![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المحبة لا تسقط ابداً
![]() في بذل ابنه الوحيد ربنا رب المجد يسوع المسيح عطية وهدية مجانية من اجل خلاص جنس البشر اي المحبة السماوية لنا ونحن بعد خطاة محبة أظ“غابيه احبنا كما نحن وليس محبة البشر لبعضهم البعض فبعض الازواج يقولون لم نعد نحب زوجاتنا بعد الان فبذلك هم يعصون وصايا الله لانه مكتوب ( ايها الرجال احبو زوجاتكم) وهي ليست مشاعر من شخص تجاه شريك حياته بل هي سر الزواج المقدس والتزام باكرام واحترام الشريكين بعضهما تجاه بعض فكما احبنا الله في المسيح هكذا يجب ان نحب بعضنا البعض ونكران الذات ونبذ الانانية والغيرة والحسد بل المحبة الكاملة التي تسعى للبنيان والاحترام والاكرام المتبادل فيما بينتا بحيث لا نحن نحيا في المسيح بل المسيح يحيا فينا فيرى الاخرون اعمالنا الصالحة فيمجدوا ابانا الذي في السموات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إجعَلْهُم كُلَّهُم واحدًا ليَكونوا واحدًا فينا ![]() انجيل القديس يوحنا ظ،ظ§ / ظ¢ظ* – ظ¢ظ£ قال الرب يسوع:” يا أبت لا أُصلِّي لأجلِهِم وحدَهُم، بل أُصلِّي أيضًا لأجلِ مَنْ قَبِلوا كلامَهُم فآمنوا بـي. إجعَلْهُم كُلَّهُم واحدًا ليَكونوا واحدًا فينا، أيُّها الآبُ مِثلَما أنتَ فيَّ وأنا فيكَ، فيُؤمِنَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلْتَني. وأنا أعطَيتُهُمُ المَجدَ الذي أعطَيتَني ليكونوا واحدًا مِثلَما أنتَ وأنا واحدٌ . أنا فيهِم وأنتَ فيَّ لتكونَ وِحدَتُهُم كامِلَةً ويَعرِفَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلْتَني وأنَّكَ تُحبُّهُم مِثلَما تُحبُّني”. التأمل:” إجعَلْهُم كُلَّهُم واحدًا ليَكونوا واحدًا فينا… “ من المدهش أنه على الرغم من نقصنا وعدم كمالنا، لا بل عدم أمانتنا، فان الرب يحبنا كما نحن، وما زال يحبنا، فهل نحب مثلما أحبنا؟( وأنَّكَ تُحبُّهُم مِثلَما تُحبُّني). هو يحبنا من دون شروط، في أوقات الهدوء والغضب، في الرخاء والشدة، في الصحة والمرض، في السراء والضراء، في الموت والحياة. هو لم يتوقع منا أن نكون كاملين، لماذا نتوقع الكمال نحن من الاخرين؟ (خصوصا الازواج) إذا كشف أحد الزوجين عن عيب أو قصور في الاخر، فما العجب في ذلك؟ العجب ليس في النقص عند الاخر انما في عدم الاحتمال والصبر. أليس على المحب أن يكون رحوما – رؤوفا، كما يترأف الوالد بأبنائه ويستر هفواتهم ويسعى لبنيانهم؟ “المحبة تستر الكثير من الخطايا”( 1بط 4/8) ماذا ينفع التجريح والادانة وتناول الاخر في ضعفه وتذكيره في ماضيه؟ ألا يغلق هذا قلب الاخر على أي توجيه أو تقويم؟ أليس من الافضل ألا ننظر الى الوراء كي لا نعيق تقدمنا في سباق الحياة ؟ ” يَهُمُّني أمرٌ واحدٌ وهوَ أنْ أنسى ما ورائي وأمتد إلى الأمامِ، أسعى نحو الهَدَفِ”(فيل 3/13-14) أليست “ضمة واحدة” أو ” معانقة واحدة” أو “جلسة مصارحة ومشاركة وصلاة” تعطي مفعولا سحريا وتفتح ابوابا ولو صغيرة الى القلوب وتحول الاوقات العصيبة الى لحظات ثمينة من الحب والفرح؟ لنوفر على نفوسنا عمليات البحث المتعبة عن حب مفقود، أو فرح وهمي في حياتنا وبيوتنا، فما من زوج في العالم يستطيع تلبية كل احتياجات زوجته وأبنائه، ولا يوجد زوجة في العالم تستطيع أن تلبي كل احتياجات زوجها وأبنائها… إن أكبر خدمة يمكن لزوج أن يقدمها لشريكه هي في طريقة تعبير الوجوه والعيون والكلمات المشجعة لتقريب القلوب الى بعضها في أصعب الظروف لأن ” قلب الانسان يفكر في طريقه، والرب يهدي خطوته”(أم 16/9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصّة جنديّ أمريكي وقع في قبضة جيش العدو
![]() كنت في سنّ المراهقة عندما سمعت للمرّة الأولى قصّة ذاك الشّاب. كان ذلك قبل اعتناقي الكاثوليكية بسنوات. لا أذكر كيف سمعت بقصّته أو إن كنت قد شاهدتها على التّلفزيون إلّا أن أحداث تلك القصّة لا تفارق ذاكرتي. إنّها قصّة جنديّ أمريكي وقع في قبضة جيش العدو وسيق إلى سجن التّعذيب. سجن لا يعرف معنى الرّحمة. جسده بات فريسة المرض والتّعرق وسوء التّغذية . كان مطروحًا على الأرض منهك القوى. كيف لا وقد بات الضّرب المبرح والتّعنيف جزءًا من روتينه اليومي. إلّا أنّه وبرغم انهياره تحت وطأة الآلام المبرحة والهذيان المحموم، قام الجندي بحفر شيء على الأرض الترابية بإصبعه المرتجف. ما كانت إلّا دقائق حتّى تلت شفاهه الملطّخة بالدّماء والمتورّمة الكلمات التّالية:”السّلام عليك يا مريم، يا ممتلئة النّعمة، الرّب معك….” يقول الجندي إن تلاوة المسبحة الوردية هي التي ساعدته على عدم فقدان وعيه والاستسلام للجنون. كلمات الملاك جبرائيل والقدّيسة أليصابات في السّلام الملائكي كانت كفيلة لإحلال نعمة الله وسلامه ومحبّته داخل ذلك السّجن المظلم. تلك النّقاط على شكل مسبحة التي حفرها الجندي في التّراب كانت كفيلة ببلسمة آلامه التي كانت تتخطّى كل الحدود. لقد الله كان حاضرًا فعلًا فالمسبحة الوردية، بحسب الجندي، ليست تكرارًا لعبارات باردة لا روح فيها. إنّها انغماس عميق وصوفي بالله. إنّه هروب من قسوة الحاضر إلى المحبّة اللّامتناهية. إنّها فرصة كي نركّز أنفسنا في أحضان المسيح الدّافئة من خلال صلوات وعبارات وصور مستمدّة منذ آلاف السّنين. كما يقول أحد الكّتاب المؤمنين: إن كلمات الوردية هي كضفّة نهر والصّلاة هي النّهر بذاته. إن الضّفة ضرورية لتحديد اتجاه النّهر وضمان تدفّقه. إلّا أن النّهر هو ما يهمّنا. إنّ الصلاة هي ميول القلب إلى الله. عندما يصب النّهر في البحار تتلاشى الضّفاف. كذلك عندما نغوص في وجود الله تتلاشى الكلمات ونجد أنفسنا في سكون بحر محبّة الله. عند اعتناقي الكاثوليكيي لم أكن أدرك فعلًا معنى صلاة الوردية. إلّا أن شهادة الجندي أثبت لي أن الوردية هي أكثر من تعبّد للعذراء مريم. إنّها لقاء مع الميسح، لقاء غير قابل للمقارنة يرقى بنا على قساوة الواقع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في المسيح ![]() الحياة الروحية في المسيح هي في اخفاق ثم انتصارات اي صاعدة نارلة وليست مجرد في مستوى واحد جامد فهذه الحالة هي سبات روحي وغفلة نوم روحية فيجب ان تتذبذب حياتك الروحية بين الفشل تارة وبين الانتصارات مرات عديدة فالفشل هو عملية وليست شخص فلا تتسب الفشل لنفسك وتقول انا انسان فاشل مطلقاً بل انهض وحاول من جديد فالرب يسوع يدخلك في بعض الاحيان أتونه الناري لمي يصقلك من جديد ويسمح لك بالالام ولكنه معك في داخل الاتون كما كان مع الفتية الثلاثة وهو هو امساً واليوم والى الابد ولن تتعلم وتنهض وتترك عيوبك وخطاياك م الم تدخل في اتون الله وعو وسيلة يستخدمها الله ليعلمك شئ ما وليزيل عنك اشياء اخرى فتصبح عند ذاك اناء كرامة مختلر صالح لسكنى روحه القدوس وان كنت تتألم حالياً فثق بالمسيح واتكل عليه اتكالاً كاملاً فهو في حينه وحسب حكمته سيخرجك منه في طرفة عين خالقاً فيك انساناً مختلفاً عن السابق وترى كل ما كان يحوز على اهتمامك الشخصي هو نفاية وللنفاية مصيره وان امجاد العالم كلها لن تكون بامجاد الرب يسوع في ملكوته الابدي لا في بهائها ولا في جمالها ولا في حلاوتها ولا في روعتها ولا في فخامتها وارفع عينيك عن العالم الى السماء وموطنك الاصلي وازرع كل الخير تحصده كنوزاً سماوية في رصيدك الروحي هو باقٍ لك للابد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إليكم ما يجب القيام به عندما نسمع أجراس الكنائس
![]() من المعتاد أن نسمع رنين أجراس الكنائس الكاثوليكية خلال النهار، لدى المرور بجوارها. فتُقرع الأجراس عدة مرات في اليوم في 3 أوقات محددة لتذكير المؤمنين بتقليد قديم في الكنيسة الكاثوليكية لتلاوة صلاة تعرف ب”التبشير الملائكي”. وهي صلاة تذكّر بتجسّد يسوع المسيح وشفاعة مريم العذراء المباركة. وبدأ هذا التقليد في الرهبانيات كعادة لدعوة الرهبان إلى الصلاة. ولقرون عديدة، اعتمد الرهبان والراهبات عادة الصلاة عدة مرات في اليوم، استنادا لتطبيق يهودي وجد في العهد القديم: “مَسَاءً وَصَبَاحًا وَظُهْرًا أَشْكُو وَأَنُوحُ، فَيَسْمَعُ صَوْتِي” (مز 55:17). فبدأ الشعب اليهودي يصلي 3 مرات في اليوم: صباحا وظهرا ومساء. وواصل المسيحيون الأوائل تطبيق هذه العادة، ومع مرور الوقت تطورت وأصبحت تتلى عند السادسة صباحا وعند الظهيرة وعند السادسة مساء. وفي هذه الأوقات تماما تقرع أجراس الكنائس. إليكم صلاة التبشير الملائكي: “ملاك الرب بشر مريم العذراء، فحبلت من الروح القدس. السلام عليك يا مريم، يا ممتلئة نعمة: الرب معك: مباركة أنت في النساء، ومبارك ثمرة بطنك، سيدنا يسوع المسيح. يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا. قالت مريم للملاك: ها أنذا أمة الرب فليكن لي حسب قولك. السلام عليك يا مريم، يا ممتلئة نعمة: الرب معك: مباركة أنت في النساء، ومبارك ثمرة بطنك، سيدنا يسوع المسيح. يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا. والكلمة صار بشرا. وحل فينا. السلام عليك يا مريم، يا ممتلئة نعمة: الرب معك: مباركة أنت في النساء، ومبارك ثمرة بطنك، سيدنا يسوع المسيح. يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا. تضرعي لأجلنا، يا والدة الله القديسة لكي نستحق مواعيد المسيح. صلاة: نسألك، يا رب، نحن الذين عرفنا، ببشارة الملاك جبرائيل، سر تجسد ربنا يسوع المسيح، ابنك الوحيد، أن تفيض في قلوبنا نعمتك، فنهتدي بآلامه وصلبه إلى مجد القيامة. آمين”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أصيب بسرطان رهيب وشاءت العناية الإلهية أن يحجّ إلى لورد ![]() بُعيد وصولي إلى كاليفورنيا سنة 2004، عرّفني راعيَّ، الأب جوزيف، إلى كاثوليك تقيين هما روبرتو وآنا. كان لديهما ولدان: ماريا وفرنكو. طوال العقد التالي لمعرفتي بهذه العائلة، أمضينا معاً ساعات طويلة في مناسبات اجتماعية. عندما كان روبرتو في الجامعة، أصيب بمرض القرحة الهضمية الذي نجم عن عدوى الهليكوباكتر بيلوري. عولجت العدوى وتخلص من القرحة. لكن علاجه لم يضمن غياب المضاعفات المستقبلية. في خريف 2014، بدأ روبرتو يشعر بألم وانتفاخ في بطنه. بعد الخضوع للاختبارات، تبين أنه مصاب بسرطان المعدة. آنذاك، كان روبرتو منهمكاً بتحصيل شهادة الجدارة في التمريض والعمل كممرض في المستشفى المحلي. على أمل أن يتوقف المرض، بدأ بالخضوع لعلاج كيميائي. خلال هذه الفترة الصعبة، أصبحتُ عضواً في منظمة فرسان مالطا. هذه المنظمة تأسست سنة 1113 على يد الطوباوي جيرارد. في 15 فبراير 1113، وافق البابا باسكال ببراءة بابوية على تأسيس مستشفى في القدس وإنشاء الرهبنة العلمانية الجديدة. في البداية، كانت المنظمة تعنى بالدفاع العسكري عن الحجاج، بخاصة المرضى الذين كانوا يسافرون إلى الأراضي المقدسة، والدفاع أيضاً عن الإيمان. اليوم، تضم المنظمة أكثر من 13000 فارس موزعين حول العالم في جمعيات وطنية متعددة. على الرغم من أن المنظمة لم تعد ناشطة عسكرياً، إلا أنها تكرس عملها للاعتناء بالفقراء والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وللدفاع عن الإيمان. سنوياً، في الأسبوع الأول من شهر مايو، تجتمع جمعيات المنظمة في لورد من أجل القيام بحج سنوي. تحضر المنظمة مرضى وذوي احتياجات خاصة من مختلف أنحاء العالم لاختبار قوة لورد الشافية. ولدى كل جمعية فريق طبي مسؤول عن المرضى خلال وجودهم في لورد. منذ أن أصبحت عضواً في المنظمة، أتشرف بالاعتناء بالمرضى كعضو في الفريق الطبي. في خريف سنة 2014، رشحتُ روبرتو للانضمام إلى رحلة الحج إلى لورد في مايو 2015. عادةً، يبحث الفريق الطبي ولجنة اختيار رسمية في الترشيح، ويقع الاختيار على شخص من أصل ثلاثة للذهاب إلى لورد. اكتشفتُ أن سر لورد يبدأ من عملية الاختيار. فالسيدة العذراء هي التي تقف وراء اللجنة المسؤولة عن الاختيار. فهي التي تختار كل مريض وتدعوه إليها وترحب به، مستعينةً بفرسانها. لورد مكان تلتقي فيه السماء بالأرض. في لورد، ترشدنا مريم للقاء ابنها في سر الافخارستيا. هذا اللقاء العميق مع الرب في الافخارستيا هو العجائبي والمبدِّل. وهذا ما حصل مع روبرتو في رحلة حجه. في الأشهر الأولى، بدا وكأن مرضه يتراجع، لكنه انتكس في أغسطس. رغم ذلك، كلما كنت أسأله عن أحواله، كان يقول أنه لم يكن يوماً في حال أفضل. معجزة لورد بالنسبة إلى روبرتو كانت هبة القدرة على رؤية ما يتخطى حجاب تعاستنا ومعاناتنا البشريتين. في لورد، اختبر حماية أمه السماوية الحنون وعناق الرب القائم من بين الأموات، صديقه الحبيب. هذا الحب غير المشروط سمح له أن يرى هدفاً أعظم، واقعاً سامياً، ويكتشف أنه لم يكن في أي وقت مضى بحال أفضل رغم تدهور صحته. بذلك، ألهم جماعة راعوية وعلّم أفرادها كيف يعيشون حياتهم على أكمل وجه والأهم من ذلك كيف يموتون بنعمة وكرامة. توفي روبرتو في 10 أكتوبر 2015 محاطاً بعائلته وأصدقائه الذين كانوا يتلون المسبحة. رغم رحلة الحج إلى مغارة لورد، توفي روبرتو… لكن الرحلة بدّلته… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أظهَرْتُ لهُمُ اسمَكَ.. لِتكونَ فيهِم مَحبَّتُكَ ![]() قال الرب يسوع: ” أنتَ وهَبتَهُم لي، أيُّها الآبُ وأُريدُهُم أنْ يكونوا مَعي حَيثُ أكونُ لِـيَروا ما أعطَيتَني مِنَ المَجدِ لأنَّكَ أحبَبتَني قَبلَ أنْ يكونَ العالَمُ. ما عَرَفَكَ العالَمُ، أيُّها الآبُ الصالِـحُ، لكِنْ أنا عَرَفْتُكَ وعرَفَ هَؤُلاءِ أنَّكَ أرسَلْتَني. أظهَرْتُ لهُمُ اسمَكَ، وسأُظهِرُهُ لهُم لِتكونَ فيهِم مَحبَّتُكَ لي وأكونَ أنا فيهِم”. التأمل: ” أظهَرْتُ لهُمُ اسمَكَ.. لِتكونَ فيهِم مَحبَّتُكَ” في جلسة علنية للجمعية العامة للامم المتحدة حول موضوع ” السلام ” المفقود في العالم, اعتلى ممثل الولايات المتحدة الاميركية المنبر ليعلن موقف بلاده من هذا الموضوع الشائق, بدأ بالقول :” أنتم تنظرون الان الى معجزة”, اندهش الجميع وتساءلوا ماذا عساها أن تكون تلك المعجزة؟ فأكمل بكل ثقة وجدية سرد معجزته على مسامع العالم أجمع قائلا: ” طبقا لكل خبراء الطب لم يكن من المفترض أن أكون حيا,في 12 نوفمبر عام 2003 سقطت صريعا بأزمة قلبية حادة في مطار سيدني بأستراليا,من وجهة النظر الطبية كنت ميتا لحوالي 45 دقيقة. وقد قاموا بانعاش قلبي وأعطوني 10 صدمات كهربائية لعل قلبي يعمل ثانية. في الولايات المتحدة يعطون فقط 3 صدمات ثم يتوقفون، في أوستراليا يعطون 4 ويتوقفون, لكنهم أعطوني 10صدمات كهربائية. لكن الدم كان قد تجلط في يداي وذراعاي وأيضا في ساقاي وقدمي. لكن قطعا لم يكن هناك من أمل أن أعيش.. كنت مجرد جثة، أخذوا جسدي ووضعوه على النقالة ومن ثم حملوه الى سيارة الاسعاف. وكل الاوراق الخاصة بوفاتي كان قد تم انجازها، مذكور فيها أن الوفاة تمت عند الوصول الى المستشفى. ولكن في طريقنا الى المستشفى، حينما فشلت كل المعرفة الطبية رغم كل محاولاتها، وبينما كنت في السيارة مجرد جثة, صعد يسوع الى سيارة الاسعاف، وعندها بدأ قلبي يعمل مرة أخرى وعاد الي التنفس. كان السائق والممرض مندهشين للغاية. بعد عدة أسابيع عدت بنفسي من أستراليا الى وطني الولايات المتحدة, لأني كنت قد تعافيت بالكامل. وفي العام 2004 ذهبت للمستشفى في (جاك سانتانا) لاجراء فحص شامل للدهون الثلاثية والكوليسترول و LDL-HDL , وبعد أسبوعين عدت لاستلم نتائج التحاليل، فنظر الي الطبيب قائلا: نتائج تحاليلك ممتازة بالكامل، ثم أضاف بوقار، في هذه الايام يمكننا فحص ال DNA في جسم أي شخص، وقد أكتشفنا من خلال نتائج فحوصات ال DNA خاصتك، أنه عندما أقامك الله من الموت بطريقة عجائبية، فقد أزال الجين المسؤول عن أمراض القلب (ApoE gene) من كل خلية في جسمك ثم أضاف هذا مستحيل مستحيل, وأردف قائلاً : الله وحده هو من يمكنه عمل مثل هذه الامور، فقد شفاك الله بالكامل من أمراض القلب، لقد تحديت كل القوانين الطبية، فنظرت اليه وقلت: لست أنا من فعل هذا ولكني أعرف أن الذي فعل ذلك اسمه يسوع المسيح. وأعرب أمام الجميع عن امتنانه لأن الله قد أقامه بأعجوبة مؤكدة وموثقة من الموت ومعافى بالكامل. وأردف قائلا: أنا مسيحي رسولي، ورسالتي لكم اليوم هنا من أعمال الرسل في العهد الجديد ” تُوبوا وليَتعَمَّدْ كُلُّ واحدٍ مِنكُم باسمِ يَسوعَ المَسيحِ، فتُغفَرَ خطاياكُم ويُنعَمَ علَيكُم بالرُّوحِ القُدُسِ”(أع 2/38). ان الحل للعنف والفظائع البشرية في أيامنا هذه فهو يسوع المسيح أمير السلام. وختم قائلا: “أنا اليوم أعطيكم يسوع”. وعلا تصفيق الحضور له، مندهشين مما سمعوه, فهم يتوقعون منه خطابا سياسيا – دبلوماسيا، فاذا به يتحول من دبلوماسي الى مبشر قوي ومؤثر بيسوع المسيح, طارحا اياه الحل الوحيد والفعال لكل مآسي البشرية منذ قايين وهابيل حتى آخر جريمة ربما تقع في هذه اللحظة. أظهر يا رب إسمك للعالم أجمع لتكون فيهم وبينهم محبتك، إجمعهم من الأقطار الأربعة تحت جناحيك ليكونوا حيث تكون أنت موحدين باسمك القدوس الى الأبد. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم بل أحبائي ![]() انجيل القديس يوحنا ظ،ظ¥ / ظ،ظ¥ -ظ¢ظ، قال الرب يسوع:” أنا لا أدعوكُم عَبـيدًا بَعدَ الآنَ، لأنَّ العَبدَ لا يَعرِفُ ما يَعمَلُ سيِّدُهُ، بل أدعوكُم أحِبّائي، لأنِّي أخبَرتُكُم بِكُلِّ ما سَمِعتُهُ مِنْ أبـي. ما اختَرْتُموني أنتُم، بل أنا اختَرْتُكُم وأقَمْتُكُم لِتَذهبوا وتُثْمِروا ويَدومَ ثَمَرُكُم، فيُعطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ ما تَطلُبونَهُ باسمي. وهذا ما أوصيكُم بِه أنْ يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا. إنْ أبغَضَكُمُ العالَمُ، فتَذكَّروا أنَّهُ أبغَضَني قَبلَ أنْ يُبغِضَكُم. لَو كُنتُم مِنَ العالَمِ، لأحبَّكُمُ العالَمُ كأهلِهِ. ولأنِّي اختَرْتُكم مِنْ هذا العالَمِ وما أنتُم مِنهُ، لذلِكَ أبغَضَكُمُ العالَمُ. تَذكَّروا ما قُلتُهُ لكُم ما كانَ خادِمٌ أعظَمَ مِنْ سيِّدِهِ. فإذا اضطَهَدوني يَضطَهِدونَكُم، وإذا سَمِعوا كلامي يَسمَعونَ كلامَكُم. هُم يَفعَلونَ بكُم هذا كُلَّهُ مِنْ أجلِ اسمي، لأنَّهُم لا يَعرِفونَ الذي أرسَلَني”. التأمل: ” أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم.. بل أحبائي”… ان الفرق الاساسي بين العبيد والاحباء هو الحب أولا والحرية ثانيا. الحب يفترض الاختيارالحر – الارادي والواعي دون اكراه أو ترهيب أو ترغيب. والاختيار يكون متبادلا، كما الحب، ولكن يسوع هو الذي بادر واختارنا، وعندما قبلنا دعوته أصبحنا محسوبين عليه، من تيار الحب خاصته، الذي يقابله تيار البغض المنتشر في العالم. نحن أحباءه ولسنا عبيده، وهو من هو؟ بأيٍ ظ±سمٍ يُدعى ؟ جدًّ الفلاسفةُ بشرحهم، الانبياءُ بسَعْيهم. فخلَفوا تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ظ±سماً و نعتاً وأسطورة. ابرزها الديّان. وما أحبَّ على الديّان إلا أن يدين ؟ فاتفق الملوك والامراء، الشيوخ و العلماء، الفلاسفة والمنوَّرين، على ان العلاقة الحميمة، التي تربط هذا الخالق “الديَّان الأكبر” بالخلق المُدان، لا بدَّ من أن تدعى دين! اذا كانت تُعتَبر اليهودية والإسلام ديانات سماوية لأنها تنتظر الدينونة من السماء فالمسيحية هي جماعة مؤمنين بالمسيح حصلت من جديد، على فرصة التواصل مع الله. لأنه ما من دين يعبّر عن عهد الخالق لخلقه، ليس بالدين وبالدينونة يتكلم الله عن وعده، عن حبه و رحمته والفداء…بل بتجديد العلاقة، العهد… بظ±نتمائنا، لا إلى مؤسسة دينيّة، بل الى المسيح الناصري ندخل في علاقة حميمة مع الله. علاقة الإبن بأبيه. هذا إيماننا، المسيحية ليست بدين، إنما جماعة مؤمنين تشبه شبكة تواصل، مجانية و متاحة للجميع من دون كلمة سرّ ولا تمييز. تنبض بالتقوى وبالإيمان، بالمصالحة والغفران والغفران والغفران. بالمحبة اللامتناهية، وفيها مستمر سرّ الفداء-سر الحب. ايها الالف والياء، أيها البداية والنهاية، الكلمة، كلمة الله، الروح، روح الله، المُحي، المبعث، المرشد، المعين القدُّوس، الطريق والحق و الحياة، الأمين يسوع ابن مريم، انت الاكبر، الاول الجالس عن يمين الله، الآتي لتُخلّص كلّ إنسان و تقضي على الشرّ بميلادك والموت بقيامتك. كيف ادعوك ديّاناً وأنتَ مُعطي الحياة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاتكال علي الله ![]() لاحظ كاهن كنيسة إحدى القرى أن أحد المزارعين المسيحيين قد تغيب عن حضور القداس مرتين متتاليتين فزاره للإطمئنان عليه . و لما طرق الباب فتح له أبن ذلك المزارع ، أما المزارع نفسه كان فى هم شديد ، فنسى أن يقوم و يرحب بالكاهن ، و يأمر له بالقهوة او الشاى !. فانقبض قلب الكاهن خوفا على إبنه المزارع و قال له : خيرا يا ولدى ! لماذا تجلس مهموما ماذا حدث ؟!... فرد الرجل : المحصول يا أبانا .. محصول القمح .؟ - ماله المحصول ؟! –جاء ناقصا هذا العام .. و عائلتى معرضة للجوع شهريين ! – و كيف ذلك؟ . – أنت تعلم يا أبانا أنى رجل أعول أسره كثيره الأفراد تستهللك كل شهر عشر كيلات من القمح .. و محصول الحقل الذى أملكه مساوى لاحتياجاتى فهو عاده 120 كيله .. و لكنى .. بعدما جمعت القمح بالمخزون هذا العام وجدته 100 كيله فقط .. و لذا تجدنى فى هم من أين أتى بخبز للأسرة فى الشهريين الباقيين ؟. علما بأني راجل محدود الدخل ليس عندى مصدر آخر للحصول على مال لأشترى به قمحا من جهه اخرى . قال أبونا الكاهن : و لهذا السبب لم تحضر القداس فى المرتيين الأخيرتين ؟! قال المزارع : نعم .. أن المشكله جعلتنى أنسى .! – هل لهذه الدرجه تحمل ألهم ؟. أسمع يا ولدى ! يمكنك أن تخلص من القلق وتنام مستريحا الليله و كل ليله ، و تعود إلى وجهك الإبتسامة الجميله ، و تذكر حقوق الله عليك فتعود إلى الصلاه و حضور القداس . بشرط أن تطيعنى فيما أشير به عليك ، ولا تسألنى عما سأطلبه منك . ؟ حاضر يا أبى أريد أن أخلص من ألهم و الغم بأى ثمن .. قال الأب الكاهن : كل ما أطلبه أن تأمر أمرأتك بأن تذبح دجاجه و تسلقها و تحمرها و تحضرها هنا . قال المزارع : هذا أمر بسيط .! و بعد فتره قصيره كانت الدجاجه مجهزه كما طلب أبونا من المزارع و قال المزارع الدجاجه جاهزه يا أبانا . فقال الكاهن الحكيم : ضعها فى وعاء مغطى ، و لفها بقطعه قماش محكمه مع عده أرغفه .. و لما نفذ الرجل .. قال أبونا : هيا بنا الأن نخرج إلى جهه سأعينها لك . و ماذا سسنفعل بالدجاجه و الخبز ؟ - ستعرف الأن . و أذكر إننا أتفقنا على ألا تسأل !! و خرج الأثنان من الدار .. و الرجل حامل الطعام الشهى و الخبز الطرى الجميل . و سارا بمحازاه شاطىء الترعه .. حتى اقتربا من كوخ متواضع عند طرف القريه و قال الكاهن : أطرق باب هذا الكوخ فإذا فتحت لك الأرملة الساكنه فيه ، فقل لها خذى هذه دجاجه و خبز عشاءا لك إنتي و أولادكم الليله . فإذا رفضت أن تأخذه منك فأطلب منها أن تبقيها للصباح . أما أنا فأجلس بين الزروع قليلا فى انتظار عودتك لتخبرنى بما سيكون .. و أطاع الرجل و طرق الباب فخرجت له الأرملة و إثنان من أبنائها . فقال لها الرجل : خذى الدجاجه المحمره و هذه الأرغفه عشاء لكم هذه الليله " فقالت : الحمد لله . لقد تعشينا ( بجبن قريش ) أرسله لنا الرب على يد أحد الرجال المحسنين . فقال الرجل : إبقيها عندك إلى الصباح لتتغدوا بها مستقبلا ، فقالت المرأه : و هل تضمن لنا أن نعيش إلى الصباح ؟! إننى يا سيدى أعيش حسب الكتاب المقدس : ولا تهتموا للغد لأن الغد يهتم بنفسه يكفى اليوم شره .. توفى زوجى منذ سنوات وترك لى خمسه أبناء و لكن الله لم يهملنا و لم يتركنا لأننا متوكلون عليه صحيح أنى أعمل لاعول أولادي لكن مطالب الحياه الكثيره لايكفى جهدى لسدها .. و الرب لم يتركنا . كل يوم يرسل لنا إحسانا . و انا لا أعرف ألهم أو القلق فالمسيحى لايصح أن يعيش قلقا مهموما نحن أفضل من طيور كثيره و كما الرب أوصانا الا نهتم بالغد أنا لا أستطيع أن أخالف وصيه الله عشت سنين طويله أرملة و لم يتركنا نشعر بالإحتياج يوما حتى لو قليلا فإن الله يبارك فأنا لاأستطيع أن أكسر الوصيه و أخذ الأكل . ثم رجع الرجل و معه الطعام و قال : هذه المرأه أعطتنى درسا عظيما درس الإتكال على الله لن أحمل هم الغد سامحنى يا أبانا ...الق ع الرب همك وهو يعولك.. خبزنا كفافنا اعطنا اليوم... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاب الباكي
![]() وقف الاب الباكى يبكى بمزار البابا كيرلس بدير مارمينا:ارجوك يا مارمينا ...انا اول مره اجى ديرك....ساعدنى ده ابنى اللى ترك البيت وسابنى وحدى..مش قادر استحمل غيابه اكتر من كده مش قادر سنه ونصف سنه ونصف كامله والدته بتبكى بلا انقطاع ..البيت مبقاش بيت ده بقى مقبره..ابنى بعيد عن حضنى سنه ونصف يوميا ابكى وحيدا حتى لا ترى اسرتى ضعفى فتسقط مثلى ساعدنى يا مارمينا...ساعدنى لاجل امه المريضه وليس لاجلى انا الخاطى ممكن تكون شدتى معاه هى السبب وممكن يكون تغيير الجيل والتطورات وممكن يكون خوفى الشديد عليه بس فى كل الاوقات ده ابنى حبيبى اللى اتمنيته من كل قلبى وكبرته لغايه ما بقى شاب فى الاثنان وعشرون من عمره واخذ يبكى الاستاذ عريان بكاء مر فى مزار البابا كيرلس بدير مارمينا وهو بيكتب ورقه:ارجوك ترجع لى ابنى تمر دقايق ويجد الورقه مبلله من الدموع فيعود يمسك ورقه اخرى ويكتبها بدموع عينيه:ارجوك ترجع لى ابنى ولكن بعد كتابتها يجدها مبلله ايضا بدموع عينيه فيكتب ورقه تالته:ارجوك ترجع لى ابنى نعم اخواتى ثلاث ورقات مبلله بالدموع مكتوب بها:ارجوك ترجع لى ابنى ثلاث ورقات مبللات بدموع الاب الباكى اخواتى ثلاث ايام بالتمام واذا بالاب الباكى يسمع لاول مره زغاريد تدق ببيته وصراخ وصياح ولهفه انه ابنى انه ابنى لقد عاد ابنى الاب:ابنى...عام ونصف تقطع قلب ابيك وامك عليك..عام ونصف لم اترك جريده او مجله والا وكتبت فيها ارجوك العوده عام ونصف قلبى يتمزق لاجلك ...لا اعلم ما اذا كان السبب حبى لك ام خوفى عليك عام ونصف مروا وكانهم عشرون عام من عمرى الابن:ابى...هل تعلم من احضرنى لك؟؟؟؟؟ الاب:من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الابن:بينما كنت نائم بمكان غربتى...اذ بى اجد شخص ييقظنى....هل تعلم من هو؟؟؟ الاب :من؟؟؟؟؟؟؟ الابن:انه هو يا ابى...البابا كيرلس وهو يصيح فى وجهى :قوم روح لابوك ولكنى تخيلت انها حلما ورؤيه فواصلت النوم ولكننى وجدته يهزنى ويضغط على رقبتى بشده ويصرخ:قوم روح لابوك فارتديت ملابسى وركبت سياره اجره وجئت اليك وانا اشعر انه كان يجلس بجوارى بالسياره حتى يردنى اليك الاب:اشكرك يا الهى الحبيب..اشكرك يا مارمينا يا من ساعدتنى وارسلت حبيبك البابا كيرلس ليحضر لى ابنى اخواتى ثلاث ورقات مبلله بالدموع = ثلاث ايام بالتمام لاجابه طلبتك ماهذا التقويم الجديد؟؟؟؟ انه تقويم من اجمل التقويمات تقويم خاص بالطلبات الممزوجه بالدموع الهنا الحبيب يجعلنا ندخل فى هذا التقويم "كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" متى21:22 |
||||