21 - 10 - 2018, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 21741 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Empfängnis der heiligen Anna, Mutter der Allheiligen Gottesmutter
Geistliches Wort des Tages Anna, die Mutter der Allheiligen Gottesmutter, war unfruchtbar, doch sie blieb fest, sie wartete; sie wartete. Es ist ganz wichtig, Gott und die Heiligen darum zu bitten, uns zu erleuchten, uns zu helfen, damit wir ein wenig verstehen, was es bedeutet zu warten; was es heißt, hoffnungsvoll zu warten. Stellt euch vor, es entfacht sich in uns diese Hoffnung, ungeachtet, was bis heute, bis zu dieser Stunde geschehen ist. Und es brennt in unserer Seele. Zuerst bildet es sich als Verlangen, als Glaube, als Geduld, als Hoffnung, dass eines Tages in unserer Seele das Wunder geschieht. Es ist noch nicht geschehen, aber es wird geschehen; der Herr vollbringt es. Er hat uns nicht zufällig zu sich gerufen. Der Herr spielt nicht mit den Seelen. Und je unfruchtbarer man sich selbst sozusagen sehen sollte, desto mehr sollte man hoffen. Es ist nicht zufällig, dass nicht wenige Heilige von unfruchtbaren Müttern zur Welt kamen; aber auch hier, in unserem Fall, haben wir Anna, die unfruchtbar war, und doch sie gebar nichts mehr und nichts weniger als die Gottesmutter.¤¤¤ Aus den geistlichen Unterweisungen des Gerontas Symeon, Kloster der Heiligen Dreiheit, Panorama-Thessaloniki |
||||
21 - 10 - 2018, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 21742 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Ambrosios, Bischof von Mailand, Martyrer Athinodoros
Geistliches Wort des Tages Wer von uns kann jetzt sagen: “Ich gehorche nunmehr Gott, ich erfülle seinen Willen, mein Ziel und meine Sorge ist, den Willen Gottes zu erfüllen”? Vielleicht sagen wir das theoretisch, vielleicht wünschen wir es uns, aber danach tun wir in der Praxis, was wir wollen und was uns gefأ¤llt. Und unser Wille bedeutet nicht, dass ich einfach nicht in die Kirche gehe oder eine Lüge sage usw., sondern, dass wir an unserer Mentalitأ¤t, unserer Denkweise, unserer eigenen inneren Welt festhalten, was unser Gefأ¤ngnis ist, was uns gefangenhأ¤lt, sodass wir darin versinken und ertrinken und unglücklich werden. Wir begreifen das nicht. Wir wollen es nicht begreifen. Was ist denn dieses Selbst von uns, dass wir mit ihm so festgebunden und darauf stolz sind? ¤¤¤ Aus den geistlichen Unterweisungen des Gerontas Symeon, Kloster der Heiligen Dreiheit, Panorama-Thessaloniki . |
||||
22 - 10 - 2018, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 21743 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عطش الإنسان إلى المطلق الإنسان – بطبيعة تكوينه الأساسي من جهة الخلق – عنده قناعة داخلية بالله مُثبته بيقين في أعماقه، لا بحسب المنطق العقلي، ولكن بالحس الباطني، وهذا الحس دفين في أعماق الإنسان من الداخل، وهذا واضح من سفر التكوين حينما تكلم عن خلق الإنسان على صورة الله ومثاله، فأثر ملامح الصورة الإلهية يظهر محفوراً عميقاً في أعماق القلب البشري بالرغم من التشويش الحادث بسبب الخطية والسقوط وخبرة حياة الشرّ التي عاشها، ويتجلى الله ويظهر في عطش الإنسان الداخلي واشتياقه لحياة أفضل مما يعيشها على الأرض، لأن ميله الطبيعي الذي يحركه نحو خالقه هو رغبته بأن يؤمن بما هوَّ أعظم لأن اشتياقه الدائم وحنينه هو للحياة الأبدية، لذلك يقول المرنم: عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي، متى أجئ وأتراءى قُدام الله؛ يا الله إلهي أنت، إليك أُبكر، عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلاماء. (مزمور 42: 2؛ 63: 1)
لأنه لا يراها الحياة التي يتمنى أن يعيشها، أو أن هذه هيَّ طبيعة حياته المنحصرة في الحياة حسب الجسد، نأكل ونشرب لأن غداً نموت. لأنه دائماً يميل إلى تغيير حياته للأفضل والأحسن، بل وحتى أن وصل لما يتمناه ويحلم به في هذا العالم، يظل غير قانع، بل يطلب ويسعى جاهداً إلى ما هوَّ أفضل وأعلى، فهوَّ لا يتوقف ولا يشبع أو يقنع أبداً ويشعر أن هناك شيء عظيم ينقصه!!
فللحيوان رغبات غريزية محدودة، سهلة الإرضاء جداً، لذلك ليست في حياته مشاكل، أما الإنسان فكلما حاول إشباع رغباته اشتدت وقويت فيه هذه الرغبات بشكل غريب مُتصاعد، وكأن هناك شيئاً في أعماق كيانه يحركه ويُعذبه، بل ويدفعه دون هوادة نحو ما يجهله ولا يعرف ما هوَّ على وجه التحديد!
ما بين رغباته وبين ما يملكه، وبين إرادته وقدرته، بين ما يُريد أن يكونه وبما هوَّ عليه الآن، وبين ما في داخله وما في خارجه، فكلما حاول أن يقترب مما يرغبه أو ما يُريده ويحقق حلمه، كلما أبتعد ما يُريده عنه موقظاً في نفسه الخيبة والحسرة والحزن. وهذا ما يبدو في الخبرة اليومية وفي كل المجالات؛ فمثلاً:
|
||||
22 - 10 - 2018, 03:00 PM | رقم المشاركة : ( 21744 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذاً ما معنى إني آمنت بالمسيح المُخلِّص؟ معناها إني تقابلت مع الله في يوم الافتقاد إذ سمعت نداءه وأتيت إليه تائباً عطشاً لبره فامتلأت من نعمته المُخلِّصة وانتقلت من الموت للحياة، ودخلت في الحرية لأن عمل المسيح الرب فيَّ هوَّ: إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً (يوحنا 8: 36)، وبذلك بدأت امتلأ بالروح القدس الذي يسكن إناء جسدي، ومعنى أن الروح القدس في داخلي: أي أن قوة الله الساندة والمُعينة موجودة وحاضرة في داخلي معي كل حين، ومعنى أن قوة الله في داخلي: يعني بإرادتي التي تحررت بقوة الله أستطيع أن أُجاهد ضد الخطية بالإيمان الحي العامل بالمحبة، لأن النُصرة أكيدة بل ومضمونة لأن الرب الغالب هو بنفسه معي يحارب عني ويغلب فيَّ، فحينما نكون أحياء لله كأبناء في الابن الوحيد متمسكين بالوصية وبالحرية التي حررنا المسيح بها، فأننا نستطيع أن نقاوم كل احتلال، ونرفض كل عبودية، فنقف بالمرصاد بقوة الله مجاهدين ضد الخطية، قابلين كل تأديب من الله بعصا رعاية محبته الأبوية، لتتم حريتنا بالكامل من كل شبه خطية أو ضعف، وبإرادتنا الحرة المسنودة بقوة الله نجاهد بمثابرة في صلوات كثيرة وطلب معونة القوة العُليا ونستمر في الثبات في الحرية التي حررنا بها الابن الوحيد.
عبارة قوة احتلال تحتل النفس وتشوه شكلها وتتعسها وتضعف قوتها، وتصيرها كريهة عند نفسها أولاً، بل وعند الآخرين أيضاً حتى تيأس من خلاصها، بل ولا تهدأ ولا تقف عند حدّ بل تقود الإنسان بلا هوادة لطريق الموت إذ تجعله أسيراً لها وتستعبده وتهدر كرامته للتراب؛ فالإنسان يصير عبداً للخطية حينما يقبلها فتحتل قلبه وتسكن فيه وترتاح وتستقرّ، وعلامة وجودها: هوَّ الاضطراب والحزن والوجع الداخلي وزعزعة السلام وعدم الراحة، بل وعدم القدرة على التعامل مع الله، أو قراءة الكلمة والصلاة، بل تصير كل الأعمال الروحية ثقيلة وصعبة جداً على الإنسان، وان استطاع أن يقوم بأي عمل روحي (والحال هكذا)، فيكون إما بدافع الكبرياء أو تخديراً للضمير، أو بحكم العادة، لذلك فإن الخطية خاطئة جداً: لأنكم لما كنتم عبيد للخطية كنتم أحراراً من البرّ. فأي ثمر كان لكم حينئذٍ من الأمور التي تستحون بها الآن. لأن نهاية تلك الأمور هيَّ الموت. وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية. (رومية 6: 20 – 22)
بعمل الصليب وقوة القيامة، فكيف نعيش في الخطية بإرادتنا ورغبتنا بعدما متنا عنها؟، لذلك مكتوب: مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ، فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي. (غلاطية 2: 20) فكيف ونحن عندنا الروح القدس يسكن أوانينا التي تقدست بدم المسيح، لا نُجاهد ضد الخطية بالاستناد على شخصه العظيم القدوس، ونحافظ على نعمة الله التي نلناها بموت الرب على عود الصليب، وكيف لا نثبت في حرية المسيح الرب، أي حرية مجد أولاد الله والمسيح الرب نفسه يشع فينا نصرته بروحه الذي فينا!
ونحن نستسلم للخطية ونطيعها ونوفي مطالبها منا بإرادتنا الحُرة؟ فنحن الذين متنا عن الخطية (نلنا المعمودية أي الموت عن الخطية ونلنا حياة للبرّ للتقوى وتُبنا وآمنا بمسيح القيامة والحياة)، كيف نعيش بعد فيها. (رومية 6: 2)
مهما ما كانت حالاتنا مُزرية، وننتبه لطريق البرّ والحياة الحقيقي، ونحيا حياة أولاد الله بالحقيقية، ولا نستهين بالخطية أو نصير متكاسلين في جهاد النعمة المُخلِّصة، بل نجعل قول الرسول محفوراً في ذاكرتنا:
|
||||
22 - 10 - 2018, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 21745 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان الحي وحياة العمل حياة العمل هيَّ نفسها – بلا شك – حياة الإيمان الشخصي الظاهر في المحبة، هذا الإيمان الذي يُعبَّر به المؤمن عن علاقته الخاصة بالله، ومدى ثقته فيه واعتماده عليه، أي مدى اعتماده على المسيح الرب رأسه وفاعلية الروح القدس المُرشد الحقيقي لنفسه والموجه لطريق التقوى لكي يعمل الأعمال الصالحة حسب الكلمة المغروسة فيه، ومقدار شهادته للمسيح أمام الآخرين بأعماله وسلوكه وأقواله.
هو الذي يُعَبّر عن إيماننا الحقيقي، أو بمعنى آخر أن ترجمة الإيمان لحياة عملية تُجسد شركة النفس مع الله هو الشكل المُعبِّر عن صحة الإيمان وسلامته، وكما قال القديس يعقوب الرسول: [ما المنفعة يا إخوتي إن قال احد إن له إيمانا و لكن ليس له أعمال (الذي هوَّ ترجمة الإيمان عملياً) هل يقدر الإيمان (النظري) أن يخلصه، (فـ) إن كان أخ و أخت عريانين ومُعتازين للقوت اليومي فقال لهما أحدكم امضيا بسلام استدفئا واشبعا، ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد، فما المنفعة؟؛ هكذا الإيمان أيضا أن لم يكن له أعمال (مترجمة ظاهرة في حياتنا فهو) ميت في ذاته (عاطلاً، أي بلا فعل وعمل ليس بذات قيمة) لكن يقول قائل أنت لك إيمان (فكري ونظري فلسفي) وأنا لي أعمال (إيماني مُترجم بأعمال المحبة) (فـ) أرني إيمانك (الذي تتكلم عنه بعلمك) بدون أعمالك (التي تُعبِّر عن إيمانك) وأنا أُريك بأعمالي إيماني (المُترجم محبة)، أنت تؤمن إن الله واحد حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون، ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل إن الإيمان بدون أعمال (لم يُترجم بأعمال محبة ظاهرة) ميت، ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال (لأنه اثبت فعلياً أنه وثق في الله وأحبه فأطاعه) إذ قدم اسحق ابنه على المذبح، فترى إن الإيمان عمل مع أعماله وبالإعمال أكمل الإيمان، وتم الكتاب القائل فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً ودُعي خليل الله، ترون إذاً انه بالأعمال (أعمال الإيمان التي تعبر عنه) يتبرر الإنسان لا بالإيمان (النظري والفكري) وحده، كذلك رحاب الزانية أيضاً (حينما آمنت بالله) إما تبررت بالأعمال إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر (أي ترجمت إيمانها بالله عملاً)، لأنه كما إن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان (النظري) أيضا بدون أعمال ميت (بلا عمل يُظهر المحبة، لأن الإيمان بطبيعته عاملاً بالمحبة)] (يعقوب 2: 14 – 26)
حياة عمل – هذا إذا كان حقيقي وحي فعلياً – وحياة العمل تستلزم من ناحيتنا محبة حقيقية تدفعنا للطاعة، والطاعة طاعة المحبة التي تجعلنا نبذل الجهد المتواصل ونُثابر في حياتنا الروحية، ونقبل التعيير والخسارة من أجل المسيح الرب، وذلك بإرادتنا التي انفكت وتحررت بفعل عمل نعمة الله، وهذا هو الجهاد الذي تحدث عنه آباء الكنيسة (جهاد النعمة، أو جهاد الإيمان العامل بالمحبة) وكما قال الرب بشخصه: ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة الأبدية.. ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. (متى 7: 14و21)
وبناء على ذلك ينبغي أن نُدرك أن في واقع حياتنا الروحية فأن خلاصنا يتم بتلاقي عاملان مُتلازمان جداً، هذان العاملان غير متساويين في قيمتهما، إلاَّ أنه لا يمكن الاستغناء عن أي عامل منهما، لأنهما متلازمان معاً، وهما:
+ ففي حالة الإنسان، قبل السقوط، كانت استجابته لله أبيه (مصدر وجوده وحياته) بتلقائية طبيعية، بطاعة كاملة دون تفكير أو وجود شيء آخر يجذبه ويُغريه على العصيان: [أفعل أو لا أفعل، أطيع أم أعصى]، أي كانت بدون صراع، بل ممتلئة فرحاً وبهجة، فالله يتكلم والإنسان يسمع ويطيع ويستجيب فوراً وبسهولة، وذلك بمحبة أصيلة، وبتلقائية كتلقائية الأطفال في الفعل والعمل؛ ولكن في هذا العالم، وفي الوقت الحاضر، فإن في باطن الإنسان رغبة في طاعة الله، ولكن الرغبة تظل رغبة دفينة وكامنة في الإنسان إلى أن يتوب، أي يتغير بفعل نعمة الله: إذاً أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله، ولكن بالجسد ناموس الخطية. (رومية 7: 25)
بأنها رغبة مشتعلة في داخل القلب الجديد، لا تهدأ أو تسكت إلى أن تُتمم مشيئة الله واقعياً، ولكن تُطفأ هذه الرغبة في داخل الإنسان إذا لم يشعلها (باستمرار ودوام، بقراءة الكلمة والصلاة بكل مثابرة، والتوبة المستمرة التي لا تتوقف، والمواظبة على سرّ الشكر في الكنيسة بلا انقطاع)، وأصبح مهملاً ومستسلماً للخطية بإرادته وليس عن ضعف، ويترك لها مجال العمل في قلبه، فيعود إليها كما كان سابقاً فيبدأ يدخل في حالة الخسارة الروحية، لأن الخطية ستستنزف كل طاقته الروحية وتشل حركة الإيمان وتعود به للخلف.
الكفاح ضد الخطية، بتصميم وعناد، بل الوقوف وقفة جدية أمام العادات السيئة العميقة الجذور، والميول الناتجة من خبرة الخطية والشرّ في حياتنا؛ فصفات المؤمن الحقيقي الممتلئ من نعمة الله المجانية، هوَّ المثابرة والإخلاص للنفس الأخير، أي أنه يحيا بالأمانة إلى الموت، مستعد ان يتخلى عن أي وكل شيء من أجل فضل معرفة المسيح يسوع، وهو بالتالي دائم طلب المعونة السماوية ليستطيع أن يتغلب على رغباته وميوله المنحرفة، لأن بدون معونة القوة العُليا فأنه لن يقوى على الإنسان العتيق ولن يغلب عدو الخير ابداً مهما ما فعل وعمل من ذاته. |
||||
22 - 10 - 2018, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 21746 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس إغناطيوس بطريرك القسطنطينية
يقع في الثالث والعشرين من شهر تشرين الأوّل تذكار القديس إغناطيوس بطريرك القسطنطينية. ولد اغناطيوس في القسطنطينيّة متحدّراً من الاسرة المالكة وتربَّى على محبّة الله والفضيلة. ولمَّا شبَّ دخل أحد الأديرة وارتسم كاهناً. وأصبح موضوع ثقة الرهبان واحترامهم، فأقاموه رئيساً عليهم. فكان لهم خير أبٍ يقوم أمامهم بجميع الواجبات، ويسوسهم بالمحبة والفطنة. ولما اشتهرت قداسته، انتُخب بطريركاً على القسطنطينية سنة 846. ولفرط غيرته على مجد الله وخلاص النفوس قام يقرِّع الخطأة، ولا سيما المشهورين منهم، فاصطدم بالأمير برداس قيصر، خال الملك ميخائيل الثالث، لأنه كان طلَّق امرأته وسار مسلكاً مشكِّكاً، فمنعه البطريرك من التقدُّم الى مائدة الخلاص، يوم عيد الظهور، وأعلن حرمهُ. فغضب برداس واضمر له الحقد. وراح يحرّض الملك عليه، حتى عزله عن كرسيه ونفاه. واقام مكانه فوتيوس المقرَّب من القصر، بعد ان رُقِّيَ الدرجات المقدسة حتى الاسقفية بستة ايام. فبات اغناطيوس مبعداً، يقاسي الاهانات وامرَّ الآلام بصبر جميل. ولما عرف البابا نقولا الاول بما جرى، استاء كلَّ الاستياء، وأمر بإرجاع أغناطيوس البطريرك الشرعي الى كرسيه، وبتنحي فوتيوس عنه. فغضب هذا جداً وأبى الخضوع لأمر البابا وقطع علاقاته معه، مستقلّاً بنفسه. وجاء اغناطيوس يعمل على تهدئة الخواطر وإلقاء الأمن والسلام في الشعب. وقيل أن إغناطيوس وفوتيوس إلتقيا، يوماً، في القصر الامبراطوري، فركع كلُّ منهما على ركبتيه، طالباً المغفرة من صاحبه. واستمر اغناطيوس عاكفاً على الصلاة والتأمل، مستسلماً لارادة الله في كل شيء، الى ان رقد بالرب سنة 877. صلاته معنا. آمين. |
||||
22 - 10 - 2018, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 21747 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو التجديف بحق الروح القدس؟
هي الخطيئة التي يقول يسوع انه لا يستطيع ان يصفح عنها لا في هذه الحياة ولا في الأخرى. أولاً، فلنوضح أمرَين: ظ،- ليس الكاهن هو من يغفر الخطايا بل اللّه من خلال الحلّة التي يقدمها المطران أو الكاهن ظ¢- تأتينا المغفرة على كلّ خطايانا من اللّه باستثناء خطيئة واحدة وهي الخطيئة بحق الروح القدس “كل خطيئة وتجديف يغفر للناس، وأما التجديف على الروح، فلن يغفر” (متى ظ،ظ¢، ظ£ظ،). إن الخطيئة الوحيدة التي لا يغفرها اللّه هي التجديف بحق الروح القدس. ما هي هذه الخطيئة؟ إن التجديف ليس بالكلمات وحسب بل وخاصةً بالأفعال. من يُجدف؟ من لا يشعر انه بحاجة الى اللّه ومن لا يشعر انه خاطئ أو يعتقد أنه لا يُخطئ ومن هو قاسي القلب لدرجة انه لا يكترث للّه. إن الخطيئة هي قساوة القلب والقول لله على سبيل المثال: “انت لا تهمني، أنا بخير من دونك، لا أحتاج اليك.” نقترف خطيئة عندما نعتقد ان اللّه لا يُسامح ولا يمنح الغفران عند الاعتراف فكأن بالانسان يرفض الحريّة ويرفض عن وعي المغفرة ورحمة اللّه. ما باستطاعة اللّه القيام به في مثل هذه الظروف؟ لا شيء سوى أن يترك الشخص المعني يموت بخطيئته. في هذه الحال، لا يستطيع اللّه القيام بشيء ولا شيء يغفر عنه ولا شخص يغفر له. ويُفسر لنا الكتاب المقدس أكثر بعد: “من كتم معاصيه لم ينجح ومن اعترف بها وأقلع عنها يرحم”(إمثال ظ¢ظ¨، ظ،ظ£) |
||||
22 - 10 - 2018, 03:33 PM | رقم المشاركة : ( 21748 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ كانَ لَه أُذنانِ، فلْيَسمَعْ انجيل القديس متى ظ،ظ£ / ظ، – ظ© ” وخرَجَ يَسوعُ مِنَ الدّارِ في ذلِكَ اليومِ وجلَسَ بجانبِ البحرِ. فازدحَمَ علَيهِ جَمْعٌ كبـيرٌ، حتّى إنَّهُ صَعِدَ إلى قارِبٍ وجلَسَ فيهِ، والجَمعُ كُلُّهُ على الشَّاطئِ، فكلَّمَهُم بأمثال على أُمورٍ كثيرةٍ قالَ خرَجَ الزّارِعُ ليزرَعَ. وبَينَما هوَ يَزرَعُ، وقَعَ بَعضُ الحَبِّ على جانِبِ الطَّريقِ، فجاءَتِ الطُّيورُ وأكَلَتْهُ. ووقَعَ بَعضُهُ على أرض صَخْريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بِلا عُمق. فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ احتَرَقَ وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. ووقَعَ بعضُهُ على الشَّوكِ، فطَلَعَ الشُّوكُ وخَنقَهُ. ومِنهُ ما وقَعَ على أرض طيِّبةٍ، فأعطى بَعضُهُ مِئةً، وبَعضُهُ سِتِّينَ، وبَعضُهُ ثلاثينَ. مَنْ كانَ لَه أُذنانِ، فلْيَسمَعْ.” التأمل: “مَنْ كانَ لَه أُذنانِ، فلْيَسمَعْ…” اذا خرج الزارع ، الذي هو الرب، ليزرع اليوم في حقولنا، أي في بيوتنا، لا بل في قلوبنا أي أرض سيجد عندنا؟ هل أننا على “جانب الطريق” نعيش ونربي أطفالنا؟ هل نترك بيوتنا “سائبة” لا نعرف من “يغط” فيها ويسرق بذور النعمة منها؟ هل نحن فعلا “حراس” على حرية أطفالنا ؟ نعرف أين هم وماذا يفعلون ليل نهار؟ أم أننا نعيش في بيئة “صخرية” عقيمة، لا قيمة للحياة فيها، تنبت فيها النعمة بسرعة وبسرعة تتوقف لان لا عمق لدينا، نتعلق “بالقشور” وفي ” القشور” نعيش منقطعين عن جذورنا؟ ماذا لو كانت الاشواك تنبت في حديقة نفوسنا؟ ماذا لو كانت الانانية “تخنق” ما فينا من حياة؟ ماذا لو كان كبرياؤنا يعمي بصرنا وبصيرتنا؟ لنصلي كي تكون أرضنا “طيبة” تثمر غلالا طيبة.. فيها يختبر أبناؤنا الايمان الذي ينقلهم من الظلمات الى النور… يعيشون بضمير صالح “مرتاح”… يتعلمون الصمود في وجه المحن … يحافظون على طهارة أفكارهم وأجسادهم وأذهانهم … يختارون حياة القناعة والرضى … أسخياء في العطاء … أبطالا في الالتزام … لا يسمحون للمرارة ان تتغلغل في نفوسهم مهما كانت التجارب والمحن … واثقين أن كل حبة تزرع في حقلهم ستعطي مئة ضعف من الخلق والابداع والنجاح في كل الميادين النافعة لخير البشرية.آمين |
||||
23 - 10 - 2018, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 21749 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ربنا يسوع المسيح
ما ألذ طعمك من اله يا ربنا يسوع المسيح لك كل المجد والكرامة ما اشهاك ما أطيب مذاقك ما اروعك ما احلاك انت كامل النقاوة والطهارة بلا عيب او دنس انت الحمل الحامل لخطايا العالم بأسره انت اعمالك كلها لخيري ولصالحي ولمجدك اولاً وقبل كل شئ ما ألذك خصوصاً في وقت الازمات والمصاعب نتمسك بأيمانننا فيك فتتدخل انت بطرقك العجائبية لتنفذ وعدك باعطائنا المنفذ مع كل تجربة انت لا تتغير ابداً تجاهنا مع تغيرنا نحن تجاهك تفضل تحبنا للمنتهى وبلا حدود انت سبيت قلوبنا بحبك وروعتك وجمالك وحلاوتك وطعمك اللذيذ يا اروع واعظم واشهى اله تبارك اسمك القدوس للابد آمين |
||||
23 - 10 - 2018, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 21750 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترنيمة تسببح ليسوع المسيّظ“ا تسبيح تسببح تسببح ليسوع المسيّظ“ا تسبيح تسبيح تسبيح قربانتك اعظم هدية حبيتنا حب بلا حدود بذلت نفسك لاقصى حدود بعز وبفخر بنحبك ياللي ساكن في أوانينا حبيتنا حب بلا نهاية حب ملوش بداية او نهاية حبك اسمى غاية محفور في شرايين قلوبنا حبيتنا ونحن بعد خطاة حبك لينا طوقنا للنجاة بنسبحك وبنمجدك وبنشكرك يا اعظم اله يا راعينا وحامينا بنحبك لانك حبيتنا اولاً وبذلت نفسك من اجلنا كلنا ثانياً ما اشهى مذاقك يا الذ اله يا مخلصنا وفادينا |
||||