18 - 04 - 2019, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 23041 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس نكتاريوس الطرسوسي بطريرك القسطنطينية (+397م) 11 تشرين الأول غربي (24 تشرين الأول شرقي) جعل بطريركاً على القسطنطينية عام 381م. من مدينة طرسوس في كيليكية. كان عضواً في مجلس الشيوخ في مدينته. وقد امتاز بحكمته وحسن تمييزه وحلاوته. عندما وقع عليه اختيار الإمبراطور البيزنطي ليكون بطريركاً على القسطنطينية كان ما يزال بعد علمانياً وفي مصاف الموعوظين. جرت عمادته على جناح السرعة وجعل بطريركاً وهو بعد في لباسه الأبيض. تابع أعمال آباء المجمع المسكوني الثاني فأدان مكدونيوس وأتباعه بعدما تعرضوا لألوهة الروح القدس. في رئاسته اعتبرت القسطنطينية بمثابة "روما الجديدة" تتمتع بذات مكانة الشرف التي كانت لروما القديمة. استمر بطريركاً ستة عشر عاماً ثم رقد بسلام، فخلفه القديس يوحنا الذهبي الفم. |
||||
18 - 04 - 2019, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 23042 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس نيقيطا المعترف 13 تشرين الأول غربي (26 تشرين الأول شرقي) كان من مقاطعة غلاطية في آسيا الصغرى، وأحد أقرباء الإمبراطورة إيريني التي حكمت بيزنطة بصفتها وصية على ابنها قسطنطين السادس في القرن الميلادي الثامن. عيّن قائداً للجيش في صقلية وهو بعد شاب. كان يرغب دائماً في أن يصبح راهباً لكن الأباطرة المتعاقبين حالوا دون تحقيق رغبته لتعلقهم به وتقديرهم له، إلى أن أذن له أحدهم بذلك وهو في الخمسين من عمره. عانى الأمرّين بعدما اعتلى العرش الإمبراطور لاون الخامس الأرمني (813) ا الذي شهر سيف الاضطهاد على الفريق الأرثوذكسي المكرم للأيقونات. رقد في الخامسة والسبعين من العمر بعدما عرّفه الرب الإله بيوم مماته. تنسب إلى رفاته عجائب كثيرة. |
||||
18 - 04 - 2019, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 23043 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين الشهداء نزاريوس وجرفاسيوس وبروطاسيوس وكلسيوس 14 تشرين الأول غربي (27 تشرين الأول شرقي) ولد نزاريوس في مدينة روما من أب يهودي وأم مسيحية. اعتمد وانطلق يكرز بالمسيح وهو في سن العشرين. ويبدو أنه كان مفعماً بالحيوية والحماس بدليل أنه تمكن من هداية عدد من الوثنيين. بعد ذلك بعشر سنوات انتقل إلى مدينة ميلان حيث عرف بوجود أخوين توأمين، جرفاسيوس وبروطاسيوس، في السجن، فأقبل عليهما يفتقدهما ويخدمهما. وكان قد ذاع آنئذ صيت هذين الأخوين كرسولين مجدين في نشر الكلمة وكصانعي عجائب. وما أن بلغ خبر خدمة نزاريوس لهما أذني والي المدينة حتى استحضره وجلده وأرسله خارج الأسوار. بعد ذلك انتقل نزاريوس إلى بلاد الغال حيث أخذ يبشر بالإنجيل بهمّة لا تعرف الكلل فاستمال العديدين إلى المسيح. وقد عمّد خلال جولاته التبشيرية ولداً لا يزيد سنه عن تسع سنوات. هذا أعطته أمه لنزاريوس تلميذاً ورفيق درب قائلة له خذ الصبي معك، وليتبعك حيثما ذهبت علّني أحسب أهلة للجلوس يمين عرش السيّد، وكان اسم الولد كلسيوس. ويشاء التدبير الإلهي أن يعود نزاريوس من جديد إلى مدينة ميلان، ولكن برفقة كلسيوس هذه المرة. وكان جرفاسيوس وبروطاسيوس ما يزالا بعد في السجن. فقبض الوالي عليهما وألقاهما هما أيضاً في السجن. وهكذا التقى الأصدقاء من جديد وتعزوا بعضهم ببعض وأخذوا يستعدون للموت لأجل اسم الرب يسوع. ثم أن الأوامر صدرت بتنفيذ حكم بالإعدام بحق الأربعة فقطعت هاماتهم جميعاً. وقد كان ذلك في أيام الإمبراطور نيرون حوالي العام 68 للميلاد. يذكر أم كلسيوس يومها كان قد بلغ تسع سنوات وسبعة أشهر. ويبدو أن ذكر هؤلاء القديسين كان منسياً إلى أن جاء يوم أمر فيه القديس أمبروسيوس، أسقف ميلان، باستخراج رفاتهم على أثر حلم أو رؤية أو ما أشبه. فأما جرفاسيوس وبروطاسيوس فاكتشفا في العام 386 للميلاد وكانا في تابوت من رخام عليه كتابة باسميهما وتاريخ استشهادهم ويقال أن جسديهما كانا عائمين بالدم وكأنهما في يوم استشهادهما. وقد مسّ التابوت رجل أعمى فاسترد البصر، وأخر شفوا من أمراضهم. وبعض المجانين أيضاً استعاد السلامة. أما نزاريوس وكلسيوس فكانا مدفونين في بستان خارج ميلان. وقد تم كشف ذخائرهما في العام 395. ولا تزال رفاتهم جميعاً محفوظة، إلى اليوم، في مدينة ميلان. |
||||
18 - 04 - 2019, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 23044 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار نقفر (نيكيفوروس) 23 تشرين الأول غربي (5 تشرين الثاني شرقي) مؤسس دير خرسيانوس رقد بسلام |
||||
18 - 04 - 2019, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 23045 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة نونة المعادلة الرسل هادية بلاد الكرج 27 تشرين الأول غربي (9 تشرين الثاني شرقي) نستمد سيرة القدّيسة نونة رسولة الأكراج أو الجيورجيين، بصورة أولية، من المؤرخ الراهب روفينوس (345-410م) الذي كتبها باللاتينية، ثم ترجمت، فيما بعد، إلى اليونانية. أما النصوص الجيورجية للسيرة فمتأخرة، من القرن العاشر أو الحادي عشر للميلاد. يذكر أن روفينوس تحدث عن هداية الجيورجيين دون أن يعطي القديسة نونة أية تسمية. فقط قال عنها "ثمة امرأة مسبية". أما الاسم فأطلق عليها ابتداء من القرن العاشر، وله صيغة أخرى "نينو"، ولعله مستعار من اللاتينية ومعناه "راهبة". ولدت القدّيسة نونة في مكان ما من بلاد الكبادوك لأب اسمه زبولون كان قائداً عسكرياً في زمن الإمبراطور قسطنطين الكبير. ترعرت منذ نعومة أظفارها على محبة الله وحفظ الوصايا. وقعت أسيرة في أيدي الايبريين أي الأكراج واقتيدت إلى بلادهم. الشعب الكرجي يومها كان غارقاً في دياجير الوثنية وعبادة النار. حافظت نونة على إيمانها ومارست النسك وبشّرت بالإنجيل دونما خوف. يقول عنها مترجمها أن سيرتها كانت فاضلة وكانت لا تكف عن الصلاة ليل نهار. وقد أثار سلوكها دهشة البرابرة واستغرابهم فسألوها عن الأمر فقالت أنها تعبد المسيح الهها. ويبدة أن نونة حرّكت فضولية النساء بصورة أخصّ، إلى أن جرت سلسلة أحداث غيّرت، لا مجرى حياة بعضهن وحسب بل بلاد الكرج برمتها، ذلك أنه كانت ثمة عادة بين النساء هناك أنه إن مرض طفل لإحدى النساء وعجزت عن معالجته دارت به على جيرانها، بيتاً بيتاً، تسأل إن كان أحد عارفاً بدواء يمكن أن ينفع الطفل المريض. وإن امرأة وقع طفلها مريضاً فحاولت كل علاج خطر ببالها فلم تستفد شيئاً. فأخذته إلى جيرانها فلم يقدر أحد أن يعينها. أخيراً أخذته إلى نونة وسألتها العون إن كان بوسعها فأجابت إنها لا تعرف علاجاً بشرياً، لكنها أكدت أن المسيح الذي تعبد هو وحده القادر على إبراء وليدها. ولما قالت ذلك أخذت الطفل بين يديها ووضعته على غطائها الشعري الذي اعتادت أن تتمدّد فوقه ورفعت يديها إلى السماء وتضرعت إلى الرب الإله فعاد الطفل صحيحاً فسلّمته إلى أمه. وسرى خبر الأعجوبة بين الناس كالنار في الهشيم إلى أن انتهى إلى الملكة التي كانت تعاني من مرض خطير وآلام مبّرحة ويأس مطبق. فأمرت بإحضار المرأة الأسير فتمنعت لطبيعة حياتها فحمل الجنود الملكة القعيد فجعلتها نونة على الغطاء الشعري، ثم دعت باسم الرب فقامت الملكة صحيحة معافاة. وكانت حادثة الشفاء هذه إيذاناً ببدء زمن جديد في حياة الشعب الكرجي أشرق فيه نور المسيح فيّاضاً. فبعدما لمس الملك الكرجي مريام قوة اسم الرب يسوع بنفسه وتأكد له أن المسيح هو الإله الحق دون سائر الآلهة التي كان يعرفها، بعث بسفارة إلى الإمبراطور قسطنطين الكبير سأله من خلالها أن يعمد إلى إرسال من يبشر الشعب الكرجي بكلمة الخلاص. ويقول البطريرك مكاريوس الزعيم في مؤلفه "قدّيسون من بلادنا" إن الملك أرسل إليهم القديس افسطاتيوس أسقف أنطاكية لأجل أنهم من أبرشيته، "فذهب إليهم وأنارهم بالمعمودية كلهم ورسم لهم رؤساء كهنة وكهنة وكرّس لهم كنائس، وأقبلوا بأسرهم إلى معرفة الله..". من ذلك الوقت صارت العادة أن يسام رئيس الأساقفة على بلاد الكرج بيد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق. وقد استمر العرف على هذا النحو إلى القرن الثامن حين انقطع بدأ بالكاثوليكوس يوحنا الثالث (744-760م). أما القدّيسة نونة فقد تحوّلت، من ثمّ، إلى هداية الجماعات البربرية في الجبال، ثم انصرفت إلى حياة السكينة إلى أن رقدت بسلام في الرب. تعيّد لها الكنيسة في الرابع عشر من شهر كانون الثاني. أما عيدها اليوم فاستقيناه من مؤلف البطريرك مكاريوس الزعيم، ولعله اليوم الذي كانت تذكرها فيه الكنيسة الأنطاكية قديماً. |
||||
18 - 04 - 2019, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 23046 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس نسطر الشهيد (+303 م)
27 تشرين الأول غربي (9 تشرين الثاني شرقي) يرتبط اسم القديس الشهيد نسطر باسم القديس العظيم في الشهداء ديمتريوس، فقد جرى استشهادهما في وقت واحد ومدينة واحدة. كان نسطر شاباً مسيحياً من مدينة تسالونيكي بالذات، وكان يتألم لما كان يفعله الولاة بالمسيحيين ويستنح الفرصة ليشهد للمسيح. فلما عرض أن كان الإمبراطور مكسيميانوس عابراً بتسالونيكي بعدما انتصر على القبائل السكيثية البربرية، شاء أن يحيي ظفره بسلسلة من الاحتفالات العامة، على عادة ملوك ذلك الزمان. وكان من هذه الاحتفالات ألعاب المصارعة. فلما كان الإمبراطور قد استقدم مصارعاً ضخماً ذا قوة خارقة فقد أنزله إلى الحلبة فخوراً به. وكان اسم المصارع لّهاوش. هذا لم يتمكن أحد من المصارعين التغلب عليه. وكان لّهاوش كلما قوي على خصم صرعه. ولما لم يعد هناك من يجرؤ على منازلة هذا العملاق، أمر الإمبراطور أن يؤتى ببعض المسيحيين المعتقلين ويرغموا على مصارعة لّهاوش. فكان يصرعهم الواحد تلو الآخر وسط هتاف الجماهير وتصفيقهم. فلما رأى نسطر الشاب ما كان يحدث لهؤلاء المسيحيين الذين كانوا يساقون إلى الذبح كالخراف، احتدّت روحه فأيقن أنها الساعة. فأسرع إلى السجن حيث كان القدّيس ديمتريوس وسأله الصلاة من أجله ليتمكن من مواجهة لّهاوش. فدعا ديمتريوس له قائلاً: "اذهب يا أخي وليكن الرب يسوع المسيح معك. سوف تفلح بإذن الله لكنك ستتألم من أجل اسمه!". فعاد نسطر متشدداً واثقاً أنه سينتصر. دخل نسطر الحلبة وتقدَّم من المنصة الملكية، ثم ألقى بردائه أرضاً وهتف: "يا إله ديمتريوس أعنّي!". وتواجه نسطر ولّهاوش فيما ضجّت الجموع تسخر من هذا الشاب الطري العود. وبنعمة الله تمكّن نسطر من التغلب على لّهاوش والقضاء عليه. وإذا بسخرية الجماهير تتحوّل إلى دهش وتعظيم، ولا يصدّق أحد عينيه. أما الإمبراطور فأصيب بصدمة. وبدل أن يذعن للواقع اهتاج وأمر بنسطر فألقى الجند عليه الأيدي وأخذوه وقطعوا هامته. هكذا انضم نسطر إلى عدد الأبكار المكتوبين في السماء شاهداً بدمه، وبطريقة خاصة جداً، قد لا تكون مألوفة في التراث الكنسي، أن الرب يسوع المسيح هو السيد ولا سيد آخر سواه. ملاحظة: يفيد بعض المصادر أن استشهاد القدّيس ديمتريوس تبع استشهاد القدّيس نسطر، إذ أن الإمبراطور، بعدما خسر مصارعه لّهاوش واستبد به الغيظ أراد أن ينتقم من ديمتريوس ظناً منه أنه كان وراء ذلك، فأرسل جنوده إلى ديمتريوس في السجن وهناك ضربوه بالحراب وقتلوه. طروبارية القدّيس نسطر إذ قد ظهرت مشاركًا صديقًا لديمتريوس ومجاهدًا عن حسن العبادة لا ينهزم، جاهدت بشجاعةٍ يا نسطر المغبوط. وبالمعونة الإلهية حطمت لهاوش تقدمةٍ بريئة من العيب ذُبحت مُقَدّمًا إلى واضع الجهاد وإلهنا. |
||||
18 - 04 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 23047 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار نسطر المؤرّخ في لافرا كهوف كييف (+1114م) 27 تشرين الأول غربي (9 تشرين الثاني شرقي) ترهب في 17 . عرف الأبوين المؤسسين لدير الكهوف في كييف , أنطونيوس و ثيودوسيوس . كان مثالاً في الطاعة و التواضع . صار شماساً . كتب سيرة القديسين بوريس و غلب و سيرة القديس ثيودوسيوس . كتب الجزء الأول من كتاب آباء كييف و كذلك تاريخ الشعب الروسي و المسيحية في روسيا بين 850 و 1110 م . رقد بسلام لم تنحل رفاته . |
||||
18 - 04 - 2019, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 23048 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة نيوفيطوس الجيورجي (القرن7م) 28 تشرين الأول غربي (10 تشرين الثاني شرقي) كان مسلماً اسمه عمر . أوفد في مهمة إستطلاعية , كضابط , الى دير القديس شيو . عاين رؤيا . الملائكة في البهاء تحتف بشيخ جليل . انلمس قلبه . اعتمد و ترهب هو و خادماه الأمينان . اتخذ هو اسم نيوفيطوس و اتخذا هما اسمي خريستوذولوس و خستيفوروس . صار أسقفاً على أوربنيسي . بشر بالمسيح عبّاد النار . مات رجماً بيدهم . |
||||
18 - 04 - 2019, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 23049 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار نسطر الأمّي من لافرا كهوف كييف 29 تشرين الأول غربي (11 تشرين الثاني شرقي) اتقدت محبة الله في قلبه . كان خلال الخدم الإلهية يعاين الملائكة يشتركون في الخدمة مع الناس . |
||||
18 - 04 - 2019, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 23050 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الروس الجدد نيقولاوس بروباتوف ومَن معه (+1918م) 29 تشرين الأول غربي (11 تشرين الثاني شرقي) قضوا للمسيح في الزمن الشيوعي . و قد وردت أسماؤهم على النحو التالي : ألكسي و أندراوس و باسيل و قوزما و يوحنا و يوحنا و ناحوم و بولس و بولس و فيليبس و فيكتور و كراسنوف و أغاثا . |
||||