05 - 01 - 2013, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 2291 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تواجهه عاصفة شديدة؟ مهما كانت العاصفة التي تواجهها اليوم: مادية، اسرية، عملية، اجتماعية، نفسية، مرضية…سميها؟؟ لاتخف …الله يعلم انك تواجهه عاصفة شديدة وضيقة قوية لكنه في نفس الوقت يراقبك ليرى ماالذي ستفعله وكيف ستتصرف في وسط هذه الرياح العاصفة والامواج العاتية التي تضرب قاربك…وترعبك ماذا ستفعل؟ - هل ستستسلم للرياح والامواج ان تتحكم في قاربك لتقودك الى المرفأ الخطآ او لتحطم قاربك؟ (اي ستجعل مشكلتك تسيطر وتأخذ كل طاقتك وتفكيرك ووقتك وتركيزك…المشكلة ستصبح كجليات العملاق وتحطم عزيمتك وتوهمك بالهزيمة والفشل…وتصبح فريسة الخوف والشك) - هل ستحاول ان تجدف وتجدف معذباً حتى تخور كل قواك وتصبح امام الامر الواقع …الرياح والامواج اقوى منك؟ (اي المشكلة اكبر منك ومن حلولك ومجهوداتك وقداراتك..الذي يجدف عكس التيار لن يعرف معنى الهدوء والاستقرار) - هل ستطلب العون والنجدة من القوارب المجاورة؟ كيف وهم يواجهون نفس العواصف والرياح والامكانيات المتاحة لديهم هي نفس امكانياتك؟ (اي هل ستحول نظرك عن الاله صاحب المعونة واليد القديرة خالق السموات والارض وكل ما فيها وتطلب العون من المخلوق المحدود "كعبادة القديسين وطلب المعونة منهم" وتنسى الخالق الضابط الكل؟) هل استطاع ابراهيم ان ينقذ الغني او اخوته عندما طلب منه ان يرسل لعازر الى اخوته؟ هل استطاع الشعب القديم ان يصل الى ارض الموعد بعد ان اعتمد كلياً على موسى حتى في الصلاة وطلب الرب بالاضافة الى التذمر وعدم ايمانهم في الههم؟ الكتاب المقدس يعلمنا: هكذا قال الرب.ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه. ار 5:17 ادع الآن.فهل لك من مجيب.والى اي القديسين تلتفت. اي 1:5 لا تعتمد على الاخرين لتخليصك من المشكلة وانقاذك ..لانك ستغرق اكثر... ولا تلتفت لهذا وذاك بحثاً عن الحل ..لان الهك معك ولديه وحده فقط كل الحلول المناسبة لك.. - هل سترمي بنفسك الى اعماق البحر لتنهي الامر وتهرب من المشكلة؟ (هل الانتحار هو الحل؟) ان انهيت حياتك بيدك فتأكد انها لن تكون النهاية بل البداية…..بداية النهاية مع الموت الابدي.. الكتاب المقدس يعلمنا: وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة. عب 27:9 واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني. رؤ 8:21 - ام هل ستسمح ليسوع ان يهدئ العاصفة ويسكن الامواج؟ ان كنت من اولاده حتماً ستكون قد دعوته ان يدخل قاربك … عليك ان تثق انه في القارب وهو القائد الذي سيقودك الى بر الامان مهما كانت الرياح مخيفة والامواج gعنيفة …بأمره فقط ستهدئ وفي الوقت المناسب ستفهم…امن فقط…ولا تخف ….ولا تشك وان لم تكن من اولاده.. لديك الفرصة اليوم للنجاة ان دعوته بالدخول الى حياتك وقاربك الذي في خطر… انه الوحيد الذي يعرف ان يقودك الى بر الامان لانه سيد البحر والرياح…انه صاحب السلطان فأن الرياح والبحر جميعاً تطيعه…مت27:8 ان كنت قد تعبت من التجديف اترك بيديه المجداف وانظر اليه…. حول عينيك عن النظر الى الخطر والباطل من حولك وركز فيه…تمعن في ابتسامته الرقيقة…. وتفرس في جماله الفريد….. وتلذذ بعشرته الحلوة ….ستشعر وتلمس حبه العجيب من حولك كسور حماية وطوق رعاية…. سيعلمك ان تفرح…ويملأك بسلامه الذي يفوق العقل رغم الحوادث المريعة التي تحدث من حولك… تعال اليه الان… انه يقول لك: لا تخف لاني معك. لا تتلفت لاني الهلك..اش 10:41 ويدعوك اليوم ان كنت تواجهه عاصفة ان تقرأ مز 91 لانه قد كتب خصيصاً لك… تذكر: ان كان الله معنا فمن علينا…. |
||||
05 - 01 - 2013, 08:41 PM | رقم المشاركة : ( 2292 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منذ ان آمنت بدأت اشعر بالضيق, معقول؟؟ سلام المسيح, اود ان اسرد لكم قصتي لعلي اجد عندكم الجواب الشافي, اعذروني على الاطالة فقلبي مليء بالهموم والضغوطات, قبل عدة اشهر اتخذت قرارا بان اتوب الى الرب يسوع وان "اعود" مسيحيا بعد ان عشت في حياة الطيش وعدم الايمان, ولا انكر اني عشت حياة الذل بعيدا عن المسيح, لكني عدت كما عاد الابن الشاطر الى ابيه, وهنا كانت المفاجأة, اعتقدت ان الله سيكون بانتظاري وان يقابلني بالمحبة كما عامل الاب ابنه الضال عند عاد اليه وذبح له العجل المسمن علامة رضاه عنه. لقد تغيرت كليا, انا اليوم شخص أخر, قلبي كله محبة واعيش كما بحسب كلام الانجيل وبدون مبالغة انا اليوم شخص رائع, فعلا انا كذلك, ولا اريد العودة الى الخطية ثانية, ولكن وهنا كان ذهولي وكانت المفاجأة: اني لست مرتاحا مع نفسي, نعم انا لست مرتاحا واسوضح : 1) طوال عمري كنت صاحب شخصية قوية وواثق من نفسي, اما الان فانا ضعيف ولا انتقد احدا, وكما تعلمون السور المنخفض الجميع يقفز من فوقه, فهل الله يريد لي ان اكون هشا هكذا؟ ليس كل الناس طيبين وان كنت في قمة الطيبة سيقومون باستغلالك ولن اقبل ولكن ماذا عن كلام الرب.. اريدني ان اكون بلا شخصية وان لا يحسب لي الناس اي حساب؟؟ لو كنت ابا لم اكن لاريد هذا لابني 2) بدون ان ارى جمالي الداخلي وافتخر بذكائي ( على الاقل ان ارى نفسي ذكيا ومتفوقا - كما كنت طوال حياتي) لن استطيع تحقيق اي شيء, فعندما ابدا بالمذاكرة اتكلم مع نفسي واقول انت ذكي وتستطيع انهاء الواجبات اسرع من الجميع, ولكن صوت داخلي آخر يؤنبني ويقول لست افضل من احد وتواضع. استنجت ان التواضع الشديد هو من يزعجني, الا استطيع ان اكون مؤمنا بالمسيح, ولكن من جهة اخرى شخص قوي ويسعى ليكون افضل من الجميع؟ هل يريد الله مني ان اكون ضعيفا وان يدوسني الناس؟؟؟ اذا كان هذا هو الايمان فانا سارفضه, نعم لا اريد ان اعيش حياتي ضعيفا فانا ساكون زوجا وابا لاولاد في المستقبل وان لم اكن شخصا رجلا قويا فلن استطيع ان اعيل عائلتي وبدل ان يفتخر اولادي بي وبانجازاتي سيشعرون بالخجل مني !! * احب ان انوه انني مستعد لان اكون متواضعا مع كل من يطلب مساعدة مني واساعده من كل قلبي وبكل رقة, فانا لا اقصد ان اتعالى عن الناس, كل ما اريده ان اشعر بقيمتي, وان يكون لدي طموحات وميزات عن الناس, وانا اشكر الرب لان كل نجاح في الحياة هو نعمة من عنده لكن ان اتواضع دائما ولا يكون لي كبرياء وشعور باني رائع, فهذا شيء آخر (فعلا الجميع يعتبرني شخصية فذة) اتمنى منكم المساعدة, لان الايمان سيسبب لي بعد قليل مشاكل نفسية انا لا اريدها ولست بحاجة اليها, فهل هكذا يستقبلني يسوع بعد ان انكرته لسنتين؟ توقعت ان تكون حياتي بعد رجوعي اليه اكثر سعادة ( انا مسيحي اعني ولدت مسيحيا) ما العمل؟ |
||||
05 - 01 - 2013, 08:47 PM | رقم المشاركة : ( 2293 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحذر طريق الهاوية و الجحيم ! أحذر طريق الهاوية الجحيم..الوقت يمضي سريعاً مقدمة: حقيقي جداً أذ لم تعرف قبلاً هناك طرق مؤدية للشيطان الى الجحيم ، هل تعرفت على طريق المسيح المؤدي الى الخلاص والحياة الأبدية ، في نعمة الفردوس التي وهبها لنا ولكل من يؤمن به وبما أننا اولاد المسيح يجب على الكل معرفه هذه الحقائق اما أن تكون فوق مع المسيح وملائكته الاطهار والقدسين أو في الهاوية (الجحيم) المعدة أصلاً الى أبليس وأعوانه والذين عصوا كلام الله . الحقائق...التي يجب معرفتها سؤال الجواب في نهاية المقال من هو أول من رفض الذهاب الى الجحيم (الهاوية) إن عدم الذهاب إلى الجحيم أسهل مما تظن. بعض الناس يعتقدون أن عليهم حفظ الوصايا العشر طوال حياتهم حتى لا يذهبون إلى الجحيم. والبعض الآخر يعتقدون أنهم يجب أن يقوموا بطقوس معينة حتى لا يذهبون إلى الجحيم. بينما آخرين أنه لا توجد طريقة للتأكد من ذهابنا إلى الجحيم من عدمه. جميع هذه النظريات خاطئة. فالكتاب المقدس واضح جداً بشأن كيفية تجنب الإنسان الذهاب إلى الجحيم بعد الموت. يصف الكتاب المقدس الجحيم بأنه مكان مرعب وبشع. فيوصف الجحيم بأنه "النار الأبدية" (متى 41:25)، و"النار التي لا تطفأ" (متى 12:3)، و"ذل العار والإزدراء إلى الأبد" (دانيال2:12)، والمكان حيث "النار التي لا تنطفيء" (مرقس 44:9-49)، و "الدمار الأبدي" (تسالونيكي الثانية 9:1). يصف(رؤيا 10:20) الجحيم بأنها "بحيرة النار والكبريت" حيث الأشرار "يعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين" (رؤيا 10:20). واضح إذاً أن الجحيم مكان يجب أن نتجنبه. لماذا يوجد الجحيم إذاً، ولماذا يرسل الله بعض الناس هناك؟ يقول الكتاب المقدس أن الله "اعدَّ" الجحيم للشيطان وأعوانه من الملائكة بعد أن تمردوا على الله (متى 41:25). وأولئك الذين يرفضون غفران الله سوف يقاسون نفس المصير الأبدي المعد لإبليس والملائكة الساقطين. ما هي ضرورة وجود الجحيم؟ كل الخطايا هي في النهاية أفعال ضد الله (مزمور4:51)، وبما أن الله كائن أزلي أبدي فلا يكفي في هذه الحال سوى عقاب أبدي أزلي. الجحيم هو المكان الذي تستوفى فيه متطلبات عدل الله القدوس البار. الجحيم هو المكان الذي يدين فيه الله الخطية وأولئك الذين يرفضونه. يوضح الكتاب المقدس أننا جميعنا أخطأنا (جامعة 20:7؛ رومية10:3-23)، ونتيجة لذلك كلنا نستحق الذهاب إلى الجحيم. إذاً كيف نتجنب الذهاب إلى الجحيم؟ بما أن الأمر يتطلب عقاب أزلي أبدي، فإن ثمن أزلي أبدي يجب أن يدفع. الله صار بشراً في شخص يسوع المسيح. في المسيح عاش الله بيننا، علّمنا، وشفانا – ولكن هذا لم يكن هدفه النهائي. الله تجسد (يوحنا 1:1;14) حتى يمكنه أن يموت بدلاً عنّا. يسوع، الله المتجسد، مات على الصليب. في كونه هو الله فإن موته له قيمة أزلية أبدية، وقد دفع الثمن الكامل لخطايانا (يوحنا الأولى2:2). الله يدعونا لقبول يسوع المسيح كمخلص، وقبول موته كثمن كامل عن خطايانا. الله يعدنا أن كل من يؤمن بيسوع (يوحنا 16:3) ويضع ثقته فيه وحده كمخلص (يوحنا 6:14) سيخلص، أي لن يذهب إلى الجحيم. الله لا يريد أن يذهب أي شخص إلى الجحيم (بطرس الثانية9:3). لهذا قدم الله الذبيحة الكاملة الكافية بدلاً عنا. إذا أردت عدم الذهاب إلى الجحيم إقبل المسيح كمخلصك. الأمر بهذه البساطة. قل لله أنك تدرك أنك خاطيء وأنك تستحق الذهاب إلى الجحيم. إعلن لله أنك تثق في الرب يسوع المسيح كمخلص شخصي لك. أشكر الله من أجل تدبير خلاصك ونجاتك من الجحيم. إن الإيمان البسيط، والثقة في يسوع المسيح كمخلص، هو السبيل لتجنب الذهاب إلى الجحيم. (النهاية لزوال الماضي , وبداية الخلاص القادمة) كيف يمكن أن أخلص ؟ ماذا ينبغي أن أفعل؟ "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ" (أعمال الرسل31:16). لقد أتمَّ الله كل العمل لنجاتك من الجحيم والخلاص. كل ما عليك أن تفعله هو أن تقبل، بالإيمان، الخلاص الذي يقدمه لك الله (أفسس8:2-9). ثق بالتمام أن يسوع وحده فيه الكفاية كفارة عن خطاياك. آمن به ولن تهلك (يوحنا 16:3). الله يقدم لك الخلاص كهبة. كل ما عليك أن تفعله هو أن تقبله. يسوع هو الطريق الوحيد للخلاص (يوحنا 6:14) (الجواب لوقا 31:8) أشكرك أحبك كثيراً يسوع يحبك...هو ينتظرك |
||||
05 - 01 - 2013, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 2294 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا الخطيئة؟ - من لـ الراهب سارافيم البرموسي إنه سؤال حائر يتردد صداه في قلوب متألمة تشتهي وتشتاق أن تتذوق حياة البر، بينما ينشب مارد الإثم أظافره في كيانها الإنساني الرقيق. سؤال تطرحه النفس في دهشة، حينما ترى الإرادة حاضرة والشوق جارق والرغبة عارمة في اقتفاء آثار الرب، بينما تُبصِر السقوط والإنهزام في واقعها اليومي، وترى طيور الحزن مُلحَّقة على فردوس القلب المفقود والنقاوة والتائهة في الصراع الدائر بين البر والإثم. ويشتد إلحاح هذا التساؤل، حينما تجد نفسك تسير خطوة على درب النور، وتنفتح بصيرتك في لحظات الصلاة الصادقة على الأبدية. وتُعاين في نشوة، الفرج ومجد الحياة المُستترة في المسيح؛ ولكنك تصطدم فجأة بحجر عثرة يعترض مسيرتك؛ حجر ألقته يد آثمة على الطريق!! وترى فخاً مخيفاً تحت أعشاب النوايا الحسنة والغايات الطيبة، فتسقط فيه، وتجد أنه يهوى بك إلى سرداب ضيق ومظلم، حيث روح الظلمة يرف على عتبته الرطبة الباردة؛ إنه سرادب الخطيئة الذي ينتهي بهاوية الموت!! وتجد أصوات المحيطين تدعوك لأن تقرأ الكلمة الإلهية، حينما يستولي عليك جوع ونهم للحياة الجديدة، فتُبصِر بريقاً أخَّاذاً يشع من بين السطور والحروف والكلمات، وفيما تبدأ حبّات الحياة في تكوين أولى براعم الإنسان الجديد، حسب منطق ملكوت الله غير المادي، داخل قلبك، تجد شوكاً يخرج في غفلة النفس عن الوصية، يلتقط براعم الحياة الجديدة، ويخنقها وهي بعد صغيرة، قبل أن تشُقّ طريقها نحو النور!! فإذ بك تُسْرِع لتُلقي بذاتك في مخدع الصلاة، فهناك يدا المُخلّص مبسوطة على الدوام. فتسكت دموعك بل طيبك، وإذ بالفرح والراحة يأتيان ليستقرا بين جدران قلبك، وكأنك خلعت ثوب الأرض، وتسلقت جبل تابو، حيث ضياء المجد يغمر الحضور، وأسرار الملكوت مُنكشفة أمام بصيرة الروح. وحينما تخرج من مخدع الصلاة، تجد لسان حالك يرجو المخلص بكلمات بطرس على جبل التجلي، قائلاً: "يارب جيد أن نكون ههنا" (مت 4:17)؛ فههنا النور والبهجة والنصرة والمجد والقوة، وههنا الرجاء يتجسد واقعاً بحضور الله. ولكن الأرض والزمن والجسد يأبون أن تُحلِّق الروح بعيداً عن سلطان المادة، فتنزل مُرغمة من على جبل المجد المُستعْلَن في الصلاة، لتصطدم بحياة منسوجة بخيوط عبثية؛ فالشهوة والسلطة واللذة والمال معجونون بتراب الأرض، يُشكلون مارداً يطأ بقسوة إبليسية كل روح سابحة في بحار الرجاء غير المنظور. كل روح رافعة شِراع وشريعة المحبة في وجه الحياة. تذهب إلى الكنيسة، حيث جمع الرب مُتحد معاً، فترفع صلواتك لتمزجها مع صلوات جسد المسيح التي يُصعِدها الروح الحاضر في الكنيسة إلى الآب، فيبارك الآب على الجماعة المُصلِّية، ويهبها عربون الحياة الجديدة؛ جسد يسوع ودمه. فتتقوى النفس وتستشعر وكأنها قد احتوت الملكوت!! وأن الخطيئة لن تستطيع أن تتربَّص بها من جديد، وأن الشيطان سيُعلِن هزيمته أمام مجد الخلاص الذي استقر في قلوب مَنْ نالوا سِر الحياة المُقدَّم في الإفخاريستيا. ولكنك بعد قليل تجد شهوات الجسد تثور من جديد، ومُغريات الحياة تُعاود إلحاحها، ومطالب الأرض تبدأ مرة أخرى في نسج ثوب من تراب، لتجعل منه شرنقة تحجز فيها روحك الوثابة نحو الله، لتحرمها من انطلاقها نحو الرب، محبوب النفس وجل مشتهاها. من كتاب [ نحو التوبة ] لـ الراهب سارافيم البرموسي |
||||
05 - 01 - 2013, 08:54 PM | رقم المشاركة : ( 2295 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شكراً كثيراً يارب رؤ 11: 17 قائلين نشكرك ايها الرب الاله القادر على كل شيء الكائن والذي كان والذي يأتي لانك اخذت قدرتك العظيمة وملكت. الحمد لله جل وعلا على ما جعل لنا في الكتاب من رموز مختلفة حافلة بدروس ومعان تظهر بأجلى بيان وأفصح لسان ، خطَّته الازلية سبحانه وتعالى ، لخلاص الانسان الاثيم العاجز عن تخليص نفسه . وأول ما جاء في هذه الرموز حصل في جنة عدن لما سقط آدم وتمرد على الله وعصى أمره تعالى ، لقد ادرك آدم انه اخطأ ساعة انفتحت عيناه وعلم انه عريان فساورته من جراء ذلك خشية. ولكي يستر عريه خاط اوراق تين فصنع لنفسه مئزرة ، ومع ذلك فانه لما سمع صوت الرب الاله ماشياً في الجنة اختبأ ( راجع سفر التكوين 1:3-19 ) . ولكن هل يستطيع الانسان ان يتوارى عن الله الذي يملأ بحضرته الكون ..! ناداه الله قائلاً: " آدم ! آدم ! أين انت ؟ " وكأنه يقول لآدم: " أنت هارب لانك ادركت انك خاطئ , وأما انا فلشدة محبتي لك أبحث عنك وأناديك". وعند ذلك صنع الرب الاله لآدم وامرأته أقمصة ذات مغزى - أقمصة من جلد حيوان بريء ذُبح ليستر عريهما،به أشار الله الى ذبيحة المسيح المزمعة أن تُقدَّم فدية للجميع ليستر خزينا أمام الله. كذلك ايضاً في ذبيحة ابراهيم رمز رائع وصورة واضحة لذبيحة المسيح على الصليب : كان ابراهيم وسارة امرأته طاعنين في السن لما وُلِد لهما اسحق الذي به وعد الله أن يقيم عهده مع ابراهيم لبركة الاجيال الآتية . وفي أحد الايام اراد الله ان يمتحن طاعة ابراهيم ، فأمره باصعاد اسحق محرقة على احد الجبال . فأطاع ابراهيم وما تردد ، بل ارتفعت يده واوشكت السكين أن تغمد في نحر الغلام واذا صوت الرحمة من عند الله يوقفه . " فرفع ابراهيم عينية ونظر واذا كبش وراءه ممسكاً في الغابة بقرنيه، فذهب ابراهيم وأخذ الكبش وأصعده مُحرقة عوضاً عن ابنه" ( سفر التكوين 22: 1-14) . فالله الذي هو غني في الرحمة ولفرط محبته قد دبَّر له خروفاً للمحرقة . وبهذا ايضاً اشار الى المسيح ، حمل الله من السماء الذي قدمه عوضاً عنا وبديلاً لنا " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " ( يوحنا 29:1 ) . ثم لما اقترب الوقت لانقاذ الله لشعبه في القديم من بيت العبودية في مصر ، تلقوا من الله امراً بأن يذبحوا خروف الفصح ويرشوا دمه على القائمتين والعتبة العليا للبيوت التي يؤكل فيها . وقال الله: "ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها. فأرى الدم وأعبر عنكم" (خروج 13:12) قد تسأل ولماذا الدم ؟ فأجيبك : " لانه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " ( عبرانيين 22:9 ) ، . والسبب هو الخطية . لقد شملت حالة الخطية جميع البشر على السواء . والملاك المهلك كان على وشك انزال الموت بجميع الابكار في ارض مصر ، الا أن الله في رحمته اراد فداء ابكار شعبه بالحمل المذبوح . ولما اجتاز الملاك المهلك لم يدخل البيوت المرشوشة ابوابها بالدم - لقد نجا كل من احتمى تحت الدم . فالى مَ يرمز هذا الدم ؟ انه يرمز الى " دم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح . معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من أجلنا " ( 1 بطرس 19:1و20 ) . وأنت ايها الاخ العزيز ، اذا اردت ان تنجو من الهلاك الابدي وتحتمي من غضب الله المعلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم ، فعليك الاحتماء تحت دم المسيح فصحنا الذي ذُبح لاجلنا. ولنلتفت الآن الى رمز الحية النحاسية التي علَّقها موسى بأمر من الله ، بعد ان فتكت الحيات السَّامة بالشعب لوقوعه في الشر ضد الله : قال الله ان كل من لدغته هذه الحيات السَّامة ونظر الى الحية النحاسية المعلَّقة على الخشبة يشفى . يا للعجب ! وأين العلاقة بين سمّ يسري في دمي ونظرة واحدة تلقى الى حية نحاسية معلَّقة على خشبة ؟ ان العلاقة هي في أن الحيات الفتاكة قد أرسلت نتيجة مباشرة لخطية الشعب . الا ان الله في رحمته أمسك السمّ عن مفعوله ، أما نظر الشعب الى الحية النحاسية المرفوعة فكان عبارة عن ايمانه بما عمل الله . كذلك ، فنظرنا الى المسيح يعبّر عن ايماننا بالعمل الذي عمله الله به في ذلك اليوم الذي فيه " وضع ( الرب ) عليه اثم جميعنا " وجعل نفسه ذبيحة اثم " ( راجع اشعياء 6:63و10 ) . لقد ارتضى المسيح في تلك الساعات الرهيبة . وهو معلَّق على الصليب ، أن تتراكم عليه جميع العواقب الناتجة عن سمّ خطايا العالم أجمع - خطاياي أنا وخطاياك أنت , وحملها ليكفِّر عنها وليمكنك من الحصول على غفرانها والبراءة من عاقبتها ، وذلك بنظرة الايمان الى المعلَّق على الصليب لاجلك . " جعل ( الله ) الذي لم يعرف خطية ، خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه " ( 2 كورنثوس 21:5 ) اذاً فلنأت الى الرب يسوع المسيح بذاته الذي فيه تمَّت جميع هذه الرموز . فلا ظل بعد الآن بل حقائق جوهرية . قارئي العزيز : هل رفع الرب عنك خطاياك أم ما زلت تحملها ؟ وان كنت لم تزل تحملها ، فما هو مصيرك الابدي ؟ ثم اذا ما فاجأتك المنية فالى اين المفر ؟ أين المفر من العدالة الالهية وهي تتعقبك ؟ هل تعلم انك عاجز كل العجز عن ايفاء دين العدل الالهي الذي جلبته عليك ذنوبك ؟ فلماذا، وهذه هي حالك، لا تأتي بالايمان الى يسوع وتُلقي خطاياك على حمل الله الرافع خطايا العالم ؟ اعلم يقيناً انه ليس لك سبيل للخلاص الا بالايمان ، الايمان بيسوع . " لأنكم بالنعمة مُخلَّصون بالايمان وذلك ليس منكم . هوعطية الله " ( افسس 8:2 ) . ان خطاياك ستبقى عليك ان حاولت معالجتها بغير العلاج الذي قدمه الله للانسان . انقطعت عنك الوسيلة الوحيدة لخلاص نفسك الهالكة ، ونزع ما يعلق به رجاؤك للحياة الابدية . لان الخلاص ليس بمجرد معرفة حقيقة سفك دم المسيح ، لانك قد تسلم عقلياً للحقيقة التاريخية بأنه قد أهرق دمه على خشبة صليب الجلجثة من أجل خطايا العالم ، ولكن المهم هو " هل فعل هذا الدم ، بايمانك الراسخ فيه ، فعله في قلبك لغفران خطاياك وتطهيرك من اثامك ؟ " اذاً اسرع الى الدم المسفوك لاجلك ، فتُمحى خطاياك الآن : لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الاموات خلصت . لان القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص" . ويقول ايضاً: "التفتوا الي واخلصوا يا جميع أقاصي الارض لاني أنا الله وليس اخر" |
||||
05 - 01 - 2013, 08:57 PM | رقم المشاركة : ( 2296 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نوح وطاعة الله نوح وطاعة الله وكما أن نوح كان في مأمن من مياه الموت، كذلك فإن حياتنا أيضا مستترة مع المسيح في الله (كولوسي 3:3). إن الله نفسه الذي قال لنوح: اصنع لنفسك فلكا.. وادخل إلى الفلك، هو الذي قال له بعد ذلك: اخرج من الفلك.. فخرج نوح.. وبنى نوح مذبحا للرب (تكوين 14:6؛ 1:7؛ 16:8، 18، 20). فالأمر كله مجرد طاعة بسيطة. إن طاعة الإيمان وعبادة الإيمان، يسيران كلاهما معا. لقد بنى نوح مذبحه للرب. ونحن ندخل إلى محضر الله بواسطة المسيح لأجل الخلاص، ونخرج بناء على وصيته من أجل الشهادة. ولكن إيمان نوح تجاوز حدود الفلك إلى إله الفلك. فلقد بنى مذبحا للرب وعبد الرب، ولم يأتِ ذكر الفلك مرة أخرى. إن الخرافة قد تؤدي إلى عبادة الفلك على اعتبار أنه وسيلة الخلاص. فإن القلب يميل إلى استبدال الرب بفرائضه. لهذا السبب اتجه بنو إسرائيل فيما بعد لعبادة الحية النحاسية كمصدر لخلاصهم بدلا من الرب نفسه (2 ملوك 4:18). وحتى في يومنا الحالي فإن البعض يؤسسون إيمانهم وضمانهم لطريق السماء على أساس طاعتهم للفرائض. لقد كانت هذه هي أيضا مشكلة الكنيسة الأولى من جهة الختان. ولكن بولس يقول: إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا (غلاطية 2:5). فيجب أن يكون المسيح وحده - ربا للكل. لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم: هو عطية الله: ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد (أفسس 8:2-9). من خلال الفلك (تكوين 1:7،7). أعمال 12:4؛ 1 بطرس 20:3. المسيح، فلك أماننا، يحمي المؤمنين من مياه الدينونة. اطلب من الرب أن يجعلك مستعدا للذهاب أينما يريد (إشعياء 8:6). أشكرك أحبك كثيراً يسوع ينتظرك |
||||
06 - 01 - 2013, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 2297 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة" رومية2: 4 تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى ليت الذين يحبون حنوه يهابون أيضًا حقه (عدله)، فإن "الرب صالح (حلو) ومستقيم (حق)" (مز25: 8). إنك تحب فيه أنه صالح (حلو)، فلتخشه بكونه الحق... الرب لطيف، طويل الأناة، حنان، وهو أيضًا البارّ والحق. منحك فرصة للإصلاح، لكنك تحت تأجيل الدينونة أكثر من إصلاحك طرقك. هل كنت بالأمس شريرًا، فلتكن اليوم صالحًا! القدّيس أغسطينوس كثيرًا ما أحدثكم عن صلاح الله، لا لتستهينوا به وتفعلون ما هو على هواكم، وإلا صار صلاحه هذا مؤذٍ لخلاصنا، وإنما لكي لا نيأس من خطايانا بل نتوب. صلاح الله يقودك للتوبة لا لصنع شر أعظم، فإن فسدت بسبب صلاحه تهين الله أمام الناس. v طول الأناة تقدّم لنا منافع فإن لم نستفد منها نسقط تحت دينونة أشد. القدّيس يوحنا الذهبي الفم [يستخدم الله أحيانًا التأديب وتارة الرحمة لحساب الصالحين:] طول أناة الله تدعو الأشرار للتوبة، كما أن تأديب الله يدرب الصالحين على الاحتمال. تحتضن أيضًا رحمة الله الصالحين لتثقيفهم كما أن حزم الله يصد الأشرار بسقوطهم تحت العقوبة.] القدّيس أغسطينوس بمعنى آخر إن كان الإنسان يميل بطبعه إلى القسوة على أخيه، حتى أن قدّم الله له كل حب وطول أناة فيدين الغير ويعنفه، فإن الله على النقيض يودّ خلاص الجميع ويطيل أناته لعل الكل يرجع إليه بالتوبة. لعلّه أيضًا أراد أن يؤكّد أن الله إن كان يطيل أناته عليهم فليس ذلك علامة رضاه عنهم، وإنما علامة صلاحه ينتظر توبتهم. رابعًا: إن كان الله هو الديّان، لكنّنا نحن الذين "نذخر لأنفسنا غضبًا"... إذ يريد الله الرحمة مقدمًا كل وسيلة لعلّنا نقتنيها، أمّا الإنسان غير التائب فيحفظ لنفسه الغضب. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لاحظوا دقة التعبير: "تذخر لنفسك غضبًا"، موضحًا أن الدينونة لا تصدر عن الديّان إنما هي نتيجة لعمل الخاطيء، إذ لا يقول "يذخر الله لك" وإنما "تُذخّر لنفسك"... أنه يحاول اجتذابك بكل وسيلة، فإن ظللت على عنادك تذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة. ولكن لا يتبادر إلى ذهنك أن غضبه انفعال عنيف إنما هو العدالة، هو "استعلان"، حيث ينال كل إنسان ما يستحقه.] خامسًا: إذ يتحدّث عن دينونة الله للبشر يبدأ أولاً بالحديث عن الصالحين الذين يكافئون بالحياة الأبدية، وبعد ذلك يتحدّث عن الذين يسقطون تحت الغضب، إذ يقول: "وأما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء فبالحياة الأبدية، وأمّا الذين هم من أهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للآثم فسخط وغضب، شدة وضيق على كل نفس إنسان يفعل الشرّ، اليهودي أولاً ثم اليوناني. مجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح، اليهودي أولاً ثم اليوناني" [7-10]. كأن الله يودّ أن يتمتّع الكل بنوال الحياة الأبدية خلال صبرهم في العمل الصالح، فينالون مجدًا وكرامة وخلودًا مع سلام أبدي، لذلك بدأ بهذه الفئة، أمّا الفئة الثانية التي تسقط تحت السخط والغضب التي تئن من الشدة والضيق فهي تحكم على نفسها بهذا خلال إطاعتها للإثم، الأمر الذي يودّ الله ألا يسقط أحد تحته. في هذا يختلف حكم الله عن حكم الناس، الله يتطلّع أولاً إلى الصالحين والأمور الصالحة، أمّا الإنسان فينظر الشرّ أولاً ويحكم سريعًا على الآخرين متطلعًا بالأكثر إلى عيوبهم. لاحظ القدّيس إيريناؤس أن الرسول بولس قد ركّز على حريّة الإرادة الإنسانيّة في هذه الرسالة (رو2: 4-5، 7)، لذلك يعطى الله خيرات للذين يعملون الصالح، كما يقول الرسول، فينالون المجد والكرامة لأنهم يمارسون العمل الصالح مع أنه كان في سلطانهم ألا يفعلوه فيسقطون تحت حكم الله العادل. سادسًا: يؤكّد الرسول أن الله في حكمه لا يحابى: "لأن ليس عند الله محاباة" [11]، فإن كان يكافئ اليهودي أولاً سواء في الخير أو الشرّ، فلأن الله يدين بالأكثر من نال معرفة أوفر أو احتمل مركز القيادة والخدمة. وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [من العدل أن من يستمتع بنصيب أوفر من المعرفة ينال نصيبًا أشد من العقاب أن تعدى الناموس. ومن ثمة، يكون عقابنا أشد كلما ازددنا في الحكمة والسلطان. إن كنت غنيًا يُطلب منك العطاء أكثر من الفقراء، وإن كنت صاحب حكمة أوفر تلتزم بالطاعة أكثر من غيرك، وإن نلت سلطانًا يلزمك تقديم أعمال أكثر بهاءً.] المحاباة هي من سمات البشر، الذين ينحرفون عن الحق في الحكم مراعاة لحسب الإنسان أو نسبه أو غناه أو طلبًا لمنفعة ما، إذ يقول الرسول: "يحابون بالوجوه من أجل المنفعة" (يه 16)، وقد كان ذلك محظورًا على القضاة (لا 19: 15؛ تث 10: 17). يحذرنا الرسول يعقوب منها، قائلاً: "لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة" (يع 2: 1)، أمّا الله فيستحيل أن يحابى أحدًا (أف 6: 9؛ كو 3: 25). وقد ظهر عدم محاباة الله على الصليب، إذ "هكذا أحب الله العالم (بلا محاباة) حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16)، كما يقول الرسول: "الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين" (رو 8: 32). |
||||
06 - 01 - 2013, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 2298 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنحيا الميلاد – بالفرح العظيم لو 10 : 2 فقال لهم الملاك لا تخافوا.فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب لو2 : 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب. لنحيا ميلاد الفرح فرح عظيم بالمولود : قدم لنا الرب بميلاده فرح عظيم , فرح بمولود عظيم , وُلد ليرفع عنا الحزن والتعاسة والغم ويحول حياتنا الى حياة مليئة بالفرح والسعادة الغامرة. لنلقي عند اقدام القدوس المولود كل احزاننا وهمومنا التي اعيت نفوسنا ولنحيا القادم من حياتنا بفرح الرب يسوع فالهنا اله الفرح والسعادة . وهو يريدنا ان نحيا حياتنا سعداء معه , (مز 32 : 11)افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب. مستحق الرب ان نفرح به فرح عظيم, فهو قد نزل من السماء لاجلنا واعطانا الفرح والسلام والخلاص والنعم والبركات والخيرات, وكل ما يسلبه العالم منا مستحق الرب ان نفرح به فرح عظيم لانه هو ابونا الحنان الرحوم الذي يرعانا ويهتم بنا ويفرح بنا ويحبنا . فرح مع الفرحين بالمولود : لنشارك كل الناس فرحنا العظيم. فكل الناس محتاجين للفرح. والرب قد اعطانا الفرح مجانا فلنقدمه للاخرين ولنتشارك ونحيا معا افراح الميلاد المجيد . لنفرح معا بالرب. كما دعانا الرب للفرح (فى 4 : 4)افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا. ما اجمل واعظم ان نفرح بالرب. انه فرح دائم, ابدي, لاينتهي, لانه معطى لنا من الرب الازلي الذي لانهاية له . ليس كافراح العالم التي هي وقتية وزائلة بزوال مُسبب الفرح . اما الرب فلازوال له (مز 102 : 25)من قدم أسست الأرض والسماوات هي عمل يديك. (مز 102 : 26)هي تبيد وأنت تبقى وكلها كثوب تبلى كرداء تغيرهن فتتغير. (مز 102 : 27)وأنت هو وسنوك لن تنتهي. ميلاد مجيد واياما سعيدة وسنة مباركة اتمنى للجميع وكل عام وانتم بالف خير |
||||
06 - 01 - 2013, 10:28 AM | رقم المشاركة : ( 2299 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس في العهد القديم منذ البدء كان روح الله كائن منذ الأزل لانه "في البدء خلق الله السماوات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية و على وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه" (تك2،1:1) ومنذ الأزل وروح اللهيعمل في الإنسان لتجديده ولكي يعيش في الحياة المقدسة لذا تكلم الأنبياء وشهدوا لعصر النعمه بالروح القدس " لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (بطرس الثانية 1 : 21) وقد تكلم داود عن نفسه قبل موته قائلاً "روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني قال اله اسرائيل إليَّ تكلم صخرة اسرائيل إذا تسلط على الناس بار يتسلط بخوف الله وكنور الصباح إذا اشرقت الشمس كعشب من الأرض في صباح صحو مضيء غب المطر" (2صم23: 2) . وذلك يتماثل مع زكريا الكاهن الذي امتلأ من الروح القدس "وتنبأ قائلاً مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر" (لو1: 70). وكان كل من يدعوه الرب للخدمه كان يملأة بروحه "و كلم الرب موسى قائلاً أنظر قد دعوت بصلائيل بن اوري بن حور من سبط يهوذا باسمه و ملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعة لإختراع مخترعات ليعمل في الذهب والفضة والنحاس ونقش حجارة للترصيع ونجارة الخشب ليعمل في كل صنعة" (خر 31 :1-4) وفي كل زمن كان للرب شهود اذ يرسل بروحه القدوس فيعمل ويُعلم ويرشد وفي سفر أخبار الأيام " لبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون لانكم تركتم الرب قد ترككم " (2اخ 24: 20 ). فهذا هو روح البنوة والعدالة والسلطه , روح الحكمه فنرى صلاة بولس الرسول إلى أهل أفسس " لا أزال شاكراً لاجلكم ذاكراً إياكم في صلواتي كي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين" (افسس1 :17). |
||||
06 - 01 - 2013, 10:29 AM | رقم المشاركة : ( 2300 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعظم مكان .. وأقوى عمل .. وأمجد صنيع ! + اسرعى يا نفسى إلى أعظم مكان : مكان صليب الجلجثة ، وأقوى عمل : عمل الخلاص ، وأمجد صنيع : صنيع الفداء . أسرعى لا تتوانى إلى الجلجثة ! . + اسرعى يا نفسى فهذا مكان الحب ، هناك تجدين الذى أحبنى وأسلم نفسه لأجلى . + اسرعى يا نفسى فهذامكان القوة : " إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله " ( 1 كو 1 : 18 ) . + اسرعى يا نفسى فهذامكان النعمة : ففيه ظهرت نعمة الله المخلّصة لجميع الناس ، للأبيض والأسود ، للأصفر والأحمر ، للرجال والنساء ، للأطفال والشيوخ ، للمتعلم والجاهل ، لليهودى والأممى ، للقريب والبعيد ، للكل ، لكل الناس . + اسرعى يا نفسى فهذا مكان الحكمة ، ففيه ظهرت حكمة الله : " لأنه إذ كان العالم فى حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة ، استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة ... ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة ولليونانيين جهالة .. لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس " [ أى الناس يعتبرون الصليب جهالة وضعف ولكنه فى المسيح نرى الصليب قوة الله وحكمة الله ] ( 1 كو 1 : 21 ) . + اسرعى يا نفسى فهذا مكان التلمذة ، فإن أردتِ أن تتلمذى لسيدك المسيح ، تعلمى من مدرسة الصليب . + اسرعى يا نفسى فهذامكان التعزية .. انظرى إلى رئيس إيمانك ومُكمله يسوع الذى : " من أجل السرور الموضوع أمامه إحتمل مستهيناً بالخزى ، فجلس فى يمين عرش الله " ( عب 12 : 2 ) الصليب . حقاً : ما أعظمه مكاناً ، وما أقواه عملاً ، وما أمجده صنيعاً |
||||