منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 12 - 2018, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 22141 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

آيات عن الأبناء Children من الكتاب المقدس عربي إنجليزي





1. هلمّ أيّها الْبنون اسْتمعوا
إليّ فأعلّمكمْ مخافة الرّبّ.
المزامير 34: 11

1. Come, ye children, hearken unto me: I will teach you the fear of the LORD.
Psalms 34:11
2. ب بم يزكّي الشّابّ طريقه؟
بحفْظه إيّاه حسب كلامك.
المزامير 119: 9

2. Wherewithal shall a young man cleanse his way? by taking heed thereto according to thy word.
Psalms 119:9
3. الرّبّ يحامي عنّي
يا ربّ رحْمتك إلى الأبد.
عنْ أعْمال يديْك لا تتخلّ.
المزامير 138: 8

3. The LORD will perfect that which concerneth me: thy mercy, O LORD, endureth for ever: forsake not the works of thine own hands.
Psalm 138: 8
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



4. لكيْ يكون بنونا مثْل الْغروس النّامية في شبيبتها
بناتنا كأعْمدة الزّوايا منْحوتات حسب بناء هيْكل.
المزامير 144: 12

4. That our sons may be as plants grown up in their youth; that our daughters may be as corner stones, polished after the similitude of a palace:
Psalms 144:12
5. يا ابْني لا تنْس شريعتي
بلْ ليحْفظْ قلْبك وصاياي.
الأمثال 3: 1

5. My son, forget not my law; but let thine heart keep my commandments:
Proverbs 3:1
6. فالآن أيّها الْبنون اسْمعوا لي
فطوبى للّذين يحْفظون طرقي.
اسْمعوا التّعْليم وكونوا حكماء ولا ترْفضوه.
الأمثال 8: 32, 33

6. Now therefore hearken unto me, O ye children: for blessed are they that keep my ways. Hear instruction, and be wise, and refuse it not.
Proverbs 8:32-33
7. ربّ الْولد في طريقه
فمتى شاخ أيْضا لا يحيد عنْه.
الأمثال 22: 6

7. Train up a child in the way he should go: and when he is old, he will not depart from it.
Proverbs 22:6
8. وكلّ بنيك تلاميذ الرّبّ
وسلام بنيك كثيرا.
أشعياء 54: 13

8. And all thy children shall be taught of the LORD; and great shall be the peace of thy children.
Isaiah 54:13
9. فبعْد ما تغدّوْا قال يسوع لسمْعان بطْرس
«يا سمْعان بْن يونا أتحبّني أكْثر منْ هؤلاء؟»
قال له: «نعمْ يا ربّ أنْت تعْلم أنّي أحبّك».
قال له: «ارْع خرافي».
يوحنا 21: 15

9. So when they had dined, Jesus saith to Simon Peter, Simon, son of Jonas, lovest thou me more than these? He saith unto him, Yea, Lord; thou knowest that I love thee. He saith unto him, Feed my lambs.
John 21:15
10. أمّا الشّهوات الشّبابيّة فاهْربْ منْها
واتْبع الْبرّ والإيمان والْمحبّة والسّلام مع الّذين يدْعون الرّبّ منْ قلْب نقيّ.
تيموثاوس 2: 22

10. Flee also youthful lusts: but follow righteousness, faith, charity, peace, with them that call on the Lord out of a pure heart.
2 Timothy: 22
11. ليس لي فرح أعظم من هذا
أن أسمع عن أولادي أنّهم يسلكون بالْحقّ.
3 يوحنا 1: 4

11. I have no greater joy than to hear that my children walk in truth.
3 John 1:4
12. لأنّ الّذي يحبّه الرّبّ يؤدّبه
وكأب بابْن يسرّ به.
الأمثال 3: 12

12. For whom the LORD loveth he correcteth; even as a father the son in whom he delighteth.
Proverbs 3:12
13. منْ يمْنع عصاه يمْقت ابْنه
ومنْ أحبّه يطْلب له التّأْديب.
الأمثال 13: 24

13. He that spareth his rod hateth his son: but he that loveth him chasteneth him betimes.
Proverbs 13:24



14. أدّب ابْنك لأنّ فيه رجاء
ولكنْ على إماتته لا تحْملْ نفْسك.
الأمثال 19: 18

14.Chasten thy son while there is hope, and let not thy soul spare for his crying.
Proverbs 19:18
15. الْجهالة مرْتبطة بقلْب الْولد
عصا التّأْديب تبْعدها عنْه.
الأمثال 22: 15

15. Foolishness is bound in the heart of a child; but the rod of correction shall drive it far from him.
Proverbs 22:15
16. لا تمْنع التّأْديب عن الْولد
لأنّك إنْ ضربْته بعصا لا يموت.
الأمثال 23: 13

16. Withhold not correction from the child: for if thou beatest him with the rod, he shall not die.
Proverbs 23:13
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




17. أيّها الآباء، لا تغيظوا
اوْلادكمْ لئلاّ يفْشلوا.
كولوسي 3: 21

17. Fathers, provoke not your children to anger, lest they be discouraged.
Colossians 3:21
18. دبّر بيْته حسنا
له أوْلاد في الْخضوع بكلّ وقار.
1 تيموثاوس 3: 4

18. One that ruleth well his own house, having his children in subjection with all gravity;
1 Timothy 3:4
19. وقدْ نسيتم الْوعْظ الّذي يخاطبكمْ كبنين
«يا ابْني لا تحْتقرْ تأْديب الرّبّ،
ولا تخرْ إذا وبّخك. لأنّ الّذي يحبّه الرّبّ يؤدّبه، ويجْلد كلّ ابْن يقْبله».
إنْ كنْتمْ تحْتملون التّأْديب يعاملكم الله كالْبنين.
فأيّ ابْن لا يؤدّبه أبوه؟ ولكنْ إنْ كنْتمْ بلا تأْديب،
قدْ صار الْجميع شركاء فيه، فأنْتمْ نغول لا بنون.

ثمّ قدْ كان لنا آباء أجْسادنا مؤدّبين، وكنّا نهابهمْ.
أفلا نخْضع بالأوْلى جدّا لأبي الأرْواح، فنحْيا؟
العبرانيين 12: 5-9
19. And ye have forgotten the exhortation which speaketh unto you as unto children, My son, despise not thou the chastening of the Lord, nor faint when thou art rebuked of him: For whom the Lord loveth he chasteneth, and scourgeth every son whom he receiveth. If ye endure chastening, God dealeth with you as with sons; for what son is he whom the father chasteneth not?
But if ye be without chastisement, whereof all are partakers, then are ye bastards, and not sons. Furthermore we have had fathers of our flesh which corrected us , and we gave them reverence: shall we not much rather be in subjection unto the Father of spirits, and live?
Hebrews 12:5-9
20. وقصّها على أوْلادك
وتكلمْ بها حين تجْلس في بيْتك
وحين تمْشي في الطّريق وحين تنام وحين تقوم
التثنية 6: 7

20. And thou shalt teach them diligently unto thy children, and shalt talk of them when thou sittest in thine house, and when thou walkest by the way, and when thou liest down, and when thou risest up.
Deuteronomy 6:7
21. احْفظْ واسْمعْ جميع هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها
ليكون لك ولأوْلادك منْ بعْدك خيْر إلى الأبد
إذا عملت الصّالح والحقّ في عيْني الرّبّ إلهك.
التثنية 12: 28

21. Observe and hear all these words which I command thee, that it may go well with thee, and with thy children after thee for ever, when thou doest that which is good and right in the sight of the LORD thy God.
Deuteronomy 12:28
22. قال لهمْ: «وجّهوا قلوبكمْ إلى جميع الكلمات
التي أنا أشْهد عليْكمْ بها اليوْم لكيْ توصوا بها أوْلادكمْ
ليحْرصوا أنْ يعْملوا بجميع كلمات هذه التّوْراة.
لأنّها ليْستْ أمْرا باطلا عليْكمْ بل هي حياتكمْ.
وبهذا الأمْر تطيلون الأيّام على الأرْض
التي أنْتمْ عابرون الأرْدنّ إليْها لتمْتلكوها».
التثنية 32: 46, 47

22. And he said unto them, Set your hearts unto all the words which I testify among you this day, which ye shall command your children to observe to do, all the words of this law. For it is not a vain thing for you; because it is your life: and through this thing ye shall prolong your days in the land, whither ye go over Jordan to possess it.
Deuteronomy 32:46,47
23. وكان يريني ويقول لي: ليضْبطْ قلْبك كلامي
احْفظْ وصاياي فتحْيا. اقْتن الْحكْمة.
اقْتن الْفهْم. لا تنْس ولا تعْرضْ عنْ كلمات فمي.
الأمثال 4: 4, 5

23. He taught me also, and said unto me, Let thine heart retain my words: keep my commandments, and live. Get wisdom, get understanding: forget it not; neither decline from the words of my mouth.
Proverbs 4:4,5
24. الصّدّيق يسْلك بكماله
طوبى لبنيه بعْده.
الأمثال 20: 7

24. The just man walketh in his integrity: his children are blessed after him.
Proverbs 20:7
25. ونظرْت وقمْت وقلْت للْعظماء والْولاة ولبقيّة الشّعْب
[لا تخافوهمْ بل اذْكروا السّيّد الْعظيم الْمرْهوب وحاربوا
منْ أجْل إخْوتكمْ وبنيكمْ وبناتكمْ ونسائكمْ وبيوتكمْ].
نحميا 4: 14


25. Be not ye afraid of them: remember the Lord, which is great and terrible, and fight for your brethren, your sons, and your daughters, your wives, and your houses.
Nehemiah 4:14
26. وأنْتمْ أيّها الآباء
لا تغيظوا أوْلادكمْ، بلْ ربّوهمْ بتأْديب الرّبّ وإنْذاره.
أفسس 6: 4

26. bring them up in the nurture and admonition of the Lord.
Ephesians 6:4
27. وما سمعْته منّي بشهود كثيرين
أوْدعْه أناسا أمناء، يكونون أكْفاء أنْ يعلّموا آخرين أيْضا.
2 تيموثاوس 2: 2

27. And the things that thou hast heard of me among many witnesses, the same commit thou to faithful men, who shall be able to teach others also.
2 Timothy 2:2
 
قديم 27 - 12 - 2018, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 22142 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماهي الأحداث الهامة في حياة المسيح؟ (جزء 1)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: في ما يلي الأحداث الرئيسية في حياة المسيح مع الشواهد الكتابية لكل منها (جزء 1):

الميلاد: (متى 1-2؛ لوقا 2) – نجد في هذه المقاطع كل عناصر قصة الميلاد المعروفة، والتي هي بداية حياة المسيح على الأرض: مريم ويوسف، لا مكان في الخان، الطفل في المذود، الرعاة وقطعانهم، جمهور الملائكة يترنمون. كذلك نجد حكماء المشرق يتبعون النجم إلى بيت لحم حاملين هدايا للطفل يسوع، وهروب يوسف ومريم ويسوع إلى مصر ثم عودتهم إلى الناصرة. تتضمن هذه المقاطع أيضاً إحضار يسوع إلى الهيكل عندما كان عمره ثمانية أيام، ثم عندما كان في الثانية عشر من عمره وبقاؤه في الهيكل يتحدث إلى المعلمين هناك. إن قصة ميلاد الفادي منذ ألفي سنة هي قصة عجيبة، تمتليء بالتفاصيل الدقيقة ذات المغزى والتي تعني الكثير لمن عاصروها وأيضاً للمؤمنين بعد ألفي سنة. ولكن قصة الله الذي جاء إلى الأرض كإنسان بدأت قبل ذلك بآلاف السنين مع النبوات المتعلقة بالمسيا الآتي. فقد تكلم الله عن مخلص في تكوين 3: 15. وبعد ذلك بقرون، تنبأ إشعياء عن عذراء تحبل وتلد إبناً وتدعو إسمه عمانوئيل، الذي تفسيره "الله معنا" (إشعياء 7: 14). إن أول الأحداث الرئيسية في حياة المسيح هو البداية المتواضعة في مذود، عندما جاء الله ليكون معنا، وولد لكي يحرر شعبه ويخلصنا من خطايانا.

المعمودية: (متى 3: 13-17؛ مرقس 1: 9-11؛ لوقا 3: 21-23) – تعتبر معمودية المسيح بواسطة يوحنا المعمدان في نهر الأردن أول أعمال خدمته العلنية. كانت معمودية يوحنا للتوبة، ورغم أن المسيح لم يكن بحاجة لمثل هذه المعمودية، إلا أنه رضى بها لكي يتضامن مع الخطاة. في الواقع، عندما رفض يوحنا رغبة المسيح أن يتعمد بواسطته، وقال أنه هو، يوحنا، بحاجة أن يعمده المسيح، أصرَّ يسوع أن يتعمد. وقال: "هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ"، فعمل يوحنا ما طلب منه (متى 3: 13-15). تضامن المسيح، بمعموديته، مع الخطاة الذين كان مزمعاً أن يحمل خطاياهم على الصليب حيث يستبدل بره بخطاياهم (كورنثوس الثانية 5: 21). كانت معمودية المسيح رمزاً لموته وقيامته، وكانت صورة نبوية للمعمودية المسيحية وسبب أهميتها، كما أنها أعلنت تضامن المسيح مع الذين سوف يموت من أجلهم. بالإضافة إلى ذلك، تأكدت هويته، كالمسيا المنتظر، بواسطة الله نفسه الذي تكلم من السماء قائلاً: "هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ" (متى 3: 17). أخيراً، كانت معمودية المسيح هي مشهد أول ظهور للثالوث أمام الإنسان. فالإبن تعمد، والآب تكلم، والروح القدس نزل في شكل حمامة. وقد مثَّل أمر الآب، وطاعة الإبن، وتقوية الروح القدس صورة جميلة لخدمة وحياة المسيح.

المعجزة الأولى: (يوحنا 2: 1-11) — من المناسب أن يكون إنجيل يوحنا هو الوحيد الذي يسجل أول معجزات المسيح. فهدف وشعار رواية يوحنا عن حياة المسيح هو إعلان ألوهية المسيح. ويبين قيام المسيح بتحويل الماء إلى خمر سلطانه الإلهي على العناصر الأرضية، نفس السلطان الذي يعلن مراراً في العديد من معجزات الشفاء الأخرى، والسيادة على العناصر الطبيعية مثل الريح والبحر. ويخبرنا يوحنا أن هذه المعجزة كان لها نتيجتين – تم إظهار مجد المسيح، وآمن التلاميذ به (يوحنا 2: 11). كانت طبيعة المسيح الإلهية الممجدة غير ظاهرة عندما أخذ صورة إنسان، ولكن في أحداث معينة، مثل هذه المعجزة، ظهرت طبيعته الحقيقية أمام كل من له عينان لكي يبصر (متى 13: 16). لقد آمن التلاميذ بالمسيح، ولكن المعجزات ساهمت في تقوية إيمانهم وإعدادهم للأوقات الصعبة التي كانت تنتظرهم.

الموعظة على الجبل: (متى 5: 1-7: 29) – ربما تكون أشهر عظة في التاريخ هي التي قدمها المسيح لتلاميذه في بداية خدمته العلنية. وتؤخذ الكثير من الأقوال والعبارات التي نتداولها اليوم من تلك الموعظة مثل "طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ"، "مِلْحُ الأَرْضِ"، "عَيْنٌ بِعَيْنٍ"، "زَنَابِقَ الْحَقْلِ"، "اسْأَلُوا تُعْطَوْا"، "ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ"، بالإضافة إلى مفهوم "سير الميل الثاني"، و"إدارة الخد الآخر"، و "عدم معرفة شمالك ما تفعله يمينك". وتتضمن الموعظة الصلاة الربانية أيضاً. ولكن الأهم هو أن الموعظة على الجبل وجهت ضربة قاسية للفريسيين وتدينهم وبرهم القائم على الأعمال. لم يترك المسيح مجالاً للشك بأن الناموسية الحرفية ليست مفيدة للخلاص، وأن متطلبات الناموس هي في الواقع مستحيلة بالنسبة للبشر، عند تفسيره روح الناموس وليس فقط حرف الناموس. وأنهى الموعظة بالدعوة إلى الإيمان الحقيقي للخلاص والتحذير بأن طريق الخلاص ضيق وقليلون هم الذين يجدونه. يشبِّه المسيح من يسمعون كلماته ويفعلونها بالبنائين الحكماء الذين يبنون بيوتهم على أساس متين؛ فعندما تأتي العواصف تظل بيوتهم راسخة.
 
قديم 27 - 12 - 2018, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 22143 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

What were the key events in the life of Jesus Christ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Answer: The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described (Part 1):

Birth: (
Matthew 1—2; Luke 2) – Within these passages are all the elements of the well-known Christmas story, the beginning of the earthly life of Christ. Mary and Joseph, no room at the inn, the babe in the manger, the shepherds with their flocks, a multitude of angels rejoicing. We also see wise men from the East following the star to Bethlehem and bearing gifts for the Christ child, and Joseph, Mary, and Jesus escape to Egypt and later return to Nazareth. These passages also include Jesus being presented at the temple at eight days old and, at twelve years old, remaining behind at the temple speaking with the teachers there. The story of the birth of the Savior two thousand years ago is amazing, filled with exquisite and meaningful details treasured by those present as well as believers millennia after. But the story of God coming to earth as a man began thousands of years earlier with the prophecies of the coming Messiah. God spoke of a Savior in Genesis 3:15. Centuries later, Isaiah foretold of a virgin who would conceive and bear a son and call His name Emmanuel, which means “God with us” (Isaiah 7:14). The first of the key events in the life of Christ is the humble beginning in a stable, when God came to be with us, born to set His people free and to save us from our sins.

Baptism: (
Matthew 3:13-17; Mark 1:9-11; Luke 3:21-23) – Jesus’ baptism by John the Baptist at the Jordan River is the first act of His public ministry. John’s was a baptism of repentance, and although Jesus did not need such a baptism, He consented to it in order to identify Himself with sinners. In fact, when John balked that Jesus wanted to be baptized by him, saying that it was he, John, who should be baptized by Jesus, Jesus insisted. Jesus said, "It is proper for us to do this to fulfill all righteousness," so John did as requested (Matthew 3:13-15). In His baptism, Jesus identified with the sinners whose sins He would soon bear on the cross where He would exchange His righteousness for their sin (2 Corinthians 5:21). The baptism of Christ symbolized His death and resurrection, prefigured and lent importance to Christian baptism, and publicly identified Christ with those for whom He would die. In addition, His identity as the long-awaited Messiah was confirmed by God Himself who spoke from heaven: “This is my Son, whom I love; with him I am well pleased” (Matthew 3:17). Finally, Jesus’ baptism was the scene of the very first appearance of the Trinity to man. The Son was baptized, the Father spoke, and the Holy Spirit descended like a dove. The Father’s command, the Son’s obedience, and the Holy Spirit’s empowerment present a beautiful picture of the ministry and life of Christ.

First miracle: (
John 2:1-11) – It is fitting that John’s Gospel is the only one that records Jesus’ first miracle. John’s account of the life of Christ has as its theme and purpose to reveal the deity of Christ. This event, where Jesus turns water into wine, shows His divine power over the elements of the earth, the same power that would be revealed again in many more miracles of healing and the control of the elements such as wind and the sea. John goes on to tell us that this first miracle had two outcomes—the glory of Christ was manifest and the disciples believed in Him (John 2:11). The divine, glorified nature of Christ was hidden when He assumed human form, but in instances such as this miracle, His true nature burst forth and was made manifest to all who had eyes to see (Matthew 13:16). The disciples always believed in Jesus, but the miracles helped to strengthen their faith and prepare them for the difficult times that lay ahead of them.

Sermon on the Mount: (
Matthew 5:1-7:29) – Perhaps the most famous sermon of all time was preached by Jesus to His disciples early in His public ministry. Many memorable phrases that we know today came from this sermon, including “blessed are the meek for they shall inherit the earth,” “salt of the earth,” “an eye for an eye,” “the lilies of the field,” “ask and you will receive,” and “wolves in sheep’s clothing,” as well as the concepts of going the extra mile, turning the other cheek, and the left hand not knowing what the right hand is doing. Also in the sermon is the Lord’s Prayer. Most importantly, though, the Sermon on the Mount dealt a devastating blow to the Pharisees and their religion of works-righteousness. By expounding the spirit of the Law and not just the letter of it, Jesus left no doubt that legalism is of no avail for salvation and that, in fact, the demands of the Law are humanly impossible to meet. He ends the sermon with a call to true faith for salvation and a warning that the way to that salvation is narrow and few find it. Jesus compares those who hear His words and put them into practice to wise builders who build their houses on a solid foundation; when storms come, their houses withstand.
 
قديم 27 - 12 - 2018, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 22144 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماهي الأحداث الهامة في حياة المسيح؟ (جزء 2)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: في ما يلي الأحداث الرئيسية في حياة المسيح مع الشواهد الكتابية لكل منها (جزء 2):

إطعام الخمسة آلاف: (متى 14: 15-21؛ مرقس 6: 34-44؛ لوقا 9: 12-17؛ يوحنا 6: 5-13) — خلق المسيح طعاماً يكفي أكثر من خمسة آلاف نفس من خمسة أرغفة صغيرة وسمكتين. تخبرنا الأناجيل أنه كان هناك خمسة آلاف رجل، ويضيف متى أنه كان هناك نساء وأطفال أيضاً. ويصل تقدير عدد الجمهور إلى 20000 شخص. ولكن إلهنا هو إله التدبير الفائض، والقليل يصبح كثير في يد الرب. ومن الدروس الهامة هنا، ملاحظة أن المسيح أمر الناس أن يجلسوا قبل أن يبارك الخبز والسمك ويضاعفه. وهذه صورة جميلة لقوة الله التي تستطيع أن تفعل ما لا نستطيعه، إذ نهدأ ونضع ثقتنا فيه. لم يكن هناك شيء يستطيع الناس أن يفعلوه ليطعموا أنفسهم؛ هو فقط الذي كان يستطيع ذلك. كان لديهم أقل القليل، ولكن في يدي الله تحول ذلك إلى وليمة كبيرة – لم تكن كافية وفقط بل فاض منها أيضاً.

التجلي: (متى 17: 1-8؛ مرقس 9: 2-8؛ لوقا 9: 26-36) – يسمى هذا الحدث "التجلي" بمعني "تغير في الهيئة"، لأن هيئة المسيح تغيرت أمام نظر بطرس ويعقوب ويوحنا إلى صورة طبيعته الحقيقية. كان مجده الإلهي يشع منه، مغيراً وجهه وملابسه بطريقة عجز من كتبوا الأناجيل في وصفها. وكما إستخدم يوحنا تشبيهات كثيرة لوصف ما شاهده في الرؤى في سفر الرؤيا، كذلك أيضاً إستخدم متى ومرقس ولوقا تشبيهات مثل "البرق"، و"الشمس"، و"النور" لوصف مظهر المسيح. بالفعل كان منظره ليس من هذا العالم. ويبين لنا ظهور موسى وإيليا للحديث مع المسيح أمرين. أولاً، يمثل الرجلين الناموس والأنبياء، وكل منها تنبأ بمجيء المسيح وموته. ثانياً، تبين حقيقة أنهم كانوا يتحدثون عن موته الذي كان سيحدث في أورشليم (لوقا 9: 31) العلم المسبق بهذه الأحداث وخطة الله السامية التي كانت تتحقق كما سبق ورسمها. تكلم الله من السماء وأمر التلاميذ أن "يسمعوا له" وبهذا قرر أن يسوع، وليس موسى أو إيليا، هو من له القوة والسلطان الآن لكي يأمرهم.

إقامة لعازر: (يوحنا 11: 1-44) – كان لعازر، أخو مريم ومرثا من بيت عنيا، صديقاً شخصياً للمسيح، لهذا أرسلت العائلة تطلب من المسيح الحضور عندما مرض لعازر. أجّل المسيح ذهابه إلى بيت عنيا عدة أيام عالماً أنه ستكون قد مرَّت على موت لعازر فترة كافية لإثبات إظهار قوته الإلهية. الله وحده له السلطان على الموت والحياة، وعندما أقام يسوع لعازر من الموت فإنه أكّد سلطانه الإلهي وسيادته على الموت. من خلال هذه الحادثة تم تمجيد إبن الله بطريقة واضحة. كان أحد أهداف هذه المعجزة، مثل الكثير من المعجزات والأحداث الأخرى، هو أن "يؤمن التلاميذ – ونحن أيضاً (يوحنا 20: 31). فيسوع هو من قال عن نفسه أنه هو، وتشهد هذه المعجزة العجيبة على تلك الحقيقة. قال يسوع لمرثا "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 11: 25)، وسألها إن كانت تؤمن بما يقوله. وهذا هو أساس الحياة المسيحية. نحن نؤمن أن المسيح هو قوة القيامة، ونحن نثق أنه يمنحنا الحياة الأبدية من خلال تلك القوة. نحن قد دفنا وأقمنا معه من خلال سلطانه على الموت. ومن خلال قوته فقط ننال الخلاص الحقيقي.

الدخول الإنتصاري: (متى 21: 1-11، 14-17؛ مرقس 11: 1-11؛ لوقا 19: 29-44؛ يوحنا 12: 12-19) – إن دخول المسيح الإنتصاري إلى أورشليم في الأسبوع الذي سبق صلبه هو أساس إحتفالنا بأحد السعف/الشعانين. قامت الجماهير التي إستقبلته بإلقاء سعف النخيل في الطريق أمامه، ولكن عبادتهم له كانت قصيرة الأمد. ففي غضون أيام قليلة صرخت نفس الجماهير مطالبة بموته، قائلين: "أصلبه! أصلبه!" (لوقا 23: 20-21). ولكن عندما دخل إلى أورشليم راكباً على جحش إبن أتان – إشارة إلى إتضاعه – وجد ترحيباً وتأليهاً من الجموع وإعترافاً منهم بأنه المسيا. حتى الأطفال رحبوا به، وبهذا أظهروا أنهم يدركون ما لم يدركه قادة اليهود، بأن يسوع هو المسيا. كان دخول المسيح إلى أورشليم تحقيقاً لنبوة زكريا في العهد القديم والتي ذكرت في يوحنا 12: 15 "هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِساً عَلَى جَحْشِ أَتَانٍ".

 
قديم 27 - 12 - 2018, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 22145 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Question: "What were the key events in the life of Jesus Christ?"
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Answer: The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described: (Part 2)

Feeding of the 5,000: (
Matthew 14:15-21; Mark 6:34-44; Luke 9:12-17; John 6:5-13) – From five small loaves and two fish, Jesus created enough food to feed many more than 5,000 people. The Gospels tell us there were 5,000 men present, but Matthew adds that there were women and children there besides. Estimates of the crowd are as high as 20,000. But our God is a God of abundant provision, and little is much in the hands of the Lord. A poignant lesson is learned by seeing that, before He multiplied the loaves and fishes, Jesus commanded the multitude to sit down. This is a beautiful picture of the power of God to accomplish what we cannot, while we rest in Him. There was nothing the people could do to feed themselves; only He could do that. They had only a pittance, but in God’s hands it became a feast that was not only sufficient—it was bountiful.

Transfiguration: (
Matthew 17:1-8; Mark 9:2-8; Luke 9:26-36) – This event is referred to as the “Transfiguration,” meaning “a change in form,” because Jesus was changed before the eyes of Peter, James, and John into a reflection of His true nature. His divine glory radiated from Him, changing His face and clothing in such a way that the Gospel writers had trouble relating it. Just as the apostle John used many metaphors to describe what he saw in the visions of Revelation, so, too, did Matthew, Mark, and Luke have to resort to images like “lightning,” “the sun” and “light” to describe Jesus’ appearance. Truly, it was otherworldly. The appearance of Moses and Elijah to converse with Jesus shows us two things. First, the two men represent the Law and the Prophets, both of which foretold Jesus’ coming and His death. Second, the fact that they talked about His upcoming death in Jerusalem (Luke 9:31) shows their foreknowledge of these events and the sovereign plan of God that was unfolding just as He had foreordained. God spoke from heaven and commanded the disciples to “Hear Him!” thereby stating that Jesus, not Moses and Elijah, now had the power and authority to command them.

Raising of Lazarus: (
John 11:1-44) – Lazarus, the brother of Mary and Martha of Bethany, was a personal friend of Jesus, which is why Jesus was sent for by the family when Lazarus was sick. Jesus delayed several days before going to Bethany, knowing that Lazarus would be dead long enough by then to verify this amazing display of divine power. Only God has the power over life and death, and by raising Lazarus from the grave, Jesus was reiterating His authority as God and His supremacy over death. Through this incident, the Son of God would be glorified in an unmistakable way. As with many other miracles and incidents, one of the goals was that the disciples—and we—“may believe” (John 20:31). Jesus is who He said He was, and this most astounding of His miracles testifies to that fact. Jesus told Martha, “I am the resurrection and the life” (John 11:25) and asked her if she believed what He was saying. This is the basis of the Christian life. We believe that Jesus is the very power of resurrection, and we trust in Him to give us eternal life through that power. We are buried with Him and raised by His authority over death. Only through His power can we be truly saved.

Triumphal entry: (
Matthew 21:1–11, 14–17; Mark 11:1–11; Luke 19:29–44; John 12:12–19) – Jesus’ triumphal entry into Jerusalem the week before the crucifixion is the basis of what is known as Palm Sunday. The multitudes who greeted Him laid palm branches in the road for Him, but their worship of Him was short-lived. In just a few days, these same crowds would be calling for His death, shouting “Crucify him! Crucify him!” (Luke 23:20-21). But as He rode into Jerusalem on the back of a donkey’s colt—signifying His lowliness and humble state—He received the adoration of the crowd and their acknowledgement of His messianic claim. Even the little children welcomed Him, demonstrating that they knew what the Jewish leaders did not, that Jesus was the Messiah. Jesus’ entry into Jerusalem fulfilled the Old Testament prophecy of Zechariah repeated in John 12:15: “See, your king is coming, seated on a donkey's colt.”
 
قديم 27 - 12 - 2018, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 22146 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماهي الأحداث الهامة في حياة المسيح؟ (جزء 3)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: في ما يلي الأحداث الرئيسية في حياة المسيح مع الشواهد الكتابية لكل منها (جزء 3):

العشاء الأخير: (متى 26: 1-30؛ مرقس 14: 12-26؛ لوقا 22: 7-38؛ يوحنا 13: 1-38) – بدأ هذا اللقاء الأخير المؤثر مع التلاميذ الذين أحبهم بدرس عملي قدَّمه المسيح. كان التلاميذ يتجادلون في ما بينهم حول من هو الأعظم بينهم (لوقا 22: 24)، مما كشف مفاهيمهم الخاطئة. قام المسيح بهدوء وبدأ يغسل أرجلهم، وهي مهمة يقوم بها عادة الأقل شأناً من العبيد. وبهذا العمل البسيط، ذكَّرهم بأن تلاميذه يخدمون بعضهم البعض، ولا يتوقعون أن يخدمهم الآخرين. ثم شرح لهم أنه ما لم يطهِّر حمل الله خطايا الإنسان فإنه لن يكون طاهراً أبداً: "إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ" (يوحنا 13: 8). كما قام يسوع في ذلك العشاء الأخير بتحديد الخائن، يهوذا، الذي كان سيسلمه إلى السلطات لكي يلقوا القبض عليه. حزن التلاميذ عندما قال المسيح أن واحداً منهم سيسلمه، وتساءلوا من يكون ذلك الشخص. كانوا لا زالوا مرتبكين عندما أكَّد المسيح أن ذلك هو يهوذا، وقال له أن يغادرهم ويسرع في تنفيذ ما أراد أن يفعله. بعد مغادرة يهوذا، أسس المسيح العهد الجديد بدمه، وأعطى وصية جديدة لمن يتبعونه بأن يحبوا بعضهم بعضاً ويعيشوا بقوة الروح القدس. ونحن نتذكر العهد الجديد الذي أعطاه لنا المسيح في كل مرة نمارس فيها فريضة التناول، والإحتفاء بجسد الرب الذي كسر ودمه الذي سفك من أجلنا.

القبض عليه في جثسيماني: (متى 26: 36-56؛ مرقس 14: 32-50؛ لوقا 22: 39-54؛ يوحنا 18: 1-12) – بعد العشاء الأخير، قاد المسيح التلاميذ إلى بستان جثسيماني، حيث حدثت عدة أمور. إنفصل المسيح عن التلاميذ لكي يصلي، وطلب منهم أن يسهروا ويصلوا أيضاً. ولكنه عاد إليهم عدة مرات ووجدهم نياماً، إذ غلبهم الإجهاد والحزن بسبب التفكير في أنهم سيخسرونه. عندما صلى المسيح، طلب من الآب أن أن يعبر عنه كأس الغضب الذي كان على وشك أن يشربه عندما يسكب الله عليه عقاب خطايا العالم. ولكن، كما في كل الأمور، خضع المسيح لمشيئة الآب وبدأ يستعد للموت، وأتى ملاك لتشديده في ساعاته الأخيرة. وصل يهوذا ومعه جمع وسلّم المسيح لهم بقبلة، وتم القبض على يسوع وأُخِذ إلى قيافا حيث تمت أول محاكمة من سلسلة المحاكمات الهزلية.

الصلب والدفن: (متى 27: 27-66؛ مرقس 15: 16-47؛ لوقا 23: 26-56؛ يوحنا 19: 17-42) — كان موت المسيح على الصليب ختام لخدمته على الأرض. فالسبب الذي من أجله ولد كإنسان – هو أن يموت من أجل خطايا العالم حتى لا يهلك من يؤمنون به، بل تكون لهم حياة أبدية (يوحنا 3: 16-18). حتى بعد أن وجد المسيح بريئاً من كل التهم التي وجهت ضده، تم تسليمه للرومان لكي يصلبوه. وقد سجلت أحداث ذلك اليوم وفيها كلماته السبعة الأخيرة، والسخرية والتعيير من قبل الجنود والجموع، وإلقاء القرعة بين الجنود على ثيابه، وثلاث ساعات الظلمة. في اللحظة التي أسلم فيها المسيح الروح، حدث زلزال، وإنشق الحجاب الضخم الذي كان يفصل قدس الأقداس عن سائر الهيكل من أعلى لأسفل، في رمز إلى أن الدخول إلى الله صار الآن متاحاً لكل من يؤمن بالمسيح. تم إنزال جسد المسيح عن الصليب، ووضع في قبر مستعار، وترك حتى ينتهي يوم السبت.

القيامة: (متى 28: 1-10؛ مرقس 16: 1-11؛ لوقا 24: 1-12؛ يوحنا 20: 1-10). لا يسجل الكتاب المقدس ما حدث في لحظة القيامة نفسها بقدر ما يتحدث عن القبر الفارغ والخبر أن المسيح قام. كذلك يتكلم عن ظهوره لكثيرين. نكتشف أن المسيح قام من الموت عندما جاءت النساء إلى القبر الذي وضع فيه لتطييب الجسد لدفنه. يقدم كل من الأناجيل تفاصيل مختلفة من هذه القصة. بإختصار، كان القبر فارغاً، وكانت النساء خائفات، وأعلن الملائكة لهن أن يسوع قد قام. ثم ظهر لهن يسوع. كما أكد بطرس ويوحنا أن القبر كان فارغاً، ثم ظهر المسيح للتلاميذ أيضاً.

ظهورات ما بعد القيامة: (متى 28: 1-20؛ مرقس 16: 1-20؛ لوقا 24: 1-53؛ يوحنا 20: 1-21: 25؛ أعمال الرسل 1: 3؛ كورنثوس الأولى 15: 6) — ظهر المسيح عدة مرات إلى 500 من تلاميذه، وآخرين أيضاَ، أثناء الأربعين يوماً ما بين صلبه وصعوده إلى السماء. فظهر أولاً عند القبر للنساء اللواتي جئن لإعداد جسده للدفن، ثم لمريم المجدلية، التي أعلن لها أنه لم يصعد بعد إلى الآب. ظهر المسيح بعد ذلك لرجلين على طريق عمواس، وإذ جلس يأكل ويتكلم معهما، عرفاه. فرجع الرجلين إلى أورشليم ووجدا التلاميذ وشهدا لهم عن مقابلتهما مع المسيح. دخل إلى التلاميذ في أورشليم عبر الحائط، وقد أعطى "توما المتشكك" دليلاً على قيامته، وأيضاً في الجليل حيث شهد التلاميذ معجزة أخرى. فرغم أنهم كانوا قد قضوا الليل يصطادون ولم يمسكوا شيئاً، قال لهم يسوع أن يلقوا شباكهم مرة أخرى، وإمتلأت الشباك بالسمك. قام يسوع بإعداد الإفطار لهم وعلّمهم الكثير من الحقائق المهمة. قال لبطرس أن يطعم قطيع الرب، وأخبره أية ميتة سوف يموت. في هذا الوقت أعطاهم أيضاً الإرسالية العظمة.

الصعود: (مرقس 16: 19-20؛ لوقا 24: 50-53؛ أعمال الرسل 1: 9-12) – كان آخر ما فعله المسيح على الأرض هو صعوده إلى السماء في حضور تلاميذه. فقد صعد في سحابة حجبته عن نظرهم، ولكن جاء إليهم ملاكين ليقولا لهم أنه سوف يعود في يوم ما بنفس الطريقة. والآن يجلس المسيح عن يمين الآب في السماء. ويدل جلوسه على أن مهمته قد أكملت، كما أكد هو قبل أن يموت على الصليب عندما قال "قد أكمل". فلا يوجد شيء آخر يمكن أن يفعله لكي يضمن الخلاص من أجل من يؤمنون به. فقد إنتهت حياته على الأرض، وتم دفع الثمن، وحقق الإنتصار، وهزم الموت نفسه. هللويا!

"وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ" (يوحنا 21: 25).
 
قديم 27 - 12 - 2018, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 22147 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

What were the key events in the life of Jesus Christ?"
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Answer: The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described: (Part 3)

Last Supper: (
Matthew 26:1-30; Mark 14:12-26; Luke 22:7-38; John 13:1-38) – This poignant last meeting with His disciples, whom He loved, begins with an object lesson from Jesus. The disciples had been arguing about who among them was the greatest (Luke 22:24), displaying their distinctly ungodly perspective. Jesus quietly rose and began to wash their feet, a task normally performed by the lowest, most menial slave. By this simple act, He reminded them that His followers are those who serve one another, not those who expect to be served. He went on to explain that, unless the Lamb of God cleanses a person’s sin, that person will never be clean: “Unless I wash you, you have no part with me” (John 13:8). During the Last Supper, Jesus also identifies the traitor, Judas, who would betray Him to the authorities and bring about His arrest. The disciples were saddened when Jesus said that one of them would betray Him and wondered which one it could be. They were still confused when Jesus confirmed that it was Judas, whom He instructed to leave and do quickly what he had to do. After Judas’ departure, Jesus instituted the New Covenant in His blood and gave a new command that those who follow Him are to love one another and live by the power of the Holy Spirit. We remember Jesus' giving of the New Covenant each time we enter into the Christian ordinance of communion, celebrating Christ’s body that was broken for us and His blood that was shed for us.

Arrest at Gethsemane: (
Matthew 26:36-56; Mark 14:32-50; Luke 22:39-54; John 18:1-12) – After the Last Supper, Jesus led the disciples to the garden of Gethsemane, where several things took place. Jesus separated Himself from them in order to pray, asking them to watch and pray as well. But several times He returned to find them sleeping, overcome with fatigue and grief at the prospect of losing Him. As Jesus prayed, He asked the Father to remove the cup of wrath He was about to drink when God poured out on Him the punishment for the sins of the world. But, as in all things, Jesus submitted to the will of His Father and began to prepare for His death, strengthened by an angel sent to minister to Him in His last hours. Judas arrived with a multitude and identified Jesus with a kiss, and Jesus was arrested and taken to Caiaphas for the first of a series of mock trials.

Crucifixion and burial: (
Matthew 27:27-66; Mark 15:16-47; Luke 23:26-56; John 19:17-42) – The death of Jesus on the cross was the culmination of His ministry on earth. It is the reason He was born as a man—to die for the sins of the world so that those who believe in Him would not perish, but have everlasting life (John 3:16-18). After being found innocent of all charges against Him, Jesus was nevertheless handed over to the Romans to be crucified. The events of that day are recorded as including His seven last sayings, the mocking and taunting by the soldiers and the crowd, the casting of lots among the soldiers for His clothing, and three hours of darkness. At the moment Jesus gave up His spirit, there was an earthquake, and the huge, heavy curtain separating the Holy of Holies from the rest of the temple was torn from top to bottom, signifying that access to God was now open to all who believe in Jesus. The body of Jesus was taken down from the cross, laid in a borrowed tomb, and left until after the Sabbath.

Resurrection: (
Matthew 28:1-10; Mark 16:1-11; Luke 24:1-12; John 20:1-10). The Bible does not record the actual resurrection so much as it tells of the empty tomb and the news that Jesus had risen. It also speaks of Him appearing to many. We find out that Jesus has risen from the dead when women came to the tomb where He'd been laid to prepare His body for burial. The Gospels each offer different details regarding the account. In short, the tomb was empty, the women were bewildered, and angels announced to them that Jesus had risen. Jesus appeared to them. Peter and John also verified that the tomb was empty, and Jesus appeared to the disciples as well.

Post-resurrection appearances: (
Matthew 28:1-20; Mark 16:1-20; Luke 24:1-53; John 20:1-21:25; Acts 1:3; 1 Corinthians 15:6) – During the forty days between the crucifixion and His ascension, Jesus appeared several times to 500 of His disciples and others. He first appeared to the women near the tomb who came to prepare His body for burial, then to Mary Magdalene, to whom He declared that He had not yet ascended to the Father. Jesus appeared again to two men on the road to Emmaus and, as He ate with them and talked with them, they recognized Him. The men returned to Jerusalem, found the disciples, and testified of their encounter with Jesus. He walked through a wall and appeared to the disciples in Jerusalem where “doubting Thomas” was given proof and again in Galilee where they saw another miracle. Though they had fished all night and caught nothing, Jesus told them to lower their nets one more time, and their nets were filled with fish. Jesus cooked breakfast for them and taught them many important truths. Peter was told to feed the Lord’s sheep and was told the manner of death he would suffer. At this time, they also received the Great Commission.

Ascension: (
Mark 16:19-20; Luke 24:50-53; Acts 1:9-12) – Jesus’ final act on earth was His ascension into heaven in the presence of the disciples. He was taken up in a cloud that hid Him from their view, but two angels came to tell them that He would return one day in a similar manner. For now, Jesus sits at the right hand of His Father in heaven. The act of sitting down signifies that His work is done, as He affirmed before dying on the cross when He said, “It is finished.” There is nothing more to be done to secure the salvation of those who believe in Him. His life on earth is over, the price is paid, the victory is won, and death itself has been defeated. Hallelujah!

“Jesus did many other things as well. If every one of them were written down, I suppose that even the whole world would not have room for the books that would be written” (
John 21:25).
 
قديم 27 - 12 - 2018, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 22148 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بطرس الرسول
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجواب: كان سمعان بطرس، المعروف أيضاً بإسم صفا (يوحنا 1: 42)، واحد من تلاميذ المسيح. كان تلميذاً صريحاً، ومندفعاً، وأحد أصدقاء المسيح المقربين، ورسول، وأحد "أعمدة" الكنيسة (غلاطية 2: 9). كان بطرس يتسم بالحماس وقوة الإرادة والإندفاع، وبل وأحياناً التهور. وكان لبطرس الكثير من أوقات القوة وأيضاً الفشل في حياته. ومع ذلك، إستمر الرب الذي إختاره في تشكيله حتى يصير بطرس كما أراد الرب أن يكون.

كان سمعان بطرس في الأصل من بيت صيدا (يوحنا 1: 44)، وعاش في كفرناحوم (مرقس 1: 29)، وتقع كلتا المدينتين على شواطيء بحر الجليل. كان متزوجاً (كورنثوس الألى 9: 5؛ مرقس 1: 30)، وكان شريكاً مع يعقوب ويوحنا في أعمال صيد الأسماك (لوقا 5: 10). تقابل سمعان بطرس مع المسيح من خلال أخيه أندراوس الذي تبع المسيح بعد أن سمع يوحنا المعمدان يعلن أن يسوع هو حمل الله (يوحنا 1: 35-36). ذهب أندراوس فوراً لكي يجد أخاه ويحضره إلى يسوع. عندما تقابل المسيح مع سمعان، أعطاه إسماً جديداً: صفا (بالآرامية) أو بطرس (باليونانية) والذي معناه "الصخرة" (يوحنا 1: 40-42). بعد ذلك، دعا المسيح بطرس لكي يتبعه، وأثناء ذلك أجرى معجزة صيد السمك الكثير (لوقا 5: 1-11). على الفور ترك بطرس كل شيء وراءه وتبع الرب (الآية 11).

ولمدة الثلاث سنوات التالية عاش بطرس كتلميذ للرب يسوع. ولكونه قائد بالفطرة، صار بطرس المتحدث بإسم الإثني عشر (متى 15: 15؛ 18: 21؛ 19: 27؛ مرقس 11: 21؛ لوقا 8: 45؛ 12: 41؛ يوحنا 6: 6؛ 13: 6-9، 36). والأهم من ذلك، كان بطرس هو من إعترف أولاً بأن يسوع "هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ"، الحقيقة التي قال الرب يسوع أنها إعلان إلهي لبطرس (متى 16: 16-17).

كان بطرس مع يعقوب ويوحنا يشكلون الدائرة القريبة من المسيح. كان هؤلاء الثلاثة فقط هم الموجودين عند إقامة إبنة يايرس (مرقس 5: 37) وعند تجلي المسيح على الجبل (متى 17: 1). كما تم تكليف بطرس ويوحنا بمهمة إعداد وليمة الفصح الأخير (لوقا 22: 8).


وفي عدة مناسبات تصرف بطرس بإندفاع لدرجة التهور. على سبيل المثال: كان بطرس هو من خرج من السفينة ليمشي على الماء إلى المسيح (متى 14: 28-29) – ونزع عينيه فوراً عن يسوع وبدأ يغرق (الآية 30). وكان بطرس هو من أخذ يسوع جانباً لكي ينتهره بسبب حديثه عن موته (متى 16: 22) – ورد عليه الرب على الفور (الآية 23). وكان بطرس هو من إقترح إقامة ثلاث مظال إكراماً لموسى وإيليا والمسيح (متى 17: 4) – وسقط على الأرض في صمت رهيب أمام مجد الله (الآيات 5-6). وكان بطرس هو من إستل سيفه وهاجم عبد رئيس الكهنة (يوحنا 18: 10) – وقال له الرب على الفور أن يدخل سيفه في غمده (الآية 11). وكان بطرس هو من إفتخر بأنه لن يتخلى عن الرب أبداً، حتى إن فعل الجميع ذلك (متى 26: 33) – وبعد ذلك أنكر ثلاث مرات أنه يعرف الرب (الآيات 70-74).

وعبر كل تقلبات بطرس بين القوة والضعف ظل الرب يسوع مرشده الأمين وإلهه المحب. قام المسيح بتأكيد أن سمعان هو بطرس، "الصخرة" في متى 16: 18-19، ووعده بأنه سيكون له دور أساسي في تأسيس كنيسة المسيح. وبعد قيامته، ذكر المسيح إسم بطرس بالتحديد كشخص يجب أن يسمع الأخبار السارة (مرقس 16: 7). وتكراراً لمعجزة الصيد الوفير، إهتم المسيح بتأكيد غفرانه ورده لبطرس وإعادة تكليفه كرسول (يوحنا 21: 6، 15-17).

وفي يوم الخمسين، كان بطرس المتحدث الرئيسي أمام جموع أورشليم (أعمال الرسل 2: 14)، وبدأت الكنيسة بإنضمام حوالي 3000 مؤمن جديد في ذلك اليوم (الآية 41). بعد ذلك شفى بطرس رجل أعرج (أعمال الرسل 3) ووعظ بجسارة أمام السنهدريم (أعمال الرسل 4). لم يستطع السجن أو الجلد أو التهديد أن يثبط عزيمة بطرس للكرازة في المسيح المقام (أعمال الرسل 5).

تحقق وعد المسيح أن يكون لبطرس دور أساسي في بناء الكنيسة على ثلاث مراحل: وعظ بطرس في يوم الخمسين (أعمال الرسل 2). ثم كان حاضراً عندما قبل السامريين الروح القدس (أعمال الرسل 8). وأخيراً، تم إستدعاؤه إلى بيت كرنيليوس، قائد المئة الروماني، الذي آمن وقبل الروح القدس أيضاً (أعمال الرسل 10). وهكذا "فتح" بطرس ثلاثة عوالم مختلفة، إذ فتح باب الكنيسة لليهود والسامريين والأمم.

إختبر بطرس بعض آلام النضوج، حتى بعد أن صار رسولاً. في البداية، قاوم الذهاب بالإنجيل إلى كرنيليوس الأممي. ولكن، عندما شهد قبول الرومان للروح القدس مثلما قبله هو، قال بطرس "اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ" (أعمال الرسل 10: 34). بعد ذلك دافع بطرس بقوة عن مكانة الأمم كمؤمنين، وكان مصمماً على أنهم ليسوا بحاجة إلى التمسك بالناموس اليهودي (أعمال الرسل 15: 7-11).

موقف آخر يتعلق بالنمو في حياة بطرس هو زيارته إلى أنطاكية، حيت تمتع بالشركة مع المؤمنين من الأمم. ولكن، عندما وصل بعض اليهود المتمسكين بالناموس إلى أنطاكية، حاول بطرس إرضاؤهم فإبتعد عن المؤمنين الأمم. رأى بولس الرسول أن هذا التصرف رياء وواجه بطرس بشأنه (غلاطية 2: 11-14).


في فترة لاحقة من حياته، قضى بطرس وقتاً مع يوحنا مرقس (بطرس الأولى 5: 13)، الذي كتب إنجيل مرقس على أساس ذكريات بطرس مع الرب يسوع. كتب بطرس رسالتين موحى بهما من الله، رسالة بطرس الأولى ورسالة بطرس الثانية، ما بين عامي 60 و 68 م. قال يسوع أن بطرس سوف يموت شهيداً (يوحنا 21: 18-19) – وهي النبوءة التي يعتقد أنها تحققت في أثناء حكم نيرون. يقول التقليد الكنسي أن بطرس إستشهد على صليب مقلوب في روما، ورغم أن هذه القصة يمكن أن تكون حقيقية، إلا أنه لا يوجد سند كتابي أو تاريخي بشأن تفاصيل موت بطرس.

ماذا يمكن أن نتعلم من حياة بطرس؟ — في ما يلي بضعة دروس:

يسوع يغلب الخوف. وجد بطرس شجاعة في إتباع المسيح سواء عند الخروج من السفينة وسط بحر عاصف، أو الدخول إلى بيت أممي لأول مرة. "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ..." (يوحنا الأولى 4: 18).

يسوع يغفر عدم الأمانة. بعد أن إفتخر بطرس بولائه للرب، أنكره ثلاث مرات. وقام المسيح برد بطرس بمحبة إلى الخدمة. كان بطرس فاشل "سابق"، ولكن مع المسيح لا يكون الفشل هو النهاية. "إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِيناً، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ" (تيموثاوس الثانية 2: 13).

يسوع يعلِّم بصبر. إحتاج بطرس إلى التقويم مرات متكررة، وقد فعل الرب ذلك بصبر وحزم ومحبة. فالمعلم الأعظم يبحث عن تلاميذ مستعدين أن يتعلموا. "أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا..." (مزمور 32: 8).


يسوع يرانا كما يريدنا أن نكون. في أول لقاء لهما، دعا المسيح سمعان "بطرس". كان الصياد المتهور صخرة ثابتة وأمينة في عيني الرب. "...الَّذِي ابْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحاً يُكَمِّلُ..." (فيلبي 1: 6).

يسوع يستخدم أبطالاً غير متوقعين. كان بطرس صياد سمك من الجليل، ولكن دعاه المسيح ليكون صياداً للناس (لوقا 5: 10). وبسبب إستعداد بطرس للتخلي عن كل شيء لكي يتبع المسيح، فقد إستخدمه الله بطرق عظيمة. عندما وعظ بطرس تعجب الناس بسبب جسارته لأنه كان شخص "عديم العلم" و "عامي". ولكن بعد ذلك عرفوا أن بطرس "...كَانَ مَعَ يَسُوعَ..." (أعمال الرسل 4: 13). فإن قضاء وقت مع المسيح يسبب كل الفرق في حياة الإنسان.
 
قديم 27 - 12 - 2018, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 22149 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Peter
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Answer: Simon Peter, also known as Cephas (
John 1:42), was one of the first followers of Jesus Christ. He was an outspoken and ardent disciple, one of Jesus’ closest friends, an apostle, and a “pillar” of the church (Galatians 2:9). Peter was enthusiastic, strong-willed, impulsive, and, at times, brash. But for all his strengths, Peter had several failings in his life. Still, the Lord who chose him continued to mold him into exactly who He intended Peter to be.

Simon was originally from Bethsaida (
John 1:44) and lived in Capernaum (Mark 1:29), both cities on the coast of the Sea of Galilee. He was married (1 Corinthians 9:5), and he and James and John were partners in a profitable fishing business (Luke 5:10). Simon met Jesus through his brother Andrew, who had followed Jesus after hearing John the Baptist proclaim that Jesus was the Lamb of God (John 1:35-36). Andrew immediately went to find his brother to bring him to Jesus. Upon meeting Simon, Jesus gave him a new name: Cephas (Aramaic) or Peter (Greek), which means “rock” (John 1:40-42). Later, Jesus officially called Peter to follow Him, producing a miraculous catch of fish (Luke 5:1-7). Immediately, Peter left everything behind to follow the Lord (verse 11).

For the next three years, Peter lived as a disciple of the Lord Jesus. Being a natural-born leader, Peter became the de facto spokesman for the Twelve (
Matthew 15:15, 18:21, 19:27; Mark 11:21; Luke 8:45, 12:41; John 6:68, 13:6-9, 36). More significantly, it was Peter who first confessed Jesus as “the Christ, the Son of the living God,” a truth which Jesus said was divinely revealed to Peter (Matthew 16:16-17).

Peter was part of the inner circle of Jesus’ disciples, along with James and John. Only those three were present when Jesus raised the daughter of Jairus (
Mark 5:37) and when Jesus was transfigured on the mountain (Matthew 17:1). Peter and John were given the special task of preparing the final Passover meal (Luke 22:8).

In several instances, Peter showed himself to be impetuous to the point of rashness. For example, it was Peter who left the boat to walk on the water to Jesus (
Matthew 14:28-29)—and promptly took his eyes off Jesus and began to sink (verse 30). It was Peter who took Jesus aside to rebuke Him for speaking of His death (Matthew 16:22)—and was swiftly corrected by the Lord (verse 23). It was Peter who suggested erecting three tabernacles to honor Moses, Elijah, and Jesus (Matthew 17:4)—and fell to the ground in fearful silence at God’s glory (verses 5-6). It was Peter who drew his sword and attacked the servant of the high priest (John 18:10)—and was immediately told to sheath his weapon (verse 11). It was Peter who boasted that he would never forsake the Lord, even if everyone else did (Matthew 26:33)—and later denied three times that he even knew the Lord (verses 70-74).

Through all of Peter’s ups and downs, the Lord Jesus remained his loving Lord and faithful Guide. Jesus reaffirmed Simon as Peter, the “Rock,” in
Matthew 16:18-19, promising that he would be instrumental in establishing Jesus’ Church. After His resurrection, Jesus specifically named Peter as one who needed to hear the good news (Mark 16:7). And, repeating the miracle of the large catch of fish, Jesus made a special point of forgiving and restoring Peter and re-commissioning him as an apostle (John 21:6, 15-17).

On the day of Pentecost, Peter was the main speaker to the crowd in Jerusalem (
Acts 2:14ff), and the Church began with an influx of about 3,000 new believers (verse 41). Later, Peter healed a lame beggar (Acts 3) and preached boldly before the Sanhedrin (Acts 4). Even arrest, beatings, and threats could not dampen Peter’s resolve to preach the risen Christ (Acts 5).

Jesus’ promise that Peter would be foundational in building the Church was fulfilled in three stages: Peter preached on the day of Pentecost (
Acts 2). Then, he was present when the Samaritans received the Holy Spirit (Acts 8). Finally, he was summoned to the home of the Roman centurion Cornelius, who also believed and received the Holy Spirit (Acts 10). In this way, Peter “unlocked” three different worlds and opened the door of the Church to Jews, Samaritans, and Gentiles.

Even as an apostle, Peter experienced some growing pains. At first, he had resisted taking the gospel to Cornelius, a Gentile. However, when he saw the Romans receive the Holy Spirit in the same manner he had, Peter concluded that “God does not show favoritism” (
Acts 10:34). After that, Peter strongly defended the Gentiles’ position as believers and was adamant that they did not need to conform to Jewish law (Acts 15:7-11).

Another episode of growth in Peter’s life concerns his visit to Antioch, where he enjoyed the fellowship of Gentile believers. However, when some legalistic Jews arrived in Antioch, Peter, to appease them, withdrew from the Gentile Christians. The Apostle Paul saw this as hypocrisy and called it such to Peter’s face (
Galatians 2:11-14).

Later in life, Peter spent time with John Mark (
1 Peter 5:13), who wrote the gospel of Mark based on Peter’s remembrances of his time with Jesus. Peter wrote two inspired epistles, 1 and 2 Peter, between A.D. 60 and 68. Jesus said that Peter would die a martyr’s death (John 21:18-19)—a prophecy fulfilled, presumably, during Nero’s reign. Tradition has it that Peter was crucified upside down in Rome, and, although such the story may be true, there is no scriptural or historical witness to the particulars of Peter’s death.

What can we learn from Peter’s life? Here are a few lessons:

Jesus overcomes fear. Whether stepping out of a boat onto a tossing sea or stepping across the threshold of a Gentile home for the first time, Peter found courage in following Christ. “There is no fear in love. But perfect love drives out fear” (
1 John 4:18).

Jesus forgives unfaithfulness. After he had boasted of his fidelity, Peter fervently denied the Lord three times. It seemed that Peter had burned his bridges, but Jesus lovingly rebuilt them and restored Peter to service. Peter was a former failure, but, with Jesus, failure is not the end. “If we are faithless, he will remain faithful, for he cannot disown himself” (
2 Timothy 2:13).

Jesus patiently teaches. Over and over, Peter needed correction, and the Lord gave it with patience, firmness, and love. The Master Teacher looks for students willing to learn. “I will instruct you and teach you in the way you should go” (
Psalm 32:8).

Jesus sees us as He intends us to be. The very first time they met, Jesus called Simon “Peter.” The rough and reckless fisherman was, in Jesus’ eyes, a firm and faithful rock. “He who began a good work in you will carry it on to completion” (
Philippians 1:6).

Jesus uses unlikely heroes. Peter was a fisherman from Galilee, but Jesus called him to be a fisher of men (
Luke 5:10). Because Peter was willing to leave all he had to follow Jesus, God used him in great ways. As Peter preached, people were amazed at his boldness because he was “unschooled” and “ordinary.” But then they took note that Peter “had been with Jesus” (Acts 4:13). Being with Jesus makes all the difference.
 
قديم 27 - 12 - 2018, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 22150 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوحنا الرسول
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يوحنا الرسول هو كاتب خمسة من أسفار العهد الجديد: إنجيل يوحنا، والثلاث رسائل القصيرة التي تحمل إسمه (يوحنا الأولى والثانية والثالثة)، وسفر الرؤيا. كان يوحنا ضمن "الدائرة القريبة" من المسيح مع بطرس ويعقوب، وكان ليوحنا إمتياز أن يشهد حديث المسيح مع موسى وإيليا على جبل التجلي (متى 17: 1-9). وقد زادت أهميته وسط الإثني عشر مع زيادة نضوجه، وبعد الصلب والقيامة صار "عموداً" من أعمدة الكنيسة في أورشليم (غلاطية 2: 9)، وقد خدم مع بطرس (أعمال الرسل 3: 1، 4: 13، 8: 14)، وأخيراً قام الرومان بنفيه إلى جزيرة بطمس حيث تلقى من الله الرؤى المهيبة التي يتكون منها سفر الرؤيا.

ولكي لا يتم الخلط بينه وبين يوحنا المعمدان، فإن يوحنا الرسول هو أخو يعقوب الذي كان أيضاً من تلاميذ المسيح الإثني عشر. وكانا يسميان "بوانرجس" أي "إبني الرعد"، وهنا نجد مفتاح شخصية يوحنا. كان الأخوين يتميزان بالغيرة والحماس والطموح. وكان يوحنا في أيامه الأولى مع المسيح يتصرف برعونة وتهور وإندفاع وعنف. فنراه في مرقس 9 يمنع رجلاً من إخراج الشياطين بإسم المسيح لأنه لم يكن واحداً من الإثني عشر (مرقس 9: 38-41). إنتهره المسيح بلطف قائلاً أنه لا يستطيع أحد أن يطرد الشياطين بإسم يسوع ثم يتكلم عنه بالسوء. وفي لوقا 9: 51-55 نرى الأخوين ينتظران أن يتم إنزال نار من السماء للقضاء على السامريين الذين رفضوا أن يرحبوا بالمسيح. ومرة أخرى، إضطر المسيح أن يوبخهما بسبب عدم تسامحهما وإفتقارهما إلى المحبة الحقيقية نحو الهالكين. تأثرت غيرة يوحنا من أجل المسيح بطموحه الطبيعي كما نرى من طلبته (من خلال أمه) أن يجلس هو وأخوه واحد عن يمين المسيح والآخر عن يساره في ملكوته، الأمر الذي تسبب في خلاف مؤقت بين الأخوين وباقي التلاميذ (متى 20: 20-24؛ مرقس 10: 35-41).

وبالرغم من هذه التصرفات التي تنم عن حماس شبابي في غير موضعه، إلا أن يوحنا نضج مع نموه في السن. فبدأ يفهم ضرورة الإتضاع بالنسبة لمن يريدون أن يكونوا عظماء. كما أن إنجيل يوحنا هو الإنجيل الوحيد الذي يسجل قيام المسيح بغسل أرجل تلاميذه (يوحنا 13: 1-16). ولا بد أن خدمة المسيح البسيطة هذه كان لها تأثير كبير على يوحنا. ولما جاء وقت الصلب، كان لدى المسيح قدرٌ كافٍ من الثقة في هذا الشاب حتى يسلمه أمه، وهي المسئولية التي قبلها يوحنا بمنتهى الجدية. ومن ذلك اليوم فصاعداً إهتم بها يوحنا كما لو كانت أمه (يوحنا 19: 25-27). كان طلب يوحنا المتهور بأن يكون له كرامة خاصة في الملكوت قد حلَّ محله تحنن وإتضاع صارا ما يميز خدمته في سنواته الأخيرة. ورغم أنه ظلَّ شجاعاً وجسوراً، إلا أن طموحه صار متوازناً بسبب الإتضاع الذي تعلمه عند قدمي المسيح.

لابد أن إستعداد يوحنا لخدمة الآخرين والتألم من أجل خاطر الإنجيل قد ساعداه على تحمل سجنه الأخير في جزيرة بطمس حيث كان، وفقاً للمصادر التاريخية الموثوقة، يعيش في كهف معزولاً عن أحبائه ويعامل معاملة قاسية. في بداية سفر الرؤيا، الذي أوحي به الروح القدس إليه في ذلك الوقت، أشار يوحنا إلى نفسه بأنه "أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ" (رؤيا 1: 9). كان قد تعلم أن ينظر إلى ما هو أبعد من آلامه الأرضية ويرى المجد الأبدي الذي ينتظر من يحتملون بصبر.

كان يوحنا مكرساً بشغف لإعلان الحق. لم يتكلم أحد في الكتاب المقدس، ما عدا الرب يسوع، أكثر منه عن مفهوم الحق. كان فرحه هو إعلان الحق للآخرين ثم رؤيتهم يسيرون في الحق (رسالة يوحنا الثالثة 1: 4). وكانت أقوى إداناته موجهة إلى من يشوهون الحق ويضللون الآخرين، خاصة إن كانوا يزعمون أنهم مؤمنين (رسالة يوحنا الأولى 2: 4). كان شغفه بالحق يغذي إهتمامه بالقطيع الذين قد ينخدعون بالمعلمين الكذبة، وقد أخذت تحذيراته بشأنهم غالبية رسالة يوحنا الأولى. لم يجد غضاضة في تسمية من يحاولون تشويه الحق بأنهم "أنبياء كذبة" و "أضداد للمسيح"، بل قال أن أرواحهم شريرة بطبيعتها(يوحنا الأولى 2: 18، 26، 3: 7، 4: 1-7).

وفي نفس الوقت، يسمى يوحنا أيضاً "رسول المحبة". ويشير يوحنا إلى نفسه، في إنجيله، بأنه "التِّلْمِيذِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ" (يوحنا 13: 23، 20: 2، 21: 7، 21: 20). ويتم تصويره بأنه كان متكئاً على صدر المسيح في العشاء الأخير، غالباً كمؤشر أيضاً أن يوحنا كان أصغر التلاميذ الإثني عشر. يكتب يوحنا في رسالته الأولى أن الله محبة وأن محبتنا بعضنا لبعض هي تعبير عن محبة الله لنا (يوحنا الأولى 3؛ 4: 7-21). وتمتليء رسالته القصيرة الثانية بالتعبير عن محبته العميقة لمن هم في رعايته. ويوجهها إلى مجموعة من المؤمنين "الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ" ويحثهم على"أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً" في طاعة لوصايا المسيح (يوحنا الثانية 1: 1، 5-6). يخاطب يوحنا قارئيه عدة مرات كـ "الأحباء" في كل من رسالتي يوحنا الأولى والثالثة.

تذكرنا حياة يوحنا بعدد من الدروس التي يمكن تطبيقها في حياتنا. أولاً يجب أن تكون الغيرة من أجل الحق متوازنة دائماً بمحبة للناس. بدون المحبة يمكن أن تتحول هذه الغيرة إلى قسوة وإدانة للآخرين. وبالمقابل فإن المحبة الفائضة التي ينقصها القدرة على تمييز الحق من الخطأ يمكن أن تصبح مجرد مشاعر متدفقة. تعلَّم يوحنا في رحلته إلى النضوج اننا إذا تكلمنا بالحق في محبة، فإننا نحن ومن نتلامس معهم سوف "نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ" (أفسس 4: 15).

ثانياً، إن الثقة والجسارة التي لا تضبطها المحبة والنعمة يمكن أن تتحول سريعاً إلى غرور وكبرياء. الثقة فضيلة رائعة، ولكن بدون الإتضاع يمكن أن تصبح ثقة في النفس مما يقود إلى التفاخر والشعور بالتفرد. وعندما يحدث ذلك، تكون شهادتنا عن نعمة الله ملوثة، ويرى فينا الناس الشخصية التي لا يريدون أن يصبحوا عليها. إن كنا نريد أن نكون شهادة فعالة للمسيح، مثل يوحنا، يجب أن يعكس سلوكنا شغفاً بالحق، ومحبة للناس، ورغبة راسخة في خدمة إلهنا وتمثيله عن طريق إنعكاس تواضعه ونعمته من خلالنا.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025