منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
›
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
›
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
صفحة 23 من 17926
«
الأولى
<
13
22
23
24
33
73
>
الأخيرة
»
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
12 - 05 - 2012, 08:48 AM
رقم المشاركة : (
221
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
الخدمة المُثمرة
فقال لها: أعطيني ابنكِ. وأخذه من حضنها وصعد به إلى العُلِّية التي كان مُقيمًا بها، وأضجعه على سريره ( 1مل 17: 19 )
في ملوك الأول17: 22 نرى صبيًا لأرملة قد أُعيد للحياة بواسطة خدمة إيليا، وفي ملوك الثاني4: 35 نرى ابنًا لامرأة قد أُعيد للحياة بواسطة خدمة أليشع. ومن هاتين الحادثتين نرى أن إيليا وأليشع يمثلان الخدمة الحية المُثمرة، بينما جيحزي يمثل الخدمة العقيمة وغير المُثمرة.
لقد ذهب جيحزي ـ ومعه عكاز أليشع ـ إلى غرفة الصبي، ولكننا لا نقرأ أنه أغلق الباب للصلاة. ورجع جيحزي إلى أليشع مُبلِّغًا إياه رسالة فشله قائلاً: «لم ينتبه الصبي»، ولكنه هل عمل كل ما كان في استطاعته لإيقاظ الصبي؟
وهل كان مشغولاً حقًا بإحياء الولد؟ لعل وقته الضيِّق لم يكن يسمح له بكل ذلك!
وعلى أية حالة، فإننا نلمح في جيحزي ما يجعله شبيهًا بذلك ”الغريب“ المذكور في يوحنا10: 5، إذ قالت أم الصبي لأليشع: «حيٌ هو الرب، وحيةٌ هي نفسك، إنني لا أتركك»، فأبَتْ أن تتبع جيحزي، وكأنها بذلك تمثل خراف المسيح المكتوب عنهم: «وأما الغريب فلا تتبعه .. لأنها لا تعرف صوت الغرباء».
ولكنها في الوقت نفسه استطاعت أن تثق بأليشع لأنها رأت في ملامحه سِمات اللطف والاشتراك الفعلي مع قلبها الحزين، بخلاف جيحزي الذي لم ترَ في أسارير وجهه ما يوحي إليها بالثقة فيه.
جَرَت العادة أن يوضع الميت في غرفة خاصة في المنزل، ولكن في الحالتين اللتين نتأمل فيهما، نرى كلا من الميتين قد وُضع على سرير النبي الخاص. ألا يدل هذا على وجود دالة خاصة، الأمر الذي هو من الأهمية بمكان في طريق خدمة الإنجيل. إن الله لا يمدح أولئك الذين يتغاضون عن لحمهم ( إش 58: 7 ).
إن الذين يكرزون بالإنجيل هم في خطر أن لا يقتربوا قُربًا كافيًا من أولئك الذين يبشرونهم، ولكن من الأمور النافعة والممدوحة جدًا، هو أن نزورهم في بيوتهم وندعوهم إلى بيوتنا حتى بذلك نصل إلى نفوسهم.
مرة كان تلميذان من تلاميذ يوحنا يتبعان يسوع، فقالا له: «ربي .. أين تمكث؟ فقال لهما: تعاليا وانظرا! فأتيا ونظرا أين يمكث، ومكثا عنده ذلك اليوم» ( يو 1: 38 ، 39).
ولم يكن الرب مُسرعًا في التخلُّص من هذين التلميذين، ليتنا نتعلم من سيدنا أيضًا هذا الدرس النافع لنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:49 AM
رقم المشاركة : (
222
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
تأثير الرجاء
لأننا بالرجاء خلصنا .. إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر ( رو 8: 24 ، 25)
إن غرضي من الكلام هو الرجاء، وليس اليأس.
وأي شيء أقوى من الرجاء في تأثيره!
إن رجاء الحصاد هو الذي يفرِّح الفلاح وينسيه تعبه.
والمنفي في غربته يسنده الرجاء بأنه سيرى بلاده العزيزة يومًا ما.
إن التاجر يحفزه على العمل رجاء الربح، والتلميذ رجاء النجاح، والمحارب رجاء الغَلبة وسلب الغنائم. انزع من قلوب هؤلاء رجاء المحصول على ما يكدّون لأجله، يُنتزع منهم حالاً كل دافع للجهاد ولتحمل المتاعب.
اسلب من الأم رجاء رؤية أولادها في راحة مُكرَّمين، فماذا تترك لها ليقويها على تحمل متاعبها العديدة المُضنية ليلاً ونهارًا؟
لا بل هناك ما هو أكثر من ذلك إذ إنه، حتى في العالم الحاضر، يمتد الرجاء إلى ما وراء حدود حياة الفرد، فيقود الناس لأن يحيوا ويعملوا باجتهاد لتحسين مستقبل أولادهم الذين سيتركونهم خلفهم بعد خروجهم من العالم.
لكننا ننتقل إلى الوجه المُنير في رجاء المؤمنين الآن، إننا ننتظر رجوع المسيح نفسه الذي يُدخلنا إلى جميع البركات التي لنا. إن الرب هو رجاؤنا، وذلك نراه واضحًا في 1تيموثاوس1: 1 «بولس رسول يسوع المسيح بحسب أمر الله مخلِّصنا وربنا يسوع المسيح رجائنا».
والسماء أيضًا رجاء المؤمنين، حتى أن الآباء ابتغوا «وطنًا أفضل أي سماويًا» ( عب 11: 16 ).
شكرًا لله لأن كلمته تؤكد لنا أن أمامنا السماء كرجائنا وليست الأرض.
من المفيد أن نعرف فكر الله من ناحية الأرض في المستقبل، ولكن لنوقن أنه لا يوجد في الوحي الإلهي كلمة واحدة تزعزع الرجاء السماوي الذي يوجده الروح القدس بمجرد عمله في النفس.
ثم يوجد رجاء آخر موافق لكلمة الله، وهو سعادة الوجود مع المسيح بالنسبة لمَن يرقدون قبل مجيء الرب. يعلمنا الوحي الإلهي بوضوح وبيقين أنه بينما للمؤمن «الحياة هي المسيح» كذلك له أيضًا «الموت هو ربح».
كان الرسول واثقًا من هذا لدرجة أنه قال: «لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جدًا».
ثم يقول في مكان آخر:
«نثق ونُسرّ بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب» ( 2كو 5: 8 ).
هذه الأقوال مُضافًا إليها تأكيد الرب للّص التائب «اليوم تكون معي في الفردوس» ( لو 23: 43 )
تُثبت لنا حقيقة وجودنا مع الرب في سعادة في الفترة ما بين الموت والقيامة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:50 AM
رقم المشاركة : (
223
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
سمعان البار
سمعان .. هذا الرجل كان بارًا تقيًا .. وكان قد أُوحيَ إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب ( لو 2: 25 ، 26)
سمعان وحنة يُشبهان زكريا وأليصابات في كونهما جزء من البقية الإسرائيلية الأمينة المُنتظرة مجيء المسيا.
«وسمعان .. كان قد أُوحيَ إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب»،
وكونه كان ينتظر تعزية إسرائيل، فهذا يعني انتظار تحقيق الرجاء المسياوي فقط، وقد استُجيبت رغبته عندما كان في الهيكل، ورأى الشخص الذي كان ينتظره.
وهناك فارق كبير بين سمعان وبين مؤمني العهد الجديد، فسمعان كمؤمن يهودي كان أمامه الموت فقط مثل داود الذي قال «أنا ذاهب في طريق الأرض كلها» ( 1مل 2: 2 )، لأنه لم يُعلن لهم حقيقة مجيء المسيح لاختطاف الكنيسة، والذي كان سرًا في أزمنة العهد القديم ( 1كو 15: 51 )، أما المؤمن المسيحي فينتظر لا الموت بل مجيء الرب لاختطاف المؤمنين، ولسان حاله: «آمين. تعال أيها الرب يسوع» ( رؤ 22: 20 ).
وفي الحقيقة إن مجيء المسيح قد غيَّر الوضع بالنسبة للمؤمنين، فعلى سبيل المثال كان الملك حزقيا خائفًا من الموت، وهذا ما أشار إليه الرسول بولس في قوله:
«فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس، ويُعتق أولئك الذين ـ خوفًا من الموت ـ كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية» ( عب 2: 14 ، 15)،
لكن الوضع اختلف تمامًا بعد مجيء المسيح، فها هو سمعان، وهو يحمل الصبي يسوع على ذراعيه؛ ذاك الذي انتزع الخوف من الموت، لذلك ـ وبدون خوف ـ نطق بهذه العبارة الرائعة: «ا
لآن تُطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام، لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك
» ( لو 2: 29 ، 30).
و
سمعان
الذي يعني اسمه ”
استماع
“، كانت أُذناه مفتوحة لكي يسمع ما يقوله روح الرب له، وعلاوة على ذلك كان فاهمًا ودارسًا للنبوات ولا سيما نبوة السبعون أسبوعًا، وغيرها من النبوات، وكانت نظرته أوسع من نظرة العذراء مريم وأيضًا زكريا الكاهن، إذ تخطت نظرته حدود إسرائيل وذهبت إلى الخلاص لجميع الشعوب وليس لإسرائيل فقط
«خلاصك، الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب.
نور إعلان للأمم ومجدًا لشعبك إسرائيل» (ع30-32).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:52 AM
رقم المشاركة : (
224
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
الصلاة المسيحية
كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم ( يو 16: 23 )
الصلاة المسيحية تختلف قليلاً عن التي نجدها
في العهد القديم.
هذا الاختلاف سببه العلاقة التي صارت لنا مع الله.
إن القديس في العهد القديم كان يقترب إلى الله كالله القدير، أو يقترب إليه بسبب علاقته بشعبه على أساس العهد الذي عمله معهم. ولكن تلاميذ الرب عندما طلبوا من الرب أن يعلِّمهم أن يصلوا، كان جوابه:
«متى صليتم فقولوا أبانا». لقد قرَّبنا من الله كالآب، هذا القُرب الذي هو أعظم بما لا يُقاس مما كان لقديسي العهد القديم، وإن كانوا أحيانًا أكثر تكريسًا لله مما نحن عليه الآن. والحق باقٍ وثابت وهو أننا نستطيع أن نقترب من الله في هذه العلاقة العجيبة (علاقة البنين).
وسيدنا المبارك، بعد قيامته، قال لتلاميذه: «إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم» ( يو 20: 17 ).
ثم يعلِّمنا الرب في يوحنا16: 23 أن نسأل باسمه. هذا أيضًا امتياز عجيب وفي غاية الأهمية. علينا أن نقترب إلى الله في اسم ابنه يسوع المسيح.
وهذا بالطبع يعني أكثر من مجرد أن نضيف في آخر صلواتنا العبارة المألوفة ”باسم يسوع المسيح ربنا“ لكن معناه أن نطلب كما يريد، أن نطلب من أجل الأشياء التي يريدنا أن نطلب من أجلها.
يقول الرب في متى21: 22: «وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه»، وأيضًا نقرأ في يعقوب1: 6 «ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة».
ويمكننا أن نقول هنا إن هذا الإيمان لا يعني الثقة بأن الله يعطينا كل ما نطلبه، بل بالأحرى الثقة فيه كمَن يعرف الأفضل لنا وكمَن يعمل هذا الأفضل لنا، نحن شعبه.
وللمؤمن أيضًا معونة الروح القدس في الصلاة «وكذلك الروح أيضًا يعين ضعفاتنا.
لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها».
قد لا تُجاب صلواتنا أحيانًا:
لأننا قد نطلب رديًا لننفق في لذاتنا، أو لأن الله يعدّ لنا شيئًا أفضل، أو لأنه يريد أن يستخدم الظروف القائمة لخيرنا ولمجد اسمه فينا.
ولا ننسى مع هذا أنه لا يوجد في حياة المؤمن ما يساعده على أن يكون وِفق فكر الله أكثر من قضائه أوقاتًا طويلة على ركبتيه أمام عرش النعمة.
ولنتذكر قول أحد المؤمنين:
”
إن الشيطان يرتعب إذا رأى القديس على ركبتيه
“.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:53 AM
رقم المشاركة : (
225
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
طاعته العجيبة
طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأُتمم عمله ( يو 4: 34 )
في أول يوحنا4 نقرأ عن المسيح أنه كان لا بد له أن يجتاز السامرة، بمعنى أن ذلك كان أمرًا لا مفرّ منه.
ولم تكن هناك حتمية جغرافية أن يجتاز السامرة، وهو في طريقه من اليهودية إلى الجليل، لأنه كان لليهود طرق بديلة يتفادون بها المرور على السامرة، ولكن كانت هناك حتمية إلهية أن يجتاز السامرة، لكي يخلِّص المرأة السامرية، ومن خلالها يخلِّص الكثيرين جدًا من الذين آمنوا باسمه.
لم تكن لدى المسيح طاعة فقط، ولا محبة فقط، بل كانت لديه طاعة المحبة، عبَّر عنها هذا التعبير الجميل عندما قال: «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأُتمم عمله». وهذا معناه أنه كان يحب العمل.
وفي مناسبة أخرى قال: «
ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني
» ( يو 9: 4 )، وفي هذه الآية نجد التزامه بالعمل.
واسمعه يقول في يوحنا6: 38 «لأني قد نزلت من السماء، ليس لأعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني».
ليس معنى ذلك أنه عندما أتى من السماء قرر ألاّ يعمل مشيئته، وأن يضحي بالمشيئة الشخصية في سبيل إتمام مشيئة أبيه، كلا، بل إنها تعني أنه في الأزل كان هناك مشروع وقصد عند الآب يخص النفوس الهالكة، ولقد عُهد بتنفيذ هذه المأمورية للابن، فلما جاء الابن إلى المشهد يقول:
أنا نزلت من السماء، ليس لأن عندي أجندة خاصة بي أريد إتمامها، بل إن سبب نزولي من السماء هو أن أتمم مشيئة الذي أرسلني، وهذا في الوقت نفسه هو طعامي.
ما أعجب أنه لما رجع التلاميذ إلى معلمهم، لم يروا عليه علامات التذمر والضَجَر، ولا علامات الخوار والإعياء، بل بالحري الشبع والانتعاش، فتصوَّروا أن أحدًا أتاه بشيء ليأكل. ولكن الحقيقة أنه عندما كان يوصل عطية الله للبؤساء، كان هو شخصيًا يُطعَم ويشبع.
وعندما كان يحرر النفوس الغالية من قبضة الشيطان ومن الهوان، كان ينتعش ويفرح.
شيء رائع أنه كان يعتبر إتمامه لمشيئة الذي أرسله بمثابة طعام، يقبل عليه بكل نفسه.
كانت الخدمة شبعًا للنفس وبهجة للروح.
وهذا نوع من الشبع لا يعرفه سوى مَن يخدم الله ويتمم مشيئته في حياته.
وليت الرب يعطينا أن نتذوق شيئًا من هذا الشبع والسرور.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:54 AM
رقم المشاركة : (
226
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
سُكنى الروح القدس والامتلاء به
ولا تُحزنوا روح الله القدوس الذي به خُتمتم ليوم الفداء ( أف 4: 30 )
... بل امتلئوا بالروح ( أف 5: 18 )
بمجرد الإيمان، يسكن الروح القدس في المؤمن. وأما الامتلاء بالروح القدس، فيتطلب من الشخص، التكريس بالإضافة إلى الإيمان.
عندما يُختَم المؤمن بالروح القدس، فإن المؤمن يمتلك الروح القدس، ولكن عند امتلاء المؤمن بالروح القدس، فإن الروح القدس هو الذي يمتلك المؤمن.
ومن الجانب الآخر، فإنه قبل يوم الخمسين، وُجد مؤمنون مملوؤون من الروح القدس ( خر 31: 3 ؛ لو1: 67)
لكن هؤلاء الذين امتلأوا بالروح القدس لأداء مأمورية معينة، لم يكن الروح القدس ساكنًا فيهم.
واليوم يوجد ملايين من المؤمنين الحقيقيين، يسكن فيهم الروح القدس، لكن ليس بالضرورة كل هؤلاء المؤمنين مملوئين بالروح القدس.
ثم إن الشخص يتمتع بسُكنى الروح القدس فور إيمانه، ولا يفارقه الروح القدس بعد ذلك، وأما ملء الروح القدس، فهو أمر قابل للتكرار، كما حدث مع الرسول بطرس ( أع 2: 4 أع 6: 3 ، 31)، ومع استفانوس ( أع 9: 17 ، 7: 55)، ومع الرسول بولس (أع9: 17، 13: 9).
ونلخص الفوارق بين سُكنى الروح القدس، والملء به:
* سُكنى الروح القدس هو لجميع المؤمنين الحقيقيين، بينما الملء بالروح ليس بالضرورة اختبار كل المؤمنين.
* سُكنى الروح القدس لم يحدث قبل يوم الخمسين إلا بالنسبة للمسيح، وأما الملء بالروح، فقد حدث مع بعض الأشخاص في العهد القديم.
* سُكنى الروح القدس يحدث مرة واحدة فور الإيمان، بينما الملء بالروح اختبار متكرر.
* سُكنى الروح القدس لا يمكن أن ينتهي في أية لحظة إلى "يوم فداء الجسد"، بينما الملء بالروح قد يُفقد.
* سُكنى الروح القدس يجعلنا في الروح ( رو 8: 9 )، وهذا وضعنا الثابت، لكن الملء بالروح يجعلنا روحيين، وواضح أنه ليس كل المؤمنين روحيين ( 1كو 3: 1 ).
* سُكنى الروح القدس هو أحد عطايا النعمة، بينما الملء بالروح مسئولية المؤمن خلال كل حياته.
* سُكنى الروح لا يعتمد سوى على إيمان الشخص بالمسيح، بينما الملء بالروح يتطلب إخضاع إرادة الشخص للرب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:55 AM
رقم المشاركة : (
227
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
أعمال الإيمان
ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحدٌ إن له إيمانًا ولكن ليس له أعمال، هل يقدر الإيمان أن يخلِّصه؟ ( يع 2: 14 )
يجب أن نلاحظ بكل عناية، أن الأعمال التي يؤكد عليها يعقوب بقوة في يعقوب2: 14- 26، هي «أعمال الإيمان». وفي الأصحاحات 3، 4 من الرسالة إلى مؤمني رومية، وأيضًا الأصحاح الثالث من الرسالة إلى مؤمني غلاطية، يُظهر الرسول بولس بشكل مُقنع أننا نتبرر بالإيمان لا بالأعمال.
إلا أن الأعمال التي يستبعدها بولس كُليةً هي أعمال الناموس.
افترض كثيرون أن هناك صِدام وتعارض بين الرسولين في هذا الموضوع، ولكن هذا غير موجود على الإطلاق. فكِلا الرسولين يتكلم عن الأعمال، لكن هناك فرق شاسع بين أعمال الناموس وأعمال الإيمان.
فأعمال الناموس، التي يتكلم عنها بولس، هي أعمال تؤدى إطاعةً لمطاليب ناموس موسى، على أمل الحصول على تبرير يُقبل أمام الله.
يقول الناموس «اعمل هذه فتحيا». وهذه الأعمال تُعمل على أمل الحصول على الحياة ـ وهي حياة على الأرض ـ المُشار إليها هنا.
ولم يحدث أن حصل واحد من البشر على حياة باقية بحفظ الناموس، وقد عرَّفنا يعقوب أن مَن «عَثَر في واحدة، فقد صار مُجرمًا في الكل» (الآية10).
إذًا، فإننا جميعًا نقع بالطبيعة تحت حكم الناموس، و«أعمال الناموس» أعمال ميتة، مع أنها تُعمل على أمل الحصول على الحياة.
أما ”
أعمال الإيمان
“ التي يتكلم عنها يعقوب، فهي تلك التي تنبع من إيمان حي كتعبير مباشر عنه ونتيجةً له. وهي دليل على حيوية الإيمان، مثلما أن الأزهار والثمار دليل على حياة الشجر، وهي أيضًا مُطابقة لطبيعة الشجرة.
وإذا لم توجد هذه الأعمال، فهذا دليل على أن إيماننا ميت، لأنه بقيَ وحده دون ثمار.
هل هناك تناقض بين هاتين المجموعتين من الحقائق؟ ليس هناك شيء من هذا على الإطلاق. فالأعمال التي تُعمل من أجل التبرير مُستبعدة تمامًا.
والتأكيد بقوة هو على الأعمال النابعة من الإيمان الذي يُبرر، هذا ليس عند يعقوب فقط، بل عند بولس أيضًا، لأنه في رسالته إلى تيطس يقول:
«وأريد أن تُقرَّر (تؤكد على) هذه الأمور، لكي يهتم الذين آمنوا بالله أن يُمارسوا أعمالاً حسنة. فإن هذه الأمور هي الحَسَنة والنافعة للناس» ( تي 3: 8 ).
والأعمال التي يتكلم عنها في هذه الآية، مُطالب بها «الذين آمنوا بالله»، أي أنها أعمال الإيمان.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:55 AM
رقم المشاركة : (
228
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
لماذا المرض؟
هوذا للسلامة قد تحولت لي المرارة، وأنت تعلقت بنفسي من وهدة الهلاك، فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي ( إش 38: 17 )
هذه الآية هي جزء من تسبيحة الملك التقي حزقيا، بعد أن شفاه الله من مرض فتَّاك كاد أن يُنهي حياته بالموت.
والمرض في الوحي المقدس، غالبًا إما بسبب الخطية أو رمز لها. والمريض يحتاج إلى الشفاء، والله هو الشافي، والخاطئ يحتاج إلى الغفران، والمسيح هو الغافر.
وفي الكثير من معجزات الشفاء التي أجراها المسيح كان يمنح الغفران والشفاء معًا، وذلك لأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد.
«هوذا للسلامة قد تحولت لي المرارة» .. أي هوذا مرارتي تحولت إلى سلام، و”المرارة“ دليل على الحزن المُفرط، ولا شك أن المرض مُذِل ويسبب الشعور بالمرارة في حاسة التذوق وأيضًا في المشاعر.
والله الذي يسمح بالمرض لا يقصد به الضرر بل الخير، لأنه يحب الإنسان.
«يا سيد هوذا الذي تحبه مريض»، وهنا يبرز سؤال هام: لماذا المرض؟
المرض رسالة من الله للإنسان، ليُذكّره بخطاياه التي سببت المرض، ويذكِّره بمدى ضعفه، وأن كل ادعاء بالقوة إنما هو غرورٌ باطلٌ وكبرياء.
وحتى لا ينسى الله الذي أعطاه الحياة ويمنحه الشفاء. ولذلك يا عزيزي لا تسمح لنفسك أن يكون مرضك الذي سمح لك به الرب مُبررًا للتذمر، بل للاعتراف بالخطية والتوبة، ليس مُبررًا للشك، بل فرصة لزيادة الإيمان وطلب الشفاء، ليس استحقاقًا بل رحمةً ومنحةً من الله، فيكون لك اختبار رائع بسببه تُسبِّح الله وتشهد للآخرين قائلاً:
«باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حَسَناته. الذي يغفر جميع ذنوبك. الذي يشفي كل أمراضك».
«وأنت تعلقت بنفسي من وهدَةِ الهلاك». أو ”وأنت أحببت نفسي ونجيتها من هوة الهلاك“.
يا لروعة الإعلان الإلهي وجماله!
إذ الدافع وراء إنقاذي هو محبة الله لنفسي، وذلك لأن طبيعته هي المحبة، ولأن نفسي ثمينة في عينيه «إذ صرت عزيزًا في عينيَّ مُكرمًا، وأنا قد أحببتك» ( إش 43: 4 ).
«فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي» ـ أي أن الله لم يكتفِ بإنقاذه من المرض، بل خلَّصه من السبب، وهو الخطية، فمنحه الغفران.
عزيزي .. إن عمل الله المحب يتصف دائمًا بالكمال، هو يشفي المرض ويغفر الذنب، ألا تشتاق أن تختبر هذا في حياتك الآن، إلجأ إليه بالإيمان.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:57 AM
رقم المشاركة : (
229
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
بلا فضة وبلا ثمن
فذهب (نعمان) وأخذ بيده عشر وزناتٍ من الفضة، وستة آلاف شاقلٍ من الذهب، وعشر حُللٍ من الثياب ( 2مل 5: 5 )
ما أصعب أن يرتفع القلب البشري إلى مقياس أفكار الله!
فلم يكن يدخل في عقل نعمان أنه يستطيع أن يحصل على التطهير من برصه بدون مقابل، وفي الوقت نفسه كان مستعدًا أن يبذل بسِعَة في سبيل الحصول على البُرء من برصه فأعد معداته الكثيرة.
أما فكرة الحصول على ما يتمناه «بلا فضة وبلا ثمن» فكان بعيدًا عن خياله، لأنه لم يكن بعد يعلم نعمة إله إسرائيل، بل ظن أن يقتني موهبة الله بدراهم.
وهذه غلطة الملايين من الناس، بل غلطة القلب البشري في كل زمان وفي كل مكان.
إنه من الجهل الفادح أن نفتكر أنه يمكننا بقليل من الذهب أو الفضة أن نقتني شيئًا من «الرب الإله العلي مالك السماوات والأرض».
وبكل سهولة نستطيع أن نحكم أن هذا جهل مُبين، ولكنه ليس من السهل علينا أن نرى الجهل في إتياننا أمام الله معتمدين على أعمالنا وآدابنا، على برّنا وتهذيب حياتنا، على تغيير أخلاقنا وعاداتنا، على صلواتنا ومظاهرنا الدينية، على دموعنا وأنّاتنا، على عهودنا ونذورنا، على أعمالنا الخيرية وإحساناتنا الشريفة، وبالاختصار على أي شيء من ثمار أفكارنا أو أقوالنا أو أعمالنا. إن الناس لا يستطيعون أن يدركوا أن الاعتماد على هذه الأشياء وأمثالها كالاعتماد على دفع قليل من الذهب أو الفضة تمامًا.
فإن كان لي كل الأعمال الصالحة التي عُملت تحت الشمس، وكل الدموع التي سُكبت، وكل الأنّات التي لُفظت، وبالإجمال إن كان لي كل أعمال البر الإنساني التي عُملت في العالم مضاعفة ألف مرة، فلن تستطيع أن تمحو نقطة واحدة من الذنب من ضميري، ولن تستطيع أن تعطيني سلامًا يثبت في حضرة الله القدوس.
نحن لا ننكر أن هذه الأشياء نافعة في محلها، ولكن الأساس الوحيد لسلام النفس هو «
يسوع وحده
»، وهو الذي يجب أن يأخذ كل ثقة قلوبنا لأن فيه لنا كل شيء، ومعه لا يعوزنا شيء.
على أن اقتناعنا بعدم نفع مجهوداتنا الذاتية يستلزم وقتًا طويلاً، لأنه يصعب على القلب البشري أن يصدِّق أن لا شيء يؤهلنا للانتفاع بالمسيح إلا معرفتنا بخرابنا التام، وأنه لا لزوم للانتظار حتى نُصلِح ذواتنا لأنها لن تُصلَح إصلاحًا يؤهلها لمقابلة الله والوجود في السماء.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
12 - 05 - 2012, 08:57 AM
رقم المشاركة : (
230
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
ما لك ههنا يا لوط؟
فجاء الملاكان إلى سدوم مساءً، وكان لوط جالسًا في باب سدوم. ( تك 19: 1 )
نرى في تكوين19 أن لوطًا قد وقع بالكامل في شَرَك شؤون سدوم، وهي خطوة منطقية أخرى نحو السقوط.
كان على لوط أن يتعلَّم درسًا عندما أظهر له إبراهيم محبته بإنقاذه من الأسر (تك14)، لكن المؤمن الضعيف يصبح قلبه متقسيًا نحو المحبة والتفكير المنطقي السليم.
وقد يتطلب الأمر أحيانًا حادثًا فظيعًا لإخراج مؤمن من سدوم. زيارة ملائكة ونار من السماء نجحت أخيرًا في إخراجه من سدوم، لكن بعد صراع ومماطلة وخسارة ( تك 19: 15 - 29).
ومقاومة لوط في الرحيل لم تكن المؤشر الوحيد على انغماسه في سدوم. فمن المحتمل أن يكون قد تزوج بامرأة من سدوم، وتخلَّص من خيامه، واشترى بيتًا في سدوم ليُقيم فيه بصفة دائمة.
سكن مع أسرته في سدوم، وبالطبع كان من الصعب قطع تلك الجذور والروابط الأُسرية.
فعندما جاء الملاكان إلى سدوم مساءً «كان لوط جالسًا في باب سدوم» ( تك 19: 1 )، تعبير يعني تورطه في إدارة شؤون سدوم.
قد يبدو الأمر أن لوطًا كان يحاول أن يقوم بحركة إصلاح في المدينة، لكن من الجدير بالملاحظة أن شهادة إبراهيم وهو خارج المدينة، كانت أقوى تأثيرًا من شهادة لوط المُقيم داخل المدينة. فالمؤمن المنخدع من العالم مثل لوط قد لا يكون متورطًا في خطايا أهل العالم الفظيعة كالشذوذ الجنسي والعنف والقتل ( تك 19: 2 - 9)، لكن تفكيره يصبح ملتويًا ومشوهًا ( تك 19: 8 )، لأنه فقدَ شركته مع الله.
وقد يسخر من شهادته أقرب الناس إليه ( تك 19: 14 ). وقتها تصبح حالة المؤمن الساقط بائسة ومؤسفة ( 2بط 2: 7 ، 8).
والمشهد الأخير في قصة لوط، مشهد حزين للغاية. الله في مراحمه الواسعة أنقذ حياته، لكن الخطوة الأخيرة على طريق الفشل تؤدي إلى فقدان كل شيء:
الوظيفة والبيت والممتلكات والزوجة. صحيح أن لوطًا استطاع إخراج ابنتيه من سدوم، لكن لم يستطع إخراج سدوم منهما. ومن علاقتهما الشاذة النجسة مع أبيهما جاء ”موآب“ و”عمون“، شعبان مرّرا حياة شعب الله لسنين طويلة ( تك 19: 30 - 38).
وهكذا فإن قصة لوط بمثابة تحذير لكل مؤمن وخاصة الآباء، والتحذير هو: ”
لا تسلك طريق الفشل
“.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
صفحة 23 من 17926
«
الأولى
<
13
22
23
24
33
73
>
الأخيرة
»
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
03:21 AM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024