29 - 12 - 2018, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 22161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زرع الرب فينا الإيمان هو زرع الرب فينا، ودفق حبّه في عمق أعماقنا. استسلامنا الكليّ للرب هو الذي يجعلنا مؤمنين. الرب طويل الأناة، ويرفق بنا وبشكنا وترددنا، ويفهم صراعنا بين البصر والبصيرة، ويدرك ضعفنا الذي يحول بيننا وبين الارتفاع والسمو نحوه. ويبقى مرافقاً لنا، متأنياً في تحريك الإيمان فينا. فلنطلب منه أن يزيدنا إيماناً وأن يعطينا نعمة الشجاعة لنبقى أمناء في حبنا له والسّير معه طول ايام حياتنا. طوبى للذين آمنوا ولم يروا ربي وإلهي اليك نلتجيء فمن لنا سواك يا مخلص |
||||
29 - 12 - 2018, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 22162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترنيمة تجوب العالم منذ 200 سنة بأكثر من 300 لغة إنها ترنيمة غدت ظاهرة ثقافية لا يخلو منها موسم لعيد الميلاد في أرجاء العالم باختلاف ثقافاته. عشية كل عيد ميلاد يتقاطر المئات من بلدان مختلفة نحو الكنيسة الصغيرة ثُمانية الأضلاع ببلدة أوبرندورف النمساوية منشدين ترنيمة باتت بين أحب ترانيم الميلاد في العالم؛ وهي ترنيمة "ليلة صامتة". وبينما تغمر الأضواء البيضاء اللامعة أحد ليالي ديسمبر/كانون الأول، يقف رجلان يعزف أحدهما الغيتار أمام الكنيسة بينما ينشد الآخر بالألمانية تلك الترنيمة المقدسة، تماما كما كان الحال أول مرة عشية الميلاد عام 1818. ثم تنشد جوقة من المرتلين الترتيلة بلغات عدة في برد الشتاء القارس. ويكتسب موسم الميلاد هذا العام أهمية خاصة بمرور قرنين على البداية المتواضعة لتلك الترنيمة في بلدة أوبرندورف. وبامتداد موسم الأعياد، تحتفل البلدة وبلدات أخرى بمقاطعة سالزبورغ بمرور 200 عام على ترنيمة "ليلة صامتة". ويشمل الاحتفال عروضا بمتاحف صغيرة تؤرخ لبدايات الترنيمة ولحياة الرجلين اللذين ألفاها، وهما القس يوزف مور والمدرس وعازف الأرغن فرانس زافير غروبر. ومؤخرا تم تمهيد طريق لمسافة 1,2 كيلومتر عبر بلدة هينترزي، الواقعة جنوب شرقي سالزبورغ، يقتفي أثر مور بعدما غادر من أوبرندورف. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، رفع مسرح فلزنرايتشوله بسالزبورغ الستار عن غنائية بعنوان "ليلتي الصامتة" احتفاء بمرور قرنين على الترنيمة. وتشمل المسرحية، التي تختتم بحلول الميلاد، الترنيمة الشهيرة مشيرة إلى بدايتها. وخلال القرنين الماضيين، أصبحت "ليلة صامتة" ظاهرة ثقافية لا يخلو منها عيد الميلاد بمختلف أرجاء العالم، إذ ترجمت لأكثر من 300 لسان ولغة بينها اللاتينية؛ وفي عام 2011 ضمتها قائمة اليونسكو للتراث المعنوي؛ وقد أداها ما لا يحصى من مغنيين على مر السنين بدءا من بينغ كروزبي وحتى ماريا كاري. كما كانت الترنيمة وحيا لسلام لم يدم. ففي عشية عيد الميلاد عام 1914، في بداية الحرب العالمية الأولى، ألقى الجنود في الخنادق بجبهة فلاندرز أسلحتهم وخلعوا خوذاتهم منشدين "ليلة صامتة" ضمن وأناشيد أخرى. وربما كان موسم الميلاد الأنسب لتتبع جذور "الليلة الصامتة" والتمتع بأجواء العيد في سالزبورغ وجوارها، فالمدينة غنية بالثقافة وبإرثها الموسيقي وتربطها أواصر بموتسارت وبأسرة فون-تراب الموسيقية والتي استوحيت منها مسرحية "صوت الموسيقى". وخلال الاحتفال بمرور قرنين على الترنيمة، يُرجح ليو باورنبرغر، مدير هيئة سالزبورغ لتنشيط السياحة، أن يبلغ عدد الوافدين أكثر من مليون زائر على مدار نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، وإن ظلت فعاليات "الليلة الصامتة" مفتوحة طوال العام. ويقول باورنبرغر "رغم أننا ألفنا طويلا 'الليلة الصامتة' بسالزبورغ ومحيطها، إلا أن أمدا مضى قبل أن يعم الوعي والفخر بهذا الكنز الفريد من كنوز ثقافة الألب، ويعد مرور قرنين مناسبة رائعة لنشر الوعي عبر العالم وتقريب الآخرين لتاريخ 'الليلة الصامتة، أو الليلة المقدسة' ولجذور الترنيمة". ويمكن تتبع محطات في حياة الرجلين اللذين كانا وراء الترنيمة في عديد من القرى والبلدات حيث عاشا وعملا، إلا أن البداية الحقيقية كانت في أوبرندورف الصغيرة على نهر سالزاك على مسافة نحو 20 كيلومترا شمال سالزبورغ. ففي عشية الميلاد عام 1818، طلب القس مور، بعد تكليفه برعاية أبرشية سانت نيكولاس الجديدة، من صديقه غروبر تلحين قصيدة صاغها قبل عامين، وجاءت النتيجة لترضي مور الذي جعل الترنيمة ضمن احتفال بسيط أعقب قداس الميلاد في المساء. أنشد مور الترنيمة بطبقة صوت رفيعة مصاحبا ذلك بعزفه للغيتار ورافقه غروبر بطبقة صوته المنخفضة أمام من حضروا القداس من بنائي القوارب ومن العمال وغيرهم. ولا يعرف السبب الذي جعل مور يؤلف كلمات الترنيمة. ولا يأتي خطاب مأثور لغروبر بعنوان "القصة الأصلية لترنيمة الميلاد، ليلة صامتة، ليلة مقدسة" على ذكر السبب، وإن قال إن مور سأله ذات يوم أن يؤلف "لحنا يصلح لصوتين منفردين بمرافقة جوقة وعزف الغيتار". ويرجح مايكل نيورايتر، رئيس رابطة كنيسة "ليلة صامتة" والمشارك في كتاب نشر أخيرا بعنوان "ليلة صامتة: دليل الترنيمة"، أن الكاتب ربما كان يتوق إلى أن يعم السلام في أعقاب حروب نابليون بالقارة الأوروبية والتي دارت بين 1803 و1815 لتخلف صعوبات جمة. وحينها تعرضت أوروبا لشتاء طويل غير معتاد عام 1816 شهد تلف المحاصيل وعم فيه الجوع بسبب ثورة بركانية قبل عام في إندونيسيا البعيدة. ولا يعرف كيف استقبل المصلون في أوبرندورف الترنيمة أول مرة. ولاحقا يكتفي غروبر بالإشارة إلى أنها حازت قبولا، وليس معروفا ما إذا كانت قد ترددت في أعوام الميلاد اللاحقة. وهذا ما يؤكده نيورايتر الذي تربطه صلة وثيقة بملحن الترنيمة إذ نشأ في نفس البيت في هلاين حيث أمضى غروبر سنوات حياته الأخيرة متابعا حبه للموسيقى، واليوم أصبح البيت متحفا يعرض غيتار مور والوثائق المكتوبة للترنيمة بينما دُفن جثمان غروبر أمام البناية. وفي أوبرندورف، اختفت الكنيسة الأصلية إذ أزيلت في مطلع القرن العشرين بعدما لحقت بها تلفيات جراء الفيضانات المتكررة. وفي الثلاثينيات أقيمت مكانها كنيسة تذكارية حيث تؤدى الترنيمة المأثورة في الخامسة مساء كل عشية ميلاد في تقليد مستمر منذ عام 1953. واليوم تحول دار القس الملحق بالكنيسة إلى متحف أوبرندورف الذي يروي قصة الترنيمة في سياق عصرها. فبحلول عشية الميلاد عام 1818، كانت الحرب قد حطت أوزارها بالمنطقة، وقد أخذ الناس في العودة إلى الحياة الطبيعية في ظل حدود سياسية جديدة وبعد تعطل تجارة الملح التي مثلت عصب الاقتصاد المحلي. وألف مور الكلمات بينما كان يعمل مساعد قس بقرية ماريافر القريبة والتي تضم أيضا متحفا متعلقا بالترنيمة وتشتهر بمشهد للميلاد يضم مئة تمثال يعود أقدمها لمنتصف القرن الثامن عشر. وكان المتحف قائما حين خدم مور بالقرية. وأيا كانت القصة وراء قصيدة مور فقد لمست القلوب ببساطة لحنها وكلماتها المعبرة عن السلام، ورويدا أخذت "ليلة صامتة" تجوب العالم. وبعد سنوات قليلة من الإنشاد الأول، اصطحب رجل جاء لإصلاح أرغن كنيسة أوبرندورف نسخة من موسيقى الترنيمة إلى قرية أخرى هي تيرول على مسافة 165 كيلومترا جنوب غربي أوبرندورف حيث كان المزارعون وأسرهم يمضون الشتاء في بيع البضائع بالأسواق، وهم ينشدون بعض الأغاني الشعبية التي يجتذبون بها المشترين. ولاحقا ضمت تلك الأسر بعض أشهر المغنيين الشعبيين ومنها آل راينر وشتراسر، والذين ذاع صيتهم في ألمانيا وبقاع أخرى من أوروبا وروسيا. وساهم مبشرون ومهاجرون ألمان في نقل الأنشودة إلى بريطانيا وأمريكا وما وراءهما. وفي سالزبورغ، مسقط رأس مور، هناك عرض خاص في متحف المدينة بعنوان "200 عام على ليلة صامتة: الرواية والرسالة والحاضر"، يشرح أثرها عالميا بالاستعانة بتسجيلات صوتية وقطع فنية ووثائق تاريخية، ويضم منصة متحركة تتداخل فيها صور رجال ونساء عدة من مختلف الأصول والأعمار ينشدون "ليلة صامتة" بوتيرة منتظمة. ويمكن للزوار مشاهدة جوقة مكونة بالكامل من منشدين مصابين بالصمم يقصون الترنيمة بلغة الإشارة. وتصف ناتالي فوكس المتحدثة بلسان متحف سالزبورغ العرض بالمؤثر مؤكدة على اتساع أفق الترنيمة التي جابت مختلف الأصقاع. وتتوقع أن تفد أعداد مضاعفة من الزوار هذا العام لتفوق المعدل السنوي الذي يناهز 100 ألف زائر. وبخلاف شهرة الأغنية، تقول فوكس إن "ليلة صامتة" تمس الكثيرين شخصيا لارتباطها بذاكرة الميلاد برفقة الأهل والأحبة والسنوات الخوالي. وتقول "كل تلك النسمات والأطباق والزينة تحتفي بتلك الليلة المقدسة. لقد كبرنا، لكن أمورا صغيرة كترنيمة بسيطة كـ'ليلة صامتة، ليلة مقدسة' تعيد لوجداننا ما خبرناه عميقا منذ الطفولة". |
||||
29 - 12 - 2018, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 22163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا سيدي يسوع خذ لساني: إجعله ينطق بما تشاء وتريد، واجعل سكوتي كلاماً معك! خذ أذني: إجعلها تصغيان إلى صوت الواجب وإلى صوتك وحدك يا يسوع! خذ عيني ّ: إجعلهما تشخصان إلى رؤيتك في اي محياً كان وأي شغل كان! خذ يدي ورجلي:إمنحهما الرشاقة وخصصهما لخدمتك ولتنفذا كل رغباتك! خذ فكري: أنره بنورك الساطع! خذ قلبي: إجعله عرشاًَ لحبك وراحتك! |
||||
29 - 12 - 2018, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 22164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إشارة الصليب إشارة الصليب تعلمنا ما هو لازم للخلاص وتمنحنا القوة للعمل به وتحمينا من أعداء نفوسنا: انت من التراب وإشارة الصليب تعلمك أنك من الله وتخص الله : يا للشرف! انت جاهل والصليب يرشدك ويثقفك أنت فقير و الصليب كنز يغنيك أنت جندي و الصليب سلاح يقهر عدوك ! أنت مسافر و الصليب دليل يقودك إلى النعيم ! يا صليب المسيح إحمنا ، يا صليب المسيح ناضل عنا ، يا صليب المسيح خلصنا آمين |
||||
29 - 12 - 2018, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 22165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة لسيدة البحر يا امنا سيدة البحر يا ينبوع المراحم والنعم تحنني علينا نحن المسافرين في بحار وبراري هذا العالم التعيس، شعي بأنوارك السماوية على نفوسنا وقودينا جميعاً إلى ميناء الحق والإيمان والمحبة والعدل والقداسة. رافقي إخواننا المسافرين حيثما توجهوا إننا نستودعهم عنايتك الأمومية، صونيهم من فخاخ جميع أعداء النفس والجسد، وأرجعيهم إلى أوطانهم سالمين غانمين . ظللينا جميعاً بستر حمايتك وبددي ظلمات الجهل والغواية من عقولنا ونفوسنا، حتى نقطع مراحل هذه الحياة بخوفه تعالى، وحفظ وصاياه وتتميم واجباتنا فنحظى إخيراً به تعالى ونمجده بصحبتك إلى دهر الداهرين آمين يا سيدة البحر: ردي المسافرين إلى بلادهم سالمين |
||||
29 - 12 - 2018, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 22166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تجتمع الملائكة أمام عرش الله لتقدّم تقارير عن تصرّفات البشر منذ سنوات عدّة التحق الأخ جبرائيل بأحد الأديار، وبدأ حياته الرهبانيّة بجدّيّة وحماس. أخذ هذا الأخ يتقدّم، يومًا بعد يوم، في الفضيلة، فكان الأوّل في الطاعة والوداعة و… لاحظ رئيس الدير، يومًا، الأخ جبرائيل يمرّ كلّ يوم سبت بعد صلاة الغروب على قلالي إخوته الرهبان يطلب منهم المسامحة قائلاً: “باركوني واغفروا لي” فكان يسمع ردّ الرهبان له: “ليباركْك الله ويغفر لك”، فظنّ، للوهلة الأولى بأنّ الأخ جبرائيل ارتكب ذنبًا ما، وهو يطلب المسامحة عليه. ولكن، ولمّا تكرّر الأمر لأسابيع وشهور، استدعى الرئيس الراهب المجاهد، وسأله: – أراك، يا بنيّ، تمرّ على قلالي الرهبان بتواتر تطلب منهم المغفرة، فهل أخطأت إليهم؟ وإن كان قد حصل ذلك، فلماذا لم تعترف لي به؟ – كلا، يا أبي، فأنا، بمعونة الله وصلواتك، حريص جدًّا ألاّ أزعج إخوتي الرهبان بتصرّفاتي أو بأقوالي. – ولكن، لماذا، إذًا، تقوم بهذا العمل كلّ يوم سبت فقط؟ – سامحني، يا أبي، لقد سبق لي أن قرأت في كتاب روحيّ قديم وجدته صدفة في مكتبة الدير، أنّ كلّ يوم سبت بعد صلاة الغروب تجتمع الملائكة الحارسون أمام عرش الله لتقدّم تقارير عن تصرّفات البشر، فيأتيّ كلّ ملاك حارس، ويسجد أمام العرش الإلهيّ حيث يجلس الربّ يسوع المسيح الديّان، ويبلّغه أعمال الناس. فيفرح الربّ بالأعمال الصالحة ويبارك عامليها، ويحزن للأعمال السيّئة، آملاً أن يتوب مقترفيها، لئلاّ يُحكَم عليهم يوم الدينونة الرهيب مع الأشرار، وتصير الجحيم نصيبهم إن لم يتوبوا. ولذلك، تراني، يا أبي القدّيس، أسامح الآخرين على أقلّ الهفوات الصادرة منهم، وأطلب، أنا أيضًا، مسامحتهم لي على زلاّتي تجاههم لأفلت من دينونة الله الرهيبة والقضاء الأبديّ. رمزية هذه الحادثة إعداد راهبات دير مار يعقوب الفارسي المقطع – دده، الكورة، تضعنا أمام رحمة الله وعدله، الموت حتمي، وأعمالنا هي جسر العبور الى الملكوت. اسهروا وصلوا قال الرب، كونوا مستعدين لنيل إكليل السماء حيث تشاهدون وجه الله. |
||||
29 - 12 - 2018, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 22167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا معظم الصدّيقين والأتقياء فقراء حدث، يومًا، أن ابتهل شيخ قدّيس إلى الله لكي يكشف له السرّ التالي: لماذا معظم الصدّيقين والأتقياء فقراء يشقون ويُظلَمون، فيما العديد من الخطأة والظالمين أغنياء يتنعّمون؟ وكيف تُترجم أحكام الله هذه؟ وإذ أراد الله أن يكشف له سؤل قلبه سمع صوتًا يقول له أن “اذهبْ إلى العالم وسوف ترى تدبير الله”. لم يتباطأ الشيخ في طاعة الصوت الإلهيّ، بل قام، وغادر، للحال قلاّيته باتّجاه العالم. فوجد نفسه يسلك طريقًا واسعًا يعبره الناس بكثرة، وكان هناك مرج فسيح وصنوبر و ماء عذب. اختبأ الشيخ في جوف إحدى أشجار المرج مترقّبًا منتظرًا. وبعد هنيهة مرّ بالمكان رجل غنيّ، فترجّل عن حصانه وجلس ليأكل. ثمّ أخرج كيس نقود يحوي مائة ليرة ذهبيّة وأخذ يعدّها. ولمّا انتهى من عدّها أعادها إلى الكيس على أن يضعه بين طيّات ثيابه حيث كان أوّلاً عندما يفرغ من طعامه. وفي هذه الأثناء سمع صوتًا يناديه، فأسرع بسرعة البرق، وامتطى جواده من جديد وانطلق في طريقه مخلّفًا وراءه ذهبياته الثمينة. لم يمضِ زمن قليل حتّى مرّ بالموضع نفسه عابر سبيل آخر، هذا وجد كيس النقود موضوعًا على الأرض، فالتقطه وحثّ خطاه مبتعدًا. وبعد ذلك أتى رجل ثالث، وكان فقيرًا متعَبًا ينوء تحت حمل ثقيل يحمله على منكبيه، وهو يسير على قدميه متمهّلاً. فجلس، هو أيضًا، هناك ليرتاح. وفيما هو يخرج خبزة يابسة ليأكلها، جاء الغنيّ ووقع عليه قائلاً بغضب: “أسرع وأعطني النقود التي وجدتَها”. فأجاب الفقير بيمين معظّمة بأنّه لم يجد شيئًا من هذا القبيل. حينئذ ابتدأ الغنيّ يضربه بسِير الحصان الجلديّ. وبضربة على أمّ رأسه أصاب منه مقتلاً، فأرداه صريعًا، ثمّ شرع يفتّش ثياب الفقير وأغراضه كلّها، ولمّا لم يعثر على شيء ذهب والندم يتأكّله. أمّا الأب الشيخ الذي كان يشاهد كلّ شيء، فأخذ ينتحب مدمى الفؤاد من جرّاء القتل الجائر، متوسّلاً إلى الربّ: “يا ترى ما هي مشيئتك، يا ربّ، وكيف يحتمل صلاحك هذا الأمر؟!!”. وللحين حضره ملاك خاطبه قائلاً: “لا تحزن، أيّها الشّيخ، لأنّ جلّ ما يحصل إنّما يحصل بحسب مشيئة الله وتدبيره من أجل التأديب والخلاص. اعلم أنّ الذي أضاع المائة الذهبيّة هو جار لذاك الذي وجدها. هذا الأخير هو صاحب بستان يساوي مائة ليرة ذهبيّة، وقد أخذه منه الغنيّ الجشع بخمسين، فقط، وبطريقة غير قانونيّة. وبما أنّ البستانيّ الفقير توسّل إلى الربّ أن يأخذ العدل مجراه، فشاء الله أن ينال مطلبه مضاعَفًا إذ حصل على مائة بدلاً من خمسين. أمّا ذاك الذي قُتل ظلمًا، فكان ارتكب جريمة قتل هو نفسه في الماضي، فإذ أراد الله أن يخلّصه ويطهّره من خطيئة القتل، بما أنّه كان قد قام بأعمال حسنة قد أرضت الله، دبّر أن يُقتل هو ظلمًا لتخلص نفسه. أمّا الجشع الطمّاع الذي سبّب القتل، فقد كان مزمعًا أن ينتهي أمره في الجحيم بسبب محبّته للفضّة. لذا سمح الله أن يقع في خطيئة القتل لكي تتوجّع روحه، فيطلب التوبة والرحمة. وها هو الآن قد ترك العالم وذهب يطرق باب أحد الأديار ليترهّب ويعيش حياة الانسحاق والندم ويبكي على خطاياه. أمّا أنت، فعُدْ، الآن، إلى قلاّيتك، ولا تكثر من فحص أحكام الله لأنّها بعيدة عن الكشف والتنقيب”. إنّنا نحن معشر البشر نحاول أن نبحث عن أمور لا تُحدَّد تفوق قدراتنا. فحيث يضع الله نقطة مثلاً، لا نستطيع نحن أن نستبدلها بعلامة استفهام. وكخاتمة فلنسمع القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم يدعونا قائلاً: “الأحزان تولّد الصبر، ومحبّة الله تعرف مقدار تحمّلنا للأحزان. العناية الإلهيّة لا تُفسَّر واهتمامه بنا لا يُدرَك. إنّ أحكام الله عميقة جدًّا وبعيدة عن الاستقصاء”. |
||||
29 - 12 - 2018, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 22168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَلَمَّا رَأَوا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا إنجيل القدّيس متّى ظ¢ / ظ، – ظ،ظ¢ لَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ في بَيْتَ لَحْمِ اليَهُودِيَّة، في أَيَّامِ المَلِكِ هِيرُودُس، جَاءَ مَجُوسٌ مِنَ المَشْرِقِ إِلى أُورَشَلِيم، وهُم يَقُولُون: «أَيْنَ هُوَ المَوْلُودُ مَلِكُ اليَهُود؟ فَقَدْ رَأَيْنَا نَجْمَهُ في المَشْرِق، فَجِئْنَا نَسْجُدُ لَهُ ». ولَمَّا سَمِعَ المَلِكُ هِيرُودُسُ ظ±ضْطَرَبَ، وظ±ضْطَرَبَتْ مَعَهُ كُلُّ أُورَشَلِيم. فَجَمَعَ كُلَّ الأَحْبَارِ وكَتَبَةِ الشَّعْب، وسَأَلَهُم: « أَيْنَ يُولَدُ المَسيح؟». فَقَالُوا لَهُ: «في بَيْتَ لَحْمِ اليَهُودِيَّة، لأَنَّهُ هكَذَا كُتِبَ بِظ±لنَّبِيّ: وأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمُ، أَرْضَ يَهُوذَا، لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ رَئِيسٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيل». حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ المَجُوسَ سِرًّا، وتَحَقَّقَ مِنْهُم زَمَنَ ظُهُورِ النَّجْم. ثُمَّ أَرْسَلَهُم إِلى بَيْتَ لَحْمَ وقَال: «إِذْهَبُوا وظ±بْحَثُوا جَيِّدًا عَنِ الصَّبِيّ. فَإِذَا وَجَدْتُمُوه، أَخْبِرُونِي لأَذْهَبَ أَنَا أَيْضًا وأَسْجُدَ لَهُ». ولَمَّا سَمِعُوا كَلامَ المَلِكِ ظ±نْصَرَفُوا، وإِذَا النَّجْمُ الَّذي رَأَوْهُ في المَشْرِقِ عَادَ يَتَقَدَّمُهُم، حَتَّى بَلَغَ المَوْضِعَ الَّذي كَانَ فيهِ الصَّبِيّ، وتَوقَّفَ فَوْقَهُ. فَلَمَّا رَأَوا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا. ودَخَلُوا البَيْتَ فَرأَوا ظ±لصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ، فَجَثَوا لَهُ سَاجِدِين. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُم وقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا، ذَهَبًا وبَخُورًا ومُرًّا. وأُوْحِيَ إِلَيْهِم في الحُلْمِ أَلاَّ يَرْجِعُوا إِلى هِيرُودُس، فَعَادُوا إِلى بِلادِهِم عَنْ طَرِيقٍ آخَر. التأمل: “فَلَمَّا رَأَوا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا”. كيف استقبلتَ يسوع هذه السنة؟ مثل هيرودس، الذي اضطرب وخاف عند سماعه باسم يسوع؟ أم مثل المجوس الذين رأوه وفرحوا فرحاً عظيماً؟ طفلٌ صغيرٌ تخضع له الطبيعة، فيضيء نجمهُ درب الأوثان الذين اهتدوا الى نوره فاجتاحهم ذلك الفرح الذي لا يوصف. هو الطفل نفسه الذي أرعب هيرودس رغم أنه ضعيفٌ جداً ولا يملك شيئا. المقياس الحقيقي لمعرفة يسوع هو الحالة الروحية التي نعيشها، والتي تنعكس مباشرة على راحتنا النفسيّة. كلٌ منا يعرف توصيف حالته، هل نحن في قلق واضطراب ونقمة على الآخرين تقودنا الى التفكير في إيذائهم أو تصفيتهم معنوياً وجسدياً؟؟ هل نعيش الفرح العميق الذي ينبع من الداخل رغم كل الظروف التي نمر بها؟ لقد سعى المجوس الى رؤية يسوع وقطعوا مسافاتٍ طويلة، متحملين تعب السفر وأكلافه الكبيرة ومشقاته وأخطاره، حتى وصلوا الى هدفهم وهو رؤية يسوع وأهدوهُ “ما عندهم” ليحصلوا فوراً على “ما لديه”، أهدوه من خيرات الارض فأهداهم من خيرات السماء، مباشرةً دون أي تأخير. أما هيرودس القاسي الذي قرر قتل يسوع، وهو الذي سبق وقتل امرأته وثلاثة من أبنائه، لم يحصل على مبتغاه رغم الفارق الكبير بينه وبين يسوع بالعمر والقوة والمكانة: هو كبير ويسوع صغير، هو قوي ويسوع ضعيف، هو ملك لديه كل شَيْء، أما يسوع الطفل فلم يكن لديه أي شيء!!! ماذا لدينا نحن اليوم قلق هيرودس أم فرح المجوس؟؟ هل نحن سبب مأساة الناس الذين نعيش معهم كما فعل رؤساء اليَهُود؟ أم سبب فرحهم كما فعل المجوس؟ كيف استقبلنا يسوع في هذا الميلاد؟ مثل هيرودس ورؤساء الشعب، الذين سعوا لقتله خوفاً مِنْهُ؟ أم مثل الرعاة والمجوس الذين اكتشفوا مجده وسرّ حضوره وحملوه فرحاً حقيقياً في حياتهم وفي حياة كل من يلتقي بهم ؟؟ |
||||
30 - 12 - 2018, 10:54 AM | رقم المشاركة : ( 22169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سنوات العمر رقم أم فعل
بقلم القمص أنجيلوس جرجس ونحن ننهي عاما ونبدأ عاما من جديد نقف أمام حياتنا التي تمر وننظر إلى الوراء لقد مر عام وقبله أعوام، ولكننا اليوم نحيا، ولا نعرف كيف أو متى تكون النهاية. والزمن يمر والحياة تعبر لترسم بوجودنا أحد ملامح قصة الوجود كله، ويبقى السؤال ما هي تلك القصة التي عشناها وماذا تعني؟ منذ أربعمائة عام تقريبا كتب شكسبير مسرحية هاملت وقال على لسان هاملت "أكون أو لا أكون هذا هو السؤال، فهل من الأشرف للإنسان أن يكابد السهام والنبال عندما ترمى بها أقداره الرعناء، أم يحمل السلاح ثم يلقي نفسه في لجة الأهوال فينتهي النزال بالهلاك أي يموت لا يزيد عن أن يكون رقادًا، وبالرقاد تنتهي، كما يقال أوجاع الفؤاد وألف صدمة مما تورث الطبيعة لهذه الأجساد نهاية ما أجدر الإنسان أن يطلبها". والمسرحية هي تحليل لأصناف من البشر، وهي تحكي عن ملك اغتصب العرش من أخيه بأن وضع له السم وتزوج امرأته التي هي والدة هاملت. ويظهر شبح الملك والد هاملت ويحكي له عن خيانة أخيه. وكان هاملت مرتبط حبا بفتاة جميلة وهي أوفيليا -التي تمثل في الحياة الزهور الرقيقة والحب الرومانسي- ولكن القصة التي يحكيها شبح الوالد والملك لابنه هاملت تجعل الحياة كلها صراع للانتقام فلا يمكن للحب أن يكون له مكان، فيتجاهل حبيبته وفي طريقه للانتقام يقتل هاملت والد أوفيليا بالخطأ فلا تحتمل الفتاة الرقيقة صدمتها في حبيبها فتنتحر. ثم يتصاعد الصراع حين يعرف الملك أن هاملت عازم على الانتقام فلا يجد ملجأ سوى الصلاة فيدخل إلى كنيسة القصر ويقف ولا يعرف كيف يصلي فيقول لنفسه "أيتها الركب الحديدية انحني"، ويصف شكسبير حال كثير من البشر الذين لا يريدون من اللـه في الحياة سوى أن ينقذهم من مشاكلهم فيلجأوا إلى اللـه فقط في تلك الأحوال. وتنتهي القصة بموت هاملت بخيانة جديدة من الملك، وتموت الأم أيضا بشربها كأس مسموم بالخطأ، ويموت الملك أيضا على يد هاملت، ويبقى فقط صديقه هوراشيو الذي كان يريد أن يموت مع صديقه منتحراً ولكنه يقول له: "أبقى أنت في الحياة لتروي القصة"، ويصل الغازي للمملكة ويحتلها في مشهد عبثي يقول فيه المؤلف بينما يتصارع هؤلاء يأتي أخرون ويجلسوا على العرش. أنها معركة الحياة التي يموت فيها الجميع حتماً يموت من خان ومن ظلم بالخيانة. وتنتهي القصة لتبدأ قصة جديدة وتلك هي المأساة أنها انعكاسات حادة لمأساة الإنسانية التي فيها يظهر شكسبير تعاسة الجميع وأن الحياة مليئة بالاستفهامات والأسئلة والخطر. وما يزيد من المشكلة أن الإنسان هو نفسه يكون مشكلة للآخرين يفسد حياتهم، فمشكلة الحياة في إرادة الشر وفسادهم وسعيه الأناني للحصول على مكاسب ذاتية حتى ولو على حساب تعاسة الآخرين الذين قد يكونوا أقرب الناس ويأتي الموت لينهي الصراعات. وتلك القصة تتكرر بصور مختلفة ففي تاريخ الإنسانية كثير ما جاء الليل ولم يشرق النهار لأن هناك من نشروا ظلامهم فحجبوا الشمس عن حياة الآخرين. وكثير من أجساد كانت تحمل علامات الظلم من مخالب الظالمين قبل أن يحتضنها القبر ليكون الموت هو الرحمة الحقيقية من تلك الحياة الظالمة. فحين تقرأ تاريخ البشر تجد الأبطال هم من قتلوا وسفكوا شعوباً وعادوا ليملكوا على حياة البسطاء. بينما الحقيقة أن هؤلاء مجرمون حروب وأن البطولة الحقيقية في احتمال هؤلاء الشعوب والبسطاء لحياة كانت تعسة ولكنهم تحملوا بجلد تلك المظالم شاكرين اللـه في كل حين. لذلك يجب أن تسأل نفسك بأي مقياس ترضى عن نفسك وتشعر بأنك قد عشت الحياة وكان لك فيها وجود؟ فهناك ثلاث حقائق مهمة يجب أن تضعها أمامك: أولاً الوجود الحالي وجود اجتماعي أي أنك تعيش وسط مجتمع فمن تكون فيه؟ وهل تحيا وكل هدفك هو إسعاد ذاتك وتدليلها بالشهوات والملذات وسعيك الدائم أن تكون لك سلطة وسيطرة سواء في بيتك وعائلتك أو العمل أو المحيط الاجتماعي بك؟ هل فكرت من تكون للآخرين؟ هل أنت سبب سعادة لهم أم حملا ثقيلا وأحد أسباب تعاستهم؟ هل تمد يدك لمساعدة الآخرين أم بالبطش بهم؟ وكلامك وحديثك وسط الناس يحمل حباً وتعزية أم أنك لا تبالي بمشاعر الآخرين وتجرح وتسحق بالكلمات والأفعال؟ والحقيقة الثانية أننا سنموت نعم حتما سنموت ونترك كل شيء نترك الأموال والبيوت والمقتنيات وما جمعنا من أشياء ثمينة. ستأتي اللحظة التي تخرج من الجسد تاركين كل شيء. وقال في هذا أبي العظيم قداسة البابا شنودة المتنيح: "يا صديقي كن كما شئت إذن، وأجري في الأفاق من طول لعرض، أرض آمالك في الألقاب أو إرضها في المال أو في المجد أرض، آخر الأمر ستهوى مجهداً راقداً في بعض أشبار بأرضِ، يهدأ القلب وتبقى صامتا لم يعد في القلب من خفق ونبض، ما ضجيج القلب بالأمس إذا أين بركانه من حب وبغض". والحقيقة الثالثة والمهمة إننا سنحاسب عن حياتنا، سنحاسب عن أيامنا وأفكارنا ومشاعرنا وسلوكنا، سنحاسب عن الفقير الذي نراه يجلس على أبواب بيتنا ولم نشاركه طعامنا لأنه جائع، سنحاسب على إننا نرى في البرد عريان ولم نهتم إلا بدفء أجسادنا، سنحاسب على الأطفال التي تصرخ من الجوع ونحن متخمين بالطعام ويفيض منا، سنحاسب عن مشاعر الكراهية التي أفسدت حياة آخرين، وعلى لساننا الذي كان يدين الآخرين ويسيء إليهم في الخفاء والعلن. وأخيرا سنحاسب إننا لم نكن أوفياء للإله الذي أحبنا ومن العدم أوجدنا، إننا لم نبادله حبا بحب في الصلاة والعبادة. ولم نبال بكلامه أو وصاياه التي أراد أن نحياها. أخيرا قبل أن يكون العمر هو مجرد رقم يجب أن تجعله فعل بالحب والخير، كل عام وأنتم طيبون. |
||||
30 - 12 - 2018, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 22170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
واحدة من صلوات الأم تريزا المفضّلة
عزيزي يسوع، ساعدني على نثر عبيرك أينما ذهبت. أِملأ نفسي بروحك وحياتك. اخترِق كل كياني وتملّكه بحيث تغدو حياتي انعكاسا لحياتك فقط. تألّق من خلالي وامتلكني كي تشعر كل نفسٍ أدنو منها بحضورك في نفسي. دعهم ينظرون إلي، ولا يرونني أنا، بل يسوع وحده! امكث معي وسأبدأ التألق كما أنت تتألق، وأشعُّ لأكون نوراً للآخرين. آمين |
||||