منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 05 - 2019, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 23341 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة البارة مركللا الأرملة الرومية (القرن4م)‏
31 كانون الثاني غربي (13 شباط شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من علّية القوم في رومية. ترمّلت بعد سبعة أشهر من زفافها. كرّست حياتها لله.
اطّلعت على أخبار القديسين الأبرار أنطونيوس وباخوميوس وسواهما من رهبان مصر وتأثرت بها.
حوّلت قصرها إلى ما يشبه الدير. أثّرت في العديدات من النسوة الروميات. أغدقت العطاء للفقراء. سلكت في النسك باعتدال لأن صحتها كانت رقيقة.
انكّبت على دراسة الكتاب المقدّس بشراهة. لم تعد تخرج من دارها إلا إلى الكنيسة أو لزيارة أضرحة الشهداء. تأثّرت بالقديس إيرونيموس وتعلّمت منه.
كانت حكيمة وديعة. دافعت عن الإيمان القويم ضد الهرطقات. كانت تعدّ نفسها للموت كل لحظة.
الموت، بالنسبة إليها، كان تتويجاً لمسعاها في العبور إلى الفرح السرمدي. رقدت بسلام في الرب.
 
قديم 16 - 05 - 2019, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 23342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة مرقيانة الأمبراطورية ‏
27 كانون الثاني غربي (9 شباط شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زوجة الأمبراطور يوستينوس الأول (518-527م).
اشتهرت بأعمال الرحمة و رقدت بسلام في الرب
 
قديم 16 - 05 - 2019, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 23343 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار ميناس السينائي
5 كانون الثاني غربي (18 كانون الثاني شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارس النسك في دير سيناء خلال القرن 6م .
خدم بأمانة 15 عاماً رقد بعدها بسلام .
بعد وفاته ب 3 أيام , امتلأت الكنيسة فجأة برائحة الطيب . احتار الرهبان من مصدر الرائحة .
فلما فتحوا قبر ميناس اكتشفوا ان الطيب كان يخرج من رجليه بوفرة .
إذ قال رئيس الدير : "انظروا , يا إخوة , المكافأة على أتعاب ذاك الذي قضى عمره بالطاعة .
انظروا و اعلموا كم كان عمله مرضياً عند الله ".
 
قديم 16 - 05 - 2019, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 23344 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسان الباران مكسيموس ودوماديوس ولدا الملك‎ ‎‏(القرن4م)‏
10 كانون الثاني غربي (23 كانون الثاني شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ورد ذكر هذين القديسين في مخطوطاتنا القديمة. وهما ابنا الإمبراطور فالنتينيانوس الأول (364 -375م) الذي ملك في الغرب. تربّيا على مخافة الله والطهارة والكتب الإلهية وتلاوة المزامير ومداومة الصلاة حتى صار بلاط أبيهما الملك، على ما قيل، كمسكن الرهبان.
فلما بلغا سن الشباب ارتحلا سرّاً إلى راهب في بلاد الشام يقيم في جبل لجهة البحر. واسم الراعي أغابيتوس، من طرسوس، مدينة الرسول بولس. هناك لبسا ثوب الرهبنة وأقاما ست سنوات إلى أن انصرف الشيخ إلى ربّه. ولكن قبل أن يفترق عنهما صلّى من أجلهما. وبإيعاز من فوق أرسلهما إلى القديس مكاريوس المصري.
سُجّل أنه قبل رحيل مكسيموس ودوماديوس إلى مصر، شاع خبرهما في الشام وفلسطين وأجرى الله بأيديهما عجائب جمّة. وكثيرون ممن كانت فيهم أرواح نجسة برئوا لمجرّد سماع اسم هذين القديسين.
من أخبارهما، في تلك المرحلة من حياتهما، أن رجلين اثينيين سمعا بخبرهما فقصداهما معصوبي العينين مدّعين العمى. فلما بلغاهما خرج إليهما دوماديوس فسألاه الصلاة ليُشفيا. فسأل الرب يسوع أن يمنّ عليهما بما يحتاجان إليه فعمي بصرهما للحال، فصرخا واعترفا بأنهما جاءا إلى القديسين مجرّبين، لكنهما شهدا لقوة الله فيهما وأعلنا إيمانهما بالرب يسوع سائلين الرحمة. وقد أرسلهما القديسان ليغتسلا في هيكل القديس لاونديوس في طرابلس. فذهبا وفعلا كما طلب منهما القديسان فعاد إليهما بصرهما ومجّدا الله.
إلى الإسقيط
سافر الأخوان إلى مصر سالكين طريق شاطئ البحر. و قد تكبّدا في ذلك مشقة كبيرة. ولما عييا حملهما ملاك الرب في الهواء وجاء بهما إلى أسفل جبل الإسقيط الذي هو ميزان القلوب و حطّهما قريباً من بحيرة تهلس. فلما وصلا الموضع الذي كان القديس مكاريوس مقيماً فيه سجدا له فنظر إليهما مليّاً بفرح. و بعدما كلّمهما وعرف نيّتهما قال لهما مجرِّباً: "لا يمكنكما أن تسكنا ههنا لأن هذه البرية صعبة ومملوءة أحزاناً". فألحا عليه فأراهما موضعاً يسكنان فيه وزوّدهما بفأس و علّمهما ضفر الخوص و أوصاهما بما يحتاجان إلى معرفته وعاد إلى قلايته.
لحم الجوف
في سيرة هذين القديسين خبر ملفت عن القديس مكاريوس مفاده أن الله أرى مكاريوس في الجبل المسمى "لحم الجوف" عجيبة تسمى الجبل، على أثرها، بهذا الاسم. فإن مكاريوس كان يمشي مرة بصحبة عدد من تلاميذه، فعاين ذئباً يتطلع إلى السماء ويعوي. فتفرّس فيه وبكى. فسأله تلاميذه عن سبب بكائه فأجابهم: "اصمتوا الآن و امضوا معي لنبصر ماذا يكون من أمر هذا الذئب. فمضى إلى هناك فأبصر، بالروح القدس، الجبل وقد استحال لحماً كلحم الجوف لا عظم فيه، وإذا بالذئب يأكل منه. ولما طال صمت القديس وألحّ عليه تلاميذه أن يفسّر لهم ما جرى. أجاب: "رأيت هذا الذئب يصيح إلى الله، خالق الكل، قائلاً يا إلهي وخالقي إذا كنت لا ترزقني طعامي فلِمَ خلقتني؟! فسمع الإله الرحيم طلبته وصيّر الجبل كله قدّامه كلحم الجوف، وها أنتم تبصرونه يأكل. فإن كان هذا الذئب، يا أولادي، قد صاح إلى الإله الخالق فرزقه طعامه فكم علينا نحن أن نطلب منه بحسب إرادته ليمنحنا رحمته!
تدبير مكسيموس ودوماديوس
ثم إن الأخوين لبسا الأسود وأخذا على نفسيهما ألا يكلّما أحداً وألا يمضيا إلا إلى الكنيسة. وكان طعامهما من الخبز فقط. وكانا يصومان يومين يومين ولا يأكلان لحماً ولا سمكاً ولا يشربا خمراً.
سكنا في ذلك الموضع ثلاث سنوات لا يبصران وجه إنسان إلا شيخاً جمّالاً كان يأخذ عملهما ليبيعه. أما في الكنيسة فاعتادا أن يطرقا بناظريهما إلى الأرض لئلا يبصرهما أحد. وهكذا كانا يأخذان الأسرار المقدّسة ويمضيان كما لو كانا ملاكين.
بعد ثلاث سنوات
أما الأب مكاريوس فلما نظرهما لا يمضيان إلى أحد ولا يأتي أحد إليهما فإنه قام ومضى إليهما بعد ثلاث سنوات مفتقداً. قال: "لما وصلت إليهما فرحا فرحاً شديداً وطرحا إلي حصيراً فجلست عليه. فلما حان وقت الغداء أحضرا طبقاً وجعلا عليه ثلاث كعكات خبز و بلّياها بالماء وقدّما ملحاً جريشاً. فلما أكل كل واحد منا كعكته التي أمامه رفعا الطبق و قالا لي أننصرف الساعة يا أبانا. قلت لا. فبسطا لي حصيرة من ناحية و لنفسيهما حصيرة أخرى بإزائي. ثم أحضرا ثوبين و منطقتين و فلونيتين و زنارين لألبسهما الإسكيم وأصلي عليهما ففعلت فطابت نفساهما.
ولما اتكأا كأنهما نائمان تأملت خفرهما وعفتهما وطلبت من الله، من قلبي، أن يريني أعمالهما. للوقت أشرق لي نور في القلاية كنور النهار ورأيت أكبرهما، مكسيموس، قد قام وأنهض أخاه للصلاة. وكنت أراهما وهما لا يرياني. وبسطا أيديهما في الصلاة إلى الصباح. هذا كان عملهما كل ليلة. و رأيت كأن حبل نار ينبعث من فم الأصغر ويصعد إلى السماء ويحرق الشياطين الذين كانوا يحاربونه كالدخان. والأكبر أيضاً كان ينبعث من فمه شيء كلهيب النار العظمى ليصعد إلى علو السماء. وما كانت الشياطين تجسر أن تقترب منه".
انتقال القديسين
لما شاء الرب يسوع المسيح أن يريحهما من الأتعاب التي تكلّفا بها و يسكنهما المساكن العلوية. و كان عيد الظهور الإلهي، أحسّ مكسيموس بوجع فانطرح أرضاً و اعترته حمى شديدة. و في اليوم الثالث أرسل في طلب القديس مكاريوس. فلما حضر سأله البركة فبارك عليه وشدّده. فقال له مكسيموس: الليلة، على ما أظن، يا أبي، أخرج من الجسد! لذلك أسألك أن تصلي عليّ لأجد عوناً. ثم بكى كثيراً.
فلما صار الليل سُمع مكسيموس، وقد خُطف عقله، يقول: يا رب ابعث لي ضوءك المنير ليقوم أمامي في هذه الطريق التي لا أعرفها. خلّصني من قوات الظلمة الكامنة في الهواء وأصلح خطواتي في هذه الطريق لأبلغ إليك باستقامة لأنك أنت رب النور ومخلّص العالم. ثم قال لنمض من ههنا! ها أن الرسل اقبلوا يلتمسون أخذي. بعد قليل أبصر القديس مكاريوس جماعة القديسين وهي تدخل. ومن نورهم انطفأ السراج. وكان منهم تلاميذ سيدنا يسوع المسيح ويوحنا الصابغ وموسى وإيليا وملاك كان بيده سيف من نار فلم تتجاسر الشياطين على الاقتراب من القديس مكسيموس. على هذه الحال أخذ القديسون روح مكسيموس بسلام.
وبعد أيام رقد دوماديوس ونقله القديسون والملائكة بالطريقة عينها التي نقلوا فيها أخاه.
هذا وقد بنى النسّاك كنيسة كبيرة فوق مغارة هذين القديسين وكان عليها قسيس يدعى إيسيدوروس. وقد دعي ذلك الموضع، بأمر الله، دير الروم.
 
قديم 16 - 05 - 2019, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 23345 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس مرقيانوس مدبّر الكنيسة العظمى(+471 م)‏
10 كانون الثاني غربي (23 كانون الثاني شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان القدّيس مرقيانوس من عائلة غنية تربطه صلة قرابة بالعائلة المالكة في القسطنطينية. نشأ في جوّ من التقوى ومحبّة الله. امتاز بأخلاقه وفضائله.
كان صوّامًا قوّامًا مداومًا التأمل في الكتاب المقدّس. أقام وحيدًا بعد رقاد والديه معتبرًا الفقراء شركاء له في الميراث الذي خلّفه له أبواه.
كان يديم التوزيع بلا حساب. سامه البطريرك أناطوليوس كاهنًا بعد مقاومة، ثم سمّاه القدّيس جناديوس مدبّرًا للكنيسة العظمى.
بنى العديد من الكنائس وكان ينفق عليها الكثير ليزينها ولكن ذلك لم يمنعه من مساعدة الفقراء فخلال الليل كان يقصد الأحياء البائسة ليساعد الذين يخجلون أن يستعطوا أثناء النهار.
كما كان يهتم بدفن الموتى ويذهب إلى بنات الهوى ليوزّع عليهن الأموال فلا يتاجرن بأجسادهن. وكثيرات منهن كما قيل أعلنَّ توبتهن واتجهن شطر الحياة الرهبانيّة الملائكيّة. رقد مرقيانوس بسلام في الربّ في العام 471م
 
قديم 16 - 05 - 2019, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 23346 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار ميخائيل المتباله (+1456م)‏
11 كانون الثاني غربي (24 كانون الثاني شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من دير كلوبس قرب نوفغورود الروسية . لم يدر أحد من يكون لأنه كان يتظاهر بالإختلال العقلي . قبله رئيس الدير لأنه كان , أي رئيس الدير , ذا بصيرة حسنة .
كان شديد التقشف , كامل الطاعة . تبين , بالصدفة , فيما بعد أنه من إحدى العائلات الأميرية . كانت له موهبة التنبؤ بالمستقبل .
 
قديم 16 - 05 - 2019, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 23347 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار مرتينيانوس الذي من البحيرة ‏البيضاء(+1483م)‏
12 كانون الثاني غربي (25 كانون الثاني شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


روسي، من أبوين فقيرين. رهبنه القدّيس كيرللس الذي من البحيرة البيضاء. زاره مرّة أمير موسكو الأكبر بعدما أطيح به وفقئت عيناه.
سأله الأمير أن يصلي من أجله لكي يأخذ العدل مجراه. عاد الأمير إلى موسكو مظفّرًا، بعد حين استدعى مرتينيانوس إليه و جعله رئيسًا لدير الثالوث القدوس.
لم يكن قديس الله يتردد في لوم الأمير علنًا كلما سقط في زلة.مرة دافع عن أحد النبلاء المودعين السجن ظلماً. و لما عاند الأمير قال له القديس أنه يمنع عنه بركته .
غضب الأمير لبعض الوقت ثم عاد و تاب و أطلق السجين و طلب المسامحة . عاد إلى ديره لما شعر بقواه تضعف وأمضى بقية حياته هناك.
رقد في سن السادسة والثمانين. كان قد أمضى في الرهبنة سبعين عامًا.
 
قديم 16 - 05 - 2019, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 23348 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد مرقيوس (القرن4م)‏
12 كانون الثاني غربي (25 كانون الثاني شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان عسكرياً في موريتانيا في افريقيا أيام الأمبراطور الروماني ذيوكليسيانوس (245-313م).
أثناء حفل قدّم خلاله الجنود الذبائح للأوثان , أبى مرقيوس ان يضحي للآلهة و اعترف بالمسيح رباً و إلهاً .
أوقف أمام الأمبراطور . تعرض للإهانة و الجلد . عُذب لساعات . لم تخرج من فمه أنة واحدة .
كان بنعمة الله , على قوة في النفس غير عادية . ألقى في السجن 8 أيام الى أن رقد متأثر بجراحه.
 
قديم 16 - 05 - 2019, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 23349 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار مكسيموس توتما الروسي (+1650م)‏
16 كانون الثاني غربي (29 كانون الثاني شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان كاهناً سلك في التباله من أجل المسيح 45 عاماً .
رقد سنة 1650م و انتسى .
بدأ إكرامه قديساً بعد ذلك ب 60 عاماً فشمل كل البلاد الروسية .
 
قديم 16 - 05 - 2019, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 23350 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار مكسيموس الحرّاق (+1365م)‏
13 كانون الثاني غربي (26 كانون الثاني شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وُلد في لامبساكا من أعمال البنطس. نشأ على التقى. ربطته بوالدة الإله علاقة مميّزة. كان يزور الرهبان في تلك الناحية بتواتر. لبس الثوب الرهباني وهو في السابعة عشرة. تتلمذ لراهب في قمّة غانوس في تراقيا. فلما مات الشيخ، معلّمه، انضمّ إلى آخر ثمّ خرج إلى القسطنطينية. أُعجب به أثناسيوس البطريرك هناك أشدّ الإعجاب، الأمر الذي دفعه إلى التباله إخفاء لفضائله عن عيون الناس. كان يبقى النهار بطوله بجوار كنيسة سيّدة بلاشيرن في المدينة، عرضة للسخرية والتهكّم، وكان يمضي الليل في الصلاة والبكاء لوالدة الإله.
من القسطنطينية ارتحل إلى جبل آثوس حيث انضمّ إلى دير اللافرا الكبير. طاعته كانت كاملة وكذلك سعيه إلى محاكاة فضائل الكبار الذين سبقت لهم الإقامة في هذا المكان. لم تكن له قلاّية ولا تعزية. كان يرتّل في الكنيسة، لا يحوّل ذهنه عن الصلاة الداخليّة ولا يكفّ عن البكاء. دعته والدة الإله، ذات يوم، إلى الصعود إلى قمّة آثوس ليأخذ، نظير موسى، ألواح الشريعة الروحيّة.
أقام في الصلاة هناك وحيداً ثلاثة أيّام بلياليها، يقاوم هجمات العدو المتواصلة. أخيراً ظهرت له والدة الإله محاطة بالجند السماويّين، متلألئة بالمجد الإلهي، فعزّته ثمّ أطعمته خبزاً سماويّاً، كما أعطته سلطاناً على الأبالسة وأمرته أن يعيش، من الآن فصاعداً، كناسك على منحدرات جبل آثوس ليكون له أن يعين الكثيرين على الخلاص. ولما انصرفت عنه نَعِم لثلاثة أيّام، وكأنّه في الفردوس، بالنور والطيب الذي خلّفته والدة الإله وراءها. نزل ممتلئاً فرحاً ونقل مشاهدته لأحد الشيوخ. وإذ كان الشيخ ناقص الفهم قال للقدّيس إنّ ما جرى له كان وهماً. لم يهتمّ مكسيموس بتبرير نفسه. اعتبر كلام الشيخ علامة من الله قرّر على أثرها السلوك من جديد، في التباله. مذ ذاك حرم نفسه حتى من ضرورات العيش وأخذ يجول في الأرض حافي القدمين، عرضة للشمس المحرقة وقسوة الشتاء. عاش في البرّيّة كملاك. كان يبني أكواخاً بدائية من أغصان الشجر ثمّ يشعل النار فيها فجرى عليه لقب "حرّاق الأكواخ" وباليونانيّة "كفسوكاليفا".

رغم سلوك مكسيموس في التباله نهج نهج الآباء الهدوئيّين اللامعين. سمع به القدّيس غريغوريوس السينائي، المعلّم الكبير لصلاة القلب ومجدّد الحياة الهدوئيّة، فخرج يبحث عنه. فلما وجده جعله، حبّاً بالمسيح، ومن أجل المنفعة، يطلعه على سيرته. ورغم تحفّظات مكسيموس أفضى إليه بعجائب الله فيه منذ الفتوّة. سأله القدّيس غريغوريوس: "أتحفظ الصلاة الروحيّة بصورة مستمرة؟" فروى له مكسيموس أنّه لما كان شاباً صغيراً، فيما كان يصلّي، مرّة، أمام أيقونة والدة الإله طالباً منها نعمة الصلاة انحنى لها، فملأت حرارة لطيفة كالندى صدره وقلبه فجأة وأحدثت فيه شعوراً غامراً بنخس القلب. مذ ذاك استقرّ عقله في قلبه على نحو ثابت راسخ فأخذ يدعو بلا توقّف باسم يسوع ووالدة الإله بحلاوة فائقة.

سأله القدّيس غريغوريوس من جديد: "أيحدث لك أن تدخل في الذهول؟" فأجاب: "لهذا السبب خرجت إلى البرّيّة واشتهيت العزلة لألقى بوفرة ثمار الصلاة، وأعني بها المحبّة النقيّة لله والانخطاف نحوه". فقاطعه غريغوريوس: "ماذا يحدث للذهن إذ ذاك؟ أيستمر في التلفظ بالصلاة في القلب؟" فأجابه: "كلا البتّة! لأنّه عندما يفتقد الروح القدس الإنسان وهو في الصلاة تتوقّف صلاته لأنّ الذهن إذ يكون مأخوذاً بروح الله يكفّ عن التحرّك وفق نشاطاته الخاصة ويستسلم لقياد الروح القدس، في السماء غير الماديّة للنور الإلهي أو في تأمّلات أخرى، أو حتى في حديث لا يُعبَّر عنه إلى الله. وكما أنّ الشمع، القاسي بطبيعته، يذوب ويشتعل ويصبح كلّه ناراً وكلّه نوراً عندما تمسّه النار، ومع ذلك يبقى متميّزاً عن النار، كذلك الذهن (نوس)، طالما بقي ضمن طبيعته الخاصة لا يعاين سوى ما يتصل بهذه الطبيعة ويبقى تحت سلطانها، ولكن متى دنت منه النار الإلهيّة والروح القدس، فإنّه يؤخذ بسلطان الروح ويشتعل بنار الألوهة. إذ ذاك ينحلّ كلّ فكر وكلّ فهم، ويصير الذهن كلّه، وقد اتّخذه النور الإلهي، نوراً إلهياً مشعّاً".

سأله القدّيس غريغوريوس: "ما هي إذاً علامات الوهم وما علامات النعمة؟" فأجاب: "علامات الوهم الآتي من الشيطان هي الاضطراب في الروح وقسوة القلب والخوف وتشوّش الأفكار والخيالات والرؤى المفزعة للنور والنار المنظورَين والغرور والغضب. ولكن، عندما يدنو الروح القدس من روحنا يجمعها ويوحّدها ويعطيها الحكمة والتواضع والاتزان. يوحي إليها بفكر الموت والدينونة ويدفعها إلى ذرف الدموع وينعم عليها بنخس القلب من جرى التفكّر برأفات الله. كما يرفع الذهن في مراقي التأملات العلويّة ويضيئه ويغمره بالنور الإلهي ويعطيه سلام القلب وينعم على كل قوى الذهن بفرح وغبطة لا يوصفان، على نحو ما يعلّمه الرسول أنّ "ثمر الروح هو محبّة وفرح وسلام وطول أناة ولطف وصلاح وإيمان ووداعة وتعفّف" (غلاطية 5: 22).

ذهل القدّيس غريغوريوس لأقوال مكسيموس ولم يعد بإمكانه أن ينظر إليه كإنسان بل كملاك أرضي. رجاه أن يكفّ عن حياة التشرّد والتباله ليستقرّ في موضع ثابت ليضيء العالم بنور خبرته. أطاع مكسيموس وأقام في كوخ من أغصان الشجر، لا يملك من حطام الدنيا شيئاً، حتى ما هو ضروري للعيش. ألقى بثقله كاملاً على عناية الله، فكان يأتيه، بشكل منتظم، خبز حار من فوق يغذّيه، وكان يشرب من ماء البحر يحلّيه بالصلاة.
عاين الرهبان مكسيموس مرّات كثيرة وهو يرتفع في الهواء أثناء الصلاة أو محاطاً بنور بلغ من البهاء حدّاً كانوا يظنّون معه أنّ قلاّيته تحترق. أما صلاته المستمرة فكانت تتدفّق من قلبه كالنار، تدفع هجمات الأبالسة وتنجّي جمّاً من الممسوسين كانوا يأتونه بهم. مَنّ عليه الله بموهبة النبوّة، فكان بها يصلح الخطأة ويكشف لهم مكنونات قلوبهم، كما كان يفضح الهراطقة الذين كانوا يأتونه عن خداع، ويتنبّأ بالأحداث قبل حصولها. وكانت فوق كوخ قدّيس الله مغارة أمضى فيها أربعة عشر عاماً. من هناك ذهب فاستقرّ، على مقربة من دير اللافرا، في قلاّية صغيرة تركها لتلميذه ومترجمه نيفون القدّيس (14 حزيران) .
أخيراً استودع القدّيس مكسيموس روحه في يدي الله الحيّ حوالي العام 1365 م. كان قد بلغ من العمر خمسة وتسعين عاماً. كلّ رهبان جبل آثوس بكوه لأنّه كان لهم بمثابة أب ومعلّم وأكرموه للحال قدّيساً.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025