![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22011 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الملك شاول ![]() الجواب: كانت بداية شاول جيدة، ولكن أفعال عصيانه عطَّلت ما كان يمكن أن يكون ملكاً ممتازاً يكرم الله في شعب إسرائيل. كيف يمكن لشخص كان قريباً هكذا من الله في البداية أن يهوي بهذه السرعة ويفقد رضى الله؟ لكي نفهم كيف إختلطت الأمور في حياة شاول يجب أولاً أن نعرف شيئاً عن الرجل نفسه. من هو الملك شاول، وما الذي يمكن أن نتعلمه من حياته؟ الإسم "شاول" يأتي من الكلمة العبرية التي تنطق "شا-وول" بمعنى "سأل". كان شاول هو إبن قيس من سبط بنيامين. وكان من عائلة ثرية (صموئيل الأول 9: 1)، وكان طويل القامة، ذو بشرة داكنة، وجميل المنظر. تقول كلمة الله أنه "لَمْ يَكُنْ رَجُلٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَحْسَنَ مِنْهُ. مِنْ كَتِفِهِ فَمَا فَوْقُ كَانَ أَطْوَلَ مِنْ كُلِّ الشَّعْبِ" (صموئيل الأول 9: 2). وكان مختاراً من الله لقيادة شعب إسرائيل المشتت، لأنهم كانوا في ذلك الوقت مجموعة من الأسباط بدون قائد يجمعهم غير الله، ولم تكن لهم حكومة رسمية. وقد ظهر بينهم قادة في أوقات الأزمات، ولكنهم لم يقوموا بتوحيد قوى الأسباط الإثني عشر كأمة واحدة. كان صموئيل النبي هو القائد الروحي لإسرائيل قبل ملك شاول بسنوات، ولكنه لم يكن ملكاً. في الواقع، كان يوجد في إسرائيل قضاة يحكمون في الخلافات المحلية (صموئيل الأول 8). ولكنهم لم يكونوا مؤهلين للحكم في أوقات الحرب. فليس من المبالغة القول أن صموئيل وشاول عاشا في أوقات مضطربة. كان الفلسطينيين أعداء لإسرائيل، وكانت الحرب تندلع بينهم من وقت لآخر (صموئيل الأول 4). وبسبب التهديد المستمر بالحرب، والرغبة في أن يكونوا مثل الأمم المحيطة بهم، ضغط الشعب على صموئيل لتعيين ملك يحكمهم (صموئيل الأول 8: 5). رغم أن طلب الشعب أن يكون لهم ملك لم يرضي صموئيل، إلا أن الله سمح لهم بذلك. كان الناس قد رفضوا ملك الله عليهم، وتركوه، وعبدوا آلهة أخرى (صموئيل الأول 8: 6-8). قال الله لصموئيل أن يمسح لهم ملكاً كما طلب الشعب، ولكن أيضاً "أَشْهِدَنَّ عَلَيْهِمْ وَأَخْبِرْهُمْ بِقَضَاءِ الْمَلِكِ الَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْهِمْ" (صموئيل الأول 8: 9). وهكذا، صارت مهمة صموئيل أن يمسح ملكاً من بين الشعب. وتم مسح شاول سراً كأول ملك على كل أسباط إسرائيل (صموئيل الأول 10: 1) قبل أن يتم إختياره بقرعة علنية (صموئيل الأول 10: 17-24). بدأ ملك شاول على إسرائيل بسلام حوالي عام 1010 ق.م.، ولكن السلام لم يدوم. كان من أشهر أحداث حياة شاول المواجهة مع الفلسطينيين في وادي البطم. هنا قام جوليات بتعيير الإسرائيليين لمدة 40 يوماً حتى قتله صبي يرعى الغنم إسمه داود (صموئيل الأول 17). وبعيداً عن حادثة الخوف وعدم الثقة هذه، كان شاول قائداً عسكرياً ماهراً. كان من المهارة حتى أن حكمه تعزز بإنتصاره في يابيش جلعاد. وكجزء من الإنتصار تم إعلانه ملك من جديد في الجلجال (صموئيل الأولى 11: 1-15). وقد إستمر يقود الأمة في العديد من الإنتصارات العسكرية مع تصاعد شهرته. ولكن أدت سلسلة من الأخطاء الخطيرة، إلى سقوط ملك شاول، بداية من تقديم ذبيحة بغير حق (صموئيل الأول 13: 9-14). وإستمر تدهور شاول عندما لم يقم بالتخلص من كل العماليق وماشيتهم كما أمر الله (صموئيل الأول 15: 3). إذ تجاهل أمراً مباشراً من الله وقرر أن يبقي على حياة الملك أجاج مع بعض من البهائم. حاول أن يغطي خطيته بالكذب على صموئيل، بل في الحقيقة، الكذب على الله (صموئيل الأول 15). كان هذا العصيان هو القشة الأخيرة التي فارق روح الله شاول من بعدها(صموئيل الأول 16: 14). وبمكن القول أن إفتراق الله وشاول هو من أكثر الأحداث المؤسفة في الكتاب المقدس. ومع سماح الله لشاول أن يستمر ملكاً باقي حياته، إلا أنه ضرب بروح شرير يعذبه ويجلب عليه نوبات من الجنون (صموئيل الأول 16: 14-23). كانت سنوات شاول الأخيرة مأساوية حقاً حيث إجتاز فترات من الإكتئاب الجنوني. ولكن، صار شاب إسمه داود تم إحضاره إلى بلاط الملك، له تأثير مهديء على الملك المضطرب من خلال عزف الموسيقى التي كانت ترد للملك عقله مؤقتاً. تبنى الملك داود كأحد أبنائه، ولكن كل ذلك تغير عندما صار داود قائداً عسكرياً ماهراً. في الواقع، كانت إحدى الأغنيات الشائعة في ذلك الوقت "ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رَبَوَاتِهِ" (صموئيل الأول 18: 7). وعندما أدرك شاول أن الله كان مع داود، صار الملك يحاول أن يقتل داود في كل فرصة ممكنة. نجح داود في تفادي المحاولات العديدة للقضاء على حياته بمساعدة يوناثان إبن الملك، وميكال إبنة الملك. جلبت السنوات الأخيرة في حياة الملك شاول تدهوراً عاماً في خدمته للأمة وفي حياته الخاصة. فقد قضى الكثير من الوقت والجهد والمال في محاولة قتل داود بدلاً من تعزيز ما كسبه من إنتصاراته السابقة، وبسبب ذلك شعر الفلسطينيين بوجود فرصة لتحقيق إنتصار عظيم على إسرائيل. بعد موت صموئيل، إجتمعت جيوش الفلسطينيين ضد إسرائيل. إرتعب شاول وحاول أن يطلب الرب، ولكنه لم يجد إجابة من خلال الأوريم أو الأنبياء. ورغم أنه كان قد طرد العرافين والوسطاء من البلاد، إلا أن شاول تخفى وذهب بنفسه إلى صاحبة جان في عين دور. وطلب منها الإتصال بصموئيل. ويبدو أن الله تدخل هنا وجعل صموئيل يظهر لشاول. قام صموئيل بتذكير شاول بنبوءته السابقة عن أن مملكته سوف تؤخذ منه. وقال لشاول أن الفلسطينيين سوف يهزمون إسرائيل وأن شاول وأبناؤه سوف يقتلون (صموئيل الأول 28). بالفعل هاجم الفلسطينيون إسرائيل وإنتصروا عليهم وقتلوا أبناء شاول بمن فيهم يوناثان. جرح شاول جرحاً خطيراً وطلب من حامل سلاحه أن يقتله حتى لا يأخذه الفلسطينيون ويعذبوه. رفض حامل السلاح بسبب خوفه، فسقط شاول على سلاحه، وتبعه في ذلك حامل سلاحه. توجد ثلاثة دروس يمكن أن نتعلمها من حياة الملك شاول. أولاً، طاعة الرب والسعي لتنفيذ مشيئته. كانت لشاول من بداية ملكه فرصة رائعة لأن يكون العلامة التي يقاس عليها جميع الملوك في المستقبل. كل ما كان عليه أن يفعله هو أن يطلب الرب بكل قلبه، وأن يطيع وصايا الرب، وأن يجعل إرادته متفقة مع إرادة الله، حتى يكون ملكه ممجداً لله. ولكن، كما هو حال كثيرين غيره، إختار شاول طريقاً مختلفاً وإبتعد عن الرب. نجد مثال واضح لعصيانه حين أمره الله بقتل كل العمالقة، ولكن شاول أبقى الملك وبعض غنائم الحرب. كان هامان الأجاجي، الذي سعى في ما بعد لقتل اليهود (أنظر سفر إستير) من نسل الملك الذي إستبقى شاول حياته. وقد ضاعف شاول مشاكله بكذبه على صموئيل بشأن ما حدث. فقد زعم أن الجنود إحتفظوا بأفضل الماشية لكي يقدموها للرب (صموئيل الأول 15). وقد أكد هذا الفعل، بالإضافة إلى الكثير غيره عبر فترة ملكه، حقيقة عدم إمكانية الثقة فيه لتحقيق مشيئة الله من خلاله. الدرس الثاني الذي نتعلمه هو عدم إستغلال السلطة المعطاة لنا. بلا شك أساء شاول إستخدام السلطة التي إئتمنه الله عليها. أحياناً يتسلل الكبرياء إلى قلوبنا عندما يخدمنا الآخرين ويمتدحوننا. فيمكن، مع الوقت، أن تؤدي "معاملتنا مثل النجوم" إلى إعتقادنا بأننا بالفعل مميزين ونستحق المديح. عندما يحدث ذلك، ننسى أن الله هو السيد بالفعل، وأنه هو وحده الذي يملك السيادة على الكل. ربما يكون الله قد إختار شاول لأنه كان متواضعاً، ولكن مع الوقت إستبدل ذلك التواضع بكبرياء أناني مدمر أدى إلى تدمير ملكه. درس آخر نتعلمه هو القيادة كما يريدنا الله أن نقود. يقدم ما جاء في رسالة بطرس الأولى 5: 2-10 الدليل الأعظم في قيادة من وضعهم الله تحت مسئوليتنا: "ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّاراً، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاِخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ، وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى. كَذَلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعاً خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً. فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ، مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ. اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ. وَإِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيراً، هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ". كم كانت حياة شاول ستكون مختلفة لو أنه أطاع هذه المباديء. لم يكن شاول سيفتقر إلى المشورة الصالحة. ولكن تجاهل شاول لله ولمشورته الحكيمة، سمح بمزيد من التدهور في صحة شعبه الروحية، مما أدى إلى إبتعادهم عن الله. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22012 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() King Saul ![]() Answer: Saul started out very well only to see his subsequent disobedient actions derail what could have been a stellar, God-honoring rule over the nation of Israel. How could someone so close to God at the start spiral out of control and out of favor with God? To understand how things in Saul’s life got so mixed up, we need to know something about the man himself. Who was King Saul, and what can we learn from his life? The name “Saul,” from the Hebrew word pronounced shaw-ool, means “asked.” Saul was the son of Kish from the tribe of Benjamin. Saul came from a wealthy family (1 Samuel 9:1) and was tall, dark and handsome in appearance. Scripture states that “there was not a man among the sons of Israel more handsome than he, being taller than any of the people from his shoulder and upward” (1 Samuel 9:2). He was God’s chosen one to lead the scattered nation of Israel, a collection of tribes that did not have a central leader other than God and no formal government. In times of trouble, leaders would arise but never consolidated the power of the twelve tribes into one nation. Years before Saul’s rule, Samuel the prophet was Israel’s religious leader but not a king. In fact, Israel was loosely ruled by judges who presided over domestic squabbles (1 Samuel 8). They were not, however, equipped to rule in times of war. It is no exaggeration to say that Samuel and Saul lived in turbulent times. The Philistines were Israel’s sworn enemies, and war broke out between the two on a fairly regular basis (1 Samuel 4). Because of the constant threat of war and a desire to be like the surrounding nations, the people pressed Samuel to appoint a king to rule over them (1 Samuel 8:5). Though the people's request for a king was displeasing to Samuel, God allowed it. The people had rejected God as king, forsaken Him, and served other gods (1 Samuel 8:6–8). God told Samuel to anoint a king as the people had asked, but also to "warn them and show them the ways of the king who shall reign over them" (1 Samuel 8:9). Thus, it became Samuel’s task to anoint a king from among the people. Saul was secretly anointed the first king of all the tribes of Israel (1 Samuel 10:1) before being publicly selected by lot (1 Samuel 10:17–24). Saul’s reign over Israel started peacefully around 1010 BC, but the peace did not last. One of the most famous events in Saul’s life was the stand-off with the Philistines in the Valley of Elah. Here Goliath taunted the Israelites for 40 days until a shepherd boy named David slew him (1 Samuel 17). Aside from that incident of fear and uncertainty, Saul was a competent military leader. He was good enough that his rule was solidified by his victory at Jabesh-Gilead. As part of the triumph, he was again proclaimed king at Gilgal (1 Samuel 11:1–15). He went on to lead the nation through several more military victories as his popularity reached its zenith. However, a series of very serious blunders, beginning with an unauthorized sacrificial offering (1 Samuel 13:9–14), started Saul’s downfall from his kingship. Saul’s downward spiral continued as he failed to eliminate all of the Amalekites and their livestock as commanded by God (1 Samuel 15:3). Disregarding a direct order from God, he decided to spare the life of King Agag along with some of the choice livestock. He tried to cover up his transgression by lying to Samuel and, in essence, lying to God (1 Samuel 15). This disobedience was the last straw, as God would withdraw His Spirit from Saul (1 Samuel 16:14). The break between God and Saul is arguably one of the saddest occurrences in Scripture. While Saul would be allowed to serve out the rest of his life as king, he was plagued by an evil spirit that tormented him and brought about waves of madness (1 Samuel 16:14–23). Saul’s final years were profoundly tragic as he endured periods of deep manic depression. However, it was a young man brought into the king’s court named David who became the soothing influence on the troubled king by playing music that temporarily restored the king’s sanity. The king embraced David as one of his own, but all of this changed as David became a fine military leader in his own right. In fact, a popular song of the day was “Saul has slain his thousands, and David his tens of thousands” (1 Samuel 18:7). When Saul realized that God was with David, the king sought to kill David at every opportunity. David succeeded in evading the countless attempts on his life with the help of the king’s son, Jonathan, and the king’s daughter, Michal. The final years of King Saul’s life brought a general decline in his service to the nation and in his personal fortunes. He spent much time, energy, and expense trying to kill David rather than consolidating the gains of his earlier victories, and because of this the Philistines sensed an opening for a major victory over Israel. After Samuel's death, the Philistine army gathered against Israel. Saul was terrified and tried to inquire of the Lord, but received no answer through the Urim or the prophets. Though he had banished mediums and spiritists from the land, Saul disguised himself and inquired of a medium in Endor. He asked her to contact Samuel. It seems that God intervened and had Samuel appear to Saul. Samuel reminded Saul of his prior prophecy that the kingdom would be taken from him. He further told Saul that the Philistines would conquer Israel and Saul and his sons would be killed (1 Samuel 28). The Philistines did, indeed, route Israel and kill Saul's sons, including Jonathan. Saul was critically wounded and asked his armor-bearer to kill him so that the Philistines would not torture him. In fear, Saul's armor-bearer refused, so Saul fell on his own sword, followed by his armor-bearer who did the same. There are three lessons we can learn from the life of King Saul. First, obey the Lord and seek to do His will. From the very start of his reign, Saul had the perfect opportunity to be the benchmark by which all future kings could be measured. All he had to do was to seek the Lord wholeheartedly, obey God's commandments, and align his will with that of God’s, and his rule would have been a God-honoring one. However, like so many others, Saul chose a different path and strayed away from God. We find a perfect example of his disobedience in the incident where God commanded him to kill all the Amalekites, but Saul kept the king and some of the spoils of war. Haman the Agagite, who would later seek to kill the Jews (see the book of Esther), was a descendant of the king whose life Saul spared. Saul compounded his troubles by lying to Samuel over the incident. He claimed that the soldiers had saved the best of the animals in order to sacrifice them to God (1 Samuel 15). This act, plus many others over the course of his rule, emphasized the fact that he could not be trusted to be an instrument of God’s will. The second lesson we learn is not to misuse the power given to us. There is no question that King Saul abused the power God had entrusted to him. Pride often creeps into our hearts when people are serving and honoring us. In time, receiving “star treatment” can make us believe that we really are something special and worthy of praise. When this happens, we forget that God is the one who is really in control and that He alone rules over all. God may have chosen Saul because he was humble, but over time that humility was replaced by a self-serving and destructive pride that destroyed his rule. Another lesson for us is to lead the way God wants us to lead. First Peter 5:2–10 is the ultimate guide for leading the people that God has placed in our charge: “Be shepherds of God's flock that is under your care, serving as overseers—not because you must, but because you are willing, as God wants you to be; not greedy for money, but eager to serve; not lording it over those entrusted to you, but being examples to the flock. And when the Chief Shepherd appears, you will receive the crown of glory that will never fade away. Young men, in the same way be submissive to those who are older. All of you, clothe yourselves with humility toward one another, because, ‘God opposes the proud but gives grace to the humble.’ Humble yourselves, therefore, under God's mighty hand, that he may lift you up in due time. Cast all your anxiety on him because he cares for you. Be self-controlled and alert. Your enemy the devil prowls around like a roaring lion looking for someone to devour. Resist him, standing firm in the faith, because you know that your brothers throughout the world are undergoing the same kind of sufferings. And the God of all grace, who called you to his eternal glory in Christ, after you have suffered a little while, will himself restore you and make you strong, firm and steadfast.” How much different Saul’s life would have turned out had he obeyed these principles. King Saul would have had no shortage of wise counsel available to him. By ignoring God and His wise counsel, Saul allowed the spiritual health of his people to deteriorate further, alienating them from God. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22013 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياة داود ![]() الجواب: يمكننا أن نتعلم الكثير من حياة داود. فقد كان رجلاً حسب قلب الله (صموئيل الأول 13: 13-14؛ أعمال الرسل 13: 22)! نتعرف على داود لأول مرة بعد تتويج شاول ملكاً حسب رغبة الشعب وإصراره (صموئيل الأول 8: 5، 10: 1). لم يبلغ شاول كملك إلى المقياس الإلهي. وبينما كان الملك شاول يرتكب خطأ وراء الآخر، أرسل الله صموئيل للبحث عن داود بن يسى الراعي الذي إختاره الرب (صموئيل الأول 16: 10، 13). يرجح أن داود كان ما بين الثانية عشر والسادسة عشر من عمره عندما مسح كملك إسرائيل. كان أصغر أبناء يسى، وبالمنطق البشري لم يكن هو الخيار المتوقع كملك. ظن صموئيل أن ألياب، الأخ الأكبر لداود، هو بالتأكيد الشخص الممسوح. ولكن الله قال لصموئيل: "لاَ تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ لأَنِّي قَدْ رَفَضْتُهُ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الْإِنْسَانُ. لأَنَّ الْإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ" (صموئيل الأول 16: 7). جاء سبعة من أبناء يسى أمام صموئيل، ولكن الله لم يختار أي منهم. سأل صموئيل يسى إن كان لديه أبناء آخرين. كان داود الإبن الأصغر يرعى الغنم في الخارج. فدعو الصبي ومسح صموئيل داود بالزيت "وَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِدا" (صموئيل الأول 16: 13). يقول الكتاب المقدس أيضاً أن روح الرب فارق الملك شاول وعذبه روح شرير (صموئيل الأول 16: 14). إقترح عبيد شاول إحضار عازف عود، ورشح أحدهم داود قائلاً: "هُوَذَا قَدْ رَأَيْتُ ابْناً لِيَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيِّ يُحْسِنُ الضَّرْبَ، وَهُوَ جَبَّارُ بَأْسٍ وَرَجُلُ حَرْبٍ وَفَصِيحٌ وَرَجُلٌ جَمِيلٌ, وَالرَّبُّ مَعَهُ" (صموئيل الأول 16: 18). وهكذا جاء داود إلى خدمة الملك (صموئيل الأول 16: 21). رضيَ شاول عن الصبي داود، وجعله واحداً من حاملي سلاح شاول. سرعان ما تلاشى رضى شاول عن داود إذ تزايدت قوة وشهرة داود. وفي واحدة من أشهر القصص الكتابية قتل داود جوليات الجبار. كان الفلسطينيين يحاربون الإسرائيليين ويعيرون جنودهم بالبطل، جوليات الجتي. وإقترحوا إجراء مبارزة بين جوليات وأي شخص يريد أن يحاربه. لم يتطوع أحد من إسرائيل لمحاربة العملاق الجبار. كان إخوة داود ضمن جيش شاول؛ وكان تعيير جوليات للإسرائيليين مستمراً مدة أربعين يوماً، حين قام داود بزيارة إخوته في أرض المعركة وسمع تعييرات الفلسطينيين. فتساءل الراعي الشاب: "مَاذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَقْتُلُ ذَلِكَ الْفِلِسْطِينِيَّ وَيُزِيلُ الْعَارَ عَنْ إِسْرَائِيلَ؟ لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هَذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ اللَّهِ الْحَيِّ؟" (صموئيل الأول 17: 26). غضب أخو داود الأكبر وإتهم داود بالكبرياء والغرور وأنه جاء فقط لكي يتفرج على المعركة. ولكن داود إستمر في الحديث عن الموضوع. سمع شاول ما كان داود يقوله وأرسل يستدعيه. قال داود لشاول: "لاَ يَسْقُطْ قَلْبُ أَحَدٍ بِسَبَبِهِ. عَبْدُكَ يَذْهَبُ وَيُحَارِبُ هَذَا الْفِلِسْطِينِيَّ" (صموئيل الأول 17: 32). كان شاول متشككاً؛ فلم يكن داود محارباً متدرباً. ولكن داود قدم له خبرته كراعي غنم، وكان حريصاً على تقديم المجد لله في ذلك. كان داود قد قتل أسوداً ودببة هاجمت قطيعه، وقال أن الفلسطيني سوف يموت مثلها "لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ اللَّهِ الْحَيِّ...الرَّبُّ الَّذِي أَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ الأَسَدِ وَمِنْ يَدِ الدُّبِّ هُوَ يُنْقِذُنِي مِنْ يَدِ هَذَا الْفِلِسْطِينِيِّ" (صموئيل الأول 17: 36-37). وافق شاول بشرط أن يرتدي داود سلاح شاول في المعركة. ولكن داود لم يكن قد جرَّب السلاح فتركه. وأخذ داود عصاه وخمس حجارة ملساء وكيس الراعي ومقلاع فقط. لم يرتعب جوليات من داود، ولكن داود أيضاً لم يخاف من جوليات. "فَقَالَ دَاوُدُ: «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ. وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ. هَذَا الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي" (صموئيل الأول 17: 45-46). إن ثقة داود في الله وغيرته على مجد الله مثيرة للإعجاب. قتل داود جوليات. وأيضاً أصبح في خدمة شاول بصورة كاملة، ولم يعد يرعى غنم أبيه. في هذا الوقت حدث أن "نَفْسَ يُونَاثَانَ تَعَلَّقَتْ بِنَفْسِ دَاوُدَ, وَأَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ" (صموئيل الأول 18: 1). وصارت صداقة يوناثان وداود مثالاً للصداقة نتعلم منه حتى اليوم. رغم أن أبوه كان ملكاً، ولا بد أن يوناثان كان الوريث الطبيعي للعرش، إلا أنه إختار أن يدعم داود. لقد أدرك خطة الله وقبلها وقام بحماية صديقه من والده القاتل (صموئيل الأول 18: 1-4، 19-20). يقدم يوناثان مثالاً للإتضاع والمحبة المضحية (صموئيل الأول 18: 3؛ 20: 17). وفي أثناء حكم داود، بعد موت شاول ويوناثان، قام بالبحث عن أي شخص باقٍ من بيت شاول لكي يهتم به إكراماً ليوناثان (صموئيل الثاني 9: 1). واضح أن كلا الرجلين أحبا وإحترما أحدهما الآخر كثيراً. بعد حادثة جوليات، إستمرت شهرة داود في الزيادة. كانت الأغاني في معسكر شاول مزعجة، إذ تغنى الناس بفضائل داود وقللوا من شأن الملك شاول، مما تسبب في إشتعال غيرة شاول التي لم تنطفيء أبداً (صموئيل الأول 18: 7-8). كانت غيرة شاول من داود قاتلة. فقد حاول أولاً أن يقتل داود على يد الفلسطينيين عندما طلب من داود أن يصير زوج إبنته. قدّم الملك إبنته لداود مقابل خدماته العسكرية. ولكن داود، في تواضع، رفض وأعطيت إبنة شاول لآخر (صموئيل الأول 18: 17-19). كانت ميكال، إبنة شاول الأخرى، تحب داود، فكرر شاول طلبه. ومرة أخرى رفض داود نظراً لعدم غناه وعدم قدرته على دفع مهر إبنة ملك. طلب منه شاول مئة غلفة من الفلسطينيين، راجياً أن يقتل الأعداء داود. وعندما قتل داود مئتين من الفلسطينيين، أي ضعف ما كان مطلوباً منه، أدرك شاول أنه قد تفوق عليه، وزاد خوفه من داود (صموئيل الأول 18: 17-29). حذَّر يوناثان وميكال داود من نية شاول أن يقتله، وقضى داود السنوات التالية من حياته هارباً من الملك. كتب داود عدة قصائد في ذلك الوقت ومنها المزامير 57 و 59 و 142. رغم أن شاول لم يتوقف عن مطاردته بغية قتله، إلا أن داود لم يرفع يده ضد الملك الذي مسحه الله (صموئيل الأول 19: 1-2؛ 24: 5-7). وفي النهاية، عندما مات شاول حزن عليه داود (صموئيل الثاني 1). ورغم علمه أنه ممسوح من الله، لم يأخذ داود العرش عنوة. لقد إحترم سيادة الله وأكرم السلطة التي عينها الله في ذلك الوقت واثقاً أن الله سوف يتمم إرادته في وقته. أثناء هروب داود أنشأ جيشاً قوياً، وبقوة الله إستطاع أن يهزم كل من جاء في طريقه، وكان دائماً يطلب سماح الله وتوجيهه قبل الدخول في المعارك، الأمر الذي إستمر يفعله حتى بعد أن صار ملكاً (صموئيل الأول 23: 2-6؛ 9-13؛ صموئيل الثاني 5: 22-23). ظل داود محارباً وقائداً قوياً حتى بعد أن صار ملكاُ. يسجل سفر صموئيل الثاني 23 بعض من حروب رجال داود الأقوياء. لقد كافأ الله طاعة داود ومنحه النجاح في كل ما فعله (صموئيل الثاني 8: 6). بدأ داود يتخذ لنفسه زوجات أخريات. فقد تزوج أبيجايل، أرملة من الكرمل، في وقت هروبه من شاول (صموئيل الأول 25). كما تزوج أخينوعم من جرزيل. وكان شاول قد أعطى ميكال، زوجة داود الأولى، لرجل آخر (صموئيل الأول 25: 43-44). وبعد موت شاول تم مسح داود علانية كملك على بيت يهوذا (صموئيل الثاني 2: 4)، وبعد ذلك إضطر أن يحارب ضد بيت شاول قبل أن يتم مسحه ملكاً على كل إسرائيل وهو في الثلاثين من عمره (صموئيل الثاني 5: 3-4). وبعد أن صار داود ملكاً إسترد ميكال كزوجة له مرة أخرى (صموئيل الثاني 3: 14). كما إنتصر داود على أورشليم، وأخذها من اليبوسيين، وصار أكثر قوة لأن الله القدير كان معه (صموئيل الثاني 5: 7). كان الفلسطينيون قد إستولوا على تابوت العهد في وقت سابق (صموئيل الأول 4). وعند عودته إلى إسرائيل، تم وضع التابوت في قرية يعاريم (صموئيل الأول 7: 1). أراد داود إعادة تابوت العهد إلى أورشليم. ولكنه أهمل بعض تعليمات الله بشأن طريقة نقل التابوت، ومن الذي يجب أن يحمله. كانت نتيجة ذلك موت عُزَّة، الذي قام في وسط الإحتفالات بمد يده لكي يسند تابوت العهد. ضرب الله عُزَّة فمات هناك بجانب التابوت (صموئيل الثاني 6: 1-7). وبسبب خوف داود من الرب تخلى عن نقل تابوت العهد وتركه في بيت عوبيد آدوم (صموئيل الثاني 6: 11). بعد ذلك بثلاثة أشهر، إستكمل داود خطة إعادة تابوت العهد إلى أورشليم. وفي هذه المرة، تبع تعليمات الله. كما أنه كان "يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ الرَّبِّ" (صموئيل الثاني 6: 14). عندما رأت ميكال داود يعبد الله بتلك الطريقة "احْتَقَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا" (صموئيل الثاني 6: 16). وسألت داود كيف يستطيع، وهو ملك، أن يتصرف هكذا أمام شعبه. "فَقَالَ دَاوُدُ لِمِيكَالَ: إِنَّمَا أَمَامَ الرَّبِّ الَّذِي اخْتَارَنِي دُونَ أَبِيكِ وَدُونَ كُلَّ بَيْتِهِ لِيُقِيمَنِي رَئِيساً عَلَى شَعْبِ الرَّبِّ إِسْرَائِيلَ، فَلَعِبْتُ أَمَامَ الرَّبِّ. وَإِنِّي أَتَصَاغَرُ دُونَ ذَلِكَ وَأَكُونُ وَضِيعاً فِي عَيْنَيْ نَفْسِي. وَأَمَّا عِنْدَ الإِمَاءِ الَّتِي ذَكَرْتِ فَأَتَمَجَّدُ" (صموئيل الثاني 6: 21-22). لقد أدرك داود أن العبادة الحقيقية تكون من أجل الرب وحده. فلا نتعبد من أجل آراء الآخرين ولكن نتجاوب بإتضاع مع الله (يوحنا 4: 24). بعد أن إستقر داود في قصره، وصار في سلام مع أعدائه، أراد أن يبني هيكلاً للرب (صموئيل الثاني 7: 1-2). في البداية قال النبي ناثان لداود أن يفعل كما أراد. ولكن بعد ذلك قال الله لناثان أن داود لن يكون الشخص الذي يبني هيكله. بل وعد الله بدلاً من ذلك أن يبني بيتاً لداود. وتضمن الوعد نبوة بأن يبني سليمان الهيكل. ولكنه أيضاً تضمن الحديث عن مجيء المسيا، إبن داود، الذي سوف يملك إلى الأبد (صموئيل الثاني 7: 4-17). تجاوب داود بإتضاع وعجب: "مَنْ أَنَا يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، وَمَا هُوَ بَيْتِي حَتَّى أَوْصَلْتَنِي إِلَى هَهُنَا؟" (صموئيل الثاني 7: 18؛ أنظر أيضاً صلاة داود الكاملة في صموئيل الثاني 7: 18-29). قام داود بعمل كل الترتيبات لبناء الهيكل قبل موته. وكان السبب الذي من أجله لم يسمح الله لداود ببناء الهيكل هو أنه سفك دماً كثيراً، ولكن إبن داود كان سيكون رجل سلام لا رجل حرب. ويقوم سليمان ببناء الهيكل ( أخبار الأيام الأول 22). كانت الكثير من الدماء التي سفكها داود نتيجة للحروب. ولكن تسبب داود بقتل أحد رجاله الأقوياء في حادثة دنيئة. فرغم أن داود كان رجلاً حسب قلب الله، إلا أنه كان بشراً ومملوءاً بالخطية. بينما كانت جيوشه تحارب في أحد فصول الربيع، بقي داود في بيته. ورأى من سطح بيته إمرأة جميلة تستحم. وإكتشف أنها بثشبع إمرأة أوريا الحثي، واحد من رجاله الأقوياء الذين خرجوا إلى الحرب، فأرسل داود وأحضرها إليه. إضطجع داود مع بثشبع، فحبلت. إستدعى داود أوريا من الحرب، راجياً أن يضطجع مع زوجته وبالتالي يظن أن الطفل هو إبنه، ولكن أوريا رفض أن يدخل بيته بينما رفقاؤه يحاربون. لذلك خطط داود أن يموت أوريا في الحرب. بعد ذلك تزوج داود من بثشبع (صموئيل الأول 11). تبين هذه الحادثة في حياة داود أن الجميع، حتى الذين نكن لهم تقديراً عالياً، يصارعون معه الخطية. وهي أيضاً تحذير من التجربة وكيف أن الخطية يمكن أن تتفاقم سريعاً. واجه النبي ناثان داود بخطيته مع بثشبع. وكان رد فعل داود هو التوبة. وكتب مزمور 51 في ذلك الوقت. وهنا نرى إتضاع داود وصدق قلبه تجاه الرب. ورغم أن ناثان قال لداود أن إبنه سوف يموت نتيجة خطيته، إلا أن داود توسل إلى الرب من أجل حياة إبنه. كانت علاقة داود مع الرب تسمح له أن يجاهد في إيمانه ويرجو أن يغير الله رأيه. وعندما نفَّذ الله قضاءه، قبل داود الأمر تماماً (صموئيل الثاني 12). نرى في هذه القصة أيضاً نعمة الله وسيادته. فإن سليمان، إبن داود الذي خلفه والذي جاء المسيح من خلاله، كان إبنه من بثشبع أيضاً. كما قال الرب لداود أيضاً، من خلال ناثان، أن السيف لن يفارق بيته. وبالفعل، مرَّ بيت داود بالكثير من المشاكل من ذلك الوقت. ورأينا ذلك بين أبناء داود عندما إغتصب أمنون أخته ثامار، مما أدى إلى قتل أبشالوم لأمنون، وتآمر أبشالوم ضد داود. كذلك كان ناثان قد أخبر داود أن زوجاته سوف يعطين لآخر قريب منه؛ ولن يكون ذلك في الخفاء كما كانت خطية داود مع بثشبع، بل على الملأ. وقد تمت النبوة عندما إضطجع أبشالوم مع سراري أبيه على السطح أمام عيون الجميع (صموئيل الثاني 16). داود هو كاتب الكثير من المزامير. ونرى فيها كيف كان يطلب الله ويمجده. وكثيراً ما يشار إليه كالملك الراعي والشاعر المحارب. يقول عنه الكتاب المقدس "مُرَنِّمِ إِسْرَائِيلَ الْحُلْوِ" (صموئيل الثاني 23: 1). بدا أن حياة داود كانت مملوءة بمختلف المشاعر البشرية – صبي راعي يمتلك ثقة كبيرة في أمانة الله ويكرم السلطات، هرب لحياته، وصار ملكاً يقتدي به كل ملوك إسرائيل الذين جاءوا بعده. شهد الكثير من الإنتصارات الحربية. كما سقط في خطايا رهيبة مما جعل عائلته تعاني بسببها. ولكن في كل ذلك إلتجأ داود إلى الله وإثقاً به. وحتى في المزامير التي كان داود محبطاً أو يائساً فيها، نراه يرفع عينيه إلى خالقه مقدماً له التسبيح. إن هذا الإتكال على الله والسعي المستمر لوجود علاقة معه هو جزء مما يجعل داود رجلاً حسب قلب الله. لقد وعد الله داود أن يأتي من نسله من يملك على العرش إلى الأبد. هذا الملك الأبدي هو يسوع المسيا إبن داود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22014 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Life of David ![]() Answer: We can learn a lot from the life of David. He was a man after God’s own heart (1 Samuel 13:13–14; Acts 13:22)! We are first introduced to David after Saul, at the insistence of the people, was made king (1 Samuel 8:5, 10:1). Saul did not measure up as God’s king. While King Saul was making one mistake on top of another, God sent Samuel to find His chosen shepherd, David, the son of Jesse (1 Samuel 16:10, 13). David is believed to have been twelve to sixteen years of age when he was anointed as the king of Israel. He was the youngest of Jesse's sons and an unlikely choice for king, humanly speaking. Samuel thought Eliab, David's oldest brother, was surely the anointed one. But God told Samuel, "Do not consider his appearance or his height, for I have rejected him. The LORD does not look at the things people look at. People look at the outward appearance, but the LORD looks at the heart" (1 Samuel 16:7). Seven of Jesse's sons passed before Samuel, but God had chosen none of them. Samuel asked if Jesse had any more sons. The youngest, David, was out tending sheep. So they called the boy in and Samuel anointed David with oil "and from that day on the Spirit of the Lord came powerfully upon David" (1 Samuel 16:13). The Bible also says that the Spirit of the Lord departed from King Saul and an evil spirit tormented him (1 Samuel 16:14). Saul’s servants suggested a harpist, and one recommended David, saying, "I have seen a son of Jesse of Bethlehem who knows how to play the lyre. He is a brave man and a warrior. He speaks well and is a fine-looking man. And the LORD is with him" (1 Samuel 16:18). Thus, David came into the king’s service (1 Samuel 16:21). Saul was pleased with young David, and he became one of Saul's armor-bearers. Saul's pleasure in David vanished quickly as David rose in strength and fame. In perhaps one of the best known biblical accounts, David slew the giant Goliath. The Philistines were at war with the Israelites and taunted Israel’s military forces with their champion, Goliath from Gath. They proposed a dual between Goliath and whoever would fight him. But no one in Israel volunteered to battle the giant. David's older brothers were part of Saul's army; after Goliath had been taunting the Israelites for forty days, David visited his brothers at the battlefield and heard the Philistine’s boasts. The young shepherd asked, "What will be done for the man who kills this Philistine and removes this disgrace from Israel? Who is this uncircumcised Philistine that he should defy the armies of the living God?" (1 Samuel 17:26). David's oldest brother became angry and accused David of pride and coming only to watch the battle. But David continued to talk about the issue. Saul heard what David was saying and sent for him. David told Saul, "Let no one lose heart on account of this Philistine; your servant will go and fight him" (1 Samuel 17:32). Saul was incredulous; David was not a trained soldier. David provided his credentials as a shepherd, being careful to give the glory to God. David had killed lions and bears that went after his sheep, and he claimed the Philistine would die like them because he had "defied the armies of the living God. The LORD who rescued me from the paw of the lion and the paw of the bear will rescue me from the hand of this Philistine" (1 Samuel 17:36–37). Saul acquiesced, provided that David wear Saul's armor into the fight. But David was not used to the armor and left it behind. David took with him only his staff, five smooth stones, his shepherd's bag, and a sling. Goliath was not intimidated by David, but neither was David intimidated by the giant. "David said to the Philistine, 'You come against me with sword and spear and javelin, but I come against you in the name of the LORD Almighty, the God of the armies of Israel, whom you have defied. This day the LORD will deliver you into my hands" (1 Samuel 17:45–46). David's trust in God and his zeal for God's glory are remarkable. David did kill Goliath. He also entered into Saul's service full-time, no longer tending his father's sheep. It was at this time that Saul's son, Jonathan, "became one in spirit with David" (1 Samuel 18:1). David and Jonathan's friendship is instructive to friendships today. Though his father was king and Jonathan would have been a natural heir to the throne, Jonathan chose to support David. He understood and accepted God's plan and protected his friend from his murderous father (1 Samuel 18:1–4, 19—20). Jonathan demonstrates humility and selfless love (1 Samuel 18:3; 20:17). During David's reign, after Saul's and Jonathan's deaths, David sought out anyone who remained of the house of Saul to whom he could show kindness for Jonathan’s sake (2 Samuel 9:1). Clearly, both men greatly cared for one another and honored one another. After the incident with Goliath, David continued to grow in fame. The chant in the camp of Saul was taunting as the people sang out the praises of David and demeaned King Saul, causing a raging jealousy in Saul that never subsided (1 Samuel 18:7–8). Saul’s jealousy of David turned murderous. He first tried to have David killed by the hand of the Philistines by asking David to become his son-in-law. The king offered his daughter in return for David's military service. David, in humility, refused, and Saul's daughter was given to another (1 Samuel 18:17–19). Saul's other daughter, Michal, was in love with David, so Saul asked again. David again refused due to his lack of wealth and inability to afford the bride price for the daughter of a king. Saul asked for a hundred Philistine foreskins, hoping David would be slaughtered by the enemy. When David killed two hundred Philistines, doubling the required payment, Saul realized he was outmatched, and his fear of David increased (1 Samuel 18:17–29). Jonathan and Michal warned David of their father's murderous intent, and David spent the next years of his life fleeing from the king. David wrote several songs during this time, including Psalms 57, 59, and 142. Although Saul never stopped pursuing him with the intent to kill him, David never raised a hand against his king and God’s anointed (1 Samuel 19:1–2; 24:5–7). When Saul eventually died, David mourned (2 Samuel 1). Even knowing that he was God's anointed, David did not force his way to the throne. He respected God's sovereignty and honored the authorities God had currently in place, trusting that God would fulfill His will in His timing. While on the run, David raised up a mighty army and with power from God defeated everyone in his path, always asking God first for permission and instructions before going into battle, a practice he would continue as king (1 Samuel 23:2–6; 9–13; 2 Samuel 5:22-23). Once king, David remained a powerful military commander and soldier. Second Samuel 23 recounts some of the exploits of David's so-called "mighty men." God honored and rewarded David’s obedience and gave him success in everything he did (2 Samuel 8:6). David began to take other wives. He married Abigail, a widow of Carmel, during the time he was fleeing from Saul (1 Samuel 25). David had also married Ahinoam of Jezreel. Saul had given David’s first wife, Michal, to another man (1 Samuel 25:43–44). After Saul’s death David was publicly anointed king over the house of Judah (2 Samuel 2:4), and he then had to fight against the house of Saul before being anointed king over all of Israel at the age of thirty (2 Samuel 5:3–4). Now king, David took Michal back to be his wife again (2 Samuel 3:14). David also conquered Jerusalem, taking it from the Jebusites, and became more and more powerful because the Lord Almighty was with him (2 Samuel 5:7). The Ark of the Covenant had been previously captured by the Philistines (1 Samuel 4). Upon its return to Israel, the ark was housed at Kiriath Jearim (1 Samuel 7:1). David wanted to bring the ark back to Jerusalem. But David omitted some of God’s instructions on how to transport the ark and who was to carry it. This resulted in the death of Uzzah who, amid all the celebrations, reached out to steady the ark with his hand. God struck Uzzah down, and he died there beside the ark (2 Samuel 6:1–7). In fear of the Lord, David abandoned the moving of the ark and let it rest in the house of Obed-Edom (2 Samuel 6:11). Three months later, David resumed the plan to bring the ark to Jerusalem. This time, he followed instructions. He also "dance[ed] before the LORD with all his might" (2 Samuel 6:14). When Michal saw David worshipping in that way, "she despised him in her heart" (2 Samuel 6:16). She asked David how he, as king, could have acted so undistinguished in front of his people. "David said to Michal, 'It was before the LORD, who chose me rather than your father or anyone from his house when he appointed me ruler over the LORD’s people Israel—I will celebrate before the LORD. I will become even more undignified than this, and I will be humiliated in my own eyes" (2 Samuel 6:21–22). David understood that true worship is intended for God alone. We do not worship for the benefit of the perceptions of others but in humble response to God (John 4:24). After David was settled in his palace and had peace with his enemies, he wanted to build a temple for the Lord (2 Samuel 7:1–2). The prophet Nathan first told David to do as he wanted. But then God told Nathan that David would not be the one to build His temple. Instead, God promised to build a house for David. This promise included a prediction that Solomon would build the temple. But it also spoke of the coming Messiah, the Son of David who would reign forever (2 Samuel 7:4–17). David responded in humility and awe: "Who am I, Sovereign Lord, and what is my family, that you have brought me this far?" (2 Samuel 7:18; see 2 Samuel 7:18–29 for David's entire prayer). Before he died, David made preparations for the temple. God’s reason for not allowing David to build the temple was that he had shed so much blood, but David’s son would be a man of peace and not a man of war. Solomon would build the temple (1 Chronicles 22). Much of David's shedding of blood had been a result of war. But, in a sordid incident, David also had one of his mighty men killed. Though David was a man after God's own heart, he was also human and sinful. While his armies were at war one spring, David remained home. From his rooftop he saw a beautiful woman bathing. He found out that she was Bathsheba, the wife of Uriah the Hittite, one of his mighty men who was at war, and David sent messengers for her. David slept with Bathsheba, and she became pregnant. David called Uriah back from battle, hoping he would sleep with his wife and believe the child to be his, but Uriah refused to go home while his comrades were at war. So David arranged for Uriah to be killed in battle. David then married Bathsheba (2 Samuel 11). This incident in David's life shows us that everyone, even those we highly esteem, struggle with sin. It also serves as a cautionary tale about temptation and the way sin can so quickly multiply. The prophet Nathan confronted David about his sin with Bathsheba. David responded in repentance. He wrote Psalm 51 at this time. Here we see David's humility and his true heart for the Lord. Though Nathan told David that his son would die as a result of his sin, David pleaded with the Lord for his son's life. David’s relationship with God was such that he was willing to persist in faith and to hope that God might relent. When God enacted His judgment, David accepted it completely (2 Samuel 12). In this story we also see God's grace and sovereignty. Solomon, David's son who succeeded him and through whom Jesus descended, was born of David and Bathsheba. God had also told David, through Nathan, that the sword would not depart from his house. Indeed, David's household had much trouble from that time on. We see this among David's children when Amnon raped Tamar, leading to Absalom’s murder of Amnon, and Absalom’s conspiracy against David. Nathan had also told David that his wives would be given to one who was close to him; this would not occur in secret as had David's sin with Bathsheba, but in public. The prophecy was fulfilled when Absalom slept with his father's concubines on the roof for all to see (2 Samuel 16). David is the author of many of the psalms. In them we see the way he sought after and glorified God. He is often thought of as a shepherd king and a warrior poet. Scripture calls him “the sweet psalmist of Israel” (2 Samuel 23:1). David's life seemed filled with the range of human emotions—a common shepherd boy with great confidence in God's faithfulness who honored authorities, fled for his life, and became the king against whom all future kings of Israel would be measured. He saw many military victories. He also fell into grave sin, and his family suffered as a result. But through it all David turned to God and trusted Him. Even in the Psalms when David is downcast or despondent, we see him lift his eyes up to his Maker and give Him praise. This reliance on God and continual pursuit of relationship with God is part of what makes David a man after God's own heart. God promised David a descendant to rule on the throne forever. That everlasting king is Jesus, the Messiah and Son of David. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22015 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياة سليمان ![]() الجواب: كان سليمان الملك الثالث والأخير من ملوك المملكة المتحدة في إسرائيل، بعد الملك شاول والملك داود. كان إبناً لداود وبثشبع، الزوجة السابقة لأوريا الحثي الذي إضطر داود لقتله حتى يغطي زناه مع بثشبع عندما كان زوجها في الصفوف الأولى في المعركة. كتب سليمان سفر نشيد الأنشاد، وسفر الجامعة، وجزء كبير من سفر الأمثال. وإن كان البعض يطعنون في كونه كاتب سفر الجامعة، ولكن سليمان هو الوحيد "إبن داود" الذي كان "ملكاً على إسرائيل" (وليس يهوذا فقط) "في أورشليم" (جامعة 1: 1، 12)، وينطبق الكثير من وصف الكاتب على سليمان تماماً. وقد ملك سليمان مدة 40 عاماً (ملوك الأول 11: 42). ما هي أبرز معالم حياة سليمان؟ عندما إعتلى العرش، طلب سليمان الله، وأعطاه الله الفرصة لطلب أي شيء يريده. إعترف سليمان بتواضع بعدم قدرته على الحكم جيداً، وطلب من الله الحكمة التي يحتاجها لكي يملك على شعب الله بعدل. أعطاه الله الحكمة بالإضافة إلى الغنى أيضاً (ملوك الأول 3: 4-15؛ 10: 27). في الواقع، "تَعَاظَمَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَلَى كُلِّ مُلُوكِ الأَرْضِ فِي الْغِنَى وَالْحِكْمَةِ". كذلك أعطى الله سليمان السلام من كل الجهات أثناء غالبية فترة ملكه (ملوك الأول 4: 20-25). من الأمثلة المعروفة لتوضيح حكمة سليمان، فصله في النزاع حول هوية الأم الحقيقية لطفل رضيع (ملوك الأول 3: 16-28). إقترح سليمان أن يتم إقتسام الطفل الحي بالنصف، عالماً أن الأم الحقيقية تفضل التنازل عن إبنها لإمرأة أخرى عن أن يتم قتله. لم يكن سليمان حكيماً في الحكم فقط، ولكنه إمتلك حكمة عامة عظيمة. وقد ذاع صيت حكمته في أيامه. فسافرت ملكة سبأ 1200 ميل لكي تتحقق مما سمعته عن حكمته وعظمته (ملوك الأول 10). "فَأَخْبَرَهَا سُلَيْمَانُ بِكُلِّ كَلاَمِهَا. لَمْ يَكُنْ أَمْرٌ مَخْفِيّاً عَنِ الْمَلِكِ لَمْ يُخْبِرْهَا بِهِ. فَلَمَّا رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَا كُلَّ حِكْمَةِ سُلَيْمَانَ وَالْبَيْتَ الَّذِي بَنَاهُ وَطَعَامَ مَائِدَتِهِ وَمَجْلِسَ عَبِيدِهِ وَمَوْقِفَ خُدَّامِهِ وَمَلاَبِسَهُمْ وَسُقَاتَهُ وَمُحْرَقَاتِهِ الَّتِي كَانَ يُصْعِدُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ، لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ" (ملوك الأول 10: 3-5). أثبت سليمان أنه لم يمتلك المعرفة فقط، بل أيضاً إستطاع تطبيق حكمته عملياً في طريقة إدارة مملكته. كتب سليمان الكثير من الأمثال والقصائد (ملوك الأول 4: 32) وأنجز الكثير من مشروعات التشييد (ملوك الأول 7: 1-12، 9: 15-23). كذلك بنى سليمان أسطولاً من السفن، وجلب أطنان من ذهب أوفير بالشراكة مع حيرام، ملك صور (ملوك الأول 9: 26-28؛ 10: 11، 22). ربما يكون أهم مشروعات سليمان الإنشائية هو بناء هيكل اليهود بحسب تعليمات وتوجيهات داود أبيه (ملوك الأول 6؛ أخبار الأيام الأول 22). كان لسليمان 700 زوجة و 300 من السراري، كثيرات منهن أجنبيات قدنه إلى عبادة الأوثان في شيخوخته، مما أغضب الله كثيراً (ملوك الأول 11: 1-13). يسجل سفر ملوك الأول 11: 9-10 "فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ". قال الله لسليمان أنه سوف ينزع الملك منه، ولكن ليس أثناء حياته من أجل داود. كذلك وعد الله أن لا ينزع منه كل المملكة. وفي نفس الوقت، أقام الله أعداء ضد سليمان سببوا له المشاكل باقي حياته (ملوك الأول 11: 14-25). كما بدأ يربعام، الذي صار أول ملك في إسرائيل، في التمرد على سليمان، ولكنه هرب (ملوك الأول 11: 26-40). كانت المملكة منقسمة تحت رحبعام إبن سليمان (ملوك الأول 12). توجد دروس كثيرة يمكن أن نتعلمها من حياة سليمان. أولاً، عندما نطلب الله بكل قلوبنا، فإننا نجده (ملوك الأول 3: 3-7). ثانياً، الله يكرم الذين يكرمونه (ملوك الأول 3: 11-13؛ صموئيل الأول 2: 30). ثالثاً، يؤهلنا الله لإتمام المهام التي يدعونا إليها إن كنا نتكل عليه (ملوك الأول 3؛ رومية 12: 3-8؛ بطرس الثانية 1: 3). رابعاً، الحياة الروحية عبارة عن سباق طويل، وليس سباق قصير. فليست البداية الجيدة دائماً كافية للوصول إلى نهاية جيدة (ملوك الأول 3؛ 11). خامساً، يمكننا أن نطلب من الله بإخلاص أن يوجه قلوبنا إليه (ملوك الأول 8: 57-58)، ولكننا نبتعد عن طريق البر إن كنا نختار أن ننتهك كلمته المعلنة في الكتاب المقدس. سادساً، يؤثر المقربين منا في حياتنا الروحية (خروج 34: 16؛ ملوك الأول 11: 1-8؛ دانيال 1؛ 3؛ كورنثوس الأولى 15: 33)، لهذا يجب أن نتوخى الحذر في إختيار من نصاحبهم. سابعاً، الحياة بعيداً عن الله هي بلا معنى، بغض النظر عن التعليم أو الأهداف أو المتع أو الثروة (جامعة 1: 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22016 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الدعوات والمطالبات Revendication آيات من الكتاب المقدس عربي فرنسي
1. قم امش في الارض طولها وعرضها لاني لك اعطيها التكوين 13: 17 1. Lève-toi, parcours le pays dans sa longueur et dans sa largeur; car je te le donnerai. 2. والارض لا تباع بتة Genèse 13:17 لان لي الارض وانتم غرباء ونزلاء عندي. اللاويين 25: 23 2. Les terres ne se vendront point à perpétuité; car le pays est à moi, car vous êtes chez moi comme étrangers et comme habitants. 3. كل مكان تدوسه بطون أقدامكم يكون لكمLévitique 25:23 من البرية ولبنان. من نهر الفرات إلى البحر الغربي يكون تخمكم. التثنية 11: 24 3. Tout lieu que foulera la plante de votre pied sera à vous: Deutéronome 11:24 ![]() 4. أخرجني إلى الرحب خلصني لأنه سر بي. صموئيل الثاني 22: 20 4. Il m’a mis au large, Il m’a sauvé, parce qu’il m’aime 5. اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك. 2 Samuel 22:20 وأقاصي الأرض ملكا لك. المزامير 2: 8 5. Demande-moi et je te donnerai les nations pour héritage, Les extrémités de la terre pour possession; 6. فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فأنقذهم Psaumes 2:8 من شدائدهم وهداهم طريقا مستقيما ليذهبوا إلى مدينة سكن. المزامير 107: 6, 7 6. Dans leur détresse, ils crièrent à l’أ‰ternel, Et il les délivra de leurs angoisses; 7 Il les conduisit par le droit chemin, Pour qu’ils arrivassent dans une ville habitable. 7. وأذناك تسمعان كلمة خلفك قائلةPsaumes 107:6, 7 «هذه هي الطريق. اسلكوا فيها». حينما تميلون إلى اليمين وحينما تميلون إلى اليسار. أشعياء 30: 21 7. Tes oreilles entendront derrière toi la voix qui dira: Voici le chemin, marchez-y! Car vous iriez à droite, ou vous iriez à gauche. 8. اسألوا تعطواEsaïe 30:21 اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم. متى 7: 7 8. Demandez, et l’on vous donnera; cherchez, et vous trouverez; frappez, et l’on vous ouvrira. 9. بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاعMatthieu 7:7 أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي. العبرانيين 11: 8 9. C’est par la foi qu’Abraham, lors de sa vocation, obéit et partit pour un lieu qu’il devait recevoir en héritage, et qu’il partit sans savoir où il allait. 10. وها انا معك واحفظك حيثما تذهبHébreux 11:8 وأردك إلى هذه الارض لاني لا اتركك حتى أفعل ما كلمتك به التكوين 28: 15 10. Voici, je suis avec toi, je te garderai partout où tu iras, et je te ramènerai dans ce pays; car je ne t’abandonnerai point, que je n’aie exécuté ce que je te dis. Genèse 28:15 ليحفظك في الطريق وليجيء بك الى المكان الذي اعددته . لخروج 23: 20 11. Voici, j’envoie un ange devant toi, pour te protéger en chemin, et pour te faire arriver au lieu que j’ai préparé. 12. والان اذهب اهد الشعب الى حيث كلمتكExode 23:20 هوذا ملاكي يسير امامك. ولكن في يوم افتقادي افتقد فيهم خطيتهم لخروج 32: 34 12. Va donc, conduis le peuple où je t’ai dit. Voici, mon ange marchera devant toi, mais au jour de ma vengeance, je les punirai de leur péché. 13. فقال: «وجهي يسير فاريحك»Exode 32:34 لخروج 33: 14 13. L’أ‰ternel répondit: Je marcherai moi-même avec toi, et je te donnerai du repos. Exode 33:14 ![]() 14. مباركا تكون في دخولك ومباركا تكون في خروجك. التثنية 28: 6 14. Tu seras béni à ton arrivée, et tu seras béni à ton départ. 15. ذهبوا من أمة إلى أمة من مملكة إلى شعب آخرDeutéronome 28:6 فلم يدع إنسانا يظلمهم بل وبخ ملوكا من أجلهم قائلا: [لا تمسوا مسحائي ولا تسيئوا إلى أنبيائي]. المزامير 105: 13, 14, 15 15. Et ils allaient d’une nation à l’autre Et d’un royaume vers un autre peuple; Mais il ne permit à personne de les opprimer, Et il châtia des rois à cause d’eux: Ne touchez pas à mes oints, Et ne faites pas de mal à mes prophètes! Saying , Touch not mine anointed, and do my prophets no harm. 16. فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلصهم. Psaumes 105:13-15 يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت أمواجها. فيفرحون لأنهم هدأوا فيهديهم إلى المرفإ الذي يريدونه. المزامير 107: 28, 29, 30 16. Dans leur détresse, ils crièrent à l’أ‰ternel, Et il les délivra de leurs angoisses; Il arrêta la tempête, ramena le calme, Et les ondes se turent. Ils se réjouirent de ce qu’elles s’étaient apaisées, Et l’أ‰ternel les conduisit au port désiré. 17. الرب يحفظ خروجك ودخولك Psaumes 107:28-30 من الآن وإلى الدهر. المزامير 121: 8 17. L’أ‰ternel gardera ton départ et ton arrivée, Dès maintenant et à jamais. 18. إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر Psaumes 121:8 فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك. المزامير 139: 9, 10 18. Si je prends les ailes de l’aurore, Et que j’aille habiter à l’extrémité de la mer, Là aussi ta main me conduira, Et ta droite me saisira. 19. أنا أسير قدامك والهضاب أمهدPsaumes 139:9, 10 أكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد أقصف. وأعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ لتعرف أني أنا الرب الذي يدعوك باسمك إله إسرائيل. أشعياء 45: 2, 3 19. Qu’il tient par la main, Pour terrasser les nations devant lui, Et pour relâcher la ceinture des rois, Pour lui ouvrir les portes, Afin qu’elles ne soient plus fermées; Je marcherai devant toi, J’aplanirai les chemins montueux, Je romprai les portes d’airain, Et je briserai les verrous de fer. Je te donnerai des trésors cachés, Des richesses enfouies, Afin que tu saches Que je suis l’أ‰ternel qui t’appelle par ton nom, Le Dieu d’Israël. 20. لذلك قل: هكذا قال السيد الربEsaïe 45:2, 3 وإن كنت قد أبعدتهم بين الأمم, وإن كنت قد بددتهم في الأراضي, فإني أكون لهم مقدسا صغيرا في الأراضي التي يأتون إليها. حزقيال 11: 16 20. C’est pourquoi tu diras: Ainsi parle le Seigneur, l’أ‰ternel: Si je les tiens éloignés parmi les nations, Si je les ai dispersés en divers pays, Je serai pour eux quelque temps un asile Dans les pays où ils sont venus . Ezéchiel 11:16 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22017 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلى من القلب وليس بالفم
![]() ولكن ليست كل صلاة إتصالا بالله ممكن إنسان يصلى ويتلوا كلام ولكن هذا الكلام يرددة بفمة فقط وليس من قلبة وبدون فهم أو يرددة وذهنة سرحان أو يقول كلام للصلاة فقط ولا يعيش بة فى حياتة أو يقضى وقتا طويلا فى الصلاة بدون الإستفادة منة إذن واجب علينا أن نركز على كيفية الصلاة أكثر من كمية الوقت نصلى من القلب وليس بالفم فقط نصلى بإيمان فى رحمة ربنا وعطايا نصلى بقلب طاهر وفكر نقى خالى من الافكار نصلى ونغفر لإخوتنا سيأتهم قبل أن نطلب لأنفسنا المغفرة - مهم جدا أن نكرس وقتا للصلاة ولا نتركها حسب الظروف إغلق باب الفكر لكى تتفرغ للرب فى صلاة عميقة - إغلق باب الأذن لكى لم تسمع شيئا لأنك فى حضرة الرب - إغلق باب الفم وكلم الرب بشكر - إجعل صلاتك من أجل خلاص الأخرين ولا تقتصر على خلاصك - صلى من أجل أعدائك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22018 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيليا النبي ![]() الجواب: النبي إيليا هو واحد من أكثر الشخصيات الكتابية المثيرة للإهتمام، وقد إستخدمه الله في وقت مهم من تاريخ إسرائيل لمقاومة ملك شرير وجلب النهضة إلى البلاد. كانت خدمة إيليا علامة بدء نهاية عبادة البعل في إسرائيل. وكانت حياة إيليا مملوءة بالتجارب والمشاكل. كان أحياناً جسوراً وواثقاً وأحيان أخرى خائفاً ومتردداً. ونرى من خلاله الإنتصار بالتبادل مع الهزيمة التي يتبعها الإنتصار مرة أخرى. لقد عرف إيليا قوة الله وأيضاً هوة الإكتئاب. كان إيليا نبي الله ومعنى إسمه "إلهي هو الرب" من تشبة في جلعاد، ولكن لا نعرف شيئاً عن عائلته أو مولده. نلتقي إيليا لأول مرة في ملوك الأول 17: 1 حيث يظهر فجأة لكي يتحدى آخاب، الملك الشرير الذي كان يحكم المملكة الشمالية من عام 874 حتى عام 853 ق.م. تنبأ إيليا بجفاف على كل البلاد نتيجة شر آخاب (ملوك الأول 17: 1-7). ونبَّه الله إيليا فإختبأ قرب نهر كريت حيث أطعمته الغربان. وعندما إشتّد الجفاف والمجاعة في البلاد تقابل إيليا مع أرملة في البلدة المجاورة، ومن خلال طاعتها لطلب إيليا دبَّر الله طعاماً كافياً لإيليا والمرأة وإبنها. ولم يفرغ كوار الدقيق أو كوز الزيت لديها بمعجزة (ملوك الأول 17: 8-16). والدرس هنا للمؤمنين هو أننا إذا سرنا في شركة مع الله وفي طاعته سوف نكون منفتحين لتحقيق إرادته. وعندما نكون في مشيئة الله، فإنه يدبِّر كل إحتياجاتنا، ولن يعوزنا شيء من نعمته. نرى إيليا بعد ذلك كالشخصية المحورية في مواجهة مع أنبياء بعل الإله الكاذب على جبل الكرمل (ملوك الأول 18: 17-40). يصرخ أنبياء البعل إلى إلههم طوال اليوم لكي ينزل ناراً من السماء ولكن دون فائدة. ثم يقوم إيليا ببناء مذبح من الحجارة ويحفر حوله قناة ويضع الذبيحة على الخشب ويطلب ماء ليسكبه على الذبيحة ثلاث مرات. ويدعو إيليا الله، فيرسل الله النار من السماء وتلتهم الذبيحة والخشب والحجارة والماء الذي في القناة من حوله. أثبت الله أنه أقوى من الآلهة الكاذبة. وهنا قام إيليا والشعب بقتل كل أنبياء البعل بحسب وصية الله في تثنية 13: 5. بعد الإنتصار العظيم على الأنبياء الكذبة نزل المطر مرة أخرى على البلاد (ملوك الأول 18: 41-46). ولكن، بالرغم من الإنتصار، دخل إيليا في فترة من الإكتئاب وتذبذب الإيمان (ملوك الأول 19: 1-18). كان آخاب قد أخبر زوجته، إيزابل، عن إظهار قوة الله. وبدلاً من التحول إلى الله، أقسمت إيزابل أن تقتل إيليا. عندما سمع إيليا بذلك هرب إلى البرية حيث كان يصلي طالباً أن يأخذ الله حياته. ولكن الله أنعش إيليا بالطعام والشراب والنوم. ثم سار إيليا أربعين يوماً إلى جبل حوريب. وهناك إختبأ إيليا في كهف، وكان لا يزال يشعر بالرثاء لنفسه، بل إنه إعترف بإعتقاده أنه الوحيد الباقي من أنبياء الله. وهناك حدثت ريح عظيمة وزلزلة ثم نار ولكن الله لم يكن في أي منها. وبعد ذلك جاء صوت همس هاديء سمع فيه إيليا الله يتكلم وفهم ما يقوله له. أعطى الله إيليا توجيهات لما عليه أن يفعله تالياً، بما في ذلك أن يمسح أليشع لكي يحل محله كنبي، وأكَّد لإيليا أنه لا زال يوجد 7000 في إسرائيل لم يسجدوا للبعل. أطاع إيليا أمر الله. وصار أليشع مساعداً لإيليا فترة من الوقت، وإستمر كليهما في التعامل مع آخاب وإيزابل، بالإضافة إلى إبن آخاب ووريثه آحاز. لم يمت إيليا موتاً طبيعياً بل أُخِذ َإلى السماء في عاصفة (ملوك الثاني 2: 1-11). كانت خدمة يوحنا المعمدان تتميز بأنها "بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ" (لوقا 1: 17)، تحقيقاً لنبوة ملاخي 4: 5-6. إستخدم يعقوب إيليا كمثال للصلاة في رسالة يعقوب 5: 17-18. قال أن إيليا كان "إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ... ثُمَّ صَلَّى أَيْضاً فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَراً..." إن قوة الصلاة تأتي من الله وليس من طبيعتنا نحن البشر. وكما كان الحال مع إيليا، فإننا عندما نركز على إضطراب الحياة في هذا العالم يمكننا أن نحوِّل أعيننا عن الرب ونصبح محبطين. ولكن الله يظهر نفسه في أعمال قوة ودينونة عظيمة مثل الريح والنار والزلازل. ولكنه أيضاً يتعامل معنا بصورة حميمة وشخصية كما في الهمس الخافت. يهتم الله بإحتياجاتنا الجسدية، ويشجعنا أن نفحص أفكارنا وتصرفاتنا، ويعلمنا كيف نسلك، ويؤكد لنا أننا لسنا بمفردنا. عندما ننتبه ونصغي لصوت الله، ونعيش في طاعة لكلمته، يمكننا أن نجد التشجيع والإنتصار والمكافآت. صارع إيليا مع الضعفات البشرية الطبيعية، ولكن الله إستخدمه بقوة. قد لا يكون إستخدام الله لنا بنفس الإظهار المعجزي للقدرة، ولكن إن كنا نخضع له فإنه يمكن أن يستخدمنا نحن أيضاً بقوة من أجل ملكوته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22019 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أليشع النبي ![]() الجواب: كان أليشع، ومعنى إسمه "الله هو الخلاص"، خليفة إيليا كنبي لإسرائيل (ملوك الأول 19: 16، 19-21؛ ملوك الثاني 5: 8). وقد دعي لكي يتبع إيليا في ملوك الأول 19: 19 وأمضى السنوات التالية كتلميذ للنبي، حتى وقت أخذ إيليا إلى السماء. في ذلك الوقت بدأ إليشع خدمته التي إستمرت حوالي 60 عاماً إمتدت أثناء حكم الملوك يهورام وياهو ويهوآحاز ويوآش. هناك ما نتعلمه من دعوة أليشع الأولى. فإنه بعد الإظهار القدير لقوة الله ضد أنبياء البعل وعودة المطر بعد جفاف طويل، طلبت الملكة إيزابل قتل إيليا. وهرب النبي بسبب خوفه. ولكن أنعشه ملاك وإستعد للسير أربعين يوماً حتى جبل حوريب. هناك إعترف إيليا بإعتقاده أنه النبي الوحيد الأمين الباقي. قال له الله أن يعود إلى بيته ويمسح حزائيل ملك آرام، وياهو ملك إسرائيل، وأليشع لكي يخلفه كنبي. قال له الله "الَّذِي يَنْجُو مِنْ سَيْفِ حَزَائِيلَ يَقْتُلُهُ يَاهُو، وَالَّذِي يَنْجُو مِنْ سَيْفِ يَاهُو يَقْتُلُهُ أَلِيشَعُ" (ملوك الأول 19: 17). كذلك طمأن إيليا بأنه لا زال يوجد 7000 شخص لم يسجدوا للبعل. أطاع إيليا كلمة الله ووجد أليشع الذي كان يحرث حقلاً بثورين في ذلك الوقت. وضع إيليا رداءه حول أليشع – علامة على إنتقال مسئوليات إيليا إلى أليشع، فترك أليشع الثيران وأسرع خلف النبي. طلب أليشع أن يذهب فقط لتوديع عائلته ثم العودة إلى إيليا. رجع أليشع وذبح ثيرانه وحرق أدواته، وأعطى اللحم للناس، ثم تبع إيليا كخادم له. تجاوب أليشع مع الدعوة فوراً. وعزل نفسه تماماً عن حياته السابقة – أقام وليمة ولم يترك لنفسه خياراً بالعودة إلى ثيرانه. لم يترك أليشع حياته السابقة فقط، بل صار خادماً في حياته الجديدة (ملوك الأول 19: 21). يبدو أن أليشع أحب إيليا كما يحب أباه. ورفض أن يترك إيليا قبل أن يؤخذ إيليا إلى السماء، بالرغم من طلب إيليا منه أن يبقى وراءه. سمح إيليا لأليشع بالبقاء معه وسأله ماذا يمكن أن يصنع لأجله قبل أن يتركه. طلب أليشع نصيباً مضاعفاً من روح إيليا. لم يكن هذا تعبيراً عن الطمع، بل عن رغبة أليشع أن يتم إعتباره كإبن لإيليا. قال له إيليا أنه لو رآه أليشع عندما يؤخذ فسينال النصيب المضاعف. وبالفعل رأى أليشع مركبة النار والخيل من نار التي فصلت الرجال، ورأى أليشع يؤخذ إلى السماء في عاصفة. ثم إلتقط أليشع رداء إيليا وسار إلى نهر الأردن. وضرب أليشع الماء بالرداء، فإنشق النهر كما حدث مع إيليا. أدرك الأنبياء الآخرين الذين شهدوا ما حدث أن روح إيليا إستقرت الآن على أليشع. وصار أليشع الآن نبياً للشعب كما أمر الله (ملوك الثاني 2: 1-18). وكما سبق أن قال الله لإيليا، فإنه في أيام خدمة أليشع تم محو عبادة البعل (ملوك الثاني 10: 28). سافر أليشع كثيراً أثناء خدمته وكان مشيراً للملوك، ورفيقاً لعامة الشعب، وصديقاً للإسرائيليين والغرباء أيضاً. توجد العديد من القصص المعروفة عن خدمة أليشع كنبي. فقد أبرأ مياه أريحا (ملوك الثاني 2: 19-21) وعندما سخر منه بعض الصبية أنزل عليهم لعنة أدت إلى موتهم بواسطة الدببة المفترسة (ملوك الثاني 2: 23-25). كما ضاعف زيت الأرملة (ملوك الثاني 4: 1-7). وتنبأ بإبن لعائلة شونمية غنية أضافته، وفيما بعد أقام نفس الإبن من الموت (ملوك الثاني 4: 8-37). كذلك أزال أليشع السم من قدرة السليقة (ملوك الثاني 4: 38-41)، وقام بمضاعفة عشرين رغيفاً من خبز الشعير لإطعام مئة رجل (ملوك الثاني 4: 42-44). وأبرأ نعمان من البرص (ملوك الثاني 5) وجعل رأس فأس مستعار يطفو على الماء (ملوك الثاني 6: 1-7). إن المعجزات التي أجراها أليشع، في غالبيتها، أعمال مساعدة وبركة. وبعضها يتشابه مع معجزات المسيح، مثل مضاعفة الطعام (متى 16: 9-10) وشفاء البرص (لوقا 17: 11-19). قدم أليشع نصائح إلى ملك إسرائيل. وفي إحدى المرات قدم أليشع تحذيراً للملك بشأن تحركات ملك آرام. عندما إكتشف ملك آرام أن أليشع كان هو من يفسد خططه، سعى إلى القبض على النبي. وعندما رأى جيحزي خادم أليشع الآراميين الذين هاجموهم شعر بالخوف. ولكن أليشع قال له أن لا يخاف "لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ. وَصَلَّى أَلِيشَعُ وَقَالَ: يَا رَبُّ، افْتَحْ عَيْنَيْهِ فَيُبْصِرَ. فَفَتَحَ الرَّبُّ عَيْنَيِ الْغُلاَمِ فَأَبْصَرَ، وَإِذَا الْجَبَلُ مَمْلُوءٌ خَيْلاً وَمَرْكَبَاتِ نَارٍ حَوْلَ أَلِيشَعَ" (ملوك الثاني 6: 16-17). لا نملك سوى أن نذكر كيف رأى أليشع مركبات نار مماثلة عندما أخذ إيليا إلى السماء. ثم صلى أليشع من أجل أن يصاب الآراميين بالعمى. وقادهم أليشع إلى السامرة، عاصمة إسرائيل، قبل أن يطلب من الرب أن يفتح أعينهم. تساءل ملك إسرائيل ما إذا كان عليه أن يقتل الأسرى، ولكن أليشع نصحه بتقديم الطعام لهم بدلاً من ذلك. وعندما إنتهت الوليمة، رجع الآراميين إلى سيدهم، وتوقف آرام عن مهاجمة إسرائيل. تنبأ أليشع أيضاً بأحداث تتعلق بإسرائيل وسوريا ذات أهمية قومية ودولية. كان يهوآش أو يوآش ملكاً في وقت موت أليشع. وقام الملك بزيارة أليشع أثناء مرض النبي وبكى عليه. قال أليشع ليوآش أن يجلب قوساً وسهاماً ويطلقها من النافذة. عندما فعل يوآش ذلك، قال له أليشع أن ذلك هو سهم إنتصار الله على آرام. ثم قال أليشع للملك أن يضرب الأرض بالسهام، ولكن يوآش توقف بعد ثلاث ضربات فقط. فغضب أليشع. لأنه لوكان يوآش قد ضرب الأرض خمس أو ست مرات لكان قد قضى على آرام بالكامل، ولكنه الآن سوف يتغلب عليهم ثلاث مرات فقط (ملوك الثاني 13: 14-19). يقول ملوك الثاني 13: 20 ما يلي، ببساطة، عن موت أليشع: "وَمَاتَ أَلِيشَعُ فَدَفَنُوهُ". ولكن يمضى نفس المقطع في الحديث عن غزاة موآب الذين كانوا يأتون إلى إسرائيل في فصل الربيع من كل عام: "وَفِيمَا كَانُوا (الإسرائيليين) يَدْفِنُونَ رَجُلاً إِذَا بِهِمْ قَدْ رَأَوُا الْغُزَاةَ، فَطَرَحُوا الرَّجُلَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ. فَلَمَّا نَزَلَ الرَّجُلُ وَمَسَّ عِظَامَ أَلِيشَعَ عَاشَ وَقَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ" (ملوك الثاني 13: 21). ويبدو أن الله إختار إظهار قوته من خلال النبي حتى بعد موته. تكلم المسيح عن أليشع في لوقا 4: 27. رفض الناس المسيح في الناصرة فقال لهم "إِنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ مَقْبُولاً فِي وَطَنِهِ" (لوقا 4: 24). وقال يسوع أنه كان هناك كثيرين برص في إسرائيل أيام أليشع، ولكن فقط نعمان السرياني هو الذي شفي. تبين دراسة حياة أليشع مدى تواضعه (ملوك الثاني 2: 9؛ 3: 11)، ومحبته الواضحة لشعب إسرائيل (ملوك الثاني 8: 11-12)، وأمانته في خدمة إستمرت مدى الحياة. كان أليشع مطيعاً لدعوة الله، وتبع إيليا بحماس وأمانة. من الواضح أن أليشع كان يصدق الله ويثق به. سعى أليشع وراء الله وعمل الله بقوة من خلاله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22020 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Elijah
![]() Answer: The prophet Elijah is one of the most interesting and colorful people in the Bible, and God used him during an important time in Israel’s history to oppose a wicked king and bring revival to the land. Elijah’s ministry marked the beginning of the end of Baal worship in Israel. Elijah’s life was filled with turmoil. At times he was bold and decisive, and at other times fearful and tentative. He alternately demonstrates victory and defeat, followed by recovery. Elijah knew both the power of God and the depths of depression. Elijah, a prophet of God whose name means “my God is the Lord,” came from Tishbeh in Gilead, but nothing is known of his family or birth. We first meet Elijah in 1 Kings 17:1 when he suddenly appears to challenge Ahab, an evil king who ruled the northern kingdom from 874 to 853 BC. Elijah prophesies a drought to come upon the whole land as consequence for Ahab’s evil (1 Kings 17:1–7). Warned by God, Elijah hides near the brook of Cherith where he is fed by ravens. As the drought and famine in the land deepen, Elijah meets with a widow in a neighboring country, and, through her obedience to Elijah’s request, God provides food enough for Elijah, the woman, and her son. Miraculously, the widow’s barrel of flour and jar of oil never run out (1 Kings 17:8–16). The lesson for the believer is that, if we walk in fellowship with the Lord and obey Him, we will be open to His will. And when we are in God’s will, He fulfills all of our needs, and His mercy to us never runs short. We next see Elijah as the central character in a face-off with the prophets of the false god Baal on Mount Carmel (1 Kings 18:17-40). The prophets of Baal call upon their god all day long to rain fire from heaven to no avail. Then Elijah builds an altar of stones, digs a ditch around it, puts the sacrifice on the top of wood and calls for water to be poured over his sacrifice three times. Elijah calls upon God, and God sends fire down from heaven, burns the sacrifice, the wood, and the stones and licks up the water in the ditch. God proved He was more powerful than false gods. It was then that Elijah and the people killed all of the false prophets of Baal, in compliance with God’s command in Deuteronomy 13:5. After the great victory over the false prophets, rain once again fell on the land (1 Kings 18:41-46). However, in spite of victory, Elijah entered a period of wavering faith and depression (1 Kings 19:1-18). Ahab had told his wife, Jezebel, of God's display of power. Rather than turn to God, Jezebel vowed to kill Elijah. Hearing of this, Elijah fled to the wilderness, where he prayed for God to take his life. But God refreshed Elijah with food, drink, and sleep instead. Then Elijah took a forty-day journey to Mount Horeb. There Elijah hid in a cave, still feeling sorry for himself and even confessing his belief that he alone was left of the prophets of God. It is then that the LORD instructed Elijah to stand on the mountain as the LORD passed by. There was a great wind, an earthquake, and then fire, but God was not in any of those. Then came a still, small voice in which Elijah heard God and understood Him. God gave Elijah instructions for what to do next, including anointing Elisha to take his place as prophet and assuring Elijah that there were still 7,000 in Israel who had not bowed to Baal. Elijah obeyed God's commands. Elisha became Elijah's assistant for some time, and the two continued to deal with Ahab and Jezebel, as well as Ahab's son and successor, Ahaziah. Rather than die a natural death, Elijah was taken up to heaven in a whirlwind (2 Kings 2:1-11). John the Baptist’s ministry was marked by “the spirit and power of Elijah” (Luke 1:17), fulfilling the prophecy of Malachi 4:5–6. James uses Elijah as an example of prayer in James 5:17–18. He says that Elijah "was a human being, even as we are," yet he prayed that it would not rain, and it did not. Then he prayed that it would rain, and it did. The power of prayer is in God, not in our own human nature. As was true for Elijah, when we focus on the tumult of life in this world, we can get our eyes off of the LORD and become discouraged. God does display Himself in mighty works of power and judgment such as wind, fire, and earthquakes. But He also relates with us intimately and personally, such as in the quiet whisper. God meets our physical needs, encourages us to examine our own thoughts and behaviors, instructs us in how to proceed, and assures us that we are not alone. When we are attentive to God's voice and walking in obedience to His Word, we can find encouragement, victory, and reward. Elijah struggled with typical human frailties, yet he was used mightily of God. It may not be through such obviously miraculous displays of might, but, if we are yielded to Him, God can use us powerfully for His kingdom purposes, too |
||||