25 - 02 - 2019, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 22601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال وحكم ج 6 51- التوبة للنفس كمخاض المرأة، ولكن نصيبها رؤية المسيح كما ترى المرأة طفلها مولوداً. 52- الانسان المسيحي إنسان يجدد ذهنه دائماً بالتوبة وليس حياته، لأن الحياة تجدد مرة واحدة بالميلاد الثاني. أما تجديد الذهن فعملية يومية تتم بالتوبة. 53- في اللحظة التي يسقط فيها الانسان في نقد الآخرين، في اللحظة عينها تهرب منه التوبة. 54- التوبة عمل إيجابي لا تقف عند مجرد عدم فعل الشر، بل تنتهى إلى الشوق إلى فعل الخير. 55- التوبة في المسيحية قيامة مفرحة سعيدة نهايتها حضن الآب وقبلاته حيث الفرح والسلام والطهارة والشبع . 56-الابن الضال: كان يرى الحلة الأولى المعمودية والحياة مع المسيح قيداً. أما الآن فإنه يراها عمق الحرية كان يرى العجل المسمن أكلة مصحوبة بالقيود. أما الآن فأصبح يرى فيها جسد الرب ” أكلة القائمين من الموت “. كان يرى في وصايا أبيه سجناً وقيوداً. أما الآن فإنه يرى فيها رباطات المحبة وأحضان الآب وقبلاته. الرب يظهر بذاته للنفس التائبة ليقيمها. 57- اعتراف بلا توبة لا قيمة له. 58- المرأة الخاطئة أجمل مفهوم للخلاص. 59- التائبون أحسن الكارزين في الكنيسة وبسببهم يرجع الخطاة إلى الله. 60- محبة الله للخطاة والتائبين أكثر من أولاده المواظبين على العبادة دون توبة. |
||||
25 - 02 - 2019, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 22602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال وحكم ج 7 61- طوبى للزواني التائبين لأنهم يسبقوني أنا الكاهن إلى الملكوت، طوبى للعشارين محبي المال، والعالم وشهواته التائبين لأنهم يسبقوني أنا الكاهن إلى الملكوت. 62- التوبة عمل مستمر وتام فهي امتداد للمعمودية ويظل المسيحي يعيشها طول حياته. 63- التوبة فعل مستمر، صلب مستمر للذات، ولشهوات الجسد وللعالم ونمو للإلتصاق بالمسيح، ونمو في محبة المسيح، والحياة مع المسيح، ولأجل المسيح. 64- لا تقل غيري يخطئ لأن الدفاع وعدم الاعتراف هو الكبرياء. 65- إذا صدأ الحديد ليس معناه تغير طبيعته، ولكن إذا مسح الصدأ بالصنفرة تظهر الطبيعة الأولى من جديد. 66- أعطنني يارب أن أصعد إلى أعلى الجبل خذنني خذنني هذا حقي أنا ابنك. 67- إلهى أعطنني أن أعترف بقوة لكي تصير خطيتي أمامي، وأعطني أن أذكرها كل حين كي لا أعود إليها وأتمتع ببركات التوبة. 68- يا نفسي اعترفي بأن مياه العالم ولذته لن تشبعكِ، اعترفي بخطيتك، الرب يسوع عطشان لخلاصكِ. 69- هناك إذاً توبة مزيفة فيها خداع للنفس، وتوبة حقيقية من عمل الروح القدس. 70- التوبة لا تقف عند الندم على الخطية ولكنها تتقدم خطوة أخرى إيجابية، وهى كيف يبدأ التائب حياة جديدة مع الله ؟ ! |
||||
25 - 02 - 2019, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 22603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال وحكم ج 8 71- الإعتراف المستمر يعمل على تنقية النفس ويدفعها لحياة جديدة، خاصة عندما تؤهل لشركة جسد الرب ودمه. 72- ما أقواك أيتها التوبة وما أروعك، إنك أروع أيقونة للقيامة. إنه يخرج منك صدى صوت جميل جذاب يخرج من عمق قبر صاحبك قائلاً : المسيح قام من الأموات بالموت داس الموت والذين ففي القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية. 73- تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك، وحبذا لو كانت مشتاقة إلي سماعك. يستثني من هذا: كلمة التوبيخ، أو كلمة يوحنا إلي هيرودس، المهم أن تضع أمامك أن تقول: كلمة تجد أذنا ً تسمعها. 74- الصمت ينفع أحيانا، ولكنه ليس قاعدة ثابتة. أما القاعدة الحكيمة فهي أن يتكلم الإنسان حين يحسن الكلام، ويصمت حين يحسن الصمت، وحين يصمت، فليتكلم قلبه مع الله، طالبا ً منه أن يتكلم بدلا ً عنه. 75- كل إنسان يستطيع أن يصيح، وأن يشتم ويهين غيره ، ويقسو في أحكامه على الناس، هذا أمر سهل يستطيعه الكل ولا يدل علي قوة، أما الأمر الصعب، فهو أن يضبط الإنسان لسانه، ويتحكم في مشاعره وفي أعصابه ويكون مهذبا ً ومدققا ً في ألفاظه، مهما كانت الإثارة، وهنا يكون المشتوم الضابط لنفسه، أقوي من الشاتم الفاقد لأعصابه. 76- الكلام عن المثاليات سهل، يستطيعه أي إنسان، وكذلك الإعجاب بالمثاليات أمر نسمعه من الكل، أما الحياة في المثاليات فهي ليست في إمكان الكل، ولا حتي الذين ينادون بها ويحثون الآخرين عليها. المثاليات تحتاج إلي قلب نقي، وإلي إرادة وعزيمة وأن يبذل الإنسان من أجلها، ويحتمل في سبيل تنفيذها، وحينما يصعد إنسان علي الصليب، لأجل مثالياته، حينئذ يكون مثاليا ً بالحقيقة. 77- تطلب احترام الناس لك، وإنما اتركهم يحترمونك من تلقاء ذواتهم، لما يجدونه فيك من صفات تجبرهم علي توقيرك. ولا تعاتب غيرك إذا لم يحترمك، بل بالحري عاتب نفسك، إن كنت قد تصرفت بطريقة تقلل من احترام الناس لك، واعلم أن الإحترام شيء، و الخوف شيء آخر. 78- إن كتلة الخشب، لا تستطيع أن تقاوم التيار، بل يجرفها معه أينما سار. بينما سمكة صغيرة تستطيع أن تقاوم التيار، وتسير إلي حيث تشاء، ذلك لأن فيها حياه، ولها إرادة. 79- بينما يبحث علماء اللاهوت في الأمور العويصة، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلي ملكوت الله. 80- تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل، ولم يكتف باختياره رسولاً ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه، ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد. |
||||
25 - 02 - 2019, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 22604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال وحكم ج 9 81- إن القلب الصائم يستطيع أن يصوم اللسان معه، والذى يصوم قلبه يمكن أن يصوم جسده أيضاً. 82- نحن نخطئ خطايا لا حصر لها وبدون بكاء، أخشى إننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا من أجل إننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا، أو إننا قد فقدنا البكاء على خطايانا من أجل انشغالنا بارتكاب خطايا أخرى. 83- المحبة تريد دائماً أن تعطى والشهوة تريد دائماً أن تأخذ. 84- ليتني يارب أنسى الكل وتبقى أنت وحدك تشبع حياتي. 85- إن اللَّه كأب حنون، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً، وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم، أو أنه قد رفضهم، ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة. 86- الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً، لذلك فهو يشكر اللَّه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه، أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن في نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه. 87- توجد صلاة بلا ألفاظ ، بلا كلمات، خفق القلب صلاة، دمعة العين صلاة، الإحساس بوجود الله صلاة. 88- ان ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله. 89- صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابني. |
||||
25 - 02 - 2019, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 22605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال وحكم ج 10 90- لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل: مصيرها تنتهي. سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام، إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك، فلا تضعف ولا تنهار، ولا تفقد الثقة في معونة الله وحفظه. 91- الإنسان الروحي لا يستخدم الفاظاً قاسية إنما رقيقة لأنه من ثمار الروح القدوس لطف. 92- الشخص الذي يعتقد في نفسه أنه قوى لا يستخدمه الله لان الله يختار ضعفاء العالم ليخزي بهم الأقوياء فحاذر ان تثق بقوة مزعومة لك لأن الخطية طرحت كثيرين جرحة وكل قتلاها أقوياء وإنما قل مع داوود البار احمني يارب فإني ضعيف. اشفني فان عظامي قد اضطربت ونفسي قد انزعجت جداً ( البابا كيرولس السادس ). 93- كن مطمئنا جداً جداً ولا تفكر في الأمر كثيراً ، بل دع الأمر لمن بيده الأمر. 94- خلاص الأبرار عند الرب وهو ناصرهم في زمن الشدائد. 95- يسوع المسيح يمد يد الشفاء ويشفى أمراضكم ويقويكم. 96- لا يوجد شيء تحت السماء يكدرني أو يزعجني لاني محتمي في ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين مطمئن في أحضان المراحم حائز على ينبوع من التعزية. 97- كنت أود أن أعيش غريباً وأموت غريباً، ولكن لتكن إرادة الله. 98- أمنحنا سلامك وعلمنا أن نسالم بعضنا بعضاً وشجع نفوسنا لكي لا تصغر واسندنا بقوة ذراعك لكي لا نضعف وامنحنا الخير والفرح كل حين” ” وليكن صومكم أيضاً مصحوباً بالصلاة وبالقراءة في الكتاب المقدس والكتب الروحية وسير القديسين” 99- أيها الأخ الحبيب أول شيء مهم اتحفظ من الغضب لأنك في حالة الغضب تتكلم كلاماُ قاسياُ وهذا يعد حرب من عدو الخير بواسطته ( الغضب ) يريد أن يفقد السلام في الإنسان ويبعد عنه النعمة. 100- قلب المحب هو عرش سكنه الروح القدس ويحل فيه الثالوث الأقدس. |
||||
25 - 02 - 2019, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 22606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقوال وحكم ج 11 101- لا يضايق أحدكم أخيه بكلمة صعبة بل صالحوا بعضكم بحلاوة المحبة ( القديس أوغسطينوس ). 102- عندئذ تمسح أنت كل دمعة من عيونهم، فينوحوا أكتر من قبل لكن هذه المرة ينوحوا من فرحتهم، لأنك انت يا ربى خلصتهم وارحتهم. 103- ربما يظن الأشرار الذين لا يهدون أنهم يقدرون على الهروب من أمامك، لكنك تبصرهم وتخترق ظلماتهم. 104- أنت لا تنسى خليقتك حتى يجازي بعدل كل من هرب من لطفك ثم اصطدم باستقامتك فوقع تحت غضبك. 105- لذا دعهم يتوبون يا إلهى ويطلبوا وجهك لأنك لا تنسى خليقتك، حتى وان نسيت الخليقة خالقها. 106- فأي جرح اصابوك به اذن وأي عار أنزلوه بملكك الذى بمقدار علو السموات عن الأرض هو عادل وكامل؟ والى أين هربوا عندما فروا من حضرتك؟ ايظنون انه يوجد مكان لا تستطيع أن تجدهم فيه؟ لذا هربوا لعلهم لا يرونك وأنت تراهم، فكف بصرهم فتعثروا في طريقهم، أنهم بالحق جهلاء، لا يعلمون أنك موجود في كل مكان، ولا مكان يمكن أن يحدك أو يحصرك، ولا يعلمون أنك وحدك قريب جداً حتى من الذين ابتعدوا عنك بعيداً. 107- لا تخف من تجارب إبليس، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق، لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة، لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق. 108- ما أن الهيكل الذي بناة سليمان أقام فيه مذبحين أحدهما من خارج حيث تقدم علية ذبائح المحرقة والأخر من داخل حيث القدس وهو مذبح البخور هكذا يكون الإنسان الذي هو هيكل الله أن يكون مذبحان الداخلي وهو القلب يقدم عليه بخور الصلاة والآخر خارجي حيث يقدم عليه الجسد كذبيحة بواسطة الصوم و أنواع التقشف والنسك. 109- بأعمال صلاحك نستنير وباستنارتنا بالأعمال الصالحة نرى ونعاين العريس في مجده ونتمتع به في عرشه. 110- مجدك من الله وليس من الناس، ومكافأتك لصلاحك ليس من الناس بل من الله. 111- لا يجوز أن نعمل الصلاح حبا في الخلاص الزمني، بل حبا بما نرجوه من خلاص أبدي. 112- اهتموا أن تجتمعوا كثيرا لتشكروا الله ولتعطوا المجد، فكلما اجتمعتم معا في مكان واحد انهارت قوى الشيطان وبطلت كل سهامه الملتهبة التي تلح لفعل الخطية، أمام تناغم إيمانكم. |
||||
26 - 02 - 2019, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 22607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¢ / ظ¨ – ظ،ظ¢ قالَ الربُّ يَسوع: «كُلُّ مَنِ ظ±عْتَرَفَ بِي أَمَامَ النَّاس، يَعْتَرِفُ بِهِ ظ±بْنُ الإِنْسانِ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله.وَمَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله.وَكُلُّ مَنْ يَقُولُ كَلِمَةً عَلَى ظ±بْنِ الإِنْسانِ يُغْفَرُ لَهُ، أَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ. وَحِينَ يُقَدِّمُونَكم إِلى المَجَامِعِ وَالرِّئَاسَاتِ والسُّلُطَات، لا تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَو بِمَاذَا تُدَافِعُونَ عَنْ أَنْفُسِكُم، أَوْ مَاذَا تَقُولُون. فظ±لرُّوحُ القُدُسُ يُعَلِّمُكُم في تِلْكَ السَّاعةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوه». التأمل:”مَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله…” بالأمس أدخلت والدتي الى طوارىء إحدى المستشفيات في جبل لبنان، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة قرر الطبيب إبقاءها في المستشفى لاستكمال العلاج لها. لكن بعد سؤال مكتب الدخول تبين أنه لا يوجد أسرّة فارغة لاستقبال حالات جديدة، ولا مكان أيضاً في الطوارىء وبلغ عدد المنتظرين أكثر من سبعة عشر مريض!!! سألت الموظف:” ما العمل؟” أجابني بكل تهذيب:”نعمل على حل المشكلة وإيجاد الحل المناسب، لكن يلزمنا بعض الوقت..” طبعاً لا يطاق الانتظار في الطوارىء فهو صعبٌ جداً على المريض وبالأكثر على أهله. طال الانتظار والفرج لم يأت، وابتدأ التململ فارتفعت حدة المراجعات مع تقدم ساعات الليل حتى تعالى الصراخ وبلغ الأمر بالبعض إلى إطلاق الشتائم والتهديدات للطاقم الطبي الذين أصابهم الذهول فتوترت الأجواء وصار الوقت ثقيلاً جداً. كنت أتفقد الموظف المسؤول وإذا بشاب يضرب على الزجاج ويقول:”أعطني الاوراق فوراً لا أريد البقاء هنا لحظة واحدة” أجابه الموظف من وراء الزجاج:”مابدها هالقد طول بالك الشغلة مش بإيدنا في عجقة كرمال هيك جبنا الموظفين من البيوت تنحل المشكلة وفي خطر عالمريض اذا طلع من الطوارىء..” أجابه بحديّة:” لا…. ما ترجع!!!” هنا تدخلت وطلبت من الشاب أن يهدىء أعصابه عارضاً عليه أن يأخذ مكان والدتي اذا وجدت سريراً لها قبله… فرمقني بنظرات باردة وقال:”انتو الخوارنة…” وخرج دون أن يُكمل كلامه. بعد دقائق عاد ووقف بالقرب مني، سألته:” من المريض؟” قال:”أمي..” وسكت. في تلك اللحظة مرّت أمام ناظري الحياة بأكملها وتساءلت في نفسي، لو كانت أمه واقفة تنتظر بدلاً منه، هل ستصل إلى هذا الموقف أن تجدف على ابنها وتطلب إخراجه من الطوارىء ولو شكلّ ذلك الأمر خطراً على حياته؟؟ سوف تنتظر حتى يملّ منها الانتظار.. لن تجدف عليه… لن تنكره أمام الناس… لن تتعب من المراجعة… لن تفكر بالتعب ولا بالقهر ولا بثقل الليل وعبء النهار… عندما اكتشف أني جادٌ بما قلت له عاد إلى هدوئه وانتظر فتغيّرت ملامح وجهه وظهر في عينيه بريق رجاء سرعان ما تحوّل إلى حقيقة لحظة سماعه الموظف ينادي اسمه ليستلم إذن دخول والدته الى المستشفى… أعطنا يا رب نعمة روحك القدوس في الأوقات الحرجة لنشهد لك ليس بالكلام بل بالعمل والحق. آمين |
||||
26 - 02 - 2019, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 22608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تنبأت سيدة فاطمة بنهاية الأزمنة؟
في العام 1917، ظهرت العذراء مريم على ثلاثة أطفال بالقرب من فاطيما في البرتغال. سلمتهم ثلاثة “أسرار” كُشف عن إثنَين منهما في حين بقي الثالث مكتوماً حتى العام 2000. كتب البابا بندكتس السادس عشر، الكاردينال جوزيف راتزينغر حينها وعميد مجمع عقيدة الإيمان، في تلك السنة وثيقة لاهوتيّة طويلة وتفسيراً لـ”السر الثالث” الشهير.طُلب منه حينها تفسير العلامات والرموز التي تحتويها ظهورات العذراء. وقبل هذه الوثيقة، كثُرت التخمينات حول محتوى السر الثالث وكونه يتضمن الرسالة المفتاح لما ستكون عليه نهاية العالم. ما الذي يكشفه فعلاً السر الثالث عن “نهاية الأزمنة”؟ يحتوي جزء من الرسالة التي كشفت عنها سيدة فاطيما عن صور مخيفة. وتُفصل الأخت لوسيا، التي وثقت الظهورات مشهداً مرعباً: “رأينا ملاك يحمل في يده اليسرى سيفاً مشتعلاً وتنبثق منه نار وكأنه سيُشعل العالم لكن النار كانت تخبت ما ان تلامس الضياء الذي كانت تشعه السيدة نحوه من يدها اليمنى: بكى الملاك وهو يشير الى الأرض بيده اليمنى وقال بصوت عالٍ: “التوبة! التوبة! التوبة! ورأينا نوراً كبيراً وهو اللّه: “شيء شبيه بالصورة التي تعكسها المرآة للناس عندما يمرون أمامها” أسقف متشح بالأبيض “شعرنا انه الحبر الأعظم.” ومطارنة آخرين وكهنة ورهبان وراهبات يتسلقون جبلاً شاهقاً كان على قمته صليب كبير جذوعه منحنيّة. قبل الوصول الى القمة، مرّ الحبر الأعظم بمدينة كبيرة نصفها ركام ونصفها الآخر يرتجف مع خطوات متداعيّة يعاني من الألم والحزن، صلى على نيّة أرواح الجثث التي كان يلتقيها في الطريق. قد تعتبر هذه الصورة من صور “نهاية الأزمنة” تصف ارضاً قاحلة عانت أرضاً رهيباً. وضّح راتزينغر معنى الصورة بالقول: يذكرنا الملاك مع السيف المشتعل على يسار أم اللّه بصور شبيهة بصور رؤيا يوحنا. يُمثل ذلك تهديد الدينونة الذي يلوح فوق العالم. لم تعد اليوم إمكانيّة تحوّل العالم الى رماد إثر تدفق بحر من النيران خيالاً: فقد خلق الإنسان نفسه من خلال اختراعاته السيف المشتعل. وبكلمات أخرى، برهنت القنبلة النوويّة لنا ان ذلك ممكن واقترفنا جرائم شبيهة بذلك خلال التاريخ الحديث. لكن هذا المستقبل المؤسف ليس منقوشاً على الحجر. وفي الواقع، هناك قوة أساسيّة تدعمنا. وتكشف الرؤيا عن القوة التي تقف في وجه قوة الدمار – ضياء والدة الإله والدعوات الى التوبة المنبثقة عن هذا الضياء بطريقة أو بأخرى. وبالتالي، يتمّ التشديد على أهميّة الحريّة البشريّة: إن المستقبل لم يُحدد بطريقة لا يمكن تغييرها والمشهد الذي رأوه الأولاد ليس مقدمة فيلم لمستقبل لن يتغيّر فيه شيء. آمن بندكتس بأن هذه الرؤيا تسلط الضوء على حريّة الفرد فشجعنا على التوبة والإيمان بالإنجيل. مصيرنا ليس ضرورةً مصير دمار محتّم بل نحن مدعوون الى الالتفات الى اللّه بملئ قلوبنا. ويقول راتزينغر بخصوص السر الثالث: “من توقعوا اعترافات مرتبطة بنهاية العالم والأزمنة أو مستقبل التاريخ سيصابون بخيبة أمل.” يذكرنا يسوع اننا لن نعرف أبداً متى ينتهي العالم وعلينا أن نبقى “متيقظين: منتظرين بصبر مجيء المسيح الثاني. “فاسهروا إذا، لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة. “ (متى 25: 13) كذلك لا تقدم لنا سيدة فاطيما مستقبلاً منقوشاً في الحجر بل تدعونا الى التوبة لأننا سنحصد إما ثمار الخطيئة أو القداسة. |
||||
26 - 02 - 2019, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 22609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهنا إله سلام يجمع إليه المسالمين ربنا يسوع المسيح يقول لنا اليوم في عيد الشعانين: يسوع يقول لنا اليوم:بأنك إذا ظننت أنك كنت قوياً متجبراً متكبراً متسلطاً تكون ناجحاً !؟ فأنت مخطئ! إلهنا إله سلام يجمع إليه المسالمين جماعتي هي جماعة الودعاء، جماعة المتواضعين، جماعة المحبّين، جماعة المضحّين، ولذا أنا هو مثالكم، فإذا كنتم من المتواضعين والودعاء لا تخافوا! كما قمت أنا من بين الأموات تقومون أنتم أيضا! أنتم أقوياء لا بنفوسكم ولكنكم أقوياء بكونكم معي لأني فيكم! لذا أهل هذه الدنيا يظنون أن المتواضع والوديع ضعيف،ولكنهم لا يعرفون بأن المتواضع يتحمّل كثيراً ويحب كثيراً وأما المتكبّر لا يحمل شيئاً إلا الحقد والضغينة. يسوع المسيح يدخل أورشليم كملك ولكن لا كالملوك. نعم اليوم يقول لنا الرب: لا تخافوا أنا معكم، أنا من انتصر على الموت ولكن إذا كنتم من جماعتي وتريدون أن تحوّلوا بيتكم، حيّكم، مدينتكم، بلدكم، إلى الأفضل عليكم أن تكونوا كحبة القمح. حبة القمح لا تعطي ثماراً إن لم تمت! “إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير.” |
||||
26 - 02 - 2019, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 22610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نداء السلام نريد حياة السلام نريد أن نكون جيل السلام
إنها صرخة السلام! إنها صرخة تقول بقوة: نريد عالما من السلام، نريد أن نكون رجال ونساء سلام، نريد أن يكتشف مجتمعنا هذا، الذي شوهته الانقسامات والصراعات، السلام؛ لا للحرب أبدا! لا للحرب أبدا! السلام هو عطية ثمينة، يجب تعزيزها وحمايتها. أعيش بألم بالغ وبقلق أوضاع الصراع الكثيرة الموجودة في أرضنا هذه، ولكنَّ قلبي، في هذه الأيام، مجروح بعميق بسبب ما يحدث في سوريا، ومهموم من التطورات المأسوية الماثلة أمامنا. اتوجه بنداء قوي من أجل السلام، نداء يُولَد من عمق اعماق نفسي! فكم من المعاناة، وكم من الخراب، وكم من الألم انتجته وينتجه استخدام الأسلحة في ذاك البلد المنكوب، لاسيما بين المدنيين العزل! لنفكر: كم من الأطفال قد حُرموا من التطلع نحو المستقبل! إني وبحزم شديد أدين استخدام الاسلحة الكيماوية! وأقول لكم إن صور الإيام المنصرمة البشعة مازالت منطبعة في الذهن وفي القلب! هناك دينونة الله وهناك ايضا دينونة التاريخ وفق أعمالنا، دينونة لا يمكن الفرار منها! فاللجوء للعنف لن يقود مطلقا للسلام. فالحربُ تجلب الحربَ، والعنفُ يجلب العنفَ! إني أطلب، وبكل قوتي، من أطراف الصراع أن يسمعوا صوت ضميرهم، وألا ينغلقوا داخل مصالحهم الخاصة، وأن ينظروا للآخر كأخ، وأن يبادروا بشجاعة وبحزم في اتخاذ مسار اللقاء والتفاوض، متجاوزين المُعَاندة العمياء. أناشد أيضا، وبذات القوة، الجماعة الدولية للقيام اليوم بكل جهد، وبدون مزيد من التأخر، لتحريك مبادرات واضحة للسلام في ذاك الوطن، مبادرات تقوم على الحوار وعلى التفاوض، من أجل خير الشعب السوري أجمع. لا يجب ادخار أي جَهد في تقديم الدعم الإنساني للمصابين من هذا الصراع المروع، وخاصة للنازحين من البلد وللمهجرين الكُثر في البلدان المجاورة. وبالنسبة لعمال الإغاثة، الملتزمين بتخفيف معاناة السكان، ينبغي أن تتوفر لهم إمكانية تقديم العون اللازم. ما الذي يجب علينا القيام به من أجل السلام في العالم؟ كما كان يقول البابا يوحنا الثالث والعشرون: على الجميع تقع مهمة إعادة بناء علاقات التعايش المشترك في العدالة والمحبة (را. الرسالة العامة: السلام في الأرض Pacemin terris، أعمال الكرسي الرسولي 55 [1963]، 301-302. فلتوحد جميع الرجال والنساء من ذوي الإرادة الصالحة سلسلة من الالتزام بالسلام! واتوجه بدعوة قوية ومُلِّحة إلى الكنيسة الكاثوليكية جمعاء، لكنها دعوة ابسطها أيضا نحو كل المسيحيين من طوائف أخرى، ولجميع الرجال والنساء من كل دين، وكذلك للإخوة والأخوات غير المؤمنين: إن السلام هو خير يتخطى أي حاجز، لأنه خير للبشرية باسرها. إني أكرر وبصوت عال: ليست ثقافة الصراع، ثقافة التصادم، هي التي ستشيِّد التعايش المشترك في الشعوب وبين الأمم، وإنما تلك: أي ثقافة اللقاء، ثقافة الحوار؛ إنها هي الطريق الوحيد للسلام. لترتفع صرخة السلام عالية حتى تصل إلى قلب الجميع، حتى يضع الجميع الأسلحة جانبا ويسمحوا للتوق للسلام بأن يقودهم. سنجتمع في صلاة وبروح توبة سائلين الله تلك العطية الكبرى من أجل الوطن السوري الحبيب، ومن أجل جميع أوضاع الصراع والعنف في العالم. إن البشرية في حاجة لأن ترى إشارات سلام ولأن تسمع كلمات رجاء وسلام! وأطلب من جميع الكنائس الخاصة، والتي بالإضافة لعيشها يوم الصوم هذا، أن تنظم بعض الأعمال الليتورجيا من أجل هذه النيِّة. لنطلب من مريم العذراء أن تساعدنا في ان نرد على العنف، وعلى الصراع وعلى الحرب، بقوة الحوار، والمصالحة والمحبة. هي أم: أن تساعدنا على إيجاد السلام؛ فنحن جميعا ابنائها! ساعدينا، يا مريم، كي نتجاوز هذا الوقت العصيب وأن نلتزم بالعمل بجد، كل يوم وفي كل بيئة، في تشييد ثقافة أصيلة للقاء وللسلام. يا مريم، سلطانة السلام، صلي لأجلنا. نداء السلام نريد حياة السلام نريد أن نكون جيل السلام البابا فرنسيس |
||||