منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 01 - 2013, 10:31 AM   رقم المشاركة : ( 2301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليه خايفين من بكره؟؟؟؟؟؟؟؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليه كل ده ؟

فكرنا مشغول ببكره

والايام الجايه مخبيه لينا ايه

احنا بنخاف من الصدمات وبنخاف من الازمات بنخاف من حاجات كتيره احنا مش قدها

لكن احب اقول حاجه صغيره جداااااا

مهما كانت الدنيا مخبيه لينا

من امور حلوه وجميله او صعبه ومنقدرش عليها

سيبها فى ايد الرب

اللى خلق كل الكون وصنعنى

وعنده علم بكل شئ همر بيه فى حياتى

اللى انا مقدرش عليه الرب يقدر عليه

لانه دفع اليه كل سلطان

مهما كانت الايام مخبيه ليا من امور

ثق ان الرب بقدر يحل ويبدل كل الامور للخير

الله شايف اللى انت مش شايفه

تعالوا كلنا انهارده نحط ايدينا فى ايده

ونرمى كل الجاى عليه

هو يضمن الجاى

امبن

 
قديم 06 - 01 - 2013, 10:34 AM   رقم المشاركة : ( 2302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملوا العجائب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مهدوا لأفكاركم طريقاً إلى عمق أعماق مملكتي، وشاهدوا هناك غنى المباهج في خزانتي، وضعوا أيديكم المتلهفة عليها.

اُنظروا عجائب، اُطلبوا عجائب، واحملوا معكم عجائب.

تذكّروا هذه الأرض الجميلة التي تعيشون عليها، لقد كانت أولاً مجرد فكرة فقط في عقل الله،
تأملوا كيف أنه من فكركم يمكن أن ينمو ركن ويصبح حديقة للرب، بيت عنيا لسيدكم، مكاناً يكون باستطاعتي أن أحضر إليه أصدقائي وفقرائي، لكي يتحدثوا ويستريحوا معي.

متى 35،34:12

فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ الْفَمُ. اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْبِ يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.

 
قديم 06 - 01 - 2013, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 2303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حقل الله الرائـــــــــع - سفينة الخلاص
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة حقل الله الرائع الجمال
فيها زهور الله الحلوة قطيع المسيح الحي

فيها الزارع والساقي والراعي والله الذي يُنمي رأس الكل


+
الأساقفة فيها رعاة يفصلون كلمة الحق باستقامة؛ حافظين ذخائر التعليم كما تسلموها من الرعاة السابقين، كما سلمها الرسل ورب الجنود الكامل بلا نقص أو زيادة ...

* هما الحضن الأبوي المفتوح يبذلون أنفسهم حتى الموت، من أجل الرعية أحباء ربنا يسوع، الذي أقامهم عليها ...
* وهم باتضاع عظيم ونكران الذات ورفض الكرامة من الناس، ومهابة ومخافة ورعدة يقفون أمام الله الحي، وبالأصوام والأسهار والدموع التي لا تنقطع يرعون رعية الله المؤتمنين عليها، راعين الجميع باهتمام شديد، ملاحظين الكل لئلا يخيب أحد من النعمة فيطلع أصل مرارة يتنجس به الكثيرون ...


+ والكهنة السقاة الذين يوصلون ماء الله الحي لكل زهور الله حتى تزدهر وتنتعش ويفيح أريجها، وتُعَبق جو العالم بنسائم رائحة المسيح الحلوة، رائحة ناموس روح الحياة في المسيح يسوع الذي أعتقنا من ناموس الخطية والموت، حتى تجذب الفراش حولها من كل بقاع الأرض ليرتووا من رحيقها فرح حلاوة مجد الله المخبوء فيها ...

فتصير كرمة إغراء حلو للجميع ليحيوا حياة التوبة ويعودوا لله الحي بكل القلب لينضموا لحقل الله بفرح عظيم تتهلل به ملائكة السماء ...


+ والرهبان والعذارى والمكرسين والمكرسات فيها ذخيرة صلاة حية، مزينة بحياة التقوى، تُنعش كل الزهور وتقويها وتصير زينتها الحلوة

+ والخدام واللاهوتيين فيها مُلقين السماد في أرض سلامها لتتقوى بنعمة عمل الله، بمعرفة كل ما هو للحياة والتقوى ...

+ والشمامسة ملائكة مقدسة ومكرسه لله الحي، ترفع أجنحتها بالروح الوديع لتطير في حقل الله، تسهر بالمحبة وبذل الذات – في صبر عظيم وعطاء مستمر – لتنظر زهور الله المزروعة بالمحبة، وتطير من زهرة إلى زهرة، تفحصها وترى أن كانت تحتاج لرعاية لتبلغ الراعي عنها، فيتحنن وينظر إليها ويرعاها كما ينبغي :
* فهناك زهرة لم تزهر في أوانها، تحتاج علاج قوي لئلا تنزع من مكانها
* وهناك زهرة ذابلة، تحتاج لماء حي لتتفتح ويعود إليها زهوها

* وهناك زهرة انتثر ورقها، تحتاج لرعاية خاصة وحفظ خاص من رياح الشر والخطية

* وهناك زهرة مغلقة، تحتاج للسماد السماوي وغذاء البنين القوي حتى تتفتح وتُفرح وجه الحقل.

* وهناك زهرة ضعيفة مهملة، تحتاج ليد لطيفة رقيقة تهتم بها وترعاها بهدوء المحبة وصبر عظيم.

* هناك زهرة كسرتها الرياح، تحتاج لجبيرة سريعة وسهر ودموع حلوة ترويها.

* هناك زهرة شريدة اقتلعت من جذورها، تحتاج عناية سريعة قبل أن تموت منعزلة وحيدة، لردها لمكانها الذي أصبح فارغاً مسبباً آلاماً لكل من في حقل الله الحي
...
* وهناك زهرة كاملة متكاملة، تصير مَثل ومِثال للجميع وعلى رائحتها يرتاح الكل ويفرح، وتصير قوة عزم لثبات كل من في حقل الله الحلو

حقاً ما أروع منظومة الله
ولنا أن نحيا كل واحد في مكانه حسب الموهبة المعطاة له
فرح الله قلوبكم بنمو كل واحد فيكم حسب عطية الله وعمل نعمته الحلوة
وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين

ما هو العرض والطول والعمق والعلو (أفسس3: 18)

وبقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد أن يُعلن في الزمان الأخير (1بطرس1: 5)
 
قديم 07 - 01 - 2013, 08:57 PM   رقم المشاركة : ( 2304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أكاذيب الشيطان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أكاذيب الشيطان الى أين




وقف شاب على جسر وتفرس تحته في ماء النهر . بماذا يفكر ، وما يحزنه في قلبه ، حتى غدى مصفراً ؟
انه يائس الى آخر درجة ، وقد قال في نفسه : انتهى أملي في الحياة . واخيراً صمم على القفز في احضان الموت ، لينهي كل شيئ ، وتزول المآسي والضيق . دارت هذه الافكار في رأسه وهو واقف ليلاً بمفرده.
كيف تأتيه افكار مثل هذه ؟
الشيطان يجرب الانسان ويجذبه الى الخطية ، ثم يدفعه الى ارتكاب الرذائل المنكره حتى الجرائم . وبعدئذ يخاطبه : ليس لك رجاء ، انت ضال وهالك ، فالافضل ان تشنق نفسك بحبل ، او تلقي بنفسك في البحر فتستريح . حقاً كثيرون ينخدعون بوسوسة الشيطان وينتحرون ، مفارقين الحياة بارادتهم الخاصة . من ينتبه لأخبار الجرائد في ايامنا ، يفزع من كثرة المنتحرين . ومن يفتش على اسباب موتهم يجدها احياناً تافهة .
رسب طالب في صفه ، فظن ان كرامته خدشت . فأطلق النار على نفسه . وأب عارض ابنه في خطبته لفتاة غير مرغوبة ، فأجابه الشاب : هي أو لا واحدة . ولما لم يوافق الاب قرر الاثنان الانتحار سوياً . فبخطية القتل سيمثلان امام الله القدوس للدينونة .
ورجل رأى انخفاض ارباحه في التجارة ، فحاول نسيان ذلك بالمسكرات . واقام صِلات غير بريئة مع بعض النساء . فطالبه اولاده وزوجته بلطف ، ليترك خطاياه ، ويبدأ حياة جديدة . لكنه أصر ان يشنق نفسه ، تاركاً اليأس للآخرين .
وبنت اختلفت مع والديها ، ولم تتصالح معهما . ورفضت النصح للتصالح ما دام وقت ، لئلا تأتي الندامة متأخرة . ومات الأب فجأة بالسكتة القلبية ، فلم تجد البنت فرصة للصلح ، وفي يأسها فتحت قفل البوتوغاز، ولم تلبث برهة حتى فارقت الحياة .
الناس يتصرفون اليوم بحياتهم بلا مبالاة ، غير مدركين انها هبة الله . ورغم انهم يجهدون للتقدم ، وبدلاً من حصولهم على السلام ، يُخرَّبون بعبودية الخطية ، ملقين بانفسهم في التهلكة . ما هو سبب ازدياد عدد المنتحرين ؟
نقصان الايمان !
في هذه الايام نرى الملحدين يبذرون الشك بالكتاب المقدس في القلوب الناشئة ، وينزعون صخرة الايمان التي يقفون عليها من تحتهم . ويزرعون فيهم الاستخفاف بوصايا الله فيعملون ما لا يليق ، ويعيشون في اباحية مطلقة ممارسين شهواتهم بلا تحفظ ، ويتعاطون المخدرات منغمسين في فساد نفوسهم . حقاً ان الحياة بلا المسيح عبء ثقيل . وان لم يجد احد عوناً من الرب في مشاكله وضيقه ، فطبيعي ان يفارق الحياة بائساً .
ليت كل الناس يدركون ان المخلص الوحيد الرب يسوع المسيح موجود وحيّ وحاضر ، ومستعد للخلاص والنجدة والعون . وان جاءك اليأس ، ولم ترى رجاء البتة ، فأقول لك : مخلصك يسوع قريب منك ، ليرفع عنك حمل خطاياك ، ويغفر لك ذنوبك . فالمسيح يجدد حياتك العتيقة الضالة ، ويفدي نفسك من الهلاك . فالرب الحيّ يهتم بك ، ويرشدك الى مستقبل منير .
كان شاب متعباً من الحياة بسبب خطاياه ، فأحضر سمّاً لينتحر . ولكن جاءه صديق ، ودعاه الى الاجتماع التبشيري في الكنيسة . وبعد العظة اتى الى المبشر باثارة في قلبه ، واخبره بمعاناته من تسلط الخطية الثقيل عليه . واحاطه علماً بعزمه على الانتحار . فقال له المبشر : لا تيأس ، لأن مخلصك موجود . فتمسك الشاب بكلمة الله ، واعترف بخطاياه امام الرب الحيّ ، واختبر عملياً ان يسوع المسيح يقبل الخطاة . فأصبح المذنب اليائس مؤمناً مسروراً ، ونادى الآخرين : الحمد لله ، دخلت الى حياة جديدة ، واختبرت حرية روحية .
مهما تكن مشكلتك والمقدار الذي غرقت به في الخطية ، فالمسيح قادر ان يخلصك وينجيك ويشفيك . تعال الى المخلص ، واخبره بضيقتك ، واطلب منه غفران خطاياك . وادرك انك وقعت في عبودية خطاياك لبعدك عن الله . استودع نفسك للمسيح المخلص العظيم ، وضع حياتك بين يديه فتختبر انه الرب الصالح يجعل كل شيء جديداً في حياتك .
كثير ممن قصدوا الانتحار في يأسهم تجاسروا وتقدموا الى المسيح، والقوا باحمالهم عند قدميه. وحين ذاقوا خلاصه ترنموا بابتهاج قائلين : طوبى للذي غُفر اثمه وسترت خطيته ، قد ولَّدت قوة الله فيهم حياة جديدة ، مبنية على بر وقداسة الحق . فساروا في طريقهم فرحين . لا تيأس ، آمن فقط . فتجد ان المسيح مستعد لينظّم لك حياتك ، ويدخل فيك سلاماً وفرحاً . انه مستعد لخلاصك واعطائك البركة .
هل تقبل اليه ؟
تعال الى المسيح الآن .




أشكرك أحبك كثيراً
يسوع يحبك
ينتظرك
أنا الخطية
هذا فيديو كلب يتكلم عن الخطية
أنه رائع





 
قديم 08 - 01 - 2013, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 2305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولادة يسوع فينا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يبدأ الإنجيل بسلسلة نسب يسوع المسيح (مت 1:1) لكن ما معنى هذه القائمة الطويلة من الأسماء العبرية؟
إنها تُشبِع ضرورة عند اليهود بأن يروا في المسيا أبناً لداود، ولكنها تحمل معنى آخر، ففي هذه السلسلة نجد قتلة وزناة... وحين يولد المسيح في قلبي، فإنه يولد وسط الخطايا المتراكمة، فيسوع يخترق هذه الخطايا ويجد لنفسه طريقاً خلالها متسلقاً فوقها واحدة تلو الأخرى. إذن، فهذه هي ولادته فيّ. وفي هذا تشرق رحمته وتنازله، بل وقوته أيضاً.
ثم إن مريم وهي تحمل يسوع في أحشائها، تمضي مع يوسف إلى بيت لحم ليكتتبا هناك (لو 3:2). يسوع لم يرد أن يولد في روما أو في أثنيا، حتى ولا في أورشليم، بل مكننا أن نجد سر ولادته في القرية اليهودية الفييرة، ولهذا ينبغي أن نصعد إلى بيت لحم ونستوطن هناك لنكتسب -بل بالحري لنحقق- روح اتضاع هذه القرية.
وفي بشارة الملائكة للرعاة لا راهم يعلنون مجرد ولادة مخلص، بل يقولون "اليوم ولد لكم مخلص" (لو 11:2) يسوع إذن قد ولد من أجل كل واحد من هؤلاء الرعاة، ليصير ميلاده حدثاً شخصياً في حياة كل منا. يسوع هو عطية مقدمة لكل إنسان على حدة.
وكما أن مريم -وهي تحمل يسوع في أحشاها- لم يكن لها ولا ليوسف مكان في الفندق (لو 7:2)، كذلك تلميذ المسيح لن يجد له مكاناً في فندق هذا العالم. ولسوف تكون راحة خطرة لو أنني وجدت لي مكاناً ههنا، هل هناك أدنى شبه بين الفندق والمذود؟!
لقد مضى المجوس في طريق آخر إلى بلادهم بعد تلقوا تحذيراً في حلم (مت 12:2)، إذ ينبغي أن يجتنبوا هيرودس. وبمعنى روحي: أن من قاده الرب إلى المذود يمكنه أن يرجع إلى بيته ووطنه، ولكن في طريق أخر، أي أن دوافعه وميوله وإتجاهاته، وطريقة حياته ووسائلها لن تبق كما هي، فحين نذهب إلى بيت لحم يجري فينا تغيير جذري.
لقد أعلم لسمعان أنه لن يرى الموت قبل أن يرى المخلص (لو 26:2). وهكذا أتنهد أنا طالباً هذا الإمتياز ألا أموت قبل أن أرى يسوع، لا بعيني الجسد بل بعيد الإيمان حيث الرؤيا الحقيقية. أما بعد موتي فسوس أراه بطريقة أخرى.
لقد وهب لسمعان أكثر أن يرى الطفل فقط، إذ جمله على ذراعيه (لو 28:2). ليتك يا ربي تمنحني أن أعانق الطفل عناقاً روحياً.
ولقد أمر الملاك يوسف أن يأخذ الطفل وأمه يهرب إلى أرض مصر (مت 13:2). وفي حياتنا توجد أوقات نكون فيها في ضعف شديد بحيث يفضل أن نهرب من الخطر ونتنحى عنه. لكن ينبغي في هروبنا هذا أن نأخذ معنا أثمن شيء، نأخذ يسوع، نأخذ الطفل في صغره وضعفه، فهو الذي يقوينا ويشددنا في ضعفنا، كما نأخذ أمه مثلما أخذها التلميذ الحبيب بعد الساعة التاسعة، وهكذا ارتبطت بابنها من طريق سري، بالرحمة والمحبة.

من كتاب [يسوع... حوار مع المخلص]
 
قديم 08 - 01 - 2013, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 2306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مُدن الميلاد تعترف

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






عندما فتحت أبواب السماء ، مجلجلة لتملأ السماوات،


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فأعلنت
تحقيق النبوات:
"يولد لنا ولد، ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى
اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام
.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تكلمت بيت لحم قائلة:
"أنا خجلانة من تصرفي، فأنا التي تسمى بيت الخبز،
وقد شهدت مجاعات كثيرة... وعندما أتاني الشبع الحقيقي، وافتقدني سيد الكون،
خبز الحياة النازل من السماء، لم أكن مستعدة... لم أعطه المكان اللائق
به... فتحت بيوتي الكثيرة وفنادقي لكثيرين أتوا لزيارتي وللإكتتاب، ولم
أكرم سيد الكون، وكان كل ما قدمته له مذود حقير... أنا يا جماعة خجلى من
ربي، فكل البلاد تطوبني وأنا صغيرة عن كرم وافتقاد سيدي... كلما أتذكر
ابتسامة طفولة الكائن الالهي اللطيفة الحنونة، وهو مستمتع في مذود القش
والحبوب... كلما تعاظم إحساسي بخسارة فرصة عمري، فهي لن تعود ثانية... كم
أحسد البشر والبشرية على الفرصة التي ما زالت أبوابها مفتوحة لاستقبال طفل
ورب الميلاد ليولد في قلوب لحمية... فليتهم لا يضيّعون الفرصة... ليت كل
منهم ينتبه ويتّنبه فلا يضيّع الفرصة... ليتهم..." وأخفت وجنتيها بيديها...

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وبكت...




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ثمّ تكلمت مدينة بيت ساحور مترنمة فقالت:
"ما أسعدني أنا التي شهدت أعظم
اوركسترا سماوية لم تشهد مثلها كل أرجاء الأرض... ترنمت فوق سماء حقولي
جمهرة عظيمة من الكائنات السماوية الملائكية منشدة ومعلنة: "المجد لله في
الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة"... فما أسعدني ببساطة ايمان
الرعاة إذ صدقوا رسالة الملاك وقدموا السجود للرب المعبود..."

وابتسمت...



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أما أورشليم، مدينة القدس، فوقفت مترددة، ثم قالت:

اعترف أمامكن بأن كرامتي وكبريائي المزيفين اشتركا في الخيانة العظمى...
فكهنتي لم ترتعش أحاسيسها لميلاد الفادي المنتظر...
وملكي هيرودس اضطرب حقدا وحسدا...
وأنا عاندت الذي أراد مرارا وتكرارا أن يجمع أولادي تحت
جناحيه... فأنكرته... وسمرته..."


وصمتت...

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فارتفع صوت بلاد المشرق:
"نحن الذين كنا غارقين في ظلام الخطية والعبادات
الوثنية، أشرق علينا نجم الميلاد فتبعناه... سار مجوسنا وحكماؤنا كل الطريق
المرير وفي قلوبهم فرح كثير... يبحثون عن الملك الموعود، الذي ظهر نجمه
وسطع في النبوات والتاريخ... وبعد بحث وتنقيب وبلا كلل في البحث الجليل
وجدنا منشودنا... فقدمنا له سجود قلوبنا... سكبنا أمامه الذهب، المر
واللبان تعبيرا عن حبنا كما سكبنا كل الكيان... فله المجد لأنه رب
الاحسان.."

وترنمت...



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وبصوت كأنه من الماضي البعيد تكلمت بلاد النيل:
"كم أنا محظوظة... إذ استقبلت طفل الميلاد الفادي، وحضنته في رمل صحراء بلادي...
مكّنت له الأمان، وهو رب الجنان،
الذي أخرج الشعب في الماضي بيد قوية ورفيعة...
وصنعالعجائب العظيمة...
فعندما سكن بلادي...أحسست بالأمان..."

وانتعشت روحها...



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أما ناصرة الجليل... وبعد تردد طويل فتحت فاها، وقالت:
"صغيرة أنا عن ألطافك يا سيد الكون، كيف اخترتني رفيقة حداثتك وشبابك، أنا المجهولة بين
مدن الأرض، رفعت مقامي وعليّتني، وأنا لا استحق... فجهالتي لا تقاس، كل ذرة
تراب وكل نسمة هواء، تعلن مقدار خسارتي، بل غباوتي، فأنا مدينة البشارة
والحداثة، وقد أنكرتك مرارا وتكرارا... لم أعطك أية كرامة... فيا لخسارتي:
كيف لم أدرك طيب ولذة العشرة معك، وأنت الذي قلت: لذاتي مع بني آدم... فيا
لعظمة حبك وجلالك، يا صاحب القلب الكبير والحب الفيّاض الذي لا ينضب، نبع
المغفرة والإحسان..."

وغرقت في تأملاتها...



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+
+

فما هو موقفنا ؟... وماذا نحمل بخصوص علاقتنا بالفادي...؟

الذي جال أرضنا وبلادنا يصنع خيرا... ويشفي كل مرض وضعف في الشعب...

الذي قبله وسرّ به البعض... وأنكره وحسده الكثيرون...

فهو ما زال يدعو كلا منا قائلا:

"تعالوا إلي يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم..."

عزيزي وعزيزتي بلاد كثيرة أضاعت فرصة عمرها فلم تستقبل طفل الميلاد، الفادي
المجيد، ورب العباد... وبعضها لم تفوّت أيّة فرصة لتكرم من أكرمها
بافتقاده لها...

واليوم... بل في هذه اللحظة... وهذا الموقف... يفتقدناالفادي بمحبته...

وينتظر قرارنا !!!!!!!!!!!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يوجد للرب يسوع المسيح مكان في حياتنا؟

هل نقدم له السجود... الكرامة والعبادة اللائقة به؟
أم نستهين بمحبته... وطول أناته...

ونجعله ينتظر طويلا الى أن تضيع الفرصة!!! علينا ان تقرر وتختار...

نصلي لكي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يولد المسيح في قلبنا .. فهو ما زال واقفا، ينتظر قرارنا.
.



 
قديم 08 - 01 - 2013, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 2307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيدنا الجديد - سبحوا الرب ولنعيد بفطير الإخلاص والحق
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سبحي الرب يا كل الأرض، ولد المسيح، فمجدوه أيها المؤمنون، وافرحوا فرحاً عظيماً يا من تشعرون بخطيئتكم ثقيلة، فلم يعد الإنسان متغرباً عن الله، والله أصبح قريب من كل واحد، فقد أتى المسيح من السماوات فاخرجوا للقائه...
اتركوا خطاياكم والقوها على ذا الحمل، لأنه مكتوب لي ولكم: [ الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها. ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلَّصون. وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع. ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع. لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد. لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ] (أفسس 2: 4 – 10)


الرب أتى إلى أرضنا وظهر في الجسد، فتبددت الظلمة لأن نوره أشرق علينا ورأينا مجده، وكل من آمن يستنير بعمود من نار، نار جديدة مقدسة، لا تحرق إنما تخلق وتُجدد وجه الأرض كلها، فالشعب السالك في الظلمة والماكث تحت نير العبودية، انكسر نيره وحُلت رُبطه وأبصر نور معرفة الأسرار الإلهية.
الذي بلا جسد، لبس جسد وشرف طبعنا، فابن الله صار ابناً للإنسان، ليجعل كل إنسان ابناً لله على نحوٍ خاص في شخصه العظيم؛ غير المنظور صار منظوراً لكي ننظره فننفتح على مجد الله الواحد، وبنوره نعاين النور الفائق؛ غير الملموس صار ملموساً، لنلمسه فننال شفاءٌ تام؛ غير الزمني دخل لزماننا لكي يبارك زماننا على نحوٍ خاص فيه، فيمده لأبديته لنحيا به وله ومعه للأبد...
أننا نُعيد اليوم من أجل سكنى الله فينا، فحق لنا أن نُعيد ببهجة خاصة وفرح عظيم، لأنه رفعنا فيه إلى الآب الذي صار لنا اباً على نحوٍ خاص وشخصي فيه، وأعطانا روح البنوة الذي به حق لنا أن ننطق ونقول على الدوام لله يا أبانا...


يا لعزتنا وكرامتنا، لأننا كما متنا في آدم، صار لنا اليوم أن نحيا في المسيح يسوع ربنا، فافرحوا معي لأنه لنا كُتب: [ حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جداً ] (رومية5: 20)، فعلى قدر ما تورطنا في الموت وانغمسنا في الخطية، هكذا فاضت النعمة جداً وتفاضلت وتفوقت وتميزت، حتى انسكبت لنا بغنى حسب مسرة الله كالتدبير، فتبررنا وتقدسنا إذ صرنا خليقة جديدة في المسيح يسوع وانتهى العصر القديم ودخلنا في ملء الزمان، حيث غلبة الهاوية وكسر شوكة الموت، والرفع من المزبلة والجلوس مع الشرفاء، وانتهاء القديم وظهور الجديد الذي يتجدد كل يوم حسب صورة خالقه في القداسة والحق، لننمو معاً بناء مقدس للرب قائم في المحبة مملوء من مجد غنى إعلان أسرار الله، فبعد أن انغلقت السماوات عن كل إنسان، انفتحت في مسيح الحياة والمجد، وفيه لنا أن نعرف اسرار ملكوت الله، غذ أنه فتح آذاننا لنسمع ونفهم قصده ونعي أسراره المجيدة التي أُخفيت عن الحكماء والفهماء وأُعلنت لنا نحن أطفاله الصغار.
  • فلنعيد يا إخوتي، لا كأنه عيدنا نحن، ونحاول أن نُشابه العالم الغريب عن الله بأعياده الصاخبة ومباهجه الزائلة، فالعيد عيد ذاك الحمل الوديع المتواضع القلب الذي أول لما ظهر لنا، ظهر في مزود والدعوة كانت للجميع ليأتي الكل إليه، الغني والفقير والمعوز والمسكين، الكل بلا تمييز، لذلك فلنعيد بوداعة وتواضع، ونحمل قلوبنا بالهدايا الحسنة ونأتي إليه ساجدين بالروح والقلب والفكر مع الجسد، وننشد قائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض حلَّ سلامه في قلوب مؤمنيه، وفي الناس الإرادة الصالحة التي خُلقت فيهم بفعل ظهور الرب المُحيي.
لنُعيد ببساطة قلب بلا رياء أو حزن الإنسان العتيق الظاهر في ضحكة مسرات العالم وفرحه الزائل، بل [ إذاً لنُعيد ليس بخميرة عتيقة ولا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الإخلاص والحق ] (1كورنثوس 5: 8)، ولنمتلئ بفرح الروح القدس، ولتظهر بسمة الخلاص على شفاهنا، ونور النعمة يسطع من قلبنا في وجوهنا، وليتمجد اسم الرب الحي رافع خطية العالم ومعطينا حياة باسمه لا تزول، ليثبت الله فرحكم في المسيح النور والحياة كل حين آمين
 
قديم 08 - 01 - 2013, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 2308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوة للفرح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لما رأى المجوس (النجم)،
فرحوا « فرحًا عظيمًا جدًا »
لنقبل نحن أيضًا الآن مثل هذا الفرح العظيم في قلوبنا،
لأن الملائكة قد بشروا الرعاَة ذا الفرح عينه
لنسجد مع المجوس، ولنسبح مع الرعاة،
ولننشد مع الملائكة:
”قد ولد لنا اليوم مخلِّص هو المسيح الرب“...
فلنعيد، إذن، لخلاص العالم!...
بل لنعيد لميلاد البشرية!
فقد نقض اليوم الحكم الواقع على آدم:
،« إنك تراب وإلى التراب تعود »
بل سوف يسمع فيما بعد:
”لأن السماوي اتحد بك، سوف ترفع إلى السماء!“...
ليبتهج قلبي بذلك ولينطلق فكري!
ولكن لساني قاصر وكلامي عاجز عن التعبير
عن مثل هذا الفرح العظيم.

 
قديم 08 - 01 - 2013, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 2309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نفسى ميلادك يلمسنى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد ميلادك ياربى قرب
وانا برضو منك بجرى وبتهرب
كل سنة وانا عنك ببعد واتغرب
اازى بنجستىى وبشهواتى راضى تقبلنى وتقرب
ميلادك بيكون فكل الدنيا الا قلبى المتهرب
كل سنة لا كل ثانيه عنك بتفكرنى وبتشدنى
نفسى ارجع تانى لحضنك دا شيئ يهمنى
بس خطيتى حمل تيقيل كسر كتافى وهدنى
مع كل وقفة وقومة القى ضربه توقعنى واحس انى مليش قومى
نفسى الميلاد السنه دى يكون حقيقى فقلبى
مش مجرد لبس جديد وارسم ابتسامة تخفى همى
نفسى افرح بيك من تانى والاقى ايدك المرة دى سندانى
نفسى ابقى مزود صغير وانت تحل فيه
تطهره وتنضفه من كل خطيه ساكنه فيه
تباركه ياربى ترجعه ليك تانى وتحليه
انا اصلى ايمانى ضعيف مهتم بهدمة ولقمه
فرغيف
نست كلامك انه مش بالاكل بس يعيش الانسان
دا فى صلاه وصوم وسهر وحاجات حلوة كتيرة كمان
وحشتنى يا ربى اوى ونفسى ميلادك يكون فقلبى قبل اى مكان
 
قديم 08 - 01 - 2013, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 2310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(أخذ جسدي وأعطاني روحه القدوس)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كما أنه في زمان الجبلة الأولى
كان يستحيل أن يخرج الإنسان إلى الوجود
ما لم يأت الطين بين يدي الخالق،
هكذا أيضًا كان يستحيل تقويم الإناء البشري الذي فسد
ما لم يصر ثوبًا للذي خلقه.
ولكن ماذا أقول وبماذا أتكلَّم؟
فإن الدهش يأخذني بسبب هذا الأمر العجيب:
قديم الأيام يصير طفلا!!
الجالس على العرش العالي الأسنى يوضع في مذود!
غير الملموس،
البسيط،
غير المركَّب،
غير الجسدي يقمط بأيدي بشرية!
الكاسر أغلال الخطية يربط بأقمطة،
لأنه أراد ذلك!
أراد أن يحول الحقارة إلى كرامة،
وأن يلبس الخزي مجدًا،
وأن يجعل موضع المهانة سبي ً لا للفضيلة!
من أجل هذا جاء إلى جسدي لكي أحتوي أنا كلمته!
أخذ جسدي وأعطاني روحه القدوس،
حتى بهذا الأخذ والعطاء يدخل فيَّ كتر الحياة!
أخذ جسدي ليقدسني وأعطاني روحه ليخلِّصني!

القديس يوحنا ذهبي الفم
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024