![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 224491 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() 22 لَكِنَّه سَمِعَ أَنَّ أَرخِلاَّوُس خلَفَ أَباهُ هيرودُس على اليَهودِيَّة، فخافَ أَن يَذهَبَ إِليها. فأُوحِيَ إِليه في الحُلْم، فلجَأَ إلى ناحِيَةِ الجَليل. تُشِيرُ عِبَارَةُ "أَرْخِلاَّوُسَ" فِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ ل¼ˆدپد‡ل½³خ»خ±خ؟د‚ (وَمَعْنَاهُ: حَاكِمُ الشَّعْبِ) إِلَى ابْنِ هِيرُودُسَ الكَبِيرِ مِنْ زَوْجَتِهِ مَلْثَاسَ السَّامِرِيَّةِ. وَقَدْ تَعَلَّمَ فِي رُومَا، هُوَ وَإِخْوَتُهُ هِيرُودُسُ أَنْتِيبَاسُ وَهِيرُودُسُ فِيلِبُّسُ. وَبَعْدَ مَوْتِ هِيرُودُسَ الكَبِيرِ سَنَةَ 4 ق.م.، أَخَذَ أَرْخِلاَّوُسُ القِسْمَ الأَكْبَرَ مِنْ مَمْلَكَتِهِ، بِمَا فِي ذَلِكَ اليَهُودِيَّةُ وَالسَّامِرَةُ وَأَدُومَ، وَذَلِكَ مِنَ السَّنَةِ 4 ق.م. إِلَى السَّنَةِ 6 ب.م. وَقَدْ أَخْمَدَ ثَوْرَةً لِلْيَهُودِ اشْتَعَلَتْ فِي أُورُشَلِيمَ فِي وَقْتِ عِيدِ الفِصْحِ عَقِبَ ارْتِقَائِهِ العَرْشَ، وَقَتَلَ حِينَئِذٍ ثَلَاثَةَ آلَافِ رَجُلٍ مِنْ ذَوِي النُّفُوذِ. وَكَانَ حَاكِمًا طَاغِيَةً رَدِيءَ السُّمْعَةِ. وَلَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَذْهَبَ يُوسُفُ وَأُسْرَتُهُ إِلَى المِنْطَقَةِ الَّتِي تَوَلَّى حُكْمَهَا ذَلِكَ الحَاكِمُ الشِّرِّيرُ. وَبَعْدَ حُكْمِهِ بِتِسْعِ سَنَوَاتٍ، خَلَعَ القَيْصَرُ أَرْخِلاَّوُسَ بِنَاءً عَلَى طَلَبِ وَفْدٍ مِنْ سُكَّانِ اليَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ، بِسَبَبِ سُوءِ حُكْمِهِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ 6 مِيلَادِيَّةٍ. فَنُفِيَ إِلَى فَرَنْسَا، وَصَارَتِ اليَهُودِيَّةُ مُقَاطَعَةً رُومَانِيَّةً، يَحْكُمُهَا وَالٍ يُعَيِّنُهُ الإِمْبِرَاطُورُ، مِنْ أَمْثَالِ بِيلاطُسَ البُنْطِيِّ وَغَيْرِهِ. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224492 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() 22 لَكِنَّه سَمِعَ أَنَّ أَرخِلاَّوُس خلَفَ أَباهُ هيرودُس على اليَهودِيَّة، فخافَ أَن يَذهَبَ إِليها. فأُوحِيَ إِليه في الحُلْم، فلجَأَ إلى ناحِيَةِ الجَليل. "خَلَفَ أَبَاهُ هِيرُودُسَ عَلَى اليَهُودِيَّةِ" فَتُشِيرُ إِلَى هِيرُودُسَ الكَبِيرِ الَّذِي وَثِقَتْ بِهِ رُومَا، وَلَكِنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُومَا لَنْ تَمْنَحَ خُلَفَاءَهُ مِنَ السُّلْطَةِ مَا مَنَحَتْهُ لَهُ، لِذَلِكَ قَسَّمَ مَمْلَكَتَهُ بَيْنَ أَبْنَائِهِ الثَّلَاثَةِ؛ فَأَعْطَى اليَهُودِيَّةَ وَالسَّامِرَةَ وَأَدُومَ لِأَرْخِلاَّوُسَ، وَالجَلِيلَ وَبِيرِيَّةَ لِهِيرُودُسَ أَنْتِيبَاسَ، وَتِرَاخُونِيتِسَ لِهِيرُودُسَ فِيلِبُّسَ الثَّانِي. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224493 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لَكِنَّه سَمِعَ أَنَّ أَرخِلاَّوُس خلَفَ أَباهُ هيرودُس على اليَهودِيَّة، فخافَ أَن يَذهَبَ إِليها. فأُوحِيَ إِليه في الحُلْم، فلجَأَ إلى ناحِيَةِ الجَليل. "فَأُوحِيَ" فِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ د‡دپخ·خ¼خ±د„خ¹دƒخ¸خµل½¶د‚ (مَعْنَاهَا: مُسْتَمَدٌّ نَفْسُهُ مِنَ اللهِ) فَتُشِيرُ إِلَى إِبْلَاغِ الحَقِّ الإِلَهِيِّ لِلْبَشَرِ. وَهَذَا عَمَلُ رُوحِ اللهِ، أَوْ بِعِبَارَةٍ أَدَقَّ: عَمَلُ الرُّوحِ القُدُسِ. فَالرُّوحُ القُدُسُ يَعْمَلُ فِي أَفْكَارِ أَشْخَاصٍ مُخْتَارِينَ وَفِي قُلُوبِهِمْ، وَيَجْعَلُهُمْ أَدَاةً لِلْوَحْيِ الإِلَهِيِّ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224494 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() 22 لَكِنَّه سَمِعَ أَنَّ أَرخِلاَّوُس خلَفَ أَباهُ هيرودُس على اليَهودِيَّة، فخافَ أَن يَذهَبَ إِليها. فأُوحِيَ إِليه في الحُلْم، فلجَأَ إلى ناحِيَةِ الجَليل. "الجَلِيلِ" فِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ خ“خ±خ»خ¹خ»خ±ل½·خ±، وَهِيَ مَأْخُوذَةٌ مِنَ العِبْرِيَّةِ ×”ض·×’ض¼ض¸×œض´×™×œ ( َمَعْنَاهَا: مُقَاطَعَةٌ، بُقْعَةٌ)، فَتُشِيرُ إِلَى المِنْطَقَةِ الشَّمَالِيَّةِ مِنْ فِلَسْطِينَ فِي زَمَنِ المَسِيحِ. وَبَعْدَ مَزْجِ السُّكَّانِ الأَصْلِيِّينَ بِالعَنَاصِرِ الوَثَنِيَّةِ الَّتِي جَاءَ بِهَا تَغْلَثْ فِلَاسَرُ (2 مُلُوكِ 15: 29)، صَارَ الكِتَابُ المُقَدَّسُ يَتَحَدَّثُ عَنْ جَلِيلِ الأُمَمِ (أَشَعْيَا 9: 1؛ مَتَّى 4: 15). وَفِي أَيَّامِ المَكَّابِيِّينَ، كَانَ اليَهُودُ قِلَّةً فِي الجَلِيلِ (1 مَكَّابِيِّينَ 5: 4–23)، وَكَانَتِ الأَرْضُ فِي تِلْكَ الفَتْرَةِ فِي يَدِ مُدُنٍ فِينِيقِيَّةٍ. وَبَعْدَ أَنْ احْتَلَّ بُومْبِيُوسُ فِلَسْطِينَ، صَارَ الجَلِيلُ مُقَاطَعَةً فِي مَمْلَكَةِ يُوحَنَّا هِرْكَانُسَ الثَّانِي وَعَاصِمَتُهَا: صَفُّورِيَّةُ، ثُمَّ فِي مَمْلَكَةِ هِيرُودُسَ الكَبِيرِ. وَعِنْدَ مَوْتِهِ، لَمْ يُعْطَ الجَلِيلُ لِأَرْخِلاَّوُسَ، بَلْ أُعْطِيَ لِأَخِيهِ هِيرُودُسَ أَنْتِيبَاسَ، وَهُوَ ابْنٌ لِهِيرُودُسَ الكَبِيرِ. وَلَمْ يُدْعَ هِيرُودُسُ أَنْتِيبَاسَ مَلِكًا، بَلْ "رَئِيسَ رُبْعٍ" أَوْ حَاكِمَ رُبْعٍ (4 ق.م.–37 ب.م.). وَبَعْدَ ذَلِكَ، ضُمَّ الجَلِيلُ إِلَى مَمْلَكَةِ هِيرُودُسَ أَغْرِيبَاسَ الأَوَّلِ (39–44 ب.م.)، ثُمَّ حَكَمَهُ وَالٍ رُومَانِيٌّ يُقِيمُ فِي قَيْصَرِيَّةَ. وَأَهَمُّ مُدُنِ الجَلِيلِ المَذْكُورَةِ فِي العَهْدِ الجَدِيدِ هِيَ: بَيْتُ صَيْدَا، قَانَا، كَفَرْنَاحُومُ، النَّاصِرَةُ، طِبَرِيَّةُ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224495 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وجاءَ مَدينةً يُقالُ لها النَّاصِرة فسَكنَ فيها، لِيَتِمَّ ما قيلَ على لِسانِ الأَنبِياء: إِنَّه يُدعى ناصِريّاً. تُشِيرُ عِبَارَةُ "النَّاصِرَةِ" فِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ خخ±خ¶خ±دپل½³د„، وَهِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنَ الاسْمِ العِبْرِيِّ ×*ض°×¦ض¸×¨ض¶×ھ (وَمَعْنَاهُ: القَضِيبُ أَوِ الحَارِسَةُ)، إِلَى مَدِينَةٍ فِي الجَلِيلِ (مَرْقُسَ 1: 9)، تَقَعُ فِي وَسَطِ الجَلِيلِ الأَدْنَى عَلَى التِّلَالِ شِمَالَ سَهْلِ يَزْرَعِيلَ، عِنْدَ تَقَاطُعِ طُرُقِ القَوَافِلِ التِّجَارِيَّةِ الهَامَّةِ. وَلِذَلِكَ كَانَ سُكَّانُ النَّاصِرَةِ عَلَى اتِّصَالٍ دَائِمٍ بِأُنَاسٍ مِنْ جَمِيعِ أَنْحَاءِ العَالَمِ، فَكَانَتْ أَخْبَارُ العَالَمِ تَصِلُهُمْ سَرِيعًا. وَكَانَتْ تُعَسْكِرُ فِي النَّاصِرَةِ الحَامِيَةُ الرُّومَانِيَّةُ المَنُوطُ بِهَا أَمْنُ مِنْطَقَةِ الجَلِيلِ، مِمَّا جَعَلَ النَّاصِرَةَ مُحْتَقَرَةً مِنْ كَثِيرِينَ مِنَ اليَهُودِ. وَلَعَلَّ هَذَا مَا حَدَا بِنَثَنَائِيلَ أَنْ يُبْدِيَ تَعْلِيقَهُ المَعْرُوفَ: "أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟" (يُوحَنَّا 1: 46). وَلَمْ يَرِدْ لِلنَّاصِرَةِ أَيُّ ذِكْرٍ فِي العَهْدِ القَدِيمِ، وَلَا فِي كُتُبِ المُؤَرِّخِ اليَهُودِيِّ يُوسِيفُوسَ فِلَافِيُوسَ. وَأَوَّلُ مَرَّةٍ ذُكِرَتْ فِيهَا النَّاصِرَةُ كَانَتْ فِي الإِنْجِيلِ، ثُمَّ تَرَدَّدَ اسْمُهَا فِي العَهْدِ الجَدِيدِ تِسْعًا وَعِشْرِينَ (29) مَرَّةً. وَكَانَتِ النَّاصِرَةُ مَوْطِنَ العَذْرَاءِ مَرْيَمَ (لُوقَا 1: 26)، وَفِيهَا ظَهَرَ المَلَاكُ لِمَرْيَمَ لِيُبَشِّرَهَا بِأَنَّهَا سَتَكُونُ أُمَّ المَسِيحِ (لُوقَا 1: 26). وَإِلَى النَّاصِرَةِ عَادَتْ مَرْيَمُ مَعَ خَطِيبِهَا يُوسُفَ مِنْ مِصْرَ (مَتَّى 2: 23)، وَفِيهَا نَشَأَ المَسِيحُ وَتَرَعْرَعَ (لُوقَا 4: 16). هِيرُودُسَ الكَبِيرِ. وَعِنْدَ مَوْتِهِ، لَمْ يُعْطَ الجَلِيلُ لِأَرْخِلاَّوُسَ، بَلْ أُعْطِيَ لِأَخِيهِ هِيرُودُسَ أَنْتِيبَاسَ، وَهُوَ ابْنٌ لِهِيرُودُسَ الكَبِيرِ. وَلَمْ يُدْعَ هِيرُودُسُ أَنْتِيبَاسَ مَلِكًا، بَلْ "رَئِيسَ رُبْعٍ" أَوْ حَاكِمَ رُبْعٍ (4 ق.م.–37 ب.م.). وَبَعْدَ ذَلِكَ، ضُمَّ الجَلِيلُ إِلَى مَمْلَكَةِ هِيرُودُسَ أَغْرِيبَاسَ الأَوَّلِ (39–44 ب.م.)، ثُمَّ حَكَمَهُ وَالٍ رُومَانِيٌّ يُقِيمُ فِي قَيْصَرِيَّةَ. وَأَهَمُّ مُدُنِ الجَلِيلِ المَذْكُورَةِ فِي العَهْدِ الجَدِيدِ هِيَ: بَيْتُ صَيْدَا، قَانَا، كَفَرْنَاحُومُ، النَّاصِرَةُ، طِبَرِيَّةُ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224496 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وجاءَ مَدينةً يُقالُ لها النَّاصِرة فسَكنَ فيها، لِيَتِمَّ ما قيلَ على لِسانِ الأَنبِياء: إِنَّه يُدعى ناصِريّاً. "فَسَكَنَ فِيهَا" فَتُشِيرُ إِلَى إِقَامَةِ المَسِيحِ فِي النَّاصِرَةِ حَيْثُ قَضَى القِسْمَ الأَكْبَرَ مِنَ السَّنَوَاتِ الثَّلَاثِينَ الأُولَى مِنْ حَيَاتِهِ (لُوقَا 3: 23)، وَفِيهَا كَانَ يَنْمُو بِالحِكْمَةِ وَالقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ (لُوقَا 2: 52). وَلِذَلِكَ لُقِّبَ يَسُوعُ النَّاصِرِيَّ نِسْبَةً إِلَيْهَا: "هَذَا النَّبِيُّ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الجَلِيلِ" (مَتَّى 21: 11). وَلَكِنَّهُ، مَا إِنْ بَدَأَ رِسَالَتَهُ، حَتَّى رَفَضَهُ أَهْلُهَا مَرَّتَيْنِ (مَتَّى 4: 13؛ 13: 54–58). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224497 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لَكِنَّه سَمِعَ أَنَّ أَرخِلاَّوُس خلَفَ أَباهُ هيرودُس على اليَهودِيَّة، فخافَ أَن يَذهَبَ إِليها. فأُوحِيَ إِليه في الحُلْم، فلجَأَ إلى ناحِيَةِ الجَليل. "فَأُوحِيَ" فِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ د‡دپخ·خ¼خ±د„خ¹دƒخ¸خµل½¶د‚ (مَعْنَاهَا: مُسْتَمَدٌّ نَفْسُهُ مِنَ اللهِ) فَتُشِيرُ إِلَى إِبْلَاغِ الحَقِّ الإِلَهِيِّ لِلْبَشَرِ. وَهَذَا عَمَلُ رُوحِ اللهِ، أَوْ بِعِبَارَةٍ أَدَقَّ: عَمَلُ الرُّوحِ القُدُسِ. فَالرُّوحُ القُدُسُ يَعْمَلُ فِي أَفْكَارِ أَشْخَاصٍ مُخْتَارِينَ وَفِي قُلُوبِهِمْ، وَيَجْعَلُهُمْ أَدَاةً لِلْوَحْيِ الإِلَهِيِّ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224498 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "لِيَتِمَّ مَا قِيلَ عَلَى لِسَانِ الأَنْبِيَاءِ" فَتُشِيرُ إِلَى نُبُوءَةٍ غَيْرِ مُحَدَّدَةٍ أَوْ غَيْرِ مُدَوَّنَةٍ نَصًّا فِي العَهْدِ القَدِيمِ. لِذَلِكَ يَتَكَلَّمُ مَتَّى الإِنْجِيلِيُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ بِصِيغَةِ الجَمْعِ، الَّذِينَ اسْتَخْدَمُوا كَلِمَةَ ×*ضµ×¦ض¶×¨ بِمَعْنَى فَرْعٍ، كَمَا وَرَدَ عِنْدَ عِدَّةِ أَنْبِيَاءَ، مِنْهُمْ أَشَعْيَا (11: 1) وَزَكَرِيَّا6: 12)). وَعَلَى أَيِّ حَالٍ، قَدَّمَ مَتَّى الإِنْجِيلِيُّ صُورَةً لِلرَّبِّ يَسُوعَ بِاعْتِبَارِهِ المَسِيحَ الحَقِيقِيَّ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ اللهُ مِنْ خِلَالِ أَنْبِيَائِهِ. وَأَوْضَحَ أَنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ بَدَأَ بِدَايَةٍ غَيْرِ مُتَوَقَّعَةٍ، بَلْ بِدَايَةٍ مُتَوَاضِعَةٍ، كَمَا تَنَبَّأَ عَنْهُ العَهْدُ القَدِيمُ: "لِذَلِكَ يَتْرُكُهُمْ إِلَى حِينِ تَلِدُ الوَالِدَةُ، فَتَرْجِعُ بَقِيَّةُ إِخْوَتِهِ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ" (مِيخَا 5: 2). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224499 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "نَاصِرِيًّا" فِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ خخ±خ¶د‰دپخ±ل؟–خ؟د‚، وَهِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنَ العِبْرِيَّةِ ×*ض¸×¦ض°×¨ض´×™ (َمَعْنَاهَا: المَنْذُورُ أَوِ المُكَرَّسُ لِلهِ)، فَتُشِيرُ، بِحَسَبِ مَتَّى الإِنْجِيلِيِّ، إِلَى قُدُّوسِ اللهِ المِثَالِيِّ، أَيْ إِلَى النَّذِيرِ (القُضَاةِ 13: 5؛ مَرْقُسَ 1: 24)، أَوْ رُبَّمَا إِلَى جَذْرِ أَوْ فَرْعِ يَسَّى (أَشَعْيَا 11: 1). كَمَا تُشِيرُ أَيْضًا إِلَى لَفْظِ الجَلِيلِيِّ (مَتَّى 26: 69)، أَوْ إِلَى "الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ"(مَتَّى 21: 11). وَلَا يَدُلُّ اللَّفْظُ المُسْتَعْمَلُ "نَاصِرِيًّا" عَلَى أَحَدٍ مِنْ سُكَّانِ النَّاصِرَةِ فَقَطْ، وَلَا عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَعْضَاءِ شِيعَةِ النَّاصِرِيِّينَ، لِأَنَّهُ يَصْعُبُ التَّعَرُّفُ بِدِقَّةٍ عَلَى النَّصِّ المُحَدَّدِ الَّذِي يَسْتَنِدُ إِلَيْهِ مَتَّى الإِنْجِيلِيُّ فِي هَذَا التَّعْبِيرِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224500 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() طاعَةُ يُوسُفَ الإِيمَانِيَّةُ لِلَّهِ وَخِدْمَتُهُ الصّامِتَةُ فِي سِرِّ التَّجَسُّد، مِنْ خِلالِ أَمانَتِهِ لِيَسوعَ وَمَرْيَم. فَقَدْ ظَهَرَ يُوسُفُ رَجُلَ الطّاعَةِ العَمَلِيَّة، المُسْتَعِدَّ دَائِمًا لِتَتْمِيمِ مَشِيئَةِ اللهِ كَما تَتَجَلّى فِي شَريعَتِهِ، لا كَواجِبٍ خارِجِيٍّ فَرْضِيّ، بَلْ كَـ طَريقِ خَلاصٍ، يُعاشُ فِي الثِّقَةِ وَالتَّسْليمِ وَالأَمانَة. |
||||