وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

لما يسيب القلب حاجات
يترك يستغنى عن النفايات
تخف الروح تركب جناحات
تشبع بغناه وتقول الله
لما يطيب القلب معاه ينعم
بسلام من روح الله
يدوق عربون م الأبدية
يعرف أسرار الإلهيات

[Mary Naeem]

لماذا أتكل علي بني البشر
وحب ربي لي دوما ملجأي
فسيدي الإله يبارك الحياة
وحيث لا مياه يجود بالمطر
فكيف أتكل علي بني البشر

[Mary Naeem]

لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَفَكَّرَتْ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟
قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا
عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ:
«لِنَقْطَعْ أغلَالَهُم، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا نِيرَهَا».
اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ بِهِم. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ يَمْقُتَهُم.
حِينَئِذٍ يُكَلَّمُهُم بِغَضَبِهِ، وَبِرِجْزِهِ يُقْلِقُهُم.
أَنَا أَقَمْتُهُ مَلِكًا عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِهِ لأفرِزُ أَمْر الرَّب
الرَّبِّ قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، وَأَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
سَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثَكَ وَسُلْطَانَكَ إِلَى أقْطَارِ اَلأَرْضِ
لِتَرْعَاهُم بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. وَمِثْلُ آَنِيَةِ اَلفَخَّار تَسْحَقُهُم».
فَالآنَ أَيُّهَا الْمُلُوكُ اِفْهَمُوا. تَأَدَّبُوا يَا جَمِيع قُضَاةَ الأَرْضِ.
اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخِشْيَةٍ، وَهَلِّلُوا لَهُ بِرَعْدَةٍ.
طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.
هللويا.. هللويا.. هللويا..

[Mary Naeem]

لماذا ارتجّتِ الأممُ وهَزَّتِ الشعوبُ بالباطل.
قامَ مُلوكُ الأرضِ والعُظَماء ائتمروا معًا على الربِ وعلى مسيحِهِ.
لِنَقطَعْ رُبُطَهُما ونُلقِ عنّا نيرَهُما.
ألسَّاكِنُ في السماواتِ يَضحَكُ والسَّيِدُ يستهزِىءُ بِهم.
حينئِذٍ يُكلّمُهُم بسُخطِهِ، وبغضبهِ يُرَوِعُهُم.
إنّي مسحتُ ملِكي على صِهيُونَ، جَبَلِ قُدسي، لأُخبِرنَّ بِحُكمِ الرب.
قالَ لي أنتَ ابني، أنا اليومَ ولدتُكَ، سَلْني فأُعطِيَكَ الأمَمَ مِيراثًا لكَ،
وأقاصيَ الأرضِ مِلكًا لكَ. تَرعاهم بِعصًا مِن حديدٍ، وكإناءِ خزَّافٍ تُحَطِّمُهُم.
فالآنَ أيُها المُلوكُ تَعَقَّلوا واتَّعِظوا يا قُضاةَ الأرضِ اعبُدوا الربَ
بِخشيَةِ وابتهجوا بِرِعدَةٍ. قبِّلوا الابنَ لِئلا يَغضُبَ فتهلِكوا
مِنَ الطريقِ لأنهُ عن قليلٍ يضطرِمُ غضبُهُ، فطوبى لجميعِ المعتصمينَ بهِ.

[Mary Naeem]

لماذا أشكوك لقلبي وكأنك مصدر كربي
وألومك على ما يكدر صفو دربي لماذا أشكوك لقلبي
وأنت تحزن لبكائي وأنت تسرع لعزائي وأنت نور لظلامي وأنت لدائي دوائي

لماذا أنسى ماضي ولمسات يدك في
وأنت في وعودك بت ربي لي وفيا لماذا أنسى ماضي
ليتك تغفر شكواي ويملأ نورك عيناي يا من عيناه لا تغمض أو تغفل عن رؤياي

لهذا أدعوك بقلبي فأنت خالقي وربي
وعليك ألقي همي يا من ذقت الهم لأجلي لهذا أدعوك بقلبي
كل أمري في يديك والغد محفوظ لديك أثق في شخصك وفي حبك يا ناقشني على كفيك

[Mary Naeem]

لماذا أنسى ماضي ولمسات يدك في
وأنت في وعودك بت ربي لي وفيا لماذا أنسى ماضي
ليتك تغفر شكواي ويملأ نورك عيناي
يا من عيناه لا تغمض أو تغفل عن رؤياي

[Mary Naeem]

لهذا أدعوك بقلبي فأنت خالقي وربي
وعليك ألقي همي يا من ذقت
الهم لأجلي لهذا أدعوك بقلبي
كل أمري في يديك والغد محفوظ لديك
أثق في شخصك وفي حبك يا ناقشني على كفيك

[Mary Naeem]

كيف يمكن للشباب تعزيز الشفافية والمساءلة دون اللجوء إلى القيل والقال

إن تعزيز الشفافية والمساءلة داخل مجتمعاتنا المسيحية هو سعي نبيل وضروري. ولكن يجب أن نكون يقظين لضمان أن تتماشى أساليبنا مع تعاليم ربنا يسوع المسيح ولا تتحول إلى نميمة ضارة. دعونا نفكر في كيفية تعزيز بيئة من الانفتاح والمسؤولية مع الحفاظ على الكرامة والمحبة التي ينبغي أن تميز تفاعلاتنا كأتباع للمسيح.

يجب أن ندرك أن الشفافية الحقيقية والمساءلة متجذرة في المحبة - محبة الله ومحبة بعضنا البعض. كما يذكرنا القديس بولس في كورنثوس الأولى 16: 14 ، "افعل كل شيء في المحبة". يجب أن تكون هذه المحبة أساس جميع جهودنا لتعزيز الانفتاح والمسؤولية داخل مجتمعنا.

أحد الجوانب الرئيسية لتعزيز الشفافية دون اللجوء إلى القيل والقال هو إنشاء قنوات اتصال واضحة ورسمية داخل هياكل كنيستنا. قد يشمل ذلك عقد اجتماعات منتظمة حيث يمكن مناقشة المخاوف بصراحة واحترام ، أو صناديق اقتراح لردود الفعل المجهولة ، أو الأفراد المحددين الذين يمكن التعامل معهم مع قضايا حساسة. من خلال توفير هذه السبل الرسمية ، فإننا نقلل من إغراء تبادل المخاوف من خلال القنوات غير الرسمية والتي يحتمل أن تكون ضارة.

ويجب علينا أيضا أن نزرع ثقافة التواصل المباشر. كما يوعز يسوع لنا في متى 18: 15-17 ، "إذا كان أخوك أو أختك خطيئة ، فاذهب وأشر إلى خطأهم ، فقط بينكما. إذا كانوا يستمعون إليك ، فقد ربحتهم. ولكن إذا لم يستمعوا ، خذوا واحدًا أو اثنين آخرين ، حتى "يمكن إثبات كل شيء من خلال شهادة شاهدين أو ثلاثة". إذا كانوا لا يزالون يرفضون الاستماع ، فأخبرها للكنيسة". يشجعنا هذا النهج على معالجة القضايا مباشرة مع المعنيين ، بدلاً من نشر المعلومات إلى الأطراف غير المشاركة.

يمكننا تعزيز الشفافية من خلال القدوة على سبيل المثال. يجب أن يكون أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية على استعداد للاعتراف بأخطائهم الخاصة ، والسعي إلى المغفرة عند الضرورة ، وإظهار التواضع. هذا يخلق جوًا يتم فيه تقييم الصدق والضعف ، مما يسهل على الآخرين أن يكونوا منفتحين حول نضالاتهم وأوجه القصور الخاصة بهم.

ومن الأهمية بمكان أيضا تهيئة بيئة تحظى فيها الأسئلة والنقد البناء بالترحيب. يجب أن نشجع إخوتنا وأخواتنا على التعبير عن مخاوفهم أو شكوكهم بطريقة محترمة، دون خوف من الحكم أو الانتقام. كما يقول لنا أمثال 27: 17 ، "كما شحذ الحديد ، لذلك شحذ شخص واحد آخر". الحوار الصحي والاستجواب المحترم يمكن أن يؤدي إلى النمو والتحسين داخل مجتمعنا.

يلعب التعليم دورًا حيويًا في تعزيز الشفافية والمساءلة دون اللجوء إلى القيل والقال. يجب أن نعلّم جماعتنا حول أهمية هذه القيم، وكذلك تقديم التوجيه حول كيفية معالجة المخاوف بطريقة مشابهة للمسيح. ويشمل ذلك التدريب على حل النزاعات، والتواصل الفعال، والاستخدام السليم للقنوات القائمة لإثارة القضايا.

ويمكن أيضا أن يسهم التقييم الذاتي المنتظم والاستعراضات الخارجية في تحقيق الشفافية والمساءلة. من خلال إخضاع ممارساتنا وقراراتنا طواعية للتدقيق ، نظهر التزامنا بالانفتاح والتحسين المستمر. وقد ينطوي ذلك على عمليات تدقيق مالية، أو تقييمات للوزارة، أو طلب ردود فعل من الجماعة على مختلف جوانب الحياة الكنسية.

يجب أن نضع في اعتبارنا أيضًا قوة الصلاة في هذا المسعى. دعونا نشجع مجتمعنا على عرض مخاوفهم على الله ، والبحث عن حكمته وتوجيهه. كما يؤكد لنا يعقوب 1: 5 ، "إذا كان أي منكم يفتقر إلى الحكمة ، يجب أن تسأل الله ، الذي يعطي بسخاء للجميع دون أن يجد خطأ ، وسوف يعطى لك."

من المهم أن نتذكر أن الشفافية لا تعني أن كل قطعة من المعلومات تحتاج إلى تقاسمها مع الجميع. هناك أوقات تكون فيها السرية ضرورية لحماية الأفراد أو المواقف الحساسة. يجب أن نمارس الحكمة والتمييز في تحديد المعلومات التي ينبغي تقاسمها وبأي طريقة.

وأخيرا، ينبغي أن نسعى جاهدين لخلق ثقافة المغفرة والترميم.

[Mary Naeem]

كيف يمكن للشباب تعزيز بيئة من الانفتاح والمسؤولية مع الحفاظ على الكرامة

إن تعزيز الشفافية والمساءلة داخل مجتمعاتنا المسيحية هو سعي نبيل وضروري. ولكن يجب أن نكون يقظين لضمان أن تتماشى أساليبنا مع تعاليم ربنا يسوع المسيح ولا تتحول إلى نميمة ضارة. دعونا نفكر في كيفية تعزيز بيئة من الانفتاح والمسؤولية مع الحفاظ على الكرامة والمحبة التي ينبغي أن تميز تفاعلاتنا كأتباع للمسيح.

يجب أن ندرك أن الشفافية الحقيقية والمساءلة متجذرة في المحبة - محبة الله ومحبة بعضنا البعض. كما يذكرنا القديس بولس في كورنثوس الأولى 16: 14 ، "افعل كل شيء في المحبة". يجب أن تكون هذه المحبة أساس جميع جهودنا لتعزيز الانفتاح والمسؤولية داخل مجتمعنا.

[Mary Naeem]

لتميز تفاعلاتنا كأتباع للمسيح.

أحد الجوانب الرئيسية لتعزيز الشفافية دون اللجوء إلى القيل
والقال هو إنشاء قنوات اتصال واضحة ورسمية داخل هياكل كنيستنا.
قد يشمل ذلك عقد اجتماعات منتظمة حيث يمكن مناقشة المخاوف
بصراحة واحترام ، أو صناديق اقتراح لردود الفعل المجهولة ،
أو الأفراد المحددين الذين يمكن التعامل معهم مع قضايا حساسة.
من خلال توفير هذه السبل الرسمية ، فإننا نقلل من إغراء تبادل
المخاوف من خلال القنوات غير الرسمية والتي يحتمل أن تكون ضارة.