![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ممثّل دور يسوع في The Passion of the Christ يخبر عن تجربة رهيبة حصلت معه وهو معلّق على الصليب ![]() شارك جيم كافيزيل في الحديث عن آخر فيلم ديني بعنوان “بولس، رسول المسيح” حيث يلعب دور لوقا الإنجيلي. تحدث خلال مؤتمر القيادة FOCUS مروجاً للفيلم. قد يكون طلاب الجامعة توقعوا خطاباً حول الفيلم الجديد إلا ان ما سمعوه كان دعوةً للعمل أثرت بهم كلّ التأثير. بدأ كافيزيل بالقول: “يعني اسم شاول “العظيم” ويعني اسم بولس “الصغير”. تعلمت وأنا أحضّر للفيلم أن تغيير حرف صغير قد يصبح أمراً عظيماً في عينَي اللّه. لكن يتطلب منا ذلك التواضع إن أردنا أن نصبح عظماء. وهذه هي الطريقة المتبعة لدى القديسين وهكذا أصبح شاول القديس بولس.” وتحدث بعدها عن الدعوات وضرورة تمييز الدعوة. تحدث عن كيف أراد أن يكون هو ممثلاً وأدواره الصعبة والتضحيات التي بذلها في سبيل المهنة: “تعلمت عندما كنت معلقاً على الصليب أن خلاصنا كان في آلامه. تذكروا ان التلميذ ليس أفضل من معلمه. يحمل كلّ منا صليبه فلإيماننا ثمن ولحريتنا ثمن. أنا جُلدت فعلاً وصُلبت وضربتني صاعقة، نعم، عمليّة قلب مفتوح – هذا ما يحصل بعد أن انخفضت حرارة جسمي لخمسة أشهر ونصف.” وأخبر كيف عندما كان مثبتاً تحت الصليب، رفعه أحدهم بطريقة خاطئة ما تسبب بخلع كتفه. وأضاف انه لولا ذلك لما كان أداؤه بالمستوى المطلوب. “أنجح الألم أدائي تماماً كما يُنجح حياتنا.” “كان هناك الكثير من الألم والمعاناة قبل القيامة ومساركم لن يكون مختلفاً. فاحملوا صليبكم وسابقوا نحو هدفكم. أريدكم أن تذهبوا الى هذا العالم الوثني وان تعترفوا دون أي خجل بايمانكم. يحتاج العالم الى محاربين فخورين يحركهم ايمانهم. محاربون مثل القديس بولس والقديس لوقا الذين خاطروا بأسمائهم وسمعتهم ليربحوا ايمانهم ومحبتهم ليسوع المسيح في هذا العالم.” وتحدث الممثل أيضاً عن الديمقراطيّة وكيف أن حريّة المرء بالقيام بما يريد ليست نفسها حريّة القيام بما نستحق. واستشهد بقول ماكسيميليان كولبي: “إن اللامبالاة أعظم خطايا القرن العشرين” وأضاف “حسناً، اخوتي وأخواتي، هي أعظم خطايا القرن الواحد والعشرين أيضاً.” وأضاف: “كلّ انسان يموت لكن لا يموت كلّ انسان فعلاً. علينا ان نكافح جميعاً من أجل هذه الحريّة الحقيقيّة. علينا أن نعيش من خلال اللّه ومع الروح القدس درعنا والمسيح سيفنا ولننضم الى القديس ميخائيل والملائكة كافة في إرسال ابليس ورجاله الى الجحيم حيث ينتمون.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “أنا خادِمَةُ الرَّبِّ … فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ” ![]() انجيل القديس لوقا ظ، / ظ¢ظ¦ – ظ£ظ¨ “وحينَ كانَت أليصاباتُ في شَهرِها السّادسِ، أرسَلَ اللهُ المَلاكَ جِبرائيلَ إلى بَلدَةٍ في الجَليلِ اسمُها النـاصِرَةُ، إلى عذراءَ اسمُها مَريَمُ، كانَت مَخطوبَةً لِرَجُل مِنْ بَيتِ داودَ اسمُهُ يوسُفُ. فدخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها السَّلامُ علَيكِ، يا مَنْ أنعمَ اللهُ علَيها. الرَّبُّ مَعكِ. فاضطرَبَت مَريَمُ لِكلامِ المَلاكِ وقالَت في نَفسِها ما مَعنى هذِهِ التَّحيةِ، فقالَ لها المَلاكُ لا تَخافي يا مَريَمُ، نِلتِ حُظْوةً عِندَ اللهِ، فسَتَحبَلينَ وتَلِدينَ ابنًا تُسَمِّينَهُ يَسوعَ. فيكونُ عظيمًا وابنَ اللهِ العَليِّ يُدعى، ويُعطيهِ الرَّبُّ الإلهُ عرشَ أبـيهِ داودَ، ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ إلى الأبدِ، ولا يكونُ لمُلْكِهِ نِهايةٌ . فقالَت مَريَمُ لِلملاكِ كيفَ يكونُ هذا وأنا عَذراءُ لا أعرِفُ رَجُلاً. فأجابَها المَلاكُ الرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ علَيكِ، وقُدرَةُ العليِّ تُظَلِّـلُكِ، لذلِكَ فالقدُّوسُ الذي يولَدُ مِنكِ يُدعى ابنَ اللهِ. ها قَريبَـتُكِ أليصاباتُ حُبلى بابن في شَيْخوخَتِها، وهذا هوَ شَهرُها السّادِسُ، وهيَ التي دَعاها النـاسُ عاقِرًا. فما مِنْ شيءٍ غَيرَ مُمكن عِندَ اللهِ. فقالَت مَريَمُ أنا خادِمَةُ الرَّبِّ فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ. ومَضى مِنْ عِندِها المَلاكُ”. التأمل: ” أنا خادِمَةُ الرَّبِّ .. فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ”. قالت مريم للملاك: ” ها أنا خادمة للرب فليكن لي كما تقول” وأنا اليوم ماذا أقول؟ هل الله هو سيدي بالمطلق؟ هل أسلمه القيادة في حياتي؟ أو أنني أسلم إرادتي لأسياد آخرين؟ هل أفعل ما يقول؟ أو أقول وأحفظ كلامه باللسان أما عملي وعقلي واهتمامي في مكان آخر؟!! وافقت مريم أن تفعل مشيئة الرب يوم البشارة واستمرت هكذا تفعل ما يقول في كل المحطات وبقيت أمينة حتى في اللحظات الخطيرة. ونحن اليوم نتطوع لمشروع الحب، مشروع المعلم، بالعلن وربما نخدم مشاريع أخرى في السر.. نعيش إزدواجية الانتماء وازدواجية السلوك. في لبنان نكرم العذراء مريم بشكل استثنائي، والاستثناء أن المسلمين والمسيحيين يكرمونها، وكرّسوا لها عيداً وطنياً في الخامس والعشرين من شهر أذار من كل سنة وهي سابقة تاريخية. فإذا كانت العذراء هي مثالنا وشفيعتنا وإليها نتوق فلماذا كل هذا الفساد في بلدنا؟ جوهر البشارة هو قبول مريم وطاعتها فكانت ثمرة تلك الطاعة ولادة يسوع، فلو كانت مريم هي قدوة سلوكنا في القبول والطاعة والخدمة، لماذا ثمرة حياتنا أشواكٌ جارحة وسموم قاتلة؟!! “فدخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها السَّلامُ علَيكِ، يا مَنْ أنعمَ اللهُ علَيها. الرَّبُّ مَعكِ” يؤمن الجميع أن مريم ممتلئة نعمة والرب معها، وهي مثال الام المنزهة عن كل الخطايا البشرية. فإذا كنا نعترف بأمومتها الفائقة القداسة، فنحن اذا أخوة على مختلف مذاهبنا وأدياننا وانتماءاتنا، فلماذا التناحر بين الاخوة؟ الأخوة يختلفون ولكنهم لا يتقاتلون، واذا اختلفوا لا تغيب الشمس على خلافهم. الأخوة يحملون آلام بعضهم ويبكون لبكاء بعضهم ويفرحون لفرح بعضهم وهم في جهاد مستمر لتحقيق العدالة لبعضهم لا بل الرحمة لا بل الحياة… فأين الحياة عند أبناء مريم؟!! مريم هي معنا اليوم لنتابع مسيرة الحياة، بالرغم من كل وجوه الموت الاسود وبشاعة وجوه الذين يرفضون أن تكون لنا الحياة. ان ” النعم ” التي قالتها مريم للملاك لا زالت تفعل فعلها لتبعث الحياة في قلوب الملايين منتصرين معها على الالم وثقافة الموت لخلاص الانسان. أيهّا الروح القدس، لقد كلّمت مريم من خلال الملاك و دعوتها لتشارك في خطة الخلاص. و بالرغم من أنها تساءلت كيف يمكن لها أن تصبح أمّ المسيح يسوع، و عِلمها بأنها ستواجه نبذ و رفض يوسف و الآخرين. فقد أعطتك موافقتها. بمعونة صلواتها، أريد أن أصبح مستعداً لأقول نعم بملء إرادتي لدوري في منح يسوع للعالم. فلتكن مشيئتك. يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلّي لأجلي. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ” لأنَّ أخاكَ هذا كانَ مَيِّتًا فَعاشَ، وكانَ ضالاّ فَوُجِدَ…” ![]() انجيل القديس لوقا ظ،ظ¥ / ظ،ظ،- ظ£ظ¢ وقالَ يَسوعُ كانَ لِرَجل ابنانِ، فقالَ لَهُ الأصغَرُ يا أبـي أعطِني حِصَّتي مِنَ الأملاكِ. فقَسَم لهُما أملاكَهُ. وبَعدَ أيّامٍ قَليلةٍ، جمَعَ الابنُ الأصغَرُ كُلَّ ما يَملِكُ، وسافَرَ إلى بِلادٍ بَعيدَةٍ، وهُناكَ بَدَّدَ مالَهُ في العَيشِ بِلا حِسابٍ. فلمَّا أنفَقَ كُلَّ شيءٍ، أصابَت تِلكَ البلادَ مَجاعةٌ قاسِيَةٌ، فوقَعَ في ضيق. فلَجأ إلى العَمَلِ عِندَ رَجُل مِنْ أهلِ تِلكَ البِلادِ، فأرسَلَهُ إلى حُقولِهِ ليَرعى الخنازيرَ. وكانَ يَشتَهي أنْ يَشبَعَ مِنَ الخُرنُوبِ الذي كانَتِ الخنازيرُ تأكُلُهُ، فلا يُعطيهِ أحدٌ. فرَجَعَ إلى نَفسِهِ وقالَ كم أَجيرٍ عِندَ أبـي يَفضُلُ عَنهُ الطَّعامُ، وأنا هُنا أموتُ مِنَ الجوعِ. سأقومُ وأرجِـعُ إلى أبـي وأقولُ لَه يا أبـي، أخطَأتُ إلى السماءِ وإلَيكَ، ولا أستحِقُّ بَعدُ أنْ أُدعى لكَ ابنًا، فعامِلْني كأَجيرٍ عِندَكَ. فقامَ ورجَعَ إلى أبـيهِ. فَرآهُ أبوهُ قادِمًا مِنْ بَعيدٍ، فأشفَقَ علَيهِ وأسرَعَ إلَيهِ يُعانِقُهُ ويُقَبِّلُهُ. فقالَ لَهُ الابنُ يا أبـي، أخطَأْتُ إلى السَّماءِ وإلَيكَ، ولا أستَحِقُّ بَعدُ أنْ أُدعى لكَ ابنًا. فقالَ الأبُ لخَدَمِهِ أسرِعوا هاتُوا أفخَرَ ثوبٍ وأَلْبِسوهُ، وضَعُوا خاتَمًا في إصبَعِهِ وحِذاءً في رِجلَيهِ. وقَدِّموا العِجلَ المُسمَّنَ واذبَحوهُ، فنَأْكُلَ ونَفرَحَ، لأنَّ ابني هذا كانَ مَيْتًا فعاشَ، وكانَ ضالاّ فَوُجِدَ. فأخذوا يَفرَحونَ. وكانَ الابنُ الأكبرُ في الحَقلِ، فلمَّا رجَعَ واقتَرَبَ مِنَ البَيتِ، سَمِعَ صَوتَ الغِناءِ والرَّقصِ. فدَعا أحَدَ الخَدَمِ وسألَهُ ما الخَبرُ فأجابَهُ رجَعَ أخوكَ سالِمًا، فذبَحَ أبوكَ العِجْلَ المُسَمَّنَ. فغَضِبَ ورَفَضَ أنْ يَدخُلَ. فخَرَجَ إلَيهِ أبوهُ يَرجو مِنهُ أنْ يَدخُلَ، فقالَ لأبـيهِ خَدَمْتُكَ كُلَّ هذِهِ السِّنينَ وما عَصَيتُ لكَ أمرًا، فما أعطَيتَني جَدْيًا واحدًا لأفرَحَ بِهِ معَ أصحابـي. ولكنْ لمَّا رجَعَ ابنُكَ هذا، بَعدَما أكَلَ مالَكَ معَ البَغايا، ذَبَحتَ العِجلَ المُسَمَّنَ فأجابَهُ أبوهُ يا ابني، أنتَ مَعي في كُلِّ حِين، وكُلُّ ما هوَ لي فهوَ لكَ. ولكِنْ كانَ علَينا أنْ نَفرَحَ ونَمرَحَ، لأنَّ أخاكَ هذا كانَ مَيِّتًا فَعاشَ، وكانَ ضالاّ فَوُجِدَ.. التأمل: “لأنَّ أخاكَ هذا كانَ مَيِّتًا فَعاشَ، وكانَ ضالاّ فَوُجِدَ…” في مثل الابن الضال انتصرت الرحمة على الشريعة والحب على العدالة… • بحسب الشريعة: (شريعة البشر) خطيئة واحدة تسبب في موت صاحبها.. لا مفر من العقاب.. لا خلاص لأي خاطئ.. نتيجة الخطيئة حتمية الموت.. الحكم على الظاهر وليس على الداخل.. في الظاهر، الابن الاصغر أخذ حصته من الميراث ورحل.. لم يبق له أي شيء في بيت والده.. • بحسب الرحمة ![]() الرحمة تتبنى الخاطئ وتنبذ الخطيئة.. الرحمة تمحو الخطيئة: العدالة تحكم والرحمة تدفع. دفع يسوع دمه كفارة عن خطايانا.. الرحمة تقبل الخاطئ شرط شفائه من الخطيئة… الرحمة تعطي قوة دفع جديدة للتائب كي ينطلق الى الامام .. الرحمة تحمل الخطيئة لتحرقها على مذابح الحب.. الرحمة تولد الراحة والبركة والسلام بفعل الغفران.. الرحمة أعادت للابن الضال انسانيته وعزته وكرامته (الخلق) التي فقدها بفعل الخطيئة.. الرحمة أخرجت االابن الضال الى النور، نور المسيح:”أنا نور العالم، من يتبعني لا يمشي في الظلام، بل تكون له الحياة”(يوحنا 8 / 12) الرحمة تحمل قوة جذب لا مثيل لها..” سأقومُ وأرجِـعُ إلى أبـي”.. الرحمة تتكرر في سر التوبة: “فنَأْكُلَ ونَفرَحَ، لأنَّ ابني هذا كانَ مَيْتًا فعاشَ، وكانَ ضالاّ”.. الرحمة تحرك القلوب المتحجرة وتحول لحظات الانكسار والفشل الى لحظات انتصار.. “أنت الذي حول الصخر الى غدران والصوان الى عيون مياه” حول بكائي الى فرح، وسقطاتي الى قيامة، حول مرارة أنانيتي التي استعبدتني الى حرية مفرحة، حول ضياعي عنك الى استقرار أبدي في حضنك، غير اتجاه حركتي كي تصبح أنت محور اهتمامي، واذا حصل أن استولى علي لصوص الحياة وسلبوني هويتي وتركوني ملقى على قارعة الطريق بين حي وميت، أرسل الي سامريا صالحا يضمد جراحي وينقلني الى الضفة الاخرى حيث أنت يا رب في انتظاري تراني من بعيد، وتغمرني بعطفك سامحا لي أن أردد لك صلاتي الابدية: “يا أبـي، أخطَأتُ إلى السماءِ وإلَيكَ، ولا أستحِقُّ بَعدُ أنْ أُدعى لكَ ابنًا”.. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البشارة
![]() عيد البشارة هو يوم الخبر السارّ لأنه وُجدت في كل العالم البشري عذراء مؤمنة بالله وقادرة على الإصغاء والطاعة له إلى درجة أنه من الممكن أن يولد منها ابن الله. إنّ تجسّد ابن الله هو عمل المحبّة الإلهية – محبة الصليب الخلاصية – والقوة الإلهية من ناحية، ومن ناحية أخرى تجسّد ابن الله هو عمل الحرية البشرية. يقول القديس غريغوريوس بالاماس إنه لولا الموافقة البشرية الحرّة لوالدة الإله لكان التجسّد مستحيلاً كما هو مستحيل بدون الإرادة الإلهية الخلاقة. وفي عيد البشارة هذا نحن نعاين في والدة الإله تلك العذراء التي استطاعت أن تثق بالربّ حتى النهاية بكل قلبها وبكل ذهنها وبكل نفسها وبكل قدرتها. أمّا البشارة فكانت في الحقيقة رهيبة، فإن ظهور الملاك وتحيّته “مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك” كان لا بدّ من أن يثير في داخل العذراء التي لم تعرف رجلاً ليس فقط الدهشة والرعدة، بل الخوف أيضاً: كيف يكون هذا؟ وهنا نحسّ بالفرق بين إيمان زكريا والد يوحنا السابق – إيمان عميق ولكن متذبذب – وإيمان والدة الإله. أُُخبر زكريا أيضاً بأن زوجته ستلد ابناً بطريقة طبيعية بالرغم من شيخوختها، وكان جوابه لهذا الخبر الإلهي هو: كيف يمكن أن يكون هذا؟ هذا مستحيل! بماذا تبرهن ذلك؟ أي إشارة تستطيع أن تعطيني؟ أما والدة الإله فتطرح السؤال بهذا الشكل فقط: كيف يمكن أن يحدث هذا لي، فأنا عذراء؟ وردّاً على جواب الملاك أنه سيكون، هي تجيب فقط بتسليمها الكامل إلى يديْ الله: “هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك”. كلمة “أَمَة” في لغتنا المعاصرة تدلّ على الاستعباد، وفي اللغة السلافية كان يسمّي الإنسان نفسه عبداً إذا أعطى كل حياته وكل إرادته للآخر. وهي فعلاً قد أعطت كل حياتها وإرادتها ومصيرها لله وقبلت بالإيمان – أيْ بالثقة غير المدركة – البشارة بأنها ستكون أمّاً لابن الله المتجسّد. وقالت عنها أليصابات البارّة: “طوبى للتي آمنت أن يتمّ ما قيل لها من قبل الرب”. نجد في والدة الإله قدرة عجيبة على تسليم الذات إلى الله كلياً، ولكن هذه القدرة ليست موهبة طبيعية، بل يمكن للإنسان تنمية هذا الإيمان في داخله عن طريق جهاد تنقية القلب والمحبّة نحو الله. كما يقول الآباء: “أَرِق الدمَ فستنال الروحَ”. قال أحد الكتّاب الغربيين إن التجسّد صار ممكناً عندما وُجدت في بني إسرائيل عذراء استطاعت بكل فكرها وبكل قلبها وبكل حياتها أن تنطق باسم الله بحيث صار الله – الكلمة بذاته جسداً فيها. هذه هي البشارة التي سمعناها الآن في الإنجيل: إن الجنس البشري قد أنجب وقدّم لله عذراءَ صارت قادرة في حرّيتها البشرية الملكية على أن تكون أمّاً لابن الله الذي بذل نفسه بإرادته لخلاص العالم، آمين. المطران أنطوني (بلوم) أُسقُف سوروج |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ثق بالمسيح
![]() وهو اله امين وعادل ويفي بوعوده ويسدد احتياجاتك حتى ان لم تطلبها منه وانتظره متمسكاً به وبعبادته وبوعوده فانت محبوب وغالي جداً عليه وهو خلق كل شئ لك لغنى التمتع وهو يريدك ان تكون ناجحاً في حياتك كما ان نفسك ناجحة وصحيحة وكل ما هو له هو لك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما احلاك يا يسوع ![]() ما احلى مذاقك وما اجمله حبيبي رب المجد يسوع وكم انت اله عظيم وما اروعك وما اشهاك وما ابهاك انت رديت مذلتي بحبك العجيب الذي ليس له مقياس يحده من مقاييسنا البشرية وبعقولنا البشرية المحدودة انت رديت كآبتي وغمرتني بحبك الفريد من نوعه فلبيت احتياجاتي التي نسيتها من زمان ولم اعد افكر بها حتى انت اله امين وعادل ورحوم ورؤوف وعطوف وشفوق ومعوض السنين التي اكلها الجراد بافراح ومسرات بست اضعاف التي فقدناها ما اعظم تدابيرك لنا التي فاقت تصورنا وادراكنا البشري يا لك من اله مهيب يا مبدعي الفريد يا جابلي وخالقي العظيم ها انذا أمتك فليكن لي بحسب ارادتك وليسود حبك انت وحدك حياتي وغربتي وليكون مجدك هو هدف خدمتي لك بل هدف حياتي الاسمى والاغلى تبارك اسمك القدوس للابد امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطريق والحق والحياة
![]() الطريق والحق والحياة مَنْ مِنَّا لَا يَفْرَحُ بِتَلَقِّي بُشْرَى سَارَّةٍ؟ هُنَاكَ بُشْرَى رَائِعَةٌ لَكَ وَلِأَحِبَّائِكَ أَيْضًا. فَأَيْنَ تَجِدُهَا؟ إِنَّهَا فِي طَيَّاتِ ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ ظ±لَّذِي وَجَّهَ كِتَابَتَهُ مُنْذُ قُرُونٍ خَالِقُ ظ±لْكَوْنِ، يَهْوَهُ ظ±للهُ. وَفِي هظ°ذَا ظ±لْإِصْدَارِ، سَنُسَلِّطُ ظ±لضَّوْءَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَسْفَارٍ مِنَ ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ تَحْمِلُ إِلَيْنَا جَمِيعًا بِشَارَةً وَلَا أَرْوَعَ. وَهِيَ تُدْعَى بِأَسْمَاءِ ظ±لرِّجَالِ ظ±لَّذِينَ ظ±سْتَخْدَمَهُمُ ظ±للهُ فِي كِتَابَتِهَا: مَتَّى، مَرْقُسَ، لُوقَا، وَيُوحَنَّا. تُعْرَفُ هظ°ذِهِ ظ±لْأَسْفَارُ لَدَى كَثِيرِينَ بِظ±سْمِ «ظ±لْأَنَاجِيلِ ظ±لْأَرْبَعَةِ». وَكَلِمَةُ «إِنْجِيلٍ» تَعْنِي «بِشَارَةً». فَظ±لْأَسْفَارُ ظ±لْأَرْبَعَةُ مُجْتَمِعَةً تَرْوِي ظ±لْإِنْجِيلَ، أَوِ ظ±لْبِشَارَةَ، عَنْ يَسُوعَ: أَنَّهُ وَسِيلَةُ ظ±للهِ لِخَلَاصِ ظ±لْبَشَرِ وَمَلِكُ ظ±لْمَلَكُوتِ ظ±لسَّمَاوِيِّ ظ±لَّذِي سَيُغْدِقُ بَرَكَاتٍ أَبَدِيَّةً عَلَى كُلِّ ظ±لْمُؤْمِنِينَ بِهِ. — مرقس ظ،ظ*:​ظ،ظ§، ظ£ظ*؛ ظ،ظ£:ظ،ظ£. لِمَ أَرْبَعَةُ أَنَاجِيلَ؟ لَعَلَّكَ تَتَسَاءَلُ لِمَ أَوْحَى ظ±للهُ بِكِتَابَةِ أَرْبَعِ رِوَايَاتٍ عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ وَتَعَالِيمِهِ. إِنَّ وُجُودَ رِوَايَاتٍ مُسْتَقِلَّةٍ عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ لَهُ مَزَايَاهُ وَإِيجَابِيَّاتُهُ. لِإِيضَاحِ ذظ°لِكَ، تَخَيَّلْ أَرْبَعَةَ رِجَالٍ مُلْتَفِّينَ حَوْلَ مُعَلِّمٍ ذَائِعِ ظ±لصِّيتِ. اَلْأَوَّلُ ظ±لْوَاقِفُ أَمَامَهُ لَدَيْهِ مَكْتَبٌ لِجِبَايَةِ ظ±لضَّرَائِبِ. وَظ±لثَّانِي إِلَى يَمِينِهِ طَبِيبٌ. وَظ±لثَّالِثُ إِلَى يَسَارِهِ صَيَّادُ سَمَكٍ وَصَدِيقُهُ ظ±لْحَمِيمُ. أَمَّا ظ±لرَّابِعُ ظ±لْأَصْغَرُ سِنًّا فَيَقِفُ خَلْفَهُ مُرَاقِبًا مَا يَحْدُثُ. وَأَرْبَعَتُهُمْ عَلَى ظ±لْقَدْرِ نَفْسِهِ مِنَ ظ±لصِّدْقِ وَظ±لشَّفَافِيَّةِ، وَفِي بَالِ كُلٍّ مِنْهُمْ هَدَفٌ مُخْتَلِفٌ عَنِ ظ±لْآخَرِ. لِذَا حِينَ يُدَوِّنُ كُلٌّ عَلَى حِدَةٍ رِوَايَةً عَنْ تَعَالِيمِ ظ±لْمُعَلِّمِ وَأَعْمَالِهِ، يُرَجَّحُ أَنْ تَتَضَمَّنَ ظ±لرِّوَايَاتُ ظ±لْأَرْبَعَةُ تَنَوُّعًا مِنَ ظ±لتَّفَاصِيلِ وَظ±لْأَحْدَاثِ. وَعِنْدَمَا نَتَأَمَّلُ فِيهَا مُجْتَمِعَةً، آخِذِينَ فِي ظ±لِظ±عْتِبَارِ تَبَايُنَ وِجْهَاتِ نَظَرِ ظ±لْكُتَّابِ وَأَهْدَافِهِمْ، نُكَوِّنُ صُورَةً مُكْتَمِلَةً عَنْ هظ°ذَا ظ±لْمُعَلِّمِ. أَفَلَا يُبْرِزُ ذظ°لِكَ فَوَائِدَ حِيَازَةِ أَرْبَعِ رِوَايَاتٍ عَنْ حَيَاةِ ظ±لْمُعَلِّمِ ظ±لْكَبِيرِ يَسُوعَ؟! لِنُكْمِلِ ظ±لْإِيضَاحَ. يُخَاطِبُ جَابِي ظ±لضَّرَائِبِ فِي ظ±لدَّرَجَةِ ظ±لْأُولَى أَشْخَاصًا مِنْ خَلْفِيَّةٍ يَهُودِيَّةٍ، فَيَسْرِدُ ظ±لتَّعَالِيمَ وَظ±لْحَوَادِثَ بِطَرِيقَةٍ تَرُوقُهُمْ. وَيُرَكِّزُ ظ±لطَّبِيبُ عَلَى أَعْمَالِ ظ±لشِّفَاءِ، فَيَتَغَاضَى عَنْ تَفَاصِيلَ ذَكَرَهَا جَابِي ظ±لضَّرَائِبِ أَوْ يَعْرِضُهَا بِتَرْتِيبٍ مُخْتَلِفٍ. أَمَّا ظ±لصَّدِيقُ ظ±لْحَمِيمُ فَيُبْرِزُ مَشَاعِرَ ظ±لْمُعَلِّمِ وَصِفَاتِهِ، فِيمَا يَخُطُّ ظ±لرَّجُلُ ظ±لْأَصْغَرُ سِنًّا رِوَايَةً مُخْتَصَرَةً. وَظ±لرِّوَايَاتُ كُلُّهَا دَقِيقَةٌ كُلَّ ظ±لدِّقَّةِ. أَفَلَا تُسْهِمُ هظ°ذِهِ ظ±لْبَاقَةُ ظ±لْمُنَوَّعَةُ فِي إِغْنَاءِ فَهْمِنَا لِأَعْمَالِ يَسُوعَ وَتَعَالِيمِهِ وَشَخْصِيَّتِهِ؟ وَفِي ظ±لْحَدِيثِ عَنِ ظ±لْأَسْفَارِ ظ±لْأَرْبَعَةِ، يَتَدَاوَلُ ظ±لنَّاسُ تَسْمِياتٍ مِثْلِ ‹إِنْجِيلِ مَتَّى› وَ ‹إِنْجِيلِ يُوحَنَّا›. وَهِيَ صَحِيحَةٌ إِلَى حَدٍّ مَا مِنْ مُنْطَلَقِ أَنَّ ظ±لْأَسْفَارَ ظ±لْأَرْبَعَةَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا يُخْبِرُ «ظ±لْبِشَارَةَ عَنْ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ». (مرقس ظ،:ظ،) وَلظ°كِنْ مِنْ مَنْظُورٍ شَامِلٍ، نَجِدُ فِيهَا جَمِيعًا إِنْجِيلًا وَاحِدًا مُتَكَامِلًا، أَيْ بِشَارَةً وَاحِدَةً، عَنْ يَسُوعَ. مِنْ هظ°ذَا ظ±لْمُنْطَلَقِ، سَعَى ظ±لْعَدِيدُ مِنْ تَلَامِيذِ كَلِمَةِ ظ±للهِ إِلَى مُقَارَنَةِ ظ±لْأَحْدَاثِ وَظ±لْحَقَائِقِ ظ±لْمُسَطَّرَةِ فِي مَتَّى وَمَرْقُسَ وَلُوقَا وَيُوحَنَّا وَظ±لتَّوْفِيقِ بَيْنَهَا. وَهظ°ذَا مَا فَعَلَهُ ظ±لْكَاتِبُ ظ±لسُّرْيَانِيُّ تَاتْيَان حَوَالَيْ سَنَةِ ظ،ظ§ظ* بم. فَقَدْ أَدْرَكَ أَنَّ ظ±لْأَسْفَارَ ظ±لْأَرْبَعَةَ دَقِيقَةٌ وَمُوحًى بِهَا وَظ±سْتَنَدَ إِلَيْهَا فِي إِعْدَادِ رِوَايَةٍ وَاحِدَةٍ مُتَنَاسِقَةٍ عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ وَخِدْمَتِهِ تُدْعَى ظ±لدَّيَاطِّسِرُون. وَقَدْ أُعِدَّ كِتَابُ يَسُوعُ: اَلطَّرِيقُ وَظ±لْحَقُّ وَظ±لْحَيَاةُ عَلَى ظ±لْمِنْوَالِ نَفْسِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ أَكْثَرُ دِقَّةً وَشُمُولِيَّةً. وَهظ°ذَا بِفَضْلِ نَيْلِنَا فَهْمًا أَفْضَلَ لِإِتْمَامِ ظ±لْعَدِيدِ مِنْ نُبُوَّاتِ يَسُوعَ وَأَمْثَالِهِ. وَهظ°ذَا ظ±لْفَهْمُ سَاهَمَ فِي تَوْضِيحِ أَقْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ وَكَذظ°لِكَ ظ±لتَّرْتِيبِ ظ±لزَّمَنِيِّ لِلْأَحْدَاثِ. كَمَا أَنَّ ظ±لْمُكْتَشَفَاتِ ظ±لْأَثَرِيَّةَ أَلْقَتِ ظ±لضَّوْءَ عَلَى تَفَاصِيلَ مُعَيَّنَةٍ وَفَسَّرَتْ وِجْهَاتِ نَظَرِ ظ±لْكُتَّابِ. طَبْعًا، لَا أَحَدَ يَسْتَطِيعُ ظ±لْجَزْمَ بِشَأْنِ تَسَلْسُلِ ظ±لْأَحْدَاثِ كَافَّةً، لظ°كِنَّ هظ°ذَا ظ±لْكِتَابَ يَسْرِدُ رِوَايَةً مَوْضُوعِيَّةً وَمَنْطِقِيَّةً. اَلطَّرِيقُ وَظ±لْحَقُّ وَظ±لْحَيَاةُ بَيْنَمَا تَتَمَتَّعُ بِقِرَاءَةِ هظ°ذَا ظ±لْكِتَابِ، أَبْقِ فِي بَالِكَ ظ±لرِّسَالَةَ ظ±لرَّئِيسِيَّةَ ظ±لَّتِي يَحْمِلُهَا إِلَيْكَ أَنْتَ وَأَحِبَّائِكَ. تَذَكَّرْ مَا قَالَهُ يَسُوعُ ظ±لْمَسِيحُ لِلرَّسُولِ تُومَا: «أَنَا ظ±لطَّرِيقُ وَظ±لْحَقُّ وَظ±لْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى ظ±لْآبِ إِلَّا بِي». — يوحنا ظ،ظ¤:ظ¦. فَمِنْ خِلَالِ هظ°ذَا ظ±لْكِتَابِ، سَتُدْرِكُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ حَتْمًا «ظ±لطَّرِيقُ». فَبِوَاسِطَتِهِ فَقَطْ نُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ ظ±للهِ، وَبِهِ فَقَطْ نَتَصَالَحُ مَعَهُ. (يوحنا ظ،ظ¦:ظ¢ظ£؛ روما ظ¥:ظ¨) فَيَسُوعُ وَحْدَهُ هُوَ ظ±لطَّرِيقُ لِنَنْعَمَ بِعَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ مَعَ ظ±للهِ. وَيَسُوعُ هُوَ «ظ±لْحَقُّ». فَتَعَالِيمُهُ وَحَيَاتُهُ تَنْسَجِمُ تَمَامًا مَعَ ظ±لْحَقِّ؛ كَأَنَّ ظ±لْحَقَّ تَجَسَّدَ فِي شَخْصِهِ. هظ°ذَا وَإِنَّهُ حَقَّقَ ظ±لْعَدِيدَ مِنَ ظ±لنُّبُوَّاتِ ظ±لَّتِي «صَارَتْ نَعَمْ بِوَاسِطَتِهِ». (ظ¢ كورنثوس ظ،:ظ¢ظ*؛ يوحنا ظ،:ظ،ظ¤) وَتُسَاعِدُنَا هظ°ذِهِ ظ±لنُّبُوَّاتُ أَنْ نَرَى دَوْرَهُ ظ±لْمِحْوَرِيَّ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ ظ±للهِ. — رؤيا ظ،ظ©:ظ،ظ*. وَيَسُوعُ ظ±لْمَسِيحُ هُوَ «ظ±لْحَيَاةُ». فَقَدِ ظ±فْتَدَانَا بِحَيَاتِهِ ظ±لْكَامِلَةِ وَدَمِهِ، فَاتِحًا لَنَا ظ±لْبَابَ لِنَنَالَ «ظ±لْحَيَاةَ ظ±لْحَقِيقِيَّةَ»، أَيِ «ظ±لْحَيَاةَ ظ±لْأَبَدِيَّةَ». (ظ، تيموثاوس ظ¦:​ظ،ظ¢، ظ،ظ©؛ افسس ظ،:ظ§؛ ظ، يوحنا ظ،:ظ§) وَهُوَ كَذظ°لِكَ «ظ±لْحَيَاةُ» لِمَلَايِينِ ظ±لْأَمْوَاتِ ظ±لَّذِينَ سَيُقَامُونَ عَلَى رَجَاءِ ظ±لْعَيْشِ إِلَى ظ±لْأَبَدِ فِي ظ±لْفِرْدَوْسِ عَلَى ظ±لْأَرْضِ. — يوحنا ظ¥:​ظ¢ظ¨، ظ¢ظ©. كَمْ مُهِمٌّ إِذًا أَنْ نَفْهَمَ وَنُقَدِّرَ دَوْرَ يَسُوعَ فِي قَصْدِ ظ±للهِ! نَأْمُلُ أَنْ يُغْنِيَ هظ°ذَا ظ±لْكِتَابُ مَعْرِفَتَكَ عَنْ يَسُوعَ، «ظ±لطَّرِيقِ وَظ±لْحَقِّ وَظ±لْحَيَاةِ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسالتان من الله
![]() رسالتان من الله لوقا ظ،:​ظ¥-ظ£ظ£ اَلْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ يُنْبِئُ بِوِلَادَةِ يُوحَنَّا ظ±لْمَعْمَدَانِ يُخْبِرُ مَرْيَمَ أَنَّهَا سَتَلِدُ يَسُوعَ إِنَّ ظ±لْكِتَابَ ظ±لْمُقَدَّسَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ رِسَالَةٌ مِنَ ظ±للهِ بَعَثَ بِهَا لِيَمْنَحَنَا ظ±لْإِرْشَادَ وَظ±لتَّوْجِيهَ. وَلظ°كِنْ ثَمَّةَ رِسَالَتَانِ مُمَيَّزَتَانِ فِيهِ أَوْصَلَهُمَا قَبْلَ مَا يَزِيدُ عَنْ ظ¢ظ¬ظ*ظ*ظ* سَنَةٍ مَلَاكٌ ظ±سْمُهُ جِبْرَائِيلُ «وَاقِفٌ أَمَامَ ظ±للهِ». (لوقا ظ،:ظ،ظ©) فَفِي أَيَّةِ ظُرُوفٍ نَقَلَ ظ±لْمَلَاكُ هَاتَيْنِ ظ±لرِّسَالَتَيْنِ ظ±لْمُهِمَّتَيْنِ؟ لِنَبْدَأْ بِظ±لرِّسَالَةِ ظ±لْأُولَى. اَلزَّمَانُ هُوَ نَحْوَ ظ±لسَّنَةِ ظ£ قم. أَمَّا ظ±لْمَكَانُ فَتِلَالُ ظ±لْيَهُودِيَّةِ، عَلَى ظ±لْأَرْجَحِ قُرْبَ أُورُشَلِيمَ، حَيْثُ يَعِيشُ كَاهِنٌ لِيَهْوَهَ ظ±سْمُهُ زَكَرِيَّا مَعَ زَوْجَتِهِ أَلِيصَابَاتَ. إِنَّهُمَا فِي خَرِيفِ ظ±لْعُمْرِ وَلَمْ يُرْزَقَا بِأَوْلَادٍ. وَأَثْنَاءَ وُجُودِ زَكَرِيَّا فِي هَيْكَلِ ظ±للهِ بِأُورُشَلِيمَ لِيُؤَدِّيَ دَوْرَهُ فِي ظ±لْخِدْمَةِ ظ±لْكَهَنُوتِيَّةِ، يَتَرَاءَى لَهُ جِبْرَائِيلُ فَجْأَةً قُرْبَ مَذْبَحِ ظ±لْبَخُورِ. فَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِ ظ±لذُّعْرُ دُونَ شَكٍّ. إِلَّا أَنَّ ظ±لْمَلَاكَ يُهَدِّئُهُ قَائِلًا: «لَا تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا، لِأَنَّهُ قَدِ ظ±سْتُجِيبَ تَضَرُّعُكَ، وَسَتَلِدُ لَكَ زَوْجَتُكَ أَلِيصَابَاتُ ظ±بْنًا، فَتَدْعُو ظ±سْمَهُ يُوحَنَّا». وَيُضِيفُ أَنَّ يُوحَنَّا «يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ يَهْوَهَ» وَسَوْفَ «يُعِدُّ لِيَهْوَهَ شَعْبًا مُهَيَّأً». — لوقا ظ،:​ظ،ظ£-ظ،ظ§. ![]() لَا يُصَدِّقُ زَكَرِيَّا هظ°ذَا ظ±لْكَلَامَ. فَكَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ يُنْجِبَ هُوَ وَأَلِيصَابَاتُ ظ±بْنًا فِي هظ°ذِهِ ظ±لسِّنِّ ظ±لْمُتَقَدِّمَةِ؟! لِذَا يَقُولُ لَهُ ظ±لْمَلَاكُ: «هَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتًا وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ إِلَى ظ±لْيَوْمِ ظ±لَّذِي يَحْدُثُ فِيهِ هظ°ذَا، لِأَنَّكَ لَمْ تُؤْمِنْ بِكَلَامِي». — لوقا ظ،:ظ¢ظ*. فِي هظ°ذِهِ ظ±لْأَثْنَاءِ، يَتَسَاءَلُ ظ±لنَّاسُ فِي دَارِ ظ±لْهَيْكَلِ ظ±لْخَارِجِيَّةِ لِمَ طَالَ غِيَابُ زَكَرِيَّا فِي ظ±لدَّاخِلِ. وَحِينَ يَخْرُجُ أَخِيرًا لَا يَقْدِرُ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ، بَلْ يُومِئُ إِلَيْهِمْ بِيَدَيْهِ فَحَسْبُ. فَيُدْرِكُونَ أَنَّهُ رَأَى فِي ظ±لْهَيْكَلِ أَمْرًا فَوْقَ ظ±لطَّبِيعَةِ. يُنْهِي زَكَرِيَّا خِدْمَتَهُ فِي ظ±لْهَيْكَلِ وَيَعُودُ إِلَى بَيْتِهِ. وَلَا يَمْضِي وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى تَحْمِلَ أَلِيصَابَاتُ. فَتُلَازِمُ بَيْتَهَا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ بَعِيدًا عَنِ ظ±لنَّاسِ بِظ±نْتِظَارِ مَوْلُودِهَا. ![]() فِي مَا بَعْدُ، يُعَاوِدُ جِبْرَائِيلُ ظ±لظُّهُورَ. وَلظ°كِنْ لِمَنْ هظ°ذِهِ ظ±لْمَرَّةَ؟ لِشَابَّةٍ غَيْرِ مُتَزَوِّجَةٍ ظ±سْمُهَا مَرْيَمُ تَعِيشُ شَمَالًا فِي مَدِينَةِ ظ±لنَّاصِرَةِ بِمِنْطَقَةِ ظ±لْجَلِيلِ. وَمَاذَا يُخْبِرُهَا؟ «إِنَّكِ قَدْ نِلْتِ حُظْوَةً عِنْدَ ظ±للهِ». وَيُتَابِعُ: «هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ظ±بْنًا، فَتَدْعِينَ ظ±سْمَهُ يَسُوعَ». ثُمَّ يُضِيفُ: «هظ°ذَا يَكُونُ عَظِيمًا وَيُدْعَى ظ±بْنَ ظ±لْعَلِيِّ . . . وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى ظ±لْأَبَدِ، وَلَا يَكُونُ لِمَمْلَكَتِهِ نِهَايَةٌ». — لوقا ظ،:​ظ£ظ*-ظ£ظ£. لَا شَكَّ أَنَّ جِبْرَائِيلَ قَدَّرَ حَقَّ ظ±لتَّقْدِيرِ ظ±مْتِيَازَ نَقْلِ هَاتَيْنِ ظ±لرِّسَالَتَيْنِ ظ±لْإِلظ°هِيَّتَيْنِ. وَسَيَتَّضِحُ لَنَا لِمَ هُمَا عَلَى قَدْرٍ كَبِيرٍ مِنَ ظ±لْأَهَمِّيَّةِ فِيمَا نَقْرَأُ ظ±لْمَزِيدَ عَنْ يُوحَنَّا وَيَسُوعَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع يحظى بالاكرام قبل ولادته ![]() لوقا ظ،:​ظ£ظ¤-ظ¥ظ¦ مَرْيَمُ تَزُورُ نَسِيبَتَهَا أَلِيصَابَاتَ بَعْدَمَا أَخْبَرَ ظ±لْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ ظ±لشَّابَّةَ مَرْيَمَ أَنَّهَا سَتَلِدُ ظ±بْنًا تَدْعُوهُ يَسُوعَ وَأَنَّهُ يَمْلِكُ إِلَى ظ±لْأَبَدِ، تَسْأَلُهُ مُتَعَجِّبَةً: «كَيْفَ يَكُونُ هظ°ذَا، وَأَنَا لَيْسَ لِي عَلَاقَةٌ زَوْجِيَّةٌ بِرَجُلٍ؟». — لوقا ظ،:ظ£ظ¤. فَيُجِيبُهَا: «رُوحٌ قُدُسٌ يَأْتِي عَلَيْكِ، وَقُدْرَةُ ظ±لْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ. لِذظ°لِكَ أَيْضًا يُدْعَى ظ±لْمَوْلُودُ قُدُّوسًا، ظ±بْنَ ظ±للهِ». — لوقا ظ،:ظ£ظ¥. ثُمَّ يُضِيفُ رُبَّمَا لِيُسَهِّلَ عَلَيْهَا تَصْدِيقَ رِسَالَتِهِ: «هَا إِنَّ أَلِيصَابَاتَ نَسِيبَتَكِ قَدْ حَبِلَتْ هِيَ أَيْضًا بِظ±بْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، وَهظ°ذَا هُوَ ظ±لشَّهْرُ ظ±لسَّادِسُ لِتِلْكَ ظ±لْمَدْعُوَّةِ عَاقِرًا، لِأَنَّهُ مَا مِنْ إِعْلَانٍ يَسْتَحِيلُ عَلَى ظ±للهِ». — لوقا ظ،:​ظ£ظ¦، ظ£ظ§. فَتُجِيبُ مَرْيَمُ مُعَبِّرَةً عَنْ قُبُولِهَا هظ°ذَا ظ±لتَّعْيِينَ: «هُوَذَا أَمَةُ يَهْوَهَ! لِيَكُنْ لِي كَمَا أَعْلَنْتَ». — لوقا ظ،:ظ£ظ¨. حَالَمَا يُغَادِرُ جِبْرَائِيلُ، تَشُدُّ مَرْيَمُ ظ±لرِّحَالَ لِزِيَارَةِ أَلِيصَابَاتَ ظ±لَّتِي تَعِيشُ مَعَ زَوْجِهَا زَكَرِيَّا فِي تِلَالِ ظ±لْيَهُودِيَّةِ قُرْبَ أُورُشَلِيمَ. وَتَسْتَغْرِقُ ظ±لرِّحْلَةُ مِنْ بَيْتِ مَرْيَمَ فِي ظ±لنَّاصِرَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ أَرْبَعَةً. وَعِنْدَمَا تَصِلُ أَخِيرًا إِلَى بَيْتِ زَكَرِيَّا، تَدْخُلُ وَتُسَلِّمُ عَلَى قَرِيبَتِهَا أَلِيصَابَاتَ ظ±لَّتِي تَمْتَلِئُ رُوحًا قُدُسًا وَتَقُولُ لَهَا: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَ ظ±لنِّسَاءِ، وَمُبَارَكَةٌ ثَمَرَةُ رَحِمِكِ! فَمِنْ أَيْنَ لِي هظ°ذَا ظ±لِظ±مْتِيَازُ أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ فَهُوَذَا حِينَ وَقَعَ صَوْتُ سَلَامِكِ فِي أُذُنَيَّ ظ±رْتَكَضَ ظ±لْجَنِينُ بِظ±بْتِهَاجٍ فِي رَحِمِي». — لوقا ظ،:​ظ¤ظ¢-ظ¤ظ¤. فَتَرُدُّ مَرْيَمُ وَقَلْبُهَا يَفِيضُ بِظ±لِظ±مْتِنَانِ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي يَهْوَهَ، وَبِظ±للهِ مُخَلِّصِي تَتَهَلَّلُ رُوحِي، لِأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى ضِعَةِ أَمَتِهِ. فَهَا إِنَّ جَمِيعَ ظ±لْأَجْيَالِ مُنْذُ ظ±لْآنَ تَغْبِطُنِي، لِأَنَّ ظ±لْقَدِيرَ صَنَعَ لِي عَظَائِمَ». إِنَّهَا تَنْسِبُ كُلَّ ظ±لْمَجْدِ وَظ±لْإِكْرَامِ إِلَى ظ±للهِ رَغْمَ ظ±لْحُظْوَةِ ظ±لَّتِي نَالَتْهَا. تُرْدِفُ قَائِلَةً: «مُقَدَّسٌ ظ±سْمُهُ، وَرَحْمَتُهُ إِلَى أَجْيَالٍ فَأَجْيَالٍ عَلَى ظ±لَّذِينَ يَخَافُونَهُ». — لوقا ظ،:​ظ¤ظ¦-ظ¥ظ*. ثُمَّ تُوَاصِلُ تَسْبِيحَ ظ±للهِ بِكَلِمَاتٍ نَبَوِيَّةٍ مُوحًى بِهَا، فَتَقُولُ: «صَنَعَ عِزًّا بِذِرَاعِهِ، بَدَّدَ ظ±لْمُتَكَبِّرِينَ بِنِيَّةِ قُلُوبِهِمْ. أَنْزَلَ ذَوِي ظ±لنُّفُوذِ عَنِ ظ±لْعُرُوشِ وَرَفَعَ ظ±لْمَسَاكِينَ، أَشْبَعَ ظ±لْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ ظ±لْأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ. سَاعَدَ إِسْرَائِيلَ خَادِمَهُ، لِيَتَذَكَّرَ ظ±لرَّحْمَةَ، كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا، إِبْرَاهِيمَ وَنَسْلَهُ، إِلَى ظ±لْأَبَدِ». — لوقا ظ،:​ظ¥ظ،-ظ¥ظ¥. ![]() تَمْكُثُ مَرْيَمُ مَعَ أَلِيصَابَاتَ نَحْوَ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ، مُقَدِّمَةً لَهَا عَلَى ظ±لْأَرْجَحِ عَوْنًا كَبِيرًا خِلَالَ ظ±لْأَسَابِيعِ ظ±لْأَخِيرَةِ مِنْ حَمْلِهَا. فَكَمْ مُشَجِّعٌ لِهَاتَيْنِ ظ±لْمَرْأَتَيْنِ ظ±لتَّقِيَّتَيْنِ، ظ±للَّتَيْنِ حَبِلَتَا كِلْتَاهُمَا بِمُسَاعَدَةِ ظ±للهِ، أَنْ تُمْضِيَا بَعْضَ ظ±لْوَقْتِ مَعًا فِي هظ°ذِهِ ظ±لْمَرْحَلَةِ مِنْ حَيَاتِهِمَا! لَقَدْ حَظِيَ يَسُوعُ بِظ±لْإِكْرَامِ حَتَّى قَبْلَ وِلَادَتِهِ. فَقَدْ دَعَتْهُ أَلِيصَابَاتُ «رَبِّي». وَحِينَ قَابَلَتْ مَرْيَمَ، «ظ±رْتَكَضَ ظ±لْجَنِينُ بِظ±بْتِهَاجٍ» فِي رَحِمِهَا. وَلظ°كِنْ شَتَّانَ مَا بَيْنَ هظ°ذَا ظ±لْإِكْرَامِ وَظ±لْمُعَامَلَةِ ظ±لَّتِي تَتَلَقَّاهَا مَرْيَمُ وَظ±بْنُهَا لَاحِقًا، كَمَا سَنَرَى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريم حبلى دون زواج
![]() متى ظ،:​ظ،ظ¨-ظ¢ظ¥ لوقا ظ،:ظ¥ظ¦ يُوسُفُ يَدْرَى بِحَبَلِ مَرْيَمَ مَرْيَمُ تُصْبِحُ زَوْجَتَهُ أَصْبَحَتْ مَرْيَمُ فِي ظ±لشَّهْرِ ظ±لرَّابِعِ مِنْ حَبَلِهَا. وَهِيَ ظ±لْآنَ فِي مَوْطِنِهَا ظ±لنَّاصِرَةِ بَعْدَمَا أَمْضَتِ ظ±لشُّهُورَ ظ±لْأُولَى تَزُورُ نَسِيبَتَهَا أَلِيصَابَاتَ فِي تِلَالِ ظ±لْيَهُودِيَّةِ جَنُوبًا. وَلظ°كِنْ لَنْ يَمْضِيَ وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى يَصِيرَ حَبَلُهَا عَلَى كُلِّ شَفَةٍ وَلِسَانٍ. فَيَا لَهُ مِنْ وَضْعٍ لَا تُحْسَدُ عَلَيْهِ! وَمَا يَزِيدُ ظ±لطِّينَ بِلَّةً أَنَّهَا مَخْطُوبَةٌ لِنَجَّارٍ فِي مَدِينَتِهَا ظ±سْمُهُ يُوسُفُ. فَهِيَ عَلَى عِلْمٍ بِمَا تَنُصُّ عَلَيْهِ شَرِيعَةُ ظ±للهِ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنَّ ظ±لْمَرْأَةَ ظ±لْمَخْطُوبَةَ ظ±لَّتِي تُقِيمُ بِرِضَاهَا عَلَاقَةً جِنْسِيَّةً مَعَ رَجُلٍ آخَرَ تُرْجَمُ بِظ±لْحِجَارَةِ حَتَّى ظ±لْمَوْتِ. (تثنية ظ¢ظ¢:​ظ¢ظ£، ظ¢ظ¤) صَحِيحٌ أَنَّهَا لَمْ تَرْتَكِبْ فَعْلَةً كَهظ°ذِهِ، وَلظ°كِنْ كَيْفَ عَسَاهَا تُبَرِّرُ حَبَلَهَا لِيُوسُفَ وَمَاذَا تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِهِ يَا تُرَى؟ لَا شَكَّ أَنَّ يُوسُفَ يَنْتَظِرُ رُؤْيَتَهَا عَلَى أَحَرِّ مِنَ ظ±لْجَمْرِ بَعْدَ غِيَابٍ دَامَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ. وَحِينَ يَلْتَقِيَانِ، يُرَجَّحُ أَنَّهَا تُطْلِعُهُ عَلَى وَضْعِهَا وَتَبْذُلُ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهَا لِتُوضِحَ لَهُ أَنَّهَا حُبْلَى مِنْ رُوحِ ظ±للهِ ظ±لْقُدُسِ. وَلظ°كِنْ كَمَا هُوَ مُتَوَقَّعٌ، مِنَ ظ±لصَّعْبِ جِدًّا عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَوْعِبَ هظ°ذَا ظ±لْكَلَامَ أَوْ يُصَدِّقَهُ. يَعْلَمُ يُوسُفُ أَنَّ مَرْيَمَ ظ±مْرَأَةٌ صَالِحَةٌ صِيتُهَا كَظ±لْمِسْكِ. وَهُوَ يُحِبُّهَا حُبًّا جَمًّا. وَلظ°كِنْ بِخِلَافِ مَا تَدَّعِيهِ، تُشِيرُ كُلُّ ظ±لْمُعْطَيَاتِ أَنَّهَا حُبْلَى مِنْ رَجُلٍ آخَرَ. وَبِمَا أَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَنْ يَلْحَقَ بِهَا ظ±لْعَارُ أَوْ تُرْجَمَ حَتَّى ظ±لْمَوْتِ، يُقَرِّرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا سِرًّا. فَفِي تِلْكَ ظ±لْأَيَّامِ، ظ±عْتُبِرَ ظ±لْمَخْطُوبُونَ بِمَنْزِلَةِ ظ±لْمُتَزَوِّجِينَ، وَلَا بُدَّ مِنْ حُدُوثِ ظ±لطَّلَاقِ لِإِنْهَاءِ ظ±لْخِطْبَةِ. ![]() فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، وَفِيمَا يُوسُفُ يُقَلِّبُ بَعْدُ ظ±لْأُمُورَ فِي ذِهْنِهِ، يَتَرَاءَى لَهُ مَلَاكُ يَهْوَهَ فِي حُلْمٍ قَائِلًا: «لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ زَوْجَتَكَ إِلَى بَيْتِكَ، لِأَنَّ ظ±لَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنْ رُوحٍ قُدُسٍ. وَسَتَلِدُ ظ±بْنًا، فَظ±دْعُ ظ±سْمَهُ يَسُوعَ، لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». — متى ظ،:​ظ¢ظ*، ظ¢ظ،. فَكَمْ يَشْعُرُ يُوسُفُ بِظ±لِظ±رْتِيَاحِ عِنْدَمَا يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمِهِ! فَقَدْ تَوَضَّحَتْ لَهُ ظ±لصُّورَةُ تَمَامًا. وَدُونَ تَوَانٍ يُنَفِّذُ أَمْرَ ظ±لْمَلَاكِ وَيَأْخُذُ مَرْيَمَ إِلَى بَيْتِهِ. وَهظ°ذِهِ ظ±لْخُطْوَةُ ظ±لْعَلَنِيَّةُ هِيَ بِمَثَابَةِ مَرَاسِمَ تُشْهِرُ زَوَاجَهُ بِهَا. لظ°كِنَّهُ لَا يُقِيمُ مَعَهَا عَلَاقَةً زَوْجِيَّةً طِيلَةَ فَتْرَةِ حَمْلِهَا بِيَسُوعَ. ![]() وَبَعْدَ بِضْعَةِ أَشْهُرٍ، يَسْتَعِدُّ هُوَ وَمَرْيَمُ ظ±لَّتِي ثَقُلَ حَمْلُهَا لِمُغَادَرَةِ ظ±لنَّاصِرَةِ فِي رِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ. فَإِلَى أَيْنَ يَذْهَبَانِ وَسَاعَةُ وِلَادَتِهَا قَدْ دَنَتْ؟ |
||||