25 - 12 - 2012, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 2191 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس كما أن الروح القدس هو روح الحق، وعمله هو أن "يرشد إلى جميع الحق" (يو 13:16، 1يو 27:2، 6:5). 1. الروح القدس هو روح الحق يوحنا 16: 13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ يوحنا 14: 16-17 وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. 2. الروح القدس يقود او يرشد الى الحق يوحنا 16: 13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. 3. ثمر الروح هو حق افسس 5: 9 لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرّ وَحَقّ 4. كنيسة الله هي عامود الحق 1ثيمو 3: 15 فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ اللهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ |
||||
25 - 12 - 2012, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 2192 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحق في الإنسان بما أن الإنسان المؤمن مرتبط بالله ارتباطا في الأصل والالتزإم، فهو ملزم أدبياً أن يلاحظ ويستجيب لكل مطالب علاقته بالله وبالنظام الذي يعيش فيه تحت سيادة الله, وان يصنع ما يطلبه الله منه وهو الحق. الحق أي الصدق في الإيمان والكلام، كما في تجاوب طبيعته تجاوباً كاملاً مع المطلوب منه، وهى صفة يجب أن تتوفر في الإنسان المؤمن، فيُمتدح متى وجدت، ويُدان إن غابت، فهى صفة أساسية للإنسان المؤمن. لقد تقدست نفوس المؤمنين باطاعة الحق في المعمودية 1بط 1: 22 طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، وهنا- كما في حالة الحق الإلهي - يظهر الحق الإنساني فى العلاقات والمسئوليات الاجتماعية اي في الأمور التي يجب ان يعملها ويظهرها اي يتصرف بالحق وليس فقط في الكلام أو في الاستجابة لأمر أو كلمة معينة. (مز 15: 2، 119: 30، أم 2 1: 19، 23:23، إش 59: 4 و 14 و 15، إرميا 28:7، 9: 3، هو 4: 1، رو 1: 18و 25، أف 4: ه 1، 2تس 2: 10 و 12). الحق الانساني هو استجابة للحق الإلهى، ويجب نواله على أساس أنه هبة من الله، وهذه الموهبة تأتي عن طريق التعليم وعمل الروح القدس في حياة الإنسان المؤمن، ولا يمكن تواجد الحق في المؤمن إلا بعمل "إله الحق" في روح الإنسان. إن حرية الإنسان في تحقيق ذاته وقبول الحق تعتمد على موقفه من قبول ابن الله، و من ثم فإن الخلاص "بمعناه الكامل" يُعبر عنه بالحق، (يوحنا 8: 30-36، في 3: 10-16، انظر أيضاً مز 51: 6، إش 25: 1، يو 3: 21، 16: 13، 17: 19، 18: 37، أف 4: 21، 24، 5: 9، عب 10: 26، 1يو 2: 27). 1. على المؤمن ان يسلك في الحق ان المؤمن هو رجل او انسان حق سفر الخروج يتكلم عن رجال الحق او رجال امناء خروج 18: 21 وَأَنْتَ تَنْظُرُ مِنْ جَمِيعِ الشَّعْبِ ذَوِي قُدْرَةٍ خَائِفِينَ اللهَ، أُمَنَاءَ مُبْغِضِينَ الرَّشْوَةَ. 2. الحق يسكن في المؤمن 2 يوحنا 1: 2 مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ: امثال 3: 3 لاَ تَدَعِ الرَّحْمَةَ وَالْحَقَّ يَتْرُكَانِكَ. تَقَلَّدْهُمَا عَلَى عُنُقِكَ. اُكْتُبْهُمَا عَلَى لَوْحِ قَلْبِكَ، 3. المؤمن يعلم ويتكلم بالحق 1ثيمو 2: 7 الَّتِي جُعِلْتُ أَنَا لَهَا كَارِزًا وَرَسُولاً. اَلْحَقَّ أَقُولُ فِي الْمَسِيحِ وَلاَ أَكْذِبُ، مُعَلِّمًا لِلأُمَمِ فِي الإِيمَانِ وَالْحَقِّ 2كور 12: 6 فَإِنِّي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَفْتَخِرَ لاَ أَكُونُ غَبِيًّا، لأَنِّي أَقُولُ الْحَقَّ. وَلكِنِّي أَتَحَاشَى لِئَلاَّ يَظُنَّ أَحَدٌ مِنْ جِهَتِي فَوْقَ مَا يَرَانِي أَوْ يَسْمَعُ مِنِّي كذلك 2كور 6: 7. و2كور 7: 14 . و2كور 4: 2. 4. المؤمن يلهج بالحق فيلبي 4: 8 أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا. 9 وَمَا تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَتَسَلَّمْتُمُوهُ، وَسَمِعْتُمُوهُ، وَرَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، فَهذَا افْعَلُوا، وَإِلهُ السَّلاَمِ يَكُونُ مَعَكُمْ. امثال 12: 17 مَنْ يَتَفَوَّهْ بِالْحَقِّ يُظْهِرِ الْعَدْلَ، وَالشَّاهِدُ الْكَاذِبُ يُظْهِرُ غِشًّا. 5. المؤمن يلبس الحق افسس 6: 14 فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، 6. الحق يحفظ المؤمن امثال 20: 28 الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ يَحْفَظَانِ الْمَلِكَ، وَكُرْسِيُّهُ يُسْنَدُ بِالرَّحْمَةِ. الشيطان يخلو من اي الحق يوحنا 8: 44 ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَق. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. اتباع الشيطان لا يعرفون الحق او يخلون من الحق 2ثيمو 3: 8 كَذلِكَ هؤُلاَءِ أَيْضًا يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ 2ثيمو 4: 4 فَيَصْرِفُونَ مَسَامِعَهُمْ عَنِ الْحَقِّ، وَيَنْحَرِفُونَ إِلَى الْخُرَافَاتِ. الله يكره الذين لا يعملون في الحق امثال 12: 21-22 لاَ يُصِيبُ الصِّدِّيقَ شَرٌّ، أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَمْتَلِئُونَ سُوءًا. 22 كَرَاهَةُ الرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ، أَمَّا الْعَامِلُونَ بِالصِّدْقِ فَرِضَاهُ. |
||||
25 - 12 - 2012, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 2193 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لغة العالم ولغة المسيح
أصبحت لغة العالم المفضلة اليوم هي "الأنا" ،لغة ولهجة يتكلم بها كل كبير وصغير ،رجل كان ام أمرأة ، وهذة اللغة لا يفهما إلا كل الذين أحبوا العالم برمته وكرسوا له وقتهم وحياتهم ، هو تعد من أكثر اللغات أنتشاراً في كل العالم بكل أديانه وطوائفة ،وبين طبقاته سواء الغنية أو الفقيرة ،فسيطرت على الحياة بأكملها ،وأصبح من الصعب جداً أن يتعامل الناس بعضهم مع بعض بدون هذه اللغة الصعبة ، ولهذه اللغه مدارس ومعاهد وجامعات ،و ان من يتعاملون بهذة اللغة هم ماهرون جداً فيها ويحصلون على أعلى العلامات فيها . لكن هنا عزيزي القارئ أريد أن أتحدث معكم بشيء من الوضوح عن هذة اللغه ولماذا سيطرت على كل العالم في أيامنا هذا ، مقارناً بينها وبين لغة السيد المسيح ، وكيف يعلمنا السيد المسيح لغة الحياة اليومية. فإذا أخذنا أحبائي مثلاً من الحياة اليومية نجد أننا نبحث لذواتنا عن كل شيء ،أصبحنا نتتطلع ما هي الفائدة التي سوف نحصل عليها إذا فعلنا هذا أو قمنا بذلك ،سيطرت "الأنا" على كل أفكارنا وتصرفاتنا ولا يمكننا أن نقوم بشيء قبل أن نحسب ما الذي يعود به علينا من هذا الشيء، دخلت " الآنا" في الأسرة الواحدة فأفقتدتها محبتها لبعض. صار الأخ يفكر في ذاته أولاً قبل أخوتة الآخرين ، والزوج قبل زوجتة أو العكس أيضاً ، وحتى أن هذة اللغة توغلت كالمرض داخل كنيسة المسيح فأصبح الكل يتسابقون على المناصب القيادية وكأن الكنيسة وجدت على الأرض لتعطي منصباً لمن ليس له . وكم من كنائس فقدت أمتيازاتها في العالم ،وقاد أعضائها بعضهم بعضاً إلى المحاكم ، وزُجْ بعضهم بعضاًَ داخل السجون وكان "الأنا " هو وراء كل هذا . حتى عندما نحب بعضنا بعضاً يكون هدفنا في أغلب الأحيان يكون "الأنا" هدفنا. فقد نريد أن نمتلك من الآخرين شيئاًَ أو نريد أن نحصل على أمرٍ ما ، فأفقدنا "الآنا" نقاوتنا تجاه الجنس الآخر وكل ما نتطلع إليه من وراء علاقتنا بالجنس الآخر هو "الجنس" فيما كيف أمتلك الآخر ليّ. أكتفي معكم أحبائي عن "الآنا بصفاته " رغم أن الحديث عنه طويل جداً ، لكنني أريد أن اتكلم سريعاً عن لغة المسيح وكيف يعلمنا المسيح في حياتنا وعلاقتنا اليومية تجاه الآخرين ، هل يعلمنا أن نحب لأجل غرض نريد أن نحصل عليه ؟ هل يعلمنا المسيح أن نقدم الرحمة للآخرين لكي يمدحونا؟ أم ماذا يعلمنا السيد المسيح في حياتنا وكيف يجب أن تكون لغتنا نحن كمؤمنين مع الآخرين. احبائى يجب علينا كمؤمنين أن تختلف لغتنا عن لغة العالم ،يجب أن تخلو لغتنا من "الأنا" وهذا ما أعلنه الرسول بولس فى رسالة " غلاطية2:20 “ مع المسيح صُلِبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ " , ما أعظم تلك الكلمات التي قالها الرسول بولس بالروح القدس عن أختبار حقيقي له ،فهو صلب "الأنا" في صليب المسيح وأصبح لا يعيش فيما بعد "للأنا" بل يعيش للمسيح الذي يحيا فيه.ويكمل بولس فيقول فما أحياه الآن في الجسد فأنما أحياهُ في الايمان ايمان أبن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي . أن رسالتنا أحبائنا ليس أن نتمثل بالعالم في لغتة بل بكل حب نعلن لغة المسيح الذي علمنا أياها في كلمتة المقدسه . نرى بعض من تعاليم السيد المسيح في إنجيل " متى " والإصحاح السادس .يعلمنا بعض الجوانب المضيئه في الحياة العملية ،فنرى أن السيد المسيح يعلمنا متى صنعتم صدقة لا نصنعها قدام الناس " أي لا لأجل أن نكسب مدحهم لنا ، بل نصنعها في الخفاء ،وهنا يركز السيد المسيح أن نلقي بمتطلبات "الآنا" جنباً ولا نلتفت إليها لأن "الآنا" تطلب مدح من الأخرين . "الآناء" تطلب أن يعظمها الأخرين ويصفق لها الجميع وتتربع في أرقى الأماكن وتنحني لها كل الرؤوس ،ولكن لنا نحن كمؤمنين أن نتعلم من ذلك المعلم العظيم الذي متى فعل شيء حسن لا ينتظر مقابل من أحد وهذا ما يعلمنا أن نكون مثله، نقرأ في أنجيل لوقا الأصحاح السادس والعدد الخامس والثلاثون" بل أحبوا أعدائكم وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئاً فيكون أجركم عظيماً وتكونون بني العليّ فأنه منعم على غير الشاكرين والأشرار. كانت حياة يسوع على الأرض مثالاً لنا لكي نقتدى بها ، لم يبحث ولا مرة على " الآنا" بل هرب منها ونجد هذا مثلاً في يوحنا6:15 “ وأما يسوع فأذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوهُ ليجعلوهُ ملكاً أنصرف أيضاً إلى الجبل وحدهُ . أحبائى يا ليت الروح القدس ينير قلوبنا وأن نتعلم من حياة المسيح تعاليم راقيه جداً تختلف عن تعاليم العالم ،وعندما يحاربنا " الأنا" نُسرع إلى الجبل لنصلي ، ليعلمنا الرب أن نكون رسالة واضحة لهذا العالم ،وأن تنير لغتنا السماوية هذا العالم الذي لا يعرف إلا "الأنا". فأي من الفريقين أنت تكون؟وبأي لغة أنت تتحدث ؟ فهـــل بلغة العالم ، أم بلغة المسيح؟ |
||||
25 - 12 - 2012, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 2194 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صورة الطريق مع الله
قال ايلشع لايليا هذه الكلمات المباركه اعطني نصيب اثنين من روحك .. ما اجملها طلبه وما اجمله هدف ان يكون لاليشع نصيب اثنين من روح ايليا ... فانه يفكر كما اوصانا الرب ان نطلب اولا ملكوت الله وبره ثم جميع هذه الاشياء الاخرى التي نحتاجها يوما بعد الاخر ستزاد لنا لان ابانا السماوي يعلم كل ما نحتاج اليه قبل ان نسأله ... لو فكرنا ان نطلب فلا اجمل من ان نطلب مثل هذا الطلب ان يكون لك روح الله في حياتنا لكي ما يأتي اليك ويسيطر على كل حياتك ، لقد كان هذا اهتمام اليشع وهكذا ينبغي ان يكون اهتمامنا ايضا وهدفنا لان وجود الروح القدس في داخل حياتنا هذا ما يعطي لحياتنا لون وطعم ورائحة بل قوة لنا من الضعف والخطية . الروح القدس هو وعد الاب السماوي لاولاده فقال الرب يسوع لتلاميذه هذه الكلمات المباركة : " لكنكم ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والي اقصى الارض .. سفر الاعمال 8:1 فما اجمل اعزائي ان يكون هذا سؤالنا خلال هذه الايام سكنى ووجود الروح القدس في حياتنا .. لم يطلب اليشع نصيبا واحدا من روح الله ولكنه سال نصيب اثنين انها طلب فيه الطمع في الحسنى او الازدياد في الروحيات ما اجمل ان تسأل الاب السماوي اعطني روحك والاب السماوي حينما يعطينا يعطينا كل روحه ليعيش فينا . لكي ما نحصل على القوة الروحية لابد ان نعرف هذه الامور : أولا الجلجال : نري في هذا الاصحاح ان عند صعود ايليا الي السماء ... ذهبا ايليا واليشع من الجلجال اي انتقالا من هناك وهذه هي الخطوة الاولى في حياة اليشع ان ينتقل او يخرج من الجلجال .. وكلمة الجلجال تعني : دحرجة العار ونقرأ هذا في سفر يشوع 9:5 قال الرب ليشوع " اليوم قد دحرجت عنكم عار مصر فدعي اسم ذلك المكان الجلجال ... ونحن نعلم ان مصر ترمز في كلمة الله الى العالم الذي يقول عنه الكتاب ان ما في العالم هو شهوة العيون وشهوة الجسد وتعظم المعيشة .... وما هو العار الذي يريده الرب ان يدحرجه عنهم وعنا هو الخطية لان عار الشعوب هو الخطية .. فلقد صنع شعب اسرائيل اشياء كثيرة كانت جالبه لهم العار في ارض مصر والخطية تجلب للانسان العار فهي تنجس الانسان وتفلسه وتعريه وتعذب ايضا الانسان ومعنى الختان الذي كان يطلبه الرب من شعبه قديما هو الانفصال عن العالم وهو ايضا ان ينتقلوا من الجلجال اي ان يدحرجوا العار عنهم وينفصلوا عن ما يشابههم بالعالم ، وهذا ما يريده الله منا كي نحصل على روحه ان نتخلص من العار اي الخطية التي تجعلنا منفصلين عن الله. ثانيا : بيت ايل :عندما انتقالا اليشع مع ايليا من الجلجال قال ايليا لاليشع امكث هنا لان الرب قد ارسلني الي بيت ايل رفض اليشع ان يبقي هنا وطالب اليشع ايليا ان يرافقه الي بيت ايل ... وبيت ايل هنا هو بيت الله وكأنه يقول ما احسن وما اجمل ان يسكن الانسان هناك في بيت الله لان الرب هناك امر بالبركة .. وكأنه يقول مع المرنم هذه الكلمات واحدة سالت من الرب واياها التمس ان اسكن في بيت الرب الي مدى الايام وهذا معناه ان مرحلة دحرجة العار ليست مرحله نهائية ولكن ينبغي ان يليها المرحلة الثانية السكني في بيت ايل محضر الله . الله يريد ان يدحرج عنا عار الخطية وان ننفصل عن الخطية قال الرب في القديم لشعبه اعتزلوا اعتزلوا ياشعبي لا تمسوا نجسا ... وقال الرب ليشوع بعد سقوطه في معركة امام قرية عاي بسبب خيانة عخان بن كرمي " قم قدس الشعب وقل تقدسوا للغد لانه هكذا قال الرب اله اسرائيل في وسطك حرام يا اسرائيل فلا تتمكن للثبوت امام اعدائك حتي تنزعوا الحرام من وسطكم " يشوع 13:7 نعم عزيزي ان الله يريدنا ان نخرج الحرام من داخل حياتنا عن نستطيع ان نثبت امام اعدائنا (العالم والجسد والشيطان ) بهذا نحصل علي القداسة التي من خلالها يصنع الله معنا في العجائب وذلك من خلال ملك روح الله فينا ... هذه الخطوه هي ليست النهاية ولكن كما قد شرحت لك عزيزي ان اليشع دخلا في مرحلة ثانية بعد الجلجال وهي مرحلة بيت ايل ( محضر الله .. عرش النعمة ) لكي ما تستطيع ايضا ان تحصل على الروح القدس تحتاج الى بيت ايل. قال الرب يسوع لتلاميذة واوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني ... لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وال اقصي الارض .. اعمال 4:1-8 ويقول سفر الاعمال انهم رجعوا الي اورشليم من الجبل الذي يديعي جبل الزيتون الذي هو بالقرب من اورشليم على سفر سبت ولما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس ويعقوب ويوحنا و...............هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع واخوته .. اع 12:1-14 عزيزي هل تفكر وتتسأل ما هي الصلاة والطلبة التي كانوا يجتمعون لاجلها لمدة خمسين يوما بعد صعود المسيح للسماء .. انها كانت طلبة وصلاة واحدة فقط يا رب نحتاج ونسأل الروح القدس الذي قلت انها انه يمكث فينا الى الابد وهم يتذكرون ما قاله لهم المسيح في اني لا اترككم حزانه بل ارسل لكم الروح المعزي .. انه امر مشوق جدا ان يتعرف التلاميذ على شخص الروح القدس كما قد تعرفوا وقبلوا شخص المسيح ، أحبائي ان تحتاج الى بيت ايل لكي ما تسأل من اجل الروح القدس لهذا مرحلة الجلجال ليس نهاية المطاف بل تحتاج الى بيت ايل للحصول على شخص الروح القدس وهناك ستحصل على الروح القدس روح القوة. هل تعني ماذا يعني بيت ايل وهذه المكان قد سماه يعقوب عندما كان نائما راي حلما وهناك رأى ملائكة الله صاعدون ونازلون فقال بعد استيقاظه ان هذا بيت الله اي مكان للعلاقة مع الله ولرؤية الله وهذا ما يريده الله لك ان تكون في بيت ايل لكي ما تراه وتتمتع بعلاقة معه وتحصل على الروح القدس. بعد ان ذهب اليشع مع ايليا الى بيت ايل وهناك قدموا معا ذبيحة للرب وعبادة له ذهب معا الى اريحا .. المرحلة الثالثة: اريحا هي مدينة امتلكها يشوع في اصحاح 6 وتعطي لنا صورة للانتصار والامتلاك وهذا ما طالب به اليشع ان يذهب معه الي بيت اريحا .. وكانه يقول نعم الى الامام . ماذا تعني اريحا روحيا .. انها تعني انه بعد ان تحصل على الروح القدس الذي يكشف لك حتى اعماق الله هناك مهام ومسؤوليات سيفهمك اياها ويعلنها لك سيخبرك بمقاصد الله ويدفعك للانتصار على قوات الظلمة من اجل امتلاك شعوب له ولن يقف امامك جبل مثل كالب الذي وهو في سن الشيخوخة قال ليشوع اعطني هذا الجبل ، ان ارادة الله من جهتنا ان نعمل معه كما قال بولس الرسول نحن عاملان معا الله .. واننا خلقنا في المسيح يسوع لاعمال صالحه قد سبق الله فاعدها لكي ما نسلك فيها. المرحلة الاخيرة هي مرحلة عبور الاردن ... قال اليشع ايضا اني اذهب معك الى هناك لانه ايضا مرحلة الامتلاك ليست نهاية المطاف ولكن دعوة الله لنا وهدفه من خلقنا ان نعيش حياتنا كلها في اريحا منتصرين ونسعى من اجل الامتلاك وهذه المرحلة تقودنا الي المرحلة الاخيرة هي مرحلة عبور الاردن ... والاردن يعني لنا عبور البرية نهاية زمن الحياة . قال بولس عن رغبته للحياة الابدية لي اشتهاء ان انطلق . نعم ان الحياة الابدية بيت الاب هو رجاء كل مؤمن. الله اعطانا الروح القدس لكي ما يجهزنا ويكللنا بالسهر الروحي فنمتلك لاجله امم وشعوب ان نعمل لاجله مع اصحابنا وبيوتنا وعئلاتنا واقاربنا والخ.. حتى اقصى الارض.لا نستطيع فعل هذا بدون الروح القدس وبيت ايل الذي يوصلنا الى بيت الاب هو ان تعبر من الجلجال ان تدحرج العار ثم ايضا تدخل الى بيت ايل حيث هناك رؤية الرب وتتمتع بملك الروح القدس عليك ثم ايضا ان تدخل الى اريحا لاجل العمل في ملكوت ربنا يسوع ومن اجل نمو كنيسته وهذا سيقودك الى بيت الاب السماوي الى السماء حيث هناك ستسمع صوت الاب المحب وهو يقول لك نعما ايها العبد الامين كنت امين في القليل ساقيمك على الكثير... انني ارجوا من الله ان ترافق هذه الكلمات قلبك وتعرف هل انت في اي مرحلة تحيا الان في الجلجال ام في بيت ايل ام في اريحا لا بد الثلاثة لانهما طريقك الى عبور الاردن... |
||||
25 - 12 - 2012, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 2195 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثقب إبره
والغني هنا هو الشخص المغلول بثروته ، فمتى ظل إنسان متكلاً على أمواله لتخلصه ، فمن السخيف أن ينتظر أن يكون له نصيب في الملكوت الروحي ، حيث الشرط الأساسي لذلك هو الإيمان والاتكال على الرب يسوع نفسه .. ويعتقد البعض ان الرب يسوع اخد هذه العبارة المجازية " ثقب الإبرة " والتي اطلقت على أحد الأبواب الصغيرة والتي كانت موجوده في بوابة من بوابات مدينة اورشليم الشرقية. |
||||
25 - 12 - 2012, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 2196 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكلام فوائده وسلبياته
الكلام وخطورتة ، الكلام وكيفية استعماله ، وكيف كان الرب يسوع يتكلم لنتعلم منه. تأملي معكم اليوم عن شيء كثير الاستعمال في حياتنا ، نستعمله كل لحظة وفي كل مكان ، نستعملة بكثرة ، ولكن هذا الشيء قد نُسيء أستخدامهُ فنجلب التعب لنا وللآخرين ، وقد نجيد إستخدامهُ فنجلب الراحة لنا وللآخرين . تكلم الكتاب المقدس عن هذا الشيء في مواضع كثيرة ، وبعض الآيات الكتابية عن هذا الموضوع : - أمثال 10:19 " كثرة الكلام لا تخلو من معصية". - أفسس 4:29 "ليكن كلامنا حسب الحاجة صالحاً للبنيان". وهناك الكثير والكثير من الآيات التي تتكلم عن "الكلام" ولكني أود من القارئ العزيز أن ينظر إلى هاتين الآيتين بتمعن ويلاحظهما جيداً . وسنعرض لبعض النقاط المهمة في هذا الوضوع: 1) الكلام وخطورته للكلام خطورة ليس على المستوى الفردي فقط لكن أيضاً على المستوى الجماعي ، فقد نتكلم بكلام يجرح الآخرين وتكون النتائج سلبية ومدمرة ، إذ نُسيء إستخدام هذه الوزنة التي أعطانا اياها الله ، وهنا نلاحظ عدد من الآيات الكتابية ــ الكلام وسيلة لسعادة الإنسان أو تعاستة وشقائةِ وهذا نراة في " أم 18:21 " الموت والحياة في يد اللسان وأحباؤة يأكلون ثمرهُ". ــ الكلام إما يكون وسيلة لشفاء جروح الأخرين أو زيادتها " أم 12:18 يوجد من يهذر مثل طعن السيف . أما لسان الحكماء فشفاءُ" ــ الكلام أحد الأسباب الرئيسية للخصام والإنشقاق " أم 16:28 " رجل الأكاذيب يطلق الخصومة والنمام يُفرق الأصدقاء" ــ الكلام قد يصنع الهدوء والسلام او الغضب والمشاحنات "15:1" الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط. ــ الكلام الأيجابي سبب بركة لحياة الآخرين " أم 10:11" فم الصديق ينبوع حياة وفم الأشرار يغشاةُ ظلم" فهنا بعض الآيات التي تتحدث عن خطورة الكلام أذا اسأنا إستخدامه ، ونرى أيضاً أيجابياته لو إستخدمناه بطريقة صحيحة حسب الكتاب المقدس . 2) أمثلة كتابية عن الكلام ونتائجها يوجد العديد من الأمثلة الكتابية التي تُعلمنا كيفيّة الكلام وكيف نستفيد ونتعظ من كل موقف I) متى 16:13 نرى حادثة مهمة جداً تعلمنا درساً رائعاً في حياتنا اليومية والعملية ، هنا في هذا الشاهد " يسأل المسيح تلاميذه قائلاً " من يقول الناس إني أنا ابن الأنسان؟ وهنا يبدو تحدي كبير. أما التلاميذ فكيف سيجيبونه وهم يسمعون أقاويل كثيرة سلبية عنه ، قد سمعوا أن البعض يقولون أنة مختل ، مجنون ...ألخ من الأقاويل السلبية ، ولكن يا لروعة الذوق المسيحي الذي كان لدى التلاميذ في اجابتهم للمسيح ،أجابوه بإجابات أيجابية قالوا له قوم يقولون أنك يوحنا المعمدان ، آخرون إيليا ،وآخرون أرميا أو واحد من الأنبياء ، يا لها من روعة نقلوا إلى المسيح الكلام الأيجابي ولم ينقلوا إلى المسيح أي كلام سلبي قد سمعوه من الناس وهم في وسطهم . II) موقف آخر نراه في يوحنا والأصحاح الرابع ،عن السامرية والرب يسوع ،وكيف كان يسوع يتعامل مع الناس ، وبالرغم من قصة هذة الامرأة لكن لم يمسك ويعلق يسوع على أخطائها ، ولكن أمتدح فيها صفة جيدة رآها فيها أذ يقول لها "هذا قلتِ بالصدق" يا له من معلم رائع ، يعرف كيف يمتدح فينا الصفات الصغيرة ، هل يا أحبائنا نمتدح بعضنا بعض عندما نرى صفات جيدة فى بعضنا ، أما نتجاهل كل الصفات الرائعه ونعلق على عيوب وأخطاء بعضنا البعض. 3) الكلام وأسلوبه بعد ما سردنا النقطتين السابقتين نتكلم سوياً عن اسلوب الكلام وكيف نتكلم - إبتعد عن كثرة الكلام ، ولتكن الكلمة في وقتها ومحلها "أم 10:19" ، "أم 15:23" ، "أم 25:11" - إبتعد عن الكذب بكل أنواعة مهما كانت أسبابهُ " أفسس 4:25" ، "أم 12:22" - ليكن كلامنا حسب الحاجة صالحاً للبنيان "أفسس 4:29" الرب يعطينا أن نتعلم من الرب يسوع الكلام الإيجابي الذي يشفي الآخرين ويضمد جروحهم ،ويكون سبب بركة لحياتهم ، فإن اردت أن تتعلم فتعلم عند رجلي يسوع فهو أعظم معلم والرب يبارككم. واله كــــل نعمةٍ الذى دعانا إلى مجــــدهِ الأبدي في المســــيـح يسوع بعـــدما تألتم يسيراً هو يكمّلكم و يثبتكم ويقويكم ويمكنكم "1بط 5: 10". |
||||
25 - 12 - 2012, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 2197 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكلام وخطورته للكلام خطورة ليس على المستوى الفردي فقط لكن أيضاً على المستوى الجماعي ، فقد نتكلم بكلام يجرح الآخرين وتكون النتائج سلبية ومدمرة ، إذ نُسيء إستخدام هذه الوزنة التي أعطانا اياها الله ، وهنا نلاحظ عدد من الآيات الكتابية ــ الكلام وسيلة لسعادة الإنسان أو تعاستة وشقائةِ وهذا نراة في " أم 18:21 " الموت والحياة في يد اللسان وأحباؤة يأكلون ثمرهُ". ــ الكلام إما يكون وسيلة لشفاء جروح الأخرين أو زيادتها " أم 12:18 يوجد من يهذر مثل طعن السيف . أما لسان الحكماء فشفاءُ" ــ الكلام أحد الأسباب الرئيسية للخصام والإنشقاق " أم 16:28 " رجل الأكاذيب يطلق الخصومة والنمام يُفرق الأصدقاء" ــ الكلام قد يصنع الهدوء والسلام او الغضب والمشاحنات "15:1" الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط. ــ الكلام الأيجابي سبب بركة لحياة الآخرين " أم 10:11" فم الصديق ينبوع حياة وفم الأشرار يغشاةُ ظلم" فهنا بعض الآيات التي تتحدث عن خطورة الكلام أذا اسأنا إستخدامه ، ونرى أيضاً أيجابياته لو إستخدمناه بطريقة صحيحة حسب الكتاب المقدس . |
||||
25 - 12 - 2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 2198 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أين الملجأ
مع اخبار الحرب وصوت صفارات الانذار يسأل طفل صغير أمه: ماما في أي غرفة من منزلنا هي الملجأ ؟ تنظر اليه امه باستغراب وتسأل في نفسها يا ترى ماذا تجيبه . وهو يسحبها من غرفه الى غرفة ويتساءل ماما هل هذه الغرفة ام هذه ؟ ينظر بعينين متسائلتين خائفتين يريد ان يعرف اين هي الغرفة الآمنة في بيته الصغير . فتحتضنه امه وتقول له هذه الآية: الرب نوري وخلاصي ممن أخاف الرب حصن حياتي ممن أرتعب (مزمور 27 :1) صلاتي الى الرب الذي لا ينسانا ان يضع ثقة في قلوب أطفالنا انه هو الملجأ الوحيد في ظل هذه الأحداث وبه نحتمي. الرب نوري وخلاصي ممن أخاف . الرب حصن حياتي ممن أرتعب؟! عندما اقترب الي الأشرار ليأكلوا لحمي مضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا ان نزل علي جيش لا يخاف قلبي . ان قامت علي حرب ففي ذلك أنا مطمئن مزمور 27 : 1-3 |
||||
25 - 12 - 2012, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 2199 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اغراءات الحرب ونصائح المسيح
ماذا نفعل عندما يقع صاروخ الكاتيوشا امام بيوتنا او ربما فوق رؤوسنا؟ كيف نفكر ونتصرف في زمن الحرب؟ يقدم لنا السيد المسيح عدة نصائح تحمينا وتهدينا الى صراط الله المستقيم. أولا, يحذرنا المسيح من الضلال (مت 24: 4, 11, 23-26). ففي زمن الحرب, يتزايد بحث الناس عمن يخلصهم من صعوبات الحياة وتنحني آذانهم الى انبياء وقادة العصر. فماذا يسمعون؟ تقدم الفئات المتنازعه تفاسيرا مختلفة تخدم مواقفها وتضر باعدائها. يبرر المتنازعون باسم الله او باسم الدفاع عن النفس، الكلام الملتوي والغضب العنيف والانتقام وكره المعتدين وقتلهم بلا رحمة. أما كلمات المسيح فتقدم المحبة للقريب وللبعيد ولكل من خلقه الله (مت 5: 38-48). طريق المحبة لا يقبل اللعنة او الاساءة بل يجعل تعاليم المسيح وموته على الصليب لاجل اعداء الله اساسا لمواقفنا وسلوكنا. ثانيا, يحذرنا المسيح من الخوف قائلا: "سوف تسمعون بحروب واخبار حروب. انظروا, لا ترتاعوا" (مت 24: 6). الخوف في الحرب رد طبيعي لحالة عدم الاستقرار وقد يكون نافعا. فبسبب هذا النوع من الخوف يتخذ الناس الاجراءات الضرورية والحكيمة لتفادي الكوارث. ليس تحذير المسيح ضد هذا النوع من الخوف النافع. لكنه تحذير ضد الخوف المضر الذي يستغرب من وجود الشر وينغمس في تحليلات وروايات البشر دون ان ينتبه الى اقوال الله وسلطانه ووعوده بالاعتناء بشعبه. فتكون النتيجة القلق والهموم والشفقة على الذات وربما اليأس والقنوط. فبدلا من الاستغراب من قدوم الضيق يبين المسيح ان علينا توقع الضيق. فالشخص الحكيم يبني مستقبله متوقعا قدوم الدمار لهذا يعمل جاهدا بانيا بيته على الصخر (مت 7: 24-27). يعلم الحكيم اولاده فنون القداسة في زمن الحرب. ثالثا, يتزامن تحصين اذهاننا من الضلال وقلوبنا من الخوف الضار مع العمل الدؤوب على نشر ملكوت الله. ففي زمن الحرب تبرد المحبة وينفذ الصبر ويسود الحزن. في وسط هذا الظلام تظهر الكنيسة كنور للمحبطين وكملح لمن فقدوا نكهة الحياة (مت 5: 13-16). ببساطة, يريد الرب من كنيسته ان تنشر المحبة والرحمة في زمن الحرب. فكيف يستطيع اتباع المسيح ان يعملوا مشيئته في الحرب؟ عليهم ان يزوروا الخائفين ويعتنوا بالمحتاجين. عليهم ان يبددوا الضلال ناشرين فكر المسيح. عليهم ان يستبدلوا الخوف الضار بشجاعة نشر الانجيل وتحطيم نفوذ الشر. عليهم ان يقدموا لحزب الله ولسكان لبنان واسرائيل رسالة المسيح بالكلام والافعال. اخيرا, لم يكتف المسيح بالتحذيرات والتعليمات بل اعطانا ايضا الكثير من الوعود الصادقة التي تؤكد حضوره معنا في وقت الضيق وتشدد ان خطته سوف تنجح مهما بلغت الصعوبات. لهذا دعونا نتحول من عقلية المريض الى عقلية الطبيب. فبدلا من ان نندب سوء حظنا ومعيشتنا نستطيع ان نعلن دواء الله لشرور الحرب وننشر محبته لكل الناس. وبدلا من ان ننساق وراء اغراءات الحرب نستطيع ان نكرم الله في وسط الحرب. نكرمه باعلان سيادته على حياتنا وبيوتنا ومدننا. نكرمه بتمسكنا بتنفيذ تعليماته. |
||||
25 - 12 - 2012, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 2200 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القيود مرقس 3: 1- 6 - " فنظر حوله إليهِم بغضب، حَزِينًا على غلاظة قلوبهِم" لماذا غضب يسوع؟ لأنهم يريدون ان يبقوا في حيلة القيود. ألم يحدث هذا مع الناس اليوم وإلى الآن، يضعون قيود على البشر وكما يقول الكتاب في متى 24: 4 فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على اكتاف الناس وهم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم". إذ ترى حالتهم التعيسة وأسْرهم الواضح تحت عبودية إبليس والخطية؟! وبدلاً من أن نقدَّم لهم الرب يسوع المخلص والمُحرر، نقدم لهم سلاسل وقيود هي وصايا وفرائض وممارسات وأعمال لا تستطيع أن تغير من طبيعة الإنسان الفاسدة شيئاً، ولا يستطيع الإنسان نفسه أن يحيا فيها لأن طبيعته الفاسدة لا تقبلها. كما أن الوسائل التأديبية والعادات والتقاليد التي تورَّث وتُمارس لا يمكن أن تُكبح أو توقف هياج طبيعة الإنسان المتمردة والساقطة الميالة للفساد والخطية "قطَّع السلاسل". والقوانين المدنية مع صرامتها وضرورة تنفيذ العقوبة على كل مَنْ لم يخضع لها، لم تغير من داخل الإنسان شيئاً، بل هي قيود يكسرها الإنسان. إن الحاجة ليست إلى قيود وسلاسل القانون او الناموس، لكن الحاجة إلى واحد أقوى يغير طبيعة الإنسان، مُحب يرغب في تغيير الإنسان وإعادة خَلقه من جديد. هذا هو يسوع المخلص " لأَنَّ ابن الإنسان قدْ جاء لكيْ يطلب ويخلّص ما قد هلك" (لو 19: 10 ) والذي قال "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" (يو 8: 36 ). أتى يسوع ليفك القيود كما يقول الكتاب في لوقا 4: 17 «رُوحُ الرَّبِّ عليّ، لأنَه مسحني لأُبشّر المساكين، أَرْسلني لأَشْفيَ المنكسرِي الْقُلُوب، لأنادي للمأْسورِينَ بالإطلاق وللعُمْي بالبصرِ، وَأُرْسل المنسحقينَ في الحُرية، 19 وأكرز بسنة الرَّبِّ المقبولة. حل القيود كان أحد المبشرين مهتماً برجل سكير يحاول إصلاحه. وذات يوم شرب الرجل وثمل من الخمر الكثير لدرجة أنه حطم أثاث المنزل وضرب زوجته. زاره المبشر في ذلك اليوم بعد أن هدأ، وحياه بلطف, ثم سأله: لماذا ساءت الأمور معه إلى هذا الحد مرة أخرى؟ اندفع الرجل وهو يصرّ على أسنانه ثم عاد وفي يده حبل ربط به طفله الصغير بالمقعد الذي كان جالساً عليه. انزعج المبشر وقال في نفسه: ما هذا؟ هل لا زال الرجل مخموراً؟ وبعد أن ربط الرجل طفله بإحكام، قال للطفل بصوت قوي: انهض واقفاً. فلم يقدر الطفل، ورّد على أبيه باكياً: لا أستطيع يا أبي. حينئذ تحوَّل الأب إلى المبشر وفي عينيه نظرة يائسة وقال له: هكذا كما أنت ترى هي حالتي بالضبط. حينئذ أخذ المبشر سكيناً وقطع به الحبل الذي كان يقيد الطفل، ثم قال له: انهض واقفاً. فوقف الطفل في الحال. ثم نظر إلى الأب المسكين وقال له: الرب يسوع يمكنه أن يحررك هكذا. قال المسيح "الحق الحق أقول لكم إن كل مَنْ يعمل الخطية هو عبد للخطية ... (يو 8: 34 ،36). عزيزي، يوجد في المسيح أمل لمن أمسكهم الشيطان في خيوط التقاليد وكبلهم، أولئك الذين أمسوا عبيداً للتقاليد. بل دعني أقول: إنه حتى لو كان الأمر فوق التصور وأرهب مما ذكرت، فإن الرب يطلق الأسرى. هناك قصة رمزية في الكتاب والتي ثمتل كيف اننا نموت في قيود التقاليد وكيف اتى يسوع ليحل القيود. بعد أن أقام الرب يسوع لعازر في انجيل يوحنا 11 ، طلب أن يحلوه ويدعوه يذهب ع 44. وهنا نرى بوضوح الثلاث مراحل التي ينتقل خلالها كل خاطئ مكبل بالقيود, ميت حتى يستطيع أن يسلك السلوك المسيحي و "يذهب" . (1) الحياة. (2) الحرية. (3) السلوك. 1 - الحياة: فلعازر الميت الذي كان قد أنتن، صورة لكل إنسان، كقول الرسول بولس"أنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا" (أف 2: 1 ) هذا يعني انهم اموات وهم احياء. وكقوله أيضاً "الجميع زاغوا وفسدوا معاً ... حنجرتهم قبر مفتوح" (مز 14: 3). ليسوا فقط أمواتاً في القبر، بل أجسادهم صارت قبراً مفتوحاً. "لأنه لا فرق" يقول في رومية 3: 23 " لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. 23 إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،". أي لا فرق بين خاطئ ميت متدين يعبد التقاليد ومهذب ومتعلم ومثقف، وبين خاطئ ميت فاجر جاهل ... فالكل أموات! وبدون المسيح حياتنا (أف 2: 1 ) لا فائدة منها ومن محاولات علاج الميت. إن العطور مهما عظم ثمنها وكميتها،التي وضعوعا على لعازر تشبه اللباس الذي لبسة الفريسيين. فهذه العطور لن تُزيل رائحة الموت الكريهة، ولا تغير من واقع الإنسان الأليم، وهكذا كل من يحاول أن يسلك السلوك الصحيح بدون الحياة من الرب. أما عندما يمتلك الرب الحياة فلا بد أن تفيح منا رائحة المسيح الذكية 2 كو2: 14 وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ. 15 لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ ِللهِ، فِي الَّذِينَ يَخْلُصُونَ وَفِي الَّذِينَ يَهْلِكُونَ. 16 لِهؤُلاَءِ رَائِحَةُ مَوْتٍ لِمَوْتٍ، وَلأُولئِكَ رَائِحَةُ حَيَاةٍ لِحَيَاةٍ. وَمَنْ هُوَ كُفْوءٌ لِهذِهِ الأُمُورِ؟ 17 لأَنَّنَا لَسْنَا كَالْكَثِيرِينَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اللهِ، لكِنْ كَمَا مِنْ إِخْلاَصٍ، بَلْ كَمَا مِنَ اللهِ نَتَكَلَّمُ أَمَامَ اللهِ فِي الْمَسِيحِ. 2 - الحرية: الخطوة التي تلي الحياة هى الحرية ... قال الرب "حُلّوه". وكم من مؤمنين يكتفون بالحياة ويظلون في قيود الأكفان، وبعد أن طرحوا عنهم قيود التقاليد تجدهم خاضعين لتقاليد الإنسان. ولم يطيعوا وصية الرب "تعرفون الحق والحق يحرركم" (يو 8: 32 ). فالله "يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" (1 ثيمو 2: 4 ). فهل تطرح عنك رُبط الأكفان لتهتف من أعماق قلبك "إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" (يوحنا 8: 36 ). لأننا احبائي يقول الكتاب رومية 8: 15 إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي (روح الحرية) الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا أَبَا الآبُ». أن ابليس يسلب حريتك كما نرى في انجيل لوقا 8: 29 كيف ربط ابليس انسانا مدة طويلة "29 لأَنَّهُ أَمَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الإِنْسَانِ. لأَنَّهُ مُنْذُ زَمَانٍ كَثِيرٍ كَانَ يَخْطَفُهُ، وَقَدْ رُبِطَ بِسَلاَسِل وَقُيُودٍ مَحْرُوسًا، وَكَانَ يَقْطَعُ الرُّبُطَ وَيُسَاقُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَى الْبَرَارِي. ولكن يسوع اتى ليكون لنا حياة ويكون لنا افضل. يسوع دعاك للحرية فارفض العبودية والتقاليد التي تكبل حياتك وتعال عند يسوع تعال عند الحرية "وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ" 2كو 3: 17. 3 - السلوك: وقال الرب "دعوه يذهب" مثلما مشت ابنة يايرس كعلامة من أقوى مظاهر الحياة (مر 5: 42 ). لقد قال الآب وهو يتحدث عن ابنه الضال الراجع "اجعلوا حذاءً في رجليه" (لوقا 15: 22 )، فالعبد لا يحق له أن يلبس حذاء، أما الابن فيسلك بعد الحياة "في جدة الحياة" - أي في جو الحياة الجديدة "هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟ 5 لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. 6 عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ (رومية 6: 4-6 )، "لأن ابني هذا كان ميتاً فعاش" لوقا 15 ليسير مع الرب في طريق النُصرة الدائمة. يسوع دعانا الى الحرية وليس الى العبوديةف لنفرح به. ولكن لنحذر 13 فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ غلاطية 5: 13. اي ان لا نستخدم الحرية بحسب مشيئتي بل هناك ما يسمى الحرية المسؤلة وفي هذه الحرية المسؤلة يجب ان اسلك لأني سوف اعطي حساب على كل امر اعمله واقوله. 1كو3 13 فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لأَنَّ الْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. 14 إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً. 15 إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ، وَلكِنْ كَمَا بِنَارٍ. لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا 2كو 5: 10. أرجع واؤكد إن الحاجة ليست إلى قيود وسلاسل القانون او الناموس، لكن الحاجة إلى واحد أقوى يغير طبيعة الإنسان، مُحب يرغب في تغيير الإنسان وإعادة خَلقه من جديد. هذا هو يسوع المخلص " لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ". فهو الذي دعانا الى الحياة الجديدة. يقول في افسس 4 17 فَأَقُولُ هذَا وَأَشْهَدُ فِي الرَّبِّ: أَنْ لاَ تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ سَائِرُ الأُمَمِ أَيْضًا بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ، 18 إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ (القيود التي فيهم). 19 اَلَّذِينَ إِذْ هُمْ قَدْ فَقَدُوا الْحِسَّ أَسْلَمُوا نُفُوسَهُمْ لِلدَّعَارَةِ لِيَعْمَلُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ فِي الطَّمَعِ. 20 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هكَذَا، 21 إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، 22 أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، 23 وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، 24 وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.25 لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ. 26 اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ، 27 وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا. |
||||