منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 12 - 2012, 08:29 PM   رقم المشاركة : ( 2241 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد أَعطَيتَ سُلطانًا عجيبًا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نزلتَ من الأعالي تفتديني * بلا مَنٍّ عَلى شخصي المَنينِ
أتيتَ بشكل إنسانٍ ولكنْ * بلا خطأٍ لمشروعٍ مَكينِ
سألتُ الباحثين وقد أجابوا * يسوعُ الحقّ في العقل الرّصينِ
يسوعُ مَحَبّةٌ لا نقْصَ فيها * يسوعُ أرقّ من عِرقِ الوَتينِ
يسوعُ الرُّوحُ إذ تصفو وتسمو * يسوعُ النّور في درب اليقينِ
أجابَ ذوي العلومِ على اٌنتقادٍ * ومنتقِدُوهُ عُميانُ العيونِ
وعُميانُ القلوب بلا ضميرٍ * ولا وَرَعٍ ولا حِلْمٍ مُعِينِ
وقدْ سمِعوا بآذانٍ ولكنْ * بها طَرَشٌ على مَرّ السنينِ
فقلتُ كفى بهمْ جَهلًـا وعارًا * من الشّيطانِ ذي الذّكْرِ اللَّعينِ
* *
كلامُك يا يسوعُ بهِ حياةٌ - لمُهْجَة يائسِ الدّنيا الحَزينِ
تُمَجَّدُ مُعجِزاتُكَ مُذهِلاتٍ - وتُسمَعُ موعظاتُكَ مَعْ رنينِ
تتوبُ إليكَ كوكبةٌ فأخرى * غَسَلْتَ ذُنوبَها بدمٍ ثمينِ
وتشهَدُ أنّك الرّاعي بصِدقٍ * وكمْ بَحَثَتْ عن الرّاعي الأمينِ
وتشهدُ أنّك الحقّ اٌمتيازًا * وتمييزًا مِن البُطْل الهَجينِ
وتسعى بالصّليب إلى اٌفتخار * بنَصْرٍ، لا نظيرَ لهُ، مُبينِ
لقد أَعطَيتَ سُلطانًا عجيبًا * لخُدّام البشارة كلّ حينِ
هُوَ الإنجيلُ بُشرى النّاس طُرًّا * بكنزٍ للخلاص مِن المَنونِ
بلا ضغطٍ فلا إكراهَ فيهِ * على فِكرٍ وطائفةٍ ودِينِ
* * *
 
قديم 29 - 12 - 2012, 08:30 PM   رقم المشاركة : ( 2242 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الراهب ونازك الملائكة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذه معارضة شعريّة؛ عارضتُ بها، بلسان راهب، قصيدة الشّاعرة العراقيّة الكبيرة نازك الملائكة التي تحت عنوان “في دنيا الرهبان” وتقتضي المعارضة الإتيان بأبيات من وزن القصيدة (وهو هنا بحر الخفيف) ومن قافيتها، لكنّ القصيدة متعدّدة القوافي، ما اقتضى مقابلة كلّ قافية بمثلها
* * *
الشاعرة 1
سِر بنا يا طريقُ نحو حِمى الدَّير فقد نلتقي الرِّضَى والأمنا

فلعلّ الرّهبان قد أدركوا السّرّ المُعَمّى الخافي الذي نتمنّى
الراهب
مَرحَبًا ما الذي تُريدين مِنّا؟ * ليس سِرًّا على الورى ما اٌتّبَعْنا

بكلام الإنجيل نبضُ حياةٍ * في خِضَمّ الوجود رُوحًا ومعنى
- - -

2
هؤلاء الزّهّاد في القُنّة الخضراء حيثُ الحياةُ صَمْتٌ مديدُ

رُبّما كاشَفتْهُمُ الأنجمُ العُليا بأسرارها وباحَ الخلودُ
الراهب
قد صَمَتنا أمامَ رَبِّ البَرايا * خيرُ صوتٍ: صَلاتُـنا والنّشيدُ

نحنُ لا نرتجي مِن النّجم كَشْفًا * عن خلودٍ فالرَّبُّ حيٌّ مَجيدُ
- - -

3
مرحبًا يا رُهبانُ هلْ في حِماكُمْ * مِن حديثٍ عن كنزنا المفقودِ؟

هلْ لمَستُمْ بَريقهُ وشَذاهُ؟ * هل نعِمتُمْ بظلِّهِ الممدودِ؟
الراهب
كنزُنا في السّماء ليس لنا في الأرض شيءٌ للدَّفن أو للدُّودِ

كلّ نور يزولُ إلّـا كلامًا * قالهُ ربّنا لِعَهدٍ جَديدِ
- - -

4
إنَّ في أفْقِكمْ جَلالًـا وشِعرًا * وسُكونًا مُطلسَمَ الأستارِ

وصلاة لله تقطرُ حُبًّا * طهَّرَتْها يدُ الدّموع الغِزارِ
الراهب
ما جَلالٌ إلّا جَلال الباري * وسُكونٌ إلّا لحِفظِ الوقارِ

ما صلاةٌ بدون طُهرٍ وحُبٍّ * وبُكاءٍ على الخطايا الكِثارِ
- - -

5
فلِمَ الحُزنُ والشّحوبُ يطلّـان لديكُمْ مِن أعيُن وشِفاهِ؟

يُلقيان الظّلال فوق وُجُوهٍ * صامتات المرأى خواء الجباهِ؟
الراهب
حُزننا قائمٌ لأنّ أناسًا * لم تُعِرْ للخلاصِ أيّ انتباهِ

والشحوبُ الذي لدينا من الصّومِ ومِنْ خوفِنا أمامَ الإلهِ
- - -

6
ووراءَ الأهداب أستارُ حُزن * وذهولٌ ووحشةٌ لا تنامُ

إنْ يكنْ دَيرُكُمْ عَذابًا وهَمًّا * أيّها الرّاهبون فيمَ المُقامُ؟
الراهب
رُبَّ حُزنٍ لنا يصيرُ سُرورًا * آخِرَ الدّهْر إذ يحُلُّ السّلامُ

ونُجازى على الشّقاء بسَعْدٍ * وعلى دَيرنا ينوحُ الحَمامُ
- - -

7
لم أجدْ في الصّوامع الرَّثَّة الحَيرى عُلُوًّا ولم أجدْ آفاقا

إنّ هذا الجَناحَ يا ديرُ مقصوصٌ فلن يستطيع قطّ اٌنطلاقا
الراهب
العُلوُّ الذي نرومُ لذاتٍ * زهَدَتْ في حياتِها إملاقا

إنْ نطِرْ في السّماء بالرّوح لكنْ * لرضى الرّبّ ننزلُ الأعماقا
- - -

8
أثقلتْهُ رَغائبٌ ثَرَّة حَرّى تبقَّتْ مِن أمسِهِ المدفونِ

واٌشتياقٌ إلى الطّفولة والحُبّ إلى ضَمّةٍ وصَدر حنونِ
الراهب
دَفن الرّاهبُ الرّغائبَ طُرًّا * قبلما صار راهبًا بسنينِ

أيُّ صدر للناس أرحَبُ مِن صدر إلهٍ على الأنامِ حَزينِ؟
- - -

9
أيّها الرّاهبُ الذي يقطع العُمرَ وحيدًا في غرفة منسيّهْ

ليس يدري دفءَ المَوَّدة في عَينين في قرّ ليلةٍ شِتْويّهْ
الراهب
ليتهُ مَنسيٌّ من الناس حتّى الأهلِ في دَيرِهِ وفي البَرِّيَّهْ

كلّ دِفءٍ مؤقَّتٌ، ليس فيهِ * طاقةٌ مِن مَحبّةٍ أبديّهْ
- - -

10
حَدَّثوني عنكم فقالوا: قلوبٌ * نُسِجَتْ مِن وداعةٍ ونقاءِ

ونفوسٌ صِيغتْ من الضّوء والعطر وحامتْ على شفاه السماءِ
الراهب
ألفَ شُكر أميرة الشِّعر إنّا * دُون هذا المديح والإطراءِ

لو درى الناسُ مَصْدَرَ الضوء في النفس لأثنوا على إلهِ الضّياءِ
- - -

11
وحكوا لي عنكُمْ فقالوا: ضياءٌ * وكؤوسٌ مِن الشّذى رُوحيّهْ

وسُمُوٌّ إلى الذُّرى الطّاهرات البِيض فوق الرّغائب البَشَريّهْ
الراهب
كأسُ قانا الجليل أصحَتْ مِن السُّكر قلوبًا عتيقة حَجَريّهْ

هذهِ حالُنا: السّموّ بروحٍ * مِن ضَلال الرّغائب الأرضيّهْ
- - -

12
عَجَبًا أين ما سمِعتُ؟ هنا شوقٌ ونارٌ وأعينٌ مفتونهْ

وهوىً قيّدوهُ عطشان محرورًا فأين السّلامُ؟ أين السَّكينهْ؟
الراهب
ما اٌفتُتِنّا بأيّ مَجْدٍ وزينهْ * غير مَجدِ المسيح والأيقونهْ

فالهوى باتَ خارجَ الدّير مدفونًا لأنّ القلوبَ فيهِ رَصِينهْ
- - -

13
واٌسمُ (تاييسَ) لم يزلْ في شِفاه الرّيح يُتلى على الوجود اللاهي

رمزَ قلب مُمَزَّقٍ بين صَوتين: نداءِ الهوى وصوتِ اللهِ
الراهب
تلكَ قدّيسةٌ تخلّتْ عن اللهو وطَيش الهوى ورَصد المَلاهي

حَرّقتْ كسْبَها أمام عيون الناس لمّا مَشَتْ بخير اتّجاهِ
- - -

14
ما نسِينا غَواية الرّاهب المفتون في حُبّها وكيف هَداها

يا لهُ بائسًا سَما باٌبنة الإثم إلى قمّة السماء وتاها
الراهب
ذهَبَ الرّاهبُ الوقورُ ليَنهاها ولم يُفتَتَنْ بسِحر هواها

فاٌنتهَتْ واٌحتمَتْ بدَير العذارى * لمْ تغادِرْ حُدودَهُ عيناها
- - -

15
أيّها الدّيرُ يا جَديبًا من الحُبّ خواءً من النّدى والحَنانِ

يا غريقًا في الصّمت والوحشة الصّمّاء يا مُقفِرَ الرّؤى والأماني
الراهب
يا اٌبنة النّاس فاٌترُكينا لأنّ الحُبّ لله خالق الإنسانِ

نحنُ أدرى بحالِنا مِن سِوانا * ولنا الحقُّ في اٌختيار المكانِ
- - -

16
حان عن صَمْتِك الكئيب رحيلي * فدُروبُ الحياة خضراءُ حَيَّهْ

وذراعُ الوجود يفرش لي دربًا مِن الخِصْب والظّلال الثّريّهْ
الراهب
فهنيئًا لكِ الحياةُ الهَنيّهْ * وهنيئًا لكِ الدروبُ النّديّهْ

وهنيئًا لنا إذا عَيَّرَتْنا * بتُقانا قصيدةٌ نقديّهْ
- - -

17
وسألقى ربّي هناك بعيدًا * عن دَياجيكَ إنّ ربّي ضياءُ

وطريقي يمتدّ حيث يدُ الله جَمالٌ ورحمةٌ واٌرتواءُ
الراهب
لكِ أن تختاري الطريق التي فيها رُقِيٌّ ونِعمةٌ واٌستواءُ

بارَكَ الله كلّ مَن سار في دربٍ سَويٍّ وبُورِكَ الأتقياءُ
 
قديم 31 - 12 - 2012, 08:28 PM   رقم المشاركة : ( 2243 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سنة أخرى تمضي، وماذا؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سنبدأ من بداية هذا اليوم 31/ 12 بعيش الساعات الأخيرة لهذه السنة (2012)..... أن نتوقف أمام هذه السنة... ونتأمل فيها لندرك حقيقة الوقت، الوقت الذي هو فرصة لنا لنجدّد حياتنا وإنسانيتنا.. الكثير منا مبتهج ومسرور، والكثير حزين ومقهور... بل أن الكثير منا ينتظر هذا اليوم.. لأن له نكهته الخاصة، فماذا فعلت فيه؟ وهل كانت هذه السنة فرصة لي للنمو والتقدم؟... للوقت أهمية كبيرة في حياتنا، فالطريقة التي نقضي فيها أوقاتنا، تعكس في حقيقة الأمر ماهية شخصيتنا...

الكثيرين سيقولون: لماذا ليس للإنسان القدرة على الرجوع للوراء بالزمن لتغيير الأمور، وتبديل الأفعال وخاصة تلك التي نندم عليها... حقيقة، هذه هي النعمة الكبيرة التي خصّها الله لنا، التي هي الجدية الحقيقية في عيش الوقت... كل لحظة تمضي وكل ساعة وكل يوم وكل شهر وكل سنة، تدعونا لان نعيش الزمن الآتي بجدّية أكبر، لأن الزمن الذي يمضي، لا يعود أبداً... ان نعطي لكل وقت ثمنه الحقيقي، لا أن نقضيه، بل نعيشه، وهذا هو المهم، ان نعيش...

فعلينا ان نقبل ثمرة اللحظة الحاضرة التي تمضي وكانها نعمة، وان نقطفها ونتذوقها، فعلينا إذا ان نتسائل: هل نحن حاضرون في حياتنا؟ هل نحن غرباء أو متفرجين او شاردين في العالم الذي نعيش فيه؟ ....

فحتى لا نندم على ما فعلناه علينا أن نعيش بحق الحاضر الذي سيصبح ماضي نفتخر به... إن الوقت الحقيقي ليس ما تشير إليه الساعة أو التقويم، بل هو وقت الضمير... إلى أي درجة أنت أمين مع الوقت الذي أعطي لك كنعمة من الرب؟...
 
قديم 31 - 12 - 2012, 08:31 PM   رقم المشاركة : ( 2244 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيد المسيح: وانا اقول لكم اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. لو 9:11
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبل ان ابدأ في هذا الموضوع المهم والاساسي في حياة كل مؤمن حقيقي الا وهو الصلاة، ثق ان الرب سيعمل امور عظيمة في حياتك اينما كنت لانه جاء من اجلك وليأخذك معه…

صلي..

هل لاحظت وانت تقرأ الكتاب المقدس الامور العظيمة والعجائبية التي حدثت في عهديه القديم والجديد؟؟….كان هناك قبل كل حدث ومعجزة…..صلاة

قبل ان تسحق الضربات ارض مصر…..كانت هناك صلاة
قبل ان تنفتح عينا خادم رجل الله اليشع وتعمى اعين جيش العدو ….كانت هناك صلاة
قبل ان يسير السيد المسيح بأتجاه الجلجثة….كان راكعاً يصلي مجاهداً حتى الدم
وووو

الا يعلمنا الله هنا درساً؟؟

قبل ان تقوم بأي عمل….صلي
قبل ان تفكر في الحل….صلي
قبل ان تقرر…..صلي

اطلب وجهه الرب ….
الصلاة تمنح…..قوة…..حماية…..سلطان….مواهب روحية…..انتصار….حرية…..يقين…وووو

ماذا يعلمنا معلمنا العظيم يسوع المسيح عن الصلاة:

اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة. مت 41:26

وقال لهم ايضا مثلا في انه ينبغي ان يصلّى كل حين ولا يمل. لو 1:18

وفي تلك الايام خرج الى الجبل ليصلّي.وقضى الليل كله في الصلاة لله. لو 12:6

وبعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلّي. مت 23:14

وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. مت 44:5

واما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلّ الى ابيك الذي في الخفاء.فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. مت 6:6

لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم.25 ومتى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم. 26 وان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذي في السموات ايضا زلاتكم. مر 24:11

لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له.
مر 23:11

اقول لكم وان كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه فانه من اجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج. لو 8:11

واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض. لو 44:22

لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم. مت 33:6

لماذا علي ان اصلي…..كل يوم او بمعنى اصح كل حين؟

عندما تبدأ في تكوين علاقة جديدة مع اي شخص يجب عليك ان تتعرف عليه اولاً…وبعد مرحلة التعارف ان كانت لديك رغبة في تقوية هذه العلاقة يجب ان تتواصل مع هذا الشخص. وعندما تتواصل معه يومياً سيتكون هناك رابط قوي بينكما.

تعارف + تواصل + ترابط = علاقة قوية

والصلاة هي التواصل بينك وبين السيد المسيح الذي تعرفت عليه ودخل حياتك وبيتك..انه اصبح فرداً من افراد العائلة بل رأس العائلة …

لذلك يجب ان تتحدث اليه يومياً…لانه جاء من اجلك ليكون معك ليسمعك ويهتم بك وبجميع امورك واهل بيتك..انه يحبك ويريد لك الخير….النجاح….الخلاص

انه ابوك السماوي الذي ان لجئت اليه لن يخذلك ابداً…

انها علاقة روحية لا تصفها اي لغة بشرية او كلمات ارضية….انها كما قال عنها السيد المسيح:


ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. الله روح.والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا. يو 23:4

صلي بالروح

كيف ومتى علي ان اصلي؟

السيد المسيح اعطانا هذه المفاتيح:

فصلوا انتم هكذا. مت9:6:

ابانا الذي في السموات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض/اطلب اولاً ملكوت الله وبره

خبزنا كفافنا اعطنا اليوم/ وهذه كلها تزاد لكم

واغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضاً نغفر لكل من يذنب الينا/ومتى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم. 26 وان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذي في السموات ايضا زلاتكم

ولا تدخلنا في تجربة /اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة

لكن نجنا من الشرير امين/15 لست اسال ان تاخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير

صلي هكذا:



كل حين

لا تمل

اسهر

منفرداً

لا تشك في قلبك

امن

بلجاجة

في جهاد


انه يريد ان يشاركك فرحك ….عندما تفرح وتشكره
انه يريد ان يعزيك …..في وقت المك شدتك وضيقك
انه يريد ان يضمك الى قلبه…..عندما يتركك الجميع
انه يريد ان يتحدث اليك…وثق انه لديه الوقت لك ويسمعك في اي وقت
انه يريد ان يخبرك بأسرار بعظائم وعوائص لم تعرفها
انه يريد ان يعلمك ويرشدك الطريق التي تسلكها…ينصحك …عيناه عليك


هذا كله لك…..كم من الوقت لديك له؟

صلي كل حين

انها لا عظم شركة وعلاقة ممكن ان تعيشها وتتمتع بها…انه اعظم شخص ممكن ان تتعرف عليه….لن تستطيع الا ان تحبه لانه اقوى من الحب نفسه…لن تستطيع ان تبتعد عنه لانك ستصبح…. منه….. وبه….. وله…. ومعه لن تحتاج الى اي مخلوق او شئ اخر …لانه هو…..الالف والياء…..البداية والنهاية….الاول والاخر

هل تعلم كيف ستصل اليه….ستعلم عندما تتعلم ان تجلس معه وتتأمل في كلامه و تتعلم ان تسمع صوته وارشاده…
عندما يكون الاول والاخر في حياتك…..

 
قديم 31 - 12 - 2012, 08:41 PM   رقم المشاركة : ( 2245 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطريق الصحيح ,الثالث

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاتجازف فقدان أبديتك
فرح العالم الذي يقود الى الهلاك



الطريق الصحيح والقرار لك
الطريق الصحيح و القرار لك



إن لم تتوبوا فأنتم أيضا تهلكون.......
يعلمنا الوحي الالهي عن ضرورة التوبة لنيل الغفران. فكل انسان خاطئ مصيره الهلاك الأبدي إلا إن تاب التوبة الحقيقية ( أنظر هنا لمعرفة الفرق بين الندم و التوبة). فكما يعلمنا الوحي الالهي أن الله هو الديان العادل الذي سيحاسب كل انسان في ذلك اليوم الرهيب.
الكثير من الديانات تعلم عقيدة الميزان، و كأن الله عز وجل سيساوم مع الإنسان في شره. لكن هذا خطأ كبير، وقد تطرقنا إليه هنا في موضوع سابق.
هذه مشكلتنا نحن البشر، فقد عصينا خالقنا، وكسرنا الشريعة الالهية، ونحن الآن عاجزون عن دفع ثمن عصياننا. لقد تعدينا القانون الالهي و بالتالي لا محال من العقاب الأبدي في يوم الحساب. لذا رجاء أخي المسلم و أختي المسلمة، أن تتذكرا إن اسم ذلك اليوم يوم الحساب و ليس يوم الرحمة.
لكن ، أليس الله رحيماً؟
لأنه عز وجل يعلم ضعفنا وعجزنا، أفلا يرحمنا؟
الجواب من الوحي الالهي، حيث يقول الله: "تعالوا نسوي الأمر معا: إن كانت خطاياكم بلون القرمز، تبيض كالثلج ! إن كانت حمراء كالصبغ، تصير كالصوف ! "
لكن كيف يمكن تحقيق ذلك؟ و كيف يمكن أن يتحقق العدل الالهي والرحمة الالهية في آن واحد؟
الجواب: بالفدية .
دعني أوضح ذلك بمثال: لقد تحدثنا سابقاً عن لص سرق مليون دولار، ثم ندم وقرار أن يتوب ( أنظر هنا). لكن هذا اللص قد صرف كل ما سرق وهو الأن عاجز عن إعادة الأموال المسروقة. هو يريد التوبة، لكن الطريق الوحيد لدفع ثمن جريمته هو إيداعه في السجن لزمن طويل.
هذه المشكلة لها الحل التالي: هذا اللص كان له أب غني يحبه. وهذا الأب لا يريد أن يتم إيداع ابنه في السجن أو أن يضيع عمره و مستقبله. فماذا فعل الأب؟

جاء الأب إلى المحكمة و قام بدفع المليون دولار قيمة الأموال المسروقة. بل و أيضاً قام بدفع جميع الغرامات المترتبة على ابنه اللص. الآن القاضي العادل سيطلق سراح اللص لأن الأموال المسروقة قد تمت اعادتها.
إذن الفدية التي دفعها الأب مسحت جرم اللص و رفعت عن كاهله ثقل إيداعه السجن.
الوحي الالهي يعلمنا أن الله هو أبونا المحب الرحيم . و هو غني في كل شيء وقادر أن يدفع ثمن عصيان أولاده وبناته. و في الوقت المعد منذ الأزل, وكما الوعود في التوراة وكتب الأنبياء، تجلى روح الله في إنسان اسمه يسوع (عيسى). و هذا الانسان المعصوم عن الاثم ضحى بنفسه ليدفع ثمن خطايانا و آثامنا ، كما يعلمنا الوحي الالهي : "فالمسيح الذي لم يرتكب ذنبا، صار ضحية عن ذنوبنا، لكي نكون مقبولين عند الله بواسطته "
إذن الفدية التي دفعها الله مسحت اثمنا
الله في رحمته و محبته الذي تفوق كل تصور بشري قد دفع ثمن عصياننا ، لكي لا نهلك . فإذن ، أخي المسلم، أختي المسلمة، الخيار لكما : إما أن تدفعا ثمن ذنوبكما بنفسيكما في يوم الحساب. أو أن تقبلا فدية المسيح من أجليكما, الآن في يوم الرحمة .
أخي المسلم، و أختي المسلمة، الخيار لكما، إما أن تكابرا وتخدعا نفسيكما بعقيدة الميزان. أو أن تسلما الاسلام الحقيقي متواضعين أمام خالقيكما.
اليوم هو يوم الرحمة . و غداً يوم الحساب.
الرحمة أم الحساب؟ الخيار لكم.
هداكم الله
للحديث بقية...
يسوع يحبك دائماً
هو ينتظرك

 
قديم 31 - 12 - 2012, 08:48 PM   رقم المشاركة : ( 2246 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مــالـــك يائســـــــا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صديقي .....
†ما لي أراك يائسا حزينا .. بائسا ؟؟؟؟
†ما لي أراك ذابلا شاردا خائفا ...؟؟؟؟
†ما لي أراك كطفل مهزوما...باكيا كطفل صغير ساقط في الطين يبكي و ينوح و لا يحاول القيام أو الهروب ......
إنها صرخـــــات اليأس الكاذبــــــــة !!!!!
†ما لي أراك كنسر أمال رأسه و نزفت الدماء من أنفه......
و لا صوت و لا كلام من فمه .. أجنحته مكسورة و ريشه منتوفة.
..إلي الأرض ناظرا ..و عن فوق لاهيا
مع أنه لو نظر إلي فوق لرأي حمامة السلام ترفرف فوقه
إنها صـــــــــورة اليأس المعتمـــــــــــة !!!!!
† ما لي أسمع من فيك كلمات الندم و اليأس و القنوط و الفشل و الهزيمة
"مفيش فايدة ...مستحيل ....كفاية ...يا ريتني ."
كلمات قاسية و نبرات عالية تصيب القلب بالهبوط و تقيد الإرادة بالظنون
إنها كلمــــــــات اليأس القاتلــــــــــــــــة .!!!!!!

آه..لو علم كل يائس ما فيه من براعم جيدة ...
آه ..لو علم كل يائس من الهامس في أذنية و من الواضع الأفكار المشوشة في عقله ؟!!!!
آه ..لو علم كل يائس أنها حرب مؤقتة.
..... نهايتها النصـــرة 100%....
و بدايتها الصبر و الاحتمال .....
و أسلحتها فضح الفكر و كشف القلب و الصراخ إلي الله....

مالك يائسا ..ألا تعلم :.......
أنك محاطا بجيش من ملائكة السماء....
ألست تعلم أنك لست ريشه في مهب الريح . إنما أنت ممسوك في يد الله ؟
ألست تعلم أنك لست غنيمة في يد الشيطان ...
إذا صرخت تزلزلت السماء و هبطت جنود السماء لإنقاذك
إذا طلبت المعونة تأتيك ....
ألا تعلم ما فيك من قوة الروح القدس ( أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني ) ..و لكن الرب وقف معي و قواني و أنقذني من فم الأسد ..

اليأس في معناه ......
اليأس ... ضربة شيطانيه ...خطية مميتة تقود الإنسان إلي مقابر الأموات.......
اليأس ..استسلام و هزيمة و إعلان عن قبول الفشل ..توقف كل شئ مهما كان جميلا
اليأس هو هبوط إلي الهاوية بإرادة و تصميم ..
اليأس سحابة داكنة تمطر الشرور و الآثام ....سحابة مظلمة تخيم علي النفس
فتقودها إلي وادي الحيرة و الحزن و الشك و الاستسلام . لينهار كل ما بنيناه
في حياتنا.
انه ضربة من ضربات الشيطان القاتلة.....
يبدأ بالحزن و الندم ثم الإحساس بالفشل و ينمو نموا مذهلا بكبت أفكاره و
إخضاع الأذن لأوهامه و سماع مشوراته و عدم البوح بايحاءاته ..إنها البداية
..
أما النهاية...... فهي الشقاء بكل مفرداته و الموت بكل معانيه......

مـــــــــــــــاذا لو ؟؟؟
†كفت الكنعانية عن الصراخ؟؟؟؟
†ماذا لو استسلمت لليأس و قطع الرجاء ؟؟؟..ماذا ؟؟؟؟
† كانت المرأة معذبة مهمومة من أجل ابنتها المريضة ..كان رجاؤها الوحيد
شفاء ابنتها ..فخرجت صارخة ارحمني "يا سيد يا ابن داود ...ابنتي مجنونة جدا
"


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلم يجبها بكلمـــــة !!!!!
† بل أكثر من هذا عندما طلب التلاميذ من أجلها قائلين .."اصرفها لأنها تصيح وراءنا" ..لم يستجب لهم !!!!
و مع هذا لم تيأس من مراحمه ..... بل أتت و سجدت أمامه مكررة طلبها ..و لكنه رفــــــــض!!!!
و مع هذا لم تيأس .... بل نظرت إليه في رجاء
"و الكلاب أيضا تأكل من الفتات الساقط من مائدة أربابها"
† إجابة مذهلة تكشف عن عمق ايمانها و ثقتها و عدم يأسها فكان قوله لها
( عظيم إيمانك .. ليكن لك كما تريدين )
* انه الرجاء ......انه الإيمان ........انه عدم اليأس و الاستسلام للفشل ……
+ يا صديقي اليـــــأس في أعماقه ..
فقد الثقة في الله ..الشك في محبة الله ..عدم تصديق وعود الله ..إنكار الأيمان ........الارتماء في أحضان الشيطان ...
و لليأس صور و ألوان ..تأمل معي هذه الصورة العجيبة
مناظر و مشاهد متكررة ......
انها مناظر عجيبة و صور مذهله تلك التي خطت صورها روح الله القدوس في كتابه المقدس
عظة لنا و عبرة لنفوسنا حتي نتفهم أمورها و نحصن أنفسنا تجاهها انها كتبت
( لإنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الأيام ..
إذا من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط ..)
( 1 كو 10 : 11 )

أتي يهوذا مع جمع كثير بسيوف و عصي من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشغب
..نعم أتي إلي المسيح مقبلا إياه بل ..فاتحا فاه .." السلام يا سيدي و قبله
؟..."
فقال له المخلص "يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان ؟؟.
" †" يا صاحب لماذا جئت ؟؟؟ "
لم يعنفه و لم يلوح له بالعداء بل ناداه يا صاحب ...... لعله يتذكر و يفكر و يعود الي عقله .....
و لكـــــــــــــــــــــن ماذا فعـــــــــــل ؟؟
لما رأي يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ......
ندم و رد ال 30 من الفضة ( ندم بلا توبة)
و قال "أخطأت اذ أسلمت دما بريئا .."
الي هنا مازال الباب مفتوحا ...و لكنه رأي فشله و سقطة قلبه و بدا له أن ما صنعه شرا لا غفران له و لا إصلاحا له و هنا .....
داهمه اليأس المميت ....و هنا حفر قبره بيده !!!!
† و هنا توقفت مسيرة التوبة ..أوقفها هو.....
فطرح الفضة في الهيكل و قام و خنق نفسه.......
† إنها صورة تحتاج إلي وقفه..... بل وقفات و تنادي القلوب التي تحوم حولها غربان اليأس و فقدان الرجاء
†انها صورة متكررة عبر الأيام بل و الساعات ..تأملها في مراحلها ..تأملها و قارن بينها و بين بطرس و هو يزجر الغربان .....
أما بطرس فكان بين الجواري جالس يستدفئ !!!!..
عجبا المسيح يلطم و يحاكم و بطرس و يستدفئ ..
ألم يكن قلبه مشتعلا فيه ؟؟...
†رأته احدي الجاريات و تفرست فيه مع غيرها و تكرر اللقاء معها و مع من
بعدها فكانت كلماته .."لست أدري ما تقولين ..لست أنا ..اني لست أعرف الرجل
..يا انسان لست اعرف و أخذ يلعن و يحلف أنه لا يعرفه "
و للوقت صـــــــــاح الديك
†كان صوت الديك مشابها تماما للصوت الذي سمعه يهوذا يا صاحب !!! لكن كان
صوت الديك أكثر تبكيتا بل وجد له في قلب بطرس مكانا بينما لم يجد في قلب
يهوذا رجاء !!
( لأن الحزن إلي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة أما حزن العالم فينشي موتا ..
( 2 كو 7: 10 )

...آه ماذا حدث .....
†يهوذا خرج و شنق نفسه....
† و بطرس خرج ..و بكي بكاء مرا!!
† الاثنان أحاطا بهما الظلام و حامت حولهما غربان اليأس و قطع الرجاء
..الأول استسلم و الآخر أبي أن يستسلم .......الأول نقرته الغربان فأعمته و
الثاني صاح فخافت الغربان و طارت فكان له النجاة

إنها صورة لها معناها و صداها !!!
† آه لو علم هذا و ذاك ما نتيجة استجابة الرب لندائهما !!!
† آه لو علم كل منهما أن النتيجة هي ..الهبوط الي الهاوية فالفاشل و المهزوم لا يمكن أن يكللا وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
..

آه لو علم هذا ما طلب ذاك !!!
انه اليأس حينما يعمي البصيرة ..
انه اليأس حينما يتملك و يتقوي ..
انه اليأس حينما يرمي شبكه و ينصب فخاخه . .
انه اليأس حينما يحاصرنا بعد كل نجاح ....
و حينما يهاجمنا بعد كل فشل ...
و حينما يقترب منا في لحظات الضعف ....
فهو مهاجم لدود .....لا يهدأ .....لأنه الشيطان نفسه !!!!!!!

لليأس 3 محاور تقود إلي بحر الموت..
إذا سقطت الضحية في إحداها فلا أمل في احيائها !!!!!
1- يأس الإنسان من الله
2 – يأس الإنسان من الناس 3 – يأس الإنسان من نفسه
3 محاور مخيفة لليأس....

فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام..
 
قديم 31 - 12 - 2012, 08:55 PM   رقم المشاركة : ( 2247 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوم الاثنين 31-12-2012 الساعة 12
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هيكون يوم مش عادي
لقاء مع الملك
"هشكيله
هحكيله
هطلب منه انه يسامحني
هطلب منه تكون سنه جديده سعيده معاه
هطلب منه تكون بلدي بخير زى ما وعد " مبارك شعبي مصر "
هكلمه وهقوله علي كل اللي جوايا
هقوله اني تعبان
هقوله تعاله يارب اسكن قلبي
" هقوله بارك بلادي ..... هقوله بارك كينستي ......
هقوله بارك خدمتي ........ هقوله بارك حياتي
هاقوله سامحنى وخليك معايا لا تتركنى طول السنة
انا عارف انك معايا على طول ومش سايبنى بس هاطلب منك تعاملنى كحسب رحمتك ياااااااااااااا ااااااااااااااا ااااااااااااااا رب بارك اكليل السنة بصلاحــــــــــــك
سامحنا يا فادينا باركنا يا يسوع عيونا بتترجاك مليانة بالدموعك
†_†
 
قديم 01 - 01 - 2013, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 2248 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطريق الصحيح ,الرابع...الرسالة الأخيرة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطريق الصحيح والقرار لك
الطريق الصحيح و القرار لك


إن لم تتوبوا فأنتم أيضا تهلكون
يحدثنا الوحي الالهي في التوراة و الانجيل عن ضرورة المبادرة بالتوبة. بل يؤكد لنا الله في كتابه المقدس أنه عز وجل غفور رحيم ، لكن فقط لمن تاب عن عصيانه. كما قال يسوع المسيح " إن لم تتوبوا فأنتم أيضا تهلكون"
إذن الهلاك مصير كل انسان عاصي إذا لم يتب عن عصيانه.
لقد تحدثنا سابقاً أخي المسلم و اختي المسلمة عن الفرق بين التوبة الحقيقية وبين شعور بالندم. فببساطة يمكن تعريف الندم: أنه الشعور بالذنب لإرتكاب الخطأ. أما التوبة: فهي الندم على إرتكاب المعصية و دفع ثمن العصيان.
كل انسان صادق مع نفسه سيدرك حتماً مدى حاجته للتوبة. فمن منا نحن البشر يعتبر معصوم عن الخطأ؟ و من منا لم يرتكب المعاصي في حياته؟ جميع البشر اخطأوا وكسروا الشريعة الالهية، كما يقول الوحي الالهي " لأن الجميع أخطأوا ولم يبلغوا إلى ما يمجد الله
فكيف إذاً يستطيع الانسان الخاطئ العاصي أن يتوب التوبة الحقيقية؟ و كيف يمكن للإنسان الضعيف أن يدفع ثمن كسره لشريعة خالقه؟ و هل يا ترى من طريقة ما؟
تعلمنا الكثير من الديانات البشرية عن طريقة اسمها عقيدة الميزان، وهي عقيدة موجودة في الكثير من الديانات القديمة من الزرادشتية إلى البوذية و غيرها. تلك العقيدة تخبرنا أن على الانسان أن يقوم بعمل الخير في حياته، ليوازن أعمال الشر التي يعملها، وفي يوم القيامة سيقوم الله بوزن أعمال الخير و أعمال الشر. فإن مالت كفة الميزان للخير، دخلنا الجنة ، وإن مالت الكفة للشر نلنا عقابنا في النار. لكن هل هذه العقيدة سليمة و صحيحة؟ و هل يوجد ميزان يوم الحساب؟
دعونا نرى أخي المسلم ، أختي المسلمة :
أولاً ، العدل الالهي : إن الله عز وجل هو الديان العادل، فهل يا ترى سيسمح الله سبحانه وتعالى للإنسان أن يتساوم معه عز وجل؟
لنأخذ مثالاً من واقعنا المعاش: لو ارتكب انسان جريمة قتل ، و تم القبض عليه و أخذه إلى المحكمة. فهل سيعقل أن يقول القاضي: " مع أنه قاتل، إلا أنه قام بمساعدة الفقراء، فبالتالي لا داعي لدخوله السجن". مستحيل.
فأي قاضي عادل سيصر على ذهاب القاتل للسجن المؤبد ليدفع ثمن جرمه، أليس كذلك؟ فإن كان القاضي عادل سيطلب من القاتل دفع ثمن جريمته. فما بالك أخي المسلم / و أختي المسلمة بالديان العادل يوم القيامة؟
هل يعقل أن يقف القاتل يوم القيامة ويقول لله "نعم أنا قتلت الكثير، لكني عدت عن جرمي و قمت بإنشاء مسجد"؟، و هل يمكن للسارق أن يدعي التوبة بقوله " نعم أنا سرقت الملايين ، لكني عدت عن جرمي و استخدمت اموالي لمساعدة الفقراء".؟
أين العدل هنا إذن؟ الله عادل و كل انسان مجرم سينال عقاب جرمه.
ثانياً ، ثمن كسر الشريعة الالهية ثمن باهظ.
عقيدة الميزان تعلمنا أنه بإمكاننا نحن البشر الضعفاء دفع ثمن أعمال الشر بقيامنا بأعمال الخير.
لكن إن كسرنا الشريعة الالهية ، كيف يمكننا أن ندفع الثمن لله؟ هل يمكن للإنسان الضعيف أن يعوض الله الجبار عن اهانة القانون الالهي؟
مثلاً: لو شتمت أنا صديقي ، فبإمكاني أن اعتذر له و أعوضه عن اهانتي له. لكن لو أني قمت بشتم الملك؟ أو رئيس بلدية؟ ألن يكون مصيري حينها هو السجن؟ نحن بشر ضعفاء، واهانتنا لملك بشري أرضي عواقبها وخيمة جداً. فما بالنا إن قمنا بإهانة ملك الملوك ورب الأرباب، الله عز وجل وذلك بكسرنا للشريعة الالهية؟ ما أتعسنا إن قمنا بإهانة الخالق الجبار.
مثال أخر: تكلمنا سابقاً عن اللص الذي سرق المليون دولار. وقلنا إن ندم هذا اللص عن جرمه واراد التوبة، فعليه إعادة المال المسروق لأصحابه. فلا يمكن للسارق أن يبدي التوبة وفي نفس الوقت يبقي المال المسروق لديه لاستخدامه في متعه الشخصية؛ و لا يمكن له أن يخدع العدل باستخدامه المال المسروق لمساعدة الفقراء أيضاً. فببساطة إن أراد التوبة، فعليه إعادة المال المسروق كاملاً لأصحابه.
لكن ماذا لو فقد اللص ذلك المال كله؟ و ماذا لو لم يستطع لسبب خارج عن ارادته إعادة ما سارق؟ و كيف يمكن له أن يتوب الآن؟ و من أين يأتي بمليون دولار آخر؟
ونحن البشر الضعفاء مثل هذا اللص: عاجزون عن دفع ثمن كسرنا لشريعة الله، فالثمن باهظ جداً.
إذاً أخي المسلم و أختي المسلمة، عقيدة الميزان عقيدة فاسدة و مخادعة تجعلنا نظن اننا نحن البشر الضعفاء قادرون على المساومة مع الديان العادل في يوم الحساب. و تجعلنا أيضاً نظن خطئاً أنه بمقدورنا نحن دفع قيمة ثمن كسرنا للشريعة الالهية.
أخي المسلم ، و أختي المسلمة ، دعونا نقف متواضعين أمام خالقنا. فبدل الكبرياء وخداع النفس ، دعونا نسلم أمرنا لله ورحمته . فالاسلام معناه الخضوع لله وليس خداع النفس . الاسلام الحقيقي هو الخضوع لعدل الله و ليس المساومة مع الخالق. الاسلام الحقيقي هو طلب الرحمة من الله الآن وليس طلب الميزان في يوم الحساب.
تذكر أخي المسلم ، تذكري أختي المسلمة : أن اسم ذلك اليوم هو يوم الحساب و ليس يوم الرحمة. في يوم الحساب سيحاسب الديان العادل كل إنسان على كل عصيان ارتكبه.
اليوم هو يوم الرحمة ، أفلا تتواضع أمام خالقك في هذا اليوم, و تسلم نفسك لرحمته قبل فوات الأوان؟
الخيار لك : إما أن تسلم نفسك لرحمته اليوم، أو تدفع ثمن خطاياك بالموت الأبدي في يوم الحساب.
الوحي الالهي يعلمنا أن " أجرة الخطيئة هي الموت، أما الهدية التي يعطيها الله فهي حياة الخلود بواسطة سيد المجد يسوع المسيح مولانا"
كم أتمنا أن تكون قد وصلت رسالة السماء لكل من يبحث عن الخلاص والخلود الابدي وأن يعرف الكل
الحقيقة التي أخفيت عنهم قرون , شكرا لكل من تابع هذا والرب يبارك الجميع ونعمة وسلام ربنا معكم.



يسوع يحبك.......هو ينتظرك
 
قديم 01 - 01 - 2013, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 2249 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التحرّر من الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتفقنا من قبل أن اهتزاز التدبير الروحي ُيخل بتوازن الإنسان كله ويجعله عصبياً، حتي أن الانسان بعد السقوط يفقد توازنه مثل قايين الذي جري لا يلوي علي شئ... هارباً هائماً علي وجهة يجري بلا مطارد... والانسان الرازح تحت الخطية يظهر ذلك في ملامح وجهه... حيث تكون ملامحه غير مريحة. والخطية عندما تسكن في القلب تنزع منه السلام، وبدلاً من أن تسكن نعمة المسيح بغني في القلب، يسكن القلق والخوف، لذلك يقول الكتاب "لا سلام قال الرب للاشرار" (إشعياء 48 : 22) ليس كعقوبة وانما كنتيجة لسكني الخطية فيهم، فالشرير خائف ومضطرب، خائف من العقاب.. يتوقع الانتقام بين لحظة واخري... لعلكم تتذكرون أفلام تجار المخدرات واللصوص ومهربي الآثار، والمجرمين بشكل عام ... كيف يكون المجرم خائف علي بيته علي أولاده .. علي حياته يتوقع في كل شارع حفرة وفي كل مكان فخ وفي كل موقف مأزق.. أما البار، فحتي وان تعرض لضيقة من أي نوع فإنه يعتبرها بركة من الله وتنقية وتزكية، بل ويقبل التأديب بفرح. وأما الشرير فحتي وإن تظاهر بالسلام والراحة فهو يكذب "يقولون سلام سلام ولا سلام" (ارميا 14:6 و 11:8) في المقابل قال السيد المسيح للمرأة الخاطئة: "ايمانك قد خلصك امضي بسلام" لقد غفرت لها خطاياها فاعيد لها سلامها
المفقود !! ومثلها كذلك نازفة الدم " ثقي يا إبنة إيمانك قد شفاك إذهبي بسلام" (لوقا 7: 50 و8: 48).
 
قديم 01 - 01 - 2013, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 2250 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الثقة في مواعيد الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ومن هنا يطلب السيد المسيح من أولاده (القطيع الصغير) ألا يخاف لأن الله قد سر أن يعطيهم الملكوت.. (لوقا 12: 32) إذا فأية ضيقة هنا.. وأية مشكلة.. وأي مرض وأي خسارة يمكن الاستخفاف بها إذا ما قيست بالملكوت... ويمتليء الكتاب المقدس كله بتلك الوعود: لا تخف.. لا تخافوا.. لا تضطرب قلوبكم . آمنوا بي .. لذلك يقول المرتل " أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي". علينا التمسك بمواعيد الله.. كل كلمة وكل وصية وكل وعد يحمل قوة قائله والقدرة علي الحياة به وإلاّ لما قيل ... وقد قيل عن ظل الموت أنه ظل (مثل ظل الاسد لا يفترس وظل السيف لا يقتل، ومادام هناك ظل فهناك نور مختفٍ يجب أن نتعلق به.. وقد عبر السيد المسيح من فبلنا ظل الموت وقام حيًا... وقال الرب ليشوع "لا تخف كما كنت مع موسي أكون معك.. لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع" (يشوع 6،5:1). ألم الله ينقذ شعبه من عبودية فرعون.. ألم يدخل بهم إلي أرض الموعد.. هزم ملوكا لأجلهم جعل الجبال العالية تصير سهلاً أمامهم .. إن الرب ترك لنا رصيدا من السلام نسحب منه، لا ينضب ولا ينتهي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024