وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

اشعياء 40:31
ولكن الذين يرجوون في الرب سيجددون قوتهم.
ويحلقون على أجنحة مثل النسور. سوف يركضون ولا يتعبون
وسوف يمشون ولا يغمى عليهم.

تذكرنا هذه الآية أنه بينما ننمو ونواجه التحديات
تأتي قوتنا من الثقة في الله
الذي يدعمنا من خلال الصعوبات

[Mary Naeem]

فيلبي 3: 13-14
الأخوة والأخوات، أنا لا أعتبر نفسي حتى الآن قد اتخذت من ذلك.
ولكن شيء واحد أفعله: نسيان ما وراء وتوتر نحو ما هو أمامي،
أضغط على هدف الفوز بالجائزة التي دعاني الله
من أجلها إلى السماء في المسيح يسوع.

ينطوي النمو على ترك أخطاء الماضي
والسعي المستمر نحو النضج الروحي
ودعوتنا السماوية في المسيح.

[Mary Naeem]

جيمس 1: 2-4
اعتبروه فرحاً خالصاً يا إخوتي وأخواتي،
كلما واجهتم تجارب كثيرة، لأنكم تعلمون أن اختبار
إيمانكم ينتج المثابرة. دع المثابرة تنتهي من عملها
حتى تكون ناضجًا وكاملًا ، ولا تفتقر إلى أي شيء.

علمنا هذا المقطع أن التحديات والتجارب هي فرص للنمو
وتطوير المثابرة والنضج في إيماننا

[Mary Naeem]

رومية 5: 3-5
ليس ذلك فقط، بل نحن أيضا مجد في معاناتنا،
لأننا نعلم أن المعاناة تنتج المثابرة.
المثابرة، والطابع؛ والشخصية، الأمل.
والرجاء لا يضعنا في العار، لأن محبة الله قد سكبت
في قلوبنا من خلال الروح القدس، الذي أعطيت لنا.

ينطوي النمو على فهم أن الصعوبات يمكن
أن تشكل شخصيتنا وتعميق رجاءنا في محبة الله.

[Mary Naeem]

الأمثال 3: 5-6
ثق في الرب من كل قلبك ولا تعتمد على فهمك الخاص.
في جميع طرقك تخضع له ، وسوف يجعل طرقك مستقيمة ".

بينما ننمو ، نتعلم أن نثق في توجيه الله بدلاً من الاعتماد
فقط على فهمنا الخاص ، مما يسمح له بتوجيه مساراتنا.

[Mary Naeem]

مزمور 32:8
"سأعلمك وأعلمك بالطريقة التي يجب أن تسير بها"
سأوصيك بعيني المحبة عليك".

تذكرنا هذه الآية بأن الله يشارك بنشاط في نمونا
ويقدم التعليمات والتوجيه بالمحبة والعناية.
مسيرتنا في التطور الروحي ليست انفرادية.
يمكننا الاعتماد على الحكمة الموجودة في الكتاب المقدس.
يقدم الكتاب المقدس العديد من الأفكار والاتجاهات التي تعمل
كأدوات أساسية لرعاية فهمنا وإيماننا.

[Mary Naeem]

مزمور 32:8
"سأعلمك وأعلمك بالطريقة التي يجب أن تسير بها"
سأوصيك بعيني المحبة عليك".

يرشدنا في غرس القيم والفضائل في الجيل القادم
مع تعزيز علاقة عميقة مع الله. بينما نتغلب على تحديات الأبوة
والبحث عن أفضل آيات الكتاب المقدس للآباء الجدد يصبح
لا يقدر بثمن. لا توفر هذه الآيات حكمة عملية بشأن تربية الأطفال
فحسب ، بل تذكرنا أيضًا بأهمية نمذجة إيماننا وشخصيتنا.
من خلال غمر أنفسنا في الكتاب المقدس ، نحصن قلوبنا وعقولنا
مما يمكننا من توجيه أطفالنا بالمحبة والنعمة والإيمان الثابت.

[Mary Naeem]

10 طرق بسيطة لجعل التفكير الإيجابي عادة من عاداتك


يمكن أن يؤدي التفكير الإيجابي إلى الكثير من التغييرات الإيجابية
في حياتك. إذ إنَّ اكتساب نظرة متفائلة تجاه ما يحدث من حولك؛
مفيدٌ جداً لصحتك البدنية والعقلية. إلا أنَّه وفي بعض الأحيان،
تنشأ مواقف معينة في الحياة تجعل من الصعب علينا أن نحافظ
على تلك النظرة الإيجابية. لذا اتَّخذ بعض الخطوات لجعل التفكير
الإيجابي أشبه بفطرةٍ لديك، وسترى كيف أنَّك ستجني
ثمار قوة التفكير الايجابي.






تعريف التفكير الايجابي:

الإيجابية هي التفكير بطريقة تفاؤلية، والعمل على إيجاد الحلول
البديلة لجميع المشكلات التي تواجه الأشخاص باستمرار،
وعدم التشاؤم، فالتفكير الإيجابي يجعل نظرتنا للأمور أكثر إشراقاً
وتفاؤُلاً، نستطيع من خلاله الارتقاء بأفكارنا وجعل أحلامنا تصل حدود السّماء.

1. أمضِ وقتك مع أناسٍ إيجابيين:

إذا كنت تحيط نفسك بأناس يشتكون ويتذمرون على الدَّوام،
فعلى الأرجح أن تنعكس سلبيتهم عليك. لذا أمضِ بعض الوقت
مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الإيجابيين؛ حتى تزيد من إمكانية
أن تصبح عادات تفكيرهم الإيجابي عاداتك أيضاً.
إذ من الصَّعب أن تكون متشائماً عندما يكون كل من حولك
أناسٌ متفائلون جداً.




2. تحمل مسؤولية سلوكك:

إيَّاك أن تلعبَ دورَ الضَّحية عندما تواجه مشاكل وصعوبات
في هذه الحياة. اعترف بدورك في الظرف الذي تمر فيه،
وتحمل مسؤولية سلوكك وتبعات أفعالك.
إنَّ تقبلك لتلك المسؤولية يمكن أن يساعدك على أن تتعلّم
من أخطائك، ويمنعك من إلقاء اللوم على الآخرين بشكل غير منصف.


3. كُن شخصاً يؤدي دوره ضمن مجتمعه:

أفضل طريقة لكي تشعر بالرضا حيال ما تملك،
هو أن تركز على ما عليك تقديمه. لذا قم ببعض الأعمال التَّطوعية
بشكلٍ أو بآخر، وسدِّد بعضاً من دينك تجاه مجتمعك.
إذ يمكن أن تمنحك مساعدة الآخرين نظرةً جديدة متفائلة تجاه
هذه الحياة، ويمكن أن تساعدك في الوصول نحو التَّفكير الإيجابي.




4. قراءة كتب إيجابية وملهمة:

اقضِ بعض الوقت كل يوم في قراءة شيء يشجع على التفكير
الإيجابي. اقرأ الاقتباس الملهمة أو كتبٍ تحفيزية تساعدك
على التركيز على ما هو مهم بالنسبة لك في الحياة.
يمكن أن يكون ذلك طريقة رائعة لكي تبدأ وتنهي بها يومك.




5. تعرَّف على أفكارك السَّلبية واستبدلها بأخرى إيجابية:

لن تنجح في الوصول لمرحلة التفكير الإيجابي عندما تكون الأفكار
السلبية المتكررة لا تزال تخالج ذهنك.
لذا درّب نفسك على أن تحدد الأفكار المفرطة في سلبيتها،
واستبدلها بأخرى إيجابية. غالباً ما تدل الأفكار التي تتضمن كلمات
مثل "دائماً" و"مطلقاً" في أحيان كثيرة، على أنَّها غير صحيحة.
فإن وجدت نفسك تفكر في شيء مثل:
"أنا دائماً ما أفسد كل شيء"، فاستبدله بشيء أكثر واقعية.
كأن تقولَ مثلاً: "قد أرتكب الأخطاء أحياناً، لكنَّني أتعلم من أخطائي".

ليست هناك حاجة للإفراط بإيجابيةِ أفكارك،
بل قم بدلاً من ذلك بجعلها أكثرَ واقعية.

6. ضع لنفسكَ أهدافاً واعمل على تحقيقها:

عندما يكون لديك أهداف تعمل على تحقيقها، سيسهلُ عليكَ
أن تكون إيجابياً تجاه المشاكل والانتكاسات التي تواجهك.
إذ ستمنحك تلك الأهداف الدافع اللازم للتغلب على العقبات
والمشاكل التي قد تواجهك خلال مسيرتك.
فمن دون أن تضع أهدافاً واضحة لنفسك،
سيكون من الصَّعب عليك أن تتخذ قراراتك وتقيس تقدمك.

لذا تعلم كيف تضع أهدافاً ذكيّةً، من أجل أن تساعد
نفسك على إنجاز المزيد واستثمار قوة التفكير الايجابي.


7. تفكَّر في العواقب التي تنتج عن التَّفكير بطريقة سلبية:

تفكَّر قليلاً في عواقب التَّفكير السلبي. إذ إنَّه وفي معظم الأحيان،
يتحول إلى "نبوءة تحقق ذاتها". على سبيل المثال، الشخص
الذي قد يفكر بينه وبين نفسه: "إنَّه لمن غير المرجح أن أحصلَ
على هذه الوظيفة"، قد يبذل جهداً أقلَّ في مقابلة العمل.
ونتيجة لذلك، سيقلل من فرصه في الحصول على تلك الوظيفة.

قم بوضع قائمة لجميع الطرق التي يؤثر بها التفكير السَّلبي
على حياتك، إذ من المحتمل أن يؤثر ذلك على سلوكك وعلاقاتك ومشاعرك.
ثم ضع قائمة بالحالات التي يكون بها التفكير الإيجابي مفيداً لك.


8. أطرِ على الآخرين:

ابحث عن أسباب لكي تُثني على الآخرين.
وكن على طبيعتك في ثنائك ومديحك،
لكن أكثر من تقديم المديح.
سوف يساعدك ذلك في أن تجد الخير الذي يكمن في الآخرين.




9. قم بإنشاء "قائمة امتنانٍ يومية":

إذا قمت يومياً بوضع قائمة للأمور التي تمتن لوجودها في حياتك،
ولنَدعُهَا بـِ "قائمة الامتنان اليومية"، فستبدأ في ملاحظة كمِّ الأمور
التي يجب أن تكون ممتناً لها. يمكن أن يساعدك ذلك في التَّركيز
على الجوانب الإيجابية في حياتك، بدلاً من التفكير
في جميع الأمور السيئة التي حدثت خلال اليوم.

إنَّ التَّعود على إظهار مواقف الامتنان،
يجعل التفكير الإيجابي عندك أكثر من مجرَّد عادة.


10. عوِّد نفسك على العناية الذاتية:

اعتنِ بنفسك جيداً، وستكون أكثر قابليةً للتفكير بشكل إيجابي.
احصل مثلاً على الكثير من الراحة ومارس الرياضة بكثرة،
وقم بإدارة التَّوتر بشكل جيد. كما أنَّ العناية بصحتك الجسدية
والعقلية، توفِّر لك طاقةً أكبر للتَّركيز على قوة التفكير الايجابي.

[Mary Naeem]

تعريف التفكير الايجابي:

الإيجابية هي التفكير بطريقة تفاؤلية والعمل على إيجاد الحلول
البديلة لجميع المشكلات التي تواجه الأشخاص باستمرار،
وعدم التشاؤم، فالتفكير الإيجابي يجعل نظرتنا للأمور أكثر إشراقاً
وتفاؤُلاً، نستطيع من خلاله الارتقاء بأفكارنا
وجعل أحلامنا تصل حدود السّماء.

[Mary Naeem]

لتجني ثمار قوة التفكير الايجابي
أمضِ وقتك مع أناسٍ إيجابيين:

إذا كنت تحيط نفسك بأناس يشتكون ويتذمرون على الدَّوام،
فعلى الأرجح أن تنعكس سلبيتهم عليك. لذا أمضِ بعض الوقت
مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الإيجابيين؛ حتى تزيد من إمكانية
أن تصبح عادات تفكيرهم الإيجابي عاداتك أيضاً.
إذ من الصَّعب أن تكون متشائماً عندما يكون كل من حولك
أناسٌ متفائلون جداً.