منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 10 - 2018, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 21761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“وأمّا الأبرارُ، فيُشرِقونَ كالشَّمسِ في مَلكوتِ أبـيهِم”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






انجيل القديس متى ظ،ظ£ / ظ£ظ¦ – ظ¤ظ£
“وترَكَ يَسوعُ الجُموعَ ودخَلَ إلى البَيتِ، فجاءَ إليهِ تلاميذُهُ وقالوا لَه فَسِّرْ لنا مثَلَ زؤانِ الحَقلِ. فأجابَهُم الَّذي زَرعَ زَرْعًا جيِّدًا هوَ ا‏بنُ الإنسانِ، والحَقلُ هوَ العالَمُ، والزَّرعُ الجيِّدُ هوَ أبناءُ المَلكوتِ، والزؤانُ هوَ أبناءُ الشِّرّيرِ، والعدوُّ الذي زرَعَ الزؤانَ هوَ إبليسُ، والحَصادُ هوَ نِهايةُ العالَمِ، والحصَّادونَ هُم الملائِكةُ. وكما يجمَعُ الزّارعُ الزؤانَ ويَحرِقُهُ في النّارِ، فكذلِكَ يكونُ في نِهايَةِ العالَمِ يُرسِلُ ا‏بنُ الإنسانِ ملائِكتَهُ، فيَجْمعونَ مِنْ مَلكوتِهِ كُلَّ المُفسِدينَ والأشرارِ ,ويَرمونَهُم في أتونِ النّارِ، فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأسنانِ. وأمّا الأبرارُ، فيُشرِقونَ كالشَّمسِ في مَلكوتِ أبـيهِم. مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ، فلْيَسمَعْ “.
التأمل: “وأمّا الأبرارُ، فيُشرِقونَ كالشَّمسِ في مَلكوتِ أبـيهِم.”

الكثير من الناس يسألون أين الله؟ لماذا يسمح لنا أن نكون أشرارا طالما أحبنا وخلقنا؟ كيف يمكنه أن يتغاضى عن انسان يسلك طريق النار والهلاك؟ ألا يمكنه التدخل وإيقافه كي لا يكون من المفسدين والاشرار الذين سيرمون حتما في النار؟ لماذا يترك الزؤان ينمو مع القمح؟ لماذا الشرّ في العالم؟ لماذا المرض؟ لماذا الموت؟
قال لي أحد تلاميذي: ” أنا لا أؤمن بالله الاب والضابط الكل”.. قلت له لماذا؟ أجابني:” لو كان كذلك كما تقولون، أبا ومحبا، لماذا يسمح للانسان أن يصنع الشر؟ قلت له: “هو لا يسمح، انما الانسان يصنع الشر بفعل ارادته”. هزّ برأسه غير مقتنع، وتمتم قائلا:” الاب لا يدع أبناءه يموتون، أين هو من كل هذا؟ لماذا لا يتدخل؟ لماذا لا نراه؟” .. فكرت قليلا وقلت له: ” أنت ترى الكثير من الفاشلين من حولك، ولكن أليس هناك من يبعثون الامل بين رفاقك؟ اذا كنت ناقما على الله بسبب الفاسدين فما رأيك بالذين يشرقون كالشمس في حياتك؟ أجاب بكل ثقة :” أنا لا أراهم “…
فأخبرته قصة ” حلاق الحي” :” في أحد الأيام، دخل رجل مؤمن محل للحلاقة، فجلس وبدأ صاحب المحل يصفف شعره ويتبادلان الحديث فيما بينهما. في سياق الحديث، توجّه الحلاّق للرجل المؤمن قائلاً له “أن الله ليس موجوداً، إنما هو كذبة كبيرة”. استوقفه الرجل المؤمن وسأله “لماذا تقول أن الله ليس موجوداً؟” أجاب الحلاّق قائلاً “أنظر من حولك، لماذا هناك الكثير من الأشرار ولا يتغيّرون؟ لماذا هناك الكثير من البؤساء والحزانى؟ لو كان الله موجوداً لما بقي على الأرض شرير أو بائس”.
سكت الرجل وخاف أن يقول شيئا فخرج من المحل. وما أن خطى خطوتين في الشارع حتى عاد الى صاحب المحل وقال له “هل تؤمن أن هناك حلاّق ماهر؟” ضحك الحلاّق وقال بكل غرور “نعم، وأنا واحد منهم”. عندها قال الرجل “لو كان هناك حقاً حلاّق ماهر لما بقي في الشارع رجل منظر شعره مقرف ووسخ كالذي يجلس أمام محلّك في الخارج”. تفاجأ الحلاّق وأراد أن يدافع عن نفسه فقال للرجل المؤمن “كيف لي أن أحسّن منظره وأصفّف له شعره ما لم يأت هو الى المحل؟” عندها ضحك الرجل وقال له “هكذا الله لا يمكن أن يُجبر أحد على شيء ما لم نأت اليه ونطلب منه أن يغيّر حياتنا”.

فانتفض قائلا: ” يعني أن حريتنا هي التي تعمينا؟؟” أجبته: “نعم”…فقرع الجرس وانتهى الحديث لأن حصة جديدة كانت قد بدأت.
 
قديم 27 - 10 - 2018, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 21762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لن ينتصر الشيطان يومًا عليكم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان القدّيس يوحنّا بوسكو المعروف بـ”دون بوسكو”، قدّيسًا منكبًّا على الصلاة ورجلاً شاهد الكثير من الرؤى الفائقة الطبيعة. وكان دون بوسكو يقول للأطفال الذين يعتني بهم بما عليهم أن يقوموا به لإبعاد الشيطان. وهذا أبرز ما كان يقوله:
“اصغوا: لا يوجد أيّ أمرٍ يهابه الشيطان أكثر من الأمر التالي: المناولة الإفخارستيّة كما يجب والزيارات المتكرّرة للقربان المقدّس.


أترغبون أن يعطيكم الربّ نعمًا كثيرة؟ زوروه غالبًا.
أترغبون أن يعطيكم الله نعمًا قليلة؟ زوروه قليلاً.
أترغبون أن يهرب الشيطان منكم؟ زوروا غالبًا يسوع.
أترغبون أن ينتصر عليكم الشيطان؟ توقّفوا عن زيارة يسوع.

إنّ زيارة يسوع في القربان المقدّس هو أمرٌ أساسيٌّ إن أردت التغلّب على الشيطان.
إذًا زوروا يسوع بشكلٍ متكرّرٍ.
إن قمتم بذلك، لن ينتصر يومًا الشيطان عليكم”.
 
قديم 28 - 10 - 2018, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 21763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة انسطاسيا الكبرى


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقع في اليوم التاسع والعشرين من شهر تشرين الأوّل تذكار القديسة انسطاسيا الكبرى البتول الشهيدة، بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياتها.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كانت القديسة أنسطاسيا من أسرة مسيحيّة رومانيّة شريفة، في عهد الملك فاليريانوس والوالي بروبُس. ومنذ صباها نذرت بتوليّتها لله.
وبعد أن وزّعت مالها على الفقراء والشّهداء، اعتزلت الدنيا مع بعض العذارى العابدات. وانعكفت على الصلاة وممارسة الفضائل، ولا سيما أعمال الرحمة الروحيّة والجسديّة، تحت تدبير امرأة تقية تدعى صوفيَّا.
فوُشي بها الى الوالي برونُس، بأنّها لا تكرّم الآلهة ولا تحترم أمر الملك، فاستحضرها وسألها عن معتقداتها، فأجابت بأنّها مسيحية. فشرع الوالي يتملَّقها ويتهّددها، فلم تحفل بتهديده.

فأمر بها فأذاقوها من العذابات ما تقشعر له الابدان: قيَّدوها بالسلاسل وجلدوها، حتى تمزَّق جسدها وحرقوا اعضائها وكسروا أسنانها وأضراسها وقلعوا أظافر يديها ورجليها، وكسروا ساقيها ويديها، فأمست غائصة بدمائها، وهي صابرة تشكر الله. واخيراً قطعوا رأسها، فتكللت بالشهادة سنة 252.
صلاتها معنا. آمين.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





 
قديم 29 - 10 - 2018, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 21764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مواهب‏ ‏الروح القدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المطران‏ ‏كريكور‏ ‏أوغسطينوس‏ ‏كوسا


"فيعلمكم‏ ‏جميع‏ ‏الأشياء"‏ (يوحنا ‏ظ،ظ¤ : ظ¢ظ¦)
يشير‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏بهذه‏ ‏العبارة‏ ‏إلى‏ ‏مهمة‏ ‏الروح‏ ‏القدس. ‏ومهمته‏ ‏تعليم‏ ‏المؤمن‏ ‏كل‏ ‏شيء ‏يتعلق‏ ‏بخلاص‏ ‏نفسه‏، ‏ويمنحه‏ ‏مواهبه‏ ‏السبع.‏ ‏وفيما‏ ‏نستعرض‏ ‏هذه‏ ‏المواهب‏ ونتبيّن‏ ‏ماهيتها‏، نسأل‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يفيض‏ ‏علينا‏ ‏روحه‏ ‏القدوس‏ ‏لنفهم‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏يضمن‏ ‏لنفوسنا‏ ‏الخلاص‏ ‏الأبدي‏.‏
‏ظ،- ‏ما‏ ‏هي‏ ‏المواهب‏
يحدد‏ ‏القديس‏ ‏توما‏ ‏الأكويني‏ ‏مواهب‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏بقوله: "‏أنها‏ ‏كمالات‏ ‏تُهيّء ‏الإنسان‏ ‏لاتباع‏ ‏إلهامات‏ ‏الروح‏ ‏القدس"‏. ‏فمواهب‏ ‏الروح‏ ‏إذاً‏ استعدادات‏ ‏تقوية‏ ‏تميل‏ ‏بالنفس‏ ‏إلي‏ ‏الإصغاء‏ ‏إلي‏ ‏إلهامات‏ ‏الروح‏ ‏والعمل‏ ‏بها. ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏الإنسان‏ ‏وإن‏ ‏جمّلت‏ ‏نفسه‏ ‏النعمة‏، ‏وزينتها الفضائل‏، ‏يبقى‏ ‏معرّضاً‏ ‏للخطأ‏. ‏إرادته‏ ‏لا‏ ‏تزال‏ ‏ضعيفة‏ ‏وعقله‏ ‏عرضة‏ ‏للضلال‏. ‏وكثيرا‏ً ‏ما‏ ‏ينجرف‏ ‏في‏ ‏تيار‏ ‏الأهواء‏ ‏الصاخب. ‏ولا‏ ‏يقوى‏ ‏على‏ ‏تقديس‏ ‏نفسه‏ ‏إلا‏ ‏بمعونة‏ ‏الروح. ‏فالروح‏ ‏عندما‏ ‏يسكن‏ ‏نفس‏ ‏المؤمن‏ ‏يفيض‏ ‏عليها‏ ‏مواهبه‏ ‏السبع، و‏يخلق‏ ‏فيها‏ ‏جواً‏ ‏روحياً‏ ‏مؤاتياً‏ ‏يُسهّل‏ ‏عمل‏ ‏الخلاص.
‏ظ¢- ‏عدد‏ ‏المواهب‏
ليست‏ ‏مواهب‏ ‏الروح‏ ‏مقصورة‏ ‏على‏ ‏سبع‏ ‏فقط، ‏ولكن‏ ‏العدد‏ ‏سبعة‏ ‏كثيرا‏ً ‏ما‏ ‏يدل‏ ّ‏في‏ ‏التوراة‏ ‏على‏ ‏ملء‏ ‏الكمال. ‏وقد‏ ‏أشار‏ ‏إليه‏ ‏اشعيا ‏النبي‏ ‏عندما‏ ‏تنبأ‏ ‏عن‏ ‏المسيح‏ ‏بقوله‏: "ويخرج‏ ‏قضيب‏ ‏من‏ ‏جذر‏ ‏يسّى‏ ‏وينمي‏ ‏فرع‏ ‏من‏ ‏أصوله‏، ‏ويستقر‏ ‏عليه‏ ‏روح‏ ‏الرب‏، ‏روح‏ ‏الحكمة‏ ‏والفهم، ‏روح‏ ‏المشورة‏ ‏والقوة، ‏روح‏ ‏العلم‏ ‏وتقوى‏ ‏الرب‏، ‏ويتنعّم‏ ‏بمخافة‏ ‏الرب"‏ (‏اشعيا ظ،ظ،: ظ،). وكل موهبة‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏المواهب‏ ‏السبع تمد‏ّ ‏النفس‏ ‏بنور‏ ‏خاص.‏

- الحكمة‏: ‏تساعد‏ ‏الإنسان‏ ‏على‏ ‏معرفة ‏الأمور‏ ‏الإلهية‏ ‏والتعمق‏ ‏فيها‏ ‏واستساغتها‏ ‏‏‏كما‏ ‏يقول‏ ‏صاحب‏ ‏المزامير: "‏أنظروا‏ ‏ما‏ ‏أطيب‏ ‏الرب‏" (مزمور‏ظ£ظ£ : ظ©)، ‏فنفضل‏ ‏خدمة‏ ‏الله‏ ‏والسكن‏ ‏في‏ ‏بيته‏ ‏على‏ ‏اختيار غنى‏ العالم‏ ‏والانغماس‏ ‏في‏ ‏ملاذه‏، مردّدين‏ ‏مع‏ ‏النبي‏ ‏داود‏: "‏ما‏ ‏أحب‏ ‏مساكنك‏ ‏يارب‏ ‏الجنود... ‏ان‏ ‏يوما‏ ‏في‏ ‏ديارك‏ ‏خير‏ ‏لي‏ ‏من‏ ‏ألف"‏ (‏مزمور‏ ظ¨ظ£: ظ¢وظ،ظ،).

- الفهم:‏ ‏يساعدنا‏ ‏على‏ ‏تفهّم‏ ‏الكتب‏ ‏المقدّسة‏ ‏والتعمق‏ ‏في‏ ‏حقائق‏ ‏الإيمان. ‏ونحن‏ ‏لا‏ ‏نّدعي‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الهبة‏ ‏تمكّن‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏فهم‏ ‏أسرار‏ ‏الدين‏ ‏في‏ ‏جوهرها‏، ‏ولكنها‏ ‏تمدّ‏ ‏العقل‏ ‏بنور‏ ‏روحي‏ ‏يتمكن‏ ‏معه‏، ‏إذا ‏ ‏قرأ‏ ‏مقطعاً‏ ‏من‏ ‏الإنجيل‏ ‏مثلا‏، ‏يفهمه‏ ‏حق‏ ‏الفهم‏، حتى ‏ولو‏ ‏لم‏ ‏ينتبه‏ ‏إليه‏ ‏سابقاً‏ ‏رغم‏ ‏قراءته‏ ‏للنص‏ مرات عديدة، ‏فيتخذ‏ ‏له‏ ‏منه‏ ‏منهجاً‏ ‏يسير‏ ‏عليه‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏الروحية‏. ‏وقد‏ ‏أوتي‏ ‏هذه‏ ‏الهبة‏ ‏جميع‏ ‏اباء الكنيسة ‏الذين‏ ‏شرحوا‏ ‏العقيدة‏ ‏الدينية‏ ‏وقرّبوها‏ ‏من‏ ‏اذهان‏ ‏المؤمنين‏ "لأن‏ ‏الروح‏ ‏يفحص‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏حتى ‏عن‏ ‏أعماق‏ ‏الله"‏ (قورنتس الأولى ظ¢: ظ،ظ*).
- المشورة‏: ‏تُجنّب‏ ‏الإنسان‏ ‏الطيش‏ ‏والتسرّع‏ ‏والإدعاء‏ ‏وأخطاره‏ ‏على‏ ‏الحياة‏ ‏الروحية‏، ‏فالذي‏ ‏يتخذ‏ ‏قراراته‏ ‏دون‏ ‏استلهام‏ ‏الله‏ ‏والعودة‏ ‏إليه‏، ‏يقع‏ ‏في‏ ‏ضلال‏، ‏فهو‏ ‏يعبد‏ ‏نفسه‏ ‏ويعظمّها‏، ‏وعليه‏ ‏أن‏ ‏يعبد‏ ‏الله‏ ‏ويمجّده‏، "لأن‏ ‏كل‏ ‏عطية‏ ‏صالحة‏ وكل ‏موهبة‏ ‏كاملة‏ ‏هي ‏من‏ ‏لدنك يا ابا‏ ‏الأنوار". ‏والمسيح‏ ‏نفسه‏ ‏أعطانا‏ ‏مثلاً‏ ‏في‏ ‏ذلك‏، ‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏يعمل ‏شيئا‏ ‏دون‏ ‏استشارة‏ ‏أبيه‏، ‏وقد‏ ‏قال‏ ‏‏عن ‏نفسه: "لا‏ ‏يستطيع‏ ‏الابن‏ ‏أن‏ ‏يصنع‏ ‏شيئاً‏ ‏من‏ ‏عنده‏ ‏إلاّ‏ ‏إذا‏ ‏رأى‏ ‏الأب‏ ‏قد‏ ‏صنعه‏" (‏يو‏حنا ظ¥: ظ،ظ©).
- القوة‏: تمكن‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏برغائب‏ ‏الله‏ ‏ومجابهة‏ ‏الشدائد‏ ‏واحتمال‏ ‏المحن‏ ‏والمصائب‏، ‏فنشعر‏ ‏مهما‏ ‏صعبت‏ ‏الدنيا‏ ‏امام‏ ‏وجوهنا‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏معنا‏، كما فعل الله مع ‏موسى‏ ‏يوم‏ ‏كلّفه‏ ‏بإخراج‏ ‏الشعب‏ ‏الإسرائيلي‏ ‏من‏ ‏مصر: "اني‏ ‏أكون‏ ‏معك‏" (‏خروج ‏ظ£ :ظ،ظ£). ‏ونقوى‏ ‏على "‏طاعة‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏الناس‏" (‏أعمال ظ¤: ظ،ظ©)، ‏ولو‏ ‏كُلّفنا‏ ‏سفك‏ ‏الدماء. ‏وقد‏ ‏أوتي‏ ‏جميع‏ ‏الشهداء‏ ‏هذه‏ ‏القوّة‏ ‏فآثروا‏ ‏الموت‏ ‏على‏ ‏الكفران‏ ‏بالله‏.
- العلم‏: ‏يرينا‏ ‏الأشياء‏ ‏على‏ ‏نور‏ ‏روحي‏ ‏سامٍ. ‏إن‏ ‏المُلحد‏ ‏يرى‏ ‏الطبيعة‏ ‏والناس‏ ‏بنوره‏ ‏الطبيعي‏، أما‏ ‏المؤمن‏ ‏فيرى ‏ذلك‏ ‏بالنور‏ ‏الذي‏ ‏يفيضه‏ ‏عليه‏ ‏الروح‏ ‏القدس. ‏فيرى‏ ‏في‏ ‏الطبيعة‏ ‏والناس‏ ‏صورة‏ ‏الله، ‏فيجتنب‏ ‏ما‏ ‏من‏ ‏شأنه‏ ‏أن‏ ‏يوقعه‏ ‏في‏ ‏مهاوي‏ الظلام و‏الضلال‏، ‏ويمشي‏ ‏إلى‏ ‏غايته‏ ‏الأخيرة‏ ‏معتمداً‏ ‏لها‏ ‏الوسائل‏ ‏الناجعة‏ ‏التي‏ ‏توصله‏ ‏إليها‏.
‏- ‏التقوى: وهي‏ ‏أثمن‏ ‏هبات‏ ‏الروح‏، ‏تشدّد‏ ‏العزيمة‏ ‏وتقوّي‏ ‏النفوس‏ ‏الضعيفة، كما‏ ‏يقول‏ ‏بولس‏ ‏الرسول: "إن‏ ‏الروح‏ ‏يأتي‏ ‏لنجدة‏ ‏ضعفنا" (‏رومة ظ¨: ظ¢ظ¦). ‏والتقوى‏ ‏تُهيمن‏ ‏على‏ ‏علاقات‏ ‏الإنسان‏ ‏بالله‏ ‏وتوطّدها‏ ‏على‏ ‏أسس‏ ‏صحيحة‏ ‏ثابتة. ‏فهي‏ ‏إذاً‏ ‏مزيج‏ ‏من‏ ‏عبادة‏ ‏واحترام‏ ‏بنوي‏ ‏للآب‏ ‏السماوي‏.
- ‏الخوف: الخوف‏ ‏أخيرا‏ ‏لا‏ ‏ينافي‏ ‏التقوى، ‏ولا‏ ‏نعني‏ ‏بالخوف‏ ‏خوف‏ ‏القصاص‏ ‏وهو‏ ‏خوف‏ ‏العبيد‏، ‏بل‏ ‏نعني‏ ‏خوف‏ ‏إهانة‏ ‏الله‏ ‏بالخطيئة‏، ‏وهو‏ ‏خوف‏ ‏البنين. ‏وهذا‏ ‏هو‏ ‏الخوف‏ ‏الذي‏ ‏تحدّث‏ ‏عننه‏ ‏اشعيا‏ ‏النبي عندما‏ ‏قال‏ ‏عن السيد‏ ‏المسيح: "‏انه‏ ‏يتنعم‏ ‏بمخافة‏ ‏الرب‏" (اشعيا ظ،ظ، : ظ£). وهو‏ ‏الخوف‏ ‏الذي‏ ‏يشعر‏ ‏به‏ ‏الملائكة‏ ‏في‏ ‏حضرة‏ ‏الله‏، ‏ومصدره‏ ‏الاحترام‏ والتكريم ‏والعبادة‏.‏ ‏كما يعلمنا ‏ كتاب‏ ‏المزامير‏ ‏بقوله: "‏مخافة ‏ ‏الرب‏ ‏طاهرة‏ ‏ثابتة‏ ‏إلى ‏الأبد‏" (‏مزمور‏ ظ،ظ¨: ظ،ظ*)، ‏وعن‏ ‏روح‏ ‏الخوف‏ ‏هذا‏ ‏تحدّث‏ ‏بولس‏ ‏الرسول‏ ‏ كذلك قائلاً: "لم‏ ‏تتلقّوا‏ ‏روحاً‏ ‏يستعبدكم‏ ‏ويردكم‏ ‏إلى ‏الخوف‏، ‏بل‏ ‏روحاً‏ ‏يجعلكم‏ ‏أبناء‏ ‏وبه‏ ‏ننادي: ‏يا‏ ‏ابتا‏ه" (‏رومة ظ¨ : ظ،ظ¤).
خاتمة‏:
نسأل‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يفيض‏ ‏علينا‏ ‏روحه‏ ‏القدوس‏ ‏ومواهبه‏، ‏ويثمر‏ ‏فينا‏ ‏تلك‏ ‏الثمار‏ ‏التي‏ ‏أشار‏ ‏إليها‏ ‏بولس‏ ‏الرسول‏ ‏بقوله: "‏أما‏ ‏ثمار‏ ‏الروح‏ ‏فهي: المحبة‏ ‏والفرح‏ ‏والسلام‏ ‏وطول‏ ‏الأناة‏ ‏واللطف‏ ‏ودماثة‏ ‏الأخلاق‏ ‏والأمانة‏ ‏والوداعة‏ ‏والعفاف"‏ (‏غلا‏طية ظ¥ : ظ¢ظ¢)، ‏فتتفجر‏ ‏في‏ ‏أعماقنا‏ ‏أنهار‏ ‏ماء‏ ‏الحياة‏ ‏التي‏ ‏دعاها‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏بقوله‏ ‏في‏ ‏عيد‏ ‏المظال: ‏"من‏ ‏آمن‏ ‏بي‏ ‏فليشرب‏"، ‏وكما‏ ‏ورد‏ ‏في‏ ‏الآية: "ستجري‏ ‏من‏ ‏جوفه‏ ‏أنهار‏ ‏من‏ ‏الماء‏ ‏الحيّ، وأراد‏ ‏بذلك‏ ‏الروح‏ ‏الذي‏ ‏سيتلقاه‏ ‏المؤمنون‏ ‏به‏" (‏يوحنا ظ§ : ظ£ظ¨ و ظ£ظ©).
اللّهم‏ ‏امنح‏ ‏مؤمنيك‏ ‏المواهب‏ ‏السبع، ‏هَب‏ ‏لنا‏ غاية‏ ‏الخلاص‏، ‏أعطنا ‏الفرح الحقيقي ‏والأبدي.


 
قديم 29 - 10 - 2018, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 21765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحكمة‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‏تساعد‏ ‏الإنسان‏ ‏على‏ ‏معرفة ‏الأمور‏ ‏الإلهية‏ ‏والتعمق‏ ‏فيها‏
‏واستساغتها‏ ‏‏‏كما‏ ‏يقول‏ ‏صاحب‏ ‏المزامير:
"‏أنظروا‏ ‏ما‏ ‏أطيب‏ ‏الرب‏"
(مزمور‏ظ£ظ£ : ظ©)،
‏فنفضل‏ ‏خدمة‏ ‏الله‏ ‏والسكن‏ ‏في‏ ‏بيته‏ ‏
على‏ ‏اختيار غنى‏ العالم‏ ‏والانغماس‏ ‏في‏ ‏ملاذه‏،
مردّدين‏ ‏مع‏ ‏النبي‏ ‏داود‏:
"‏ما‏ ‏أحب‏ ‏مساكنك‏ ‏يارب‏ ‏الجنود...
‏ان‏ ‏يوما‏ ‏في‏ ‏ديارك‏ ‏خير‏ ‏لي‏ ‏من‏ ‏ألف"‏
(‏مزمور‏ ظ¨ظ£: ظ¢وظ،ظ،).
 
قديم 29 - 10 - 2018, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 21766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفهم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‏يساعدنا‏ ‏على‏ ‏تفهّم‏ ‏الكتب‏ ‏المقدّسة‏ ‏والتعمق‏ ‏في‏ ‏حقائق‏ ‏الإيمان.
‏ونحن‏ ‏لا‏ ‏نّدعي‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الهبة‏ ‏تمكّن‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏فهم‏ ‏أسرار‏ ‏الدين‏ ‏في‏ ‏جوهرها‏،
‏ولكنها‏ ‏تمدّ‏ ‏العقل‏ ‏بنور‏ ‏روحي‏ ‏يتمكن‏ ‏معه‏، ‏
إذا ‏ ‏قرأ‏ ‏مقطعاً‏ ‏من‏ ‏الإنجيل‏ ‏مثلا‏، ‏يفهمه‏ ‏حق‏ ‏الفهم‏،
حتى ‏ولو‏ ‏لم‏ ‏ينتبه‏ ‏إليه‏ ‏سابقاً‏ ‏رغم‏ ‏قراءته‏ ‏للنص‏ مرات عديدة،
‏فيتخذ‏ ‏له‏ ‏منه‏ ‏منهجاً‏ ‏يسير‏ ‏عليه‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏الروحية‏.
‏وقد‏ ‏أوتي‏ ‏هذه‏ ‏الهبة‏ ‏جميع‏ ‏اباء الكنيسة ‏
الذين‏ ‏شرحوا‏ ‏العقيدة‏ ‏الدينية‏ ‏وقرّبوها‏ ‏من‏ ‏اذهان‏ ‏المؤمنين‏
"لأن‏ ‏الروح‏ ‏يفحص‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏حتى ‏عن‏ ‏أعماق‏ ‏الله"‏
(قورنتس الأولى ظ¢: ظ،ظ*).
 
قديم 29 - 10 - 2018, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 21767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المشورة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‏تُجنّب‏ ‏الإنسان‏ ‏الطيش‏ ‏والتسرّع‏ ‏والإدعاء‏
‏وأخطاره‏ ‏على‏ ‏الحياة‏ ‏الروحية‏،
‏فالذي‏ ‏يتخذ‏ ‏قراراته‏ ‏دون‏ ‏استلهام‏ ‏الله‏ ‏والعودة‏ ‏إليه‏،
‏يقع‏ ‏في‏ ‏ضلال‏، ‏فهو‏ ‏يعبد‏ ‏نفسه‏ ‏ويعظمّها‏،
‏وعليه‏ ‏أن‏ ‏يعبد‏ ‏الله‏ ‏ويمجّده‏،
"لأن‏ ‏كل‏ ‏عطية‏ ‏صالحة‏ وكل ‏موهبة‏ ‏كاملة‏ ‏هي ‏من‏ ‏لدنك يا ابا‏ ‏الأنوار".
‏والمسيح‏ ‏نفسه‏ ‏أعطانا‏ ‏مثلاً‏ ‏في‏ ‏ذلك‏،
‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏يعمل ‏شيئا‏ ‏دون‏ ‏استشارة‏ ‏أبيه‏، ‏وقد‏ ‏قال‏ ‏‏عن ‏نفسه:
"لا‏ ‏يستطيع‏ ‏الابن‏ ‏أن‏ ‏يصنع‏ ‏شيئاً‏ ‏من‏ ‏عنده‏ ‏إلاّ‏ ‏إذا‏ ‏رأى‏ ‏الأب‏ ‏قد‏ ‏صنعه‏"
(‏يو‏حنا ظ¥: ظ،ظ©).
 
قديم 29 - 10 - 2018, 11:54 AM   رقم المشاركة : ( 21768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القوة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تمكن‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏برغائب‏ ‏الله‏
‏ومجابهة‏ ‏الشدائد‏ ‏واحتمال‏ ‏المحن‏ ‏والمصائب‏،
‏فنشعر‏ ‏مهما‏ ‏صعبت‏ ‏الدنيا‏ ‏امام‏ ‏وجوهنا‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏معنا‏،
كما فعل الله مع ‏موسى‏ ‏يوم‏ ‏كلّفه‏ ‏بإخراج‏ ‏الشعب‏ ‏الإسرائيلي‏ ‏من‏ ‏مصر:
"اني‏ ‏أكون‏ ‏معك‏" (‏خروج ‏ظ£ :ظ،ظ£).
‏ونقوى‏ ‏على "‏طاعة‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏الناس‏" (‏أعمال ظ¤: ظ،ظ©)،
‏ولو‏ ‏كُلّفنا‏ ‏سفك‏ ‏الدماء.
‏وقد‏ ‏أوتي‏ ‏جميع‏ ‏الشهداء‏ ‏هذه‏ ‏القوّة‏ ‏فآثروا‏ ‏الموت‏ ‏على‏ ‏الكفران‏ ‏بالله‏.
 
قديم 29 - 10 - 2018, 11:54 AM   رقم المشاركة : ( 21769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القوة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تمكن‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏برغائب‏ ‏الله‏
‏ومجابهة‏ ‏الشدائد‏ ‏واحتمال‏ ‏المحن‏ ‏والمصائب‏،
‏فنشعر‏ ‏مهما‏ ‏صعبت‏ ‏الدنيا‏ ‏امام‏ ‏وجوهنا‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏معنا‏،
كما فعل الله مع ‏موسى‏ ‏يوم‏ ‏كلّفه‏ ‏بإخراج‏ ‏الشعب‏ ‏الإسرائيلي‏ ‏من‏ ‏مصر:
"اني‏ ‏أكون‏ ‏معك‏" (‏خروج ‏٣ :١٣).
‏ونقوى‏ ‏على "‏طاعة‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏الناس‏" (‏أعمال ٤: ١٩)،
‏ولو‏ ‏كُلّفنا‏ ‏سفك‏ ‏الدماء.
‏وقد‏ ‏أوتي‏ ‏جميع‏ ‏الشهداء‏ ‏هذه‏ ‏القوّة‏ ‏فآثروا‏ ‏الموت‏ ‏على‏ ‏الكفران‏ ‏بالله‏.
 
قديم 29 - 10 - 2018, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 21770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العلم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‏يرينا‏ ‏الأشياء‏ ‏على‏ ‏نور‏ ‏روحي‏ ‏سامٍ. ‏
إن‏ ‏المُلحد‏ ‏يرى‏ ‏الطبيعة‏ ‏والناس‏ ‏بنوره‏ ‏الطبيعي‏،
أما‏ ‏المؤمن‏ ‏فيرى ‏ذلك‏ ‏بالنور‏ ‏الذي‏ ‏يفيضه‏ ‏عليه‏ ‏الروح‏ ‏القدس.
‏فيرى‏ ‏في‏ ‏الطبيعة‏ ‏والناس‏ ‏صورة‏ ‏الله،
‏فيجتنب‏ ‏ما‏ ‏من‏ ‏شأنه‏ ‏أن‏ ‏يوقعه‏ ‏في‏ ‏مهاوي‏ الظلام و‏الضلال‏،
‏ويمشي‏ ‏إلى‏ ‏غايته‏ ‏الأخيرة‏ ‏معتمداً‏ ‏لها‏ ‏الوسائل‏ ‏الناجعة‏ ‏التي‏ ‏توصله‏ ‏إليها‏.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025