منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 11 - 2018, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 21891 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تُريدونَ قَتْلي أنا الذي كَلَّمَكُم بالحقِّ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




انجيل القديس يوحنا ظ¨ / ظ£ظ¨ – ظ¤ظ*
” قال الرب يسوع لليهود:أنا أتكَلَّمُ بِما رأيتُ عِندَ أبـي، وأنتُم تَعمَلونَ بِما سمِعْتُم مِنْ أبـيكُم. فقالوا لَه أبونا هوَ إبراهيمُ. فأجابَهُم يَسوعُ لَو كُنتُم أبناءَ إبراهيمَ، لَعَمِلتُم أعمالَ إبراهيمَ. ولكِنَّكُمُ الآنَ تُريدونَ قَتْلي، أنا الذي كَلَّمَكُم بالحقِّ كما سَمِعتُهُ مِنَ اللهِ، وهذا العَمَلُ ما عَمِلَهُ إبراهيمُ”.
التأمل: ” تُريدونَ قَتْلي …أنا الذي كَلَّمَكُم بالحقِّ”
ما هو الحق الذي كشفه يسوع؟ ولماذا اثار حفيظة اليهود حتى أرادوا قتله؟ ولماذا رفض يسوع بنوتهم لابراهيم؟
الحق هو الذي رآه يسوع وسمعه من لدن الله الاب، هو خلاص الإنسان رحمة ومحبة به لأنه على صورته ومثاله. الحق يثمر أعمالاً تشبهه، يثمر سلاماً لا حرباً، حياةً لا موتاً، حباً لا حقداً، فرحاً وتوضعاً ووداعة ورحمة… لذلك رفضه اليهود وغيرهم من الاباعد والاقارب، حتى يومنا هذا لا زلنا نرفضه لا بل نقتله ليلاً ونهاراً في السر والعلن، ونبرر النفس أننا مؤمنون، ولا أحد مؤمنٌ مثلنا!!!
أليس الإجهاض قتلاً ليسوع؟ مهما كان المبرر، ومهما كانت الظروف هو قتل للحياة، قتل الله في الإنسان وقتل الإنسان في الله..
أليس الزنى قتلاً ليسوع؟ ألم يقطع هيرودس رأس يوحنا عندما مانعه أن يتزوج إمرأة أخيه؟ في كل زنى قطع رأس يوحنا الشاهد للحق حتى الموت… في كل زنى قطع رأس زوج أو زوجة أو أبناء، فالرجل الزاني يقطع رأس زوجته وأولاده والمرأة الزانية تقطع رأس زوجها وأولادها!!!!

أليس التهرب من المسؤولية قتلا ليسوع؟ هل الوالد الصالح(والام الصالحة) يعطي (تعطي) ابنه (ابنها) حية بدل السمكة وحجرا بدل الخبز؟؟ أليس تبذير الوقت والدخل والثروة في السكر والسهر وظاهرة السنوبية (snobisme) ولعب القمار هو جريمة فظيعة في حق الأبناء والشريك الاخر؟ الام التي تقذف أولادها بعبارات نابية وتقول صراحة أنهم سبب تعاستها، والأب الذي يذكرهم أن النحس دخل المنزل يوم ميلادهم، ألا يعتبر ذلك قتلاً لهم؟
قارن يسوع بين أقواله وأفعال اليهود (أنا أتكلم وأنتم تعملون) فوجد الفرق شاسعاً، لذلك رفض بنوتهم لابراهيم.. واليوم اذا قارنا أفعالنا بكلام يسوع ماذا نجد؟ كلٌ منا يعرف حقيقته، فلنتواضع ونعترف أن أفعالنا لا تشبهنا، فكيف لنا الادعاء أننا أبناء ابراهيم قبل أن نكون أبناء يسوع؟؟!!

 
قديم 21 - 11 - 2018, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 21892 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التوبة الحقيقية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحب كثيرًا ذلك الشعور الذي يخالجني عند خروجي من كرسي الاعتراف. حتى أني أحب الذهاب إلى كرسي الاعتراف ولكن فحص الضمير قبيل هذه العملية يدفعني إلى اختلاق الكثير من الأعذار لتجنب هذا السّر العظيم.
فاسترجاع ذكريات الخطايا التي ارتكبتها مؤخراً يفتح الأبواب أمام سيل من الذنوب والتوبيخ الذاتي. الأمر مدمّر بالنسبة لي.
“كيف سمحت بحدوث مثل هذا الأمر؟ كيف يمكن لي أن أقول ذلك؟ ما الذي كنت أفكر فيه؟ ”
يغلبني الشعور بالندم إذ إني أرغب كثيرًا بأن أكون أفضل لذا فنظريتي هي أنني إذا ضايقت نفسي بما فيه الكفاية يمكنني أن أخيف نفسي فلا تقع في الخطيئة عينها مرّة أخرى.

أعتقد أن الكثير منا يميل إلى الاعتقاد بأن عمق توبتنا يتضح من مدى شعورنا بالسوء إزاء ارتكاب الخطيئة. فهدف الشعور بالذنب هو اخبارنا بأننا ارتكبنا شيئًا خاطئًا ما قد يمنعنا من ارتكاب هذا الأمر مرّة أخرى في المستقبل.

إلّا أن الحقيقة مغايرة تمامًا حيث غالبًا ما يدفع بنا هذا التوبيخ للذات والغضب منها إلى الابتعاد عنا عن الله ورحمته ، لذا لا أعتقد أن هذه استراتيجية جيدة للابتعاد عن الخطيئة والتقرب من الله.
في الواقع ، يقول بادري بيو إن كل هذا القلق ليس ضروريًا ، أو حتى مرغوبًا فيه:
“أعط أفضل ما لديك دون قلق مفرط، للقيام بما يجب عليك القيام به. عندما تقوم بشيء لا تفكر فيه بعد الآن. بدلاً من ذلك ، فكر فقط في ما يجب عليك فعله أو ما الذي ترغب بالقيام به أو ما تفعله في ذلك الوقت.
سر على طرق الرب بكل بساطة ولا تعذب نفسك. يجب أن تحتقر عيوبك ولكن بهدوء بدلاً من القلق والأرق. لهذا السبب ، كن صبورًا وتعلّم الاستفادة من هذه هذه الأخطاء.”
لقد ساعدني كلام القديس بادري بيو في فحص ضميري أكثر وبشكل أكثر شمولاً.
تعلمت أنه يمكن أن تكون التوبة بسيطة وهادئة وحقيقية.
إن الله ينتظر منذا طلب التوبة وتوقه لمغفرة ذنوبنا يفوق رغبتنا نحن بنيل المغفرة. لذا لا تتعبوا أنفسكم كثيرًا ولا تحتقروا أنفسكم بسبب خطيئة وقعتم بها. بدلًا من تضييع الوقت على أمر لا يمكن تغييره اليوم احرصوا على طلب المغفرة من الله وهو وحده قادر على لمس ماضيكم وبلسمة جراحه وطي خطاياه.
إن عبارة “أحبوا الخاطئ واكرهوا الخطيئة” ينطبق أيضًا على الذات. أن نكره خطيئتنا لا يعني أن نكره أنفسنا.
إن التعامل بصبر مع خطايانا أصعب بكثير من اختيار طريق تعذيب الذات واحتقارها لوقوعها في الخطيئة.
إن تقبّل المرء حقيقة أنه ضعيف ومعرّض للوقوع في الخطيئة يتطلب تواضعًا كبيرًا وصبرًا ويذكرنا دائمًا أن لنا إله رحوم غفور. ما تقدّم هو أفضل بكثير من احتقار الذات والهروب من تقديم أخطائنا أمام الله وهو الأمر الذي يتمناه الله منّا دائمًا وينتظره من أجل خلاص أنفسنا. احذروا الابتعاد عن الله من خلال احتقار أنفسكم بدلًا من احتقار الخطيئة ومواجهتها.
سرّ التوبة هو فرصة لاختبار رحمة الله وليس مبررا لاحتقار الذات التي خلقها الله على صورته ومثاله.
 
قديم 21 - 11 - 2018, 03:07 PM   رقم المشاركة : ( 21893 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة تيريزا تعطيك النصيحة للتعامل مع الأشخاص السلبيين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُعرف عن القديسة تيريزا الطفل يسوع انها كانت امرأة هادئة جداً وكيف لا فهي طوّرت قدرة على التعامل بطيبة فائقة مع الأشخاص البغضاء لدرجة انهم غالباً ما اعتبروا عن خطأ أنها في صفهم.
يعرف جميعنا أشخاص مزعجين – أشخاص لا نتفق معهم ولا نحبذ وجودهم ونتافدى الالتقاء بهم…
لكن لا مفر من هؤلاء – فهم في كلّ مكان حتى في الدير بحسب خبرة القديسة تيريزا. فسرعان ما عرفت التعامل مع هؤلاء والتعاطف معهم. وربما قد يكون ذلك، لأنها كانت مكانهم في مرحلة من مراحل حياتها!

ما لا يعرفه الناس عن تيريزا هو انها ولدت بطباع عنيف وتؤكد والدتها انها كانت تغضب كثيراً عندما لا تحصل على ما تريده وهي بنفسها تعترف في سيرتها الذاتيّة “قصة نفس” بأن طباعها كان ليقودها الى هاوية كبيرة لو لم يكن عندها والدَين طيبَين ساعداها على تخطي ذلك.



كتبت عندما أصبحت راهبة: “كلّ شيء في الدير سحرني” لكن سرعان ما اكتشفت انه مثل ما كانت عندها ميول سلبيّة ولا تزال تعمل عليها، كذلك كانت النساء الأخريات اللواتي تعيش معهن. وكانت تعاني من مشاكل مع الأم الرئيسة التي غالباً ما كانت توبخها وتتهمها بالكسل ما يفسح المجال للأخريات بالقول: “هذه الصغيرة لا تقوم بشيء أبداً”. كان عليها ان تتعلم التعامل معهن لأنه شاءت أم أبت التعايش معهن أمر لا مفر منه.

أدركت مع الوقت ان المشكلة لا تكمن فيها بل أنه عليها تعلم التعامل مع الأفراد السلبيين في الحياة وإليكم نصيحتها:

ابحث عن قيمتك الحقيقّة

يركز الأشخاص السلبيون على أمر لا يحبونه – صحيح أو مختلق – ويركزون عليه. قررت الراهبات اعتبار تيريزا كسولة والتركيز على هذه النقطة. لا يسع المرء بعد الفترة إلا التساؤل ما إذا كان الانتقاد حقيقي خاصةً إن تردد على مسامعه فذلك يبعث بسلبيّة حتى ولو كان غير صحيح.

وجدت تيريزا الحل لهذه المشكلة من خلال عدم الاكتراث والتركيز على قيمتها. قررت القيام بعملها بصمت دون استقطاب اهتمام الآخرين. قامت بعملها من أجل الاكتفاء الذاتي وتكريم اللّه. وفي الواقع، كانت توحي بأن الآخرين قاموا بالعمل لأنها كانت تدرك ان ذلك سيسعدهم. عندما توقفت عن الاهتمام سواء كانت الراهبات تعتبرنها كسولة أم لا، تحررت من السلبيّة.

لا تبدد طاقتك في الدفاع عن الذات فهو أمر غير مجدي

لا تعني تيريزا انه علينا بالقبول بأي شيء لكن إن كنا نُتهم ظلماً، فلا يجب أن يدفعنا ذلك الى عراك. كان يمكنها الرد على اتهامتهن والدخول في مشادة كلاميّة لكنها كانت تدرك ان ذلك لن يحدث فرقاً. تخبر كيف اتُهمت خطأً انها كسرت مزهريّة، ادركت ان لا جدوى من تبرير ذلك، فحافظت على الهدوء وقامت بالتنظيف المناسب. ومع الوقت، برهنت ان الأعمال أبلغ من الأقوال وانه يمكن حتى التغلب على الأشخاص السلبيين من خلال الثبات.

عزز قدرتك على المحبة

من السهل محبة العائلة والأصدقاء لكن من الصعب محبة شخص لا نجد فيه أي ميزة إيجابيّة. وتتحدث عن راهبة لم تكن تحبها لكنها ادركت ان المحبة فعل لا شعور فعلمتها هذه الراهبة المحبة. فتريزا نفسها تغيّرت بفعل محبة والدَيها.

“حاولت بذل كلّ الجهود الممكنة وفي كلّ مرّة كنت أميل فيها الى التحدث معها بطريقة قاسية، كنت أجبر نفسي على الابتسام.” وأفادت القديسة ان مشارعها تغيّرت فعلاً بعد فترة.
 
قديم 22 - 11 - 2018, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 21894 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا الراهب الذي كانت الملائكة تحدثه اثناء الصلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ويبقى لبنان أرض القداسة والقديسين، منهم من طوبتهم الكنيسة ومنهم من هم على طريق القداسة.
رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية والمجاعة في لبنان (1913- 1929) الأباتي اغناطيوس داغر التنوري الذي كان يتلو قداسه بتأن وعلى مهل، كلمة كلمة. لم تكن الابتسامة الملائكية تفارق وجهه في القداس، إلا بعد الكلام الجوهري، فكان يذرف الدموع ويمزجها بدم الحمل في بستان الزيتون!
وبعد القداس، كان يستحم بدمعه ويغرق كالقديس شربل في تأملاته. يسجد على ركبتيه مطولا، ولم يكن في حياته ينزع إسكيمه عن رأسه ولا زناره وثوبه الرهباني عنه حتّى في منامه وقيامه. وظل محافظا على ذلك بعد 89 عاما من العمر.
وكيفما طلبوه ليلا أم نهارا، لا يجدونه إلا في بيت الرب، بخاصة بعد اعتزاله الرئاسة؛ أما الدموع فقد ألفها منذ حداثته. وكان قصاده العديدون يضايقونه في خلوته.

وإذا رأى سيدة أو آنسة بزيّ لا يدلّ على الاحتشام، كان يقول لها: “أهكذا كانت تلبس أمك العذراء؟” ويُشير نحو العذراء المعلقة على مكتبه.


شهادة الأب جرجس صعيبي
قال الأب جرجس صعيبي: “تعرفت على قدسه، وأنا في العالم فهويته ولأجل حبّي له دخلت الرهبانية، فحنّ علي كثيرا وفي مرضي كان يخدمني بذاته، كما كان يخدم الجميع. وذات يوم سمعت أحدهم يوجّه إليه التوبيخات والإهانات وجها بوجه. وكان كأنّه غير سامع غافرا صافحا.
وعندما أصبح رئيسا عاما، شاهدته بأم العين يعطف عطفا بليغا على ذلك الشخص الذي وجّه إليه الإهانة والتوبيخات وهو رئيس وقال لي: “أتذكر كيف كان يعاملنا هذا المسكين؟”

سماعه ملائكة السماء في الليل
بحسب شهادة الأختان المخصصتان لخدمة الأب التنوري، تراز داغر ابنة أخته ومارغريت شيبان مطر: “لاحظناه يغفو في بحر النهار على غير عادته، فسألته أنا تراز يا خالي ما بك، ولما هذا النعاس؟ فتنهد كعادته، ثم قال: “إنني لا أقدر أن أغفو ليلا”.
قلت: “ولماذا؟”
أجاب: “إنني لا أكاد أغفو حتى أسمع أصوات أجواق ساحرة، ترتل تراتيل سماوية مع دق صنوج وزياح القربان المقدس. فأهبّ من فراشي وأظنّ بأنّ الراهبات سبقنني إلى الكنيسة، فأصل إلى الباب فأرى الكنيسة مظلمة إلا من ضو القربان، فأعود إلى فراشي، فأسمع ما كنت أسمع، فأغطي رأسي باللحاف وتبقى الألحان في أذنيّ تحرمني النوم.
وما سمعت ولن يسمع أحد مثل هذا الصوت والتراتيل السماوية في وجه الأرض!
سألته الأخت مطر: وبأية لغة تسمع هذه التراتيل؟
أجاب: باللغة السريانية.
قالت: وهل تعي شيئا مما كنت تسمع؟
قال: تمجيد. تسبيح. تقديس”.

 
قديم 22 - 11 - 2018, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 21895 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ابحث عن وجهه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استيقظ طفل لا يتعدى عمره الست سنوات ومصاب بسرطان طرفي في منتصف الليل وهو يبكي داخل غرفته في وحدة العناية المركزة للأطفال. هرعت ممرضته (التي أخبرتني بهذه القصة) إلى غرفته لتهدئته وإليكم ما دار بينهما من حديث:

الممرضة: “لماذا تبكي؟”

الطفل: “أبكي لأن والدتي أخبرتني اليوم أنني سأموت قريبا وسأذهب إلى السماء -لكنني لا أريد أن أذهب إلى السماء!”



الممرضة: “لماذا لا تريد الذهاب إلى الجنة؟”

الطفل:” لا أريد أن أذهب إلى السماء لأن أمي قالت إنني سأكون ملاكًا ولا أريد أن أكون ملاكًا!”

الممرضة: “لماذا لا تريد أن تكون ملاكًا؟”

الطفل:” لأن الملاك يرتدي ثوبًا أبيضًا ويعزف على القيثارة طوال اليوم وأنا لا أحب هذا الأمر إنه سخيف!”

الممرضة: “حسنًا. في الجنة ليس عليك أن تكون ملاكًا. يمكن أن تكون السماء كل ما تريدها أن تكون. كيف تريد أن تكون السماء؟”

الطفل: “أريد أن تكون السماء أشبه بعالم ديزني.”

الممرضة: “حسنًا. ستكون السماء مثل عالم ديزني. ”

الطفل:” أوه هذا جيد! الآن أريد أن أموت! ”

عاد الصبي إلى النوم. اختتمت الممرضة القصة: “لهذا خرجت من وحدة العناية المركزة للأطفال إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة فهؤلاء الرضع لا يسألون أسئلة محرجة. فلو سألني أي طفل مثل هذه الأسئلة فأنا اعلم ان الأمر سيقتلني “.
يقدم لنا الحوار أعلاه بعض التشوهات حول الجنة. هناك وجهة نظر طفولية ساذجة عن الجنة والملائكة.
لكن ما الذي تعلمه الكنيسة عن الجنة؟
كما هو مكتوب: العين لم ترها ولم تسمع عنها أذن ولم تدخل قلب الإنسان… السماء هي أبعد من الحواس البشرية والخيال.
تقول القديسة تريزا من أفيلا وهي واحدة من أعظم المتصوفين في الكنيسة للتعبير عن رؤيتها للجنة:
“أعطتني أمّ الله المباركة جوهرة وعلقت حول رقبتي سلسلة ذهبية رائعة كان فيها صليب ذو قيمة لا تُقدر بثمن. هذا الذهب وهذه الجوهرة لا تشبه تلك التي لدينا هنا في هذا العالم حتّى لا يمكن المقارنة بينها وبين أي شيء آخر. إنها أجمل من أي شيء نعرفه أو يمكن أن نتصوره. فما نطلق عليه عبارة الذهب والأحجار الكريمة يبدو مظلمًا ومتفحمًا مقارنة بما أعطتني إياه العذراء المباركة.”
الجنة هي مسكن الله القدوس. إنه المنزل الحقيقي والوحيد لنا نحن الذين صنعنا على صورة الله ومثاله وهو موطن لجسم الإنسان وروحه. يريد الله فقط ما هو الأفضل لنا أي يريد ان يعطينا ذاته. ولأننا عقلانيون وأحرار واجتماعيون مثل الله ولأننا جسديون مثل ابنه المتجسد يجب أن تكون السماء هي الكمال والالتزام والرضا لنا جسدًا وروحًا.
أنا أعرف من خلال التجربة أن لا شيء في هذا العالم قد يدفعني إلى الصراخ، “إنه لا يوجد أفضل من هذا!”، وأنا أعلم بالإيمان أن من ينعم بحب الله يستطيع فقط أن يصيح إلى الأبد في السماء: “لا يمكن أن يكون هناك أفضل من هذا! ”
في السماء تمحى كل دمعة وتصحح كل الأخطاء. كل عمل صالح سيكافأ. كل أمل وطموح سيتم الوفاء بهما.
ولحثنا على التوق إلى السماء دعنا نبحث في الكتاب المقدس ونكرر دائمًا ما يقوله المزمور “ابحث عن وجهه!”

 
قديم 23 - 11 - 2018, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 21896 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ترنيمة يا حلاوتك يا جمالك يسوعي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا حلاوتك يا جمالك يسوعي الحبيب يا روعتك يا بهائك مخلصي العجيب
انت اخترتني منذ كنت في رحم امي لاكون لك وهاانذا اعلن جهاراً بانني مكرسة لك
جلبتني من المزبلة وانا خاطئة اثيمة واعطيتني اسماً جديداً ابنةً لك وحبيبة
احببتني اولاً قبل ان احبك وانا مديونة لاجل عظمة حبك
اشدو بحبك ليلي ونهاري حتى وانا صامتة يعلى لك هتافي
بحبك العجيب الهب قلبي وروحي فيتلذذ قلبك بتسبيحي وترنيني
 
قديم 23 - 11 - 2018, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 21897 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عبارات كتبها القديس بولس أشبه بالجنون
افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ.”
(رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 16-18)
لا شك في أن دعوة القديس بولس رائعة ولكن ماذا عن تطبيقها؟
“افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ.” هل يمكن للمرء أن يفرح في كل حين وسط هذا العالم الذي يشهد حروبًا متنقلة ودمارا وكوارث طبيعية؟ كيف يمكن للمرء أن يفرح في كل حين وسط كل هذه الضغوطات الاجتماعية والهموم؟
” صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.” لا بد أن القديس بولس كان يمزح! كيف يمكن أن نصلي في العمل او خلال مناقشة مع أحد أطفالنا أو مع شريكنا؟ أو حتّى خلال تصفّح مواقع التّواصل الاجتماعي.

” اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ.” هذا أشبه بجنون!! كيف يمكن للسّيدة التي أجهضت للتو أن تكون شاكرة؟ كيف يمكن لرب العمل الذي خسر وظيفته أن يكون شاكرًا؟

برغم ما تقدّم إلّا أن دعوة القديس بولس ليست مجرّد كلام فهو يعني كل كلمة قالها. وهو يكشف لنا من خلال هذه الرسالة إرادة الله فينا من خلال المسيح.
ومن هذا المنطلق يمكننا القول إن هذه الدعوة ليست مستحيلة وتحتاج منّا “الإرادة” فقط.
“افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ” دعوة تحثّنا على التمتع بالإرادة لنكون إيجابيين دائمًا وأن نرى أفضل ما في الأشخاص وأن نؤمن بأن الأفضل بانتظارنا إذ إن المسيح قد ولد.
“صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.” أي أن نعيش حياتنا بحضرة الله وهنا نتذكر دعوة الطوباوي إسطفان نعمة “ألله يراني.” إذًا وبينما نقرأ عناوين مفجعة أو نتلقى فاتورة كبيرة فلنسلّم الأمر لله ولنطلب منه العون.
” اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ” عندما نسلّم كل حياتنا لله تنمو في داخلنا ثقة بأن كل ما يحصل لنا هو لخيرنا حتى لو لم نفهم هذا الأمر الآن فلنثق بالله دائمًا.
اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. (إنجيل القديس يوحنا 10:10)
تعال أيها الرب يسوع وساعدني كل يوم كي أصبح أكثر استعدادًا لتسليمك حياتي وكل ما فيها. ساعدني كي أطلب شركتك دائما وأن أشكرك في جميع الظروف تمامًا كما فعل القديس يوسف والقديسة مريم العذراء يوم أحد الفرح. آمين

 
قديم 24 - 11 - 2018, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 21898 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يد بركة يسوع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب امامك
ليرشدك الى الطريق الصحيح!!!.
الرب بجانبك
لاحتضانك !!!
ولحمايتك !!!
الرب وراءك
لإنقاذك من غدر الأشرار !!!
الرب تحتك
لسندك كي لا تسقط !!!
الرب فيك
لتهدئتك في اوقات الضيق والاحزان !!!
الرب من حولك
للدفاع عنك عندما يتأمرون اعدائك عليك
الرب فوقك
ليباركك!!!!
 
قديم 24 - 11 - 2018, 03:07 PM   رقم المشاركة : ( 21899 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الخطية؟‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الكتاب المقدس يجيب



الخطية هي اي عمل او شعور او فكرة تتعارض مع مقاييس الله.‏ وتشمل كسر شريعة الله بفعل ما هو خطأ او اثم في عينيه.‏ (‏ظ، يوحنا ظ£:‏ظ¤؛‏ ظ¥:‏ظ،ظ§‏)‏ ويذكر الكتاب المقدس ايضا نوعا آخر من الخطايا:‏ التقصير عن فعل ما هو صواب.‏ —‏ يعقوب ظ¤:‏ظ،ظ§‏.‏
فالكلمتان العبرانية واليونانية المنقولتان في الكتاب المقدس الى خطية تشتقان من جذر يعني «اخطأ الهدف».‏ مثلا،‏ كان بعض الجنود في اسرائيل القديمة بارعين في رمي الحجر بالمقلاع.‏ فقيل عنهم انهم ‹لا يخطئون›،‏ اي انهم يصيبون الهدف.‏ (‏قضاة ظ¢ظ*:‏ظ،ظ¦‏)‏ اذًا،‏ الخطية هي عدم اصابة الهدف:‏ مقاييس الله الكاملة.‏
وبما ان الله هو الخالق،‏ فمن حقه ان يضع المقاييس للبشر.‏ (‏رؤيا ظ¤:‏ظ،ظ،‏)‏ ونحن مسؤولون امامه عن تصرُّفاتنا.‏ —‏ روما ظ،ظ¤:‏ظ،ظ¢‏.‏
هل نستطيع ان نتجنَّب الخطية كاملا؟‏

كلا.‏ فالكتاب المقدس يقول ان «الجميع اخطأوا وليس في وسعهم ان يعكسوا مجد الله».‏ (‏روما ظ£:‏ظ¢ظ£؛‏ ظ، ملوك ظ¨:‏ظ¤ظ¦؛‏ جامعة ظ§:‏ظ¢ظ*؛‏ ظ، يوحنا ظ،:‏ظ¨‏)‏ ولمَ نقول ذلك؟‏
في البداية،‏ كان الانسانان الاولان،‏ آدم وحواء،‏ بلا خطية لأن الله خلقهما كاملين على صورته.‏ (‏تكوين ظ،:‏ظ¢ظ§‏)‏ لكنهما خسرا كمالهما بعصيانهما عليه.‏ (‏تكوين ظ£:‏ظ¥،‏ ظ¦،‏ ظ،ظ§-‏ظ،ظ©‏)‏ وعندما انجبا الاولاد،‏ اورثاهم الخطية والنقص.‏ (‏روما ظ¥:‏ظ،ظ¢‏)‏ وهذا ما اكَّده الملك داود حين قال:‏ «انا بالإثم وُلدت».‏ ‏—‏ مزمور ظ¥ظ،:‏ظ¥‏.‏
هل بعض الخطايا اسوأ من غيرها؟‏

نعم.‏ على سبيل المثال،‏ يذكر الكتاب المقدس ان اهل سدوم كانوا «اشرارا وخطاة» وكانت خطيتهم «قد ثقُلت جدا».‏ (‏تكوين ظ،ظ£:‏ظ،ظ£؛‏ ظ،ظ¨:‏ظ¢ظ*‏)‏ تأمل في ثلاثة عوامل تحدِّد مدى فداحة او ثقل خطية ما.‏
  1. خطورتها.‏ يوصينا الكتاب المقدس ان نتجنَّب الخطايا الخطيرة مثل العهارة،‏ الصنمية،‏ السرقة،‏ السكر،‏ الابتزاز،‏ القتل،‏ والارواحية.‏ (‏ظ، كورنثوس ظ¦:‏ظ©-‏ظ،ظ،؛‏ رؤيا ظ¢ظ،:‏ظ¨‏)‏ لكنه يميز بين هذه الخطايا وبين الخطايا غير العمدية والطائشة،‏ كالكلمات والافعال التي تؤذي الآخرين.‏ (‏امثال ظ،ظ¢:‏ظ،ظ¨؛‏ افسس ظ¤:‏ظ£ظ،،‏ ظ£ظ¢‏)‏ رغم ذلك،‏ يحثنا الكتاب المقدس الَّا نستخف بأية خطية لأنها قد تؤدِّي الى انتهاكات اخطر لشرائع الله.‏ —‏ متى ظ¥:‏ظ¢ظ§،‏ ظ¢ظ¨‏.‏
  2. الدافع وراءها.‏ احيانا يخطئ الناس بسبب جهلهم لما يطلبه الله.‏ (‏اعمال ظ،ظ§:‏ظ£ظ*؛‏ ظ، تيموثاوس ظ،:‏ظ،ظ£‏)‏ وفيما لا يبرِّر الكتاب المقدس خطايا كهذه،‏ فهو يميز بينها وبين الخطايا التي تشمل كسرا عمديا لشرائع الله.‏ (‏عدد ظ،ظ¥:‏ظ£ظ*،‏ ظ£ظ،‏)‏ فالخطايا العمدية تنجم عن ‹قلب رديء›.‏ —‏ ارميا ظ،ظ¦:‏ظ،ظ¢‏.‏
  3. تكرُّرها.‏ يفرِّق الكتاب المقدس ايضا بين ارتكاب الخطية مرة واحدة او عدة مرات.‏ (‏ظ، يوحنا ظ£:‏ظ¤-‏ظ¨‏)‏ فالذين ‹يمارسون الخطية عمدا›،‏ حتى بعد ان يتعلموا فعل الصواب،‏ ينالون دينونة الله.‏ —‏ عبرانيين ظ،ظ*:‏ظ¢ظ¦،‏ ظ¢ظ§‏.‏
قد يُثقل الاحساس بالذنب كاهل الذي ارتكب خطية خطيرة.‏ مثلا،‏ كتب الملك داود:‏ «ذنوبي قد طمت فوق رأسي،‏ كحمل ثقيل اثقل من استطاعتي».‏ (‏مزمور ظ£ظ¨:‏ظ¤‏)‏ لكنَّ الكتاب المقدس يمنح اشخاصا كهؤلاء رجاء معزِّيا.‏ يذكر:‏ «ليترك الشرير طريقه،‏ ورجل السوء افكاره،‏ وليرجع الى يهوه الذي يرحمه،‏ وإلى الهنا لأنه يكثر الغفران».‏ —‏ اشعيا ظ¥ظ¥:‏ظ§‏.


 
قديم 24 - 11 - 2018, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 21900 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو تعريف الخطية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يقول الكتاب المقدس أن الخطية هي التعدي على قانون الله (يوحنا الأولى 4:3) والتمرد ضد الله (تثنية 7:9؛ يشوع 18:1). بدأت الخطية بلوسيفر، "الذي كان في الغالب أجمل وأقوى الملائكة. ولم يكن لوسيفر قانعاً بمكانته، فأراد أن يصبح مثل الله، وكان ذلك سقوطه وبداية الخطية (أشعياء 12:14-15). وتم تغيير إسمه إلى إبليس، وقد أدخل الخطية إلى الجنس البشري في جنة عدن، حيث قام بإغواء آدم وحواء بنفس الشيء "تكونان مثل الله". ويصف تكوين 3 تمرد آدم وحواء ضد الله وضد وصاياه. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الخطية متوارثة عبر الأجيال البشرية حتى جيلنا هذا، فنحن كلنا أحفاد آدم، قد توارثنا الخطية منه. تقول رسالة رومية 12:5 أنه من خلال آدم، دخلت الخطية العالم وأصبح الموت هو مصير كل إنسان "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رومية 23:6).

ومن خلال آدم، دخل الميل الغريزي للخطية إلى الجنس البشري، وصار البشر خطاة بالطبيعة. فعندما أخطأ آدم تغيرت طبيعته الداخلية بخطية التمرد، مما جلب عليه الموت الروحي والفساد وقد انتقلت تلك الطبيعة لكل من جاء من بعده. فنحن خطاة ليس لأننا نخطيء؛ بل نحن نخطيء لأننا خطاة. ويعرف هذا الفساد المتوارث بالخطية الموروثة. فكما نتوارث الصفات الجسدية من آبائنا، فنحن قد توارثنا طبيعتنا الخاطئة من آدم. وقد رثى الملك داود طبيعة البشر الساقطة في مزمور 5:51 بقوله: "هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي".

وهنالك نوع آخر من الخطية يعرف بالخطيئة المنسوبة. وهذا تعبير يوناني مستخدم في المجالات المالية والقانونية ويعني أخذ شيء ما من شخص ونسبه لحساب شخص آخر. وقبل أن تُعطي الشريعة لموسى، لم تكن الخطية تنسب للإنسان، رغم أن الإنسان خاطئاً بسبب الخطية الموروثة. وبعد أن أعطيت الشريعة، أصبحت الخطايا التي تكسر الشريعة تنسب للأنسان (تحسب عليه) (رومية 13:5). وحتى قبل أن تحسب معصية الشريعة على الإنسان، كانت أجرة الخطية (أي الموت) سارية (رومية 14:5). وكل البشر من آدم إلى موسى كانوا خاضعين للموت وذلك ليس لمعصيتهم شريعة موسى (اذ لم تكن لديهم بعد) ولكن بسبب طبيعتهم الموروثة الخاطئة. وبعد موسي أصبح البشر خاضعين للموت بسبب خطيئتهم الموروثة من آدم والخطايا المنسوبة اليهم بسبب عصيان شرائع الله.

وقد استخدم الله مبدأ النسب لصالح الإنسان، فمن خلال ذلك المبدأ قام الله بنسب خطايا المؤمنين ليسوع المسيح، الذي قام بدفع أجرة الخطية (الموت) على الصليب. وبنسب خطايانا إلى المسيح، عامل الله المسيح كأنه الخاطيء برغم أنه كان بلا خطية، وجعله يموت بدلاً عن خطية كل من يؤمن به. ومن المهم أن ندرك أن الخطية نسبت اليه ولكنه لم يرث الخطية مثلنا من آدم. لقد حمل عنا عبء الخطية ولكنه لم يصبح خاطيء. فطبيعته البارة الكاملة لم تتأثر بالخطية. لقد تحمل خطية كل من يؤمن به برغم أنه لم يرتكب أي منها. واستبدل الله بر يسوع المسيح وأعطاه للمؤمنين وجعل المسيح يتحمل عنا آثامنا (كورنثوس الثانية 21:5).

نوع ثالث من الخطايا هو الخطايا الشخصية التي يرتكبها البشر كل يوم. لأننا قد ورثنا طبيعتنا الخاطئة من آدم، فنحن نرتكب خطايا شخصية كأفراد– بداية من الخطايا التي تبدو صغيرة وغير وحتى القتل. والذين لم يضعوا إيمانهم في الرب يسوع المسيح سيتحتم عليهم أن يدفعوا ثمن خطاياهم الفردية وكذلك الخطايا المنسوبة والموروثة. ولكن المؤمنين قد تم تحريرهم من الحساب الأبدي — الجحيم والموت الروحي- ولكن الآن صارت لدينا القوة على مقاومة الخطية. يمكننا الآن أن نختار إرتكاب الخطايا الشخصية أو الإمتناع عنها لأن لأننا نستطيع مقاومة الخطية بقوة الروح القدس الساكن فينا، والذي يقدسنا ويبكت ضمائرنا عند ارتكاب الخطية (رومية 9:8-11). وحالما نعترف بخطايانا الفردية ونطلب غفران الله فإننا نسترد شركتنا الكاملة معه. "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ" (يوحنا الأولى 9:1).

كلنا نستحق الدينونة بسبب الخطيئة الموروثة، والخطيئة المنسوبة، والخطيئة الشخصية. والعقاب الوحيد العادل هو الموت (رومية 6: 23)، ليس فقط الموت الجسدي بل الموت الأبدي (رؤيا 20: 11-15). ولكن شكراَ لله، – كلها قد رفعت على صليب المسيح والأن، من خلال الإيمان بالمسيح كمخلص "لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ" (أفسس 7:1).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025