![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23171 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السلام عليك ايتها الملكة
![]() السلام عليك أيتها الملكة ، أمّ الرحمة والرأفة ، السلام عليك يا حياتنا ولذتنا ورجاءنا. إليك نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء ، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين، في هذا الوادي، وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنك المباركة. ![]() يا شفوقة ، يا رؤوفة ، يا حلوة ، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. تضرّعي لأجلنا يا والدة الله القديسة، لكي نستحق مواعيد المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23172 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اقوي رد من البطريرك الوحيد الذي يدخل القبر المقدس ![]() ويخرج حاملا النور المقدس عندما سألوه عن شعوره عندما يري النور المقدس خارجا من القير ويكشف عن ماذا يحدث بالتفصيل قبل خروج النور حقيقة النور المقدس. عندما سألوا البابا ثاؤفيلوس الثالث (وهو البطريرك الوحيد اللذي يدخل القبر المقدس ويخرج حاملا النور المقدس ) عن ماذا يشعر عندما يري النور المقدس خارجا من القبر وماذا يحدث بالتفصيل قبل خروج النور يقول: "اركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر بتقوى ،واواصل الصلاة بخوف وتقوى، و هي صلاة كانت وماتزال تتلى، وعندها تحدث اعجوبة انبثاق النور المقدس ( النار المقدسة) من داخل الحجر المقدس الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر. ويكون هذا النور المقدس ذو لون ازرق ومن ثم يتغير الى عدة الوان، وهذا لايمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لان انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، ويظهر كانه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس. ظهور النور المقدس يكون سنويا باشكال مختلفة، فانه مراراً يملا الغرفة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس. واهم صفات النور المقدس انه لا يحرق، وقد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة، و لم تحرق لحيتي. وانه يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التي احملها، و من ثم اخرج واعطي النور المقدس لبطريرك الارمن والاقباط،وجميع الحاضرين". والنور المقدس يضيء بعض شموع المؤمنين الاتقياء بنفسه، و يضيء القناديل العالية المطفئة امام جميع الحاضرين. يطير هذا النور المقدس كالحمامة الى كافة ارجاء الكنيسة، و يدخل الكنائس الصغيرة مضيئا كل القناديل. اريد ان اضع صفات النور المقدس ضمن النقاط الاتية: أ) لايحرق اي جزء من الجسم اذا وقع عليه، وهذا برهان على الوهية المصدر وانه له صفات فوق الطبيعة. ب) ينبثق بتضرعات البطريرك الاورثوذكسي .ج) يضيء شموع بعض المؤمنين بنفسه، و ينتقل من جهة الى اخرى ليضيء القناديل في الكنيسة المقدسة. ويقول الكثيرون انهم تغيروا بعد حضور هذة الاعجوبة المقدسة. الاعجوبة المثلى حدثت في سنة 1579 مع الارمن، اذ قام الارمن بدفع المال للاتراك ليوافقوا على دخول البطريرك الارمني للقبر المقدس حتى ينبثق النور، و اثناء ذلك كان البطريرك الاورثوذكسي واقفا حزينا مع رعيته عند الباب قرب العمود الذي انشق من الوسط وانبثق منه النور المقدس،وذلك كما تشاهدون في هذه الصورة. و راى ذلك غير مؤمن كان قريبا،فأمن ودخل الدين المسيحي. وهناك ايضا رجل عسكر تركي شاهد هذه الاعجوبة اذ كان واقفا على بناية بالقرب من بوابة كنيسة القيامة ،فصرخ باعلى صوته: ان المسيح هو الله و رمى نفسه من علو 10 امتار،و لم يحدث له شيء من الضرر وطبعت اثار اقدامه على الحجارة التي صارت تحته لينة كالشمع،وهي شاهدة على هذه الاعجوبة على الرغم من محاولة الاتراك لمحيها، ولم يستطيعوا،فقاموا بحرق هذا الشهيد بالقرب من بوابة كنيسة القيامة في القدس،ثم جمع اليونانيون عظامه ووضعوها في دير بناجيا ،وبقيت عظامه حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وهي تنشر رائحة طيبة. وهذه الحادثة حدثت في عهد السلطان مراد الخامس،و في عهد البطريرك صفر ونيوس الخامس.وما زال العمود مع الشق الذي فيه شاهدا على هذة الاعجوبة الى يومنا هذا. ويقوم الزوار الاورثوذكس بتقبيل هذا العمود عند دخول كنيسة القيامة المقدسة. والذين ينكرون صلب المسيح و قيامته،وضعوا موانع في طريق هذه المعجزة، وهناك مؤرخ معروف يدعى البيروني اخبر ان حاكما وضع فتائل مصنوعة من النحاس بدلاً من الفتائل التي تشتعل لافشال المعجزة، ولكن عند انبثاق النور المقدس اضيئت اسلاك النحاس ،مجدا للثالوث القدوس. امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23173 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ابرز 10 معلومات فى ذكرى استشهاد القديس مارمرقس الملقب بـ كاروز الديار المصرية ![]() إذ ينسب له دخول المسيحية إلى مصر، وفي الثامن من مايو في كل عام، تحل علينا الاحتفالات بذكراه، وتقيم الكنائس نهضة روحية لمدة أسبوع بصلوات القداس. وفي السطور المقبلة، نبرز 10 معلومات عن مسيرة استشهاد القديس مارمرقس 1- أحد رسل السيد المسيح السبعين، وبعد أن حل الروح القدس على التلاميذ، صار من نصيب القديس أن يبشر فى بلاد مصر وشمال إفريقيا. 2- أسس الكنيسة القبطية وهى التى تعرف بكنيسة الإسكندرية، فهو أول بطريرك لها، وقد سمى جميع البابوات من بعده خلفاء القديس مرقس وكرسى البطريركية يسمى بالكرسى المرقسى نسبة الى القديس مرقس. 3- أحد الإنجيليين الأربعة الذين بشروا بإناجيلهم العالم أجمع، كما أنه وضع القداس الذى عرف فيما بعد باسم القداس الكيرلسى. 4- تحتفظ الكنيسة القبطية برفاته فى القاهرة، وبرأسه المقدس فى الإسكندرية. 5- هو الذى أسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية (الاكليريكية) 6- ولد فى درنة بإقليم برقة فى الخمس مدن الغربية بليبيا من أبوين تقيين، فأمه هى إحدى المريمات اللائى تبعن المخلص وذهبن إلى القبر باكرًا، وكان بيتها أول كنيسة مسيحية فى أورشليم، وأبوه هو أرسطوبولس ابن عمة زوجة بطرس الرسول، وكذلك يمت بصلة قرابة للقديس برنابا والقديس توما. 7- لم يعرف على وجه التحديد تاريخ ميلاد القديس، ولكن المعروف أن "مرقس"، كان شابًا فى سن العشرين وقت صلب المسيح -وفق المعتقدات المسيحية- أى أصغر منه بحوالى 13 عامًا. 8- قد تبع القديس مرقس السيد المسيح وتتلمذ على يديه ولذا لقبته الكنيسة "ناظر الإله"، وتلقبه الكنيسة "كاروز الديار المصرية" حيث يوجد كرسيه الأصلى، ولكن كرازته امتدت الى افاق واسعة، فشملت القارات الثلاث التى كانت معروفة فى ذلك الوقت. 9- كان يحتفل وسط شعبه بعيد القيامة فى كنيسة بوكاليا، فهجموا الوثنيون على الكنيسة أثناء الصلاة، وأخذوا القديس فى عنف شديد، وطافوا به فى شوارع المدينة وطرقاتها وهم يسحبونه بقسوة بالغة وكان جسده يرتطم بالحجارة فيتمزق ويسيل الدم، وتخضبت الأرض به وتسلخ جلده وهم لا يشفقون عليه. وأراد الوثنيون حرق جسده الطاهر إمعانا فى الإهانة ولكن الله أحدث بروقا ورعودا فأمطرت السماء فانطفأت النار قبل أن تمس الجسد المقدس، وأسرع المؤمنون وأخذوا الجسد الى كنيسة بوكاليا ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه بإكرام فى الجانب الشرقى من الكنيسة. 10- ظل جسد القديس مدفونا فى كنيسة بوكاليا حتى القرن التاسع الميلادى حيث أخذه بعض التجار من البندقية وأبحروا به إلى مدينة البندقية بإيطاليا، وهناك استقبلوا الجسد باحتفال كبير وبنيت كنيسة للجسد وسميت باسم مارمرقس وفى عهد البابا كيرلس السادس، أرسل إلى البابا بولس السادس يطلب منه رفات القديس مرقس وعاد الينا فى 24 يونيو 1968 وأقيمت الاحتفالات وأودعت رفات القديس فى المكان المعد لها تحت الهيكل الرئيسى للكاتدرائية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23174 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف يظهر أولاً لنسوة؟ ![]() + كان كل شاهد عيان يُقرر أن يسوع ظهر بالجسد بغتة لتلاميذه. ولكنه ظهر للنسوة أولاً، وهذا ما أثار اندهاش ”موريسون“، لأنه إن كان التلاميذ قد ”لفَّقوا“ ادِّعاء القيامة، فلماذا يُصدِّرون النسوة أولاً في الشهادة لقيامة المسيح؟ ففي القرن الأول، كانت النساء بلا حقوق ولا حيثية ولا وضع كريم. ولكي تنجح ”الخدعة“، قال ”موريسون“: إنه كان لابد من أن يتصدَّر الرجال – لا النسوة – للشهادة بأنهم أول مَن رأوا يسوع حيّاً. ولكننا نقرأ العكس في الإنجيل، فقد تكلَّم المسيح معهن، وكُنَّ أول مَن وجد القبر فارغاً. + ثم لاحقاً لرؤية النسوة الرب يسوع، رآه كل التلاميذ على مدى عشرة مواقف منفصلة، وكتبوا أنه أراهم يديه وقدميه المثقوبة بالمسامير، وجنبه المطعون بالحربة والذي كان هو برهان موته القاطع، وأنهم لمسوه ووضعوا أصابعهم في مواضع جراحاته. + ثم توالت الشهادات برؤية الرب يسوع الحي القائم من الموت |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23175 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجزء السادس من شرح خميس العهد أحداث يوم خميس العهد بين التقليد اليهودي وإقامة وليمة العهد المسياني
عموماً باختصار1 – كل الأجيال شعب إسرائيل تحفظ وتُقيم الفصح سنوياً: كُلُّ جَمَاعَةِ (×›ض¸ض¼×œ×¢ض²×“ض·ض¥×ھ = لا يستثنى أحد) إِسْرَائِيلَ يَصْنَعُونَهُ. [خروج 12: 47] 2 – لا يُسمح لأي غريب خارج العهد أي غير مُختتن أن يأكل من ذبيحة الفصح: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: هَذِهِ فَرِيضَةُ الْفِصْحِ: كُلُّ ابْنِ غَرِيبٍ لاَ يَأْكُلُ مِنْهُ. وَلَكِنْ كُلُّ عَبْدٍ مُبْتَاعٍ بِفِضَّةٍ تَخْتِنُهُ ثُمَّ يَأْكُلُ مِنْهُ، النَّزِيلُ وَالأَجِيرُ لاَ يَأْكُلاَنِ مِنْهُ. [خروج 12: 43 – 45]، فالختان علامة العهد مع الله، فبدون عهد لا يحق أن يأكل أحد من ذبيحة الفصح، ذبيحة الخلاص وفداء الشعب. 3 – يؤكل الفصح بداخل البيوت، وهو شاة ابن سنة لكل بيت: فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ يُؤْكَلُ، لاَ تُخْرِجْ (نهي واجب طاعته بعناية فائقة) مِنَ اللَّحْمِ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى خَارِجٍ. [خروج 12: 46] 4 – ينبغي أن تؤكل ذبيحة الفصح بالكامل في ليلة واحدة، ولا يبقى منها شيئاً للصباح: وَلاَ تُبْقُوا (וض°×œض¹×گ ×ھוض¹×ھض´ض¥×™×¨×•ض¼ لا تبقوا بقايا أو لا تبقوا شيئاً على وجه الإطلاق) مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ، بَلْ تُحْرِقُونَ كُلَّ مَا تَبَقَّى مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ بِالنَّارِ. [خروج 12: 10] 5 – ينبغي أن يعزلوا الخميرة من بيوتهم لمدة سبعة أيام: سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيراً وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ عِيدٌ لِلرَّبِّ. فَطِيرٌ يُؤْكَلُ السَّبْعَةَ الأَيَّامِ وَلاَ يُرَى عِنْدَكَ مُخْتَمِرٌ وَلاَ يُرَى عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ. [خروج 13: 5 – 7] 6 – ينبغي أن يذبحوا خروف الفصح في عدم وجود خميرة: لاَ تَذْبَحْ عَلَى خَمِيرٍ دَمَ ذَبِيحَتِي. وَلاَ تَبِتْ إِلَى الْغَدِ ذَبِيحَةُ عِيدِ الْفِصْحِ. [خروج 34: 25] 7 – لا يكسروا عظمة من عظام ذبيحة الفصح: وَعَظْماً لاَ تَكْسِرُوا (לض¹ض¥×گ ×ھض´×©ض°×پבض°ض¼×¨×•ض¼ – وهنا نفي مؤكد ومثبت بمعنى لا يحق لكم أن تفعلوا هذا أبداً بمعنى التحذير الشديد بانتباه) مِنْهُ. [خروج 12: 46] 8 – ينبغي أن يذبحوا خروف الفصح – فقط – في المكان الذي يُحدده الرب لهم: لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَذْبَحَ الفِصْحَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. بَل فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِل اسْمَهُ فِيهِ. هُنَاكَ تَذْبَحُ الفِصْحَ مَسَاءً نَحْوَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي مِيعَادِ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ. [تثنية 16: 5 – 6] 9 – ينبغي على كل ذكور جماعة بني إسرائيل أن يظهروا أمام الرب في وقت الفصح: ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَظْهَرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ السَّيِّدِ الرَّبِّ. [خروج23: 17 / 34: 23] الشكل العام لترتيب الفصح بتركيز واختصار قدر الإمكانأولاً يلزمنا أن نعرف أن الفريسيون كانوا في أيام الرب يسوع هم حُراس التقليد الشفوي لحكماء بني إسرائيل القُدامى، والذي يعتبرونه مساوٍ للتوراة أي الشريعة المكتوبة، ويعتقد اليهود الأرثوذكس إلى يومنا هذا أن الله نفسه أعطى هذه الشريعة الشفهية لموسى، وانتقلت من جيل لجيل شفهياً. والذين فسروا التوراة وشرحوها عرفوا باسم [الرابيين] والتي تعني [مُعلمين]، وقد جمعوا وصنفوا كل المعتقدات الدينية في كتاب واحد أُطلق عليه [المشنا – Mishna ב×ש×*×”، وهي العقيدة غير المكتوبة وتفسيرها (والكلمة مأخوذة من الفعل "شناه" shanah ש×*×” بمعنى يُكرر أو يتعلم أو يُعلم)] والمشناه ב×ש×*×” تُعطي كافة أوجه الحياة الدينية وتُقدم صورة للعادات والتقاليد والأوامر والشرائع على مر العصور حتى زمن وجود الرب يسوع. وبخصوص الفصح تقتبس المشناه أقوال رابي غمالائيل Rabbi Gamaliel التي يقول فيها: [ كل من لا يذكر هذه الأشياء الثلاثة التي سنذكرها، في عيد الفصح، يعتبر نفسه إنه لم يُتمم ما ألزمته به الشريعة، وهي: · ذبيحة الفصح، لأن القدوس عبر على بيوت آباءنا في مصر وفداهم من موت الأبكار · الفطير، لأن الرب حرر آباءنا من ارض العبودية: مصر · الأعشاب المُرّة، لأن المصريين مرروا حياة آباءنا في مصر] Pesahim10: 5 الشكل العام لترتيب الفصح وتنظيمهمن جهة شكل الجلوس حول المائدة: كان المحتفلون يجلسون متكئين حول المائدة وليس في وضع الجلوس العادي مثلنا اليوم، وهذا انحدر من بابل منذ السبي، ومن عادات بابل أن الأشخاص الأحرار يتكئون على وسائد مُريحة حول المائدة، أما العبيد فيقفون بانتباه شديد لخدمة أسيادهم الذين يأكلون. وعند جلوس أفراد العائلة حول مائدة الفصح، يُخصص مكان ويُرتب بعناية شديدة لرئيس المائدة، حيث اقتضت العادة أن رب العائلة هو الذي يجلس على رأس مائدة العشاء الاحتفالية. والشخص الأصغر يجلس في الجهة اليُمنى ليقوم بدور خاص في نهاية الطقس التقليدي seder، أما على يسار رب العائلة فيجلس الضيف بكل إجلال واحترام وأحياناً يُترك هذا المكان فارغاً ويُسمى [كُرسي إيليا] حيث يعتقدون أن إيليا النبي سيأتي فجأة ويأكل معهم الفصح، كما كانوا يتوقعون من النبوات أن إيليا سيأتي كما نراهم حينما سألوا القديس يوحنا المعمدان: أإيليا أنت! الجماعة التي ستأكل الفصحكان اليهود يقسمون أنفسهم في أكل خروف الفصح إلى جماعات، بحيث لا تقل الجماعة عن عشرة أفراد ولا تزيد عن عشرين شخصاً، وإن لم يبلغ سكان البيت الواحد عشرة أشخاص، اشترك بيتان في خروف واحد، وكانت كل جماعة تُنيب عنها واحداً ليحضر الخروف إلى دار الهيكل، ويُساعد أيضاً اللاويين على ذبحه، ثم يُنقل ما يُذبح إلى البيت الذي يقصدون أن يأكلوه فيه حسب الشريعة [خروج 12: 4 – 14]، وطبعاً يلزمنا أن نعرف أن اللاويين قاموا ببيع الخرفان في الهيكل لكي ينالوا نصيباً في ثمنه لأنهم يبيعونه أغلى ثمناً من خارج الهيكل، وكانوا يرفضون أي خروف يحضره أحد من خارج الهيكل وعند فحصه يختلقوا له عيوباً فيه ليمنعوا ذبحه لأنهم القائمين على فحص الخروف لسلامة تقديمه حسب الشريعة، لذلك اغتاظوا جداً من الرب حينما طرد الباعة وقلب موائد الصيارفة وقال بيت أبي جعلتموه مغارة لصوص. عموماً قد قام الرسولان بطرس ويوحنا بذلك الأمر في الهيكل في هذه المرة بالنيابة عن مُخلصنا وباقي التلاميذ، وأعدَّا الفطير والخمر والأعشاب المُرّة وكل ما هو ضروري لإعداد الفصح. فلما أعدا كل شيء، جاء يسوع وتلاميذه إلى المكان الذي أخفاه الرب عن يهوذا، حتى يُتمم ما جاء لأجله، لأن يهوذا لهذه الساعة لم يكن يعلم أين يصنع الرب الفصح لذلك لم يستطع أن يبلغ عن مكانه – حسب اتفاقه مع اليهود – إلا بعدما ذهب وحضر الفصح مع التلاميذ كما سوف نرى، ثم خرج مسرعاً. طقس الاحتفال والغسلالاحتفال بالطبع كان يشمل طقس غسل الأيدي وبعض الصلوات في وضع الجلوس. ويشرب المحتفلون أربعة كؤوس من الخمر، والتقليد الشفوي من المشناه يأمر بأن حتى الأشخاص الفقراء ينبغي عليهم أن يشربوا هذه الكؤوس الأربعة، حتى ولو وصل الأمر به إلى بيع نفسه أو الاستدانة (وطبعاً هذا ما قصده المسيح بتوبيخهم لأنهم أبطلوا وصية الله بتقليد الناس ولا يقدرون أن يعولوا الفقير بل يضعوا عليه أثقال عثرة الحمل) وينبغي أن يكون خمر الفصح من النبيذ الأحمر، ويُخلط بقليل من الماء، كما أن المشناه تأمر بأن يكون النبيذ دافئاً، ومن ثمَّ يجب تسخين الماء قليلاً قبل خلطه بالخمر حتى يُذكَرَهم بدم الخروف الذي ذُبح للتو، فيكون دمه دافئاً. ما يوضع بجوار الخروف على المائدةلابد بجوار الخروف المشوي بكاملة بدون كسر عظماً منه، توضع أعشاب مُرة وثلاثة شرائح من الخبز غير المختمر، يُسمى بالعبرية Charoseth، وفي هذا الخليط كانوا يغمسون الأعشاب المُرة وخبز الفطير معاً. ولا يأكلون طبق التحلية بعد أكل خروف الفصح بل قبله، حيث أنه غير مسموح إطلاقاً بأكل أي شيء آخر بعد أكل خروف الفصح. بدء الاحتفال بالفصحبعد أن يتم كل الأعداد السابق للفصح تبدأ ربة البيت تُعلن عن بدء احتفال الفصح، بإنارة شمعتي الفصح، فتُغطي عينيها بيدها وتتلو صلوات البركة على الشمعتين، شاكرة الله من أجل هذه المناسبة الخاصة قائلة: [مبارك أنت أيها الرب إلهنا، ملك المسكونة، الذي قدستنا بوصاياك. وباسمك نُشعل أنوار الاحتفال] وبعد ذلك يتلو رئيس المتكأ (رب العائلة) صلاة التقديس بالعبرية [קידושقيدوش] على الكأس الاستفتاحية وهي الكأس الأولى من الخمر قائلاً: [مبارك أنت أيها الرب إلهنا، ملك المسكونة، يا من اخترتنا من بين الشعوب لنُقدم لك هذه الخدمة، مبارك أنت أيها الرب إلهنا، ملك الدهور، يا من وهبتنا الحياة، يا من حفظتنا وأتيت بنا إلى هذه المناسبة] ثم يقول: [فليكن الرب مباركاً الذي أبدع ثمر الكرمة] ثم يرتشف منها قليلاً، ويُدار بها على جميع الجالسين فيرتشف كل منهم قليلاً منها كل واحد بدوره، وكان تُدعى كأس المرارة، وهي الكأس المذكورة في إنجيل القديس لوقا: [ثم تناول كأساً وشكر وقال خذوا هذه واقتسموها بينكم. لأني أقول لكم إني لا أشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله] (لوقا 22: 17 – 18). ثم يأتي بعد ذلك طقس غسل الأيدي بواسطة رئيس المتكأ، وهذا الاغتسال كانوا يشيرون به إلى عبور أسلافهم البحر الأحمر. وعند هذا الحد من الطقس قام الرب عن العشاء وفعل أمراً غريباً أمام التلاميذ: إذ خلع ثيابه كما يفعل العبيد، وأخذ منشفة وأتزر بها، ثم صب ماء في مغسل، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متَّزراً بها. يغسل ويُجفف وسخ سيرتنا القديمة التي سلكنا فيها بمسالك غير مستقيمة. طبعاً أمام هذا الحدث الجليل والرهيب باتضاع الخالق العظيم أمام المخلوق الضعيف يُذهل العقل وتُعقد الألسُن، فالخالق ينحني باتضاع أمام خليقته هذا حقاً لا يستوعبه عقل إطلاقاً أو يصدقه إنسان، فكيف الذي بيده قدر الخليقة ومن فيها والكل له يخضع أمام جلال مجد بهائه، ينحني ليغسل أقدام خليقته. فمن يستطيع أن يحتمل هذا؟ من منا يحتمل أن يجلس أمام عريس النفس ورب الخليقة كلها ليًعطيه قدمه المتسخة ليغسلها! حقاً كان العذر لبطرس كل العذر عندما قال ليسوع في خجل شديد وحيرة وصدمة من انحناءه أمامه ليغسل قدميه: [لن تغسل رجلي أبداً]، ولكن الرب أعلمه أن ما يصنعه معه سرّ لا يستطيع أن يفهمه الآن، ولكنه سيفهمه فيما بعد، وأن لم يغسله فلن يكون له نصيب معهُ في الملكوت، فمصيره في الملكوت مرتبط بغسل رجليه. إذن لم يكن الأمر مجرد غسل قدمين، بل شركة في ملكوت ابن الله وعمل تأهيلي لمن وُضعت عليه الضرورة للكرازة والتبشير. ولما عرف القديس بطرس ذلك قال عن عدم وعي: [يا سيد ليس رجليَّ فقط بل أيضاً يديَّ ورأسي]، فصحح له الرب فهمه الخاطئ قائلاً: [الذي قد اغتسل (بمعمودية الميلاد الجديد) ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه (أي تقويم سيرة حياته بالتوبة)] (يوحنا 13: 10) ولما أكمل الرب هذا الفعل السرائري العظيم، أخذ ثيابه ولبسها، وعاد واتكأ على المائدة وقال لهم: [أتفهمون ما قد صنعت بكم؟ فسكتوا] لأنهم بالتأكيد لم يكونوا يفهمون شيئاً في تلك الساعة سوى انهم كانوا مندهشين لأن لا يوجد غسل أقدام في الطقس نفسه بل اليدين، ولكنهم – بالطبع – فهموا فيما بعد. فقال لهم الرب: [أنتم تدعوني مُعلماً وسيداً وحسناً تقولون لأني أنا كذلك. فإن كنت وأنا السيد والمُعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض، لأني أعطيتكم مثالاً حتى كما صنعت أنا بكم، تصنعون أنتم أيضاً بعضكم ببعض. إن عملتم هذا فطوباكم إن عملتموه] (يوحنا 13: 13 – 17) يا إخوتي أخشى أننا إلى الآن لم نفهم بعد ماذا صنع بنا الرب، وأخشى أننا إلى الآن لا نقدر أن نصفح عن أخطاء إخوتنا مع أن الرب قال أن نغسل أقدام بعضنا البعض، فمن منا حقاً يقدر على هذا وهو إلى الآن يحمل ضغينة في قلبه ولا يقدر على احتمال أخيه، فكم يكون بغسل أقدامه! فهل يا ترى لم نستوعب وصية الله بعد ولا نقدر على أن نحيا بها أبداً: [هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم؛ بهذا أوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضاً؛ وهذه هي وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية؛ أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله؛ بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه؛ يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق (يوحنا 15: 12؛ 17؛ 1يوحنا 3: 23؛ 4: 7؛ 5: 2؛ 3: 18) ولنصغي لكلام القديس بطرس الرسول الذي وعى جداً ما صنعه الرب معه فهو ينادينا عبر الدهور قائلاً لنا نحن أبناء هذا الجيل الصعب قائلاً على مستوى كل واحد الشخصي: [طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء، فأحبوا بعضكم بعضاً من قلب طاهر بشدة] (1بطرس 1: 22)، ولنصغي للرب محب البشر الذي قال لنا: [من أراد أن يصير فيكم عظيما يكون لكم خادماً] (مرقس 10: 43) ما بين العشاء الطقسي اليهودي وعشاء الربنجد كما رأينا سابقاً بعد أن جلس جميع العائلة حول المائدة الفصحية وبدء الاحتفال ويتلو رئيس المتكأ (رب العائلة) صلاة التقديس وبعدها يُأخذ الكأس الأولى وبعدها يبدأ غسل الأيدي، ثم بعد الانتهاء من غسل الأيدي يُحضر أحد الخدم طبقاً كبيراً عليه الطعام ولا يأكل منه أحد بعد. ثُمَّ يُجرى الغمس الأول، حيث يغمس رئيس المتكأ الأعشاب [الخس] في الماء المُملح أو الخل، ويُعطي كل واحد على المائدة جزء، وبعد غمس الأعشاب المُرة يُرفع طبق الطعام من على المائدة (ويتم رفع طبق الطعام – الذي هو رمزاً لخروف الفصح الذي به تم خروج شعب إسرائيل من مصر – هو إجراء غير عادي القصد منه إثارة السؤال عند الأطفال والأولاد الحاضرين)، عندئذٍ يصب رئيس المتكأ الكأس الثانية من الخمر، ولكن لا أحد يشرب منها. ثم يأتي أحد الأطفال ويُلقى على رب العائلة أربعة أسئلة، وهذا هو دور الطفل (أو أصغر شخص) الجالس عن اليمين كما قلنا سابقاً، والأسئلة كالتالي: 1 – لماذا هذه الليلة مختلفة عن بقية الليالي؟ 2 – في كل الليالي، نأكل خبزاً مختمراً أو غير مختمر، لكن هذه الليلة نأكل فقط خبزاً غير مختمر؟ 3 – في كل الليالي نأكل جميع أنواع الأعشاب ولكن هذه الليلة نأكل فقط أعشاباً مُرّه. ولماذا نغمس الأعشاب مرتين؟ 4 – في كل الليالي نأكل لحماً مشوياً أو مسلوقاً أو محمراً، لكن هذه الليلة نأكل فقط لحماً مشوياً؟ حينئذٍ يُقدم رئيس المتكأ لأبنائه عرضاً لتاريخ شعب إسرائيل مبتدئاً من دعوة إبراهيم من أرض أو الكلدانيين، مُنتهياً بفداء الشعب وتحريرهم من عبودية أرض مصر وإعطاء الشريعة [خروج 10، 12] ثم يحضر طبق الطعام الكبير مرة أخرى، ويستمر رئيس المتكأ في تقديم شرح خروف الفصح والأعشاب المُرة والفطير. عندئذٍ ينشدون الجزء الأول من ال "هلليل" أي [مزمور 113، 114] ثم يشربون كأس الخمر الثانية. ثم يغسلون أيديهم للمرة الثانية، وذلك واجب احترام للفطير الذي سيأكلونه، ثم يكسر رئيس المتكأ شريحة واحدة من الخبز الغير مختمر ويتلو البركة على الخبز، حيث توجد بركتان: الأولى من أجل شكر الله الذي يُعطي الخبز من ثمار الأرض، أما الأُخرى فهي من أجل شكر الله لإعطائه وصية أكل الفطير. وتقليدياً تُعطى هذه البركة التي تُتلى على الخبز الذي يُكسر أولاً، هي لإظهار التذلل والخضوع وتذكُّر أيضاً أن الفقراء لديهم – فقط – كسرة مكسورة من هذا الخبز المكسور، ثم يغمسها في الأعشاب المُرة وخليط التفاح المحلى مع البندق [Charoseth] ويُعطيها لكل فرد على المائدة. ولو كان الخروف صغيراً ليأخذ كل واحد كفايته يأكلون بيضة مسلوقة [Hagigah] على أن تؤكل البيضة أولاً، حيث ينبغي أن يكون خروف الفصح هو آخر الأطعمة التي يأكلونها تلك الليلة. وبالتالي لا يوجد طبق تحلية. وبعد العشاء يصب رئيس المتكأ كأس الخمر الثالثة، ويتلون جميعهم البركة التي تُتلى بعد الوجبات، ثم ينشدون بركة خاصة للخمر على الكأس الثالثة، وكل واحد يشرب منها، وبعد الكأس الثالثة ينشدون الجزء الثاني من [هلليل] أي [مزمور 115 حتى 118]، ثم يشربون الكأس الرابعة. وبهذا يكون طقس الفصح قد انتهى، ثم يرتلون لحناً في الختام والذي يبدأ بـ [كل أعمالك تسبحك أيها الرب (يهوه) إلهنا]، وينتهي بـ [إلى أبد الآبدين، أنت هو الله ومعك ليس لنا ملك أو مُخلِّص أو فادي] ______ يتبـــــــــــع ______ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23176 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عليك أن تتحرر من الخطية
الذي دعانا بالمجد والفضيلة هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة، لكي نكون مؤهلين للشركة معهُ ومع جميع القديسين في النور، لأن بدون القداسة لا يُعاين أحد الرب. إخوتي الأحباء أن كنا حقاً تلاميذ الرب،نتبعه ونخدمه في الكنيسة، فينبغي أن يظهر فينا ثمرهُ الصالح، وهو المحبة، لأن بدون المحبة فنحن ندَّعي كذباً أننا تلاميذه، لأن المحبة هي العلامة الأكيدة لتلمذتنا للمسيح الرب، لأن بدون المحبة فنحن متغربين عنه، وليس لنا شركة لا مع الآب ولا مع ابنه يسوع المسيح ولا حتى يحق لنا أن نقول أننا نحب القديسين، لأن كل هذا ادعاء غير مقبول لا عند المسيح ولا عند القديسين. حسناً أنك تدرس وتخدم وتقدم التعليم منضبط حسب ما تسلمناهلكن ليس حسناً أن تفعل هذا وانت تفترض سوء النية في إخوتك وتتهمهم أنهم ضد الحق وهراطقة وينبغي عزلهم أو رفضهم، مع أنك لو كنت خادم حقيقي ليسوع المسيح، لن ترفض المخالفين للكنيسة بل ستصوم وتصلي من أجلهم ليلاً ونهاراً، لأن قلبك يؤلمك جداً لأجلهم لأن المحبة تُلزمك أن تكون معيناً لهم، لأنك لا تقبل أن يهلك أحد كسيدك الذي أتى ليبحث عن الضالين ويردهم للحياة، فأن وجدت إنسان ضال أو تائه عن الحق، أبذل نفسك في الصلاة من أجله، لأن هذا طبع تلميذ المسيح أن يسكب الدمع سكيباً في مخدع صلاته من أجل المخالفين والضالين، أما أن اردت أن تنزل نار من السماء لتأكلهم فأنت ضد المسيح ولا يصح ان تخدم في كنيسته لأنك تجمع لنفسك دينونة عظيمة على رأسك، فانتبه لئلا تضع نفسك تحت الحكم، فالله لا يُشمخ عليه. فينبغي علينا بل ويتحتم، حسب الوصية الرسوليةأن نجتهد أن نحفظ وحدانية الروح برباط السلام (أفسس 4: 3)، لا نُخاصم أحد، ولا نُعادي أحد، ولا نفترض سوء النية القاتلة للنفوس، يا إخوتي أرجوكم باسم ربنا يسوع البسوا المحبة التي هي رباط الكمال (كولوسي 3: 14)، فلنعكف إذاً على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض (رومية 14: 19)؛ كونوا معافين في روح المحبة والسلام آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23177 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتًا لِلتِّجَارَة ![]() إنجيل القدّيس يوحنّا :ظ¢ / ظ،ظ£ – ظ¢ظ¥ قَرُبَ فِصْحُ اليَهُود، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلى أُورَشَلِيم. ووَجَدَ في الهَيْكَلِ بَاعَةَ البَقَرِ والغَنَمِ والحَمَام، والصَّيَارِفَةَ جَالِسِين. فَجَدَلَ سَوطًا مِنْ حِبَال، وطَرَدَ الجَمِيعَ مِنَ الهَيْكَل، طَرَدَ الغَنَمَ والبَقَرَ، وبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَة، وقَلَبَ طَاوِلاتِهِم. وقَالَ لِبَاعَةِ الحَمَام: «إِرْفَعُوا هذَا الحَمَامَ مِنْ هُنَا، ولا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتًا لِلتِّجَارَة». فَتَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ أَنَّهُ جَاءَ في الكِتَاب: «أَلْغيَرَةُ على بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي!». أَجَابَ اليَهُودُ وقَالُوا لِيَسُوع: «أَيَّ آيَةٍ تُرِينَا وأَنْتَ تَفْعَلُ هذَا؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «إِهْدِمُوا هذَا الهَيْكَل، وأَنَا أُقِيمُهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام». فَقَالَ اليَهُود: «بُنِيَ هذَا الهَيْكَلُ في سِتٍّ وأَرْبَعِينَ سَنَة، وتُقِيمُهُ أَنْتَ في ثَلاثَةِ أَيَّام؟». أَمَّا هُوَ فَكَانَ يَتَكَلَّمُ عَلى هَيْكَلِ جَسَدِهِ. ولَمَّا قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، تَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ كَلامَهُ ذَاك، فَآمَنُوا بِظ±لكِتَاب، وبِظ±لكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا يَسُوع. وبَيْنَمَا كَانَ يَسُوعُ في أُورَشَلِيم، في عِيدِ الفِصْح، آمَنَ بِظ±سْمِهِ كَثِيرُون، لأَنَّهُم رَأَوا ظ±لآيَاتِ الَّتِي كَانَ يَصْنَعُهَا. أَمَّا هُوَ فَمَا كَانَ يَأْمَنُ عَلى نَفْسِهِ مِنْهُم، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُهُم جَميعًا. ولا يُعْوِزُهُ شَاهِدٌ عَلى الإِنْسَان، لأَنَّهُ عَليمٌ بِمَا في الإِنْسَان . التأمل: “لا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتًا لِلتِّجَارَة…” تعال أيها الرب يسوع إلى هياكلنا وانظر ما فيها، تعال الى هياكل قلوبنا ونفوسنا وأجسادنا، تعال الى هياكل صلاتنا وعبادتنا ومقدساتنا، فقد استبدلناك بأصنام يابسة من صنع مخيلاتنا المريضة. تعال أيها الرب يسوع واجدل سوطاً من حبال، واطرد جميع تجار هيكلك، تجار الغنم والبقر، تجار النقود الذين استباحوا مقدسات نفوسنا وقبضوا على أحلامنا فأصبحت سجينة أنفاسهم النتنة ومصالحم الدنيئة. ربما لن تجد الغنم والبقر في هياكلنا كما في هيكل أورشليم لكن ستجد ما هو أخطر وأبشع، ستجد تجار الضمائر والكرامات، تجار الجلد والقبض، تجار الفساد والعناد والتعدي على البراءة الطفولية، تجار الامجاد الباطلة والشارات الباهتة والبيارق الذابلة… ورائحة سلع تجار هياكل اليوم أنتن من رائحة الاغنام والابقار لأنها تفسد الاخلاق وتميت الإنسان روحاً وجسداً… ربما لن تجد باعة الحمام في هياكلنا كما في هيكل أورشليم، لكن ستجد ما هو أخطر وأبشع، ستجد باعة المقدسات والمواقف الملتوية، ستجد باعةً حولوا بيت أبيك الى بيت تجارة وأكثر من ذلك، فإذا كان بيتك بيت الصلاة يدعى، فإن تجار كرامة الإنسان حولوه الى مغارة لصوص!!! تعال أيها الرب يسوع، واقلب طاولات من تطاول على هيكل قدسنا ونفوسنا وتاجر واستباح أغلى مقدساتنا، ثم قبض الثمن أكثر من ثلاثين من الفضة بمليارات المليارات!!! تعال أيها الرب يسوع، أيها القائم من بين الاموات،أنت شاهدٌ على الإنسان وعليمٌ بما في الانسان، أقمنا معك واملأ هياكل نفوسنا من حضورك فنرى مجد قيامتك. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23178 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظهور القديس يوسف على راعٍ في فرنسا والنبع العجائبي
![]() قليلةٌ هي ظهورات القديس يوسف بالمقارنة مع ظهورات العذراء مريم لكن احدى ظهوراته البارزة حصلت في كوتينيا في فرنسا في ظ§ يونيو ظ،ظ¦ظ¦ظ*. ففي يوم صيف حار جداً، أُصيب الراعي المتواضع، غاسبار ريكار، بالعطش الشديد. جفت قارورته من الماء ولم يكن بمحذاته أي نبع أو مصدر مياه. فجلس ريكار على العشب منازعاً. ظهر فجأة رجل عجوز وقال: “أنا يوسف، ارفعها فتشرب.” وكان يوسف يشير الى صخرة كبيرة قريبة، صخرة كان ريكار أكيد أنه لا يستطيع رفعها بنفسه. ومع ذلك، حاول وتمكن من حمل الصخرة دون مجهود فاكتشف نبعاً من المياه تحتها. شعر ريكار بفرح شديد فالتفت لشكر الرجل الغريب إلا ان الأخير كان قد اختفى. هرع ريكار الى البلدة لإبلاغ الجميع بالنبع العجائبي وسرعان ما ارتبط هذا النبع بمعجزات لا تُعد ولا تُحصى، جسديّة وروحيّة، فبُني مزار في المكان. أصبح، منذ ذلك الحين، نبع القديس يوسف في كوتينيا موقع حج والى جانبه مزار يستذكر من خلاله المؤمنون ظهور القديس يوسف وظهور منفصل للعذراء مريم، سيدة النعم، حصل في العام ظ،ظ¥ظ،ظ©. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23179 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كرّسهم من خلال هذه الصلاة للقديس يوسف ![]() في حين تترافق رحلة الأبوة مع الكثير من الأفراح إلا أنها تنطوي على صعوبات أيضاً ومنها القلق على الأولاد خاصةً عندما يكبرون ويصبحون خارج نطاق رعاية الوالدَين المباشرة. قد يكون الوضع صعباً لكن يمكن تخطيه بالإيمان والثقة باللّه. عاش القديس يوسف، صعوبات الأبوة. لم يفهم دائماً ابنه والمهمة التي أتى من أجلها. لم يكن أمامه من خيار إلا أن يثق بأن كلّ شيء سيكون على خير ما يرام. ولهذه الأسباب، يلتجئ عدد كبير من الأباء والأمهات للقديس يوسف ويطلبون حمايته الخاصة لأولادهم فهو معروف لكونه شفيعاً قوياً ينقل للّه صرخة أي أب أو أم أُطلقت بإيمان. إليكم صلاة لتكريس أولادكم للقديس يوسف ولعنايته المُحبة: أيها القديس يوسف، يا من ائتمنك اللّه على العناية بابنه الوحيد وسط مخاطر هذا العالم الكثيرة. نأتي اليك ونسألك أن تضع تحت جناحَيك الحاميتَين أولادنا. أصبحوا، من خلال المعموديّة المقدسة، أولاد اللّه وأبناء الكنيسة المقدسة. نكرسهم لعنايتك اليوم لكي يصبحوا من خلال هذا التكريس أولادك بالتبني. اسهر عليهم وقُد خطاهم واجعل قلوبهم شبيهة بقلبَي يسوع ومريم. أيها القديس يوسف، يا من شعرت بصعوبات الآباء وقلقهم عندما ضاع الطفل يسوع، احم أطفالنا في الحياة والآخرة. كن أباهم ومرشدهم. ساعدهم، لكي ينمو في العمر مثل يسوع وفي الحكمة والنعمة أمام اللّه والبشر. حصّنهم من فساد هذا العالم واعطنا نعمة اللقاء بهم، يوماً ما في السماء. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23180 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبينا الجليل في القديسين نيقفوروس أسقف ميلات (القرن10م) 26 آذار غربي (8 نيسان شرقي) ![]() ولد لعائلة ميسورة في باسيلاون في غلاطية أوائل القرن 10م. أرسل إلى القسطنطينية وهو في الثامنة عشرة ليدرس على أحد المعلمين المشهورين. كان هادئاً، محافظاً، دائباً، بصورة خاصة، على التأمل، بانتباه وصلاة، في الكتاب المقدس. امتاز بمحبته غير المحدودة للفقراء. أعطاهم حتى معطفه. كان يوزع على المساكين كل ما تصل إليه يده لأن قلبه كان ينفطر عليهم. صُير كاهناً في القصر الملكي. كان يقضي أكثر أوقاته في التأمل والصلاة بعيداً عن اضطرابات الحياة المدينية. بالصوم والنسك ضبط توثبات الجسد، وبالإحسان والعناية بالمرضى هدأ توترات العدائية لديه وخطى حثيثاً صوب اللاهوى. اختير أسقفاً لميلات، في آسيا الصغرى. ساس شعبه بحرص ورأفة. حسده الحاسدون وحاولوا دس السم له. استعفى وتحول إلى دير لاتروس راهباً بسيطاً. نسك، بعد ذلك، في بلاتاني، بقرب إينيا، في الجهة الغربية من آسيا الصغرى. اجتذب العديد من التلاميذ. ظروف الحياة اضطرته إلى التنقل إلى أن أسس دير الحقل الصغير الذي ضم ثمانين راهباً. خلال تلك الفترة المضطربة من حياته كان يزداد رسوخاً في محبة الله وثباتاً. لم يكف عن عمل الإحسان بسخاء إلى نهاية حياته. لم تكن الدموع في عينيه لتنضب أبداً. لياليه كان يقضيها في الصلاة. منّ عليه ربه بموهبة صنع العجائب والنبوة والبصيرة الحسنة. رقد خلال الأسبوع العظيم من تاريخ لا نعرفه بالتحديد. |
||||