07 - 02 - 2019, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 22451 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار في الشهداء يعقوب وتلميذاه يعقوب الشمّاس وديونيسيوس الراهب 1 تشرين الثاني غربي (14 تشرين الثاني شرقي) وقد قضوا شنقاً عام 1520 م ولد يعقوب في كنف عائلة فقيرة في ناحية كستوريا نشأت على التقوى. تيتّم في سن مبكّرة واضطر إلى العمل كأجير في رعاية الأغنام ليردّ عن نفسه شبح الموت جوعاً. بارك الله سعيه فأصاب في وقت قصير نجاحاً كبيراً حتى أصبح من أصحاب الثروات. لما رأى أخوه ما صار إليه يعقوب من سعة تحرّك الحسد في نفسه فقام وسعى بأخيه لدى الأتراك متهماً إياه بأنه وقع على كنز في الأرض، فاضطر يعقوب إلى التواري والتجأ إلى مدينة القسطنطينية حيث عاش فقيراً لبعض الوقت. ضميره والباشا ويشاء التدبير الإلهي أن يدعوه أحد البكوات الأتراك مرة إلى مائدته وكان الوقت صياماً. فلما أخذ المضيف في تناول الطعام وكان أكثره من اللحم لاحظ يعقوب مجتنباً الزفر فبادره بالقول: "لاشك أن إيمانكم المسيحي يا يعقوب عظيم جداً!" فأصغى يعقوب بإمعان. فأردف التركي يقول: إن امرأته كان بها مسّ فعرضها على أطباء كثيرين، ولكن دون جدوى، فأخذها إلى البطريرك نيفون فصلّى عليها، وإذا بنور سماوي يملأ الكنيسة ويشفيها. وخلص المضيف إلى أنه لو لم يكن يخشى عاقبة الردّة لصار مسيحياً. فلما سمع يعقوب ذلك تحرّك قلبه وبانت لعينيه عظمة الإيمان بالمسيح فقرّر الانصراف إلى الحياة الملائكية فقام وأنفق ما لديه على الفقراء، ثم سافر إلى جبل آثوس، إلى دير ايفيرون، وصار راهباً. يعقوب راهباً قضى يعقوب في الدير ثلاث سنوات تنسك بعدها في موضع خرب على اسم القدّيس يوحنا السابق. صارع الشياطين ست سنوات متتالية وتمكّن منها بنعمة الله. خبر خلال هذه الفترة من حياته، وبدقة، مؤشرات الحضرة الإلهية من جهة، والعلامات الدالة على خداع الشياطين من جهة أخرى. ثم أن الله عزّى قلبه بشابٍ مجدّ. طالب رهبنة، جاء يشاركه الحياة النسكية تلميذاً. وكان القدّيس لا يتناول إلا كسرة من الخبز كل يوم وغالباً ما كانت نفسه ترقى إلى المناظر السماوية فيشبع من التأمل فيها ناسياً حاجة الجسد. أما لياليه فاعتاد قضاءها في الصلاة قوّاماً. أنعام الرب عليه سأله تلميذه، من باب الفضول المبارك، مرةً، ما هي أنعام الرب عليه فأجاب قائلاً أنه بعدما قضى سنين في الجهاد الروحي بدأ يشعر في قلبه بتعزية ضئيلة أخذت تنمو وتتعاظم. وإن هو إلا زمن يسير حتى استحالت هذه التعزية حرارة حارقة حملت معها الفرح ومحبة الله والقريب في آن. وهكذا، شيئاً فشيئاً، استحالت الحرارة نوراً داخلياً لطيفاً يفوق الوصف. هذا النور، الذي هو النعمة الإلهية، أخذ، بدوره، يعظم في نفسه ناقلاً إياه إلى ما يسمو على الخليقة المنظورة، فوق السماء والشمس. وقد تسنى له أن يتخطى العالم الذي يتبع ليله نهاره، واجتاز إلى الجنة التي زرعها الله لآدم الأول في عدن، ثم أخذ إلى الموضع المهجور الذي هوى منه الملائكة الساقطون. وكان هذا النور الذي استمر متعاظماً من البهاء بحيث فاق بهاء الملائكة. وقد بدا له أن ذهنه قد تزوّد بعيون كثيرة نظير الشاروبيم وإن روحه قد أضحت عن حق عرشاً لله. أخيراً، وفي نورٍ أشدّ لمعاناً من ذي قبل، رأى المسيح نفسه تحيط به الظلمة النورانية للاهوت. مذ ذاك استقر السيد في قلبه استقراراً نهائياً وأضحى هو، عن حق، ابناً لله بالنعمة فصار بإمكانه أن يقود إلى الله رهباناً كثيرين كانوا يأتونه سائلين النصح أو بركة حضوره. لم يعد هناك ما يخفى عن عين روحه الوضّاءة بالنور الإلهي. وبات عارفاً بمكنونات القلوب. يعقوب معرفاً حاز يعقوب بناء لطلب رهبان الجبل المقدس على إذن خاص من أسقف ياريسوس المجاورة، منحه بموجبه حق قبول الاعترافات مع أنه لم يكن كاهناً. ورغم أن القدّيس كان أميّاً فإن قدرته على الإفراز، حتى في القضايا البالغة التعقيد، كانت مميّزة. فلقد كان في وسعه أن يلاحق الخطيئة حتى إلى أعماق النفس. كان ممتلئاً حباً لكنه كان صارماً متطلباً لاسيما مع الكهنة. وكان يحدث أن يمنع البعض منهم من إقامة سر الشكر. وقد أثار ذلك حفيظة مكاريوس، متروبوليت تسالونيكي، فجاءه فاحصاً. وإذ استبانت لناظريه نعمة التمييز لديه أقرّ به رجلاً لله وسجد أمامه وعاد إلى مقرّه مرتاح البال. أما القدّيس يعقوب فكان ينتقل من دير إلى دير ينشر تعليمه النوراني ويصلح النسّاك المستكبرين مشجعاً المتهاونين ومساعداً الخجلين من كشف خطاياهم بكشفها لهم وتحريرهم من وطأتها عليهم. منظر الملائكة وفيما حضر مرةً هو وتلميذه قداساً إلهياً في كارياس، عاصمة الجبل المقدّس، خطفه روح الرب فرأى منظر ملائكة قائمين حول القدسات، والنور الإلهي المستقر عليها يمتد إلى سائر الشعب بعدما دخل بها الكاهن ووضعها على المائدة وسترها. وكان هذا النور يحيط بالمائدة على نحو مهيب والملائكة واقفين خارج حدود النور في خوف ورعدة. وما أن تمّت الاستحالة حتى رأى السيد نفسه في هيئة صبي فوق الصينية المقدّسة في نور لا يدنى منه. وقد أسرّ القدّيس يعقوب إلى تلميذه فيما بعد أنه عاين الكاهن منتصباً في هذا النور أسود الهيئة بسبب خطاياه التي لم يعترف بها. وإن لم تغادر النعمة القرابين فبفضل إيمان الشعب الحاضر آنذاك. حسد الشيطان كل هذه المواهب غير العادية التي منّ بها الرب الإله على عبده يعقوب تسبّب في حسد الشيطان له فاضطر للخروج إلى البرية في الجبل المقدّس، برفقة ستة من تلاميذه. وهناك في البرية الداخلية نعم بأطايب الوحدة والسكون لبعض الوقت. جاءه ملاك الرب يوماً وقدّم إليه ثلاث خبزات سوداء ليأكلها فعرف بالروح أن الرب يدعوه إلى الاستشهاد. ثم أن يعقوب ترك الجبل إلى البتراء، بالقرب من جبل الاوليمبوس، ثم إلى ناحية الميتيورة الغنية بالأديرة. ذاع صيت عجائبه ومواهبه فأوعز بعض الحسّاد صدر أكاكيوس الأسقف عليه فوشى به لدى الحاكم التركي في مدينة تريكالا فأوفد هذا كوكبة من جنوده وقبض عليه مع اثنين من تلاميذه، يعقوب الشمّاس وديونيسيوس المتوحّد. استجوب الحاكم القدّيس يعقوب فلم يجد عليه ذنباً. مع ذلك ألقاه في السجن آملاً أن يقدّم له المسيحيون مالاً لقاء إفراجه عن الموقوفين. لكن الأمور ما لبثت أن تعقّدّت فتعرض يعقوب وتلميذاه للتعذيب ثم سيق الثلاثة إلى المشنقة ونفذ فيهم حكم الإعدام بعد ذلك بقليل. وجاء رجال أتقياء واشتروا رفات القدّيسين الثلاثة وأخذوها إلى قريتهم. وكان نور يفيض من ضريح كل منهم كل يوم من أيام الآحاد والأعياد. وبقيت الأمور على هذه الحال إلى أن جرى نقل الرفات المقدّسة إلى دير القديسة انستاسيا القريب من تسالونيكي حيث ما تزال، إلى اليوم، مصدر تعزية وبركة للشعب المؤمن. |
||||
07 - 02 - 2019, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 22452 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا البار يوحنا القصير (القرن4م) 9 تشرين الثاني غربي (22 تشرين الثاني شرقي) عاش في برية الإسقيط في مصر وكان كبيراً عظيماً في الرهبان جداً. كان مطيعاً لأبيه بموا ملازماً له حتى موت معلمه. ينقل عنه أن معلمه دفع إليه مرة غصناً يابساً وأمره أن يغرسه ويسقيه كل يوم جرّة ماء. وكان موضع الماء بعيداً فكان يمضي في العشية ويعود غداة اليوم التالي. داوم على ذلك ثلاث سنوات إلى أن اخضر الغصن وأعطى ثمرة فجاء بها إلى الشيخ فأخذها الشيخ إلى الكنيسة، في الأحد التالي، ودعا الإخوة قائلاً: "هلم كلوا من ثمرة الطاعة. عندما أشرف معلمه على الموت واجتمع حوله الشيوخ أمسك بيد تلميذه يوحنا وباركه وسلّمه إليهم قائلاً: "هذا ملاك لا إنسان". وعُرف بتواضعه أيضاً حتى قال عنه أحد الآباء: "إنه بتواضعه علّق الإسقيط كله بأصبعه الصغير". وقد اعتاد الآباء أن يقولوا فيما بينهم: "حقاً أن يوحنا أعطى من الله أكثر منا لأنه بتول طاهر". كانت له دالة عند الله فطلب منه مرة أن يرفع عنه الآلام فكان له ما أراد. فلما أعلم الشيخ بالأمر أنه قد استراح وليس ما يقاتله بعد، خاف عليه وقال له: "امض أسأله الله أن يرجع إليك القتال، لأنه بالقتال تنجح النفس وتفوز". فلما جاءه القتال لم يصل كي يرتفع عنه بل كان يقول: "أعطني يا رب صبراً على الاحتمال". وكانت العادة في زمن الحصاد أن ما يجمعه الشيوخ يحتفظون بنصفه والنصف الآخر يوزعونه على المحتاجين. أما القديس يوحنا فكان يعطي الكل ولا يبقى لنفسه شيئاً. وفي معرض الحديث عن التواضع وحبه للفقراء أن إخوة سألوه مرة: "ماذا تقول يا أبانا هل يجب أن تقرأ المزامير كثيراً؟ فرد قائلاً: إن الراهب لا تفيده القراءة والصلوات ما لم تكن متواضعاً محباً للفقراء والمساكين". قيل عنه أنه متى أبصر إنساناً أخطأ كان يبكي بكاء شديداً ويقول: "إن هذا أخطأ اليوم ولكنه ربما يتوب. أما أنا فإني أخطئ غداً وربما لا أعطى مهلة كي أتوب. هكذا يجب أن نفكر ولا ندين أحداً". ولهذا كان يسافر إلى مسافات بعيدة لهداية الخطأة. وقال عن نفسه: "أنا أشبه إنساناً جالساً تحت شجرة عظيمة، ينظر إلى الوحوش والذئاب وهي مقبلة نحوه. فإذا لم يستطع ملاقاتها يهرب صاعداً فوق الشجرة لينجو منها. هكذا أنا جالس في قلايتي أبصر الأفكار الخبيثة تأتي إلي، فإذا لم أستطع صدّها هربت إلى الله بالصلاة ونجوت". قال في أهمية الصوم والجوع إنه إذا أراد ملك الاستيلاء على مدينة فإنه يمنع عنها الطعام والماء أولاً، فيستسلم له سكانها بسبب الجوع. هكذا هو حال أهواء الجسد. إذا عاش الإنسان بالصوم والجوع فإن أعداء النفس تمرض. وقد ميّز الله صفيه يوحنا بمعرفة الخفايا. فعندما كان يقدّس الأسرار كان يعرف من يستحق التناول ومن لا يستحق. ولهذا فإن كثيرين تابوا ورجعوا إلى الله بكل قلوبهم. ومن تعاليمه: "أريد الإنسان أن يأخذ قليلاً من جميع الفضائل. وبالتالي عندما تستيقظ كل صباح أبدأ من جديد، في كل فضيلة ووصية، وذلك بصبر عظيم وخوف وطول أناة ومحبة الله من كل الجسد والنفس، وبتواضع كبير وصبر على ضيقات القلب والسجن أيضاً، بصلاة كثيرة وشفاعات وتنهد وعفة في اللسان وحفظ للعين، محتملاً الإهانة وغير غضوب، مسالماً وغير مقابل الشر بالشر، غير مراقب لهفوات الآخرين ونقائصهم وغير معتبر نفسك ذا شأن كونك دون الخليقة كلها، في رفض للماديات والجسديات، في صليب وجهاد، في مسكنة الروح ونسك ونوح وصوم وتوبة، في جهاد في الحروب، في تمييز، في عفة نفس، في هدوء في العمل وشوق إلى عيش المحبة، في سهر الليل، في جوع وعطش وبرد وعري، في أتعاب، قافلاً قبرك كأنك متّ منذ الآن وكأنك تعتقد أن موتك بات وشيكاً في كل ساعة". سأله أحد الآباء مرة: "ما الذي يجعل الراهب راهباً؟" أجاب: "التعب، لأن على الراهب أن يتعب في كل عمل...". وعندما قربت ساعة انتقاله ظهر له الرب يسوع المسيح وأعلمه بذلك. وصباح الأحد التالي باكراً جاءت إليه رتب الملائكة وطغماتها. فلما رآها القديس فرح جداً ووقف يصلي باسطاً يديه صوب الشرق، وأثناء ذلك أسلم الروح. وقد كان له من العمر ثمانون سنة، ونال منزلة الملائكة الأطهار والرسل الأبرار. اقترن موته بشفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة إثر عبوره ببعض المضنوكين. واستمر ذلك بعد أن واروه التراب. |
||||
07 - 02 - 2019, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 22453 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الجديد في الشهداء الروس يوحنا كوتشوروف (+1917م) 31 تشرين الأول غربي (13 تشرين الثاني شرقي) متقدم في الكهنة . قضى للمسيح بالحقبة الشيوعية |
||||
07 - 02 - 2019, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 22454 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار يوحنا كوكوزاليس المرتل 1 تشرين الأول غربي (14 تشرين الأول شرقي) سلافي. أتي به صغيراً إلى مدرسة الموسيقى في القسطنطينية. كان يتمتع بصوت ملائكي مميز. أصبح أبرز المغنين في القصر الملكي والمفضل عند الإمبراطور. أراد الإمبراطور تزويجه ففرّ سراً إلى الجبل المقدس حيث التحق بدير اللافرا الكبير مدعياً أنه راعي غنم. اكتشفه أحد الرهبان مرة يرنم فأخذ بصوته الملائكي ونقل الأمر إلى رئيس الدير. فاضطر يوحنا إلى كشف هويته، لكن الرئيس أبقى عليه في الدير رغم أن الإمبراطور كان يبحث عنه في كل مكان. أقام بالقرب من اللافرا في قلاية مكرسة لرؤساء الملائكة حيث كان يبقى في خلوة ستة أيام في الأسبوع، ولا يعود إلى الدير إلا يوم الأحد، ليرتل في الكنيسة. وحدث ذات مرة، في السبت الخامس من الصوم الكبير، أن تعب وجلس بقرب إيقونة والدة الإله وغفا. فظهرت له والدة الإله وقالت له: "افرح يا ابني يوحنا، رتل ولا تكف عن الترتيل ولن أتخلى عنك". ثم أعطته قطعة ذهبية. فلما استفاق من غفوته كانت يده قابضة على القطعة الذهبية كما أعطته إياها. ثم إن والدة الإله شفته من الأكال (الغنغرينا) الذي كان قد أصاب ساقيه نتيجة اضطراره للوقوف ساعات طويلة في الكنيسة. قضى بقية أيامه في الصوم والتوبة والصلاة المستمرة. عرف سلفاً يوم وفاته. جمع الإخوة واستسمحهم. رقد في الرب في القرن الثاني عشر. وهناك من يقول أنه عاش ورقد في القرن الخامس عشر. |
||||
07 - 02 - 2019, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 22455 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة يوحنا كوتشوروف (القرن20) 30 تشرين الأول غربي (12 تشرين الثاني شرقي) كاهن شاب أوفد للبشارة في أميركا الشمالية . باشر ببناء الكاتدرائية الروسية في شيكاغو . عاد الى روسيا قبل إندلاع الثورة في روسيا بأيام قليلة . كان أول شهيد إكليريكي قتله الشيوعين في 30 تشرين الأول سنة 1917 م . |
||||
09 - 02 - 2019, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 22456 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطّاعة
هناك نوعان من الطّاعة: الأوّل قانونيّ يقضي أن يطيع الخادم معلّمهُ، الولد أبوَيه، الموظّف رئيسَه، الجنديّ الضابطّ رئيسه.. والثاني روحيّ حدّده أحدهم بقوله إنّ الطّاعة هي انتظار الله وقال آخر الطّاعة في المحبّة والمحبّة في الطّاعة. هكذا حدّد الرّسول بولس العلاقة بين الرجل والمرأة قرينته في سرّ الزواج المسيحيّ. يقول بهذا المعنى، ممّا يزعج أحياناً الإنسان المعاصر: “أيّتها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرّبّ لأنّ الرجل هو رأس المرأة كما أنّ المسيح أيضًا هو رأس الكنيسة”. (أفسس 5: 22). إنّ كلمة رأس لا تشير هنا إلى مرتبة أعلى. لها معنى وظيفيّ وليس معنى قانونيّ فقط. هذا لأنّ الرّئاسة، بالمعنى الرّوحيّ، تشير إلى الخدمة “مَن أراد أن يكون فيكم أوّلًاً فليكن للكلّ خادماً أو عبداً” (متّى 20: 26). الطّاعة بمعنى الخدمة، بمعنى الحبّ، هذا ما جسّده المسيح، إذ إنّ الرّسول بولس، في رسالته إلى أهل فيلبّي، يقول: “إذ وجد المسيح في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتّى الموت موت الصليب” (فيلبّي2: 8). من ناحية أخرى، وفي الأصل اليونانيّ، كلمة طاعة ipakoi كلمة مركّبة من (ipa) أي ما هو تحت ومن akoi التي تعني السّمع. هكذا تصبح الكلمة “ما تحت السمع”، والقصد هنا هو المعنى الرّوحيّ للكلمة. فالطّاعة، هنا، تشير إلى أنّ الإنسان المطيع هو الذي يكون دائماً تحت سماع كلمة الله، تحت طاعة المسيح وأقواله. يعبَّر عن ذلك الموقف شعبيّاً بالعبارة “سمعاً وطاعة”. هذا ما حصل بالضبط مع العذراء عندما سمعت بشارة الملاك جبرائيل، قالت: “أنا أمة للرّبّ فليكن لي بحسب قولك” (لوقا 1: 38). هذا ما حصل معها أيضًا عندما سمعت كلام الرعاة “فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكّرة به في قلبها” (لوقا 2: 19). أخيراً وليس آخراً، الطّاعة مرتبطة بالتواضع. عندما يطلب الرئيس في الدّير شيئاً من الرّاهب، يجيبه هذا الأخير بقوله “فليكن مباركاً”، أي أنّه ينفّذ للحال بدون نقاش. هنا أيضًا القضيّة ليست قضيّة عبوديّة ولا، حتّى، قضيّة قانون، إنّها موقف انسحاق في النفس، ما يستجلب نعمة الله التي تريح النفس والضمير. الإنسان المتواضع يتمثّل بالمسيح سيّده الذي “أخلى ذاته آخذاً صورة عبد” هو الذي “وضع نفسه وأطاع حتّى الموت موت الصليب”، ما جعله قادراً على أن يموت ليجمع المتفرّقين إلى واحد” (يوحنّا 11: 52). أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
||||
11 - 02 - 2019, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 22457 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشيطان لا يكل ولا يمل ويزن ويلح الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف أن شمشون عندما ترك الله ودخل منزل امرأة زانية وبيت للشيطان وصل للعمى والسخرية والكتاب المقدس كان نزيه عندما ذكر أخطاء رجال الله الكبار حتي نتعلم من هذه الأخطاء وحتي نكون حذرين والخطية تبدأ بنظرة أو بكلمة أو نرفزة والخطية تنتج موت وشمشون لم يكن حكيم في التعامل مع الزواج أن دليلة ترمز للشيطان والشيطان لا يكل ولا يمل ويزن ويلح لابد أن يكون هناك استعداد ومقاومة وعزيمة قوية لمواجهة حيل إبليس ولابد أن يسيطر العقل علي الجسد ولا يهتز الإنسان أمام حيل إبليس أذا لم تستطيع أن تقاوم الشيطان اهرب منه ومن المكان أو الأشخاص الذين يستخدمهم وشمشون تراخي وسقط وفقد قوته وربنا تركه بعد أن ترك ربنا وذهب للزانية وطول ما الإنسان مع ربنا وربنا يكون معه وإذا طلبته ستجده وان تركته سيترك. أن شمشون لم ينتحر لأنه كان في حرب مع الفلسطينيين وكان أسير لديهم وان بولس الرسول اعتبره من أبطال الإيمان. |
||||
11 - 02 - 2019, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 22458 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
11 - 02 - 2019, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 22459 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمات ترنيمة ( the war is over)
The war is over en never comes again Because Lord Beloved Jesus 'kingdom is now coming And all over the shall peace spreads With joy and happiness and passion Yes war is over because Jesus had overcome devil With his purest blood over the cross And forever pease shall overcomes any war and devil And the kingdom of Jesus shall overlast وترجمتها باللغة العربية انتهت الحرب وسوف لن تتكرر ابداً لان ملكوت الرب الحبيب يسوع هو الان موجود وسيسود السلام كل الارض مع الفرح والابتهاج والشغف لان المسيح قد هزم الشيطاتن بدمه المراق على عود الصليب وسيحل السلام للابد وسبغلب اي حرب والشيطان لان ملكوت الله موجود وسيبقى وسيسود للابد امين |
||||
11 - 02 - 2019, 03:27 PM | رقم المشاركة : ( 22460 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صوم نينوى هو تذكار صوم سكان مدينة نينوى بحسب ما جاء في سفر يونان حيث كان استمر النبي يونان في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام يصلي حتى أستجاب الله له. ويبدأ صوم نينوى هذا العام في يوم 11 من شهر شباط/ فبراير للمسيحيين الغربيين و18 من شباط/ فبراير للمسيحيين الشرقيين. هل كان يونان النبي رمزا إلى المسيح؟ قال الرب يسوع (لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوى، هكذا يكون ابن الإنسان لهذا الجيل) (لوقا11:30)، وقال: (لأنه كما مكث يونان ثلاثة أيام وثلاث ليال في جوف الحوت، كذلك يمكث ابن الإنسان ثلاثة أيام وثلاث ليال في جوف الأرض) (متى12:40). كان يونان النبي آية لأهل نينوى، لأنه بمناداته وإنذاره لهم بالغضب الإلهي علي خطاياهم، صدقوه وأطاعوه، وتابوا عن خطاياهم وتابوا إلي الله، صائمين ضارعين بصلوات وابتهالات، وبكاء ودموع، فأشفق الله عليهم، ورفع غضبه عنهم، وأوقف قضاءه بهلاكهم، فنالوا الخلاص والنجاة، وعبروا من الموت إلي الحياة. ماذا حدث؟ كان يونان في السفينة هاربًا من وجه الرب، فلما حدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر... وكان البحر يزداد اضطرابًا... وعرف النوتية من يونان أنه بسببه حدث هذا النوء العظيم... أخذوا يونان وطرحوه في البحر، فوقف البحر عن هيجانه... وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان، فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال (يونان1:4-17) ثم أمر الرب الحوت فقذف يونان إلي البر (يونان2:10). الفرق بين يونان والمسيح إن الفارق عظيم بين يونان وبين المسيح. فقد كان يونان هاربًا من وجه الرب، فأعد الرب له حوتًا عظيمًا ليبتلعه، فدخل يونان الحوت مقهورا، ولكن المسيح بذل ذاته للموت بإرادته، فداء عن البشرية، قال المسيح (سأبذل نفسي عن خرافي... إذ أبذل نفسي كي استردها. ما من أحد ينتزعها مني، وإنما أبذلها أنا وحدي من ذاتي. فلي سلطان أن أبذلها، ولي سلطان أن استردها) (يوحنا10:15-18). أكلة الـ "بوخن" وعلاقتها بصوم نينوى إن لدى الاشوريين عادات بعضها اكتسب طابعاً غيبياً اسطورياً، ومنها ما يعرف باللغة الآشورية بـ (بوخن)، وهي بالاصل مادة غذائية تتكون من تحميص سبعة انواع من الحبوب الشائعة الاستعمال تطحن معاً ثم تملح وفي الليلة الاخيرة من صوم يونان تؤخذ كمية منها يتم تقديرها عن طريق وضع ابهام اليد ثلاث مرات في الـ(بوخن) وتحميل ظهر الابهام (الظفر) بها ثم دفعها تحت اللسان والركون الى النوم بأمل الحلم بأحلام تحقيق آمالهم المستعصية. وجانب الطرافة في هذا الطقس يقوم على كون مادة (البوخن) مملحة وتسبب العطش وجفاف الفم وهما مصدر احلام الشبان والشابات العازبين الذين يعتقدون بأنهم سيحلمون بشخص يروي عطشهم ويكون فارس المستقبل او عروس الغد. ------------ المصادر: - مواعيد صيام المسيحيين، موقع محتوى. - صوم يونان، نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس، موقع القديسة تقلا. - صوم نينوى عند الاشوريين، أبرم شبيرا، موقع بيت نهرين. |
||||