08 - 01 - 2013, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 2311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنه افتقر بأخذ جسدي لكي أغتني بلاهوته! لقد ولد بكل ما للإنسان ما خلا الخطية، ولد من عذراء طهرها الروح القدس جسدًا وروحًا، خرج منها إلهًا مع الجسد الذي اقتناه، واحدًا من اثنين مختلَفين، جسدًا وروحًا، حيث أحدهما كان يؤلِّه والآخر يتألَّه. يا له من اقتران من نوع جديد! يا له من اتصال مدهش عجيب! فهوذا « الكائن بذاته » يصير“ (جسدًا) (يو1 : 14) وغير المخلوق يأخذ صفة المخلوق، وغير المحوى يدخل إلى حدود (الزمان والمكان)، ومعطي الغنى يجعل نفسه فقيرًا ( 2كو 8: 9) إنه يفتقر بأخذ جسدي، لكي أغتني أنا بلاهوته. هوذا المملوء (نعمة وحقًّا) (يو 1: 14) يخلي نفسه أي يفرغ ذاته .(فى 2: 7) فإنه يفرغ ذاته من مجده الخاص إلى حي، حتى أشترك أنا في امتلائه .(يو 1: 16) فما أعظم غنى صلاحه! وما أعظم هذا السر الحادث من أجلي! للقديس غريغوريوس التريتري |
||||
08 - 01 - 2013, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 2312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة إلى الله
إلى السيّد الأوحد المالك أبد الدهور على خليقة الوجود والمُعْلَن لنا بقوة البهاء الأزلي في وجه يسوع الكلمة بالروح الإلهي .. أمّا بعد،، بعد الكثير من التفكير والمراجعة وجدت أنه يجب أن أقر أمامك بما يلي وذلك لشعوري بالحاجة إليك: اعترف أمامك بعامي المنقضي الذي قضيته في تيه الحيرة بين قيام وتعثُّر، بين معاينة وعمى، بين اجتهاد وكسل، بين سير واستلقاء، بين خضوع وتمرُّد، بين تبعيّة وعودة إلى الوراء .. تلك كانت خطيئتي .. اعترف أني انشغلت عنك بما يقال عنك، دخلت في جدالات وحوارات وسجالات حوّلتك إلى فكرة ونظريّة، فأهنتك بتشييئك وأنت الذي كرمتني بتأنُّسك .. تلك كانت خطيئتي .. اعترف أني أبكمت صوت الروح في قلبي كثيرًا وهربت من ملاحقته بل وأغلقت عليه وتركته وسرت دونما روح في الكثير من الأيام والليالي وهناك بحثت عن سعادة فلم أجد إلا مرارة الوحدة وتبعات النشوة المؤلمة .. تلك كانت خطيئتي .. اعترف أني لم أقابل كلمتك بخضوع روحي بل أخضعت كلمتك لفكري وتحدثت عن ذاتي تحت ستار ثيابك لأنال مجدًّا عوضًا عنك وأُرفع على المنابر بدلاً منك .. تلك كانت خطيئتي … اعترف أني أحببت العالم في الكثير من الأوقات وقد داعب قلبي ومشاعري بريقه .. أحببته .. أردت أن أضعه بجانبك في القلب، فإذ بك ترحل تاركًا قلبي للعالم الذي ظلّ يبرق ولكنه لا يهب حياة. أردت أن أسترجعك وأنا متشبّث به فلم تقبل، فصرخت وأنا أحتضنه فلم يصعد إليك صراخي، وحينما أنهكني العالم والصراخ، تركته وإذ بي أجدك بقربي تنير عالمي، ولكني انتصبت من جديد لأعاود الكرّة، أريدك مع العالم .. تلك هي خطيئتي … اعترف أني لم أروّض جسدي ولم أهذب إرادتي بعمل نعمتك، فكان سقوطي أكثر من قيامي، وكثيرًا ما صدّقت أنه ليس من فائدة .. فإرادتي الخائرة تملك مصيري .. كانت تلك خطيئتي .. اعترف أني كنت أعلّم بلهيب الروح وأنا في برودة الفتور أبني منزلي، وكنت أتعجب حينما أرى لهيبك يمسّ قلوب وأرواح وحيوات الكثيرين، فأراك عظيمًا وأراني ضئيلاً، وبينما كنت أطلب لهب الروح لم أهيئ له مذبحًا .. تلك كانت خطيئتي .. اعترف بأني كثيرًا ما كنت أتحرّك بقواي ومواهبي وملكاتي وقدراتي، والتي كانت تحقّق قدرًا من النجاح الظاهر، بينما في الداخل، في الخفاء، كنت أعاين الوهن والشيب يدبّ في أوصال نفسي. لم أكن أداة في يدك كلّ الوقت .. تلك كانت خطيئتي .. اعترف بأني أخفقت في الإعلان عنك كنور للأمم وملح للأرض .. انشغلت بذاتي عوضًا عن إعلانك .. خفت من الحديث عنك، وكلما هممت بالحديث كان الخوف يمسك فمي ويكبّل لساني فإذ بالصمت يتسيّدني، بل وقد علمّت بأنّ صمتي هو حكمة!!! ..تلك كانت خطيئتي .. اعترف بأني كنت أميل لفرق وأشخاص على حساب آخرين، أدخلت التحزُّب إلى جسدك، وكنت أبرّر مواقفي بأني أصرخ بالحق، وصوت الحقّ مني براء .. صرخت بحقّ ليس فيه محبّة ففارقني إله المحبّة ولم أجد في النهاية سوى كلمات .. تلك كانت خطيئتي .. اعترف بتحجّري في مواقفي وقناعاتي وعدم قدرتي على الحوار مع آخرين .. جلست ونسجت من عالمي محورًا تدور أنت فيه!! فأقصيت الكثيرين وأدنت الكثيرين وأغلقت طاقات النور عن كثيرين لا لشيء إلاّ لأن تلك هي خبرتي … تلك كانت خطيئتي .. وبعد كلّ هذا .. أتراك تقبل أن تجدد عهد نعمتك مع آنية كثيرًا ما تحوّلت عن نعمتك ؟؟ انتظر الجواب في أقرب فرصة .. فالليل قد تناهى وتقارب النهار … فلا تؤخّر ردّك فأنا في الانتظار .. |
||||
08 - 01 - 2013, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 2313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا أنا أنسان وأعيش في هذا الزمان كثيراً ما شردت بخيالي مخاطباً ربي بسؤالي لماذا خُلقت أنسان وتحديداً في هذا الزمان ؟ لماذا لم تعطيني الشرف وتركتني لهذا القرف ؟ لماذا لم تخلقني أحد الماشيه الذي اشعر باني أحدهم تحت حكم الطاغية ؟ لماذا في هذا الوقت تحديداً ولم تجعلني يا رب من ميلادك قريباً ؟ نعم السؤال الاهم هو لماذا لم تخلقني ماشية في مزود مخلص البشرية ؟ وقتها لم يكن سيجرحني احد بقوله " لماذا لست بانسان ؟ " ولماذا انت فرٍح رغم كونك حيوان ؟ أما الان يعذبني حكم الاخوان وتقليلهم من شأني كأنسان لماذا وأنت جئت لتخلصني سمحت لهذا الظلم يدنسني ؟ لماذا وانت الديان سمحت لهذا الطغيان ؟ وها قد جأت لحظه الاستفاقة . وأسغفرت ربي علي لحظات الحماقة . فأنا عبدك وانت سيدي .. ورغم كل الصعاب أثق بانك مرشدي . وكم انا جاحد وأناني .. أعاتبك يوم ميلادك وغفلت التهاني . انا يا رب رغم ما يملأ حياتي من ألم سأستقبل يوم ميلادك بالف لحن ونغم . |
||||
08 - 01 - 2013, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 2314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عـيد مـيلاد يســـوع . . ماذا سَــنُـقدم لـه هـدية ؟ . . فـماذا أُعـطـي للـذي أكـن لـه كـل الـבـُب ؟ . . ما الهدية المناسبة له ؟ . . . . . أجمل هدية هي أن تعطي يســـــوع ما طلبه منك كهدية . . فسمعته يقول لي : يا ابني أَعطني قلبك . . نعم .. نعم .. لما لا .. لما لا أقدم قلبي له كهدية !! لما لا أصلي هذه الصلاة و أقول له: يا ربي يســـــوع أقدم لك قلبي هدية لك, إقبله يا حبيبي رغم قذارته و نجاسته , طهره يا ربي و إقبل أن تسكن فيه و أفعل به ما تريد لأنه مهدا لك .. . . . عندما تصلي هذه الصلاة بالتأكيد سوف تشعر بفرحة لا توصف و تشعر أيضا بفرحه .. فتعرف أن هديتيك قد قبلها و فرح بها . . . . آمـــيـــن عظيم هو الرب مخلصنا هو أحلى هدية أنه وُلد وأتى الى العالم لكي يُخَلص شعبه من الخطية .. ما في أحلى من الرب يسوع المسيح |
||||
08 - 01 - 2013, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 2315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عدنــــــــــــــــــــ لنلتقي ــــــــــــــــــــــا نفس المكان ... بيت لحم وفي نفس التوقيت ... إحدي ليالي الشتاء البادرة مرحبا ... 3 سنوات وأنا في أنتظارك ... وفي أنتظار لقاءنا ... أين كنت أنا ... لست أدري ... كنت هائماً علي وجهي ... من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب تحملني الدنيا وتسافر بي ... وانا مستسلماً لها تماماً ولماذا ؟ أنا ... قد يكون إكتئاب ... ملل ... فقدان للهدف ... لا أعرف ! الذي أعرفه وأدركه تماماً ... أنني مازلت حي ... ومازال قلبي ينبض وهل لحياتك معني وأنت كما أنت ؟ أنا ... هل من حلول ؟ نعم ... الحلول كثيرة ... ولكنها تحتاج للواقعية في التقدير أنا ... لم أفهم ! كل ما في الأمر ... عليك فقط أن تدرك من أنت ... ولمن أنت ... أنا ... أرجوا التوضيح في أخر مقابلة بيني وبينك في نهاية عام 2009 صارحتك بحقيقتك ... وقلت لك ... من أنت ... وتمنيت وقتها أن ترتمي في حضني وتختبئ وتسمعني ما تمنيت أن أسمعه وقتها ومازلت -يا أبي- ولكنني فوجئت بك تركض وتتركني وحدي بل ونسيتني كل هذه السنين لم تأتي لتسأل عني أنا أبيك وانت بالحقيقة أبني أنا ... رجاءً ... لا تدعوني ابن ... فأنا لا أب لي لماذا ؟ أنا ... لأنني لو كنت أبن ... لكنت شعرت بأبي فانا دائماً في وادي وهو وادي لم نلتقي من قبل كيف ! ... وأنا صارحتك بالحقيقة في أخر لقاء وقلت لك أنت أبني أنا ... لا تعطف عليا ولا تتكرم عليا بشئ فأنت أب عظيم لأبن مفقود ... ولست أب لأبن موجود ولكنك أبني أنا ... ولكنك لست أبي كيف تقول انك أبي ... وانت لم تعرفني شهور تنهار أمام شهور ... وسنين تسبي سنين وأنا كما أنا ... وحدتي هي صديقتي في غربتي ... وحدتي هي من تحتضن دموعي وتنداتي هي من تواسيني ... هي من تداعبني ... هي من تحاكيني جنيت أنا من العمر الثلاثين ... وليس لي أحداً سوها هي وقلمي ... وأوراقي ... وذكرياتي ولكنها أقربهم لقلبي أين كنت أنت وقتها ... بل أين أنت الي الأن أنا من أتيت أليك ... لأكسر وحدتي بحديث شيق ... مع أب مثالي مثلك ... مازل يبحث عن أبنه لمجرد ثواني أو دقائق أتبادل معك الحديث فيها ... وسأذهب من حيث أتيت أنا لأرتمي في أحضان ذكرياتي ووحدتي أبني ... ما كل هذا ! .... "ويصمت" أنا ... هذا هو حالي ... وإن كنت غير راضي عنه ... ولكن ليس لدي سواه أبني ... بالفعل أنا متألم لحالك ... وقلبي عليك ينزف فكيف تصل لما أنت عليه الأن أنا ... هذه هو قدري لا ليس قدرك وهذا ليس طريقك ... وكما قلت لك ... المشكلة في تقدريك للواقع بشكل صحيح تقدريك السليم ... ومعرفتك حقيقتك فأنت لست أبن لهذا العالم ... وأنت لست أبن لأب مفقود في وادي أخر أنت أبني انا ... أبني الحقيقي ... الذي من أجله أتيت لهذه العالم أنا ... من جديد تدعوني ابنك ... أنا لست أبنك لا بل أنت أبني ... تعال ... أنظر هنا ... نعم في كفي ... تفرس ... أسمك هناك منقوش بدمي أليس هذا أسمك أنا ... نعم هو هذا أنت ... من قبل تأسيس العالم وأنت في قلبي وفكري وفي كفي نقشتك قبل أن تكون كما أنت ... دعوتك أنا بأسمك ... فأنت لي أنا ... ولماذا ! لأنك ابني ... وأنا أخترتك قبل أن تكون أنا ... إذاً لماذا دائماً أنت بعيد ... وأنا أحيا وحيد لا أنا لست بعيد عنك ... فأنا معك منذ البدء فأنا دائماً بجانك ... رغم عدم أهتمامك بي واللا مبالاه التي تعاملني بها فأنا من يعطي لوحدتك السكينة ... كي ترافقك كصديق أنا من يعطي لذكرياتك معني وفرصة كي تحاكيك بالأمل والبسمة أنا من يعطي لقلمك فرصة للتعبير ولأوراقك فرصة للرقص فرحاً بكلماتك أنا دائماً معك وحولك أشملك برعايتي بحبي بحناني ... ولكنك ومازلت كالصنم ذو قلب حجر ترفض دعواتي ... ترفض أن تحاجيني ... ترفض أن تجلس معي لنتصافي دائماً اعيطك الفرصة ... وأنتظر ... وأنتظر ... لعل وعي تقتنصها لتعود ... ولكنك تتركها لتضيع وأعاود وأرسل غيرها ... ومصيرها كغيرها ... الضياع أنا أعرف أنك تعاني ... وتتألم ... وأنا عليك أعاني ... وأتألم أنا ... ولماذا لم تصراحني ... وتحتضني فعلت ولكنك تجاهلت اكثر من مرة ... وها أنا مازلت أحاول أنا ... أذاً ... أنت أبي المفقود ... وأنا أبنك الضائع أنا وأنت هنا ... كأصدقاء نتقابل ونتحاكي ... وكل منا في طريقه يحيا أنت كما أنت ... وانا كما أنا أنت من أخترت ... أنت من بيدك ترسم غدك متناسياً أن الغد لا تملكه أنت ... بل هو ملكي انا أنا ... نعم ... هو ملك أنت ... ولكنه يحمل في يداه حلمي أنا أي حلم تتحدث عنه ... أي حلم تبتغيه أنا ... اليس من حقي أن أحلم وأتمني لا من حقك ... أن تحلم وتتمني بل وتحاول أن تنفذ وتحقق ولكن ... لماذا ... فكل حلم بي يكمل ... وكل أمنية بي تتحقق وهذا ليس فرضاً ... فأنا لن ولم أفرض عليك من قبل شئ ... فأنت أبن لا عبد وصدقني ... مشتهي كل البشر يكمن في ... أنا الهدف الأسمي أنا ... هذا أنت ... لا أنا نعم ... ولكنك أبني ... ومن مُلكي أنت الأمير وكل ما لي فهو لك ... فأنت ميراثي بين الشعوب ... وانت الشريك في الأرث "ويسود الصمت ولفترة" أنا ... ابعد كل هذه السنين ... وحدة ,,, ألم ,,, حزن ,,, ضيق ,,, ضياع ,,, انا مع أبي الأن ... وفي مكان واحد ... والحديث بيننا يدور ابعد كل هذا ... أري حقيقتي وأدركها وأعرف من أنا يا لها من مفاجأة ! اليوم الذي وجدت فيه ذاتي ... يكون بداية لبحثي عنها من جديد "مفاجأة" ها ... هل نويت أن ترتمي في حضني وتختبئ من قسوة الأيام وتعود معي كأبن ها هي أحضاني تناديك ... ويداي مفتوحتان في أنتظارك وبدون أي تعليق من جهتي وانا وفي طريق رجوعي ... من حيث أتيت وعيناي تنظر للخلف حيث "أبي" وهي مكللة بالدموع وبصوتي المجروح أقول ... أراك مجدداً فــ ألي الأن ... أنا مازلت أبحث عن أبي ... يا أبي |
||||
08 - 01 - 2013, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 2316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عدنــــــــــــــــــــــــــــ لنلتقي ـــــــــــــــــــــــــــا المكان ...... في بيت لحم بالتحديد ..... في حظيرة الماشية الوقت ......في أحدي ليالي الشتاء البارد ............................... عدنا لنلتقي من جديد ...... مرحبا ! كيف حالك ؟ أتمني أن تكون علي مايرام .... مر عام كاملاً دون أن نلتقي وها نحن نلتقي من جديد .... وبنفس المكان عام بعد عام نلتقي عام يمر وعام يأتي وها نحن نلتقي ........... كيف حالك ؟ أنا ........ أعتقد أنني علي مايرام تمر الأيام بي دون جديد ... وأعتقد أنني مازلت حي ......... وأنت كيف حالك ؟ يخير ......... ولكني حزيناً ..... أنا ..... ولماذا أنت حزين ..... لأنني أحب ... ومن أحبه لا يشعر بي ودائماً لا يهتم بي ........ برغم حبي له وأهتمامي به ! أنا ..... كيف هذا ؟ أيوجد أحداً بمثل ما تقول ؟ ايجد أحداً شخص يحبه مثلك ويهتم به وهو يرفض ويعاند ؟ لماذا والحب بهذه الأيام صار من العملات النادرة التي قد لا تجدها كثيراً . عجبت لأمره !!!!! تعجبت لأمره .....! أنا ........ نعم عجيباً -بنظرة أسي وتنهد يتكلم- أنا .... لماذا تتنهد هكذا أ الي هذه الدرجة تحبه ؟ نعم أحبه أنا .... يالك من محُب زلكن هل لي أن أسال ؟ نعم تفضل أنا .... من هو هذا الشخص محل حبك ؟ .... أهو أبنك ؟ نعم أبني أنا ..... أبنك -أقولها بذهول- نعم أبني أنا ..... أحزنتني كثيراً ! كيف له أن يفعل بأبيه هكذا ..... أعتقد أنك قد تكون أخطأت في تربيته .... أعتقد أنك كنت تقسو عليه كثيراً لذلك صار ذو قلب قاسي .... أعتقد أنك أنت الذي أخطأت ....... كيف تقول لي هذا مهاجماً ........ كيف تهاجم أب أنا أب وهو أبن لي والأب لا يقسوا علي أبنه مهما فعل لأنه أبنه . فأنا من أحتضنته بحب وقت حزنه أنا الذي غمرته بحناني وقت بكائه وتنهده أنا من رفعته وسندته وقت ترنحه في الطرقات متأثراً بخطاياه أنا الذي كنت أسير معه خطوة بخطوة لأمهد أمامه الهضاب والطرق الوعره أنا الذي كنت أرشده وأعينه بيمين بري ...... أنا الذي كنت أحمله فوق كتفي بحنان أنا الذي كنت أعصبه وقت الجراح ....... أنا الذي كنت أعزيه وقت الأحزان ......... أنا الذي أحببته محبه أبدية ..... لأنني أبيه . أنا .... ولكن لماذا يفعل كل هذا وأنت بكل هذا الحب ؟ لست أدري ......... ولكني مع كل هذا ألتمس له العذر . أنا .......... أي عذر ! أتلتمس العذر لشخص مثل هذا ........ لماذا تتحامل عليه الأن .......... تذكر أنه أبني أنا ........ أعتذر عن تحاملي عليه ولكني تعاطفت معك ..... شكراً علي تعاطفك ولكن دائماً الأب أب أنا .......... نعم نعم ..... ولكن أي عذر تلتمسه له ألتمس له العذر لأنه مهما كان إنسان .......... يحيا تحت نير الخطية والجسد أنا .......... أهذا عذر ؟ نعم فالجسد والخطية عدوان شرسان لأي إنسان ولذلك أنا أتحمله وأتقبله وأحاول أن أعود به لما كان عليه من قبل ........... أنا ........... تعود به لما كان عليه من قبل ؟ نعم ......... أنا ........ وما هو ..... الذي كان عليه الطبيعة التي لم تفسد !!!! الخليقة النقية الطاهرة التي لم تتغير بالخطية ......... الطبيعة التي تجددت بالدم الغالي الثمين الطبيعة الجديدة التي أقتنيتها أنا له . أنا ......... يا لك من أب وياله له من أبن أنا ......... ألهذه الدرجة تحبه نعم بل وأعشقه .... أنا ...... مع أنه قاسي القلب أعرف ولكنه أبني ..... أنا .......... كم أنا حزين الأن لماذا ........ لأنني أنا أيضاً أبن ولي أب .......... ولكن المشكلة أنني دائماً أنا الذي أبحث عنه وهو لا يبالي أأنت الذي تبحث عنه .... ! أنا ......... نعم فهو لا يبالي بي مع أنني أحبه عجيباً .......... أنا ....... لماذا تتعجب ؟ لا تبالي بي أنا ........ صحيح قبل أن أنصرف أعتقد أنني لم أسألك عن أبنك وعن أسمه ؟ فمن هو أبنك ؟ أنت ............... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ أنتهت المقابله هذا العام .............. وسنكمل العام المقبل ............ وليكون بركة |
||||
08 - 01 - 2013, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 2317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل أنت زادًا في مذود ... أم حمل الله
... ... ... ... ... ... بما أن المذود يحمل في معناه ما يوضع فيه الزاد أحب أن أرفق الآيات الموازية لذلك
- إذا المسيح هو ... خبز الله - المسيح هو .......... خبز الحياة - المسيح هو ... الخبز النازل من السماء ********************************************* بالإضافة إلى أننا في المذود نرى - حمل الله الواهب حياة للعالم
********************************************* - في المذود ُوضِعَ ... زاد الحياة الأبدية ... وحمل الله - المسيح هو الذبيحة الكاملة ....... التي لا ُتقدم بعدها ذبيحة - المسيح هو خبز الله الكافي ... الذي بدونه لن يحصل الانسان على الحياة الأبدية ********************************************* - في المذود حـلَّ من رأته الملائكة لأول مرَّة - في المذود جاء .... من به حـلَّ السلام على الأرض - في المذود شرَّفنا من سحق رأس الحية وأطلق الأسرى أحرار |
||||
08 - 01 - 2013, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 2318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زمن زيارة المجوس للطفل يسوع بعض الأباء والكتاب الكنسيين في القرن الرابع (إبيفانيوس- يرونيموس- يوسابيوس) يأخذون بالرأي القائل إن المجوس أتوا في السنة الثانية لميلاد السيد المسيح، أما القديس ذهبي الفم فيقول إن النجم ظهر للمجوس قبل الميلاد بسنتين وإنهم وصلوا أورشليم وقت الميلاد. ·والرأي الأول يرتب الحوادث هكذا: 1-أن الطفل ولد في بيت لحم. 2-وفي نفس الوقت ظهر نجمه في المشرق للمجوس. 3-وأن الطفل خُتن بعد ميلاده بأسبوع. 4-ثم قُدم إلي الهيكل بأورشليم بعد أربعين يوماً من ولادته. 5-ثم ذهبت الأسرة إلي الناصرة. 6-وإن أفراد الأسرة ربما كانوا يزورون بيت لحم لكونها مسقط رأسهم من وقت لأخر. 7-والمجوس أتوا إلي أورشليم بعد الميلاد بسنتين حيث كانت الأسرة في ذلك الوقت في أحد بيوت بيت لحم وكان الطفل يسوع ابن سنتين. ولذا قال الإنجيلي متي إن المجوس أتوا إلي "البيت" ولم يقل "المذود" وأنهم رأوا "الصبي" ولم يقل "الطفل" وأن هيرودس قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم من ابن سنتين فما دون. 8-ثم أن الأسرة بعد هذه الزيارة مباشرة، هربت إلي مصر. ·أما الرأي الثاني فيري صاحبه– ذهبي الفم- أن التسميات: البيت، المذود، الصبي، الطفل هي مجرد استبدالات لفظية ويفترض الآتي: 1-أن النجم قد ظهر للمجوس قبل ميلاد المسيح بزمن طويل (سنتان علي الأقل) لأنه كان ينبغي أن يقضي المجوس وقتاً طويلاً في رحلتهم. فلو ظهر لهم النجم في المشرق عند ولادة المسيح في فلسطين لما استطاعوا أن يروه في المهد إذ المسافة التي يلزم أن يقطعوها هي بعيدة جداً. كما أن الطاغية هيرودس قتل الأطفال من ابن سنتين فما دون بحسب زمان ظهور النجم الذي تحققه من المجوس وليس حسب زمن الميلاد، كما أن غضب هيرودس ورعبه جعلاه يضيف الكثير علي الزمان المحسوب من أجل أن يضمن عدم نجاه أحد. 2-أن المجوس جاءوا إلي بيت لحم وقت الميلاد وزاروا الطفل وهو رضيع. 3-أن العائلة توجهت فوراً إلي مصر. 4-ثم إلي الناصرة بعد موت هيرودس. أما قول إنجيل لوقا أنهم ذهبوا إلي مدينتهم الناصرة بعدما أكملوا كل شيء حسب ناموس الرب، فلا يعني حتماً أنهم ذهبوا إليها بعد الأربعين، بل بعد رجوعهم من مصر. ويبدو لنا أن الرأي الأول هو الأرجح بسبب الدقة التاريخية في ترتيب الأحداث. وغالباً أن المجوس جاءوا في موكب عظيم يتقدمهم ثلاثة من كبارهم يحملون الهدايا للملك العجيب ولذلك أحداث دخولهم أورشليم حركة غير عادية في المدينة. وهذا وإن كان بعض المفسرين يقدر عددهم بقدر هداياهم الثلاث (الذهب واللبان والُمر) ويذكرونهم بالأسم: ملخيور و بلتاصار و كاسبار. |
||||
08 - 01 - 2013, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 2319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنك حقاً (أتيت الينا على الارض) ..!!!!
+دعونا نتأمل سوياً رحلة المسيح على الارض هذه الرحله المملوءة حب وعطاء وبذل وأتضاع ..رحلة ترك رب المجد فيها كل مجده السمائى وأتى ليعطيه لنا ويهبنا الخلاص عبر مزود احتواه كطفل صغير وهو الغير محدود الساكن السماء والارض وما تحت الارض والبحار والانهار والجبال وكل مكان لا يخلو منه فأى محبه تلك التى أحببها الاله لخليقته !! الاله المعبود صار عبداً لاجلنا ولاجل خلاصنا ..فهل نستحق؟؟ هل سلكنا فى نفس طريق الاتضاع والانسحاق والوداعه؟؟ هل تمثلنا به؟؟ منذ أول لحظات ولادته العجيبه تعرض لظلم الاشرار فأراد هيرودس قتله وفى أورشليم ظلمه اليهود وظلمه حتى رئيس الكهنه الجميع وقف ضده وحارب رسالته ومع كل هذا تحمل لاجلنا ..فأى حب هذا !! فلتكن فرصتنا الجديده مع أحتفالنا هذا العام لنتعلم منه الترك فنترك كل مشتهيات العالم ومغرياته ولنتعلم الاحتمال فلا نبكى أو نتذمر من ظلم أو اضطهاد نتعرض له من أهل هذا العالم فلنتعلم الاحتمال كما أحتمل هو عنا كثيراً من الالام والعذابات .. نشكرك يا رب على نعمتك وعلى تنازلك العظيم وليكن فخرنا دائماااا أنك حقاً (أتيت الينا على الارض) .. |
||||
08 - 01 - 2013, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 2320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف ستولد ... في قلبي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ كيف ستولد يارب في قلبي ... وأنا لست أنا وكيف يكون قلبي مذود لربي ... وأنا غيري أنا ميلاد جديد ... مجيد ... كل عام يأتي ليذكرنا بحبك العجيب ميلاد يغير ... يحرر ... ليقود صغار النفوس لنصرة الصليب الكل في أنتظار ... ليبتهج ويفرح ... الكل يستعد لأستقبالك كملك مولود وأنا غيرهم ... فقلبي مازل يصرخ ... من تعبي وحزني ومن نار القيود تمنيت كثيراً أن أكون منهم ومعهم ... كي أفرح وأنشد أنشودة الميلاد ولكنها كانت مجرد تمنيات ... عبارة عن كلمات ... تبخرت ... وضاع الميعاد وها هو يعود ... ليطرق بابي ... عاد ... وأقترب الميلاد فهل ستولد في قلبي ... رغم معانتي ... ورغم الاثم والفساد أنا أترجي ... وأتوسل ... أركع ... أنحني ... وأصلي فلتحررني وحرر قلبي ... فلتهدمه وتبنيه ... وغيره وغيرني أنا أريدك ... أريد أن أراك ... أريدك أن أشعر بك فتعال ... وأقتحم أسواري ... وطهر أرضي التي لك تعال ... فبدونك أنا لن أستطيع أن أفعل شئ ومعك أنا ... سأكون ... وسأفعل بك كل شئ فتعال لتولد في قلبي ... ولكن بعد أن تغيرني لأنك إن لم تغيرني ... كمحب للبشر ... فكيف ستولد في قلبي |
||||