منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 04 - 2019, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 23051 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة البارة الشهيدة نسطاس (أنسطاسية) الرومية (القرن‎3‎م)‏
29 تشرين الأول غربي (11 تشرين الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاشت القديسة نسطاس (أنسطاسية) في مدينة رومية، أيام الإمبراطورين داكيوس وفاليريانوس. وقد توفرت لها كل أسباب العيشة الرغدة، فتوة وغنى وجمالاً، لكنها علقت بشباك السيّد واكتشفت اللؤلؤة الأثمن من سائر اللآلئ. فكان أن أنفقت من أموالها على المسيحيين المسجونين لأجل إيمانهم ووزّعت الباقي على الفقراء، ثم اعتز لت، هي وبعض العذارى، وأقمن في بيت صغير في طرف المدينة. وقد كانت القيّمة عليهن امرأة مقتدرة اسمها صوفيا. هذه أنشأت العذارى على الشهادة اليومية للمسيحية، نسكاً وجهاداً ومحاربة للأهواء.
ولما شاع ذكر نسطاس (أنسطاسية) بين المسيحيين والوثنيين معاً - بين هؤلاء لجمال طلعتها، وبين أولئك لفضيلتها- حرّك الشيطان بعض النفوس الصغيرة فأسرّوا إلى الوالي بروبس خبرها. فأرسل جنده ‏وآتوا بها.
وقفت نسطاس (انطاسية) أمام الوالي، صبية في العشرين من عمرها، بهية الطلعة، هادئة النفس، ساكنة المحيّا، فأخذ بها. وإذ سألها ما إذا حقاً تتنكر لآلهة الإمبراطورية وتأبى أن تقدم لها فروض الإكرام، أجابت بالإيجاب بثقة وبلا تردّد. فحاول الوالي استغلال الأمر لصالحه فلم يلق غير الخيبة فهددها فألفاها صامدة لا تلين. فقام يتملقها فلم تدع كلماته تنفذ إلى قلبها، ولا استجابت لمواعده. فأسلمها، إذ ذاك، للمعذبين فلم تبد أية علامة من الخوف. ألم تعتد على الشهادة اليومية للمسيح من خلال النسك والجهاد ومحاربة أهواء النفس والجسد!.
‏وأمعن الجلادون في تعذيب نسطاس (أنسطاسية) إلى أن قطعوا هامتها بحد السيف ففازت بإكليل الشهادة. فجاءت معلمتها، صوفيا، وأخذت رفاتها. وقد بقيت هذه الرفات على مدى العصور مصدراً للبركة والتعزية. وهي محفوظة في معظمها، إلى اليوم، في دير القديس جاورجيوس في جبل آثوس.
‏ويرتبط اسم نسطاس (أنسطاسية) اسم آخر هو كيرللس. كيرللس كان شاباً مسيحياً حضر تعذيبات نسطاس. فلما كانت الشهيدة غائصة في آلامها طلبت ماء فأسرع كيرللس وسقاها، فكان نصيبه أن أضحى شريكاً في الشهادة إذ قطع الجند هامته هو أيضاً.
ويغلب الظن أن نسطاس التي تعيّد لها الكنيسة اليوم هي إيّاها من ورد ذكرها أيضاً في اليوم الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول.
 
قديم 19 - 04 - 2019, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 23052 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليوم علّق على خشبة باللغة السريانية






أليَوْمَ عُلِّقَ عَلى خَشَبَة الّذي عَلَّقَ الأرْضَ عَلى الـمِياه
إكْليلُ شَوْكٍ وُضِعَ عَلى رَأسِ الـمَلِكِ الـمَحجوبِ عَنِ الـمَلائِكَة
ثَوْبًا أُرْجُوانِيًّا ألبَسَه الصالِبون

السيِّدَ الّذي يَكْسو السماءَ بِالغُيوم

تَلَقّى لَطَماتٍ عَلى خَدِّهِ وَهوَ الّذي أعْتَقَ آدَمَ في الأُرْدُن
تَحَمّلَ التَسْميرَ ذاكَ الراعي سَيِّدُ الـمَجْد
تَلَقّى حَرْبَةً في جَنبِهِ ذاكَ الحَمَل الطاهِرَ الـمُنَزَّهَ عَنِ العَيْبْ
يَسوعُ، يا ابْنَ الآبِ يا مَنْ صُلِبْتَ عَنّا
بِيَنبوعِ جَنْبِكَ اغْفِرْ ذُنوبَنا
نَسْجُدُ لآلامِكَ يا مُخَلِّصَنا فَأرِنا قِيامَتَكَ الـمَجيدَة
 
قديم 19 - 04 - 2019, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 23053 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السبب الذي على أساسه حكموا على يسوع بالصلب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يسوع حكم عليه بيلاطس بالموت من دون أي ذنب، قعد ع كرسي الحكم بالبلاط ونصّب النصّابين قضاة عدالة، قال لليهود: “ها هو ملككم” صاحوا كلن: «أقتله! أقتله! إصلبه!» والصلب كان عند الرومان للجرائم الكبيرة، والصليب كان أداة تعذيب مخيفة ما كانوا يفرجوها للولاد!!! والاكثر من هيك الصلب كان بس للعبيد!!
شو التهمة؟ شو الجريمة؟ عند الفريسيين بيخالف الشريعة!! بيشفي يوم السبت!!! بيحرر الإنسان من الشيطان!! جريمتو الابرص والاعمى والكسيح والمرا النازفة، جريمتو إنو بيحب لانو ابن الانسان بيحس بوجع الانسان بيفهم أفكارو بيحمل همو بيداوي جروحو بيشفي مرضو وبيشيلو من الموت، لكن هيدي مش جريمة هيدي عمى قلب وقصر نظر وفساد الروح من ورا عبادة الحرف!!!
وجريمتو عند رؤسا اليهود إنو صار محبوب عندو شعبية الناس بيلحقوا وين ما راح، بالبحر بالجبل بالوعر عالطرقات وبالساحات ، لكن هيدي مش جريمة هيدي غيرة بشعة وحسد قاتل وأنانية يابسة ناشفة وروحانية الموت!!!
شو كان في تبييض وج ع حساب يسوع، رؤسا الكهنة بيّنوا انن بيحبوا القيصر وما بدن ملك غيرو، هيك صاروا بسحر ساحر بدن مصلحة المحتل واللي اغتصب عرضن وأرضن. وبيلاطس صار فجأة قلبو عالشعب بيسمع صراخن، بيحس بهمومن، بيشعر بمشاكلن، غسّل إيديه من دم البريء، وقلّن خدوه صلبوه!!
هيك بهالبساطة لعبة المصالح بتمشي، بهالبساطة المؤامرة عالحق بتلبس ثوب العدالة، بهالبساطة السلطة بتصير صليب الناس الابرياء..
هيدي لعبة الشيطان من الاول بيصوّر السلطة ملكة جمال وبيخلي الغريزة تشتغل تيصير عرشها قلوب كتار، الناس بيمجدوها وهي بتزلن، الناس بيعبدوها وهي بتعريهن من الكرامة، الناس بيحملوها عالراحات وهي بتشيلن ع جهنّم.

يسوع قبِل الحكم وحمل الصليب، والصليب انغرز فيه صار الصليب يسوع ويسوع صار الصليب، نكر نفسو هدر ذاتو فتح جرحو نزّ قلبو حمل صليبو وقلك الحقني ومشي ع درب الجلجلة اختار المنطق الصعب منطق الهزيمة اللي فيها انتصار، منطق الخسارة اللي فيه ربح، منطق الموت اللي فيه قيامة.
يسوع قال لتلاميذه: «من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأنّ الذي يريد أن يخلّص حياته يخسرها، ولكنّ الذي يخسر حياته في سبيلي يجدها. وماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه وبماذا يفدي الإنسان نفسه؟» (متّى 16: 24- 26) لكن ما حدا فهم عليه كلن تركوا بساعة الساعة، تاري مدرسة الصليب بدّها وقت كتير، بدها نعمة كبيرة بدها الروح القدس تيعصف فيهن حب لأنو الحب بدو معلم من مستوى الروح القدس مش أقل.
لأنو الحب هالقد ثقيل ومتعب ومسيرتو طويلة وقع يسوع اكتر من مرة تحت الصليب، هو اللي قال: ” تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والرازحين تحت أثقالكم وأنا أريحكم. إحملوا نيري وتعلّموا منّي تجدوا الراحة لنفوسكم، فأنا وديع متواضع القلب، ونيري هيّن وحملي خفيف. (متّى 11/ 28- 30) يعني يسوع وقع تحت صليبنا وهالقد كان حملنا تقيل ونيرنا صعب، وقع هوي بدل عنّا، حمل أثقال خطيتنا تيريحنا، هوي حمل صليبنا وطلب منا نحمل صليبو، يعني طلب نتركلو الميلة الصعبة والمميتة من الصليب، ونحمل الميلة الهينة والمريحة، ولأنو وديع ومتواضع القلب بيترك الثقل كلو ع ميلتو وهيك بيصير اذا ترافقنا معو ع درب الصليب بيصير النير هيّن علينا والحمل خفيف وراحة النفس مضمونة..
درب الصليب فيها عجقة ناس جايين يتفرجوا، يسخروا، يشمتوا، يزيدوا الوجع وتقل الحمل، لكن ع هالدرب رح نتلاقى بمريم إم يسوع وإمنا اللي كان سمعان الشيخ قلها:” وأمّا أنت، فسيف الأحزان سينفذ في قلبك” (لوقا 2/ 35) مريم المطعونة بسيف الحزن بتخفف عنا كمان، وهيك بتتلاقى آلامنا مع آلام يسوع والعدرا تنكفي المسيرة ونوصل عالجلجلة عالبذل النهائي لآخر نقطة دم كرمال الاحبا…
مشي يسوع درب الصليب مع العدرا ساعدو سمعان القيرواني، عزّا بنات أورشليم، حب حتى الصليب خلّص حتى الصليب وغفر حتى الصليب..
ع درب الصليب يسوع قلب المشهد، بدل ما يكون محكوم صار هوي الحاكم، حكم عاللص بالخلاص وع الجلادين بالغفران، هو المحكوم ظلماً بالموت حكم عالناس بالحياة، هني اللي صرخوا قدام الحاكم اصلبو اصلبو قتلو، هوي صرخ لبيّو خلصهن خلصهن اعطيهن القيامة.

عالصليب عرّيناه من تيابه هوي لبّسنا توب النعمة، عالصليب سقيناه خلّ أفعالنا ومرارة أفكارنا ونفسياتنا، هوي سقانا من دماتو وروانا من محبتو، عالصليب سمرناه بحقدنا هوي بيقبل بكل طيبة خاطر وبيفتح إيديه صليب تيغمرنا، عالصليب منطعن قلبو بحربة، بيستعمل هالجرح المفتوح تيستقبلنا نحن والحربة بقلبو، عالصليب منطعن إمو مريم بسيف الحزن وهوي بيسلمنا لرعايتها كأبناء أحباء، وبيحطنا بحضنها قبل ما ينزلوا عن صليبو ويحطوا بيحضنها..
عالصليب تمم مشيئة الله وأسلم الروح تيسلمنا مفاتيح الملكوت مفاتيح الحياة…
نسجد لآلامك أيها المسيح لأنك بصليبك المقدس خلّصت العالم.

يوم الجمعة العظيمة
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 23054 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار نيكيتا الفرنسي (+566 م) ‏
1 تشرين الأول غربي (14 تشرين الأول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترهب ثم تسقف على Trier الفرنسية.
أثر على الفرنجة بمثاله الصالح .
من الذين أرسلهم الامبراطور البيزنطي يوستنيانوس الأول.
عيده في الغرب اليوم .
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 23055 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الجديد في الشهداء نيقولاوس خيوس (+1754م)‏
31 تشرين الأول غربي (13 تشرين الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من عائلة تقية . عمل بنّاء . فقد عقله . اتهمه مسيحيون أنه صار مسلماً .
نجاه راهب , بنعمة الله , من التيهان . أحب أن يموت لأجل الإيمان
و أن يقطع رأسه كيوحنا المعمدان .
سلّمه متهموه من المسيحين الى الأتراك كلص . قالوا عنه انه مسلم .
اعترف بمسيحيته و أنه لم يتنكر لمسيحه البتة .
ضغط عليه المسلمون ليفرضوا عليه الاسلام فخابوا فقطعوا رأسه بعدما عذبوه .
استنار وجهه فيما أظلمت الدنيا من حوله . احرقوه ففاحت من رفاته رائحة طيب .
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 23056 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا البار نكتاريوس
أسقف المدن الخمس،
الصانع العجائب ومؤسس ‏دير الثالوث القدّوس في جزيرة آيينا اليونانية (+1920)‏
9 تشرين الثاني غربي (22 تشرين الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد القديس نكتاريوس في 1/10/1846م في قرية من قرى مقاطعة ثراقي الجنوبية، وهو الخامس من ستة أولاد ولدوا لزوجين فقيرين هما ذيموس ومريا كيفالاس. سمي في المعمودية أنستاسيوس، تربى نكتاريوس في جو ديني أرثوذوكسي وكان لجدته دوراً أساسياً في حياته الروحية، كان ومنذ صغره مواظباً على قراءة الأناجيل وسفر المزامير، وبصعوبة مالية استطاعت العائلة تأمين العلم لأبنائها، درس نكتاريوس في قريته حتى سن الثالثة عشر، وكانت نفسه تتوق إلى الدراسة في المدينة العظمى، القسطنطينية، ولكن من أين يأتي بالمال للسفر والدراسة.
في أحد الأيام صرّ ملابسه على ظهره ووقف عند المرفأ يتطلع على الباخرة المغادرة إلى القسطنطينية. وإذ للحظة، قبطان السفينة يمازحه دون أن يتعطف عليه. لكن السفينة أبت أن تغادر الرصيف كما لو أن عطلاً طرأ على محركها إلى أن أِشار القبطان إلى الصبي بالصعود. وما أن وطئت قدماه ظهر السفينة حتى زأر المحرك وأقلعت السفينة.
وصل الصبي المدينة العظمى، بحث عن عمل طويلاً فلم يوفق إلى أن قبله صاحب محل فظ لتسويق الدخان. هذا سخره في عمل شاق طول النهار لقاء بعض المأكول. تحمل نكتاريوس فظاظة وقساوة رب العمل فترة من الزمان، وأخيراً كتب رسالة جاء
:
"
يا ربي يسوع، تسألني لماذا أبكي. ثيابي اهترأت وحذائي تخرق، وأنا حافي القدمين موجوع متضايق. نحن في فصل الشتاء وأنا بردان. البارحة مساء أعلمت صاحب المحل بحالي فسبني وطردني. قال لي أن أكتب رسالة إلى القرية حتى يبعثوا لي بما أحتاج إليه. ولكني، يا ربي يسوع، منذ أن بدأت بالعمل لم أرسل لوالدتي قرشاً واحداً.. ماذا تريدني أن أعمل الآن؟ كيف أعيش بلا ثياب؟ ثيابي أرثيها فتعود وتتمزق من جديد. سامحني على إزعاجي. أسجد لك وأمجدك. خادمك أنستاسيوس."
ثم طوى الرسالة ووضعها في ظرف وكتب العنوان التالي: "إلى ربنا يسوع المسيح في السماوات".

وباكراً في اليوم التالي لبس ثيابه بسرعة وقصد مكتب البريد. كان صاحب المحل قد أعطاه خمس رسائل أخرى لإرسالها وكان الشارع مقفراً. وحده صاحب المحل المجاور شاء التدبير الإلهي أن يلتقيه. "إلى أين أنت ذاهب يا أنستاسيوس؟". "إلى مكتب البريد" "هات ما عندك وأنا أضعه لك". وأخذ الجار الرسائل، فرأى رسالة أنستاسيوس فقرأها. وبعد أيام قليله حمل إلى أنستاسيوس الصغير صرّة كما لو كانت من مكتب البريد، ثياباً وأحذية وشراشف ومالاً، وفوق الصرّة هذه الكتابة "من الرب يسوع إلى أنستاسيوس".
ثم انتقل الصبي إلى العمل لدى الجار النبيل وتمكن من إكمال دراسته إلى سن العشرين. وبذات الوقت كان يعلم في الكنيسة الأطفال الصغار أحرف الأبجدية وبعض الدروس. ثم انتقل إلى جزيرة خيوس معلماً. وبقي هناك مدة عشر سنوات. وفي خيوس اقتبل أنستاسيوس الحياة الرهبانية في الدير المعروف بـ"الدير الجديد". كان ذلك في خريف سنة 1876م. وسلك في النسك ثلاث سنوات ثم سيم شماساً وأعطاه أسقف الجزيرة اسم نكتاريوس. ثم غادر إلى أثينا لمتابعة دراسته اللاهوتية. وهناك تعرف على بطريرك الإسكندرية صفرونيوس، فسامه هذا الأخير كاهناً في العام 1886م. بقي نكتاريوس كاهناً وواعظاً ومعرّفاً بضعة أشهر إلى أن جعل أرشمندريتاً وعين واعظاً وسكرتيراً بطريركياً في القاهرة ثم مدبراً للمكتب البطريركي هناك.
وفي الخامس عشر من شهر كانون الثاني من العام 1889م سيم نكتاريوس أسقفاً برتبة متروبوليت على المدن الخمس (بندابوليوس) وهي الأبرشية القديمة المساوية لمنطقة ليبيا العليا اليوم.

تمحورت خدمته الأسقفية في القاهرة حول كنيسة القديس نيقولاوس وقد أحب الشعب حباً كبيراً لاسيما الفقراء. وفيما كانت تكبر محبة الناس له كان يكبر حسد كثيرين، كهنة وأساقفة، وأخذوا يدبرون له المؤامرات. وقد استطاع الحاسدون أن يقنعوا البطريرك صفرونيوس العجوز أن نكتاريوس يعمل على استمالة الشعب لإزاحته والاستيلاء على البطريركية. فكتب البطريرك رسالة إلى نكتاريوس جاء فيها: "يُعفى نكتاريوس، أسقف المدن الخمس، من مهامه كمدبر للمكتب البطريركي في القاهرة ومن الممثلية البطريركية ومن الإدارة الكنسية.. ولا يسمح له أن ينتقل بصفة رسمية أياً تكن المناسبة ومن دون ترخيص رسمي.." ثم بعد شهرين طلب منه أن يترك البطريركية نهائياً. هكذا وجد نكتاريوس نفسه مقطوعاً مُبعداً مشوه السمعة، ومنذ تلك اللحظة أضحت حياته سلسلة من المحن.
عاد نكتاريوس إلى أثينا وهناك حسبته السلطات المدنية والكنسية غريباً، عانى كثيراً حتى الخبز نقصه. وتعطفت عليه صاحبة البيت وعفته من تسديد الإيجار. وبعد مدة ارتضت السلطات تعيينه واعظاً بعيداً في بعض الجزر. وما أن وصل إلى الجزر حتى وأن الشائعات قد سبقته هناك، فأخذ الناس يسخرون منه ويهينوه، وتحمل بصبر، وبعد مدة أدرك الناس الحقيقة فأحبوه واحترموه. ومكث في الجزر واعظاً ثلاث سنوات إلى أن تمّ تعيينه مديراً عاماً لإكليريكية ريزاريز في أثينا. ودامت هذه المدة ما يقرب من اثني عشر عاماً، ولم تتوقف المؤامرات ضده. ولكن أحبه تلاميذه كثيراً.
وكانت المرحلة الأخيرة من حياة نكتاريوس مرحلة تأسيس دير الثالوث القدوس في جزيرة إجينا، ديراً نسائياً ضمّ خمس فتايات في البدء. كانت لنكتاريوس مواهب إلهية فشفى المرضى وطرد الشياطين وبصلاته أمطرت السماء بعد جفاف ثلاث سنوات ونصف السنة.
كان نكتاريوس أليف والدة الإله والقديسين وكثيراً ما كانوا يظهرون له أثناء الخدمة الإلهية وكان هو يرتفع عن الأرض. وقد كتب نشائد عديدة لوالدة الإله، ومن أشهرها نشيد "عذراء يا أم الإله" الذي لحنه الأب غريغوريوس من دير سيمونوبيترا في الجبل المقدس.

خلال ذلك كله كانت صحته في ترد مستمر. وقد أصيب بالتضخم في غدة البروستات، وقد أخبر أبناءه وبناته الروحيين بقرب مغادرته العالم الأرضي، وقد أسلم الروح في اليوم الثامن من شهر تشرين الثاني من العام 1920م.
بعد رقاده بقي جسده كما لم ينحل وتنبعث منه رائحة طيب زكية. وزعت لاحقاً رفاته في أكثر أنحاء العالم. وحتى يومنا هذا ما تزال تسجل عجائب جمّة تجري باسمه، وقد تمّ إعلان قداسته في العام 1961م.




طروبارية القديس نكتاريوس باللحن الرابع
بِما أنَّكَ رَئِيسُ كَهَنَةٍ حَكِيم, عِشْتَ بِبَرَارةٍ مُجَدِداً الرَّبَّ بِحَياتِكَ الفاضِلَةْ, أيُّها البارُّ نِكْتَارِيُوسْ, فَصِرْتَ لِلمُعَزيْ مُمَجِّداً قُوَتَهُ, وطارِداً الشياطِينْ, وشافِياً المَرْضَى, الذِينَ يَسْجُدُنَ بإِيمانٍ لِبَقَاياكَ الإلَهِيَةْ.
طروبارّية القديس نكتاريوس باللحن الأول
هَلُمْوا أيُّها المُؤمِنُونَ نُكَرِمُ نِكتارِيوس المَولودَ في سيليفريا ورايةَ آيينا, مَنْ ظَهَرَ في الأزْمِنَةِ الأخيرَةْ, ومٌحٍبَّ الفَضِيلَةِ الأصيل. بِما أنَّهُ خَادِمُ المَسيحِ الإلهِي, إذْ يَنْبِعُ الأشْفِيةَ في كُلْ الأحْوال لِلصارِخِينَ إلِيهِ بِإيمانٍ: المَجْدُ لِلمَسِيحِ مَنْ مَجْدِكَ، المَجْدُ لِمَنْ جَعَلَكَ عَجَائِبياً, المَجْدُ لِلفاعِلِ بِكَ الأشْفِيَةَ لِلجَمِيعِ.
قنداق القديس نكتاريوس باللحن الثامن
بالتسابيح، وبفرح قلب, لنمدح نجم استقامة الرأي الجديد وحصن الكنيسة المشاد حديثاً, إذ قد تمجد بقدرة الروح, فهو يسكب مواهب الأشفية بغزارة على الذين يصرخون: أفرح أيها الأب نكتاريوس
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 23057 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسون الشهداء الروس الجدد نيقيطا أسقف أوريخوفو
زوفيو و ‏آخرون (+1937م)‏
6 تشرين الثاني غربي (19 تشرين الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قضوا للمسيح في الحقبة الشيوعية. هؤلاء هم بالإضافة إلى الأسقف نيقيطا:
+ برلعام نيقولسكي. رئيس دير
+ غفرائيل فلاديميروف. كاهن راهب
+ أنطونيوس برزيتسكي. كاهن
+ نيقولاوس بروتاسوف. كاهن
+ نينا شوفالوفا. راهبة،
+ سيرافيما غورشكوفا. راهبة
+ باسيل كريلوف. كاهن. 1983
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 23058 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القديسين نونس، أسقف بعلبك (+471م)‏
10 تشرين الثاني غربي (23 تشرين الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو القديس نونس الذي تابت على يده القديسة البارة بيلاجيا الأنطاكية التي تعيد لها الكنيسة في الثامن من شهر تشرين الأول.
ويبدو أنه خبر الحياة الرهبانية وكان أحد الآباء المشهورين في زمانه قبل اختياره أسقفاً على الرها في العام 448 للميلاد.
ومن الرها، جرى نقله إلى مدينة بعلبك حيث هدى ثلاثين ألف عربي إلى الإيمان بالمسيح. ويقال أنه رقد في الرب في الرها التي عاد إليها بعد حين في العام 471 للميلاد.
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 23059 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا البار نيلس السينائي‎ ‎‏(+450م)‏
12 تشرين الثاني غربي (25 تشرين الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد القديس نيلس في مدينة أنقرة في غلاطية وقد كان تلميذاً للقديس يوحنا الذهبي الفم لما كان واعظاً في أنطاكية. عائلته مرموقة وثرية. وقد منّ عليه الله بمواهب طبيعية جمة مما أتاح له أن يتبوأ مركز المفتش العام لمدينة القسطنطينية أيام الإمبراطور ثيودوسيوس (379 -395م). ولم يطل به المقام حتى أدرك خواء الحياة في العالم لا سيما بعدما وضعه منصبه وجهاً لوجه أمام صور لا يألفها العامة من حياة الإثم والرذيلة في العاصمة، فاتفق وزوجته على الخروج من العالم والانصراف إلى الحياة الرهبانية.
وقد كان له ولدان، صبي وبنت، فأما البنت فأخذتها أمها وانضمت إلى أحد الأديرة المصرية وأما الصبي الذي كان يدعى ثيوذولوس فرافق أباه إلى بريّة سيناء.
كانت حياة نيلس في سيناء قاسية جداً. فقد حفر بيديه وبالتعاون مع ابنه مغارة استقرا فيها واكتفيا من الطعام بالأعشاب البرية المرّة دون الخبز. كل وقتهما اعتادا قضاءه في الصلاة ودراسة الكتب المقدسة والتأمل والعمل.
ومع أن نيلس كان قد خرج من العالم إلا أنه بقي على اتصال بعدد كبير من المؤمنين ممن كانوا يسألونه الصلاة ويوجهّون إليه الأسئلة في أصول الحياة الروحية. وكان هو يجيب بأعداد كبيرة من الرسائل حتى لتنسب إليه ألف رسالة وجّهها إلى أساقفة وكهنة ونساّك وأمراء وحكّام وعاميين. ويبدو أنه أجاد أكثر ما أجاد في كشف حيل الأبالسة وتعزية المضنوكين واستنهاض ذوي الهمم الخائرة في الطريق إلى الله. وكان إلى ذلك يخوض في ما غمض من أقوال الكتاب المقدس ويعرض للإيمان الأرثوذكسي داحضاً الآريوسية وسواها من الهرطقات التي كانت شائعة في ذلك الزمان. ولما كتب إليه الإمبراطور البيزنطي طالباً بركته وأن يصلّي من أجله لم يتورّع عن اتهامه بالظلم للمعاملة السيئة التي عامل بها القديس يوحنا الذهبي الفم. وكانت للقديس نيلس أيضاً كتابات نسكية قيمة أبانت سعة معرفته الروحية وعمقها.
وشاء الرب الإله أن يفتقده بابنه فوقع في أسر قبائل عربية أغارت على المكان. وقد كان عبء الحادث ثقيلاً جداً عليه حتى لم تعرف نفسه طعم الراحة لاسيما بعدما ورد خبر أن الغزاة مزمعون على تقديمه ذبيحة للإلهة فينوس. لكن الله لم يشأ لعبده أن يتثقّل أكثر من ذلك فجاءه من أخبره أن ثيوذولوس قد بيع عبداً.
فخرج نيلس يبحث عن ابنه إلى أن وجده في بلدة اسمها ألوز كان أسقفها قد ابتاع ثيوذولوس وأخذ في إعداده لخدمة الكنيسة. فلما حضر قديسنا لدى الأسقف فرح هذا الأخير به وحاول إقناعه بالبقاء في البلدة واقتبال الكهنوت. لكن نيلس وثيوذولوس كانا مشدودين إلى برية سيناء، فرضخ الأسقف للأمر الواقع وتركهما يعودان إلى هناك بعدما وضع يده عليهما وصيّرهما كاهنين.
وقضى نيلس بقية أيامه في سيناء إلى أن رقد في الرب عام 450 للميلاد عن عمر ناهز الثمانين، وكان، وقد أمضى ستين عاما ً في النسك.
ولعله من المفيد لنا أن نطلع على بعض ما علّمه القديس نيلس، لاسيما في موضوع حياة الصلاة. فمن أقواله: "إن الأهواء الجسدية أساسها في الرغبات الجسدية، وللجمها لا بد من الإمساك، أما الأهواء الروحية فأساسها في الرغبات الروحية وضد هذه لا بد من الصلاة".
وفي الدموع قال: "قبل كل شيء صلِّ لتعطى الدموع فيرقق البكاء القساوة التي في نفسك وتعترف بخطاياك أمام الرب. إذ ذاك تنال منه غفران الزلات".
وقال في الصلاة: "إذا كنت ترغب في الصلاة الحق فتنحلّ عن الكل لترث الكل".
وتساءل: "لماذا ترغب الأبالسة في أن تحرّك فينا الشراهة والزنى والجشع والغضب والحقد وسائر الأهواء؟" فأجاب: "لكي ينوء الذهن تحت ثقلها جميعاً فيعجز عن الصلاة كما ينبغي. كل الحرب بيننا وبين الأرواح النجسة تستهدف الصلاة الروحية. فالصلاة الروحية هي أكثر ما يؤذي الشياطين فلا يطيقونها، أما لنا فهي خلاصية وموافقة". وقال أيضاً: "إذا كنت لاهوتياً صلّيت صلاة حقيقية وإذا صلّيت صلاة حقيقية كنت لاهوتياً".
وعن الراهب قال: "الراهب هو ذاك الذي يترك الناس ليتحد بهم جميعاً. هو ذاك الذي يرى نفسه في كل إنسان".
وعن حاجات الجسد والاتكال على الله: "توكّل على الله في حاجات الجسد، إذ ذاك يتضح أنك توكّلت عليه في حاجاتك الروحية أيضاً".
وعن أصول الصلاة قال: "تستدعي الصلاة أن يكون الذهن خالياً من كل فكر ولا يقبل ما ليس من الصلاة حتى ولو كان في ذاته فكراً صالحاً.فعلى الذهن أن يترك كل شيء في الصلاة ليناجي الله وحده".
يذكر أن بعض المصادر يميّز بين القديس نيلس الذي من أنقرة في غلاطية والقديس نيلس السنائي. ففيما يظن أن الأول كان تلميذاً للقديس يوحنا الذهبي الفم ثم عاد إلى موطنه أنقرة وأسس ديراً قريباً من هناك، وإليه تعود الكتابات الكنسية والرسائل الكثيرة إلى المؤمنين من مختلف المشارب، يظن أن نيلس الآخر عاش في الفترة عينها في برية سيناء وهو الذي كان متزوجاً ثم ترهب مع ابنه الذي خطفه البدو، فتبعه بحثاً عنه إلى أن تمكّن من استرداده بالقرب من بئر السبع الفلسطينية.
ملاحظة : تعيد الكنيسة المارونية للقديس نيلس في الخامس عشر من شهر كانون الثاني ، فيما تعيد له الكنيسة اللاتينية في مثل هذا اليوم عينه ،الثاني عشر من شهر تشرين الثاني .

طروبارية البار نيٌلس باللحن الثامن
للبرّية غير المثمرة بمجاري دموعك أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرتَ بأتعابك إلى مئة ضعفٍ. فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار نيُلس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا
قنداق للبار نيلس باللحن الثامن
إن وثبات أهواء الجسد الشائكة، قد استأصلتَها بابتهالكَ في الأٍسرار يا نيُلس المغبوط فبما أن لكَ دالَّة عند الرب، أعتقني من الشدائد المتنوعة، لكي أهتف نحوك: السلام عليك يا أبا العالم كلهِ.


 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 23060 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا البار نثنائيل المصري (القرن4م)‏
27 تشرين الثاني غربي (10 كانون الأول شرقي)‏



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاش في مصر في زمن كان الرهبان قلة.
وقد بنى لنفسه قلاية وأقام فيها ناسكاً.
ولما كانت مشورة الشيوخ تنقصه فقد وقع في خديعة إبليس الذي جعله، بعد إلحاح، ينفر من قلايته التي يبدو أنها كانت بعيدة عن القرية.
فقام واختار موضعاً أقرب إلى القرية وابتنى فيه لنفسه قلاية جديدة. ثم بعد أربعة أشهر ظهر له إبليس فسأله نثنائيل:
"من أنت؟" فأجاب: "أنا من طردك من قلايتك أول مرة وجئت الآن أطردك من هذه أيضاً".
فأيقن نثنائيل أن ما جرى له كان من الشيطان ولم يكن من الحكمة في شيء فعاد إلى منسكه الأول وأقام فيه مغلقاً على نفسه سبعاً وثلاثين سنة كاملة لم يخرج خلالها خارج عتبة بابه ولا مرة واحدة، في حرب لا هوادة فيها ضد مكائد إبليس، ليلاً نهاراً.
وإذ أضحت نفسه أصلب من الماس حيال احتيالات العدو أهل لسكنى الله فيه إلى الأبد.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025