![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 223531 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابناً يُسمُّونَه عِمَّانوئيل)) أَيِ ((اللهُ معَنا). تُشِيرُ عبارة " ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابناً " الى الآية التي وردت في زمنٍ تاريخيٍّ دقيق، هو زمن الملك آحاز (حوالي 735–732 ق.م)، حين كانت مملكة يهوذا مهدَّدة من تحالف أرام وإسرائيل. في هذا السياق، يُعطي الله علامة (×گוض¹×ھ للملك ولبيت داود، لا مجرّد حلٍّ سياسيّ، بل وعدًا خلاصيًّا: «هَا العَذْرَاءُ تَحْمِلُ وَتَلِدُ ابْنًا". فالعلامة لا تكمن فقط في الولادة، بل في طريقة الولادة نفسها، أي الحمل ن عذراء، الذي يتجاوز المنطق البشري ويكشف تدخّل الله المباشر في التاريخ. فَمِيلادُ يَسُوعَ لَيْسَ ذِكْرَى عَابِرَةً، بَلْ إِعْلَانٌ دَائِمٌ: إِنَّ اللهَ لَمْ يَعُدْ إِلَهًا بَعِيدًا، بَلْ إِلَهًا مَعَنَا، وَلِأَجْلِنَا، وَفِي وَسَطِنَا. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223532 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابناً يُسمُّونَه عِمَّانوئيل)) أَيِ ((اللهُ معَنا).عِبَارَةُ "العَذْرَاءُ" فِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ د€خ±دپخ¸ل½³خ½خ؟د‚، وَفِي العِبْرِيَّةِ ×”ض¸×¢ض·×œض°×ض¸×”، إِلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ، قَدْ تَكُونُ مَخْطُوبَةً وَلَكِنَّهَا غَيْرُ مُتَزَوِّجَةٍ. وَقَدِ انْطَبَقَتْ هَذِهِ الصِّفَةُ تَمَامًا عَلَى القِدِّيسَةِ مَرْيَمَ، الَّتِي حُفِظَتْ فِي عَذْرَاوِيَّتِهَا بِقُوَّةِ اللهِ وَنِعْمَتِهِ. أَمَّا قَوْلُ النَّبِيِّ: "هَا إِنَّ العَذْرَاءَ تَحْمِلُ فَتَلِدُ ابْنًا"، فَيُشِيرُ إِلَى نُبُوءَةِ أَشَعْيَاءَ (7: 14)، الَّتِي أُوحِيَ بِهَا نَحْوَ سَنَةِ 740 قَبْلَ المِيلَادِ. وَتُعَدُّ هَذِهِ أَوَّلَ نُبُوءَةٍ مِنْ سِلْسِلَةِ نُبُوءَاتٍ يَسْتَشْهِدُ بِهَا مَتَّى الإِنْجِيلِيُّ لِيُثْبِتَ أَنَّ فِي المَسِيحِ تَتَحَقَّقُ نُبُوءَاتُ العَهْدِ القَدِيمِ، وَأَنَّهُ هُوَ المَسِيَّا المُنْتَظَرُ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223533 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابناً يُسمُّونَه عِمَّانوئيل)) أَيِ ((اللهُ معَنا). عِبَارَةُ "العَذْرَاءُ" فِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ د€خ±دپخ¸ل½³خ½خ؟د‚، وَفِي العِبْرِيَّةِ ×”ض¸×¢ض·×œض°×ض¸×”، إِلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ، قَدْ تَكُونُ مَخْطُوبَةً وَلَكِنَّهَا غَيْرُ مُتَزَوِّجَةٍ. وَقَدِ انْطَبَقَتْ هَذِهِ الصِّفَةُ تَمَامًا عَلَى القِدِّيسَةِ مَرْيَمَ، الَّتِي حُفِظَتْ فِي عَذْرَاوِيَّتِهَا بِقُوَّةِ اللهِ وَنِعْمَتِهِ. أَمَّا قَوْلُ النَّبِيِّ: "هَا إِنَّ العَذْرَاءَ تَحْمِلُ فَتَلِدُ ابْنًا"، فَيُشِيرُ إِلَى نُبُوءَةِ أَشَعْيَاءَ (7: 14)، الَّتِي أُوحِيَ بِهَا نَحْوَ سَنَةِ 740 قَبْلَ المِيلَادِ. وَتُعَدُّ هَذِهِ أَوَّلَ نُبُوءَةٍ مِنْ سِلْسِلَةِ نُبُوءَاتٍ يَسْتَشْهِدُ بِهَا مَتَّى الإِنْجِيلِيُّ لِيُثْبِتَ أَنَّ فِي المَسِيحِ تَتَحَقَّقُ نُبُوءَاتُ العَهْدِ القَدِيمِ، وَأَنَّهُ هُوَ المَسِيَّا المُنْتَظَرُ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223534 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ![]() ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابناً يُسمُّونَه عِمَّانوئيل)) أَيِ ((اللهُ معَنا). "عِمَّانُوئِيلَ" فَتَرْجِعُ إِلَى نَصِّ أَشَعْيَاءَ العِبْرِيِّ ×¢ض´×ض¼ض¸×*וض¼ ×گضµ×œ، وَمَعْنَاهَا: "اللهُ مَعَنَا" (أَشَعْيَاءَ 7: 14). ويقول القديس أوغسطينوس " لو لم يكن معنا، لما استطعنا أن نكون معه". وَيَحْمِلُ هَذَا اللَّقَبُ دَلَالَةً لَاهُوتِيَّةً عَمِيقَةً، إِذْ يُعْلِنُ طَبِيعَةَ المَسِيحِ نَفْسِهَا: فَفِي شَخْصِهِ يَكُونُ اللهُ حَاضِرًا فِي وَسَطِ شَعْبِهِ، يَحْمِيهِمْ، وَيَهْدِيهِمْ، وَيَسُوسُهُمْ بِمَحَبَّتِهِ وَحِكْمَتِهِ. يعلق لذهبيّ الفم "لم يقل الكتاب إنّه دُعِيَ عِمَّانوئيل عبثًا، بل ليُعلِن أنَّ الله لم يَعُد بعيدًا عن البشر، بل صار حاضرًا بينهم بالجسد" (عظة على إنجيل متّى، 5). وَقَدْ تَنَبَّأَ أَشَعْيَاءُ بِمَوْلِدِ "عِمَّانُوئِيلَ"، أَيْ المَسِيحِ المُنْتَظَرِ، قَبْلَ مِيلَادِهِ بِنَحْوِ سَبْعَةِ قُرُونٍ. وَكَانَتْ تِلْكَ النُّبُوءَةُ، فِي سِيَاقِهَا التَّارِيخِيِّ الأَوَّلِ، تَتَعَلَّقُ بِمَلِكٍ جَدِيدٍ يَخْلُفُ المَلِكَ آحَازَ، إِلَّا أَنَّهَا، فِي ضَوْءِ التَّدْبِيرِ الإِلَهِيِّ، صَارَتْ رَمْزًا وَإِعْلَانًا مَسِيحَانِيًّا عَمِيقًا عَنِ الحَبَلِ البَتُولِيِّ وَمَجِيءِ يَسُوعَ "عِمَّانُوئِيلَ" وَلِذَلِكَ يَقُولُ الإِنْجِيلُ: "وَكَانَ هَذَا كُلُّهُ لِيَتِمَّ مَا قَالَ الرَّبُّ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ" (مَتَّى 1: 22). وَهَذِهِ النُّبُوءَةُ هِيَ الأُولَى فِي سِلْسِلَةٍ طَوِيلَةٍ يَسْتَخْدِمُهَا مَتَّى الإِنْجِيلِيُّ لِيُثْبِتَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسِيحُ المُنْتَظَرُ. وَقَدْ وَرَدَتِ الاِقْتِبَاسَاتُ الصَّرِيحَةُ مِنَ العَهْدِ القَدِيمِ فِي إِنْجِيلِ مَتَّى نَحْوَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ مَرَّةً، هَذَا فَضْلًا عَنِ التَّلْمِيحَاتِ الكَثِيرَةِ، مِمَّا يُظْهِرُ عُمقَ رَبْطِهِ بَيْنَ الوَحْيَيْنِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223535 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَمِ "لم يقل الكتاب إنّه دُعِيَ عِمَّانوئيل عبثًا، بل ليُعلِن أنَّ الله لم يَعُد بعيدًا عن البشر، بل صار حاضرًا بينهم بالجسد" (عظة على إنجيل متّى، 5). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223536 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القديس أوغسطينوس عِمَّانوئيل " لو لم يكن معنا، لما استطعنا أن نكون معه". وَيَحْمِلُ هَذَا اللَّقَبُ دَلَالَةً لَاهُوتِيَّةً عَمِيقَةً، إِذْ يُعْلِنُ طَبِيعَةَ المَسِيحِ نَفْسِهَا: فَفِي شَخْصِهِ يَكُونُ اللهُ حَاضِرًا فِي وَسَطِ شَعْبِهِ، يَحْمِيهِمْ، وَيَهْدِيهِمْ، وَيَسُوسُهُمْ بِمَحَبَّتِهِ وَحِكْمَتِهِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223537 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابناً يُسمُّونَه عِمَّانوئيل)) أَمَّا عِبَارَةُ "اللهُ مَعَنَا" فَتُشِيرُ أَيْضًا إِلَى التَّرْجَمَةِ السَّبْعِينِيَّةِ لِنَبُوءَةِ أَيِ ((اللهُ معَنا). أَشَعْيَاءَ، حَيْثُ تُرْجِمَ الاِسْمُ العِبْرِيُّ ×¢ض´×ض¼ض¸×*וض¼ ×گضµ×œ إِلَى اليُونَانِيَّةِ ل¼کخ¼خ¼خ±خ½خ؟د…خ®خ» وَمِنْهَا إِلَى العَرَبِيَّةِ. وَيَكْشِفُ هَذَا الإِعْلَانُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ اللهُ الحَاضِرُ فِي وَسَطِ شَعْبِهِ، وَأَنَّ المَسِيحَ هُوَ الرَّبُّ المُتَجَسِّدُ، كَمَا يُؤَكِّدُ مُقَدِّمَةُ إِنْجِيلِ يُوحَنَّا: "وَالكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا فَسَكَنَ بَيْنَنَا" (يُوحَنَّا 1: 14). وَنَحْنُ، فِي عُمْقِ حَاجَتِنَا الخَلَاصِيَّةِ، بِحَاجَةٍ إِلَى مُخَلِّصٍ يَكُونُ إِلَهًا كَامِلًا وَإِنْسَانًا كَامِلًا فِي آنٍ مَعًا، وَلَا نَجِدُ هَذَا الاِتِّحَادَ العَجِيبَ إِلَّا فِي شَخْصِ يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي هُوَ حَقًّا "عِمَّانُوئِيلَ"، أَيْ "اللهُ مَعَنَا". وَيُضِيفُ الْقِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الْفَمِ أَنَّ عِبَارَةَ «اللهُ مَعَنَا» تَعْنِي: "مَعَنَا فِي ضَعْفِنَا، مَعَنَا فِي فَقْرِ طَبِيعَتِنَا الْبَشَرِيَّةِ، مَعَنَا لا بِالرَّمْزِ، بَلْ بِالْحَقِيقَةِ". وَبِاخْتِصَارٍ، فَإِنَّ اسْمَ «عِمَّانُوئِيل» – «اللهُ مَعَنَا» – يَعْنِي حُضُورَ اللهِ الْحَقِيقِيَّ فِي التَّارِيخِ، وَاتِّحَادَ اللهِ بِالإِنْسَانِ، وَسُكْنَى اللهِ فِي الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ، وَإِعْلَانَ أُلُوهِيَّةِ الْمَسِيحِ الْمُتَجَسِّدِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223538 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فلمَّا قامَ يُوسُفُ مِنَ النَّوم، فَعلَ كَما تُشِيرُ عِبَارَةُ "فَفَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلَاكُ الرَّبِّ" إِلَى تَجَاوُبِ يُوسُفَ الكَامِلِأَمرَه مَلاكُ الرَّبِّ فأَتى بِامرَأَتِه إِلى بَيتِه مَعَ مَشِيئَةِ اللهِ، إِذْ تَخَلَّى عَنْ خِطَطِهِ الشَّخْصِيَّةِ، وَأَخْضَعَ إِرَادَتَهُ لِإِرَادَةِ اللهِ، فَدَخَلَ فِي طَاعَةٍ صَامِتَةٍ مُثْمِرَةٍ، وَتَمَّمَ إِجْرَاءَاتِ الزَّوَاجِ كَمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ. يُشَدِّدُ القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَمِ عَلَى أَنَّ عَظَمَةَ يُوسُفَ لَا تَكْمُنُ فِي الأَقْوَالِ، بَلْ فِي الفِعْلِ، إِذْ يَقُولُ إِنَّ الإِنْجِيلِيَّ لَمْ يَذْكُرْ جِدَالًا وَلَا تَسَاؤُلًا، بَلْ: «فَعَلَ كَمَا أُمِرَ»، لِأَنَّ الطَّاعَةَ الحَقِيقِيَّةَ لَا تَحْتَاجُ إِلَى بُرْهَانٍ بَعْدَ أَنْ يُعْلِنَ اللهُ مَشِيئَتَهُ. وَيُضِيفُ الذَّهَبِيُّ الفَمِ أَنَّ يُوسُفَ، حِينَ أَطَاعَ، لَمْ يَخْسَرْ شَيْئًا مِنْ كَرَامَتِهِ، بَلْ دَخَلَ فِي تَدْبِيرٍ إِلَهِيٍّ يَفُوقُ العَقْلَ، فَصَارَ خَادِمًا لِسِرِّ الخَلَاصِ دُونَ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرَهُ. أَمَّا أُورِيجَانُوسُ، فَيَرَى فِي طَاعَةِ يُوسُفَ تَحَوُّلًا دَاخِلِيًّا عَمِيقًا: مِنْ مَنْطِقِ الشَّرِيعَةِ الحَرْفِيَّةِ إِلَى مَنْطِقِ الرُّوحِ. فَالحُلْمُ لَمْ يُلْغِ عَقْلَ يُوسُفَ، بَلْ نَقَّاهُ، وَرَفَعَهُ مِنْ مُسْتَوَى الحُكْمِ الظَّاهِرِ إِلَى قِرَاءَةِ مَا يَصْنَعُهُ اللهُ فِي الخَفَاءِ. وَهَكَذَا تُصْبِحُ الطَّاعَةُ هُنَا فِعْلَ إِيمَانٍ يَرَى مَا لَا يُرَى. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223539 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الْقِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الْفَمِ عَلَى أَنَّ عَظَمَةَ يُوسُفَ لَا تَكْمُنُ فِي الأَقْوَالِ، بَلْ فِي الفِعْلِ، إِذْ يَقُولُ إِنَّ الإِنْجِيلِيَّ لَمْ يَذْكُرْ جِدَالًا وَلَا تَسَاؤُلًا، بَلْ: «فَعَلَ كَمَا أُمِرَ»، لِأَنَّ الطَّاعَةَ الحَقِيقِيَّةَ لَا تَحْتَاجُ إِلَى بُرْهَانٍ بَعْدَ أَنْ يُعْلِنَ اللهُ مَشِيئَتَهُ. وَيُضِيفُ الذَّهَبِيُّ الفَمِ أَنَّ يُوسُفَ، حِينَ أَطَاعَ، لَمْ يَخْسَرْ شَيْئًا مِنْ كَرَامَتِهِ، بَلْ دَخَلَ فِي تَدْبِيرٍ إِلَهِيٍّ يَفُوقُ العَقْلَ، فَصَارَ خَادِمًا لِسِرِّ الخَلَاصِ دُونَ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرَهُ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223540 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الْقِدِّيسُ أُورِيجَانُوسُ فَيَرَى فِي طَاعَةِ يُوسُفَ تَحَوُّلًا دَاخِلِيًّا عَمِيقًا: مِنْ مَنْطِقِ الشَّرِيعَةِ الحَرْفِيَّةِ إِلَى مَنْطِقِ الرُّوحِ. فَالحُلْمُ لَمْ يُلْغِ عَقْلَ يُوسُفَ، بَلْ نَقَّاهُ، وَرَفَعَهُ مِنْ مُسْتَوَى الحُكْمِ الظَّاهِرِ إِلَى قِرَاءَةِ مَا يَصْنَعُهُ اللهُ فِي الخَفَاءِ. وَهَكَذَا تُصْبِحُ الطَّاعَةُ هُنَا فِعْلَ إِيمَانٍ يَرَى مَا لَا يُرَى. |
||||