منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 10 - 2018, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 21641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Die heiligen 20.000 Martyrer in Nikomedeia

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Geistliches Wort des Tages
Christus hat alles, er gibt alles. Wenn Gott in einem Fall nicht gibt, dann weiأں er, warum. Es ist aber nicht so, dass er nicht geben kann. Wأ¤hrend er seine Apostel zur Predigt schickt, sagt er, sie sollen sich nicht auf etwas Menschliches stützen. – “Nehmt dieses nicht an, sorgt nicht um jenes…”. Der Herr schickt sie in sein Werk, und er übernimmt alles.
Es lohnt sich, diese Einzelheiten zu beachten. Wir sollten den Geist der Worte des Herrn verstehen. Auch für uns gilt, auch bei uns lأ¤sst sich dieser Geist anwenden. Nicht nur für einen, der in die Mission geht. Wie oft würden wirso vermeiden, krank zu werden, unseren Schlaf zu verlieren, vieles zu erleiden, wenn wir diesen Geist hأ¤tten.
¤¤¤
“Mein Gott, ich stehe unter deiner Vorsehung, unter deinem Blick. All das, was mit mir geschieht, lأ¤sst du zu. Du hast deinen Grund dafür. Was auf den ersten Bick als schlecht erscheint, ist letztendlich ein Segen für mich. Ich danke dir”.
¤¤¤
Aus den geistlichen Unterweisungen des Gerontas Symeon,
Kloster der Heiligen Dreiheit, Panorama-Thessaloniki
 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 21642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Stephanos, der erste Martyrer, Theodoros, der Beschriftete


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Geistliches Wort des Tages
Kommen wir einmal an die Stelle des Heiligen Stephanos! Zunأ¤chst, haben wir diesen Geist in uns? Was bedeutet, dass es aus ist, Gott hat uns für sich gewonnen; mأ¶ge die Welt auch untergehen, uns hat Gott für sich gewonnen! Mأ¶ge die ganze Menschheit gegen uns sein, wir bleiben Christus treu, und das ermutigt uns, dieses Leben, dieses Leben in Christus offenkundig zu leben, selbst wenn das einige Leute provoziert. Und wir sagen die ganze Wahrheit. Es hat groأںe Bedeutung, dem anderen die Wahrheit zu sagen. Doch gleichzeitig sollten wir in uns den Geist tragen, uns nicht zu أ¤rgern,nicht bأ¶se zu werden, keinen schlechten Zustand dem anderen gegenüber zu spüren, selbst wenn er unser Feind ist. Nein! Selbst den, der uns tأ¶tet, sollten wir nicht als Feind betrachten, sondern mit all unserer Kraft dafür beten, dass Gott ihm seine Sünde nicht anrechnet.
Haben wir das? Setzen wir uns hin und schauen, ob wir es haben. Haben wir es? Wollen wir es haben?
¤¤¤
Aus den geistlichen Unterweisungen des Gerontas Symeon,
Kloster der Heiligen Dreiheit, Panorama-Thessaloniki
 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 21643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أخ وأخته يقبلان بذل حياتهما من أجل المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقع في العاشر من شهر تشرين الأوّل تذكار الشهيدين أولمبيوس وأخته أولمبيا ورفقائهما، بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياتهما.

كان أولمبيوس وأخته أولمبيا من أشراف مدينة نيقوميدية ومن المسيحيين العاكفين على الصلاة وممارسة الفضائل. أما أولمبيوس فكان منفرداً في البرية يوم أثار ديوكلتيانوس الظالم الاضطهاد العاشر المريع وأجرى دماء الشهداء انهاراً في نيقوميدية. فاشتعل قلب أولمبيوس غيرة وشوقاً الى سفك دمه أسوة بإخوته الشهداء، مجاهراً بكل جرأةٍ بإيمانه بالمسيح. فقبض عليه الوالي، ولما رآه يزداد جرأةً في ايمانه ويسخر بعبادة الاصنام، أمر بجلده جلداً عنيفاً، فكان صابراً شاكراً الله على نعمة الاستشهاد.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولما عرفت به أخته أولمبيا أسرعت إليه وهو على آخر رمق وعانقته، مجاهرة بأنّها لا تريد الانفصال عنه، بل أن تموت معه لأجل المسيح الفادي الاله. فاستشاط الوالي غيظاً فطرحوهما في زفت مغلي فكانا فيه كأنهما في الماء البارد وخرجا منه سالمين يسبحان الله القادر على كل شيء.
فاندهش الحاضرون من هذا المشهد وآمن منهم كثيرون وأحنوا رؤوسهم للسيف، راغبين في الاستشهاد مع أولمبيوس وشقيقته حباً للإله صانع العجائب. فضُربت أعناقهم جميعاً وفازوا بإكليل الشهادة سنة 303.

صلاتهم تكون معنا. آمين!





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 21644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ستَحزَنونَ، ولكِنَّ حُزنَكُم يَصيرُ فرَحًا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






انجيل يوحنا ظ،ظ¦ / ظ¢ظ* – ظ¢ظ¤
“الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم ستَبكونَ وتَندُبونَ، وأمَّا العالَمُ فسَيَفرَحُ. ستَحزَنونَ، ولكِنَّ حُزنَكُم يَصيرُ فرَحًا. فالمَرأةُ تَحزَنُ وهيَ تَلِدُ، لأنَّ ساعتَها جاءَت. فإذا وَلَدَت تَنسى أوجاعَها، لِفَرَحِها بِولادَةِ إنسان في العالَمِ. وكذلِكَ أنتُم تَحزَنونَ الآنَ، ولكنِّي سأعودُ فأراكُم، فتَفرَحُ قُلوبُكُم فرَحًا لا يَنتَزِعُهُ مِنكُم أحَدٌ. في ذلِكَ اليومِ لا تَطلُبونَ مِنِّي شَيئًا. الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم كُلُّ ما تَطلُبونَهُ مِنَ الآبِ با‏سمي تَنالونَهُ. وما طَلَبتُم شَيئًا با‏سمي حتى الآنَ. أُطلُبوا تَنالوا، فيكتَمِلَ فرَحُكُم. ”
التأمل: ” ستَحزَنونَ، ولكِنَّ حُزنَكُم يَصيرُ فرَحًا ”
هل هناك فرق بين ألم وألم؟ بين فرح وفرح؟
نعم فمن اختبرت ألم الولادة تعرف حتما فرح الولادة.
تدرك الام أن أوجاع الولادة لا تحتمل الا اذا اجتاحتها صورة طفل رضيع ينظر اليها بلهف ويلاحقها بنظراته، ويلامس وجهها بيديه الصغيرتين الناعمتين، حينها فقط تستطيع تحمل كل الالم رغبة منها ان ترى تلك الصورة البديعة حقيقة بين يديها.
تدرك الام أن هذا الطفل سيكلفها الكثير من التعب والسهر والرعاية والمتابعة، وهي لا تنتظر منه شيئا، وربما لا يكون مرضيا حسب توقعاتها، رغم ذلك تحبه دون شروط ودون حدود.
تدرك الام أن ولدها لن يعرف الخطأ من الصواب الا من تجاربه الخاصة وأخطائه التي سوف تدمي قلبها ولكنها ستفرح كثيرا عندما تتذكر تلك الهفوات لأنها علمته الكثير.
تدرك الام أنه ليس من السهل عليها أن تفهم ولدها طوال الوقت، وليست قادرة على الاجابة على جميع أسئلته، وستكون مكرسة له متخلية عن أحلامها المهنية، اذا اضطرت، ألامر الذي يؤلمها جدا، لكن ستكون فرحتها كبيرة عندما تؤمّن له حياة أفضل.
تدرك الام أنها ستسهر الليالي على طفلها ليشفى من مرض، أو لتهيء له الطعام الشهي، أو لترتب له ثيابه دون تذمر حتى لو كانت تصرفاته معها غير ناضجة، فهي لن تعايره بتضحيتها لاجله ولن تثور غاضبة عليه لانه لا يسمع كلامها، بل ستصبر عليه حتى ينضج مهما تمرد، فهي تؤمن به وتنتظر اليوم الذي سينضج فيه ويكون بمثابة النور لعينيها والفرح لقلبها.
تدرك الام أن ولدها سيأتي يوم ينسى فيه تعبها وسهرها، سينسى طعم طبخها وريحة جسدها الذي ذاب لينمو هو، مفضلا الرفاق والالعاب والاكل خارجا، لكنها تترجى أن يكبر ويكون محبا للاخرين مثلما أحبته صغيرا، هكذا ستبقى صورتها حية في ذاكرته وقلبه الى الابد، فيكون فرحها كاملا..
باسمك يا رب نطلب أن يتحول حزننا الى فرح وأن يكون فرحنا كاملا… آمين
 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 21645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا سيِّدُ، نُريدُ أنْ نرى يَسوعَ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا سيِّدُ، نُريدُ أنْ نرى يَسوعَ
كنّا في زيارة حجّ عائلية إلى دير مار مطانيوس قزحيا التاريخي في شمال لبنان، حيث التقينا الحبيس يوحنّا الخوند، وبعد أخذ البركة منه وبعض الصور التذكارية معه، سألته:” شو الزوّادة اللي بتعطينا ياها؟” أجاب: “الانجيل، القربان، والمسبحة الوردية… هيك بتشوفوا وجه يسوع…. الانجيل ما انكتب متلو، وما حدا بالدني قدر يقول كلو جسدي، والمسبحة هيّ العدرا كل ما حدا وقع منكن بتمسك بإيدو وبتشيلو….”
أعجبتني الزوادة ورحت أتأمّل بعبارة :”هيك بتشوفوا وجه يسوع” وتساءلت في سرّي عن أهمية العائلة التي يكون هدفها رؤية يسوع؟ بكل بساطة تغير وجه العالم في مدة أقصاها 20 سنة.
بمعنى آخر اذا أردنا تغيير وجه العالم نحو الافضل بعد 20 عاما، لنبدأ الان في تربية الاطفال على رؤية وجه يسوع، من خلال التأمل اليومي بالإنجيل وتناول القربان المقدّس وصلاة المسبحة الوردية والا سوف ننتج شخصيات بشرية جانحة عدوّة للبيئة وللانسان معا.
الازواج الذين يكون هدفهم رؤية وجه يسوع في عائلاتهم، تكون بيوتهم أولوية في حياتهم، وتبقى شعلة الحب حية فيما بينهم، ويربون أبناءهم على مثال أقدس وأطهر وأهم شخصية بشرية عرفها التاريخ. وبذلك يتغير العالم حتما بعد أقل من 20 سنة.
يا سيد نريد أن نرى يسوع في وجوه أبنائننا، نريده سندا لاَبائنا وأمهاتنا ورفيقا لابنائنا حتى يتغير وجه العالم. آمين.
 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 21646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة بلاجيا التائبة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هَلُمّي مَعي مِن لُبْنانَ أَيَّتُها العَروس هَلُمِّي مَعي مِن لُبْنان.
(نشيد الأناشيد 4: 8)




يقع في التاسع من شهر تشرين الأوّل تذكار القديسة بلاجيا التائبة، بحسب السنكسار الماروني.


بلاجيا فتاة وثنية من مدينة انطاكية رائعة الجمال، شغوفة بتمثيل الروايات والرقص. كانت تختال في الشوارع لاقتناص قلوب الشبان والرجال. فما وقع نظر نونس أسقف بعلبك، يوم كان في انطاكية، على ذلك المشهد، حتى أخذ منه الغم كل مأخذ، فبكى وقال لإخوته الأساقفة: نأسف أن نرى هذه المرأة تبذل جهدها في اقتياد النفوس الى الهلاك، ونحن متقاعدون عن القيام بالواجب.
فاعتلى الاسقف منبر الكنيسة يوم الاحد، مبيناً مصير المشككين يوم الدين الرهيب، اذا لم يرجعوا الى الله بتوبة صادقة. وكانت بلاجيا بين السامعين، فأثر هذا الكلام في نفسها ومسَّت النعمة قلبها. فلساعتها أسرعت الى مقابلة الأسقف نونس وسألته أن يقبلها بين التائبين الموعوظين. ففرح ذلك الراعي الصالح برجوع النعجة الضالة الى الحظيرة. وبعد أن وثق بصدق توبتها، عمَّدها وثبَّتها وناولها القربان الاقدس.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هجرت العالم بعد أن وزّعت اموالها على الكنائس والمساكين. وذهبت الى زيارة الاماكن المقدسة وقامت على جبل الجلجلة. ولبست لبس الرجال واتخذت اسم بلاجيوس، واعتزلت في مغارة، عند جبل الزيتون، منعكفة على النسك والصمت والصلاة. واشتهرت قداستها، حتى أصبح بلاجيوس الناسك حديث الناس.
وفي تلك الاثناء جاء الى اورشليم من هليوبوليس (بعلبك) يعقوب شماس الأسقف نونس. وسمعهم يطنبون بقداسة بلاجيوس وعيشته النسكية الغريبة، فزاره فوجده ميتاً في كهفه، مجلَّلاً بنور سماوي. واذ جاء الحبساء والرهبان ووجدوا انه امرأة، دُهشوا ومجدوا الله الذي قوّاها لتعيش تلك الحياة التقشفيّة العجيبة. عندئذ عرف الشماس يعقوب أنها بلاجيا التي تابت عن يد سيده الاسقف نونس في انطاكية. وجاء يخبره بأمرها فأمر الأسقف بكتابة سيرتها لتكون أسطع برهان على قوة النعمة الالهية في النفوس وخير مثال للتائبات والتائبين مدى الاجيال. وكانت وفاتها في السنة 457. واجرى الله على يدها آيات كثيرة.

صلاتها معنا. آمين...





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 21647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طريقة تلاوة المسبحة التي علمها يوحنا بولس الثاني

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان يوحنا بولس الثاني مؤيداً بشدة للمسبحة، وخلال حبريته كان يشجع على تلاوتها مراراً ويصليها بنفسه يومياً. تجسدت إحدى طرق تأييده للمسبحة في تقديم اقتراحات مفصّلة عن طريقة تلاوة العبادة.
قول السر باستخدام أيقونة دينية
في رسالته “وردية العذراء مريم”، كتب يوحنا بولس الثاني: “إن قول السر، وربما النظر إلى صورة تمثّله، هما أشبه برسم سيناريو لتركيز انتباهنا عليه. الكلمات توجّه الخيال والذهن نحو فصلٍ معين أو لحظة معينة من حياة المسيح… تكريم الأيقونات… قد يساعد بشكل كبير في تركيز الذهن على السر المحدد”.
إعلان مقطع من الكتاب المقدس ذات صلة
تابع يوحنا بولس الثاني: “من المفيد أن يرافق قول السر إعلان مقطع من الكتاب المقدس ذات صلة، طويل أو قصير، بحسب الظروف. ما من كلمات أخرى تستطيع أن تُماثل فعالية الكلمة الموحاة. فيما نصغي، نكون متأكدين أن هذه هي كلمة الله المحكية اليوم والمحكية “لأجلي””.
السماح بأوقات للصمت

بعد السر والمقطع المأخوذ من الكتاب المقدس، يقترح يوحنا بولس الثاني ما يلي: “الإصغاء والتأمل يتغذيان من الصمت. بعد قول السر وإعلان الكلمة، من المناسب التوقف والتركيز لفترة زمنية ملائمة على السر الذي يتم التأمل به، قبل الانتقال إلى صلاة صوتية”.
إضافة فقرة قصيرة حول اسم “يسوع”
عند صلاة السلام المريمي، أوصى يوحنا بولس الثاني بإضافة فقرة قصيرة إضافية مرتبطة بالسر الذي يتم التأمل به: “لفت البابا بولس السادس الانتباه في إرشاده الرسولي Marialis Cultus إلى العادة الشائعة في بعض المناطق لتسليط الضوء على اسم المسيح من خلال إضافة فقرة تشير إلى السر الذي يتم التأمل به. هذه عادة جديرة بالثناء، بخاصة خلال التلاوة المشتركة. فهي تعطي تعبيراً قوياً عن إيماننا بالمسيح الموجه نحو مختلف لحظات حياة الفادي”.
اختتام كل بيت بجملة قصيرة عن ثمار السر
كتب يوحنا بولس الثاني: “اختتموا كل سر بصلاة من أجل نيل الثمار الخاصة بذلك السر المحدد. هكذا، تعبّر المسبحة بشكل أفضل عن ارتباطها بالحياة المسيحية. هذا ما تقترحه صلاة ليتورجية رائعة بدعوتنا إلى الصلاة لكي نتمكن من خلال التأمل بأسرار الوردية من “الاقتداء بما تحتوي عليه والحصول على ما تعد به””.
هناك اقتراحات أخرى لمسبحة مثمرة في رسالة “وردية العذراء مريم”. تهدف كلها إلى جعل صلاة المسبحة مفعمة بمحبة الله.
أياً تكن الطريقة التي تتبعونها في صلاة المسبحة، اسمحوا لوالدة الإله أن تؤثر في قلبكم وتقرّبكم من ابنها يسوع المسيح.
 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 21648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَمَن هوَ الخادِمُ الأمينُ العاقِلُ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




انجيل القديس متى ظ¢ظ¤ / ظ¤ظ¥ – ظ¥ظ،
” فَمَن هوَ الخادِمُ الأمينُ العاقِلُ الَّذي أوكَلَ إلَيهِ سيِّدُهُ أن يُعطِيَ خَدمَهُ طعامَهُم في حينِهِ . هنيئًا لذلِكَ الخادِمِ الَّذي يَجدُهُ سيِّدُهُ عِندَ عَودَتِهِ يقومُ بِعَمَلِهِ هذا. الحقَّ أقولُ لكُم إنَّه يُوكِلُ إلَيهِ جميعَ أموالِهِ. أمّا إذا كانَ هذا الخادِمُ شِرِّيرًا وقالَ في نَفسِهِ سيَــتأخَّرُ سيِّدي، وأخذَ يَضرِبُ رِفاقَهُ ويأكُلُ ويَشرَبُ معَ السِكِّيرينَ، فيَرجِـــعُ سيِّدُهُ في يومٍ لا يَنتَظِرُهُ وساعةٍ لا يَعرِفُها، فيُمزِّقُهُ تَمزيقًا ويَجعلُ مصيرَهُ معَ المُنافِقينَ. وهُناكَ البُكاءُ وصريفُ الأسنانِ.”
التأمل: “فَمَن هوَ الخادِمُ الأمينُ العاقِلُ؟؟…”
يذكرنا انجيل اليوم بدور الاب الاستثنائي في العائلة.
حتما ان الزوج هو الذي أقامه سيده على أهل بيته، ليتولى قيادة عائلته كما المسيح الذي يتولى قيادة الكنيسة، ليس بالتسلط انما بالحب، “أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، لكي يقدسها”(أفسس 5/25).
قيادة الزوج للعائلة هي للخدمة أولا والخدمة ثانيا وثالثا…”من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما”(متى 20/26-27).
القيادة تتطلب من الزوج أن يحب زوجته كما يحب نفسه، دون توقف، موفرا لها الى جانب الطعام والملبس والمسكن والراحة والحماية من الاخطار والامراض والجهل والشر… الى جانب كل ذلك يوفر لها التسلية والتعزية والتشجيع والاعجاب والتقدير والاحترام، بشكل يومي دون انقطاع حتى انقضاء الايام.
القيادة تتطلب من الزوج السعي الدائم الى أن يكون لزوجته المكانة الاولى في قلبه: ملكة، مدللة، مكرمة.. يتشارك معها الاهداف والخطط والاحلام والرغبات والمشاعر والمخاوف والنجاح، يتشارك معها لحظات الرضى وروعة الجمال في علاقتهم الحميمية.
القيادة تتطلب من الزوج أن يعبر عن حبه لزوجته أمام الابناء والاقارب والجيران… يضحك معها على الامور المضحكة وعلى الهفوات والاخطاء… يصغي لها خصوصا عندما لا تتكلم… يصارحها بكل شيء حتى بالامور المخجلة مثل العادات والسلوكيات والاطباع السيئة… يشجعها ويمدحها على ادراة البيت وتربية الاولاد واعداد الطعام وعلى الامور التي تبدو صغيرة وأحيانا تافهة، يمدحها على النجاح في عملها خارج المنزل.
الزوج الامين على بيته يعرف أن المهنة والوظيفة والعمل هي أمور مهمة، ولكنه يعرف أيضا أن عائلته هي الاهم. فالوقت الذي يقضيه مع عائلته لا يعوض بالهدايا وحضوره الايجابي الى جانب أولاده في لحظات نجاحهم أو تعثرهم فرصة ذهبية لا تتكرر.
الزوج الامين على بيته لا ” يغيظ أولاده بل يربيهم بتأديب الرب وانذاره” (أفسس 6 / 4) يفرحون ويلهون ويتسلون وينمون معه وبحضوره. لا يخافون منه فهو “والد” وليس “حاكما مستبدا” يقتصر وجوده في البيت على اعطاء الاوامر و”القصاص” والتأنيب والتعنيف والكلام البذيء والرديء… مثل هذا الوالد يكون “بعبع” يتمنى أولاده في سرهم أن لا يأتي الى البيت!!!
الزوج الامين على بيته يكون “مسرعا في الاستماع، مبطئا في التكلم، مبطئا في الغضب، لأن غضب الانسان لا يصنع بر الله” (يعقوب 1 / 19 – 20). الزوج الامين على زوجته وأبنائه سيباركه الرب وسيعطيه بنين وبنات ينمون أمامه وفي بيته كأرز لبنان ومن خلالهم تتبارك كل الارض.آمين.

 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 21649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أمراض، آلام، إدمان لأي من القديسين يجب التكرس؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اكتشفوا 20 قديسا من صانعي المعجزات والمبتهل إليهم عند الأوجاع الجسدية أو النفسية المحددة.

-القديسة أبولين: عذراء شهيدة في الاسكندرية. وبحسب شهادة الأسقف مار دنيس، خلال شغب، تمكن منها الوثنيون وانتزعوا أسنانها وضربوا فكّها ومن ثم هددوا برميها حية في محرقة للجثث إن لم تنكر إيمانها علنا. فقامت بالتضحية بحياتها وارتمت في النار. هي شفيعة أطباء الأسنان ويتم الابتهال إليها عند أوجاع الأسنان.
-القديسة سيسيليا من روما: عذراء رومانية شهيدة. وهي مشهورة بسبب أقوالها “لا أعلم أين خسرت عينيك لأن الآلهة الذين تتحدث عنهم ليسوا سوى أحجارا. أحسّ بهم وعند لمسهم تعلم ما لا يمكنك رؤيته بعينيك”. ويتم الابتهال بها عند أمراض العيون منذ ذاك الحين وهي شفيعة الموسيقيين.
-القديس بيريجرينو لازيوسي، مع أنه كان مصابا بالغرغرينا في جنبه الأيمن ولم يكن هناك حل سوى قطع الطرف، كان يزحف ليلا إلى لوحة ليسوع المصلوب ويتوسّل الشفاء، وتم شفاءه. يتم الابتهال إليه عند مريضي السرطان والسيدا والأمراض الطويلة الأمد.
-القديسة إميرينتين عذراء شهيدة. وبحسب الأسطورة، القديسة التي توفيت منتصرة وشهيدة يُبتهل إليها عند أوجاع البطن. وفي أنجو القول الشهير يقول “تشفي القديسة إميرانس من أوجاع البطن”.

-القديس أوبان من مايانس، مات بقطع الرأس في مايانس من قبل الكافرين. يتم الابتهال إليه للشفاء من أوجاع الرأس العنيفة والصرع والتسمم.
-القديس مارتان من تور الذي أعطى معطفه لرجل يرتجف من البرد في الشتاء القارس، يتم الابتهال إليه لأمراض المفاصل.
-القديسة رينيلدا، تمّ قطع رأسها من قبل الهان الذين اجتاحوا منطقة سانت في بلجيكا. وكان يتم استخراج الماء من حقل لأهلها من أجل صنع ضمادات، ويتم الابتهال إليها عند بعض الأوجاع وعند الجروح التي لا تختم وعند أمراض العيون.
-القديس غي الذي يتم الابتهال إليه في كورسيكا من أجل كل الجروح التي تسببها الحيوانات مثل عضة الكلاب ولدغات الثعبان. كما هو يحمي الذين يعانون من الصرع. وهناك مرض يصيب الجهاز العصبي الرئيسي ويحمل إسم سيدينهام إنما الاسم الشعبي له هو “رقصة القديس غي”.
-القديسان جينو وجينيتوس: تم بعث جينو مع أبيه جينيتوس للتبشير بالإنجيل في مناطق كاهورس وسيل سور أنون حيث توفي. ويتم الابتهال بأقواله في كنيسة القديس جينو من أجل أمراض المفاصل.
-القديسة مارغريت من إنطاكيا وعي مشهورة بسبب التنين المكبّل بها، يتم الابتهال إليها للتخفيف من أوجاع الكلى وعند الولادة.
-القديسة ألدجوند التي يتم الابتهال إليها ضد الأوجاع التي كانت تعاني منها: أوجاع الرأس والحمى وسرطان الثدي. ويتم الابتهال إليها ضد الموت المفاجئ والأمراض المعدية والتشنجات العضلية وداء يصيب النبات. ويطلب منها أن يتمكن الأولاد من المشي من دون صعوبات.
-القديس روموالد وهو ناسك ومؤسس الكامالدول. مشهور بسبب توقه لمعرفة المطلق ولتغزيزه الحياة الإنجيلية في إيطاليا. ويتم الابتهال إليه للشفاء من المشاكل النفسية والأمراض العقلية.
-القديسة أوران من إشويلير والمسماة أنا في الأصل، قام المؤمنون بتسميتها أوهرانا أي أذني أنا بعد المعجزات التي قامت بإعادة السمع للأصماء. ويتم الابتهال إليها للتخفيف من أوجاع الأذنين والدوار.
-القديسة أوديل ولدت مكفوفة وكان يجوز قتلها في ذاك الوقت. لكن أمها أنقذتها وأخذتها إلى دير بوم لي دام. نصلي إليها من أجل المشاكل في البصر.
-القديس أفيرتان تلميذ القديس توماس من كانتوربري أو توماس بيكيت، قام بمرافقة أسقفه خلال نفيه في فرنسا. وبعد استشهاد القديس توماس، عاد القديس أفيرتان إلى فرنسا وأصبح ناسكا. ويأتي الناس من جميع الأنحاء لاستشارته عند أوجاع الرأس والدوار وما يرتبط بها.
-القديس أوين. يقال إنه عندما كان أسقف روان قام بشفاء الكثيرين من صممهم بالأخص في القديس روان لي فين في تورين حيث هو موضع تكريس كامل.
-القديس جيل وهو ناسك معروف بسبب غطائه البندكتين وأنثى الظبي التي كانت ترافقه في العديد من الرسمات. يتم الابتهال إليه ضد الهلع والجنون والمخاوف الليلية وأوجاع البطن ومخاوف الأولاد.
-القديس بليز من سيبايت المعروفة بسبب الشمعتين المتشابكتين اللتين كان يحملهما في يده ويقال إنه أنقذ ولدا بأعجوبة كان يموت من وذمة في حلقه بسبب حسك السمك. ويتم الابتهال إليه ضد أمراض الحلق.
-القديس جورج الشهيد، تم تقطيعه إلى أجزاء ورميه في بئر وإجباره على ابتلاع البارود المذاب، وتم حرقه في ثور من البرونز، وإطعامه للطيور الجارحة. كل مرة يقوم القديس جورج من الأموات ويقوم بالمعجزا. تضاف إلى ذلك أسطورة الكفاح المنتصر للقديس جورج ضد تنين سيئ والذي يمثل الشرّ في القرن الحادي عشر. يتم الابتهال إليه لشفاء الأمراض وللتصحيح الجلدي.
-المبجل مات تالبوت وهو عامل إيرلندي. وبعد صراع شخصي، قام بالتخلي عن الكحول وأصبح مبجلا من قبل الكنيسة الكاثوليكية لشجاعته، للتقوى ولإحسانه وللاكتشاف العظيم ولإماتة الجسد.
-القديسة مونيجوند التي أصلها من شارتر إنما عاشت في تور بعد أن أصبحت أرملة وكانت حياتها بسيطة وانعزلت قرب قبر القديس مارنات في الصلاة صباحاً ومساءً. كانت تشفي المريضين الذي يأتوا إليها. ويتم الابتهال إليها لشفاء الحمى.

يقال عن الشخص “صانع المعجزات” عندما يشفي بطريقة عجائبية. وإن كان الأمر من مميزات يسوع المسيح خلال حياته، يتم تداول الكثير من التقاليد المحلية في أوروبا المسيحية حول شفاءات عجائبية جراء القديسين. وكانت شهرتهم مهمة كثيرا بحيث تم إهدائهم أماكن للعبادة. وغالبا ما يتم تمثيلهم بأغراض ميزت حياتهم أو استشهادهم في الكثير من الحالات.
واعترفت الكنيسة الكاثوليكية بالكثير من صانعي المعجزات من خلال التقاليد المحكية. وتُنسب عمليات الشفاء الخاصة بهم إلى الله، فلا يمتلك القديس القدرات “الساحرة” إنما لديه موهبة من الله وعند الشفاء، يقوم بإتمام مشيئة الله.
 
قديم 09 - 10 - 2018, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 21650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“أَبِي مَا يَزَالُ يَعْمَلُ وأَنَا أَيْضًا أَعْمَل”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إنجيل القدّيس يوحنّا ظ¥ /ظ،ظ§ – ظ¢ظ£
قالَ الربُّ يَسوع: «أَبِي مَا يَزَالُ يَعْمَلُ وأَنَا أَيْضًا أَعْمَل».
لِذلِكَ ظ±زْدَادَ طَلَبُ اليَهُودِ لِقَتْلِهِ، لأَنَّهُ مَا كَانَ يَنْقُضُ السَّبْتَ فَحَسْب، بَلْ كَانَ أَيْضًا يَدْعُو اللهَ أَبَاهُ مُسَاوِيًا نَفْسَهُ بِظ±لله. وكَانَ يَسُوعُ يُجِيبُهُم ويَقُول: «أَلحَقَّ ظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم، لا يَقْدِرُ الظ±بْنُ أَنْ يَعْمَلَ شَيئًا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلاَّ مَا يَرَى الآبَ يَعْمَلُهُ. فَمَا يَعْمَلُهُ الآبُ يَعْمَلُهُ الظ±بْنُ أَيْضًا مِثْلَهُ. فَظ±لآبُ يُحِبُّ الظ±بْنَ، ويُريهِ كُلَّ مَا يَعْمَل، وسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ لِتَتَعَجَّبُوا. فَكَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ المَوتَى ويُحْيِيهِم، كَذلِكَ الظ±بْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاء. فَظ±لآبُ لا يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ أَعْطَى الظ±بْنَ أَنْ يَدِينَ الجَمِيع، لِيُكَرِّمَ الجَمِيعُ الظ±بْنَ كَمَا يُكَرِّمُونَ الآب. مَنْ لا يُكَرِّمُ الظ±بْنَ لا يُكَرِّمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
التأمل: “أَبِي مَا يَزَالُ يَعْمَلُ وأَنَا أَيْضًا أَعْمَل”..
نعم لا زلت يا رب تعمل في القلوب البسيطة…
رغم كل شيء لا زلت تعمل…
رغم قساوة قلوبنا وتحجر عقولنا، لا زلت تعمل…
رغم انفصالنا المتكرر عنك، لا زلت تنتظر عودتنا إلى حضنك الدافىء…
رغم استهلاكنا وهدرنا لكل نعمة أهديتنا إيّاها مجّانا، لا زلت تعطينا دون أيّ حساب…
رغم كل قايين فيما بيننا، لا زلت تسأل عن كل هابيل أُهرق دمه باسم الأخوّة المزيّفة…
رغم قلّة أمانتنا ونكراننا المستمر لك، لا زلت تعترف بِنَا كأبناءٍ أحبّاءٍ على قلبك…
رغم كل أمراضنا لا زلت الشافي لنا، تلمس برص أنانيتنا فنبرأ… تضع يدك على من به مسّ فيخرج من مقابر الموت إلى واحات الحب والحياة…
رغم نزفنا المستمر لانسانيتنا في الحروب لا زالت القوّة تخرج منك وتدخل في كل من يلمس طرف ردائك…

بهذه البساطة تعمل يا رب، فتحول الصخر الى غدران، والصوان الى عيون مياه… والقلوب المتحجرة الى ينابيع ماء حية، تروي النفوس المتعطشة الى السلام.
إعمل يا رب بِنَا وفينا ومعنا فنحن ما زلنا بحاجة الى دفء حنانك، الى لمساتك، الى نظراتك لتعيد لنا ما خسرناه في معركة الحياة لنخرج منها منتصرين معك.آمين.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025