![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22241 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انا طالب حضورك ![]() انا طالب حضورك والقرب معاك تملاني بنورك ولذة رضاك يا فادي حياتي يا غافر اثامي انا باجي وباسجد عند قدميك يا هدف حياتي يا حبيبي الغالي انا باتي بطيبي وبادهن بها رجليك انا طالب وجهك والشركة معاك تملاني بروحك وترويني من غناك يا نور اعلاني يا نوري وناري انا بارفع تسبيحي وحمدي ليك يا سؤل قلبي يا شهوتي ومتايا انا باقدم خدمتي ذبيحة ليك انا طالب ان اوجد في محل سكناك وان ابيت تحت ظل حماك يا مخلصي الوحيد با مبدعي الفريد عمري الاتي كله ليك يا مصممي البديع يا رفيقي الوديع كل وزناتي باستثمرها ليك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22242 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله يؤدب النفس ويقومها في البرّ ![]() سلام في روح الوداعة ومحبة اللهحينما يتم خلط الأمور ببعضها البعض يحدث تشويش فتضطرب النفس ولا تفهم معاملات الرب معها فتطعن أنفسها بأوجاع كثيرة فتسير في طرق تظهر مستقيمة ولكن نهايتها فقدان السلام والانفصال عن الحياة التي لنا في الله. لذلك يا إخوتي انتبهوا للتعليمفليس منوط بكل واحد أن يُعلِّم لأنه يرى أنه حكيماً وقد اكتشف بعض الأخطاء التي تقال من فوق المنابر، وانه وصل لحقيقة الإنجيل، لأن ليس كل إنسان صالح للتعليم، لأن التعليم موهبة من الله بالروح القدس لذلك مكتوب: فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً مِنَ الإِيمَانِ. فَإِنَّهُ كَمَا فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ لَنَا أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ وَلَكِنْ لَيْسَ جَمِيعُ الأَعْضَاءِ لَهَا عَمَلٌ وَاحِدٌ. هَكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ وَأَعْضَاءٌ بَعْضاً لِبَعْضٍ كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ. وَلَكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا: أَنُبُوَّةٌ فَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الإِيمَانِ. أَمْ خِدْمَةٌ فَفِي الْخِدْمَةِ أَمِ الْمُعَلِّمُ فَفِي التَّعْلِيمِ. أَمِ الْوَاعِظُ فَفِي الْوَعْظِ الْمُعْطِي فَبِسَخَاءٍ الْمُدَبِّرُ فَبِاجْتِهَادٍ الرَّاحِمُ فَبِسُرُورٍ.(رومية 12: 3 - 8) في الحقيقة هناك بعضاً من الخدام ومن يدعوا انهم مستنيرينيقولون أن هناك تعليم خاطئ يُقال من فوق المنابر وهو عن التأديب الإلهي، وبيتخذوا من سفر أيوب مثال، لأن الله رفض كلام أصدقاءه ورفض الكلام عن التأديب لأيوب، مع أن ليس معنى ذلك أن الله لا يؤدب الإنسان، لكن موقف ايوب كان مختلفاً لأن الله لم يكن يؤدبه ولا حتى يُجازيه على أعمال شر فعلها، بل اصدقاءه كانوا غير فاهمين ولا واعين لعمل الله مع أيوب فصاروا معزين متعبون كلهم، لذلك الويل للنفس التي لا تفهم معاملات الله وتحاول أن تقحم نفسها في حياة الآخرين وترشدهم فتضلهم عن الطريق وتطعنهم بأوجاع كثيرة، لأن تلك النفس ستسقط من النعمة التي فيها تُقيم، لأنها تجاسرت واقتحمت حياة الآخرين وهي لم تنل الموهبة السماوية ولم تفهم قصد الله فاصابت غيرها بالعطب، فاحذروا من أن تكونوا معملين كثيرين يا إخوتي، بل ليحيا كل واحد كما قسم الله لهُ من أجل بنيان الكنيسة. يا إخوتي الله له سلطان على النفسيقومها ويؤدبها ويربيها في التقوى لأنه أب، لذلك مكتوب: تَأْدِيباً أَدَّبَنِي الرَّبُّ وَإِلَى الْمَوْتِ لَمْ يُسْلِمْنِي؛ أَدِّبْنِي يَا رَبُّ وَلَكِنْ بِالْحَقِّ لاَ بِغَضَبِكَ لِئَلاَّ تُفْنِيَنِي (مزمور 118: 18؛ إرميا 10: 24)، ومكتوب أيضاً: فاعلم في قلبك إنه كما يؤدب الإنسان ابنه قد أدبك الرب إلهك؛ لأن الذي يحبه الرب يؤدبه وكأب بابن يُسر؛ أما الذين يؤدبون فينعمون وبركة خير تأتي عليهم (تثنية 8: 5؛ أمثال 3: 12؛ 24: 25) + لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ، إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟ (عبرانيين 12: 6، 7) أرجوكم لا تنساقوا وراء أي تعليم تجدوه صحيحاً مقبولاً عندكم كفكرةبل صلوا واطلبوا روح تمييز وإفراز، وابتعدوا عن الاستنتاجات العقلية التي تُريح النفس مزاجياً وفكرياً، بل لتكن لكم شركة مع الله والقديسين في النور، واعلموا أن الله الآب صار لنا اباً حقيقياً في المسيح، لأننا ابناء الله في المسيح يسوع، وهو الذي يؤدبنا بالمراحم والرأفات لكي لا نتعثر أو نُذل ونقع تحت نير عبودية أو نعيش تحت ضعف، لأنه يُريد لنا القوة، ولذلك فهو يحفظنا بقوته في سر التقوى لكي يكون لنا حياة محفوظة ليوم استعلان مجده آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22243 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسالة القديس اثناسيوس إلى ادلفيوس المعترف اسقف اونوفس
![]() أننا دهشنا لسوء نية الهراطقة, ونحن نرى كيف قد سقطوا إلى هوة الكفر (عدم التقوى) حتى هذه الدرجة حتى أنهم لم يعودوا بعد يحفظون بصائرهم, بل قد فسد ذهنهم من كل ناحية. ولكن هذه المحاولة إنما هي من إيحاء الشيطان ومحاكاة لليهود المخالفين للشريعة. وكما أن هؤلاء (اليهود) حينما نالوا التوبيخ من كل ناحية ظلوا يخترعون ذرائعاً لضرر أنفسهم لكي ينكروا الرب ويجلبوا على أنفسهم ما سبق أن تنبأ به الانبياء, فبنفس الطريقة فأن هؤلاء الناس إذ يرون أنفسهم محرومين من كل ناحية, ولأنهم رأوا أن هرطقتهم قد صارت كريهة جداً لدى الجميع فقد صاروا مخترعين شروراً لكي يظلوا بالحقيقة أعداء للمسيح, إذ أنهم لا يكفون في محارباتهم ضد الحق. ما هو موافق لتقليد الكنيسة ومناسب للتقوى نحو الرب بتوبيخك فمن أين نبع لهم إذن هذا الشر ايضا؟ وكيف تجاسروا على أن ينطقوا بهذا التجديف الجديد ضد المخلص بمثل هذه الجسارة الكلية؟ ولكن كما يبدو فأن الرجل المجدف شرير ومرفوض حقاً من جهة الايمان لأنهم قبل ذلك بينما كانوا ينكرون إلوهية ابن الله الوحيد الجنس تظاهروا بانهم يعترفون بمجيئه في الجسد, أما الآن فأنهم يتراجعون تدريجياً وسقطوا في فكرهم الوهمي وصاروا كافرين من جميع النواحى حتى انهم لايعترفون به بأنه إله, ولا يؤمنون بأنه قد صار إنساناً, لأنهم لو كانوا يؤمنون بهذا لما نطقوا بمثل تلك الاقوال التي كتبت قدسك ضدهم بخصوصها. 2- لذلك فأنت أيها الحبيب والمشتاق إليه جداً بالحق قد صنعت ما هو موافق لتقليد الكنيسة ومناسب للتقوى نحو الرب بتوبيخك ونصحك وتعنيفك لمثل هؤلاء, ولكن حيث انهم متحركون من أبيهم الشيطان فأنهم «لا يعرفون ولايفهمون» كما هو مكتوب بل «في الظلمة يتمشون» فليتعلموا من قدسك أن ضلال فكرهم هذا إنما هو خاص بفالنتينوس وماركيرن وماني , فالبعض من هؤلاء استبدلوا (في الشرح) المظهر بالحقيقة, والبعض الآخر قسموا ما لا ينقسم وأنكروا حقيقة أن «الكلمة صار جسداً وسكن فينا» وحيث انهم ينكرون بأفكار هؤلاء الناس فلماذا اذن لا يكونون ورثة لأسمائهم ايضاً؟ فما داموا يعتنقون أرائهم الخاطئة فمن المعقول أن يتخذوا اسماؤهم ايضاً لكي يُطلق عليهم من الآن فصاعدا: فالنتينيون وماركيونيون ومانويون. وربما إذا كان الأمر كذلك فبسبب احساسهم بالعار من نتانة اسماء (هؤلاء) فربما يستطيعون أن يدركوا مدى الكفر (عدم التقوى) الذي سقطوا فيه, ويكون من حقنا ألا نرد عليهم اطلاقاً بحسب التحذير الرسولي: «الرجل المبتدع يعد الأنذار مرة ومرة ثانية أعرض عنه, عالماً أن مثل هذا قد انحرف وهو يخطئ محكوماً عليه من نفسه» وبنوع خاص ما يقوله النبي عن مثل هؤلاء: «لأن الغبي (اللئيم) يتحدث بتفاهات وقلبه يتفكر في أمور باطلة ولكن بما أنهم مثل زعيمهم (أريوس) «يجولون كأسود ملتمسين من يبتلعونه» من بين المستقيمي القلوب. لأجل ذلك صار لزاماً علينا أن نكتب لقدسك ثانية حتى أن الاخوة بعد أن يتعلموا ثانية من نصائحك يستطيعون أن يدينوا أكثر تعاليم هؤلاء الناس الباطلة. 3- نحن لا نعبد مخلوقاً, حاشا, لأن مثل هذا الضلال إنما هو خاص بالوثنيين والأريوسيين, ولكننا نعبد رب الخليقة المتجسد, كلمة الله. لأنه أن كان الجسد نفسه, في حد ذاته, هو جزء من عالم المخلوقات, لكنه صار جسد الله. فنحن من ناحية لا نفصل الجسد عن الكلمة ونعبد مثل هذا الجسد في حد ذاته, ومن ناحية أخرى عندما نريد أن نعبد الكلمة فأننا لا نفصل الكلمة عن الجسد, ولكننا كما سبق أن قلنا نعرف أن «الكلمة قد صار جسداً» فإننا نعرفه كإله ايضاً, بعد أن صار في الجسد, وتبعاً لذلك فمن هو أحمق إلى هذه الدرجة حتى يقول للرب: انفصل عن الجسد لكي أعبدك؟ أو من هو عديم التقوى لدرجة أن يقول له مع اليهود الحمقى: لماذا وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً , ولكن الأبرص لم يكن من هذا النوع, فأنه عبد الله في الجسد وعرف انه الله قائلاً: يا رب, إن اردت تقدر أن تطهرني , فهو من ناحية لم يظن أن كلمة الله مخلوق بسبب الجسد, ومن ناحية أخرى لم يحتقر الجسد الذي كان يلبسه (الكلمة) بسبب أن الكلمة هو خالق الخليقة, ولكنه عبد خالق الكون كما في هيكل مخلوق, وهكذا تطهر. وهكذا ايضاً المرأة نازفة الدم لأنها آمنت, فقد اكتفت بلمس هدب ثوبه وشُفيت . والبحر المضطرب بأمواجه سمع الكلمة المتجسد فكفت العاصفة . والأعمى منذ ولادته قد شُفي بتفلة الجسد من الكلمة . وما هو أعظم وأكثر غرابة (لأن هذا ربما يكون قد أعثر أكثر الناس كفراً) فأنه حينما عُلق الرب على الصليب فعلاً (لأن الجسد كان جسده, وكان الكلمة في الجسد) فقد أظلمت الشمس والأرض تزلزلت والصخور تشققت وانشق حجاب الهيكل وقام كثير من أجساد القديسين 4- أن هذه الاشياء قد حدثت, ولم يجادل احد من اولئك مثلما يتجاسر الأريوسيون الأن أن يجادلوا فيما إذا كان يجب على الإنسان أن يؤمن بالكلمة المتجسد بل عند رؤيتهم إياه إنساناً عرفوا أنه هو الذي خلقهم, وحينما سمعوا صوتاً بشرياً لم يقولوا أن الكلمة مخلوق بسبب بشريته, بل بالعكس كانوا يرتعدون, ولم يعرفوا شيئأ أقل من أنه كان ينطق به من هيكل مقدس, فكيف اذن لا يخاف عديمي التقوى لئلا كما أنهم لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم, ربما يسلمهم إلى ذهن مرفوض ليفعلوا تلك الاشياء التي لا تليق , لأن الخليقة لا تعبد المخلوق, وايضاً هي لا ترفض أن تعبد ربها بسبب الجسد, ولكنها كانت ترى خالقها في الجسد وانحنت كل ركبة باسم يسوع المسيح حقاً وستنحني (كل ركبة) ممن في السموات ومن على الأرض ومن تحت الأرض وسيعترف كل لسان, حتى لو كان هذا لا يروق للأريوسيين, أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب لأن الجسد (لم يجلب) عاراً للكلمة, حاشا, بل بالأحرى فإن الجسد نفسه قد تمجد بالكلمة. والابن الكائن في صورة الله أخذ صورة عبد, وهذا لم يُنقص من إلوهيته, بل بالأحرى قد صار مُخلصاً لكل جسد ولكل خليقة. وان كان الله قد ارسل أبنه مولوداً من امرأة, فان هذا الأمر لا يسبب لنا عاراً بل على العكس مجداً ونعمة عظمى, لأنه صار إنساناً لكي يؤلهنا في ذاته, وقد صار من امرأه ووُلد من عذراء كى ينقل إلى نفسه جنسنا الضال, ولكي نصبح بلك جنساً مقدساً ونصير شركاء الطبيعة الالهية كما كتب بطرس المطوب وما «كان الناموس إذ أنه كان (الناموس) ضعيف بواسطة الجسد, فان الله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية, ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد» 5- إذن, فالكلمة أخذ جسداً, لأجل تحرير كل البشر، ولإقامة الجميع من بين الأموات, ولأجل فداء الخطايا, فأولئك الذين يستخفون بهذا الأمر (الجسد) أو الذين بسبب الجسد يتهمون ابن الله بأنه مصنوع أو مخلوق كيف لا يظهر انهم جاحدون للنعمة ومستحقون لكل اشمئزاز ونفور؟ فكأنهم بذلك يصرخون لله قائلين: «لا ترسل ابنك الوحيد الجنس في الجسد, ولا تجعله يتخذ جسداً من عذراء, لكي لا يفتدينا من الموت ومن الخطيئة, ولا نريده أن يصير في الجسد لكي لا يقاسي إلموت من أجلنا، ولا نرغب في أن يصير الكلمة جسداً لئلا يصير بهذا الجسد وسيطاً لنا للدخول إليك فنسكن في المنازل التي في السموات. فلتغلق أبواب السموات لكي لا يُكرس لنا كلمتك الطريق في السموات بواسطة الحجاب, الذي هو جسده». هذه هي الأقوال التي يتفوه بها أولئك الناس بجرأة شيطانية, وهي إدعاءات اخترعوها لأنفسهم نابعة من حقدهم لأن الذين يرفضوا أن يعبدوا الكلمة الصائر جسداً هم جاحدون لنعمة صيرورته إنساناً. والذين يفصلون الكلمة عن الجسد لا يحسبون انه قد حدث فداء واحد للخطيئة, ولا يحسبون أنه قد تم اندحار للموت. ولكن على وجه العموم, اين سيجد الكافرون الجسد الذي اتخذه المخلص منفصلاً عنه, حتى يتجاسروا أن يقولوا ايضاً أننا لا نعبد الرب متحداً بالجسد, بل نفصل الجسد ونعبد الكلمة وحده؟ لقد رأى اسطفانوس المغبوط الرب واقفاً في السموات عن يمين (الله) , والملائكة قالوا للتلاميذ: «سيأتي هكذا بنفس الطريقة التي رأيتموه بها منطلقاً إلى السماء» , والرب نفسه يقول مخاطبأ الآب: «أريد أن يكونوا هم ايضاً معي على الدوام حيث أكون أنا» . وفي الواقع أن كان الجسد غير منفصل عن الكلمة ألا يكون من اللازم أن يتخلى هؤلاء الناس عن ضلالهم, ومن ثم يعبدون الآب باسم ربنا يسوع المسيح, أو أن كانوا لا يعبدون ويخدمون الكلمة الذي جاء في الجسد فينبغي أن يطرحوا خارجاً من كل ناحية, وان لا يحسبوا فيما بعد مسيحيين, بل بالأحرى يعدون بين اليهود. 6- هذا هو إذن كما شرحنا قبلاً هوس أو جسارة أولئك الناس. أما إيماننا فمستقيم وهو نابع من تعليم الرسل وتقليد الآباء ويؤكده كل من العهد الجديد والعهد القديم, حيث يقول الانبياء: «ارسل كلمتك وحقك» , و «هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وسيدعون اسمه عمانوئيل» «الذي تفسيره الله معنا» , ولكن ماذا يعني هذا أن لم يكن أن الله قد جاء في الجسد؟ فأن التقليد الرسولي يعلم في قول المغبوط بطرس: «إذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد» , بينما يكتب بولس: «متوقعين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعباً خاصأ غيوراً في أعمال حسنة» , فكيف إذن قد بذل نفسه لأجلنا إن لم يكن لابساً جسداً؟ لأنه بتقديسه هذا الجسد قد بذل نفسه لأجلنا لكي بقبوله الموت في هذا الجسده يبيد ذلك الذي له سلطان الموت, أي ابليس , ولذلك فأننا نقدم الشكر على الدوام باسم يسوع المسيح, ولا نُبطل النعمة إلتي صارت إلينا بواسطته, فأن مجيء المخلص متجسداً قد صار فدية للموت وخلاصاً لكل الخليقة. لذا أيها الحبيب والمشتاق إليه للغاية فليضع محبو الرب هذه الأقوال في عقولهم, أما اولئك الذين يتمثلون بسلوك يهوذا ويتخلون عن الرب ليكونوا مع قيافا, فليتهم يتعلمون من هذه الأقوال إن أرادوا يستحون, وليعلموا انه بعبادة الرب في الجسد فأننا لا نعبد مخلوقاً بل كما قلنا قبلاً فأننا نعبد الخالق الذي لبس الجسد المخلوق. 7- ولكننا نود من قدسك أن تستقصي منهم عن هذا الأمر, فأن إسرائيل حينما كان يصدر إليهم الأمر أن يصعدوا إلى أورشليم لكي يسجدوا في هيكل الرب, حيث يوجد التابوت, وفوقه كاروبا المجد مظللين الغطاء, فهل كانوا يتصرفون حسناً ام العكس؟ فان كانوا يفعلون خطأ فأي عقاب كان يتعرض له الذين يزدرون بهذا الناموس؟ لأنه مكتوب أن الذي استهان بالأمر ولم يصعد «يقطع ذلك الإنسان من الشعب» , وان كانوا يصنعون صواباً وكانوا بهذا مقبولين لدى الله أليس الأريوسيين وهم أنجس وأبشع من كل هرطقة مستحقين للهلاك عدة مرات, لأنهم بينما يقبلون الشعب القديم ويوافقونه في الكرامة التي كان يقدمها للهيكل, فأنهم لا يريدون أن يعبدوا الرب إلذي هو في الجسد كما في هيكل, وبالرغم من ذلك فان الهيكل القديم الذي كان مشيداً من حجارة وذهب لم يكن إلا مجرد ظل. ولكن عندما جاءت الحقيقى, بطل المثال منذ ذلك الحين ولم يبقى فيه حجر لم يُنقض, حسب النطق الرباني. فلما رأى (الشعب القديم) الهيكل من حجارة لم يظنوا أن الرب الذي تحدث في نفس الهيكل مخلوق ولم يزدروا بالهيكل ولم يعتزلوا بعداً للعادة ولكنهم جاءوا إلى الهيكل بحسب الشريعة وخدموا الله الذي نطق بوحيه من الهيكل. وإن كان الأمر هكذا فكيف لا ينبغي أن يُعبد جسد الرب الكلي القداسة والكلي الوقار حقاً والذي بشر به رئيس الملائكة جبرائيل لكي يتم تشكيل الجسد من الروح القدس ويصير رداءً للكلمة. فالكلمة بمد يده الجسدية أقام حماة سمعان التي اخذتها الحمى الشديدة وبصراخه بصوت بشري أقام لعازر من بين الأموات , ومرة أخرى حينما بسط ذراعيه على الصليب قهر رئيس سلطان الهواء، الذي يعمل الآن في إبناء المعصية وجعل لنا الطريق إلى السموات نقياً (ومفتوحاً). إذن فالذي يهين الهيكل فإنما يهين الرب في الهيكل, والذي يفصل الكلمة عن الجسد أنما يُبطل النعمة المعطاة لنا في جسده. أما المتهوسون بالأريوسية, الشديدى الكفر, فلا تدعهم يحسبون أنه بما أن الجسد مخلوق يكون الكلمة مخلوق أيضاً, وكذلك لا تدعهم أيضاً يحتقرون جسد الكلمة بسبب أن الكلمة ليس مخلوقاً, لأن شرهم (حقدهم) يثير الدهشة, إذ انهم يبلبلون الأفكار ويخلطون كل شيء ويخترعون إدعاءات, وذلك كله فقط لكي يعدوا الخالق بين المخلوقات. ولكن فليسمعوا، لأنه لو أن الكلمة كان مخلوقاً لما أتخذ جسداً مخلوقاً لكي يهبه الحياة, لأنه أي معونة تحصل عليها المخلوقات من مخلوق هو نفسه يحتاج إلى الخلاص؟ ولكن حيث أن الكلمة خالق, فقد تمم حلقة المخلوقات. لذلك فانه عند اكتمال الدهور أيضاً فقد لبس هو نفسه ما هو مخلوق (أي الجسد) لكي يجدده بنفسه مرة أخرى كخالق, ولكي يستطيع أن يقيمه. لا يستطيع مخلوق أن يخلص مخلوق على الاطلاق, كما أن المخلوقات لم تُخلق بواسطة مخلوق, وذلك أن لم يكن الكلمة هو الخالق (كما يدعي الأريوسيون), ولذلك دعهم لا يفترون على الكتب الإلهية ولا تدعهم يسيئون إلى المستقيمين من الاخوة ولكن أن كانوا يرغبون فليغيروا فكرهم هم ايضاً ولا يعودوا بعد يعبدون المخلوق دون الله خالق كل الاشياء. أما أن كانوا يريدون أن يتشبثوا بتجديفاتهم فليشبعوا بها وحدهم, وليصروا على اسنانهم مثل أبيهم الشيطان, لأن إيمان الكنيسة الجامعة يقر بأن كلمة الله هو خالق كل الاشياءى ومبدعها, ونحن نعرف انه «في البدي كان الكلمة والكلمة كان عند الله» , فأننا نعبد ذلك الذي صار هو نفسه ايضاً إنساناً لأجل خلاصنا, لا كما لو كان هذا الذي صار جسداً هو مساو للجسد بالمثل, بل (نعبده) كسيد آخذاً صورة عبد, وكصانع وخالق صائراً في مخلوق, أي (الجسد) لكي بعد أن يحور به كل الاشياء يقرب العالم إلى الآب ويصنع سلاماً لكل المخلوقات سواء التي في السموات أو التي على الأرض. ولذلك فلنعترف ايضاً بإلوهيته التي من الآب, ونعبد حضوره المتجسده حتى ولو مزق الأريوسيون المجانين انفسهم. سلم على كل من يحبون ربنا يسوع المسيح, ونرجو أن تكون بصحة جيدة, وان تذكرنا أمام الرب ايها المحبوب والمشتاق إليه جداً بالحق. وان احتاج الأمر فلتقرأ هذه الرسالة لهيراكاس القسيس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22244 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحياة الروحيّة ![]() كانت القديسة كاثرين من سيينا قديسة بارزة في القرن الرابع عشر ويعرفها ويحبها الكثيرون بفعل قداستها وقوة روحها. عاشت حياة داخليّة عميقة داخل الرهبنة الدومينيكانيّة وكتبت عددا كبيرا من أفكارها في كتاب يُطلق عليه اليوم اسم حواراتها. وكتبت القديسة نصيحة خاصة بالخطوة الأولى الواجب القيام بها على مستوى الحياة الروحيّة. “إن الروح التي تحملها رغبة كبيرة وحارقة لتكريم اللّه وخلاص النفوس تبدأ بتمرين نفسها، خلال فترة زمنيّة معيّنة، من خلال الفضائل العاديّة، باقية في خانة معرفة الذات من أجل معرفة طيبة اللّه لها أكثر.” وتفسر أن مسار المعرفة هذا لا يتمحور فقط حول معرفة الذات بطريقة أفضل بل أيضاً من هو اللّه ودوره في حياتنا. وكتبت أيضاً القديسة كاثرين كلام قاله لها يسوع يفسرمن خلاله كيف ان معرفة الذات ومعرفة اللّّ أمران مرتبطان ببعضهما البعض ويكملان بعضهما البعض. “أجيب بأن هذا هو الطريق، في حال وصلتم الى معرفة كاملة بي، أنا الحقيقة الأبديّة، لا يمكن إلا ان تكونوا قد عرفتم نفسكم أيضاً تمام المعرفة ومن خلال تواضعكم في وادي التواضع، تعرفوني وتعرفون أنفسكم. أنا وانتم، ومن هذه المعرفة تستلخصون كلّ ما هو ضروري.” وتضيف القديسة كاثرين ان هذه المعرفة هي دائماً الخطوة الأولى في الحياة الروحيّة وتنقل تلقائياً الفرد الى المرحلة التاليّة لأن “على المعرفة ان تأتي قبل الحب وفقط عند الاقتراب من الحب، نسعى الى اكتشاف الحقيقة. إن معرفة اللّه تأتي بشكل منطقي قبل محبته لأننا عادةً لا نحب الناس إلا بعد التعرف اليهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22245 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «مَن لَستُ أهلاً لأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه» ![]() إنجيل القدّيس متّى ظ£ / ظ§ – ظ،ظ¢ لَمَّا رَأَى يُوحَنَّا كَثِيرينَ مِنَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَيْهِ لِيَعْتَمِدُوا، قَالَ لَهُم: «يَا نَسْلَ الأَفَاعِي، مَنْ دَلَّكُم عَلى الهَرَبِ مِنَ الغَضَبِ الآتي؟ أَثْمِرُوا ثَمَرًا يَلِيقُ بِالتَّوْبَة. ولا يَخْطُرْ لَكُم أَنْ تَقُولُوا في أَنْفُسِكُم: إِنَّ أَبَانَا هُوَ إِبْرَاهِيم. فَأَنَا أَقُولُ لَكُم: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الحِجَارَةِ أَوْلادًا لإِبْرَاهِيم. هَا هِيَ الفَأْسُ عَلى أُصُولِ الشَّجَر، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لا تُثْمِرُ ثَمَرًا طَيِّبًا تُقْطَعُ وتُلْقَى في النَّار. أَنَا أُعَمِّدُكُم بِالمَاءِ لِلتَّوبَة. أَمَّا الآتِي بَعْدِي فَهُوَ أَقْوَى مِنِّي، ولَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ يُعَمِّدُكُم بِالرُّوحِ القُدُسِ والنَّار. في يَدِهِ المِذْرَى يُنَقِّي بِهَا بَيْدَرَهُ، فَيَجْمَعُ قَمْحَهُ في الأَهْرَاء، وأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لا تُطْفَأ». التأمل: «مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه…» في حضورك يا ربّي يسوع، أنا لا أستطيع أن أصمت، لأنّني “صَوتٌ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وَاجعَلوا سُبُلَه قَويمة … أَنا أَحتاجُ إِلى الاِعتِمَادِ عن يَدِكَ، وَأَنتَ تَأتي إِليَّ!”… أنت الكلمة وفي البَدءِ كنتَ “والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله” (يو 1: 1)؛ أنت “شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه” (عب 1: 3)؛ “أنت النُّورُ الحَقّ الَّذي يُنيرُ كُلَّ إِنْسان آتِياً إِلى العالَم” (يو 1: 9)؛ أنت جئت إلى حيث كنت حين كنت في العالم؛ “أنت صرتَ بشرًا وسكنتَ بيننا” (يو 1: 14)؛ أنت “تَجرَّدتَ مِن ذاتِك مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصرتَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرتَ في هَيئَةِ إِنْسان” (في 2: 7)؛ أنت وحّدت السماء والأرض من خلال اسمك القدّوس كما من خلال الجسر: أنت تأتي إليّ؟ أنت العظيم تأتي إليّ أنا المسكين؟ الملك يأتي إلى السابق، والربّ إلى الخادم… “أنا أعرف ما هي الهوّة التي تفصل بين الأرض والخالق. كما أعرف الفرق بين تراب الأرض وذاك الذي جبلها” ( تك 2: 7). أنا أعرف كم تتفوّق عليّ شمس برّك أنا الذي لست سوى سراج نعمتك (ملا 3: 20). ورغم أنّك تلبس سحابة جسدك الطاهرة، أنا أعترف بوضعيّتي الذليلة وأعلن عظمتك. “لستُ أهلاً لأن أخلعَ نعلَيْك”. وكيف أجرؤ على لمس جسدك الطاهر؟ كيف أمدّ يدي إليك، يا “باسِط السَّماء كالسِّتارة” ويا “باسِط الأَرض على المِياه” (مز 104) ما هي الصلاة التي سأرفعها إليك، أنت الذي يستقبل حتّى صلوات أولئك الذين يجهلونك؟ (القدّيس غريغوريوس العجائبي) ربي إرحم ضعفي… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22246 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماذا يمكن أن نتعلم من حياة برنابا؟ ![]() الجواب: نجد في سفر أعمال الرسل لاوياً من قبرص إسمه يوسف (أعمال الرسل 4: 36)، دعي من الرسل برنابا. وقد أعطي ذلك الإسم الذي يعني "إبن التشجيع" أو "إبن الوعظ" (أعمال الرسل 4: 36-37) بسبب ميله إلى خدمة الآخرين (أعمال الرسل 4: 36-37، 9: 27) وإستعداده أن يفعل أي شيء يحتاجه قادة الكنيسة (أعمال الرسل 11: 25-30). ويشار إليه بأنه "كَانَ رَجُلاً صَالِحاً وَمُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ"، ومن خلال خدمته "انْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ" (أعمال الرسل 11: 24). يستخدم الرسول بولس برنابا كمثال لشخص لديه مفهوم صحيح بشأن الأموال والممتلكات. فعندما باع أرضه أحضر ثمنها إلى الرسل ووضعه عند أقدامهم (أعمال الرسل 4: 36-37). عندما بدأت الكنيسة الأولى تنمو، بالرغم من إضطهاد هيرودس لهم، دعا الروح القدس برنابا للذهاب في رحلة مرسلية مع بولس (أعمال الرسل 13: 1-3). وقام يوحنا مرقس إبن أخت برنابا بخدمته هو وبولس كمساعد لهما (أعمال الرسل 13: 5؛ كولوسي 4: 10). أثناء تلك الرحلة الرسولية الأولى، ولسبب غير محدد، تركهما يوحنا مرقس ولم يكمل الرحلة معهما (أعمال الرسل 13: 13). ولكن، إستمر برنابا مع بولس حتى عندما تم تغيير توجيه خدمة بولس لكي يصل إلى الأمم برسالة الإنجيل (أعمال الرسل 13: 42-52). بعد تلك الرحلة الأولى، بدأ بولس وبرنابا في التخطيط لرحلتهما الثانية. أراد برنابا أن يصطحب معه إبن أخته، ولكن بولس رفض، وصار بينهما خلاف حتى أنهما إفترقا (أعمال الرسل 15: 36-41). أخذ برنابا يوحنا مرقس وقام بتلمذته. ومن الواضح أن تلك الخدمة كانت فعالة، حتى أن بولس، بعد سنوات، طلب أن يأتي معه يوحنا مرقس بالتحديد، إذ كان قد نضج لدرجة تجعله مفيداً لبولس في خدمته (تيموثاوس الثانية 4: 11). الأمر السلبي الوحيد المذكور عن برنابا في الكتاب المقدس كان عندما أثّر نفاق بطرس على اليهود الآخرين (بمن فيهم برنابا) وجعلهم لا يأكلون مع الأمم (غلاطية 2: 13). إن المؤمنين مدعوون أن يكونوا مثل برنابا مشجعين للآخرين وبخاصة الضعفاء في الإيمان. يصوِّر سفر أعمال الرسل 11: 23 برنابا كرجل يفرح برؤية أن الآخرين يظهرون نعمة الله في حياتهم، كما يحثهم ويشجعهم أن يبقوا أمناء. وبنفس الكيفية، علينا أن نتحين الفرص لكي نمتدح من يمجدون الله ويكرمونه بحياتهم التي تعكس إيمانهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن برنابا مثال لروح الكرم عندما يتعلق الأمر بالعطاء المضحي من أجل عمل الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22247 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() What can we learn from the life of Barnabas ![]() Answer: In the book of Acts, we find a Levite from Cyprus named Joses (Acts 4:36), whom the apostles called Barnabas. That nickname, translated “Son of Encouragement” (Acts 4:36-37) or “Son of Exhortation” was probably given to him because of his inclination to serve others (Acts 4:36-37, 9:27) and his willingness to do whatever church leaders needed (Acts 11:25-30). He is referred to as a “good man, full of the Holy Spirit and faith.” Through his ministry, “a great number of people were brought to the Lord” (Acts 11:24). Paul uses Barnabas as an example of one with a proper perspective on money and property. When he sold his land, he brought the proceeds to the apostles and laid it at their feet (Acts 4:36-37). As the early church began to grow, in spite of Herod’s persecution, Barnabas was called by the Holy Spirit to go with Paul on a missionary journey. Barnabas’ cousin, John Mark, served him and Paul as their assistant (Acts 13:5). During that first missions trip, for an unspecified reason, John Mark left them and did not complete the journey (Acts 13:13). However, Barnabas continued with Paul and was with him when Paul’s ministry was redirected to reaching the Gentiles with the gospel (Acts 13:42-52). The only negative mention of Barnabas in Scripture is in reference to an incident in which Peter’s hypocrisy influenced other Jews (including Barnabas) to shun some Gentiles at dinner (Galatians 2:13). After that first trip, Paul and Barnabas began planning their next journey. Barnabas wanted to take his cousin, but Paul refused, and a rift grew between them to the point that they parted company (Acts 15:36-41). Barnabas, true to his nickname, took John Mark and spent time discipling him. That ministry was so effective that, years later, Paul specifically asked for John Mark to come to him, as Mark had matured to the point of becoming helpful to Paul in his ministry (2 Timothy 4:11). Like Barnabas, as Christians we are called to be encouragers, particularly of those who are weak in the faith or struggling. Acts 11:23 depicts Barnabas as a man who was delighted to see others exhibiting the grace of God in their lives, exhorting and encouraging them to remain faithful. In the same way, we should look for opportunities to praise those who bring glory and honor to God through lives that reflect their faith. In addition, Barnabas is an example of a generous spirit when it comes to giving sacrificially to the work of the Lord. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22248 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() آيات عن الاستراحة في الرب Resting In The Lord من الكتاب المقدس عربي إنجليزي
1. فقال: «وجهي يسير فاريحك». لخروج 33: 14 2. فيما هما نازلان بطرف المدينة قال صموئيل لشاول: «قل للغلام أن يعبر قدّامنا». فعبر. «وأمّا أنت فقف الآن فأسمعك كلام اللّه». صموئيل الأول 9: 27 3. وقال ليهوذا: [لنبن هذه المدن ونحوّطها بأسوار وأبراج وأبواب وعوارض ما دامت الأرض أمامنا لأنّنا قد طلبنا الرّبّ إلهنا. طلبناه فأراحنا من كلّ جهة]. فبنوا ونجحوا. أخبار الأيام الثاني 14: 7 4. ارتعدوا ولا تخطئوا. تكلّموا في قلوبكم على مضاجعكم واسكتوا. سلاه. المزامير 4: 4 5. انتظر الرّبّ. ليتشدّد وليتشجّع قلبك وانتظر الرّبّ. المزامير 27: 14 6. انتظر الرّبّ واصبر له ولا تغر من الّذي ينجح في طريقه من الرّجل المجري مكايد. المزامير 37: 7 7. لإمام المغنّين. مزمور لداود انتظارا انتظرت الرّبّ فمال إليّ وسمع صراخي. المزامير 40: 1 8. كفّوا واعلموا أنّي أنا الله. أتعالى بين الأمم. أتعالى في الأرض. المزامير 46: 10 9. ألق على الرّبّ همّك فهو يعولك. لا يدع الصّدّيق يتزعزع إلى الأبد. المزامير 55: 22 10. توكّلوا عليه في كلّ حين يا قوم. اسكبوا قدّامه قلوبكم. الله ملجأ لنا. سلاه. المزامير 62: 8 11. ذو الرّأي الممكّن تحفظه سالما سالما لأنّه عليك متوكّل. أشعياء 26: 3 12. لأنّه هكذا قال السّيّد الرّبّ قدّوس إسرائيل: «بالرّجوع والسّكون تخلصون. بالهدوء والطّمأنينة تكون قوّتكم». فلم تشاءوا. أشعياء 30: 15 13. ويكون صنع العدل سلاما وعمل العدل سكونا وطمأنينة إلى الأبد. أشعياء 32: 17 14. وأمّا منتظرو الرّبّ فيجدّدون قوّة. يرفعون أجنحة كالنّسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون. أشعياء 40: 31 15. مبارك الرّجل الّذي يتّكل على الرّبّ وكان الرّبّ متّكله. أرمياء 17: 7 16. لأنّي عرفت الأفكار الّتي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرّبّ أفكار سلام لا شرّ لأعطيكم آخرة ورجاء. أرمياء 29: 11 17. طيّب هو الرّبّ للّذين يترجّونه للنّفس الّتي تطلبه. جيّد أن ينتظر الإنسان ويتوقّع بسكوت خلاص الرّبّ. مراثي أرمياء 3: 25, 26 18. تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثّقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلّموا منّي لأنّي وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم. لأنّ نيري هيّن وحملي خفيف». متى 11: 28, 29, 30 19. وسلام الله الّذي يفوق كلّ عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع. فيليبي 4: 7 20. لهذا السّبب أحتمل هذه الأمور أيضا. لكنّني لست أخجل، لأنّني عالم بمن آمنت، وموقن أنّه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم. 2 تيموثاوس 1: 12 21. ملقين كلّ همّكم عليه لأنّه هو يعتني بكم. 1 بطرس 5: 7 ![]() 1. And he said, My presence shall go with thee, and I will give thee rest. Exodus 33:14 2. Stand thou still a while, that I may shew thee the word of God. 1 Samuel 9:27 3. Because we have sought the LORD our God, we have sought him, and he hath given us rest on every side. So they built and prospered. 2 Chronicles 14:7 4. Stand in awe, and sin not: commune with your own heart upon your bed, and be still. Psalms 4:4 5. Wait on the LORD: be of good courage, and he shall strengthen thine heart: wait, I say, on the LORD. Psalms 27:14 6. Rest in the LORD, and wait patiently for him: fret not thyself because of him who prospereth in his way, because of the man who bringeth wicked devices to pass. Psalms 37:7 7. I waited patiently for the LORD; and he inclined unto me, and heard my cry. Psalms 40:1 8. Be still, and know that I am God: I will be exalted among the heathen, I will be exalted in the earth. Psalms 46:10 9. Cast thy burden upon the LORD, and he shall sustain thee: he shall never suffer the righteous to be moved. Psalms 55:22 10. Trust in him at all times; ye people, pour out your heart before him: God is a refuge for us. Psalms 62:8 11. Thou wilt keep him in perfect peace, whose mind is stayed on thee: because he trusteth in thee. Isaiah 26:3 12. In returning and rest shall ye be saved; in quietness and in confidence shall be your strength: and ye would not. Isaiah 30:15 13. And the work of righteousness shall be peace; and the effect of righteousness quietness and assurance forever. Isaiah 32:17 ![]() 14. But they that wait upon the LORD shall renew their strength; they shall mount up with wings as eagles; they shall run, and not be weary; and they shall walk, and not faint. Isaiah 40:31 15. Blessed is the man that trusteth in the LORD, and whose hope the LORD is. For he shall be as a tree planted by the waters, and that spreadeth out her roots by the river, and shall not see when heat cometh, but her leaf shall be green; and shall not be careful in the year of drought, neither shall cease from yielding fruit. Jeremiah 17:7, 8 16. For I know the thoughts that I think toward you, saith the LORD, thoughts of peace, and not of evil, to give you an expected end. Then shall ye call upon me, and ye shall go and pray unto me, and I will hearken unto you. And ye shall seek me, and find me , when ye shall search for me with all your heart. Jeremiah 29:11-13 17. The LORD is good unto them that wait for him, to the soul that seeketh him. It is good that a man should both hope and quietly wait for the salvation of the LORD. Lamentations 3:25, 26 18. Come unto me, all ye that labour and are heavy laden, and I will give you rest. Take my yoke upon you, and learn of me; for I am meek and lowly in heart: and ye shall find rest unto your souls. For my yoke is easy, and my burden is light. Matthew 11:28-30 19. And the peace of God, which passeth all understanding, shall keep your hearts and minds through Christ Jesus. Philippians 4:7 20. For I know whom I have believed, and am persuaded that he is able to keep that which I have committed unto him against that day. 2 Timothy 1:12 21. Casting all your care upon him; for he careth for you. 1 Peter 5:7 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22249 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ ![]() إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ، / ظ،ظ، – ظ،ظ¥. قالَ الربُّ يَسوعُ (للجموع):«أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان، ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. ومِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا المَعْمَدَانِ إِلى الآن، مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ يُغْصَب، والغَاصِبُونَ يَخْطَفُونَهُ. فَالتَّوْرَاةُ والأَنْبِيَاءُ كُلُّهُم تَنَبَّأُوا إِلى أَنْ أَتَى يُوحَنَّا. وإِنْ شِئْتُم أَنْ تُصَدِّقُوا، فهُوَ إِيلِيَّا المُزْمِعُ أَنْ يَأْتي. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ! التأمل:”ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ..” كيف يكون يوحنا أعظم مواليد النساء والاصغر في ملكوت السماوات؟ أليس في ذلك استحالة؟ أو أن معايير الارض تختلف عن معايير الملكوت؟ ومقاييس الارض ليست مقاييس الملكوت؟ هو الأعظم في الشهادة لأنه شهد للحق ولم يتوقف حتى قُطع رأسه وقُدم على طبق من فضة. هو الأعظم في الكرامة لأنه هيأ طريق الرب مباشرة فكان الصوت الصارخ في برية العالم. هو الأعظم في التوبة لأنه قاد الناس إلى طلب معمودية الماء ليتطهروا من أدناسهم معلنا أن ملكوت الله أصبح قريبا. هو الأعظم لأنه ارتكض في بطن أمه ألبصابات عندما زارتها العذراء مريم بعد البشارة فاكتشف حضور يسوع منذ صغره مكرسا حياته زاهدا متأملا واعظا فخرجت إليه اليهودية كلها طلبا للتوبة. ولكنه الاصغر في ملكوت السماوات!!! يوحنا إبن زكريا وأليصابات هو من زرع بشري أما أبناء الملكوت الذين افتداهم يسوع بدمه فهم أبناء الله “وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله…” (يو 1: 11-12). يوحنا مولود بالجسد والجسد يفنى وأبناء الملكوت ولدوا من أحشاء المعمودية، ولدوا من الروح، من كلمة الله. فمولود الجسد جسد ومولود الروح هو روح يفوق مولود الجسد كما قال بولس الرسول. يوحنا لم يُعط نعمة التبني، فقبيل قيامة المسيح من بين الأموات وصعوده إلى السماء لم يوجد بين الناس روح التبنّي ولا دُعي أحد ابنًا لله (يو 7: 39)… يوحنا بقي على عظمته إبناً للناموس خاضعا لشريعة الارض الزائلة، وأبناء الملكوت ولدوا من أحشاء المعمودية من الروح القدس والنار وتغذوا من جسد المسيح ودمه. وهذا ليس انتقاصا من عظمة يوحنا إنما إظهارا لسمو الحياة مع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22250 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا سمّي المسيح يسوع
لا عمّانوئيل كما تنبّأ عنه إشعياء النبيّ ![]() في سفر إشعياء النبيّ ترد النبوءة الشهيرةعن ولادة ابن العذراء الذي يُدعى اسمه “عمّانوئيل” (إش ٧: ١٤). ومعنى الاسم في العربيّة هو “الله معنا”. ثمّ تأتي في السفر عينه مجموعة من النبوءات عن عمّانوئيل وعن دوره. لذا من أجل فهم النبوءة عن ولادته وتسميته يجب علينا أن نقرأها على ضوء كلّ ما يخبره النبيّ إِشعياء عنه. ومن الأقوال النبويّة عن ذلك الصبيّ المولود لنا وعن دوره، أنّ اسمه يُدعى مشيرًا عجيبًا، إلهًا قويًّا، أبا الدهر الآتي. فيدلّنا تكرار القول “ويّدعى اسمه”، مع التسميات الإضافيّة له (“مشيرًا عجيبًا…”)، على أنّ الأسماء التي تُطلق على الصبيّ ليست بمثابة أسماء علم، بل إنّما هي تسمياتٌ تدلّ على هويّته. ويبان جليًّا من الآية إش ٨: ٨ والآية ٨: ١٠ بشكل خاص، أن اسم عمّانوئيل فيها لا يأتي كإسم علم بل في الإشارة إلى حال الخلاص التي يصنعها الربّ: “وأيّ رأيٍ افتكرتم به يلاشيه الربّ،وأي قولٍ قلتموه لا يثبت لكم، لأَنَّ اللهَ مَعَنَا” تساعدنا هذه النبوءات، بالإضافة إلى تلك التي تليها في الإصحاح التاسع من السفر عينه، على استنتاج الآتي: إن الإسم عمّانوئيل، كما الأسماء الأخرى التي تطلق عليه، ليس إسم علمٍ بقدر ما هو يدلّ على حقيقة هويّة الشخص الذي يسمّى به. أي إنّ الصبيّ المولود هو الله الذي معنا. ونبوءة إشعياء عن عمانوئيل التي أكّدها الملاك ليوسف في الحلم، تجد تفسيرها في نهاية الإنجيل بحسب متّى، حين يقول ربنا يسوع المسيح: “…وأنا معكم كلّ الأيّام”. “أنا معكم” في نهاية الإنجيل تُقابل “الله معنا” (عمّانوئيل) في بدايته. هكذا، يكون كلمة الله المتجسّد، في ولادته وحياته وكلّ تدبيره الخلاصيّ، “عمّانوئيل” – الله الذي سكن بيننا. ولا حاجة لأن يناديه الآخرون باسم عمّانوئيل كإسم علم يُعرف به. أضف إلى ذلك أنّ اسم عمّانوئيل لم يكن معهودًا بين اليهود. وكان الأمر ليبدو غريبًا جدًا أن يُدعى طفل حديث الولادة به. فلو دُعي ربنا ومخلصنا به لكانت صعوبات جمّة لتواجهه مع عائلته. وتجدر الملاحظة أنّ الأدب اليهوديّ اللاحق لم يذكر “عمّانوئيل” كإسم علم للمسيّا المنتظر، ممّا يثبت صحّة اعتقادنا بأنّ وروده في سفر إشعياء كان يدلّ على حال معيّنة، أي على وجود الله مع شعبه، كما في الآية إشعياء ٨: ١٠. لكلّ هذه الأسباب مجتمعة، لا غرابة في أنّ الملاك قد أوصى أن يُطلق على الصبيّ المولود اسم “يسوع” الذي تفسيره “الربّ يخلّص”، لأنّه يخلّص شعبه من خطاياهم. هنا تحديدًا، ذكر الإنجيلي متّى، الذي عاين الخلاص يتحقّق بموت وقيامة الربّ يسوع، نبوءة إشعياء النبيّ عن عمّانوئيل، وقال إنّها تحقّقت بولادة هذا الطفل. فهذا هو “عمّانوئيل”، وسنعرفه من قداسته وأعماله وغلبته على الموت وقدرته على إعطاء الحياة. الأرشمندريت يعقوب (خليل) رئيس دير سيدة البلمند البطريركيّ |
||||