وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

القديس هيروديوس الروسي هيلوزرسك(+1541 م)‏
28 أيلول غربي ( 11 تشرين الأول شرقي)‏

نسك بأمر الله , في هيلوزريكسك. لما بلغ المكان المنشود سمع اقراع اجراس.
بنى كنيسة لميلاد والدة الإله . قدم اليه الزوار بوفرة .
كان يوزع كل م يؤتى به اليه الى الفقراء ولا يحفظ لحاجة نفسها لا القليل
لكي لا يموت جوعاً , رقد بسلام أثر إعلان ملاك فاحت منه رائحة طيب .

[Mary Naeem]

القديس هونوريوس كانتربري (+ 653 م)‏
30 أيلول غربي ( 13 تشرين الأول شرقي)



خامس رئيس أساقفة لكانتربري

[Mary Naeem]

القدّيسة البارة هايدو ستانوس اليونانية (القرن19 م)‏
1 أيلول غربي (14 أيلول شرقي)‏



من قرية ستانوس في خلكيذيكي اليونانية .
هجرت قريها بسبب إزعاج الحاكم التركي لها .
لجأت إلى جزيرة تاسوس . خدمت في أحد الديورة ثمّ نسكت .
أرضت الله بسيرة فاضلة . قيل قتلها الأتراك و قيل لا بل رقدت في سلام .
كانت وفاتها في العام 1821 أو 1860 .
كان ينبعث من رفاتها عطر بديع .

[Mary Naeem]

القديسان الشهيدان هاوالد الأسمر وهاوالد الوسيم (+ 695 م)‏
3 تشرين الأول غربي (16 تشرين الأول شرقي)‏



انكليزيان كرزا بالإنجيل للشعوب الساكسونية
و استشهدا , ألقيا في النهر .
بيد المؤرخ الانكليزي , قال إن عجائب جمة تبعت ذلك .

[Mary Naeem]

القديس البار هزيخيوس الخوزبي
3 تشرين الأول غربي (16 تشرين الأول شرقي)‏

كان، في أول أمره، متهاوناً بخلاص نفسه، لكنه مرض مرضاً عضالاً ومات.
لم تكن هذه نهاية حاله بل بداية خلاصه. فلقد ارتضى الرب الإله أن يستعيد الحياة ويشفى من المرض الذي ألم به.
فأحدث الأمر في نفسه تغييراً جذرياً. فقام وأغلق على نفسه في إحدى قلالي الجبل المقدس لا يتفوه بكلمة واحدة مدة اثني عشر عاماً. وقبل رقاده في الرب، جاءه الرهبان ورجوه أن يقول لهم كلمة، فقال لهم كلمة واحدة:
"إن من يتأمل في الموت لا يمكنه أن يخطئ". ومن هزيخيوس انحدر أولئك المعروفون باسم الـ "هزيخيين" الذين يحفظون الصمت ويتأملون في الله ويمارسون الصلاة الذهنية معتبرينها عمل الراهب الأول. هؤلاء كان لهم أسقيطهم في الجبل المقدس.
وقد رقد القديس البار هزيخيوس في الرب في القرن السادس الميلادي.

[Mary Naeem]

القديسون الأبرار هلاّديوس و أونيسيموس
وعمّون لافرا مغاور كييف ‏‏(القرن 13 - 14 م)‏
4 تشرين الأول غربي (17 تشرين الأول شرقي)‏

عاش هؤلاء الأباء في النسك بين القرنين 13 و 14 م .
القديس عمون حج الى جبل آثوس
و الاراضي المقدسة طويلاً و اقتدى بالآباء القديسين .
إثر عودته صار قدوة لسكان اللافرا .

[Mary Naeem]

القديس الشهيد في الكهنة هرموجانيس العجائبي ‏
5 تشرين الأول غربي (18 تشرين الأول شرقي)‏



من أتاليا في آسيا الصغرى . وزع ثروته على الفقراء ز ترهب في مصر . أنتقل الى أثينا ثم الى القسطنطينية .
كهن و تسقف على ساموس . إناء مختار للنعمة الإلهية .
ثبّت شعبه في الغيمان القويم في وجه الآريوسيين و اليهود . قبض عليه الوثنيون .
عذبوه و ألقوه في السجن . ظهر له الرب يسوع و شجعه . جرت قطع رأسه .
نُقلت رفاته الى قبرص . جرت به عجائب جمة . مكرّم محلياً في قبرص . يجهله السنكسار .

[Mary Naeem]

القديس هوشع النبي
17 تشرين الأول غربي (30 تشرين الأول شرقي)‏



هو النبي الأول في ترتيب نبوءات الأنبياء الاثني عشر الصغار، من حيث عدد إصحاحات نبوءته.
‏ تنبأ في مملكة الشمال وعاصر سقوط السامرة عام 722 ‏ق. م. بيد شلمنصّر، ملك آشور. كما عاصر كلاً من الأنبياء أشعياء وعاموس وميخا. ويظن أن فترة نبوءته دامت أربعين سنة.
أما مضمون النبوءة فمحاكمة الله لشعبه بعدما زاغ وفسد، وحثّه على العودة إلى إلهه. ففي الإصحاح الرابع "إن للرب محاكمة مع سكان الأرض لأنه لا أمانة ولا إحسان ولا معرفة لله في الأرض". الكاهن أضحى ضالاً ومضلّلاً.
‏ "قد هلك شعبي من عدم المعرفة. فبما أنك رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لي". والشعب تحول إلى عبادة الأصنام. "شعبي يسأل خشبه وعصاه هذا هو الزنى بعينه لأن آباءهم كانوا قد نذروا الأمانة للعليّ القدير. "روح الزنى قد أضلّهم فزنوا من تحت إلههم". فليحذر الشعب والكهنة، إذاً، لأن الشعب الذي لا يفطن يتهوّر". ويكون كما الشعب هكذا الكاهن، أعاقبهم على طرقهم وأردّ أعمالهم عليهم.
‏ وتمثيلاً لعلاقة الرب بشعبه، يأمر العليّ نبيه هوشع أن يتخذ لنفسه امرأة زانية. "اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب" (هوشع 2:1‏). ويشكو الرب حال إسرائيل لكنه لا يطلقها. حبّه أكبر من زناها، وهمّه أن يستعيدها بالتضييق والأوجاع. "‏هاأنذا أسيّج طريقك بالشوك...
فتتبع محبّيها ولا تدركهم... فتقول أذهب وأرجع إلى رجلي الأول..." ‏(هوشع 6:2- 8). ثم يخرجها الرب الإله إلى البرية، قاطعاً عنها خيرات الأرض ومتعها. هناك يلاطفها لطفاً فتدعوه رجلها. "هاأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية، وألاطفها، وأعطيها كرومها من هناك...وهي تغني هناك كأيام صباها وكيوم صعودها من أرض مصر...
اقطع لهم عهداً في ذلك اليوم... وأخطبك لنفسي إلى الأبد... بالعدل والحق والإحسان والمراحم... ويكون في ذلك اليوم إني استجيب... وأزرعها لنفسي في الأرض..." (هوشع 14:2‏-23).
‏ هوشع هو نبي محبة الله الكبرى، المحبة الموجوعة الثابتة الصابرة الراجية إلى الأبد، في مقابل وهن الشعب وبطره واستخفافه بألطاف إلهه، إلا أن تنال منه عصا التأديب وصروف الدهر والخوف والوجع والبريّة.
‏ يبقى أن الصورة التي رسمها هوشع هي صورة علاقة الله بنا في كل عصر. الله المنعطف على البشرية، المصلوب على محبتها كل يوم، والبشرية الزائغة المغلق عليها بالأوجاع والموت إلى أن تعود إلى الحبيب الأول.
ويختم هوشع نبوءته هكذا: "من هو الحكيم حتى يفهم هذه الأمور والفهيم حتى يعرفها، فإن طرق الباب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها، وأما المنافقون فيعثرون..." (هوشع 9:14‏).

طروبارية القدّيس هوشع النبي
لما قبلت الإعلانات الشريفة، أضحيتَ مرآةً إلهية للمعزي، أيها النبي الحكيم، لذلك أبرقت في العالم مثل مصباح نور، بسابق معرفة المستقبلات، فيا هوشع المجيد تشفع إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى

[Mary Naeem]

القديس الشهيد هارون، أسقف أنطاكية ‏
17 تشرين الأول غربي (30 تشرين الأول شرقي)‏



هو تلميذ القديس أغناطيوس الأنطاكي وخلفه. الأسقف الثالث بعد الرسول بطرس على مدينة أنطاكية العظمى. ذكره المؤرخ الكنسي أفسافيوس القيصري وقال عنه أنه اشتهر بالفضيلة والزهد والغيرة على خلاص النفوس.
ويبدو أنه سلك كمعلمه طريق الاستشهاد بعدما تعرّض لألوان من التعذيب. تنسب إليه رسالة موجهة إلى القديس أغناطيوس يظن الدارسون أنها مزورة.
وفيما يحدّد بعض المصادر تاريخ استشهاده بالعام 127 للميلاد تميل مصادر أخرى إلى اعتماد العام 136 للميلاد. تعيد له الكنيسة اللاتينية والكنيسة والمارونية في هذا اليوم عينه.

[Mary Naeem]

القديس البار هيلاريون لافرا كييف (+1067م)‏
21 تشرين الأول غربي (3 تشرين الثاني شرقي)‏





متروبوليت كييف بين 1051م و 1055 م . استقال و ترهب في لافرا الكهوف .
خدم قلاية القديس ثيودوسيوس .
اهتم بنسخ المخطوطات . قاوم الشيطان . رقد في الرب سنةة 1067 م .