![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 224391 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وكان بَعدَ انصِرافِهِم أَنْ تَراءَى مَلاكُ الرَّبِّ لِيوسُف في الحُلْم وقالَ له: ((قُم فَخُذِ الطِّفْل وأُمَّه واهرُبْ إلى مِصْر وأَقِمْ هُناكَ حَتَّى أُعْلِمَك، لأَنَّ هيرودُس سَيَبْحَثُ عنِ الطِّفْل لِيُهلِكَه)). "هِيرُودُسَ" فَتُشِيرُ إِلَى هِيرُودُسَ الكَبِيرِ، وَهُوَ الِابْنُ الثَّانِي لِأَنْتِيبَاتَرَ، الأَدُومِيِّ الأَصْلِ. وَكَانَتْ أُمُّهُ أَدُومِيَّةً أَيْضًا، لِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا مِنْ نَاحِيَةِ الجِنْسِ، مَعَ أَنَّ الأَدُومِيِّينَ كَانُوا قَدْ رَضَخُوا لِلْمَذْهَبِ اليَهُودِيِّ بِالقُوَّةِ مُنْذُ سَنَةِ 125 ق.م. وَكَانَ قَيْصَرُ قَدْ عَيَّنَ هِيرُودُسَ حَاكِمًا عَلَى اليَهُودِيَّةِ سَنَةَ 37 ق.م. (مَتَّى 2: 1–23). وَرَدَ اسْمُهُ تِسْعَ مَرَّاتٍ فِي العَهْدِ الجَدِيدِ. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224392 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وكان بَعدَ انصِرافِهِم أَنْ تَراءَى مَلاكُ الرَّبِّ لِيوسُف في الحُلْم وقالَ له: ((قُم فَخُذِ الطِّفْل وأُمَّه واهرُبْ إلى مِصْر وأَقِمْ هُناكَ حَتَّى أُعْلِمَك، لأَنَّ هيرودُس سَيَبْحَثُ عنِ الطِّفْل لِيُهلِكَه)). "هِيرُودُسَ" قَسَّمَ فِلَسْطِينَ بَيْنَ أَبْنَائِهِ الخَمْسَةِ. وَكَانَ قَاسِيَ القَلْبِ، عَدِيمَ الشَّفَقَةِ، يَسْعَى وَرَاءَ مَصْلَحَتِهِ، وَلَا يَتَرَاجَعُ مَهْمَا كَانَتِ الخَسَائِرُ. وَلَمْ يَكُنْ يَهْتَمُّ لِلْحَقِيقَةِ، وَلَا يَنْتَبِهُ إِلَى صُرَاخِ المَظْلُومِينَ، وَاشْتُهِرَ بِكَثْرَةِ الحِيَلِ. وَقَتَلَ عِدَّةَ زَوْجَاتٍ وَأَبْنَاءٍ وَأَقَارِبَ خَوْفًا مِنْ مُؤَامَرَاتِهِمْ. غَيْرَ أَنَّهُ بَنَى أَمَاكِنَ كَثِيرَةً فِي فِلَسْطِينَ: مُدُنًا وَشَوَارِعَ وَأَبْنِيَةً، لِتَخْلِيدِ اسْمِهِ، وَأَنْفَقَ عَلَى ذَلِكَ أَمْوَالًا طَائِلَةً. وَمِنْ أَشْهَرِهَا مَدِينَةُ قَيْصَرِيَّةَ الَّتِي بَنَاهَا عَلَى شَاطِئِ البَحْرِ المُتَوَسِّطِ، وَسَمَّاهَا كَذَلِكَ تَكْرِيمًا لِأُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ. ثُمَّ رَمَّمَ مَدِينَةَ السَّامِرَةِ بَعْدَ أَنْ تَهَدَّمَتْ، وَسَمَّاهَا سَبَسْطِيَّةَ، أَيْ مَدِينَةَ أُوغُسْطُسَ. وَحَصَّنَ القُدْسَ وَزَيَّنَهَا بِالمَلَاعِبِ وَالقُصُورِ. وَبَدَأَ فِي تَرْمِيمِ الهَيْكَلِ فِي القُدْسِ وَتَزْيِينِهِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224393 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وكان بَعدَ انصِرافِهِم أَنْ تَراءَى مَلاكُ الرَّبِّ لِيوسُف في الحُلْم وقالَ له: ((قُم فَخُذِ الطِّفْل وأُمَّه واهرُبْ إلى مِصْر وأَقِمْ هُناكَ حَتَّى أُعْلِمَك، لأَنَّ هيرودُس سَيَبْحَثُ عنِ الطِّفْل لِيُهلِكَه)). عَلَيْهِ قَدْ تَفَاقَمَتْ، وَبَعْدَ أَنْ بَلَغَ خَوْفُهُ مِنْ مُنَافَسَةِ أَعْدَائِهِ أَشَدَّهُ، الأَمْرُ الَّذِي أَسْرَعَ بِقَتْلِ جَمِيعِ الأَطْفَالِ فِي بَيْتِ لَحْمٍ، حَتَّى لَا يَنْجُوَ ابْنُ دَاوُدَ، وَلَا يَمْلِكَ عَلَى اليَهُودِ وَيَتَرَبَّعَ عَلَى عَرْشِهِ (مَتَّى 2). وَلَكِنَّ الوَقْتَ لَمْ يُمْهِلْهُ كَثِيرًا؛ إِذْ مَرِضَ مَرَضًا خَطِيرًا، وَسَافَرَ إِلَى شَرْقِيِّ الأُرْدُنِّ لِلِاسْتِشْفَاءِ بِحَمَّامَاتِهَا، ثُمَّ عَادَ إِلَى أَرِيحَا أَسْوَأَ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلًا. وَهُنَاكَ مَاتَ فِي السَّنَةِ السَّبْعِمِائَةِ وَالخَمْسِينَ لِتَأْسِيسِ رُومَا، مَا يُنَاسِبُ عَامَ 4 ق.م.، وَهُوَ فِي السَّبْعِينَ مِنْ عُمْرِهِ، بَعْدَ أَنْ مَلَكَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً. وَقَدْ أَمَرَ عِنْدَ سَاعَةِ مَوْتِهِ بِقَتْلِ وُجَهَاءِ القُدْسِ، حَتَّى يَعُمَّ الحُزْنُ المَدِينَةَ، وَلَا يَبْتَهِجَ أَحَدٌ مِنَ السُّكَّانِ بِمَوْتِ مَلِكِهِ المَكْرُوهِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224394 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وكان بَعدَ انصِرافِهِم أَنْ تَراءَى مَلاكُ الرَّبِّ لِيوسُف في الحُلْم وقالَ له: ((قُم فَخُذِ الطِّفْل وأُمَّه واهرُبْ إلى مِصْر وأَقِمْ هُناكَ حَتَّى أُعْلِمَك، لأَنَّ هيرودُس سَيَبْحَثُ عنِ الطِّفْل لِيُهلِكَه)). مِنَ السُّكُونِ إِلَى الفِعْل، وَمِنَ الِانْتِظَارِ إِلَى الرِّسَالَة. إِنَّهُ دَعْوَةٌ إِلَى تَحَرُّكٍ فَوْرِيّ، بِلَا تَرَدُّدٍ أَوْ مُسَاوَمَة. وَفِي سِيَاقِ إِنْجِيلِ مَتَّى، يَحْمِلُ هَذَا الفِعْلُ بُعْدًا فِصْحِيًّا عَمِيقًا: قِيَامٌ مِنْ أَجْلِ الحَيَاة. فَالطَّاعَةُ هُنَا لَيْسَتْ فِكْرَةً نَظَرِيَّة، بَلْ حَرَكَةٌ جَسَدِيَّة وَتَارِيخِيَّة تُنْقِذُ الطِّفْلَ، وَتُدْخِلُ الإِنْسَانَ فِي تَدْبِيرِ اللهِ الخَلَاصِيّ. وفي الواقع، يدعو ملاك الرب يوسف للحماية حياة يسوع. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224395 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وكان بَعدَ انصِرافِهِم أَنْ تَراءَى مَلاكُ الرَّبِّ لِيوسُف في الحُلْم وقالَ له: ((قُم فَخُذِ الطِّفْل وأُمَّه واهرُبْ إلى مِصْر وأَقِمْ هُناكَ حَتَّى أُعْلِمَك، لأَنَّ هيرودُس سَيَبْحَثُ عنِ الطِّفْل لِيُهلِكَه)). فِعْلُ حِكْمَةٍ وَخُضُوعٍ لِمَشِيئَةِ الله. فَالْهُرُوبُ هُنَا لَيْسَ هُرُوبًا مِنَ الإِيمَان، بَلْ هُرُوبًا مِنَ العُنْفِ حِفَاظًا عَلَى الحَيَاة. إِنَّهُ يُعْلِنُ أَنَّ الخَلَاصَ لَا يَتَحَقَّقُ بِالمُوَاجَهَةِ القَاتِلَة، بَلْ بِالسَّيْرِ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي يَحُدِّدُهُ الله، وَلَوْ بَدَا طَرِيقَ انْسِحَاب. وَهَكَذَا يَصِيرُ "الهُرُوبُ" شَكْلًا مِنْ أَشْكَالِ الطَّاعَةِ المُخَلِّصَة، وَمُشَارَكَةً فِي تَدْبِيرِ الخَلَاص لَا تَرَاجُعًا عَنْهُ |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224396 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فقامَ فأَخَذَ الطِّفْل وأُمَّه لَيلاً ولَجَأَ إلى مِصْر. تُشِيرُ عِبَارَةُ "فَقَامَ فَأَخَذَ الطِّفْلَ" إِلَى أَمْرِ اللهِ وَخُضُوعِ الإِنْسَانِ لِإِرَادَتِهِ؛ فَمِنْ خِلَالِ الحُلْمِ يَقُودُ اللهُ شَعْبَهُ إِلَى الخَلَاصِ (التَّكْوِينِ 18: 1). وَهَكَذَا رَحَلَتِ العَائِلَةُ المُقَدَّسَةُ مِنْ بَيْتِ لَحْمٍ إِلَى مِصْرَ، حَيْثُ نَجَتْ مِنَ القَتْلِ وَوُفِّرَتْ لَهَا الحِمَايَةُ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224397 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فقامَ فأَخَذَ الطِّفْل وأُمَّه لَيلاً ولَجَأَ إلى مِصْر. "قَامَ"، فَتُشِيرُ إِلَى يُوسُفَ الَّذِي أَصْغَى إِلَى كَلِمَةِ اللهِ وَاسْتَجَابَ لَهَا بِطَاعَةٍ فَوْرِيَّةٍ، فَلَمْ يَكْتَفِ بِالسَّمَاعِ، بَلْ هَمَّ بِالانْطِلَاقِ وَالدُّخُولِ فِي الفِعْلِ عَلَى ضَوْءِ الإِرَادَةِ الإِلَهِيَّةِ. إِنَّهُ قِيَامُ الإِيمَانِ الَّذِي يُتَرْجِمُ الوَحْيَ إِلَى حَرَكَةٍ وَقَرَارٍ وَمَسِيرَةٍ. وَيَتَوَازَى هَذَا القِيَامُ مَعَ مَا نَرَاهُ فِي شَخْصِ مَرْيَمَ العَذْرَاءِ، الَّتِي، بَعْدَ زِيَارَةِ المَلاَكِ لَهَا، "قَامَتْ وَانْطَلَقَتْ مُسْرِعَةً" (لوقا 1: 39)، فَكَانَ قِيَامُهَا أَيْضًا اسْتِجَابَةً فِعْلِيَّةً لِكَلِمَةِ اللهِ، لا تَتَوَقَّفُ عِنْدَ التَّأَمُّلِ، بَلْ تَنْدَفِعُ نَحْوَ الخِدْمَةِ وَالشَّهَادَةِ. وَبِهَذَا، يُصْبِحُ فِعْلُ "قَامَ" فِي الحَالَتَيْنِ تَعْبِيرًا عَنْ إِيمَانٍ حَيٍّ لَا يَبْقَى سَاكِنًا، بَلْ يَنْهَضُ لِيُطِيعَ، وَيَنْطَلِقَ لِيَخْدِمَ، وَيَدْخُلَ فِي مَسِيرَةِ الخَلَاصِ. فَالطَّاعَةُ الحَقِيقِيَّةُ، سَوَاءٌ عِنْدَ يُوسُفَ أَوْ عِنْدَ مَرْيَمَ، هِيَ دَائِمًا قِيَامٌ مِنَ الذَّاتِ إِلَى مَشِيئَةِ اللهِ، وَمِنَ السُّكُونِ إِلَى الحَرَكَةِ فِي نُورِ كَلِمَتِهِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224398 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فقامَ فأَخَذَ الطِّفْل وأُمَّه لَيلاً ولَجَأَ إلى مِصْر. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224399 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فأَقامَ هُناكَ إلى وَفاةِ هيرودُس، لِيَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ على لِسانِ النَّبِيّ: ((مِن مِصْر دَعَوتُ ابني)). "وَفَاةِ هِيرُودُسَ" إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ الكَبِيرِ إِثْرَ مَرَضٍ عَدِيمِ الشِّفَاءِ، وَذَلِكَ سَنَةَ 4 ق.م.، وَهُوَ تَأْرِيخٌ يَتَّفِقُ مَعَ مَا وَرَدَ فِي المَصَادِرِ التَّارِيخِيَّةِ. وَيَرْتَبِطُ هَذَا التَّأْرِيخُ بِخَطَإٍ فِي تَقْدِيرِ حِسَابِ سِنِيِّ العَصْرِ المَسِيحِيِّ، الَّذِي لَمْ يُعْرَفْ إِلَّا فِي القَرْنِ الرَّابِعِ المِيلَادِيِّ إِذْ أَخْطَأَ دِيُونِيسِيُوسُ الصَّغِيرُ حِينَ رَبَطَ مِيلَادَ يَسُوعَ بِتَأْسِيسِ رُومَا. وَعَلَى ذَلِكَ، يَكُونُ يَسُوعُ قَدْ وُلِدَ عَلَى الأَرْجَحِ سَنَةَ 5 أَوْ 6 ق.م |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224400 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي" فَتُشِيرُ إِلَى اقْتِبَاسٍ مِنَ النَّبِيِّ هُوشَعَ (11: 1)، وَهُوَ نِدَاءٌ يَتَوَجَّهُ فِي سِيَاقِهِ الأَصْلِيِّ إِلَى شَعْبِ إِسْرَائِيلَ لِيَعُودَ مِنْ مِصْرَ فِي زَمَنِ مُوسَى. وَلَكِنَّ الإِنْجِيلِيَّ مَتَّى، بِإِلْهَامٍ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، طَبَّقَ هَذَا النَّصَّ عَلَى يَسُوعَ المَسِيحِ. فَكَمَا أَنَّ شَعْبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَهُوَ بَعْدُ طِفْلٌ، نَزَلَ إِلَى مِصْرَ، كَذَلِكَ فَعَلَ يَسُوعُ. وَكَمَا قَادَ اللهُ شَعْبَهُ مِنْ مِصْرَ فِي الخُرُوجِ كَذَلِكَ فَعَلَ مَعَ يَسُوعَ. وَبِخُرُوجِ يَسُوعَ مِنْ مِصْرَ، أَتَمَّ اللهُ مَسِيرَةَ خَلَاصِ شَعْبِهِ، مُسْتَشْهِدًا مَتَّى الإِنْجِيلِيُّ بِقَوْلِ النَّبِيِّ هُوشَعَ: "وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي"(هُوشَعَ 11: 1). وَفِي نَظَرِ النَّبِيِّ هُوشَعَ، يَبْتَدِئُ تَارِيخُ إِسْرَائِيلَ الحَقِيقِيُّ بِالخُرُوجِ مِنْ مِصْرَ، حَيْثُ يَتَجَلَّى اللهُ كَإِلَهٍ مُخَلِّصٍ، وَيَتَكَوَّنُ الشَّعْبُ كَابْنٍ مَدْعُوٍّ إِلَى الحُرِّيَّةِ وَالعَهْدِ. |
||||