![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 222931 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أرسل أيضًا الرسل الذين في أورشليم إلى مؤمني السامرة بطرس ويوحنا ليصليا لهم لكي يقبلوا الروح القدس، فوضعا الأيدي عليهم وقبلوا الروح القدس (أع 8: 14-17). * لم يمضِ إلى الجليل بلا هدف، وإنما لينجز أمورًا هامة معينة بين السامريين... بحكمة خاصة به... مظهرًا أنه قام بهذا العمل العرضي أثناء الرحلة. وذلك كما فعل الرسل أيضا، فعندما اضطهدهم اليهود ذهبوا في الحال إلى الأمم، هكذا المسيح أيضًا عندما طرده اليهود التقى بالسامريين، وهكذا فعل مع المرأة الفينيقية. هذا كله حدث حتى لا يكون لليهود عذر، ولا يمكنهم القول: "لقد تركنا وذهب إلى أهل الغرلة". لقد وجد التلاميذ لأنفسهم عذرا، قائلين: "كان يجب أن تكلموا أنتم أولًا بكلمة الله، ولكن إذ دفعتموها عنكم وحًكمتم أنكم غير مستحقين للحياة الأبدية هوذا نتوجه إلى الأمم" (أع 13: 46). عندما طردوه، فتحوا بابا للأمم. لم يذهب إلى الأمم فورًا وإنما أثناء عبوره. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222932 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "فأتى إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار، بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه". [5] سوخار: غالبًا هي شكيم عند سفح جبل الجرزيم، كثيرًا ما ورد ذكرها في العهد القديم. أُختتن أهلها على رجاء اتحادهم مع بني يعقوب كشعبٍ واحد، لكن قام شمعون ولاوي بقتلهم بعد الختان انتقامًا لاغتصاب شكيم أختهما دينا (تك 34: 24 إلخ.). في شكيم صار أبيمالك ملكًا؛ وفيها أقام يربعام عرشه. يرجح البعض أنها قرية "عسكر" على بعد نصف ميل شمالي بئر يعقوب. تبعد حوالي عشرة أميال من شيلوه، 40 ميلًا من أورشليم و52 من أريحا. يرى القديس جيروم أنها شكيم وليست سوخار، وكانت تدعى في أيامه نيابوليس Neapolis(452). اسم المدينة الحالي هو نابلس Naplouse. تدعي "سوخار" وتعني "سكري" لأن سكانها كانوا محبين للسكر. وقد اتهم النبي إشعياء (إش 38: 1، 3؛ 7 - 8) أهل افرايم بهذه الجريمة، حيث تقع هذه المدينة في حدودهم. ورد عن هذه المدينة: 1.أول مدينة وقف فيها ابرام في رحلته من حاران إلى كنعان. 2.ظهر فيها الله لابرام لأول مرة ليعده بأن يعطيه الأرض لنسله. 3.فيها بَنَى ابرام أول مذبح للرب دعاه باسمه (تك 12: 7). اشترى يعقوب هذا الحقل من أبناء حمور والد شكيم بمائة قطعة من الفضة أو حملًا (تك 33: 19)، وبنى مذبحًا ودعاه إيل إله إسرائيل. وقد ترك يعقوب هذا الحقل كميراثٍ خاصٍ بيوسف وأبنائه (تك 48: 21 - 22؛ يش 24: 32). * لعلك تسأل: لِم دقق البشير في وصف المكان؟ حتى إذا سمعت المرأة قائلة: "ألعلك أعظم من أبينا يعقوب الذي أعطانا البئر؟" لا تستغرب قولها. فإن هذا هو المكان الذي فيه غضب لاوي وشمعون بسبب دينا، وصنعوا مذبحة عنيفة... لم يستخدم السامريون كل الأسفار المقدسة، بل قبلوا كتابات موسى وحدها مع القليل من كتب الأنبياء. لكنهم كانوا مشتاقين إلى إقحام أنفسهم في السلالة اليهودية الشريفة، فيعتزون بإبراهيم ويدعونه أباهم، إذ هم من الكلدانيين، ودعوا يعقوب أيضًا أباهم بكونه من نسله. أما اليهود فكانوا يمقتونهم بشدة كسائر الأمم. لذلك وبخوا المسيح بالقول: "أنت سامري وبك شيطان" (يو 8: 48). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222933 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* لعلك تسأل: لِم دقق البشير في وصف المكان؟ حتى إذا سمعت المرأة قائلة: "ألعلك أعظم من أبينا يعقوب الذي أعطانا البئر؟" لا تستغرب قولها. فإن هذا هو المكان الذي فيه غضب لاوي وشمعون بسبب دينا، وصنعوا مذبحة عنيفة... لم يستخدم السامريون كل الأسفار المقدسة، بل قبلوا كتابات موسى وحدها مع القليل من كتب الأنبياء. لكنهم كانوا مشتاقين إلى إقحام أنفسهم في السلالة اليهودية الشريفة، فيعتزون بإبراهيم ويدعونه أباهم، إذ هم من الكلدانيين، ودعوا يعقوب أيضًا أباهم بكونه من نسله. أما اليهود فكانوا يمقتونهم بشدة كسائر الأمم. لذلك وبخوا المسيح بالقول: "أنت سامري وبك شيطان" (يو 8: 48). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222934 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "وكانت هناك بئر يعقوب، فإذ كان يسوع قد تعب من السفر، جلس هكذا على البئر، وكان نحو الساعة السادسة". [6] لم يشر العهد القديم إلى هذه البئر، لكن بالتقليد توارث السامريون أن هذه البئر حفرها يعقوب أو استخدمها، فدُعيت بئر يعقوب. وقد صارت فيما بعد للاستعمال العام. جاءت الكلمة اليونانية ل¼گخ؛خ±خ¸خ*خ¶خµد„خ؟: ekathézeto لتعني ليس جلوسًا على عرش أو أريكة أو كرسي وإنما على الأرض، على حجارة ملقاة بجوار البئر. نحو الساعة السادسة، أي الظهيرة، تعب السيد المسيح بسبب السير في وسط حر الظهيرة. كإنسان حقيقي خضع للضعف الجسدي فتعب. في تواضع كان يمارس رحلاته مشيًا على قدميه، ولم يكن لديه مركبة ولا دابة يمتطيها. وإذ كان جسده رقيقًا لم يحتمل السير حتى الظهيرة بينما لم يجد التلاميذ صعوبة أن يدخلوا المدينة ليشتروا طعامًا. ليس عجيبًا أن نسمع عن السيد أنه تعب وعطش في وقت الظهيرة، وهناك تركه تلاميذه، فإن هذا المنظر يحمل صورة للسيد المسيح على جبل الجلجثة حيث استراح على الصليب في وقت الظهيرة وقد حمل أتعابنا وأعلن عطشه لكل نفس بشرية. هناك أيضًا تركه تلاميذه هاربين، ليجتاز المعصرة وحده. * جاء المسيح إلى هذا الموضع متجنبًا الحياة الرغدة، سالكًا الطريق المتعب مجاهدًا، لأنه لم يستعمل حميرًا في هذا السفر، لكنه مشى بقدميه كثيرا حتى تعب من سفره. وهذا الفعل يعلمنا إياه في كل موضع، أن نعمل مجاهدين لأجل احتياجاتنا دون الكماليات، فلهذا السبب قال: "للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه" (مت 8: 20) ولأجل هذا الغرض كان يقيم أكثر أوقاته في الجبال والبراري، ليس في النهار فقط، بل وفي الليل أيضًا. هذا أعلنه داود حين قال: "من الجدول يشرب في الطريق" (مز 110: 7)، مظهرًا بهذا طريقة حياته المجاهدة. القديس يوحنا الذهبي الفم * إن أردت أن تطلب يسوع فلتترك الأحواض المكسورة، لأن المسيح اعتاد أن يجلس ليس بجوار بركة بل بجوار بئر. هناك وجدته المرأة السامرية، هذه التي آمنت، وأرادت أن تسحب ماءً. وإن كان يجب أن تأتي في ساعة مبكرة صباحًا، مع ذلك فإن أتت في الساعة السادسة تجد يسوع متعبًا من رحلته. إنه متعب بسببك، إذ طال وقت بحثه عنك. عدم إيمانك جعله متعبًا. ومع هذا فإنك إن أتيت لا يعترض قط. إنه يسأل أن يشرب ذاك الذي في طريقه أن يعطي. لكنه يشرب لا من ماء جدول يفيض، بل يشرب خلاصك. إنه يشرب من تصرفاتك الصالحة، يشرب الكأس أي الآلام التي يكفر بها عن خطاياك، حتى إذ تشرب من دمه المقدس تروي عطش هذا العالم. هكذا تمتع إبراهيم باللَّه بعد أن حفر بئرًا (تك30:21). واسحق تقبّل زوجته وهو سائر بجوار البئر (تك62:24)، التي كانت قادمة إليه كرمزٍ للكنيسة... رفقة وجدت من يبحث عنها عند البئر، والزانيات اغتسلن من الدم في مياه البركة (1مل36:22). القديس أمبروسيوس * قوة المسيح خلقتك، وضعف المسيح (تعبه) جدد خلقتك. قوة المسيح أوجدتك حيث لم تكن؛ وضعف المسيح جعل ما يلزم دماره ألا يهلك. لقد خلقنا بقوته، وبحث عنا بضعفه. * كضعيفٍ أنعش الضعفاء، كما تفعل الدجاجة بفراخها. إذ شبه نفسه بالدجاجة، يقول لأورشليم: "كم مرة أردت أن أجمع أولادكِ كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (مت 23: 37). وأنتم ترون يا إخوة كيف تصير الدجاجة ضعيفة مع فراخها. ليس بين الطيور عندما تصير أمًا تعرف أن تفعل هكذا... جناحاها يتدليان، وريشها يتساقط، وصوتها يصير أجش، وكل أعضائها تصير غائرة وهزيلة، وكما قلت حتى عندما تراها بدون فراخها تعرف أنها أم. هكذا يسوع ضعيف ومتعب في رحلته. رحلته هي الجسد الذي أخذه من أجلنا. إذ كيف يكون لذاك الحال في كل مكان رحلة، هذا الذي ليس بغائبٍ في أي موضع...؟ كان يسوع ضعيفًا في الجسد، لكي لا تصير أنت ضعيفًا، بل في ضعفه تصير قويًا، لأن "ضعف اللَّه أقوى من الناس". * خُلقت المرأة، كما لو كانت قوية، من الضلع؛ وآدم، كمن هو ضعيف، من التراب. إنه المسيح والكنيسة، ضعفه هو قوتنا. * لماذا نحو الساعة السادسة؟ لأنه تحقق ذلك في المرحلة السادسة من العالم. ففي الإنجيل تُحسب كل مرحلة ساعة. المرحلة الأولى من آدم إلى نوح، والثانية من نوح إلى إبراهيم، والثالثة من إبراهيم إلى داود، والرابعة من داود إلى السبي البابلي، والخامسة من السبي البابلي إلى معمودية يوحنا، ومنذ ذلك الوقت تبدأ المرحلة السادسة. القديس أغسطينوس * جلس هكذا، ماذا يعني بهكذا"؟ ليس على عرش ولا عل وسادة، ولكن ببساطة كما على الأرض. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222935 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* جاء المسيح إلى هذا الموضع متجنبًا الحياة الرغدة، سالكًا الطريق المتعب مجاهدًا، لأنه لم يستعمل حميرًا في هذا السفر، لكنه مشى بقدميه كثيرا حتى تعب من سفره. وهذا الفعل يعلمنا إياه في كل موضع، أن نعمل مجاهدين لأجل احتياجاتنا دون الكماليات، فلهذا السبب قال: "للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه" (مت 8: 20) ولأجل هذا الغرض كان يقيم أكثر أوقاته في الجبال والبراري، ليس في النهار فقط، بل وفي الليل أيضًا. هذا أعلنه داود حين قال: "من الجدول يشرب في الطريق" (مز 110: 7)، مظهرًا بهذا طريقة حياته المجاهدة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222936 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* إن أردت أن تطلب يسوع فلتترك الأحواض المكسورة، لأن المسيح اعتاد أن يجلس ليس بجوار بركة بل بجوار بئر. هناك وجدته المرأة السامرية، هذه التي آمنت، وأرادت أن تسحب ماءً. وإن كان يجب أن تأتي في ساعة مبكرة صباحًا، مع ذلك فإن أتت في الساعة السادسة تجد يسوع متعبًا من رحلته. إنه متعب بسببك، إذ طال وقت بحثه عنك. عدم إيمانك جعله متعبًا. ومع هذا فإنك إن أتيت لا يعترض قط. إنه يسأل أن يشرب ذاك الذي في طريقه أن يعطي. لكنه يشرب لا من ماء جدول يفيض، بل يشرب خلاصك. إنه يشرب من تصرفاتك الصالحة، يشرب الكأس أي الآلام التي يكفر بها عن خطاياك، حتى إذ تشرب من دمه المقدس تروي عطش هذا العالم. هكذا تمتع إبراهيم باللَّه بعد أن حفر بئرًا (تك30:21). واسحق تقبّل زوجته وهو سائر بجوار البئر (تك62:24)، التي كانت قادمة إليه كرمزٍ للكنيسة... رفقة وجدت من يبحث عنها عند البئر، والزانيات اغتسلن من الدم في مياه البركة (1مل36:22). القديس أمبروسيوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222937 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* قوة المسيح خلقتك، وضعف المسيح (تعبه) جدد خلقتك. قوة المسيح أوجدتك حيث لم تكن؛ وضعف المسيح جعل ما يلزم دماره ألا يهلك. لقد خلقنا بقوته، وبحث عنا بضعفه. * كضعيفٍ أنعش الضعفاء، كما تفعل الدجاجة بفراخها. إذ شبه نفسه بالدجاجة، يقول لأورشليم: "كم مرة أردت أن أجمع أولادكِ كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (مت 23: 37). وأنتم ترون يا إخوة كيف تصير الدجاجة ضعيفة مع فراخها. ليس بين الطيور عندما تصير أمًا تعرف أن تفعل هكذا... جناحاها يتدليان، وريشها يتساقط، وصوتها يصير أجش، وكل أعضائها تصير غائرة وهزيلة، وكما قلت حتى عندما تراها بدون فراخها تعرف أنها أم. هكذا يسوع ضعيف ومتعب في رحلته. رحلته هي الجسد الذي أخذه من أجلنا. إذ كيف يكون لذاك الحال في كل مكان رحلة، هذا الذي ليس بغائبٍ في أي موضع...؟ كان يسوع ضعيفًا في الجسد، لكي لا تصير أنت ضعيفًا، بل في ضعفه تصير قويًا، لأن "ضعف اللَّه أقوى من الناس". * خُلقت المرأة، كما لو كانت قوية، من الضلع؛ وآدم، كمن هو ضعيف، من التراب. إنه المسيح والكنيسة، ضعفه هو قوتنا. * لماذا نحو الساعة السادسة؟ لأنه تحقق ذلك في المرحلة السادسة من العالم. ففي الإنجيل تُحسب كل مرحلة ساعة. المرحلة الأولى من آدم إلى نوح، والثانية من نوح إلى إبراهيم، والثالثة من إبراهيم إلى داود، والرابعة من داود إلى السبي البابلي، والخامسة من السبي البابلي إلى معمودية يوحنا، ومنذ ذلك الوقت تبدأ المرحلة السادسة. القديس أغسطينوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222938 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"وكانت هناك بئر يعقوب، فإذ كان يسوع قد تعب من السفر، جلس هكذا على البئر، وكان نحو الساعة السادسة". [6] * جلس هكذا، ماذا يعني بهكذا"؟ ليس على عرش ولا عل وسادة ولكن ببساطة كما على الأرض. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222939 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء، فقال لها يسوع: أعطيني لأشرب". [7] مجيء المرأة عند الظهيرة بعد أن حمل الرجال والنساء مياههم إلى منازلهم يكشف عن موقف الشعب منها؛ إذ لم تكن لها الجرأة أن تواجه أحدًا، فجاءت في وسط الحرّ لتستقي ماء من البئر بمفردها. مسيحنا هو إله المرذولين والمطرودين، يخرج منهم أبناء الملكوت وكارزين بالحق. واضح أن هذه المرأة السامرية كانت فقيرة، ليس لها خادم يُحضر لها ماءً من البئر، وأنها مكافحة ذهبت بنفسها إلى البئر لتأتي بالماء. هذا اللقاء يذكرنا برفقة وراحيل وابنة يثرون كيف تزوجن خلال اللقاء عند البئر بزيجات مباركة بإسحق ويعقوب وموسى. هكذا وجدت السامرية عريس نفسها عند بئر يعقوب. ونحن نجد مسيحنا عريسًا لنا عند جرن المعمودية. بدأ السيد المسيح حواره معها بطلب متواضع: أن يشرب ماءً. ذاك الذي من أجلنا افتقر، الآن من أجلنا صار شحاذًا لكوب ماء، ليس لاحتياج شخصي، وإنما ليكشف لها عن احتياجها هي إليه،فتشرب وترتوي من ينابيع نعمته الغنية. * ماذا تعني "أنا عطشان"؟ إني أتوق إلى إيمانك * ذاك الذي سأل أن يشرب كان في عطشٍ إلى إيمان المرأة نفسها. القديس أغسطينوس * هنا نتعلم من جهاده في رحلته، وعدم اهتمامه بالطعام، وكيف تطلع إليه كأمرٍ قليل الأهمية. وقد تعلم التلاميذ أن يستخدموا تدبيرًا مشابهًا، إذ لم يأخذوا معهم أية مئونة للطريق. يعلن ذلك إنجيلي آخر قائلًا بأنه عندما تحدث السيد معهم عن "خمير الفريسيين" (مت 16:6) ظنوا أنه قال هذا لأنه لم يكن معهم خبز، وعندما قدمهم لنا وهم يقطفون سنابل القمح ويأكلوا (مت 12: 1)، وأيضا قال أن يسوع جاء إلى شجرة التين إذ كان جائعًا (مت 21: 18)، كل هذا أورده لا لشيء سوى أن يعلمنا بهذا أن نستخف بالبطن، ولا نحسب خدمتها أمرًا يقلق انتباهنا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222940 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
بدأ السيد المسيح حواره معها بطلب متواضع: أن يشرب ماءً. ذاك الذي من أجلنا افتقر، الآن من أجلنا صار شحاذًا لكوب ماء، ليس لاحتياج شخصي، وإنما ليكشف لها عن احتياجها هي إليه، فتشرب وترتوي من ينابيع نعمته الغنية. * ماذا تعني "أنا عطشان"؟ إني أتوق إلى إيمانك * ذاك الذي سأل أن يشرب كان في عطشٍ إلى إيمان المرأة نفسها. القديس أغسطينوس |
||||