![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 224111 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* تفوَّق الدارسون على معلمتهم، وصار لهم الحق في إدانة اليهود بقبولهم له وإيمانهم به... أدركوا في الحال أنه سوف يجتذب العالم إليه، وأنه جاء ليصنع خلاصًا لنا شاملًا، ولا تقتصر رعايته على اليهود وحدهم... إنه المخلص الحقيقي الذي يهب الخلاص الحقيقي الأبدي وليس الزمني. القديس يوحنا الذهبي الفم * لم يصفوا المسيح مخلصًا على بسيط ذات الوصف، لكنهم قالوا: "نحن نعلم أن هذا هوبالحقيقة المسيح مخلص العالم"، الواهب الخلاص الحقيقي لا الخلاص الوقتي فقط. وهذا القول كان عن إيمان خالص، والدليل على ذلك أولًا لأن إيمانهم كان خاليُا من عجائب شاهدوها. ثانيًا على الرغم من أنهم سمعوا المرأة قائلة في ارتياب "ألعل هذا هو المسيح" لم يقولوا إننا نظن أنه المسيح، لكنهم قالوا: "نحن نعلم أن هذا هوبالحقيقة المسيح مخلص العالم". فإنهم لم يعترفوا بالمسيح كأنه واحد من كثيرين، لكنهم أقروا أنه بالحقيقة المخلص، ومع أنهم لم يبصروه قد خلص، وإنما سمعوا كلامه قالوا هذا القول، فلو أنهم أبصروا عجائبه لقالوا أقوالًا كثيرة عظيمة. وإذ قالوا عن المسيح إنه مخلص العالم أوضحوا أنه مخلص العالم الضال. القديس يوحنا الذهبي الفم * لقد جحدوا إيمانهم القائم على حديث المرأة، وذلك عندما اكتشفوا أن سماعهم للمخلص نفسه أفضل من هذا الإيمان. فقد عرفوا هم أيضًا "أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" [42]. حقًا إنه من الأفضل أن تكون شاهد عيان للكلمة، وأن تسمع له، دون استخدام الأعضاء الجسمانية وتدَّخل المعلمين، هذا الذي يعلم ويقدم صورًا أمام العقل لإظهار الحق بأكثر وضوح، أفضل من الاستماع للرسالة عنه خلال الخدام الذين رأوه بينما لا يراه الشخص ولم يَسْتَنِر بقوته. * ليس بالأمر المدهش في الحقيقة أن البعض يُقال عنهم أن يسلكون بالإيمان لا بالعيان، وآخرين يسلكون بالعيان (الداخلي) الذي هو أعظم من السلوك بالإيمان (دون خبرة الرؤية الداخلية)
|
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224112 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
43 وَبَعْدَ الْيَوْمَيْنِ خَرَجَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى الْجَلِيلِ، 44 لأَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ شَهِدَ أَنْ: «لَيْسَ لِنَبِيٍّ كَرَامَةٌ فِي وَطَنِهِ». 45 فَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْجَلِيلِ قَبِلَهُ الْجَلِيلِيُّونَ، إِذْ كَانُوا قَدْ عَايَنُوا كُلَّ مَا فَعَلَ فِي أُورُشَلِيمَ فِي الْعِيدِ، لأَنَّهُمْ هُمْ أَيْضًا جَاءُوا إِلَى الْعِيدِ. 46 فَجَاءَ يَسُوعُ أَيْضًا إِلَى قَانَا الْجَلِيلِ، حَيْثُ صَنَعَ الْمَاءَ خَمْرًا. وَكَانَ خَادِمٌ لِلْمَلِكِ ابْنُهُ مَرِيضٌ فِي كَفْرِنَاحُومَ. "وبعد اليومين خرج من هناك، ومضى إلى الجليل". [43] * قضى يومين في السامرة فآمن به السامريون، وقضى أيامًا كثيرة في الجليل ومع ذلك لم يؤمن به الجليليون... لم ينتظر السامريون آية، بل آمنوا بمجرد كلمته... بحديثه وحده آمن كثير من السامريين، وبالمعجزة التي فعلها لم يؤمن في الموضع سوى ذلك البيت[53]. القديس أغسطينوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224113 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"لأن يسوع نفسه شهد أن ليس لنبي كرامة في وطنه". [44] يرى البعض أن الإنجيلي يقصد أن يسوع ذهب إلى الجليل وليس الناصرة، وإن كان قد اعتاد السيد أن يذكر هذا المثل مشيرًا إلى وطنه "الناصرة" (مت 13: 57؛ مر 6: 4؛ لو 4: 24). لم يذهب السيد المسيح إلى وطنه بل إلى الجليل ليس طلبًا للكرامة الزمنية، وإنما لأنه لا يقحم نفسه على شعب يرفضه. حتى عندما ظهر لتلاميذه وسط العاصفة يقول الإنجيلي: "ولما قبلوه دخل السفينة". يشتهي السيد أن يعبر إلينا، ويدخل إلى مدينتنا، ويقود سفينة حياتنا، لكن ليس قهرًا بل عندما نطلبه. هذا ومن جانب آخر فإن الذين يطلبونه ويكرمونه يطلبهم ويكرمهم. "أكرم الذين يكرمونني، والذين يحتقرونني يصغرون" (1 صم 2: 30). إنه لجأ إلى الجليل بعد أن قدم كل فرصة ممكنة لشعبه ووطنه، إذ يقول: "بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد" (إش 65: 2؛ رو 10: 21). * لماذا أضاف هذا (المثل)؟ لأنه لم يرحل إلى كفرناحوم بل إلى الجليل، ومن هناك إلى قانا. ولكي لا تسأل لماذا لم يمكث مع شعبه بل مع السامريين، أضاف الإنجيلي السبب، مظهرًا أنهم لم يكونوا يبالون به. لهذا لم يذهب إلى هناك، حتى لا تكون دينونتهم أعظم. لأنني أظن أنه يتحدث هنا عن كفرناحوم أنها "وطنه". ولكي يظهر أنه لم ينل كرامة هناك اسمعه يقول: "وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء، ستهبطين إلى الهاوية" (مت 11: 23). لقد دعاها وطنه، لأنه هناك حقق تدبير الكلمة (التجسد الإلهي) وسكن فيها على وجه الخصوص. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224114 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* لماذا أضاف هذا (المثل)؟ لأنه لم يرحل إلى كفرناحوم بل إلى الجليل، ومن هناك إلى قانا. ولكي لا تسأل لماذا لم يمكث مع شعبه بل مع السامريين، أضاف الإنجيلي السبب، مظهرًا أنهم لم يكونوا يبالون به. لهذا لم يذهب إلى هناك، حتى لا تكون دينونتهم أعظم. لأنني أظن أنه يتحدث هنا عن كفرناحوم أنها "وطنه". ولكي يظهر أنه لم ينل كرامة هناك اسمعه يقول: "وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء، ستهبطين إلى الهاوية" (مت 11: 23). لقد دعاها وطنه، لأنه هناك حقق تدبير الكلمة (التجسد الإلهي) وسكن فيها على وجه الخصوص. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224115 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"فلما جاء إلى الجليل قبله الجليليون، إذ كانوا قد عاينوا كل ما فعل في أورشليم في العيد، لأنهم هم أيضًا جاءوا إلى العيد". [45] قبله الجليليون بكونه المسيا الموعود به، وذلك بسبب ما رأوه من آيات وعجائب صنعها في أورشليم حين كان في عيد الفصح (يو 2: 23). * ها سامريون وجليليون قد آمنوا بالمسيح لخزي اليهود وتخجيلهم، فالسامريون وُجدوا أفضل من الجليليين، لأن أولئك السامريين قبلوه من كلام المرأة، أما الجليليون فقبلوه من معجزاته. يذكر الإنجيلي السامع بالمعجزة (تحويل الماء خمرًا في قانا الجليل) ليرفع من مديح السامريين، فقد قبله رجال قانا بسبب المعجزة التي تمت في أورشليم، ولم يكن هذا حال السامريين، إذ قبلوه من أجل تعليمه وحده. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224116 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"فجاء يسوع أيضًا إلى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرًا، وكان خادم للملك ابنه مريض في كفرناحوم". [46] كانت قانا على الطريق من الناصرة إلى كفرناحوم وبحر طبرية. يرى العلامة أوريجينوس أن زيارتي يسوع إلى قانا الجليل تشيران إلى مجيئيه الأول والأخير. ففي المجيء الأول حول الماء خمرًا، وفي الثاني وهب الحياة لابن خادم الملك الذي أوشك على الموت. [توجد أيضًا زيارتان للكلمة في النفس. في الأولى يهبها خمرًا من الماء، لأجل بهجة الذين يعيدون معًا، والثانية فيها ينزع كل مرض لمدى طويل، وكل تهديد للموت.] * في الرحلة الأولى بعد عمادنا يجعلنا نحن الذين نسكن معه مبتهجين، واهبًا إيانا خمر قوته لكي نشرب. هذا الماء عندما سُحب أولًا صار خمرًا عندما حوَّله يسوع. لأن الكتاب المقدس كان بالحق ماءً قبل مجيء يسوع، ولكن منذ مجيئه صار لنا خمرًا. في زيارته الثانية حيث سلمه الله الدينونة، يحررنا من حمى وقت الدينونة. إنه يحل ابن الملك من الحمى، ويشفيه تمامًا، سواء يُفهم أنه ابن إبراهيم، أو ابن حاكم يدعى خادم الملك. العلامة أوريجينوس * جاء إلى الجليل بسبب حسد اليهود، ولكن لماذا جاء إلى قانا؟ جاء إليها أولًا بكونه مدعو إلى عرس، ولكن لماذا جاء الآن؟ حسب ظني أنه جاء لكي بحضوره يثبت الإيمان الذي زرعه بمعجزته، ولكي يجتذبهم إليه أكثر بحضوره إليهم مدعوًا من نفسه، تاركًا مدينته ومفضلًا إياهم عنهم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224117 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* في الرحلة الأولى بعد عمادنا يجعلنا نحن الذين نسكن معه مبتهجين، واهبًا إيانا خمر قوته لكي نشرب. هذا الماء عندما سُحب أولًا صار خمرًا عندما حوَّله يسوع. لأن الكتاب المقدس كان بالحق ماءً قبل مجيء يسوع، ولكن منذ مجيئه صار لنا خمرًا. في زيارته الثانية حيث سلمه الله الدينونة، يحررنا من حمى وقت الدينونة. إنه يحل ابن الملك من الحمى، ويشفيه تمامًا، سواء يُفهم أنه ابن إبراهيم، أو ابن حاكم يدعى خادم الملك. العلامة أوريجينوس * جاء إلى الجليل بسبب حسد اليهود، ولكن لماذا جاء إلى قانا؟ جاء إليها أولًا بكونه مدعو إلى عرس، ولكن لماذا جاء الآن؟ حسب ظني أنه جاء لكي بحضوره يثبت الإيمان الذي زرعه بمعجزته، ولكي يجتذبهم إليه أكثر بحضوره إليهم مدعوًا من نفسه، تاركًا مدينته ومفضلًا إياهم عنهم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224118 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"هذا إذ سمع أن يسوع قد جاء من اليهودية إلى الجليل، انطلق إليه وسأله أن ينزل ويشفي ابنه، لأنه كان مشرفًا على الموت". [47] لم يفعل السيد المسيح شيئًا سوى أنه تكلم، مقدمًا كلماته واهبة للحياة، إذ كان الابن قد قارب الموت [47]. خادم الملك Basilibos، وهو حارس في القصر الملكي. يرى كثير من الدارسين أن الملك هنا هو هيرودس أنتيباس رئيس ربع على الجليل، كان الشعب يدعوه "الملك". يرى القديس چيروم أن اسمه Palantinus، بينما يرى آخرون أنه خوزي Chuza (لو 8: 3) وهو زوج يونا السيدة التي كانت تتبع السيد المسيح مع النساء اللواتي كن يخدمنه من أموالهن الخاصة، وآخرون أنه مناين Manaen (أع 13: 1). جاء الوصف هنا دقيقًا، إذ يقول: "سأله أن ينزل..."، لأن السيد كان في قانا الجليل وهي على هضبة عالية جدًا بينما كفرناحوم تقع على شاطئ بحر الجليل في مستوى البحر. هذا يؤكد أن الكاتب يدرك تمامًا طبيعة المنطقة. جاء خادم الملك من كفرناحوم إلى قانا، وهي مسافة تبلغ حوالي 16 ميلًا. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذا الشخص إما أن يكون من الأسرة الملكية، أو نال كرامة عظيمة بسبب وظيفته، لهذا لقب بالنبيل أو الشريف. كما يقول أن البعض يحسبونه ذات الشخص الوارد في (مت 8: 5)، لكن القديس يرفض ذلك، فإن الاختلاف بينهما ليس من جهة الكرامة فحسب، وإنما من جهة الإيمان أيضًا. فالوارد في إنجيل متى حتى عندما أراد يسوع أن يذهب إليه توسل إليه أن يبقى؛ أما هذا فقد طلب من السيد أن يأتي إلى بيته دون أن يسأل السيد هذا. الأول قال "لست مستحقًا أن تدخل تحت سقفي" والثاني حثه على المجيء قائلا: "انزل قبل أن يموت ابني". في الحالة الأولى كان السيد نازلًا من الجبل داخلًا كفرناحوم، أما هنا فجاء من السامرة ولم يدخل كفرناحوم بل قانا حيث قابله الرجل. الأول كان خادمه مصابًا بفالج، أما هنا فابنه مصاب بحمى. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224119 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"فقال له يسوع: لا تؤمنون إن لم تروا آيات وعجائب". [48] لم يقل له السيد أنه ليس له إيمان، بل كان ضعيفًا في إيمانه. لم يكن قادرًا أن يؤمن بأن السيد يشفيه ما لم يحضر بنفسه من قانا إلى كفرناحوم. إنه الإيمان الضعيف الذي يقوم على أساس المعجزات، وهو إيمان كثيرًا ما لا يتعدى العقل، لذا يتعرض للضعف والشك. هذا بخلاف الإيمان خلال إعلان الله للنفس، وتمتعها بأسرار الكلمة الإلهية. يتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم لماذا قال السيد المسيح هذا مع أنه واضح أن هذا الشخص كان مؤمنًا، وما أن سمع كلمة من السيد المسيح حتى آمن [50]؟ ويجيب على ذلك بقوله: [إما أنه استخدم هذه الكلمات لتزكية السامريين، لأنهم آمنوا دون آيات، أو لكي يلمس بها كفرناحوم التي يظن إنها وطنه، والتي جاء منها هذا الشخص. أضف إلى هذا ما قاله شخص ما "أؤمن يا سيد فأعن عدم إيماني" (مر 9: 24). هكذا إن كان هذا الحاكم قد آمن، فإن إيمانه لم يكن كاملًا، أو لم يكن سليمًا، هذا يظهر من سؤاله عن الساعة التي فيها أخذ يتعافى[52]، ليعرف إن كان ما قد حدث طبيعيًا أم بناء على أمر المسيح. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 224120 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"قال له خادم الملك: يا سيد انزل قبل أن يموت ابني". [49] مع إيمانه الذي جعله يتحرك ليقطع هذه الرحلة ويلتقي مع السيد المسيح، تاركًا ابنه على فراش الموت، لكنه في ضعف لم يدرك أنه يتحدث مع غالب الموت وواهب القيامة. في مرارة كان يتعجل تحرك السيد المسيح إلى بيته قبل أن يموت ابنه. لقد ملك الفزع على قلب أب كاد أن يفقد ابنه، وقد أظهر السيد نوعًا من التباطؤ، ليس في عدم مشاركة لمشاعر الأب المرتعب من موت ابنه، وإنما لبنيان نفسه ونفوس كثيرة. يريد السيد أن يوجه أنظار الأب وكل من حوله إلى سرّ الحياة والقيامة، إلى شخصه كمخلص العالم. أما عمل الآية فيُعطى كهبة إضافية كمن يطلب ملكوت الله وبره. كثيرا ما تحدث القديس أغسطينوس عن ضعف علاقتنا بالله وانحرافها، حينما لا يشغلنا سوى التمتع بالنعم والبركات الزمنية من الله صانع الخيرات عوض الانشغال به واقتناءه في داخلنا. بنفس الروح يطالبنا القديس بولس ألا تكون علاقتنا بالقديسين مجرد علاقة للتمتع بمعونتهم، خاصة في حل المشاكل المادية أو المعنوية أو الاجتماعية، إنما في الدرجة الأولى علاقة حب داخلي كأساس للإقتداء بسيرتهم في المسيح يسوع. " انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم". * انظر إلى أقوال خادم الملك، كيف تبين ضعفه، لأنه كان واجبًا عليه أن يتصور في ربنا تصورًا عظيمًا من أجل ابنه. لأن بقوله للمسيح: "يا سيد انزل قبل أن يموت ابني" أنزله بمنزلة من هو ليس مقتدرًا أن يقيم ابنه بعد موته، وكما لو كان غير عارفٍ بحال الغلام. لهذا السبب فإن المسيح لامه، لامسًا ضميره، مظهرًا أن معجزاته تتم لحساب النفس. هنا يشفي الأب المريض في ذهنه لكي يحثنا أن نهتم به لا لأجل الآيات بل بتعليمه. فإن الآيات ليست للمؤمنين بل لغير المؤمنين. القديس يوحنا الذهبي الفم * لديه إيمان قليل في ذاك، إذ ظنه لا يقدر أن يشفي ما لم يكون حاضرًا بالجسد. لو أنه آمن بالكامل لعرف أنه لا يوجد موضع ليس فيه الله حاضرًا... فالذي خلق كل شيء بإرادته يحقق الشفاء بمجرد أمر منه البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||