منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 01 - 2019, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 22291 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صوت يوحنا المعمدان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كم نحن اليوم بحاجة الى صوت يوحنا ورأس يوحنا وفكر يوحنا..
لان الزاني لا زال حاكما ومتحكما بمستقبل البلاد والعباد،
الحاكم في بلادنا يستبيح المحرمات والكرامات وينتهك حقوق الانسان باسم الدين والوطنيّة.
ترى رؤوس الابرياء تطاير في بلاد الشرق ارضاء للحكام وتثبيتا لمناصبهم،
ولا تسمع صوتا واحدا كصوت يوحنا يواجه من بيده السلطة،
صارخا في وجهه، قائلا له دون خوف
وتردد: لا يحل لك ذلك..


لا يحل لك اغتصاب إرادة الناس وإخضاعهم بالحديد والنار.
لا يحل لك افراغ خزينة الدولة وإغراق الناس بالديون والضرائب لتمويل مشاريع مشبوهة تخدم مصالحك انت وليس مصالحهم..
لا يحل لك ان تسمي الديمقراطية كُفْرا وشرعة حقوق الانسان هرطقة.
لا يحل لك اسكات أفواه الناس المطالبة بالحرية والعيش الكريم بالحديد والنَّار والأسلحة التي اشتريتها من جيابهم الفارغة بحجة محاربة العدو ومن ثم وجهتها على رؤوسهم وأمرت بقتلهم..
لا يحل لك فرملة الرقي والحضارة الذي يعطي للمرأة حقوقها وتخلق الاعذار الشرعية المغلفة بالنصوص الجاهزة والفتاوى القاتلة لكل فكر نير.
لا يحل لك قطع رأس الشرف والكرامة ارضاء لعهرك.. لا يحل لك قطع رأس الحكمة ارضاء لغبائك..

لا يحل لك تأديب فتاة كشفت عن شعرة من رأسها لأنها خالفت الشرع وانت تغتصب شرف نساء مملكتك عند كل مساء.
اعطنا يا رب شجاعة يوحنا كي نصرخ في وجه الباطل ولو كان حاكماً، أعطنا قدرة على محاسبة أنفسنا أولا ومن ثم ايقاظ ضمير من هم حولنا. آمين .
 
قديم 18 - 01 - 2019, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 22292 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تحرُّر ï*گلإنسان من الألم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التَّحَدِّي، ï*گليوم، كامِن في مدى تحرُّر ï*گلإنسان من التَّأثير النَّفسيِّ وï*گلجسديِّ للألم وï*گلمرض، فيما هو يعاني من وطأة فساد طبيعته ومعطوبيَّتها.
يقول الرَّسول بولس: “بإنسان واحد دخَلَت ï*گلخطيئة إلى ï*گلعالم وبـï*‘لخطيئة دخل ï*گلموت، وهكذا ï*گجتاز ï*گلموت إلى جميع النَّاس إذ أخطَأَ ï*گلجميع” (رومية 5: 12).

رُبَّ سائِل لماذا يسمح الرَّبُّ بالألم، بـï*‘لمرض وبـï*‘لموت؟ الله إله ï*گلمحبَّة والرَّحمة.
الألم، ï*گلمرض وï*گلموت يفاجئُون كبرياءنا وثقتنا ï*گلمبالَغَة بقوَّتِنا.
يقول القدِّيس يوحنَّا الدِّمشقيّ: “إنَّ الرَّبَّ سمح بـï*‘لموت حتَّى لا يبقى الشَّرّ عديم الزَّوال”.
الموت أضحى للمؤمن نعمة ورحمة.
ما نستطيع أن نعطيه للمريض ï*گلمتألِّم هو بكلِّ بساطة أُذُنًا صاغِيَة، حضورًا واعِيًا صامِتًا.
لا شكّ أنَّنا نجد في الصَّلاة صبرًا وتعزية كبيرَيْن.
الحبُّ وحده، في ï*گلمسيح، بـï*‘ستطاعته أن يقهَرَ ï*گلألم وï*گلحزن وحتَّى ï*گلموت.
هذا كلّه بـï*‘ستطاعته أن يُعطينا الرَّجاء بأنَّ ï*گلموت قد أصبح في ï*گلمسيح ï*گلقائِم مِعْبَرًا إلى ï*گلحياة.
 
قديم 19 - 01 - 2019, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 22293 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو المصدر الموثوق فيه لكي أتعلم منه الحياة مع المسيح واعرف وافهم اللاهوت بطريقة صحيحة وسليمة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


_____ الإجابة_____
المصدر التي ينبغي أن تثق فيه هو [مخدعك]
ادخل مخدعك وأغلق بابك وصلي لله الآب الذي صار لك أباً في المسيح، وافتح إنجيلك في حضرته بتوبة وتقوى وورع بكل تواضع قلب وانسحاق، واطلب قوة نعمته تحل عليك، وانت ستدخل في شركة معه بالروح وبالتالي سينفتح ذهنك ويستنير فتعرف الحق والحق يحررك وتمتلئ من الله فيفرح قلبك وتتعزى بكل تعزية سماوية، وتنال منه تمييزاً في كل شيء، ولن يخدعك أحد قط في العالم كله، وستعرفه إلهاً حياً وحضوراً مُحيياً، وستتعلم جيداً جداً لأن لا يوجد معلم آخر (غير شخص المسيح الرب) يستطيع ان يساعدك أو يُعينك، لأنه لا يُعلِّم بالتلقين والحفظ، إنما بالحفر والتشكيل بالروح القدس، لأنه سيغيرك ويشكلك على صورة ذاته، ليتمجد فيك حسب قصده آمين
(ملحوظة)
قراءة الكتب ومعرفة الآباء وكتاباتهم وتقليد الكنيسة نافع جداً
ومفيد لكل نفس (لو كان عندها هذه الموهبة: البحث والتفتيش والمعرفة والتعليم)، إنما في حالة توبتها وإيمانها بالإنجيل وشركتها مع الله والقديسين في النور، فبدون توبة وشركة مخدع حقيقية مستمرة مع المسيح صدقوني سيخيب الإنسان من نعمة الله ولن يرى مجد الإله الحي أبداً، حتى لو عرف كتب الدنيا والآخرة، وتعمق في الفكر الآبائي الصحيح والسليم بل وصار معلماً عظيماً وكاتباً لاهوتياً بارعاً وبدون أدنى خطأ، لأن بدون حياة شركة حقيقية وواقعية مع مسيح القيامة والحياة فأن كل معرفتنا = صفر، لأنها ستكون بدون محصلة نافعة لحياتنا على وجه الإطلاق، لأن الرب نفسه قال: تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله، فمعرفة الكتب وحدها ستظل ناقصة أن لم نتذوق قوة الله في حياتنا الشخصية وننال تمييز وإفراز بالروح القدس، ونحيا بمنهج القداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب مهما ما صنع أو فعل.
 
قديم 21 - 01 - 2019, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 22294 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَجَدْنَا المَسِيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إنجيل القدّيس يوحنّا ظ، / ظ£ظ¥ – ظ¤ظ¢
في الغَدِ أَيْضًا كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وظ±ثْنَانِ مِنْ تَلاميذِهِ.
ورَأَى يَسُوعَ مَارًّا فَحَدَّقَ إِليهِ وقَال: «هَا هُوَ حَمَلُ الله».
وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ، فَتَبِعَا يَسُوع.
وظ±لتَفَتَ يَسُوع، فرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَان؟» قَالا لَهُ: «رَابِّي، أَي يَا مُعَلِّم، أَيْنَ تُقِيم؟».
قالَ لَهُمَا: « تَعَالَيَا وظ±نْظُرَا». فَذَهَبَا ونَظَرَا أَيْنَ يُقِيم. وأَقَامَا عِنْدَهُ ذلِكَ اليَوم، وكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهر.
وكَانَ أَنْدرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ أَحَدَ التِّلمِيذَيْن، اللَّذَيْنِ سَمِعَا كَلامَ يُوحَنَّا وتَبِعَا يَسُوع.
ولَقِيَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَان، فَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا مَشيحَا، أَيِ المَسِيح».
وجَاءَ بِهِ إِلى يَسُوع، فَحَدَّقَ يَسُوعُ إِليهِ وقَال: «أَنْتَ هُوَ سِمْعَانُ بْنُ يُونا، أَنتَ سَتُدعى كيفا، أَي بُطرُسَ الصَّخْرَة».

التأمل: «وَجَدْنَا… المَسِيح».
كم من اللقاءات غيّرت حياة الإنسان، فكيف إذا كان هذا اللقاء يجمعك بالذي تبحث عنه منذ زمن ويفتش عليك منذ البدء؟
في هذا النص من انجيل يوحنا، يخبر الكاتب كيف تم اللقاء الاول بين يوحنا المعمدان ويسوع. ( في هذا التأمل، عندما نقول يوحنا يكون المقصود الانجيلي، والآخر سندعوه المعمدان).


لا حاجة به لقراءة ما يلي، من كان ممتلئاً من ذاته…من يظن أن مخازنه مملوءة قمحا… من يضمن صحة جسده و نقاوة نفسه ليوم واحد… من كان راضيا عن نفسه في أبسط تفاصيل حياته و أعماله الظاهر منها والخفي، المعلن من أفكاره وما حُفظ داخل الطيّات السريّة في أعماق قلبه.

من لا يسمح للإنجيل بأن يهز كيانه و يعيد تحديد اتجاه حياته على أسس ثابتة في أعماق قلبه، لن يستطيع فهم هذا اللقاء الإنجيلي.
هل إنجيل اليوم هو ردة فعل تلميذي المعمدان على اعلانه “ها هو حمل الله”؟
إن تحول هذين التلميذين عن المعمدان ليس إلا نتيجة طبيعية لبحثهما عن المسيح.
كان المعمدان يشهد :”لست المسيح” ، والتلميذان لم يكونا فقط بانتظار المسيح بل كانا يبحثان عنه. وهذا ما ظهر عندما التقى أندراوس أخاه بطرس قائلا : ” وجدنا المسيح”.

احياناً يملأنا شعور بالقلق او عدم الارتياح امام بعض الاشخاص، لأننا لا نفهم ماذا يريدون او عن ماذا يبحثون. نراهم يذهبون في كل الإتجاهات دون جدية أو مثابرة. لا نشعر بالإرتياح تجاه قلقهم و عدم إستقرارهم، و هذا ما نشاهده أحيانا عند الجماعات والشعوب.
مشهد المجتمع، عالم اليوم، حيث يتشابك، يترابط، يتواصل، مليارات البشر، عبر شبكات التواصل، Whatsapp و Facebook… وهم يتفاعلون بلا وعي، يتحركون بلا وعي، يفكرون بلا وعي، يذهبون ويجيؤون بلا وعي، يثورون و يصفقون بلا وعي. يا لها من ظاهرة مقلقة. يشبه تحرك هذه الجماعات حركة أسراب الأسماك.
من منا لم يندهش امام فيلم وثائقي يظهر حركة أسراب الأسماك كما لو كانت كائنا حيا واحدا يتصرف ويقرر بشكل مستقل، كما لو كان ينفذ تعليمات قائد واحد، بيد أنه في واقع الأمر لا يوجد قائد واحد تتبعه أسماك السرب. تأتي قرارات جماعية تنفذها كل الأسماك التي تسير مع السرب دون تصميم أو معرفة سابقة للهدف المقصود.
من منا لم يقم بنشر موقف معين أو تصريح ما بشكل ردة فعل على موقف أو صورة أو قول، وبعد التفكير يجد انه تصرف بشكلٍ متسرع دون وعي كامل، وكأن احدهم دفعه لينفذ الأمر ؟
المجتمع البشري اليوم يشبه إلى حد ما سرب الأسماك. ولكن على خلاف الاسماك التي لا قائد لها، وراء حركة المجتمعات، أناس وسياسات ذات نفوذ قوي، والمؤسف انها لا تخدم الخير الأفضل، إلا أنها تحرك المجتمعات و تؤثر على خيارات الشعوب بما يخدم توجهاتهم ويفيد تطلعاتهم ومصالحهم.
وقد اتضح أن كل الإستفتاءات واستطلاعات الرأي والانتخابات التي أجريت في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في السنوات القليلة الماضية : انسحاب إنجلترا من الإتحاد الأوروبي، التأثير في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية و الامريكية، والمطالبة باستقلالية كتالونيا شمال اسبانيا…. كل هذا لم يحصل بسحر ساحر ولكن بعمل منهجي منظم عبر نشر شائعات وأخبار ملفقة على شبكات التواصل الاجتماعي، لتؤثر على خيارات الشعوب. خيارات وضعت كوكب الأرض في أيدي اشخاص، أقل ما يمكن القول فيهم انهم لا يخدمون البشرية. عسى الرب يسوع أن يغير قلوبهم.
“كونوا حكماء” يقول لنا يسوع، من يريد أن يحافظ على حريته المطلقة ليقوم بخيارات صائبة، او على الأقل، خيارات لم تملها عليه، بطريقة غير مباشرة، إرادة اخرى، عليه أن يتعامل مع شبكات التواصل بوعي شديد. ليست كل الأحداث والشائعات جيدة للمشاهدة ولا للمشاركة.
لا يمكن تعزيز العلاقات العائلية والاجتماعية وجعلها بناءة إلا بالحد من “الشوشرة” على شبكات التواصل الاجتماعي ك Whatsapp وFacebook.
الإنسان ليس أداة في يدي احد. خلقنا الله أحراراً، على صورته ومثاله، ولا نعرف السعادة إلا إذا بادرنا إلى إدارة حياتنا بحرية. لأن حرية الإنسان هي مشروع الله. الذي يسميه القديس بولس مشروع الله الخلاصي. لكل إنسان دوره في هذا المشروع. لكل منا دورا رئيسيا. علينا أن نقترب من يسوع لنعرف ماذا ينتظر منا. لأن سعادتنا تكون في حريتنا وحريتنا في يسوع المسيح ويسوع قبل أن يكون في اي مكان هو في الإنجيل.
انجيل يوحنا اليوم يخبرنا قصة لقاء الله بالانسان.
كالعادة، عندما نقرأ نصاً من إنجيل يوحنا تجذبنا بساطة الأسلوب ولكن عندما ننظر عن قرب، نلاحظ براعة “الإخراج”. وكأن الكاتب يريد أن يظهر لنا المشهد الذي يروي تفاصيله الدقيقة، بالرغم من اتباعه مبدأ “ما قل ودل” وكأننا نرى الأحداث تحصل أمام أعيننا. يستعمل كلمات وتعابير غنية بالمعاني الضمنية، الرمزية و الكتابية. وهو لا يخاف من الترداد لإيصال فكرة معينة. وكأننا أمام سيناريو مسرحي تطغى عليه الحركة.
الزمان : في الغد ؛ اليوم التالي على شهادة المعمدان. انه يوم جديد، رمز للعهد الجديد الذي يبدأ مع يسوع.
نلاحظ أن القصة قصيرة جدا و لا يمكن اختصارها. وهي مليئة بالحركة، إذ أن الكاتب، في ما يقارب الاثنتا عشر جملة، استعمل ثلاث وثلاثون فعلا. أي إن أكثر من ثلث المفردات الواردة هي افعال.
الأشخاص : المعمدان معه تلميذان، في البداية، وبطرس لاحقا.
المعمدان يرى يسوع : يمر لا نعرف من أين يأتي والى أين يذهب.
مع شيئ من الترداد كما ذكرنا أعلاه، يستعمل تسعة أفعال لها علاقة بحاسة النظر : “راى ؛ حدق؛ التفت ؛ رآهما ؛ انظرا ؛ نظرا ؛ لقي ؛ وجدنا ؛ حدق”. هذا يبرهن أن انجيل يوحنا ليس فقط روحياً، كما يقال،بل حسياً.
إنجيل يوحنا هو إنجيل التجسد بامتياز. فهو يعلن في المقدمة مباشرة ان الله ليس مجرد فكرة في المطلق، نظرية من النظريات. ليس قوة روحية، انه قوة الوجود، انه فعل الوجود، إنه فاعل الوجود. إنه شخص حقيقي، الله الآب، الله الكلمة الله الروح. بل انه الشخص الحقيقي. هو الكائن، هو الكيان وهو الزمان، منذ الأزل والى الأبد، هكذا عرف عن نفسه لموسى، بكلمة مختصرة :”يهوه” أو هو الذي هو. بتجسد الفعل(الكلمة) “رأيناه ولمسناه”.”في البدء كان… به كان كل شيء…الكلمة صار جسدا… رأينا مجده” وفي مطلع الرسالة (ظ، يو ظ،) : “…الذي سمعناه رأيناه بعيوننا، الذي لمسته ايدينا من كلمة الحياة”.
إنجيل يوحنا يعرف عن الله بحسية الجسد.

عندما سمع التلميذان شهادة المعمدان ” ها هو حمل الله ” تبعا يسوع.
«مَاذَا تَطْلُبَان؟» نلاحظ انها أول كلمة ينطق بها يسوع في انجيل يوحنا، لا شك أن الكاتب يعبر عن رغبة يسوع في سماع كل منا.
في الحقيقة لم يأت يسوع بأوامر جديدة، بل جاء يسمع. جاء يعطينا الفرصة للتعبير عن أعمق رغباتنا.
رابي اي يا معلم” وهنا ننتظر منهما سؤالا وجوديا عن معنى أو هدف الحياة، او اسكاتولوجيا عن ما بعد الحياة أو كيف اربح الحياة الابدية. ولكن لا.
“أين تقيم؟” بترداد الفعل “أقام” نشعر أن الكاتب يريد التشديد على معنى الحضور. هنا بدأ التلميذان الدخول في العهد الجديد. يكرر الكاتب فعل “تقيم …يقيم…اقاما” في اليوناني يستعمل الفعل (سكن) وهو نفسه المستعمل في مقدمة الانجيل “صار بشرا و سكن بيننا”(يوظ،، ظ،ظ¤) و في سفر الخروج كانت خيمة الله وسط خيام الشعب. (خر ظ¤ظ*، ظ£ظ¤).
في الأصل اليوناني يجيب “تعاليا وتحققا”.
“ماذا تطلبان؟”
وكأن يسوع يقول لكل منا: ماذا تطلب انت الذي تنظر إليّ بخجل، انت الذي تتبعني “عن بعد” ماذا تريد من الناصري المصلوب؟
اقترب قليلا. اقترب لا تظن أنك غير أهل. لا تظن أنك خاطئ. انا لا أرى خطيئتك. بل أحملها عنك، ولأجلك صلبت. كي أغسلك بدمائي.

ثق فإني قد غسلت خطاياك.
ما بالك واقف على الباب؟
اقترب قليلا. ثق فأنا انتظرك لأغسل قدميك.
اقترب لأضمك إلى صدري، لأسمعك قلبي. لا تظن أنك غير أهل.
أجائع انت ؟ اقترب، فانا احضرت لك العشاء.
إتكىء على مائدتي لأخدمك.
ما بالك تنظر من بعيد ؟

ماذا تنتظر ؟
ألست جائعا إليّ؟ ألست عطشانا إلى البر؟
ألا تموت شوقا إلى الحب؟
اقترب لأضمك إلى صدري، تعال لأسمعك حنان قلبي.
حياتك مني وفيّ لا تبتعد لئلا تموت.
اقترب لأسمعك همسات روحي فأنا أحبك إلى منتهى الدهور.
 
قديم 21 - 01 - 2019, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 22295 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَجَدْنَا المَسِيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إنجيل القدّيس يوحنّا ١ / ٣٥ – ٤٢
في الغَدِ أَيْضًا كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وٱثْنَانِ مِنْ تَلاميذِهِ.
ورَأَى يَسُوعَ مَارًّا فَحَدَّقَ إِليهِ وقَال: «هَا هُوَ حَمَلُ الله».
وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ، فَتَبِعَا يَسُوع.
وٱلتَفَتَ يَسُوع، فرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَان؟» قَالا لَهُ: «رَابِّي، أَي يَا مُعَلِّم، أَيْنَ تُقِيم؟».
قالَ لَهُمَا: « تَعَالَيَا وٱنْظُرَا». فَذَهَبَا ونَظَرَا أَيْنَ يُقِيم. وأَقَامَا عِنْدَهُ ذلِكَ اليَوم، وكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهر.
وكَانَ أَنْدرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ أَحَدَ التِّلمِيذَيْن، اللَّذَيْنِ سَمِعَا كَلامَ يُوحَنَّا وتَبِعَا يَسُوع.
ولَقِيَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَان، فَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا مَشيحَا، أَيِ المَسِيح».
وجَاءَ بِهِ إِلى يَسُوع، فَحَدَّقَ يَسُوعُ إِليهِ وقَال: «أَنْتَ هُوَ سِمْعَانُ بْنُ يُونا، أَنتَ سَتُدعى كيفا، أَي بُطرُسَ الصَّخْرَة».

التأمل: «وَجَدْنَا… المَسِيح».
كم من اللقاءات غيّرت حياة الإنسان، فكيف إذا كان هذا اللقاء يجمعك بالذي تبحث عنه منذ زمن ويفتش عليك منذ البدء؟
في هذا النص من انجيل يوحنا، يخبر الكاتب كيف تم اللقاء الاول بين يوحنا المعمدان ويسوع. ( في هذا التأمل، عندما نقول يوحنا يكون المقصود الانجيلي، والآخر سندعوه المعمدان).


لا حاجة به لقراءة ما يلي، من كان ممتلئاً من ذاته…من يظن أن مخازنه مملوءة قمحا… من يضمن صحة جسده و نقاوة نفسه ليوم واحد… من كان راضيا عن نفسه في أبسط تفاصيل حياته و أعماله الظاهر منها والخفي، المعلن من أفكاره وما حُفظ داخل الطيّات السريّة في أعماق قلبه.

من لا يسمح للإنجيل بأن يهز كيانه و يعيد تحديد اتجاه حياته على أسس ثابتة في أعماق قلبه، لن يستطيع فهم هذا اللقاء الإنجيلي.
هل إنجيل اليوم هو ردة فعل تلميذي المعمدان على اعلانه “ها هو حمل الله”؟
إن تحول هذين التلميذين عن المعمدان ليس إلا نتيجة طبيعية لبحثهما عن المسيح.
كان المعمدان يشهد :”لست المسيح” ، والتلميذان لم يكونا فقط بانتظار المسيح بل كانا يبحثان عنه. وهذا ما ظهر عندما التقى أندراوس أخاه بطرس قائلا : ” وجدنا المسيح”.

احياناً يملأنا شعور بالقلق او عدم الارتياح امام بعض الاشخاص، لأننا لا نفهم ماذا يريدون او عن ماذا يبحثون. نراهم يذهبون في كل الإتجاهات دون جدية أو مثابرة. لا نشعر بالإرتياح تجاه قلقهم و عدم إستقرارهم، و هذا ما نشاهده أحيانا عند الجماعات والشعوب.
مشهد المجتمع، عالم اليوم، حيث يتشابك، يترابط، يتواصل، مليارات البشر، عبر شبكات التواصل، Whatsapp و Facebook… وهم يتفاعلون بلا وعي، يتحركون بلا وعي، يفكرون بلا وعي، يذهبون ويجيؤون بلا وعي، يثورون و يصفقون بلا وعي. يا لها من ظاهرة مقلقة. يشبه تحرك هذه الجماعات حركة أسراب الأسماك.
من منا لم يندهش امام فيلم وثائقي يظهر حركة أسراب الأسماك كما لو كانت كائنا حيا واحدا يتصرف ويقرر بشكل مستقل، كما لو كان ينفذ تعليمات قائد واحد، بيد أنه في واقع الأمر لا يوجد قائد واحد تتبعه أسماك السرب. تأتي قرارات جماعية تنفذها كل الأسماك التي تسير مع السرب دون تصميم أو معرفة سابقة للهدف المقصود.
من منا لم يقم بنشر موقف معين أو تصريح ما بشكل ردة فعل على موقف أو صورة أو قول، وبعد التفكير يجد انه تصرف بشكلٍ متسرع دون وعي كامل، وكأن احدهم دفعه لينفذ الأمر ؟
المجتمع البشري اليوم يشبه إلى حد ما سرب الأسماك. ولكن على خلاف الاسماك التي لا قائد لها، وراء حركة المجتمعات، أناس وسياسات ذات نفوذ قوي، والمؤسف انها لا تخدم الخير الأفضل، إلا أنها تحرك المجتمعات و تؤثر على خيارات الشعوب بما يخدم توجهاتهم ويفيد تطلعاتهم ومصالحهم.
وقد اتضح أن كل الإستفتاءات واستطلاعات الرأي والانتخابات التي أجريت في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في السنوات القليلة الماضية : انسحاب إنجلترا من الإتحاد الأوروبي، التأثير في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية و الامريكية، والمطالبة باستقلالية كتالونيا شمال اسبانيا…. كل هذا لم يحصل بسحر ساحر ولكن بعمل منهجي منظم عبر نشر شائعات وأخبار ملفقة على شبكات التواصل الاجتماعي، لتؤثر على خيارات الشعوب. خيارات وضعت كوكب الأرض في أيدي اشخاص، أقل ما يمكن القول فيهم انهم لا يخدمون البشرية. عسى الرب يسوع أن يغير قلوبهم.
“كونوا حكماء” يقول لنا يسوع، من يريد أن يحافظ على حريته المطلقة ليقوم بخيارات صائبة، او على الأقل، خيارات لم تملها عليه، بطريقة غير مباشرة، إرادة اخرى، عليه أن يتعامل مع شبكات التواصل بوعي شديد. ليست كل الأحداث والشائعات جيدة للمشاهدة ولا للمشاركة.
لا يمكن تعزيز العلاقات العائلية والاجتماعية وجعلها بناءة إلا بالحد من “الشوشرة” على شبكات التواصل الاجتماعي ك Whatsapp وFacebook.
الإنسان ليس أداة في يدي احد. خلقنا الله أحراراً، على صورته ومثاله، ولا نعرف السعادة إلا إذا بادرنا إلى إدارة حياتنا بحرية. لأن حرية الإنسان هي مشروع الله. الذي يسميه القديس بولس مشروع الله الخلاصي. لكل إنسان دوره في هذا المشروع. لكل منا دورا رئيسيا. علينا أن نقترب من يسوع لنعرف ماذا ينتظر منا. لأن سعادتنا تكون في حريتنا وحريتنا في يسوع المسيح ويسوع قبل أن يكون في اي مكان هو في الإنجيل.
انجيل يوحنا اليوم يخبرنا قصة لقاء الله بالانسان.
كالعادة، عندما نقرأ نصاً من إنجيل يوحنا تجذبنا بساطة الأسلوب ولكن عندما ننظر عن قرب، نلاحظ براعة “الإخراج”. وكأن الكاتب يريد أن يظهر لنا المشهد الذي يروي تفاصيله الدقيقة، بالرغم من اتباعه مبدأ “ما قل ودل” وكأننا نرى الأحداث تحصل أمام أعيننا. يستعمل كلمات وتعابير غنية بالمعاني الضمنية، الرمزية و الكتابية. وهو لا يخاف من الترداد لإيصال فكرة معينة. وكأننا أمام سيناريو مسرحي تطغى عليه الحركة.
الزمان : في الغد ؛ اليوم التالي على شهادة المعمدان. انه يوم جديد، رمز للعهد الجديد الذي يبدأ مع يسوع.
نلاحظ أن القصة قصيرة جدا و لا يمكن اختصارها. وهي مليئة بالحركة، إذ أن الكاتب، في ما يقارب الاثنتا عشر جملة، استعمل ثلاث وثلاثون فعلا. أي إن أكثر من ثلث المفردات الواردة هي افعال.
الأشخاص : المعمدان معه تلميذان، في البداية، وبطرس لاحقا.
المعمدان يرى يسوع : يمر لا نعرف من أين يأتي والى أين يذهب.
مع شيئ من الترداد كما ذكرنا أعلاه، يستعمل تسعة أفعال لها علاقة بحاسة النظر : “راى ؛ حدق؛ التفت ؛ رآهما ؛ انظرا ؛ نظرا ؛ لقي ؛ وجدنا ؛ حدق”. هذا يبرهن أن انجيل يوحنا ليس فقط روحياً، كما يقال،بل حسياً.
إنجيل يوحنا هو إنجيل التجسد بامتياز. فهو يعلن في المقدمة مباشرة ان الله ليس مجرد فكرة في المطلق، نظرية من النظريات. ليس قوة روحية، انه قوة الوجود، انه فعل الوجود، إنه فاعل الوجود. إنه شخص حقيقي، الله الآب، الله الكلمة الله الروح. بل انه الشخص الحقيقي. هو الكائن، هو الكيان وهو الزمان، منذ الأزل والى الأبد، هكذا عرف عن نفسه لموسى، بكلمة مختصرة :”يهوه” أو هو الذي هو. بتجسد الفعل(الكلمة) “رأيناه ولمسناه”.”في البدء كان… به كان كل شيء…الكلمة صار جسدا… رأينا مجده” وفي مطلع الرسالة (١ يو ١) : “…الذي سمعناه رأيناه بعيوننا، الذي لمسته ايدينا من كلمة الحياة”.
إنجيل يوحنا يعرف عن الله بحسية الجسد.

عندما سمع التلميذان شهادة المعمدان ” ها هو حمل الله ” تبعا يسوع.
«مَاذَا تَطْلُبَان؟» نلاحظ انها أول كلمة ينطق بها يسوع في انجيل يوحنا، لا شك أن الكاتب يعبر عن رغبة يسوع في سماع كل منا.
في الحقيقة لم يأت يسوع بأوامر جديدة، بل جاء يسمع. جاء يعطينا الفرصة للتعبير عن أعمق رغباتنا.
رابي اي يا معلم” وهنا ننتظر منهما سؤالا وجوديا عن معنى أو هدف الحياة، او اسكاتولوجيا عن ما بعد الحياة أو كيف اربح الحياة الابدية. ولكن لا.
“أين تقيم؟” بترداد الفعل “أقام” نشعر أن الكاتب يريد التشديد على معنى الحضور. هنا بدأ التلميذان الدخول في العهد الجديد. يكرر الكاتب فعل “تقيم …يقيم…اقاما” في اليوناني يستعمل الفعل (سكن) وهو نفسه المستعمل في مقدمة الانجيل “صار بشرا و سكن بيننا”(يو١، ١٤) و في سفر الخروج كانت خيمة الله وسط خيام الشعب. (خر ٤٠، ٣٤).
في الأصل اليوناني يجيب “تعاليا وتحققا”.
“ماذا تطلبان؟”
وكأن يسوع يقول لكل منا: ماذا تطلب انت الذي تنظر إليّ بخجل، انت الذي تتبعني “عن بعد” ماذا تريد من الناصري المصلوب؟
اقترب قليلا. اقترب لا تظن أنك غير أهل. لا تظن أنك خاطئ. انا لا أرى خطيئتك. بل أحملها عنك، ولأجلك صلبت. كي أغسلك بدمائي.

ثق فإني قد غسلت خطاياك.
ما بالك واقف على الباب؟
اقترب قليلا. ثق فأنا انتظرك لأغسل قدميك.
اقترب لأضمك إلى صدري، لأسمعك قلبي. لا تظن أنك غير أهل.
أجائع انت ؟ اقترب، فانا احضرت لك العشاء.
إتكىء على مائدتي لأخدمك.
ما بالك تنظر من بعيد ؟

ماذا تنتظر ؟
ألست جائعا إليّ؟ ألست عطشانا إلى البر؟
ألا تموت شوقا إلى الحب؟
اقترب لأضمك إلى صدري، تعال لأسمعك حنان قلبي.
حياتك مني وفيّ لا تبتعد لئلا تموت.
اقترب لأسمعك همسات روحي فأنا أحبك إلى منتهى الدهور.
 
قديم 21 - 01 - 2019, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 22296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بادري بيو هذا ما حصل صباح 20 سبتمبر 1918

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
روى الأب بيو كيف نال سمات المسيح الظاهرة – بما أنه كانت لديه علامات غير ظاهرة لفترة طويلة – في 20 سبتمبر 1918.
حصل ذلك في صباح أحد الأيام، في موضع الخورس، فيما كان يتلو صلاة الشكر بعد القداس.
قال: “فجأةً، أصبتُ برعشة قوية تلاها هدوء، ورأيتُ ربنا في وضع شخصٍ على صليبٍ (لكنني لم أميّز إذا كان هناك الصليب)، راثياً لجحود البشر، بخاصة المكرسين له والمفضلين عنده. وهذا ما كشف ألمه ورغبته في إشراك النفوس في آلامه.
فدعاني إلى المشاركة في أحزانه والتأمل بها: في الوقت عينه، حثّني على العمل من أجل أحزان الرب، فسألته عما أستطيع فعله. عندها، سمعتُ هذا الصوت: “أشركك في آلامي”. وعندما اختفت الرؤيا، عدتُ إلى رشدي، ورأيتُ هنا هذه العلامات التي كانت تقطر دماً. لم يكن لديّ أيٌّ منها من قبل”.

 
قديم 21 - 01 - 2019, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 22297 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كثيرون يسجدون أمامه ولا يعرفون معناه؟ ما هو شعاع القربان ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تطوّر التعبير عن الإيمان في حضرة المسيح في الإفخارستيا مع الوقت ومن مفاعيل هذا التطور إدراج العبادة الإفخارستيّة خارج إطار القداس وبيت القربان. ومن أجل تسهيل العبادة الجديدة، تمّ استحداث إناءً ليتورجياً وهو “الشعاع”.

ويهدف “الشعاع” الى عرض القربان المقدس على الحاضرين لكي يتمكنوا من عبادته والسجود أمامه. وتمّ تطوير هذا الإناء في القرن الثالث عشر عندما حصدت المسيرات الإفخارستيّة شعبيّة متزايدة خلال الاحتفال بعيد الجسد.

بدايةً. كان القربان يوضع، خلال هذه المسيرات، في إناء من ذهب وتطلب الأمر فترة من الزمن قبل ظهور هذا الإناء الممدود في الطول والذي يتضمن قسماً واضحاً شفافاً فيه قربانة واحدة. ومن حول هذا القسم الذي يجذب كلّ الأنظار اليه كالشمس أشعة من ذهب.




يهدف الشعاع الى تسليط الضوء وجذب الانتباه الى ملك الملوك، يسوع المسيح، الموجود حقيقةً وجوهراً على شكل خبز. ولذلك فإن الشعاع هو عادةً من ذهب ومزين بطريقة خاصةً للاعتراف بالسر الإلهي الذي يكتنزه ويكشف عنه.

 
قديم 21 - 01 - 2019, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 22298 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Who was Melchizedek
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Answer: Melchizedek, whose name means “king of righteousness,” was a king of Salem (Jerusalem) and priest of the Most High God (
Genesis 14:18–20; Psalm 110:4; Hebrews 5:6–11; 6:20—7:28). Melchizedek’s sudden appearance and disappearance in the book of Genesis is somewhat mysterious. Melchizedek and Abraham first met after Abraham’s defeat of Chedorlaomer and his three allies. Melchizedek presented bread and wine to Abraham and his weary men, demonstrating friendship. He bestowed a blessing on Abraham in the name of El Elyon (“God Most High”) and praised God for giving Abraham a victory in battle (Genesis 14:18–20).

Abraham presented Melchizedek with a tithe (a tenth) of all the items he had gathered. By this act Abraham indicated that he recognized Melchizedek as a priest who ranked higher spiritually than he.

In
Psalm 110, a messianic psalm written by David (Matthew 22:43), Melchizedek is presented as a type of Christ. This theme is repeated in the book of Hebrews, where both Melchizedek and Christ are considered kings of righteousness and peace. By citing Melchizedek and his unique priesthood as a type, the writer shows that Christ’s new priesthood is superior to the old levitical order and the priesthood of Aaron (Hebrews 7:1–10).

Some propose that Melchizedek was actually a pre-incarnate appearance of Jesus Christ, or a
Christophany. This is a possible theory, given that Abraham had received such a visit before. Consider Genesis 17 where Abraham saw and spoke with the Lord (El Shaddai) in the form of a man.

Hebrews 6:20 says, “[Jesus] has become a high priest forever, in the order of Melchizedek.” This term order would ordinarily indicate a succession of priests holding the office. None are ever mentioned, however, in the long interval from Melchizedek to Christ, an anomaly that can be solved by assuming that Melchizedek and Christ are really the same person. Thus the “order” is eternally vested in Him and Him alone.

Hebrews 7:3 says that Melchizedek was “without father or mother, without genealogy, without beginning of days or end of life, resembling the Son of God, he remains a priest forever.” The question is whether the author of Hebrews means this actually or figuratively.

If the description in Hebrews is literal, then it is indeed difficult to see how it could be properly applied to anyone but the Lord Jesus Christ. No mere earthly king “remains a priest forever,” and no mere human is “without father or mother.” If
Genesis 14 describes a theophany, then God the Son came to give Abraham His blessing (Genesis 14:17–19), appearing as the King of Righteousness (Revelation 19:11,16), the King of Peace (Isaiah 9:6), and the Mediator between God and Man (1 Timothy 2:5).

If the description of Melchizedek is figurative, then the details of having no genealogy, no beginning or ending, and a ceaseless ministry are simply statements accentuating the mysterious nature of the person who met Abraham. In this case, the silence in the Genesis account concerning these details is purposeful and better serves to link Melchizedek with Christ.

Are Melchizedek and Jesus the same person? A case can be made either way. At the very least, Melchizedek is a type of Christ, prefiguring the Lord’s ministry. But it is also possible that Abraham, after his weary battle, met and gave honor to the Lord Jesus Himself.

 
قديم 21 - 01 - 2019, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 22299 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Mary Magdalene
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Answer: Mary Magdalene was a woman from whom Jesus cast out seven demons (
Luke 8:2). The name Magdalene likely indicates that she came from Magdala, a city on the southwest coast of the Sea of Galilee. After Jesus cast seven demons from her, she became one of His followers.

Mary Magdalene has been associated with the "woman in the city who was a sinner" (
Luke 7:37) who washed Jesus' feet, but there is no scriptural basis for this. The city of Magdala did have a reputation for prostitution. This information, coupled with the fact that Luke first mentions Mary Magdalene immediately following his account of the sinful woman (Luke 7:36-50), has led some to equate the two women. But there is no scriptural evidence to support this idea. Mary Magdalene is nowhere identified as a prostitute or as a sinful woman, despite popular portrayals of her as such.

Mary Magdalene is also often associated with the woman whom Jesus saved from stoning after she had been taken in adultery (
John 8:1-11). But again this is an association with no evidence. The movie “The Passion of the Christ” made this connection. This view is possible, but not likely and certainly not taught in the Bible.

Mary Magdalene witnessed most of the events surrounding the crucifixion. She was present at the mock trial of Jesus; she heard Pontius Pilate pronounce the death sentence; and she saw Jesus beaten and humiliated by the crowd. She was one of the women who stood near Jesus during the crucifixion to try to comfort Him. The earliest witness to the resurrection of Jesus, she was sent by Jesus to tell the others (
John 20:11-18). Although this is the last mention of her in the Bible, she was probably among the women who gathered with the apostles to await the promised coming of the Holy Spirit (Acts 1:14).

The recent fiction novel “The DaVinci Code” makes the claim that Jesus and Mary Magdalene were married. Some of the non-biblical early Christian writings (considered heresy by the early Christians) hint at a special relationship between Mary Magdalene and Jesus. However, there is no evidence whatsoever to support the belief that Jesus and Mary Magdalene were married. The Bible does not even hint at such an idea.

 
قديم 21 - 01 - 2019, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 22300 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجب على المؤمنين إحترام القوانين؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: تقول رسالة رومية 1:13-7 "لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً. فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ أَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلَكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ. لِذَلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً بِسَبَبِ الضَّمِيرِ. فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هَذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضاً إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذَلِكَ بِعَيْنِهِ. فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ".

يوضِّح هذا المقطع الكتابي أنه يجب علينا أن نطيع الحكومات التي سلطها الله علينا. فقد خلق الله الحكومات لتطبيق النظام، ومعاقبة الخطأ، ونشر العدل (تكوين 6:9؛ كورنثوس الأولى 33:14؛ رومية 8:12). فيجب علينا طاعة الحكومة في كل شيء –دفع الضرائب، طاعة القواعد والقوانين، إحترام السلطة. فعدم إحترامنا لقوانين الدولة يعكس عدم إحترامنا لله، لأنه هو الذي أعطى الحكومة هذه السلطة. وعندما كتب الرسول بولس رسالته إلى أهل رومية كان تحت حكم نيرون، أكثر الأباطرة الرومان شراً. ومع ذلك كان بولس معترفاً بسلطة الحكومة الرومانية عليه. فكيف يمكننا ألا نتبع ذلك؟

والسؤال الثاني هو: "هل توجد حالات يجب فيها على المؤمنين عصيان القوانين؟" ونجد إجابة هذا السؤال في سفر أعمال الرسل 27:5-29 "فَلَمَّا أَحْضَرُوهُمْ أَوْقَفُوهُمْ فِي الْمَجْمَعِ. فَسَأَلَهُمْ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ: أَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ وَصِيَّةً أَنْ لاَ تُعَلِّمُوا بِهَذَا الاِسْمِ؟ وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلَأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هَذَا الإِنْسَانِ. فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَالرُّسُلُ: يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ". ومن هذا يتضح لنا أن طاعة قوانين الدولة تتوقف عندما تتعارض مع طاعة كلمة الله. فحين تتعارض هذه القوانين مع قوانين الله يجب علينا عصيان القوانين الأرضية وطاعة قوانين الله. ولكن حتى في هذه الحالة، يجب أن نقبل سلطة الحكومة علينا. ونرى ذلك في عدم إعتراض بطرس ويوحنا على جلدهم، بل إبتهجوا و تهللوا بسبب معاناتهم من أجل طاعتهم لله (أعمال الرسل 40:5-42).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025