منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 05 - 2019, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 23431 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا يضع الكاثوليك التماثيل

في الوقت الذي قال الكتاب المقدس

” “لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا ولا صورة”!!!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يورد بعض أخوتنا الذين انفصلوا عن الكنيسة الرسوليّة آية واحدة يتيمة، وقد يستعينون أحيانًا بآية أخرى، وهم في ذلك، على حدّ تعبير البطريرك الراحل شنودة الثالث، من “أهل الآية الواحدة”، لا يحفظون سواها ولا يوردون إلا إياها، وقد أضحوا في موقف نفساني يجعلهم، بإيحاء من هيئاتهم التعليميّة الحديثة، مستعدّين لتجاهُل كل النصوص الأخرى، أو تأويلها بشكل يُبطلها.
خروج (20: آية 4)
يستخدم أولئك الأخوة والأخوات، لمنع الصوَر والتماثيل، نصّ (سفر الخروج 20: 4): “لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا ولا صورة، لا ممّا في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض – آية 5: لا تسجُد لهنّ ولا تعبُدهنَّ”.
يورد أهل “الآية الواحدة” آية 4 وقد يستمرّ بعضهم حتى الآية الخامسة. ويستنتجون أنّ الصوَر والتماثيل “ممنوعة”.
من السهل هنا أن يلحظ المرء أنَّ الآية الرابعة، إذا أُخِذت وحدها، تحرِّم علينا أجمعين أيّة صورة وأي نحت وأي رسم، بما فيه الصور الفوتغرافية والتصوير التلفزيوني والسينمائي والفيديو وكل أنواع الرسم من فني وهندسي بأشكاله من مربعه ومستطيله ومكعّبة وما إلى ذلك. وإذا استشهد المُــتكلم بالآية الخامسة أيضًا، أو على الأقل بقسمٍ منها، فإنه بهذه الزيادة يبرّر ما سلف ذكره من تصوير ونحت ورسم بحجّة أن الإنسان “لا يسجُد لها ولا يعبُدها”. ومن السهل أيضًا أن يُجيب المؤمن: ونحن لا نعبد الصور المقدسة ولا التماثيل ولا نسجد لها – وهذا الكلام الصحيح.

سياق خروج (20: 4–5 أ)
يعود المسيحي أدراجه ليتبع القاعدة الذهبية في تفسير الآيات المُلهمة، وهي الرجوع إلى السياق أي إلى النصّ الكبير الكامل حيث وردت هذه الآية أو تلك. وهذا هو سياق خروج (20: 4–5 أ):
آية (3) “لا يكن لك آلهة أخرى أمامي”
آية (4) “لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا ولا صورة”
آية (5) “لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ، لأني أنا الربّ إلهك إله غيور”.
منع الأصنام أي “الشرك” أو وجود “آلهة أخرى” أمام الله وتجاهه
يتّضح من السياق أن الله عزّ وجلّ حرَّم أن يتخذ العبرانيون لهم “آلهة أخرى” يصنعونها (بشكل صوَر أو تماثيل) تكون لهم أصنامًا أو أوثانًا، بما أنه يطالب، وهو الغيور، بأن لا يكون لهم غيره إله. وهكذا يفهم المرء أن السجود للأصنام ممنوع، وكذلك عبادتها. ويطمئن المؤمن في الكنيسة أنه لا يعبد آلهة أخرى سوى الله وأنه لا يسجد لغيره تعالى، وأن الصوَر والتماثيل ليست موضوع عبادة في الكنيسة (إذا كان بعض الجهّال يعبدونها فموقفهم مُخالف لتعاليم الكنيسة والكتاب المقدّس).
وقبل أن نورد هنا بعض الآيات التي تنقل إلينا أوامر من الله صريحة بصناعة صوَر وتماثيل حتى في أماكن العبادة، نلحظ أن مُعظم المجموعات المنشقة عن الكنيسة الرسوليّة تصنع في مطبوعاتها صوَرًا للسيّد المسيح وسائر شخصيات الكتاب المقدّس. ومن ناحية أخرى، تصنع صوَرًا للسيّد المسيح، ولا تصنع صورًا للسيّدة العذراء ولا للقديسين (في حين تضع صوَر مؤسّسيها في بناياتها ومطبوعاتها). ومن ناحية ثالثة، إذا كان بعض أخوتنا يحرِّم وضع شخص المصلوب على الصليب بحجّة أنه “تمثال” فعليهم أن يُزيلوا الصليب نفسه بذريعة أنّه “صورة”. والواقع أن كلاً منهما مقبول وغير ممنوع لأنّهما ليسا إلهين من دون الله… وما صوَر العذراء عليها السلام والقديسين سوى إشارات ترمز إليهم، وليسَت أصنامًا نعبدها ولا أوثانًا نسجد لها.
إنّ إيضاح السياق الكامل لنصّ خروج (20: 4–5 أ) يُعِدّ النفوس لقبول سائر ما ورد في الكتاب المقدّس من آيات يأمر فيها نفس الإله الذي قال “لا تصنع تمثالاً ولا صورة”، بصناعة صوَر وتماثيل بقوله تعالى، في صيغة الأمر (وفي صيغة المضارع المُفيد للأمر): “اصنع”. وهكذا نرى أن لا تناقض في كلام الله: منع عزّ وعلا صناعة الأصنام، وأمَرَ بصناعة صوَر وتماثيل تساعد المؤمن وهو بشر مكوّن من جسد ونفس، في عبادته للإله الواحد الذي لا ثاني له.
مع آية “لا تصنع” آيات “اصنع
لا مُتّسع هنا لإيراد الآيات التي أمر بها الله صناعة صوَر وتماثيل، وحسبنا الاستشهاد بواحدة منها لنقابل خروج 20: 4. وما الهدف من العملية سوى وضع النصوص المقدّسة أمام أعيُن القرّاء الأعزاء – فإما يفعلون كما يفعل بعض الأخوة والأخوات، أي يتجاهلون تمامًا العمود الثاني، أو يفسِّرونه تفسيرًا سلبيًا، يبخّره وينسفه “لصالح” خروج 20: 4، أو يقبلون كل الآيات ويزعمون أنّ بينها تناقضًا، أو يقبلون كل الآيات بكامل نصوصها وكامل عددها، ويفحصون الكتب المقدّسة بنزاهة، ليكتشفوا أن لا تناقض بينها، كما اتّضح في هذا المقام: لا تناقُض بين تحريمه تعالى للأصنام ووصيّته بصناعة صوَر وتماثيل لا تكون أوثانًا، ولا آلهة جديدة بل أدوات لمساعدة الإنسان في تقواه.
هذا نصّ الآيتين المتوازيتين غير المتضاربتين: قال الله لموسى:
خروج (20: 4) “لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا”…
خروج (25: 18) “اصنع (أو تصنع، بمعنى الأمر) كروَبين من ذهب”…
هذا في قضية التماثيل، والنصوص المقدّسة الأخرى تتبع: أمّا في قضية الصوَر، فهذه مقابلة أخرى:
قال الله لموسى (خروج 20: 4) “لا تصنع لك صورة ما ممّا في السماء”…
قال الله لداود (الملوك الأول (الثالث) 5 وفصل 6: 32) “إنّ ابنك (سليمان) هو يبني البيت (أي الهيكل) لاسمي… ونقش (سليمان) على جميع جدران البيت على مدارها صوَر كروبين ونخيل وزهور متفتّحة في البيت وما يتّصل به”…
ويكفي القاريء، أن يُطالع من نفس الكتاب المقدّس الذي حرّم الأصنام في خروج 20: 4–5 الفصل الخامس والعشرين من سفر الخروج ذاته، ولاسيّما الآيات 10 و16 و18 و20 والفصل السادس والعشرين (آية 22) والفصل السابع والثلاثين الآيتين 7 و8، ومن سِفر الملوك الأول (أو الثالث حسب التقسيمين اليوناني واللاتيني) الفصل السادس ابتداءً من (آية 23):
“وعمل (سليمان) في المحراب كروبَين من خشب…” إلى الآية 35، حيث يصف الكتّاب الملهمون بعض ما أمر سليمان بصناعته، بناءً على وصية الرب، من صوَر وتماثيل في الهيكل، وأنّ سليمان غطّى الكروبيم بالذهب واستخدم الحجارة الكريمة… (فلعلّ في ذلك ردًّا على المعترضين على استخدام المعادن والحجارة الكريمة والمواد الثمينة في أماكن العبادة).
الآيات المنسية أو المُغفلة: “إصنع” صوَرًا وتماثيل !
هذه الآيات كثيرة، وطبيعي أنها لا ترِد في أحاديث المنشقين عن الكنيسة ولا في كتاباتهم. لذا من المُفيد، لا الإشارة إليها فحسب، بل الاستشهاد بها، مساعدة للمؤمنين الباحثين عن “الحقّ كلّه” وعن محتويات الكتاب المقدّس “كله” غير مكتفين بآية أو رُبع آية. وهنا نجد الإله القدير الحكيم ذاته، الذي “ليس عنده تحوّل ولا ظلّ دوران”، وهو تعالى الذي حرَّم صناعة الصوَر والتماثيل كأصنام وكآلهة من دون الله، نجده، جلّ جلاله، يأمر موسى وسليمان بصناعة صوَر وتماثيل. وهذه بعض تلك النصوص المقدّسة التي لا سبيل إلى تغطيتها ولا تحريفها ولا إلى تمييعها ولا إلى “نسفها” بنصّ خروج 20: 4.
خروج 25 : 18 وتابع
قال الرب لموسى: “إصنع كروبين من ذهب صنعة طرْق… تصنع كروبًا على هذا الطرف، وكروبًا على ذاك الطرف من الغشاء، تصنع الكروبَين على طرفيه. ويكون الكروبان باسطين أجنحتهما إلى فوق، مظللين بأجنحتهما على الغشاء، وأوجههما الواحد إلى الآخر، وإلى الغشاء تكون أوجههما… فأجتمع (أنا الرب) بكَ هناك وأُخاطبك من فوق الغشاء، من بين الكروبَين… واصنع مائدة من خشب السنّط طولها ذراعان…” (راجع النصّ الكامل لخروج 25: 10–29). وورد في الآيات 30 وتابع: “(قال الرب لموسى): “واصنع منارة من ذهب خالص… ولتكن ستّ شُعب متفرّعة من جانبيها… واصنع سُرُجَها سبعة ومقاطعها، ومنافضها من ذهب خالص، قنطارًا من ذهب خالص تصنع المنارة مع جميع هذه الآنية. فانظر واصنع على المثال الذي أُريك إيّاه في الجبل” (حتى آية 40 آخر الفصل).
ويُتابع الفصل السادس والعشرون من سفر الخروج نفسه: “(قال الله لموسى): “واصنع المسكن… واصنع ألواحًا للمسكن من خشب السنط قائمة… وانصب المسكن بهيئته التي أُرِيتَها على الجبل…”. ويستمر الفصل السابع والعشرون من “الخروج” مواصلاً سلسلة أفعال “اصنع” والمضارع بمعنى الأمر “تصنع”: “اصنع قرون (المذبح) على أربع زوايا…” (حتى آية 9). ويُعطي الفصل الثامن والعشرون تفاصيل الثياب الكهنوتية لهرون: “اصنع (يا موسى) طوقين من ذهب وسلسلتين من ذهبٍ خالص…” (حتى آية 28).
يتّضح أنّ الله تعالى أمر نبيّه موسى بصناعة صوَر وتماثيل وبأنه عزَّ وجَلّ وعلا أرى موسى النموذج الذي كان عليه أن يصنع مثله. وهكذا يُعلّمنا الكتاب المقدس أن الله تعالى ذاته صنع صوَرًا وتماثيل أوصى موسى بمحاكاتها أي بأن يصنع مثلها.
يروي الفصل الثاني والثلاثون من سفر الخروج أن الشعب صنع له صنمًا فعاقبه الله :
خروج 32: 1 وتابع العجل الذهبي
“قال الشعب لهرون: قُمْ: فاصنعْ لنا آلهة تسير أمامنا… أخذ هرون (شنوف الذهب) وصوّرها في قالب وصنعها عجلاً مسبوكًا فقالوا: هذه آلهتكِ يا اسرائيل التي أخرجتْك من أرضِ مصر…”.
ومع أنّ ذلك الكفر والشرك تمّا، غير أنّ الله تعالى عاد فأمر موسى بصناعة صوَر وتماثيل – لا كأصنام ولا كآلهة، بل لمساعدة الشعب المؤمن لأنه بشر مكوّن من جسد ونفس:
خروج 34: 1 وتابع
“ثمّ قال الرب لموسى: انحت لك لوْحَيّ حجر…
وهو الإله ذاته الذي نهى: “لا تصنع لك منحوتًا”…
انحت لك لوْحَيّ حجر كالأولين فاكتب عليهما الكلام…”
ويطلب الله تعويضًا عن العجل الذهبي أن يصنع الشعب “ما أمر الربّ به: المسكن وخباءه… والحجاب والمائدة… ومنارة الإضاءة…” (حتى آخر الفصل مع مدح بصلائيل بن اوري وأهليآب لحكمتهما في “صناعة كل صناعة نجّار… وكل صنعة حائك… من عمل القدس بحسب كل ما أمر الرب به…”).
الملوك الأول (أو الثالث) 6: 23 وتابع
“صنع (سليمان، بناءً على أمر الرب) من المِحراب كروبَين من خشب… وغطى الكروبَين بالذهب… ونقش على جدران البيت (أي الهيكل) على مدارها صوَر كروبين ونخيل متفتّحة في البيت وما تصل إليه. ونقش على مصراعَي (الهيكل) كروبين ونخيلاً وزهوراً متفتّحة…”. (راجع أيضًا الفصل الثامن من الآيات 6 وتابع والفصل العاشر آية 19 وتابع).
وكان على جانبي المقعد (في الهيكل) يدان من هنا ومن هناك وأسدان (غير حقيقيين طبعًا) عند اليدين، ثمّ اثنا عشر أسدًا واقفة على الدرجات الستّ من هنا ومن هناك لم يُصنع لها نظير في جميع الممالك…”.
معجزات عن طريق الصوَر والتماثيل
إذا أنكر أحد أنّ باستطاعة القدرة الإلهية أن تقوم بمعجزات عن طريق صوَر وتماثيل فليقرأ عن الحيّة النحاسية التي أمر تعالى موسى بصناعتها، لا للعبادة، بل للشفاء والنّجاة، وأشار إليها الرب يسوع رمزًا للمسيح المصلوب (يوحنا 3: 14): “كما رفع موسى الحية في البرية هكذا يحب أن يُرفع ابن الإنسان”.
سفر العدد 21: 5-9 “تضرّع موسى لأجل الشعب (الذي كان قد تكلّم على الله وموسى فأرسل إليهم تعالى حيّات ناريّة). فقال الرب لموسى: اصنع لك حيّة (وهو تعالى القائل: “لا تصنع لك صورة ولا منحوتًا…”) وارفعها على سارية فكلّ لديغ ينظر إليها يحيا. فصنع موسى حيّة من نحاس…”.
يستنتج المرء من الحادثة المذكورة ومن شفاء كل مَنْ كان ينظر إلى الحية النحاسية أنّ الله لم يُحرِّم صنع الصوَر والتماثيل بل الأصنام، وأنّ في بعض الصوَر والتماثيل المقدّسة بقوّة الله، قدرة على الشفاء، كما نُدرِك شفاعة القدّيسين على غِرار موسى. أمّا الحيّة النحاسية والسارية فلم يرذلهما الله لا في العهد القديم ولا في الجديد إذْ شهد المسيح الرب فيها إشارة الى شخصه المصلوب وإلى صليبه الكريم المُحيي، فعلينا نحن المسيحيين أن ننظر إلى المصلوب وأن نضع حيّتنا النحاسيّة على سارية، لا أن نُزيل شخص المصلوب أي الحيّة لنحتفظ فقط بالسارية أي الصليب وحده.
النقش والنحت والرسم والتصوير… والكتابة!
تُطلعنا العلوم التاريخية والأثرية أنّ العبرانيين تكلّموا أيضًا اللغة الفرعونية وكتبوها في مصر. والمعروف عن الكتابة “الهيروغليفية” أنّها مكوّنة من صور. إذا حرّم تعالى كل صورة وتمثال (كما يتوهّم البعض)، يكون قد حرّم لا الرسم والتصوير والنحت والهندسة فحسب بل الكتابة أيضًا، بما أنّ العبرانيين في فترة سفر الخروج ذاته كانوا يكتبون الهيروغليفية، بما فيهم موسى النبي. واتضّح أيضًا من الأبحاث أنّ عددًا لا بأس به من أحرف اللغات الساميّة (وغيرها) من عبرية و أرامية مثلاً كان أصلاً صوَرًا، ويبدو أنّ حرف الباء المُشار إليه بلفظ “بيت” كان شكله بيتًا مرسومًا، وحرف الجيم المُشار إليه بكلمة “جيمل” كان له شكل جمَل، وحرف الدال المُشار إليه بلفظة “داليت” كان شكله بابًا (“ديليت”) وهكذا دواليك.
فهل من المعقول أن يكون الإله الحكيم قد حرَّم الكتابة أيضًا؟

 
قديم 28 - 05 - 2019, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 23432 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع حبيبي بحبه
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يسوع حبيبي بحبه بحبه ونفسي وروحي مسبيتان بحبه
شوقي ولذتي لقاه والتكلم معاه ومنيتي اكرّس ذاتي لاجله

يسوع حبيبي باسبحه باعظمه وحياتي تشهد لمجده
باسجد لجبل جلاله بارفعه باعلي اسمه الابرع جمالاً يا لجماله وبهائه

يسوع حبيبي باباركه وباشكره كل ذاتي بجملتي ذبيحة مرضية امامه
باطلب وجهه وشخصه ويكفيني حبه لوحده ويزيد هو وحده

بيتمجد يسوع حبيبي بخدمتي له ولساني بيشهد باختباراتي معه
الالذ والاشهى من العسل وقطر الشهاد يا للذته يا لحسنه

يسوع حبيبي اله امين وصالح وكله خير ومحبة يا لحبه لعظم اناته
كل اعماله لخيرنا ولصالحنا يا لروعته ولعظمته
 
قديم 28 - 05 - 2019, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 23433 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف يستجيب الله صلاتك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما ترفع عينيك للمسيح ويكون هو شغلك الشاغل وغاية حياتك
وهدفها الاسمى والاغلى وعندما تغمض عينيك عن كل ما في العالم
وتتوقع بشغف مجئ المسيح وتراه بعينيك التي سباها هو بحبه
تصبح الصلاة امراً جميلاً ومُلذاً لانك تتقابل مع الهك
الذي انت تحبه وهو يحبك اكثر مما تتوقع حتى وان تغيرت
نحوه تبقى محبته لك ثابتة فعندما تحب شخصاً تتوق للقياه
والحديث معه فكم بالحري بالهك الذي احبك اولاً
وضحى بحياته من اجل خلاصك وتحريرك من عبوديتك
واعطاك روحه القدوس لكي يشددك ويقويك ويعزيك عندها لن
تطلب منه شيئاً ابداً في صلاتك له لانه حبه وشغفك به سيشغلانك معظم
وقتك معه وتسبيحك وترنيمك له سيكللانك بقوة نعمته
ورحمته الفائقة وصلاحه واحساناته التي تتجدد صباح كل يوم
 
قديم 28 - 05 - 2019, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 23434 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفهم اساس حياتنا الروحية المسيحية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«أفهم ما أقول فليعطك الرب فهمًا في كلِّ شيء». كانت هذه طلبة الرسول بولس لابنه تيموثاوس، حيث أدرك بولس أن هذه هي الوسيلة الوحيدة لتيموثاوس حتى يمكنه استيعاب الأمور الألهية التي يحدّثه عنها.

وإذا تَلفتَّ حولك أيها القارئ العزيز، تستطيع بسهولة أن تلاحظ الكارثه التي يسببها عدم الفهم فيمن حولنا؛ سواء بما يعتقدون أو كيف يفكرون، أو كيف يسلكون!

ولهذا السبب امتدح الكتاب المقدس الفاهمون بالقول «والفاهمون يضيئون كضياء الجلد... إلى أبد الدهور» (دانيآل12: 3). ألا تتفق معي أيها القارئ العزيز أننا فى حاجة إلى هذه الفضيلة في هذه الأيام؟!

أولاً: ما هو الفهم وأهميته؟

1. الفهم هو ببساطة استيعاب الأمور بطريقة صحيحة، والمقدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ. فأن تكون فاهمًا يعني أن تكون مُميِّزًا، وهذا ما طلبه الرسول بولس في صلاته لأجل مؤمني فيلبي «وهذا أصلّيه أن تزداد محبتكم أيضًا أكثر فأكثر في المعرفة وفي كل فهم حتى تميّزوا الأمور المتخالفة» (فيلبي1: 9، 10).

2. وقد نفهم في أمور العالم جيدًا، من أنشطته وعلومه وهذا رائع؛ لكن هناك نوعًا آخر أهم من الفهم يسمى بـ”الفهم الروحي” كقول الوحي «أن تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة وفهم روحي» (كولوسي1: 9)، وهو فهم لأمور الله بروح الله، وأيضًا النظر إلى كل الأمور حولنا بمعايير الله المعطاة في كلمة الله.

3. عدم الفهم الروحي يجعلنا لا نفهم أمور الله، إذ نحاول تفسيرها بطريقة جسدية، فمرة قال الرب يسوع لتلاميذه «انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين»، فأجابوه قائلين «إننا لم نأخذ خبزًا»! والرب لم يقصد الخبز بل قصد رياء الفريسين وتعاليمهم، هذا أحزن الرب وقال لهم «أحتى الآن لا تفهمون» (متى16: 6-9).

4. ولنأخذ مثالاً واضحًا للفهم الروحي، يوم أن قام رجل ليشتم داود، اسمه شمعي بن جيرا، و”بالفهامة البشرية” قرَّر رجال داود أن يقتلوه، لكن داود “بالفهم الروحي” أدرك الأمر بطريقة مختلفة تمامًا فقال لهم «دعوه يسب لأن الرب قال له سبّ داود ومن يقول لماذا تفعل هكذا» (2صموئيل16: 11)؛ أي أن داود فهم أن هذا كان معاملات من الرب معه!

ثانيًا: خطورة الحياة بدون الفهم

يقول سليمان الحكيم «الذكي يبصر الشر فيتوارى. الأغبياء يعبرون فيعاقبون» (أمثال27: 12). فبينما الفهيم ينجو من فخاخ الشر بالبصيرة الروحية التي له من الرب، لكن عديم الفهم يؤذي نفسه! ودعني أوضِّح ما أقصده بهذين المثلين:

1. اجتمع الأشرار يومًا على نحميا وهو يبني السور، وقصدوا أن ينزلوه من الشغل على السور، بهدف أن يحكوا معه عن أمر هام ثم يقتلوه. لكن الرب أعطى نحميا المصلي فهمًا فقال لهم «إني أنا عامل عملاً عظيمًا فلا أقدر أن انزل» (نحميا6: 3).

2. أما «الأغبياء يعبرون فيعاقبون»، وهل من غباء وعدم فهم أكثر مما أظهره شمشون! فلقد أستدرجته دليلة الشريرة ولم ينتبه، قالت له بوضوح «بماذا توثق لإذلالك؟» ولم يفهم. ورويدًا رويدًا خدعته بكلامها المعسول حتى كشف لها سر قوته - ألا وهو كونه نذيرًا، أي مُكرسًا للرب – والنتيجة، لحماقته، أن الأعداء حلقوا شعر رأس انتذاره، وفارقته قوته بل والرب أيضًا، فقلع الأعداء عينيه ومات أخيرًا مُهانًا بينهم (راجع قضاة16).

ألا تشعر معي عزيزي، بحاجتنا الماسة إلى هذا “الفهم الروحي”، الذي يمنحنا الرب أياه، لحفظنا من السلوك الأهوج غير
الواعي ومن الخطية ونتائجها المريرة «فالعقل يحفظك والفهم ينصرك، لانقاذك من طريق الشرير» (أمثال2: 11).


ثالثًا: أروع الأمثلة المبهرة للفهم في التاريخ

يقدِّم لنا الكتاب المقدس أمثلة كثيرة ورائعة، لعظماء كانت الحكمة الإلهية منهجهم والفهم سمة حياتهم، ودعني أذكر لك مثالاً واحدًا فقط، وهو سليمان الحكيم.

طلب سليمان من الرب «فأعط عبدك قلبًا فهيمًا لأحكم على شعبك وأميّز بين الخير والشر» (1ملوك3: 9). ويقول الكتاب إن الرب أعطاه قلبًا حكيمًا ومميِّزًا. وبعد هذه الصلاة مباشرة، ظهر ثمار هذا الفهم الرباني في أروع صورة. فلقد جاءت إليه امرأتان معهما طفلاً واحدًا، وكل منهما تدّعي أنه طفلها. فماذا فعل هذا الفهيم؟! يقول الكتاب «فقال الملك اشطروا (شقوا نصفين) الولد الحي اثنين واعطوا نصفًا للواحدة ونصفا للأخرى» (1ملوك3: 25)! وطبعًا لم يشطر الولد، بل قصد سليمان معرفة من هي الأم الحقيقية، وعرفها عندما صرخت أحداهما قائلة «اعطوها الولد الحي ولا تميتوه»! وفي الحال عرف أن التي صرخت هي الأم الحقيقية؛ فأعطاها الطفل. ويقول الكتاب إن الشعب جميعًا «رأوا حكمة الله فيه». فيا لروعة الفهم!

رابعًا: من أين نحصل على هذا الفهم؟

1. أطلب من الرب: صلَّى الشاب الصغير «فأعط عبدك قلبًا فهيمًا»، فأجابه الرب قائلاً «هوذا أعطيتك قلبًا حكيمًا ومميِّزًا» (1ملوك3: 9، 12)، وأصبح هذا الشاب هو الملك سليمان الحكيم، وشهد بهذا الاختبار قائلاً «لأن الرب يعطي حكمة. من فمه المعرفة والفهم» (أمثال2: 6).

2. من كلمة الله: يقول دانيآل «فهمت من الكتب» (دانيال9: 2)، فبحق أن كل من التصق بكلمة الله وطبقها في حياته، امتلأ حكمة وفهمًا فهي «تصيِّر الجاهل حكيمًا» (مزمور19: 7).

3. بروح الله: الامتلاء بروح الله الذي قيل عنه «روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب» (إشعياء11: 2).

أحبائي.. إن الرب إلهنا إله فهيم و«بالحكمة أسس الأرض. اثبت السماوات بالفهم» (أمثال3: 19)، وهو يريدنا أن نكون مثله، ولا سيما وسط عالم لا يفهم الله ولا أموره «ليس من يفهم. ليس من يطلب الله» (رومية3: 11). لذلك لتكن صلاتنا للرب أن يحقِّق لنا هذه الطلبة الجميلة «لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب» (أفسس5: 17).
 
قديم 28 - 05 - 2019, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 23435 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية والتوبة من جهة الخبرة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلام في روح المحبة والرأفة والرحمة
أُريد أن أقدم لكم طريق التائبين من جهة الخبرة

فإن أراد أحد أن يتوب فليتبع خطوات التائبين الذين دخلوا في طريق القداسة وعاشوا بالتقوى، لأننا من ناحية الخبرة نجد جميع الذين نالوا قوة الغفران من الرب إلهنا، حينما أرادوا أن يتوبوا بإخلاص بعد أن ادركوا عدم نفع الشرّ وتذوقوا ظلمة الخطية المُدمرة للنفس، وأرادوا برغبة خالصة أن يخرجوا من الظلمة للنور وينتقلوا من الموت للحياة ويدخلوا في شركة حقيقية مع القدوس البار، فأننا لم نجدهم وضعوا أعذاراً لخطاياهم، ولم يضيعوا الوقت ليفكروا في كم من الشرور وقعوا فيها وارتُكبت،
بل قالوا في أنفسهم: [إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم، أقوم واذهب إلى أبي]، فلم يضيعوا وقتهم في تفكير كثير، بل بقلب صادق متواضع منكسر وقفوا أمام الله الحي طالبين رحمته بكل قلبهم، متكلين على قدرة خلاصه لشفاء نفوسهم المريضة بالخطايا والذنوب،
فلم يخزوا ولم يخرجوا فارغين، بل خرجوا من محضره مُحملين بالبركة نائلين غنى النعمة المُخلِّصة، لأن القلب المنكسر المتواضع لا يحتقره الله، بل مثل تلك النفوس تتطهر بدم حمل الله رافع خطية العالم وتتغير عن شكلها وتدخل في السيرة الروحانية ويكون الرب عوناً لها.
فأن كنت حقاً أحببت هؤلاء القديسين التائبين،
واستحسنت سيرتهم في فكرك وقلبك وشغلتك بالتمام وجعلتك تتحدث عنهم هنا وهُناك وفي كل مكان تذهب إليه أو تكتب فيه، تمثل بهم إذاً ليكون لك شركة حقيقية معهم في نفس ذات النور عينه الذي أشرق عليهم بالشفاء، ولا تتواني عن خلاص نفسك لأنه يوجد إله رحيم مُخلِّص النفس بالتمام، وهو بنفسه يدعوك للتوبة لتنجو من موت الخطية ويمتلئ قلبك سلام، فقم الآن حالاً ولا تتواني لتنال البرّ والسلام من ملك السلام وتحصل على تلك القوة من الأعالي، وحينما تنال تلك القوة لا تعود تُخطئ أيضاً.
 
قديم 28 - 05 - 2019, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 23436 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حلول الروح القدس على الرب في الأردن كان حلولا للروح علينا نحن
للقديس أثناسيوس الرسولي - ضد الأريوسيين 46:1-47


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب نفسه يقول بفمه في إنجيل يوحنا: «من أجلهم أقدس أنا ذاتي، ليكونوا هم أيضًا مقدسين في الحق» (يو 19:17) كيف تم ذلك؟ وكيف يقول ذلك إلا بما معناه: أنا كلمتك أيها الآب، أعطي الروح القدس لذاتي الصائر إنسانًا، وُأقدس به ذاتي الصائر إنسانًا، حتى يكونوا جميعًا مقدسين فيَّ أنا الحق (لأني أنا كلمتك والحق)
فإن كان من أجلنا يقدس ذاته، ويفعل ذلك بعد أن صار إنسانًا، فمن الواضح تمامًا أن حلول الروح القدس عليه في الأردن، كان حلولا للروح علينا نحن، بسبب أنه كان لابسًا جسدنا نحن، فلم يكن ذلك من أجل ارتقاء الكلمة ذاته، بل بالحري من أجل تقديسنا نحن، حتى نشترك في مسحته ويقال عنا: «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله ساكن فيكم؟» (ظ،كو 16:3).
فلما اغتسل الرب في الأردن بصفته إنسانًا، كنا نحن المغتسلين فيه وبواسطته، ولما قِبل الروح القدس، كنا نحن الذين نقبله بواسطته.
 
قديم 28 - 05 - 2019, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 23437 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بسبب انتسابنا لجسده لن نخاف فيما بعد من الحية
للقديس أثناسيوس الرسولي - ضد الأريوسيين 69:2

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منذ أن لبِس الكلمة جسدًا, كما شرحنا مرارًا كثيرة, بدأت تنطفئ من الجسد تمامًا كل عضة للحية، وجميع الشرور الناتجة من الانفعالات الجسدية، صارت تُستأصل منه....
كما كتب يوحنا: «لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس» (1يو 8:3) فمنذ أن أُبيدت هذه من الجسد فقد تحررنا جميعًا بسبب انتسابنا لجسده، بل وصرنا نحن أيضًا مرتبطين بالكلمة.
ثم لكوننا صرنا مرتبطين بالله، لا نعود بعد نبقى على الأرض، بل كما يقول هو نفسه: «حيث يكون هو، هناك نكون نحن أيضًا» (يو 3:14) وبالتالي لن نخاف فيما بعد من الحية، لأنها أُبطَلت في الجسد لما طردها المخلِّص وسمعته قائلا: «اذهب خلفي يا شيطان» (مت 10:4)
 
قديم 29 - 05 - 2019, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 23438 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشيطان يهرب منا من قبل الرب الذي انتهره من أجلنا
للقديس أثناسيوس الرسولي - حياة أنطونيوس 37

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى رأت الشياطين البشر جزعين، يُزيدون من خداعهم حتى يرعبوهم بالأكثر،
وأخيرًا يضلُّونهم قائلين: خرّوا واسجدوا. فهكذا قد أضّلوا اليونانيين،
وجعلوهم يعتبرونهم بغير وجه حق آلهة.
وأما نحن فلم يتركنا الرب نُغوى من قبل الشيطان،
لأنه لما قدم الشيطان إليه مثل هذه الخداعات أنتهره قائلا:
«اذهب خلفي يا شيطان، لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد» (مت 10:4)
ولذلك فبالأكثر جدًا ينبغي أن يصير اُلمضل محتقرًا أمامنا،
لأن ما قاله الرب للشيطان إنما قد فعله من أجلنا,
حتى إذا ما سمعت الشياطين منا كلمات مماثلة تكون مضطرة
لهروب من قبل الرب الذي انتهرها هذه الكلمات.
 
قديم 29 - 05 - 2019, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 23439 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قوة المسيح على الشيطان تنتقل منه إلى جميع الناس
للقديس أثناسيوس الرسولي - ضد الأريوسيين 51:1

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حيث إن الإنسان الأول آدم قد تغير إلى الفساد وبالخطية دخل الموت إلى العالم،
لذلك كان يليق بآدم الثاني أن يكون عديم التغيير،

حتى إذا ما هجمت الحية مرة أخرى تكون غوايتها في منتهى الضعف،
بل وتصير الحية ضعيفة أيضًا في هجومها على الجميع بسبب أن الرب غير قابل للتغيير أو التحول.
فكما أنه لما أخطأ آدم امتدت الخطية إلى جميع الناس هكذا أيضًا لما صار الرب إنسانًا ورفس الحية،
فإن مثل هذه القوة تنتقل منه إلى جميع الناس، حتى يستطيع كل منا أن يقول عن الشيطان:
«لأننا لا نجهل أفكاره» (2كو 11:2)

 
قديم 29 - 05 - 2019, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 23440 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صليب الرب سر مصالحتنا
للقديس أثناسيوس الرسولي - تجسُّد الكلمة 3:25-4

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[إن كان موت الرب قد صار كفَّارة عن الجميع، وبموته نقض حائط السياج المتوسط،
وصارت الدعوة للأمم، فكيف كان ممكنًا أن يدعونا إليه لو لم يُصلب؟
لأنه لا يمكن أن يموت إنسان وهو باسط ذراعيه إلاَّ على الصليب.
لهذا لاق بالرب أن يحتمل هذا (أي موت الصليب) ويبسط يديه،
حتى باليد الواحدة يجتذب الشعب القديم، وبالأخرى يجتذب الذين هم من الأمم،
ويوحد الاثنين في شخصه.
فإن هذا هو ما قاله بنفسه مشيراً إلى أية ميتة كان مزمعاً أن يفدي االجميع:
«وأنا إن ارتفعت (عن الأرض) جذب إليَّ الجميع» (يو32:12)]
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025