منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 12 - 2025, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 223761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تنحني قلوبنا وتجثو ركبنا أمامك ونحن نعترف بجمالك البارع،
وشخصك الآسر، وتواضعك الذي يفوق الوصف وفهمك البعيد
عن الفحص، وحبك الذي فاق إدراك العقول. نحن نعترف بأننا
في حاجة شديدة أن تكون لنا رؤية أعظم وكشف أعمق لشخصك.
ونسألك أن تسدد هذا الاحتياج.

 
قديم 22 - 12 - 2025, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 223762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كثيراً ما اسمع اختبارات صادقة مثل الاختبار التالي: «كلمني الله، ولكني لم أطع. ثم كلمني الله مرة ثانية ولكني لم أطع» وسمعت اختباراً آخر يقول «بعد أسبوع أو بعد سنة واحدة، كلمني الله مرة أخرى. وما زالت لم أطع». وسمعت أيضاً من يقول: «ثم بعد أسبوع من المناقشة مع الله، استسلمت أخيراً وقلت «حسناً يا رب، إنني أطيعك».

إن هذه الاختبارات تكشف الافتقار إلى مخافة الله.

عندما جاء ملاحو السفينة التي كانت متجهة إلى ترشيش إلى يونان وسألوه عن عمله، ومن أين جاء، وما هي جنسيته، أجاب يونان: «أَنَا عِبْرَانِيٌّ، وَأَنَا خَائِفٌ مِنَ الرَّبِّ إِلهِ السَّمَاءِ الَّذِي صَنَعَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ» (يونان ظ©:ظ،) ولكن افتقار يونان لمخافة الرب، كان واضحاً بشدة في عدم طاعته لله عندما لم يذهب بكلمة الرب إلى مدينة نينوى، وذهب معتمداً في اتجاه آخر.

عندما تاب يونان وهو في بطن الحوت، أنقذه الله، وبعدها أعلن يونان وأظهر خوفه الحقيقي للرب من خلال طاعته بالذهاب برسالة الله إلى نينوى.

هكذا نحن جميعاً، عندما نتوب عن الخطية، نستطيع أن نختبر حقيقة ما جاء في مزمور ظ£:ظ،ظ£ظ*، ظ¤ «إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ الآثَامَ يَارَبُّ، يَا سَيِّدُ، فَمَنْ يَقِفُ؟ لأَنَّ عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ. لِكَيْ يُخَافَ مِنْكَ».

 
قديم 22 - 12 - 2025, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 223763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل نقرأ الكتاب المقدس لكي نحصل منه على رسالة نقدمها للناس، أم نحن نقرأ الكتاب المقدس برغبة عارمة لكي نتعرف على صاحبه؟ – وعندما نراه كما هو في مجده المتألق وعظمته الأخاذة وقداسته المهيبة، تصبح تلك الرؤية أعظم دافع لنا لكي نطيعه في الحال دون تردد بكل سرور طاعة كاملة. وسيصبح غير الطبيعي أن لا نطيعه!

مرات كثيرة، يمتحننا الله بأن يطلب منا أداء بعض الأعمال، دون أن يكون لدينا أي فكرة عن سبب تكليفنا بهذه الأعمال. ولسنا في حاجة إلى معرفة السبب، بل نحتاج أن نعرف شخصية الذي تكلم. إنه الله في معرفته وحكمته الغير محدودة وهو يعلم السبب. ويعتبر هذا مبرراً كافياً يتناسب مع حكمتنا ومعرفتنا المحدودة ويكفي لكي نطيع.

كان بمقدور إبراهيم أن يكتب كتاباً عن مبررات عدم تقديمه إسحاق ذبيحة على المذبح وذلك بحسب وجهة نظره ورغبته البشرية، ولكن كراهيته لخطية عدم الطاعة لله كانت أعظم من محبته لابنه الوحيد. لقد نجح في الامتحان وبرهن بذلك على عمق مستوى مخافة الله التي تعمل في حياته. كما أنه مارس إيماناً عظيماً بثقته أن الله الذي أعطاه إسحاق، هو قادر أن يقيمه من الأموات حتى تتم وعود الله من خلاله (عبرانيين ظ،ظ©:ظ،ظ،).

 
قديم 22 - 12 - 2025, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 223764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إننا لن نفهم رحمة الله، حتى نفهم قداسته (الرحمة هي عدم نوال العقاب الذي نستحقه). إننا لن نفهم عقاب الله للخطية في حكمه عليها حتى نفهم قداسته. إننا لن نفهم الأعماق الغير محدودة لمحبة الله…

… حتى إنه ترك مجد السماء حيث يسكن في شركة صافية مع الآب منذ الأزل.

عندما رأى إشعياء الرب، في تلك الرؤيا التي أعطاه الله، بماذا كان السرافيم الذين يحيطون بعرش الله يهتفون؟ «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ» (إشعياء ظ£:ظ¦).

ماذا جاء في سفر الرؤيا ظ¨:ظ¤ عن الأربعة الحيوانات (المخلوقات) الحية التي لم تكف عن أن تنشد؟ لم تقل: «عظيم، عظيم، عظيم، هو الله»، لم تقل «عادل، عادل، عادل، هو الله»، لم تقل: «محب، محب، محب، هو الله». وهي صفات رائعة لله وهامة جداً! ومع ذلك اختار الله، في سلطانه، أن تنشد الحيوانات (المخلوقات) الحية نهاراً وليلاً بدون توقف: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي!».

وبالتالي فمن الأهمية بمكان أن نفهم سبب ذلك. لا بد أن الله في حكمته ومعرفته اللانهائية، يرى أن القداسة هي الصفة الأعلى من كل صفاته الأخرى التي تحتاج السماء والأرض إلى أن تتذكرها دائماً.

كم يجب أن تكون القداسة مهمة! هل قضينا وقتاً لندرس هذا الجزء من شخصية الله؟ هل قضينا ساعة أو صباحاً أو بعد الظهر أو مساء أو يوماً من حياتنا، دون أي مقاطعة، حيث نقول: «يا الله، سأبدأ في دراسة قداستك من خلال كلمتك. أريد أن أعرفك».

 
قديم 22 - 12 - 2025, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 223765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تنشد الحيوانات (المخلوقات) الحية نهاراً وليلاً بدون توقف: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي!».

وبالتالي فمن الأهمية بمكان أن نفهم سبب ذلك. لا بد أن الله في حكمته ومعرفته اللانهائية، يرى أن القداسة هي الصفة الأعلى من كل صفاته الأخرى التي تحتاج السماء والأرض إلى أن تتذكرها دائماً.

كم يجب أن تكون القداسة مهمة! هل قضينا وقتاً لندرس هذا الجزء من شخصية الله؟ هل قضينا ساعة أو صباحاً أو بعد الظهر أو مساء أو يوماً من حياتنا، دون أي مقاطعة، حيث نقول: «يا الله، سأبدأ في دراسة قداستك من خلال كلمتك. أريد أن أعرفك».

 
قديم 22 - 12 - 2025, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 223766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟... وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رومية ظ¨: ظ£ظ،-ظ£ظ©).

إن كنت قد قبلت في حياتك الرب يسوع، فما هي أثمن الفوائد التي قدمها يسوع بعد قيامته؟ إن إجابتي سوف تكون من العدد (ظ£ظ©) لأنه جعل محبة الله حقيقية لي، وقد علمنا الكثير عنها في كلمته، كما أنها تجسدت في كل أعماله، وظهرت على الصليب، وأفضل الكل أنه أقنعنا بها بروحه ففتحنا لها حياتنا.

وهناك نتائج لذلك، وهي كما يلي:

ظ، - الله يعمل معنا حتى نستفيد من كل خبراتنا سواء كانت سارة أم مؤلمة. وإن كنا لا نستطيع أن نتجنب كل الأذى لكننا نعلم أنها ليست عبئاً، ولا تذهب الدموع سدى، ولا يكون العناء بلا ثمر. وأهم ما في الأمر هو الهدف النهائي ألا وهو أن الله يريدنا أن نكون مشابهين صورة ابنه (ظ¢ظ©)، وألا يستحق ذلك بعض العناء؟

ظ¢ - لنا صديق في المحكمة وفي محضر الله (ظ£ظ¤). وليس مجرد صديق بل شخص يستطيع أن يتكلم بسلطان من أجلنا. وبمعنى آخر نستطيع القول بأن يسوع يقف في صفنا ويتحمس لنا ويريدنا أن ننجح ولنا أن نثق في ذلك.

 
قديم 22 - 12 - 2025, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 223767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جعل محبة الله حقيقية لي، وقد علمنا الكثير عنها في كلمته، كما أنها تجسدت في كل أعماله، وظهرت على الصليب، وأفضل الكل أنه أقنعنا بها بروحه ففتحنا لها حياتنا.

وهناك نتائج لذلك، وهي كما يلي:

ظ، - الله يعمل معنا حتى نستفيد من كل خبراتنا سواء كانت سارة أم مؤلمة. وإن كنا لا نستطيع أن نتجنب كل الأذى لكننا نعلم أنها ليست عبئاً، ولا تذهب الدموع سدى، ولا يكون العناء بلا ثمر. وأهم ما في الأمر هو الهدف النهائي ألا وهو أن الله يريدنا أن نكون مشابهين صورة ابنه (ظ¢ظ©)، وألا يستحق ذلك بعض العناء؟

ظ¢ - لنا صديق في المحكمة وفي محضر الله (ظ£ظ¤). وليس مجرد صديق بل شخص يستطيع أن يتكلم بسلطان من أجلنا. وبمعنى آخر نستطيع القول بأن يسوع يقف في صفنا ويتحمس لنا ويريدنا أن ننجح ولنا أن نثق في ذلك.

 
قديم 22 - 12 - 2025, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 223768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله يعمل معنا حتى نستفيد من كل خبراتنا سواء كانت سارة أم مؤلمة.
وإن كنا لا نستطيع أن نتجنب كل الأذى لكننا نعلم أنها ليست عبئاً،
ولا تذهب الدموع سدى، ولا يكون العناء بلا ثمر.
وأهم ما في الأمر هو الهدف النهائي ألا وهو أن الله يريدنا
أن نكون مشابهين صورة ابنه وألا يستحق ذلك بعض العناء؟

 
قديم 22 - 12 - 2025, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 223769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«فَآمَنَ الشَّعْبُ. وَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّ الرَّبَّ افْتَقَدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَنَّهُ نَظَرَ مَذَلَّتَهُمْ، خَرُّوا وَسَجَدُوا» (خروج ظ¤: ظ£ظ،).

هل فكرت بالأمس أنك تحتاج إلى اتخاذ القرار؟ يبدو أن موسى لم يحتمل أن يستغل محبة الله وصبره أكثر مما يجب.

كثيراً ما يساورنا الشك أن أمور حياتنا سوف تلتئم معاً وتتخذ مسارها حسب ما تشتهي نفوسنا. بل إننا كثيراً ما لا نعرف الاتجاه الصحيح حتى نقف قليلاً ونلقي نظرة إلى حيثما كنا قبلاً. اليوم تتضح لنا الرؤية قليلاً لنرى أبطال القصة يأخذون مواقعهم من أجل القيام بالمهمة الكبرى التي يدبرها رب الكون.

أخيراً يلتزم موسى بالمهمة. وينتقل القرار من الفكر إلى العمل الجاد. يسمح له يثرون أن يذهب إلى مصر ليتفقد إخوته. وصفورة ساهمت في أن يتمم موسى واحدة من وصايا الناموس في ابنه بالاختتان (ظ¢ظ¤- ظ¢ظ¦). ويبدو أن موسى كان قد أهمل هذا الأمر ولكن الله اعتبره من الأمور الهامة لتتميمها.

هارون ينضم إلى مهمة إنقاذ شعب الله. ورؤساء العبرانيين في مصر آمنوا بالمعجزات التي صنعها موسى وبالدور الذي سيقوم به هارون.

شخص واحد من الواضح أنه لم يتفق مع أهداف الخطة الإلهية وهو فرعون مصر، الآية (ظ¢ظ،) ليس من السهل فهمها. هل كان الله يقسي قلب فرعون كما يقول؟ سوف نعالج هذه المشكلة في اليومين القادمين.

 
قديم 22 - 12 - 2025, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 223770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ يَفْتَخِرَنَّ الْحَكِيمُ بِحِكْمَتِهِ،
وَلاَ يَفْتَخِرِ الْجَبَّارُ بِجَبَرُوتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْغَنِيُّ بِغِنَاهُ»
(إرميا ظ¢ظ£:ظ©).

«أَمَّا الرَّبُّ الإِلهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ.

مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ، وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ»
(إرميا ظ،ظ :ظ،ظ ).

كيف أن الناس يعبدون أصناماً لا تتكلم ولا تتحرك، وهي لا تفيد ولا تضر؟ (ظ£ وظ¥)، يقدم إرميا هنا إشارتين: الأولى أن بعض الناس أرادوا أن يحاكوا الآخرين (ظ¢:ظ،ظ )؛ كما وجدوا صعوبة في طاعة الرب (ظ¢ظ¤:ظ©). ومن الواضح أنه من الأسهل مسايرة الركب وحب الذات عن الترفع والتميز وخدمة الآخرين. ولقد اختار إسرائيل الطريق السهل الذي لا يؤدي إلى أي شيء.

كذلك بالنسبة لنا. الأصنام التي نعبدها قد تكون في تطلعاتنا أو أحلامنا أو في أشخاص معينين. ولكن متى ادعينا أننا نعرف الله ومحبته الدائمة لنا (ظ¢ظ¤:ظ©)، فلابد وأن يكون الله دائماً هو مركز حياتنا. وهذا النوع من الولاء يصعب تحقيقه أحياناً، ولكننا سوف لا نندم بأن نجعل حياتنا كلها في يد الإله الواحد الحقيقي المحب القدوس (ظ،ظ : ظ¦ وظ،ظ ).

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025