![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسون الشهداء الفرس هليوذوروس الأسقف ورفقته(القرن4م) 9 نيسان غربي (22 نيسان شرقي) ![]() حوالي العام 362 م تمكن شابور الثاني الفارسي من اقتحام حصن بيت ربدي، على الضفة اليمنى من نهر دجلة. هذا فتح له الطريق إلى بلاد ما بين النهرين وأرمينيا. إلى هناك أدخل العديد من الجنود حملة السيوف واستأسر تسعة آلاف. في عداد هؤلاء كان هليوذوروس الأسقف والكاهنان المسنان دوشان ومرجاب وعدد من الإكليريكيين والرهبان والراهبات. في الطريق إلى المنفى سقط هليوذوروس مريضاً وفيما كان على وشك المغادرة إلى ربه بارك دوشان ليخلفه. فلما رأى المجوس أن المسيحيين يداومون على إنشاد المزامير وإقامة الصلوات اليومية ذهبوا فوشوا بدوشان إلى الملك قائلين إنهم يجدفون على سيادته وعلى آلهة المملكة. فأجاب شابور: كل الذين يتممون مشيئتي ويعبدون الشمس والقمر ويكفرون بالإله الذي يعبده إمبراطور الرومانيين بإمكانهم أن يستوطنوا في القرية التي يختارون. أما المعاندون فيُسلمون إلى حد السيف. وإن اثنين من الأعيان الفرس مصحوبين بحاشية قوية جمعوا المساجين المسيحيين على قمة جبل ودلوهم على القرى الغنية الموجودة أسفل، ثم عرضوا عليهم قولة الملك. فتكلم دوشان قائلاً: "أيها الشعب الذي يغتسل في دم أولاده في كياسة وقحة. إنكم لملطخون بدم معترفي الشرق والغرب معاً. وإن دمنا لختم لشهادة الشهداء الآخرين الذين ذبحتموهم. كلا لن نخسر وطننا لأنه سماوي ولن نموت كسجناء. أتريدون أن تسلمونا للموت؟ استعجلوا! أتريدون حياتنا!؟ لا تترددوا. نحن ليس لنا سوى إله أوحد هو إله كل الناس. وهو سمح أن نقع بين أيديكم بسبب خطايانا. هذا هو السبب الذي من أجله سوف نموت. لكننا سنبقى ثابتين على إيماننا ونحفظ أنفسنا من عبادة الشمس والقمر اللذين خلقهما الله. وإننا لنذهب إلى مكان الإعدام منشدين لإلهنا". فأمر رأس المجوس بإعدامهم، رجالاً ونساء، مجموعات خمسين خمسين. وإن خمسة وعشرين منهم فيما كانوا على وشك أن يُنفذ فيهم الحكم استسلموا للخوف وعبدوا الشمس. هؤلاء أطلق سراحهم وأرسلوا إلى إحدى القرى. أما الآخرون فمجدوا الله بميتة بحد السيف. وإن شماساً اسمه عبد يشوع نجا رغم الجراح البالغة التي أصيب بها. هذا لجأ إلى قرية قريبة، وفي اليوم التالي عاد إلى حيث جرت المجزرة ورافقه القوم الذين استقبلوه عندهم. وإذ وقعوا على أجساد دوشان ومرجاب والكهنة الآخرين دفنوهم في مغارة. وقد ذكر أن رعاة وثنيين كانوا يقومون بحراسة قطعانهم بالقرب من المكان. عاينوا لثلاث ليال جنوداً ملائكيين يصعدون وينزلون على المكان، مكان الإعدام، ويرتلون التسابيح لله. هؤلاء، من تلقاء ذاتهم، أذاعوا الخبر في كل تلك الناحية وآمنوا بالمسيح. أما عبد يشوع فأخذ يكرز بالإيمان في ذلك الموضع الذي لم يشأ أن يغادره بسبب وجود بقايا الشهداء فيه. لكن شيخ القرية الذي استبدت به الغيرة بعدما أخذ مواطنوه يشقون طريقهم إلى عبد يسوع ويتحولون عن الوثنية إلى الحق الإلهي على يده، أقول قدم مالاً لأحد الرعاة ليفتك بعبد يشوع في موضع المجزرة عينه. لكن وقع القاتل وعائلته تحت العقاب الإلهي وضربت القرية بالجفاف فاضطر سكانها إلى مغادرتها. وبتدبير الله جاء ابن صاحب الأرض الذي دُفن فيها القديسون وأقام فيها وأخذ يقدم لهم الإكرام. بنتيجة ذلك جرت هناك آيات وعجائب، كما تم بناء كنيسة أودعت فيها رفات الشهداء. ملاحظة: مذكورين في الغرب اليوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسون الشهداء الأبرار هيدا ورفقته (+870م) 9 نيسان غربي (22 نيسان شرقي) ![]() كانوا، بالإضافة الى هيدا، 84 راهباً. قتلهم الدانماركيون. قيل قُتلوا بقصد السلب والنهب لا لأنهم عانوا الاضطهاد وكمسيحين. رغم ذلك اعتبروا شهداء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار هيو الذي من روّان (+730م) 9 نيسان غربي (22 نيسان شرقي) ![]() ترهّب صغيراً وبرز كمثال طيّب. صار أسقفاً لروّان وباريس. جمع العلم الى التقى. قبل رقاده تنحّى وعاش كراهب بسيط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد هرمناغيلد الغوطي (+586م) 13 نيسان غربي (26 نيسان شرقي) ![]() كان لملك أسبانيا الغوطي لفيغيلد ابنان: هرمناغيلد وريكارد. هذان أنشأهما على الهرطقة لآريوسية التي كان يدين بها. لكنه روّج هرمناغيلد إلى ابنة ملك أوستراسيا الغاليّة. الفتاة كانت على الإيمان القويم. ولكي يضمن الملك استمرار ولدّيه في الحكم جعلهما شريكين له على مناطق محدّدة من أسبانيا. سافيل كانت حصّة هرمناغيلد. أسقف سافيل كان أرثوذكسياً. وهكذا بتأثير زوجته من ناحية وتعليم لايندر الأسقف القدّيس تخلّى هرمناغيلد عن الهرطقة الأريوسية واقتُبل في الكنيسة الأرثوذكسية بوضع الأيدي ومسحة الميرون. علم لفيغيلد الملك بما فعله ابنه فثارت ثائرته فشاء أن يحرمه من الميراث والمُلك وزوجته الأميرة وحتى الحياة مل لم يرجع إلى سابق إيمانه. حاصر لفيغيلد ابنه سنة كاملة في سافيل حتى لم يعد في وسع هرمناغيلد أن يدافع عن نفسه في عاصمته فهرب إلى قرطبة فإلى أوسّتو التي كانت مقاماً كنسياً مكرّماً لدى الأسبانيين قاطبة. هناك أقفل على نفسه مع ثلاثمائة من رجاله ثلاثة أشهر لكن المكان اقتحمه أبوه وأحرقه. أخيراً بعدما لجأ قدّيسنا إلى إحدى الكنائس أرسل إليه أبوه أخاه ريكارد ووعده بالصفح عنه إن هو خضع له وطلب الصفح منه. وهكذا صار. أسلم هرمناغيلد نفسه وألقى بنفسه عند قدمي أبيه وطلب منه الصفح، فتظاهر الأب بأنه سوف يتمّم ما وعد به. فلما بلغ معسكر أبيه جرّدوه من ثيابه الملكية وقيّدوه بالسلاسل وسجنوه في برج سافيل. هناك هدّد الأب ولده بالموت ما لم يعد إلى الآريوسية. وقد ألقاه في سجن رهيب وعامله بكل قسوة. كان شهيد المسيح يردّد على مسمع أبيه القول: "سوف أحافظ، حتى نَفَسي الأخير، على احترامي لك وإكرامي لشخصك والرقّة التي أدين لك بها، ولكن هل من الممكن أن تشتهي إيثاري المجد العالمي على الخلاص؟ إني أحسب التاج كلا شيء. أنا مستعد أن أتخلّى عن الصولجان وحياتي أيضاً ولكني لست مستعداً أن أتخلّى عن الحقيقة الإلهية". السجن بالنسبة إليه كان مدرسة للفضيلة. لذلك لبس المسح وزاد على ضيقات احتجازه أعمالاً نسكيّة، وبصلوات متّقدة رجا الله أن يُسبغ عليه القدرة والعون الضروريين للمضي إلى الأمام في معركة الحقّ. وجاء الفصح فأرسل إليه أبوه أسقفاً آريوسياً أثناء الليل. هذا عرض عليه استعادة امتيازاته إن هو قبل أن يتناول القدّسات من يده. لكن هرمناغيلد رفض العرض رفضاً قاطعاً. فلما عاد الأسقف إلى والد القدّيس ونقل إليه خبر ما جرى ثارت ثائرته من جديد وأرسل جنوده ليقتصّوا منه. دخل هؤلاء السجن فوجدوا القدّيس مستعدّاً بكل جسارة لتقبّل ضربة الموت. للحال ضربوا رأسه بفأس فهشّموه. هذا وقد نسب القدّيس غريغوريوس الكبير إلى هرمناغيلد هداية أخيه، الملك ريكارد، إلى الإيمان القويم وكذلك سائر مملكة الغوط في أسبانيا. فإن لفيغيلد الأب، لما درى بما جرى، نخسه قلبه. ومع أنه، هو نفسه، لم يهتدِ إلا أنه، وهو على فراش موته، أسلم ابنه ريكارد إلى القدّيس لايندر راغباً إليه أن يتعهّده كما تعهّد أخاه هرمناغيلد من قبله. استُشهد قدّيسنا ليلة الفصح المجيد في 13 نيسان سنة 586 م. وجسده باقٍ في سافيل إلى اليوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار هورسياز الباخومي رئيس الشركة الباخومية (القرن4م) 15 حزيران غربي (28 تموز شرقي) ![]() تلا القدّيس بترونيوس رأسًا للشركة التي أنشأها القدّيس باخوميوس الكبير. كان باخوميوس قد أسماه: "شعلة ذهبيّة لامعة في بيت الله". كان يفتقد الأديرة ويثبّت الإخوة. ثار بعض الأديرة عليه فتنحّى إثر علامة من القدّيس باخوميوس. اعتزل في أحد الديورة ودخل في السكون. لكنّه اضطر إلى رعاية الشركة من جديد. تخطّى آلامه وشرع يفتقد الإخوة معزّيًا وحاثًا على اليقظة. رقد في العام 380م. مخلّفًا وصية عجيبة حيكت بالأقوال الكتابيّة وأسهمت في نقل تقليد القدّيس باخوميوس للأجيال اللاحقة لا سيما في الغرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار هيلاريون رئيس دير الدلماطن (+845م) 6 حزيران غربي (19 تموز شرقي) ![]() أصله كبادّوكي، دخل في سنّ العشرين دير خيركوبيون في القسطنطينية.غادره إلى دير الدلماطون حيث صار راهبا.امتاز بتواضعه، ومكث بستانيا بالطاعة ولمع بالفضيلة. وإذ طرد، بصلاته، روحا خبيثا من حدث، جعل رئيس الدير عليه أن يصير كاهنا رغما عنه.لجأ إلى دير الطهريّين في بيثينيا، فاستجار رهبان الدلماطون بالبطريرك والأمبراطور لإعادته إلى الدير فعيّن رئيسا وأرشمنديتا على أديرة العاصمة. ساس قطيعه الروحي بسلام إلى ان حمل الأمبراطور لاون الأرمني على الإيقونات ومكرمّيها من جديد، أوقف هيلاريون امام العاهل الذي حاول أن يضمّه إلى قضيّته فلم يفلح. قاومه القدّيس وعامله كيهوذا جديد. سخط عليه لاون وأخضعه للتعذيب ورماه في السجن. بقي معتقلا ردحا من الزمن ، ثم أسلمه لبطريرك القسطنطينية الهرطوقي عسى أن ينجح في حمله على الإذعان والحزب الرهباني من خلاله. فباءت محاولته بالفشل، فوضع على الأثر في سجن مظلم ومنع عنه الطعام اياما طويلة.وسمح له لاون بالعودة إلى ديره عسى الرهبان يتمكنون من إخضاعه لإرادته. لكن امنيته لم تتحقق فأقفل من جديد في دير فونيوس، وخضع للمعاملة السيّئة. من جديد أوقف القدّيس أمام الطاغية، ونقل إلى دير kylobion، حيث بقي سنتين ونصف السنة، ثم جرى سجنه في معتقل النورماريانييّن بقرب القصر الملكي ثم نقل إلى حصن بروتايون بعدما تعرض للجلد بعنف. إثر اغتيال لاون الأرمني، استلم ميخائيل الثاني زمام الأمر فأطلق المعترفين، واخلي سبيل هيلاريون لكنه منع من دخول المدينة. فاستضافته امرأة تقية على مدى سبع سنوات حتى مطلع حكم ثيوفيلوس ، الذي استحضر رؤساء الأديرة وسأل القدّيس ما إذا كان مستعدا لأن يرضخ لإر ادته الملكية أدانه هيلاريون كطاغية وعامله ككافر. فأكالوا له مئة جلدة وسبعا دونما مراعاة لسنّه ورحلوه إلى جزيرة أفوسيا.هناك احتفر القدّيس في الصخر قلاية ضيّقة واستتبع، بصلاته، نبع عذب أمضى هناك ثماني سنوات في الهزيخيا إلى أن قضى ثيوفيلوس، للحال سمح لهيلاريون بالعودة إلى القسطنطينية واستعاة ديره. اشترك في العودة المظفرة للأرثوذكسية وأمضى ثلاث سنوات يهذّب رهبانه على التقاليد المقدّسة. وقد لمع بقداسة سيرته وعجائبه إلى أن أسلم روحه بسلام عن سنّ ناهز السبعين. كان ذلك عام 845م. طروبارية القديس هيلاريون باللحن الثامن بكَ حُفظت الصورة باحتراس وثيق أيها الأب هيلاريون، لأنكَ قد حملتَ الصليب فتبعتَ المسيح، وعملتَ وعلَّمتَ أن يُتغاضى عن الجسد لأنهُ يزول، ويهتم بأمور النفس غير المائتة. فلذلك أيها البار تبتهج روحكَ مع الملائكة. قنداق باللحن الأوللقد كابدت النار ولم تحرقك البتة. يا هيلاريون الحكيم. المجاهد الثابت العزم.لأنك أحرزت الندى الإلهي منعشا ًلك. فلذلك قضيت الجهادات الفائقة الطبيعة مسروراً مع الأبرار. فمعهم اذكرنا أيها المتأله العزم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد في الكهنة هيباتيوس العجائبي، أسقف غنغرة (القرن4م) 31 آذار غربي (13 نيسان شرقي) ![]() سقف القدّيس هيباتيوس في غنغرة، في مقاطعة بافلاغونيا، في الجزء الشمالي من آسيا الصغرى. وقد شارك في المجمع المسكوني الأول في نيقية، وإن عدداً من الهراطقة ارتدّ إلى الإيمان القويم بفضل تعليمه وكتاباته المُلهمة. عمله الرعائي كان شاملاً حتى إنه شيّد كنائس في كافة أرجاء أبرشيته وجعل عليها كهنة أعدّهم بنفسه. كما بنى، في مدينته، مضافات ومؤسسات إنسانية ترى إلى حاجات الفقراء. شبّهوه، لنمط حياته، بالقدّيس يوحنا المعمدان. وكان أيضاً يسلك في الهدوئية ويعتزل في مغارة ليصلي او يتأمل في الكتب المقدسة. وشرح سفر الأمثال إلى إحدى تلميذاته النبيلات، وهذه نفذ كلامه إلى قلبها حتى مالت إلى البذل، فوهبت ثروتها الطائلة للكنيسة مساهمة في الأعمال الإنسانية التي باشرتها. ذاعت شهرته كصانع عجائب أُذني الأمبراطور البيزنطي قسطنديوس، فطلب منه أن يخلّصه من تنين مروّع. فصلّى القدّيس ووقف بإزاء الوحش وأنفذ فيه عصاه التي كان يعلوها صليب. وشعوراً منه بالامتنان حفر قسطنديوس رسم القدّيس على مبنى الخزينة وأعفى غنغرة من الضرائب السنويّة التي كانت ترهق الفقراء وتسحقهم. غير أن ما جرى لم يحمل القيصر على نبذ الأريوسية التي احتضنها. إثر عودته إلى غنغرة نصب بعض الهراطقة المنشقّين للقدّيس كميناً، فلما دنا منهم وقعوا عليه بالحجارة والعصي والسيوف. وإن امرأة زأرت عليه وعاجلته بضربة حجر على رأسه أودت به. فتفوه بكلمات قليلة قبل مفارقته :" يا رب لا تُقم لهم هذه الخطيئة". وإذ خشي المهاجمون أن يفتضح أمرهم واروا الجسد في كومة تبن وفرّوا. وبعد حين جاء إلى هناك مالك الحقل ليتزوّد بالتبن لبهائمه فسمع جوقاً ملائكياً, وعاين نوراً إلهياً فوق الموضع حيث كان الجسد. وإذ سرى الخبر حضر أهل غنغرة ونقلوا أباهم بحزن وإكرام عظيميْن ودفنوه. وقد أضحى ضريحه منبعاً للعجائب لسنين طويلة. أما المرأة التي تسببّت في موت القدّيس فقد استبد بها شيطان، لكنها ما لبثت أن أستردت العافية إتماماً لطلبة القديس ساعة موته :" يا رب لا تُقم لهم هذه الخطيئة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عند الشدّة والاضطهاد صلّوا هذه الصلاة لحماية الكنيسة
![]() مزمور ظ¨ظ¦ صلاة داود في الشدة و الاضطهاد [1] الْمَزْمُورُ السَّادِسُ وَالثَّمَانُونَ صَلاَةٌ رَفَعَهَا دَاوُدُ أَرْهِفْ يَا رَبُّ إِلَيَّ أُذُنَكَ، اسْتَجِبْ لِي، فَإِنِّي مِسْكِينٌ وَبَائِسٌ. [2] احْفَظْ نَفْسِي فَإِنِّي تَقِيٌّ يَا إِلَهِي، خَلِّصْ أَنْتَ عَبْدَكَ الْوَاثِقَ بِكَ. [3] ارْحَمْنِي يَا رَبُّ فَإِنِّي بِكَ أَسْتَغِيثُ طَوَالَ النَّهَارِ. [4] فَرِّحْ نَفْسَ عَبْدِكَ، فَإِنِّي إِلَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ أَرْفَعُ نَفْسِي. [5] لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ طَيِّبٌ وَغَفُورٌ، وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَكَ. [6] يَا رَبُّ أَصْغِ إِلَى صَلاَتِي وَاسْتَمِعْ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي. [7] فِي يَوْمِ ضِيقِي أَدْعُوكَ لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُنِي. [8] لَا نَظِيرَ لَكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ، وَلَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ كَأَعْمَالِكَ. [9] تُقْبِلُ جَمِيعُ الأُمَمِ الَّتِي صَنَعْتَهَا لِتَسْجُدَ أَمَامَكَ يَا رَبُّ وَتُمَجِّدَ اسْمَكَ. [10] فَإِنَّكَ عَظِيمٌ وَصَانِعٌ عَجَائِبَ. أَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ. [11] يَا رَبُّ عَلِّمْنِي طَرِيقَكَ فَأَسْلُكَ بِمُوجِبِ حَقِّكَ. وَحِّدْ قَلْبِي لِيَخَافَ اسْمَكَ. [12] أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ إِلَهِي بِكَامِلِ قَلْبِي، وَأُمَجِّدُ اسْمَكَ إِلَى الأَبَدِ. [13] لأَنَّ رَحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ نَحْوِي، وَقَدْ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى. [14] يَا اللهُ قَدْ ثَارَ عَلَيَّ الْمُتَكَبِّرُونَ، وَجَمَاعَةُ الظَّالِمِينَ يَطْلُبُونَ قَتْلِي، غَيْرَ عَابِئِينَ بِكَ. [15] إِنَّمَا أَنْتَ يَا رَبُّ إِلَهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ وَبَطِيءُ الْغَضَبِ وَوَافِرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ. [16] الْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي. أَعْطِنِي أَنَا عَبْدَكَ قُوَّتَكَ، وَخَلِّصْنِي أَنَا ابْنَ أَمَتِكَ. [17] اصْنَعْ مَعِي آيَةً لِلْخَيْرِ، فَيَرَاهَا مُبْغِضِيَّ وَيَعْتَرِيَهُمُ الْخِزْيُ، فَإِنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ قَدْ أَعَنْتَنِي وَعَزَّيْتَنِي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسون الملكيون الروس القيصر نقولا الثاني و أفراد عائلتها 4تموز غربي (17تموز شرقي) ![]() قتلتهم الشيوعيون . أفراد عائلته هم زوجته ألكسندرا و أولاده أليكسي و أولغا و تتيانا و ماريا و اناستاسيا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسون شهداء نيتريا (القرن 5 م ) 10تموز غربي (23 تموز شرقي) ![]() ليس عددهم في المصادر محددا بوضوح . رهبان تسبب في قتلهم ثيوفيلوس رئيس اساقفة اسكندرية بعدما اتهمهم بالهرطقة ظلما لأنهم ناهضوه . |
||||