منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 11 - 2018, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 21791 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العماد يدعونا إلى السماء للقديس يوحنا ذهبى الفم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لنتأمل يا إخوة الأعجوبة الكبرى التي جرت حالاً بعد عماد المخلَّص، والتي كانت مقُدمة لما كان سيحدُثُ فيما بعد. لأنَّ ما إنفتح إذ ذاك ليش الفردوس بل السماء فقط، "وعندما إعتمد يسوع لإنفتحت السماوات".
لما إنفتحت السماء عندما إعتمد يسوع المسيح؟ لكي يُفهمكم أن الأمر عينَه يحدُثُ بنوع غير منظور عند عمادكم، حيث يدعوكم الله إلى وطنكم السماوي ويًحَرّضكم على الاّ تتمسَّكوا كثيراً بالأرض. وإن تكن هذه الأعجوبة لا تحدث معكم بنوع منظور فلا تدعوا مع ذلك مجالاً للشك فيها.
لقد تعوَّد الله في تأسيس أسراره، أن يُظهر بعض أدلةً وخوارق خارجية، للنفوس الغشيمة التي لا تستطيع أن تفهم شيئاً من الروحانيات ولا تتأثر إلا بما يلامس الحواس، حتى إذا عُرضت علينا هذه الأخبار، بدون أن ترافقها هذا العجائب نقتبلها حالاً بطواعية الإيمان الراسخ. وهكذا عندما حلَّ الروح القدس على الرسل، سُمِعت ضجَّة عاصفة عنيفة. وظهرت ألسنةٌ من نار. ولم تحدث هذه الأعجوبة لأجل الرسل بل لليهود الحاضرين هنالك فإن كنا لا نرى الآن الأدلة عينها ومع ذلك ننال ذات النعم التي كانت تمثلها هذا الأدلة.
 
قديم 01 - 11 - 2018, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 21792 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأغنياء و الفقراء للقديس باسيليوس الكبير
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



بِمَ تُجيبُ الدَيَّانَ العادل، يا مَنْ تُلْبِسُ الجدرانَ ولا تُلبِسُ نظيركَ الإنسان؟ يا مَن تُزيِّنُ جيادكَ ولا ترمقُ بنظرةٍ واحدةٍ أخاكَ في الضيق؟ يا مَن تدعُ قمحَكَ طعاماً للفسادِ ولا تُطعمُ الجائعين؟ يا مَن تَخبأُ ذَهَبِكَ ولا تَخِفُّ إلى نُصرَة المظلوم؟
قد تقول: أيَ إحجافٍ أرتكبُ إذا احتفظتُ بما هوَ ملكٌ لي؟ بِحَقِّكَ، قُل لي: ماذا لكَ؟ ومِمَّنْ أخذتُهُ حتى تملِكَهُ طولَ حياتِكَ؟ مَثَلُكَ في ما تدَّعي، مَثَلُ امرئٍ استولى على مقعدٍ في قاعةِ المسرحٍ العام، وَوَكدُهُ أنْ يَمنَعَ الآخرينَ من الدخول، ليَتَمتَّعَ بالمشهدِ وحدهُ، كأنّهُ ملكُهُ الخاص، وهوَ مُشاعٌ للجميع. تِلكَ حالُ الأغنياء: يعتبرونَ الخيْراتِ العامَّةَ ملكاً خاصًا لَهم، لأنّهم استولوا عليها قبلَ الآخرين.
لو كانَ كلّ إنسانٍ يأخذُ من أموالِهِ ما يكفي لسّدِّ حاجاتِه، ويتركُ الفائضَ عنهُ لِمَن ينقصُهُ الضروريّ، لما بَقيَ على الأرضِ غنيٌّ او فقير. أنتَ يا مَن تلتهِمُ كلَّ شيءٍ هُوَّةُ طَمَعِهِ الفاغر على الدوام، أتَظُنُّ أنَّكَ لا ترتكِبُ إجحافاً بحقِّ أحد، عندما تحرمُ الضروريَّ هذا العددَ الكبيرَ مِنَ المُحتاجين؟ مَن هوَ الإنسانُ الذي يُدعى سارقاً للجماعة؟ أليسَ مَن يَختَصًّ نفسَهُ بما هوَ للجميع؟ ألا تكونُ سارقاً للجماعةِ أنتَ الذي يختََصُّ نفسَهُ بما أُعطيهِ ليوَزِّعهُ على الآخرين؟ إنّنا ندعو سارقاً مَن يسلُبُ المُسافرينَ ثيابهم. وهَلْ يستَحقُّ غيرَ هذا الإسمِ ذلكَ الذي لا يكسو مُحتاجاً ليسَ لهُ غيرُ العُرْيِ لباساً؟
الخُبزُ الذي تَحفَظُهُ في المَخباًِ هُوَ مِلكٌ للجائعين، والثوبُ الذي تُقفِلُ عليهِ الخزانَةَ هُوَ مِلكٌ للعراة، والحذاءُ الذي يتلَفُ عندَكَ هُوَ مِلكٌ للحُفاة، والذهَبُ الذي تَدفِنُهُ هوَ مِلكٌ للمُحتاجين. فأنتَ مُجحفٌ بحقِّ الذين تستطيع أن تَسُدَّ حاجتَهُم ولا تَفعَل.
 
قديم 01 - 11 - 2018, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 21793 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اقوال عن الصلاه للقديس موسى الأسود
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كن متيقظا فى صلاتك لئلا تاكلك السباع الخفية .


داوم الصلاة كل حين ليستنير قلبك بالرب ، لأن مداومة الصلاة صيانة من
السبي ، ومن يتوانى قليلاً فقد سبته الخطيئة .
كن يقظاً في صلاتك لئلا تاكلك السباع الخفية .
إن لم يضع الإنسان نفسه في مركز الخاطئ فلن تسمع صلاته أمام الرب .
إن الذي يفزع من الأفكار يثبت عدم إيمانه بالله حقاً ، ولن يستطيع الصلاة قدام
المسيح سيده ما لم يطرد الأفكار أولاً
 
قديم 01 - 11 - 2018, 04:25 PM   رقم المشاركة : ( 21794 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تحسد، فإن نصيبك لن يقِل للقديس أغسطينوس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الذي عرف يسوع وملأ قلبه منه يشتاق لو عرف الكل يسوع مثله وناولا الميراث المعد لأولاده وهو في هذا لا يخشى لئلا يقل نصيبه لأن ميراثنا غير محدود لا يتأثر بكثرة العد بل تزداد الفرحة والبهجة بكثرة المتمتعين بهذا الميراث.
+ لقد وهبنا أن نكون إخوة له لنه لمن يقول فصلوا أبانا الذي في السموات؟ من هو هذا الذي يريدنا أن ندعوه أبا لنا سوي أبوه هو أيضا؟! هل يحسدنا على هذا؟!
الآباء أحياناَ يخافون عندما ينجبون طفلا أو اثنين أو ثلاثة من أن ينجبوا بعد ذلك لئلا يصيروا معوزين وأما الميراث الذي وعدنا به فكبير حتى أنه يمتلكه كثيرون دون أن يقل نصيب أحدهم لهذا دعا يسوع الأمم إخوته.
فالابن الوحيد له إخوة لا حصر لهم هؤلاء هم الذين يقولون أبا الذي في السموات أنظروا كم عدد إخوة الابن الوحيد هؤلاء الذين صاروا بنعمته مشاركين له في الميراث هؤلاء الذين مات لأجلهم.
 
قديم 01 - 11 - 2018, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 21795 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في مدح سيرة الآباء السواح للقديس مار إفرام السريانى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ بحكمة وتمييز اختاروا طريقهم.
فحفظوا نفوسهم وصانوها من كل مضرة.
ولهذا السبب وحده,
أحبوا الوحدة بعيدًا بعيدًا في القفار:
لأنهم إذ مكثوا وحدهم,
ظلوا في حماية من كل شر.
+ هناك عاشوا حيث لا يوجد إنسان
قد يؤذى نفوسهم ولو بكلمة,
أفواههم كفت عن كلام الهزء
وامتلأت ألسنتهم كل حين بنغمات التسبيح.
امتنعوا عن كل حديث ما جن.
وانطلقوا يلهجون بترتيل المزامير بغير سكوت.
سكنت ألسنتهم عن النم والذم.
وفاضت عوضًا عن ذلك بتماجيد الرب.
+ هربوا من كل الأمور غير النافعة,
والتزموا بكل ما يبنى نفوسهم وأرواحهم.
+ حملهم الوحيد هو شعر جسمهم
والثوب الذي يستر أجسادهم
+ بعضهم يتدثر بالمسوح
والبعض الآخر يلبس ثوبًا من قش مجدول.
+ تنزف الدماء من أقدامهم,
لأنهم حفاة يمشون اليوم كله
تنضنك أجسادهم وتتآذى,
من كثرة ما يلتصق بها من قذر الطريق.
+ كل موضع يحل فيه أحدهم,
هناك ينصب صليبه وهناك تصير كنيسة.
وحيثما يدركه مغيب الشمس,
هناك يجد هيكلًا مكانًا لراحته.
+ مائدته تمتد قدامه,
فى أي موضع يحط فيه,
حيث عندما يحين وقت الطعام,
يلتقط أعشابه ويأكل.
+ من كل عشب يلتقط ويأكل بإيمان
وكل ما يتبقى عنه يتركه خلفه ويمضى في طريقه.
لأنه سمع ذلك القول: (لا تهتموا بما للغد).
+ لم يخشوا مرضًا,
لأنهم سروا بالآلام.
ولم يرتعدوا من الموت,
لأن الموت عندهم راحة من الأتعاب.
+ وحيث أنهم ماتوا هنا عن العالم,
فقد آمنوا أنهم سيحيون هناك لله.
+ يذكرون دائمًا الكلام,
الذى كلم به الملاك دانيال قائلًا:
(أما أنت فاذهب إلى النهاية فتستريح).
كانوا واثقين أن الموت رحمة.
+ ولأن الموت الزمنى,
هو رحمة للأبرار,
استهانوا به واحتقروه,
حتى صار عبدًا ذليلًا خاضعًا لهم.
+ بماذا آذى الموت أليشع النبى,
الذى نزل إلى الهاوية,
لأنه بينما هو في حفرة الموت,
أقام ميتًا ومن أنياب الموت انتزعه.
 
قديم 02 - 11 - 2018, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 21796 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

San Hilariأ³n de Gasa, Abad, Eremita
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

San Hilariأ³n de Gasa, Abad, Eremita
Octubre 21


Martirologio Romano: En la isla de Chipre, san Hilariأ³n, abad, que, siguiendo las huellas de san Antonio Abad, primero llevأ³ vida solitaria cerca de la ciudad de Gaza y después fue fundador y ejemplo de la vida eremأ*tica en esta regiأ³n (c. 371).

Fecha de canonizaciأ³n: Informaciأ³n no disponible, la antigüedad de los documentos y de las técnicas usadas para archivarlos, la acciأ³n del clima, y en muchas ocasiones del mismo ser humano, han impedido que tengamos esta concreta informaciأ³n el dأ*a de hoy. Si sabemos que fue canonizado antes de la creaciأ³n de la Congregaciأ³n para la causa de los Santos, y que su culto fue aprobado por el Obispo de Roma, el Papa.

Conocemos su vida por el testimonio de muy antiguos escritores, sobre todo por San Jerأ³nimo, en su Vita Patrum.

Naciأ³ en Tabatha, cerca de Gaza, en Palestina, de familia pagana y rica. Como habأ*a muchos bienes, fue a estudiar a Alejandrأ*a, emporio del saber humano del tiempo. Allأ*, entre la vida blanda pagana, el eclecticismo en las doctrinas, el lujo de los palacios, las diatribas en el foro y el bullicio de los mercados, conociأ³ a los cristianos de la comunidad fundada por San Marcos, cuna del gran orador San Atanasio, su contemporأ،neo. Recibiأ³ el don de la fe y se bautizأ³, sin duda ayudado por la influencia y ejemplo de los buenos discأ*pulos de Jesucristo.

Toma la fe recibida con todas las consecuencias. Esta es la diferencia entre los mediocres y los santos. Cuando oyأ³ hablar del abad Antonio, lo busca en el delta del Nilo, en la Arcadia, convive un tiempo con él y se siente llamado por Dios a imitarle en la vida de oraciأ³n, cabalgando con la soledad y la penitencia por amor a Jesucristo. Por eso, a su vuelta al hogar paterno, cuando sus padres han muerto y es dueأ±o de una pingüe herencia, nada dificulta el arranque de su nuevo proyecto de vida.

Es la hora de «vender» lo que se tiene y de «darlo» a los pobres para tener un «tesoro en el cielo». Pobreza extrema en el retiro de Majuma, oraciأ³n profunda, penitencia grande, ayunos, consejos a quien lo pide y servicio amplio al necesitado hasta el milagro.
Tiene deseos de huir del aura popular que lo rodea, ansأ*a la soledad y la busca, embarcأ،ndose para Sicilia; pero allأ* también sus milagros le delatan.

El retorno a Alejandrأ*a es inأ؛til porque la persecuciأ³n de Juliano el Apأ³stata ha destruido, en el aأ±o 362, el monasterio de Majuma. Se traslada a Dalmacia donde se le une Hesiquio. Viviأ³ sus أ؛ltimos cinco aأ±os en Chipre entre paganos que no le facilitan en nada la existencia, pero le respetan por su virtud y por curar al jefe con un milagro. Sintiéndose morir, deja escrito al discأ*pulo Hesiquio que le entrega sus bienes en herencia: el Evangelio, su tأ؛nica, su cogulla y un pequeأ±o manto.
آ؟Se valora hoy la herencia de quien fue rico y es santo?
=
Fuente: Achidiأ³cesis de Madrid
===
Oh San Hilariأ³n confesor del Seأ±or; Padre y jefe de ermitaأ±os, intercede por nosotros, por nuestra salud de alma, cuerpo y mente. Quita, quita, quita de nosotros las tentaciones del diablo. Lأ*branos de los males, enemigos de la fe, tempestades, malas cosechas y hechicerأ*as. Remedia nuestras necesidades del alma y del cuerpo. Pأ*dele a Dios por la Santa Iglesia Catأ³lica, en la que quiero vivir, morir y ser salvado, para que asأ* confiado en tu intercesiأ³n, oh, milagroso San Hilariأ³n, pueda algأ؛n dأ*a en el cielo, cantar las eternas misericordias de Dios, contigo y con Marأ*a Santأ*sima.
=
 
قديم 02 - 11 - 2018, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 21797 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خطاب قداسة البابا كيرلس السادس لكل زوجة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايتها الاخت المباركة اول واجب مهم والذى بواسطته تحل عليكى البركة والنعمة هو احترام زوجك ربما سمعت عن قصة سارة التى كانت تحترم زوجها وتدعوه سيدى فنظر الله الى تواضعها واعطاها ابنا فى شيخوختها
فيجب عليكى كما قلت احترام زوجك ولا تعملى عمل ما صغيرا او كبيرا الا بمشورته لانه ربما تعملى عملا بدون مشورته ويكون ذلك العمل يغضبه فهذا ليس حسن كذلك لا تقولى قولا ولا كلاما يكدره لان سر الزيجة سر عظيم قد شبهه بولس الرسول باتحاد المسيح بالكنيسة.فالمسيح راس الكنيسة والرجل راس المرأة وكما أن الكنيسة تخدم المسيح وتعمل وصاياه كذلك يجب على المرأة ان تحترم زوجها وتسمع كلامه وكمان ان الكنيسة لاتعمل عملا يغضب المسيح كذلك يجب على المراة ان لا تعمل اعمالا او تقول اقوالا تكدر زوجها فنكون نتهاون بالسر الذى وضعه المسيح فى كنيسته الطاهرة!
ثانيا: يجب عليك مداومة الذهاب الى الكنيسة لان هذا نعمة عظيمة وتمسكى بالتواضع خصوصا فى بيت الرب ولا تنتظرى الكرامة اجلسى على الارض وانظرى الى الموجودين بل اقول احقر الموجودين انهم افضل منك فاذا ما فعلت ذلك ينظر الرب الى تواضعك وانسحاق قلبك كما نظر الى تواضع وانسحاق قلب حنة ام صموئيل النبى ويعطيك سؤال قلبك كما اعطاها
يجب عليكى الاعتراف والتناول من جسد الرب ودمه وبعد التناول احذرى من ان يخرج من فمك كلمة رديئة او غضب او حقد على احد او نميمة فى حق الغير او حلفان او شتيمة هذه الوصايا ليست صعبة بل اعزمى فى قلبك على عملها والرب يساعدك
وانا لى عشم فى يسوع المسيح ان ينظر اليك بعين تحننه ويعطيكى كما فى ضميرك لانه قادر على كل شىء

فى الختام نعمة ربنا يسوع تشمل جميعكم امين
 
قديم 02 - 11 - 2018, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 21798 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مقتطفات من اقوال قداسة البابا شنودة الثالث

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عجيب ان كثيرا من الناس يتمسكون بالوسائط و ينسون الله +++

ان الانسان الناجح فى صلاته هو الانسان الناجح فى توبته . صمم فى صلاتك ان تاخذ من الله القوة لترجع اليه +++

ان كنت لا تستطيع ان تغير حياتك و تجدد قلبك لانك عاجز فانك قادر ان تسلم حياتك الى الله الذى يقدر ان يجددك +++

فى حياة التسليم اتراك الوقت لله و لا تحدد له مواعيد . فهو ادرى بعمله و هو اكثر معرفة منك بالوقت الصالح +++

ان كنت لا تستطيع ان تتحكم طول حياتك على الارض فانك تستطيع ان تتحكم فى عرضها و عمقها مع المسيح +++


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان لم كنت لا تستطيع ان تبداء اصلاحا شاملا يمس حياة الجماعة . فانك تستطيع ان تبدأ بالفرد . و احسن ان تبدأ بنفسك +++

ان كنت لا تستطيع ان تمنع طيور الاسى و الياس ان تحلق فوق راسك فانك تستطيع ان تمنعها ان تبنى لها اعشاشا داخل راسك +++

ان الضيقة سميت ضيقة لان القلب ضاق عن ان يتسع لها اما القلب الواسع فلا يتضايق بشىء ...حقا ان القلب الكبير يفرح بكل شىء ويشكر الله على كل شىء ولايتضايق ابدا من شىء مهما كانت الامور+++

اختبروا محبتكم بالاحتمال لتعرفوا مدى سلامتها +++

أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله + + +
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة + + +

صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابنى + + +

لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه+++

احفظ المزامير تحفظك المزامير+++

إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك ، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك+++
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها +++

الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويته الروح+++

اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض وأنك راجع إلى وطنك السماوى+++


الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره+++

إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم+++

إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم+++

اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك+++

ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب+++

الذى هدفه هو الله، لا يتأذى إن خسر أى شىء عالمى+++

الذي هدفه هو الله لا يجعل حتى الأمور الروحية هدفا له+++

الذي هدفه هو الله لا ينظر مطلقا إلى الوراء أثناء سيره مع الله+++

الذي هدفه هو الله لا يكن ذا قلبين ولا يكن مترددا+++

الذي هدفه هو الله ينبغى أن يتألم من أجله، ويبذل ذاته من أجله، عالما أن تعبه ليس باطلا فى الرب +++

الذي هدفه هو الله يخاف أن يخطئ لئلا يغضب الله وينفصل عنه+++

الذي هدفه هو الله يغصب نفسه على السير فى الطريق الروحى+++

الذي هدفه هو الله يكون أمينا فى علاقته مع الله، ومع الناس، ومع نفسه+++

راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب+++

اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادت +++

نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده+++

حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر+++

بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله+++

خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين +++

لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس +++

إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنىّ +++

تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك +++

سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة +++

أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس +++

إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه +++

الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ +++

إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة +++

ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله+++


أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة +++

أتحب نفسك حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة +++

حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية +++

نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملا +++

تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " +++

هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته +++

يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير +++

ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي +++

وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط +++

إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك +++


ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك +++

حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم +++

قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً +++

والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا +++

وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف + + +
 
قديم 02 - 11 - 2018, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 21799 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سر التجسد لابونا بيشوى كامل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الانسان يقبل بفكره أن يتأله ، ولكن كبرياءه ينكر قدرة الله أن ينزل فى المذود ويصير انساناً
الرب يسوع غير خاضع للزمن ولكنه دخل الزمن ليلحمنا بالأبدية ، ويخرجنا من عبودية الزمن . " غير الزمنى صار تحت زمان.... المسيح دخل الزمن والمكان فى بطن العذراء . وخرج بالعذراء ، وبكل جنسنا من سلطان الزمن لنعيش الأبدية ونحن فى هذا العالم !!
هذا هو سر الأسرار .. سر التجسد . " التجسد الالهى .. بدايته الزمنية هى بشارة العذراء والحبل الالهى . وبالنسبة لى هو فى اجتيازى المعمودية وخلع الانسان العتيق ، والولادة من فوق ، ولبس الانسان الجديد المخلوق بحسب الله ( أف 4 : 22 ، 23 ) .
+ دخل المسيح الزمن ليخرجنى من سلطان الزمن . الزمن = المسافة ÷ السرعة . وعندما تبطل حركة الأرض ستصير سرعتها صفراً .
عندئذ الزمن= المسافة ÷ صفر = مالانهاية = الأبدية.+ التجسد الالهى أخرجنى من امكانياتى المحدودة الزمنية إلى إمكانيات الهية غير زمنية وغير محدودة . فأقول :" أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى " . وأستطيع بالإيمان بالمسيح الذى اتحد بطبيعتى البشرية " أستطيع أن أنقل الجبال " .
وأقول : ( أعمل أعمال المسيح ولا أعود أقول إنى مجرد انسان بشرى ) .
سر التجسد لا يمكن أن نذوقه أو نلمسه ونحسه ونعيشه ونأخذ بركاته إلاَّ بعد ادراك الالتحام الالهى بين الطبيعية الالهية والانسانية فى المعمل الالهى " بطن العذراء مريم " ( ثيؤطوكية الأربعاء ) .
 
قديم 02 - 11 - 2018, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 21800 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصداقة المثالية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من رسالة القديسة أنثوسا إلى ابنها القديس يوحنا الذهبي الفم
" الصديق الأمين دواء الحياة" (إبن سيراخ 16:6).

"الصديق الأمين ملجأ حصين" (إبن سيراخ 14:6).
ما هو الأمر الذي لا يفعله الصديق الأصيل؟ أيّة سعادة لا يخلقها لنا؟ أيّة منفعة وأي أمان؟ قد تسمّي ألف كنز ولكن أيّاً منها لا يقارَن بصديق حقيقي.
لنذكر أولاً كم من السعادة تجلب الصداقة. الصديق وضّاء بالفرح، وهو يفيض عندما يرى صديقه. لإنّه متحد به بوحدة هي للنفس سعادة لا تُوصَف. إنّ مجرد تفكيره به يجعله مرتفعاً ومحمولاً بفكره. أتحدث عن الأصدقاء الأصيلين المتفقين. الذين قد يختارون الموت من أجل أصدقائهم، من أجل الذين يحبونهم بحرارة. لا تتخيّل أنك قادر على على ردّ ما أقول عن طريق وصف أولئك الذين يحبون بخفة ويجالسونك المائدة (إبن سيراخ 10:6) وليس لك بهم إلا معرفة ضئيلة. مَن عنده صديق كالذي أصف يفهم كلامي. إنّه يصلّي من لصديقه كما لنفسه. أعرف رجلاً، إذا طلب الصلاة من اشخاص قديسين، يطلبها لصديقه أولاً ثم لنفسه.
إن الصديق الحقيقيّ هو ذلك الذي تصبح الأوقات والأماكن محبوبة بسببه. إذ، كما أن الأشياء المشعّة ترمي بلمعانها على الأماكن المجاورة، كذلك الأصدقاء يضفون نعمتهم على الأماكن التي يكونون فيها. ونحن في أكثر الأوقات، عندما نقف في هذه الأماكن بدون أصدقائنا، ننوح ونتنهد لتذكرنا الأيام التي كنّا فيها معاً.
ليس ممكناً التعبير من خلال الكلمات عن السعادة التي يسببها وجود الأصدقاء، إنما الذين اختبروها يعرفونها. يستطيع المرء أن يطلب خدمة من صديق، ويحصل عليها بدون أي ريبة. عندما يطلب الأصدقاء منا أي شيء نكون ممتنين لهم ونحزن عندما يبطئون بالطلب. نحن لا نملك شيئاً ليس لهم. وغالباً، مع أننا نمقت كل الأشياء الأرضية، ‘لا إننا لا بسببهم لا نرغب بالرحيل عن هذه الحياة، وهم مرغوبون عندننا أكثر من النور. نعم، بالواقع، الصديق مرغوب أكثر من الضوء نفسه. أتحدث عن الصديق الأصيل. لا تعترض، قد نفضّل أن تُطفأ الشمس من أن نُحرَم الأصدقاء. قد نفضّل أن نعيش في الظلام من أن نعيش بدون أصدقاء. وكيف اقول هذا؟ لأن كثيرين من الذين يرون الشمس هم في الظلام. أما الأغنياء بالأصدقاء فلا يكونون في محنة أبداً. أتحدث عن الأصدقاء الروحيين الذين لا يضعون شيئاً فوق الصداقة. هكذا كان بولس، الذي أراد طوعياً أن يضحي بنفسه، من دون أن يسألن واراد طوعياً ان يسقط في الجحيم من أجل إخوته (روما 3:9). بهذه عاطفة تتأجج المحبة. خذْ هذا مثلاً عن الصداقة. الأصدقاء يتخطون الآباء والبنين، أي الأصدقاء بحسب المسيح.
الصداقة هي أمر عظيم وعظمتها لا نتعلمها بالدرس أو بكلمات الشرح، إنما فقط بالخبرة نفسها. ذاك لأن غياب المحبة جلب الهرطقات وجعل الأمم عبّاد وثن. إن الذي يحب لا يتمنّى أن يحكم أو أن يتسلّط، بل بالأحرى يكون أكثر امتناناً إذا تلقّى طلبات. إنّه يفضّل أن يقدّم الخدمات بدل أخذها لأنّه يحب والأخذ لا يشبع شهوته. إنه لا يبتهج في اختبار اللطف كما في أن يكون لطيفاً لأنه يفضّل أن يحفظ صديقه على ارتباط معه بدل أن يكون مديوناً له، أو بالأحرى إنه يتمنى أن يكون مديوناً لصديقه وأن يكون صديقه الدائن. إنه يتمنى أن يمنح الخدمات لا كَمَن يقدم خدمات بل كَمَن يفي ديناً.
عندما تُفقَد الصداقة، نحن نربك بخدماتنا الذين نخدمهم ونضخم الأمور الصغيرة. إنما عندما توجد الصداقة فنحن نكتم الخدمات ونتمنى أن نُظهِر الأمور الكبيرة كصغيرة حتى نظهر صديقنا كمديون لنا بل على العكس كدائن ونحن كمديونين. أنا أعرف أنّ كثيرين لا يفهمون ذلك، إنّما السبب هو أنني أتحدث عن أمر سماوي. إنّه كما لو أني أتحدث عن بعض النباتات التي تنمو في الهند والتي لم يختبرها أحد. لا تستطيع اللغة أن تظهر هذه النبتة حتى ولو استعملنا عشرات الآلاف من الكلمات. حتى الآن، كل ما أقوله يبقى بلا جدوى لأن أحداً لا يقدر ان يصفها. هذه النبتة قد غُرسَت في الملكوت، وأغصانها محملة لا بالجواهر بل بالحياة التي لا تنتهي، الحياة الأكثر متعة من الجواهر.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025