![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21631 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]()
هنا تظهر قوة التوبة الصادقة التي تحمل الحزن النافع للنفس، لأنه القائد لتوبة حقيقية، غير حزن الندم المؤسف الموجع للنفس وطاعنها باليأس، لأننا نجد كلام الابن هنا بعد عودته لأبيه وهو في حضنه متأثراً بقبلته الحانية المملوءة من حب أبوي حرك كل مشاعره الصادقة، مظهراً تأسفه مقدماً اعتذار شديد بقلب منكسر، لذلك مكتوب: ذبائح الله هي روح منكسرة، القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره؛ قريب هو الرب من المنكسري القلوب، ويُخلِّص المنسحقي الروح؛ يشفي المنكسري القلوب ويُجبر كسرهم؛ الآن أنا أفرح لا لأنكم حزنتم، بل لأنكم حزنتم للتوبة، لأنكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء. (مزمور 51: 17؛ 34: 18؛ 147: 3؛ 2كورنثوس 7: 9)
ما بين انكسار قلب الابن وعودته وبين عمل التدبير الخلاصي المعلن في الإنجيل حسب مسرة مشيئة الآب الذي قال عنه المسيح الرب (لأن الآب نفسه يحبكم، لأنكم قد احببتموني وآمنتم إني من عند الله خرجت – يوحنا 16: 27)، لأنه مكتوب في المقابلة مع انكسار القلب ومشكلة الإنسان: روح الرب عليَّ، لأنه مسحني لأُبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأُنادي للمأسورين بالإطلاق، وللعمي بالبصر، وأُرسل المنسحقين في الحرية (لوقا 4: 18).
قوة الخلاص الفائق القائم على المحبة الأبوية الصادقة، وعلينا أن ننظر لهذا ونقرأه أفقياً أولاً، ثم رأسياً مع المقابلة رأسياً وأفقياً، لنرى هذا الحب ونرى عمل الله فينا. ![]()
(أرجع إلى الرب – قريب هو الرب من المنكسري القلوب – أنا أشفي ارتداهم – لأن الآب نفسه يحبكم – كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا – هانذا افتح قبوركم واصعدكم – لأُنادي للمأسورين بالإطلاق – لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية – حمل الله رافع خطية العالم) ثم نضيف معهم أيضاً آيات أُخرى نقتبسها من أشعياء النبي ليتضح المعنى بشكل موسع ونعود نربطهم بالعهد الجديد مرة أُخرى:
والآن نستطيع أن نُدرك لماذا الأب (في هذا المثل العظيم) حينما رأى ابنه من بعيد ركض نحوه وقبله، والابن اعترف بانكسار قلب في وداعة وتواضع شديد أمام المحبة الأبوية الفائقة الظاهرة في هذه القبلة التي هزت كل مشاعره الداخلية فاستشعر محبة أبوه الصادقة من نحوه.
إلا في حالة عودتنا الفعلية إليه (توبتنا)، لأننا سنراه يترفق بنا بصفتنا الخطاة الطالبين وجهه، لأنه دائماً يطلب ما قد هلك، لأن هو الذي يُشفي ارتدادنا ويُعطينا نعمة، ونفس ذات مشهد الابن نراه في صورة أخرى وضحها الرب نفسه في مقارنة بين الفريسي والعشار، ليُظهر عمله الخلاصي وتعامله مع النفوس.
التي لنا في المسيح يسوع، لأن الإنسان حينما يخيب من نعمة الله بسبب رغبات قلبة الخفية، ويتحمس من نحوها، وتسيطر عليه الظلمة فيسقط في درامة العصيان، ويبتعد عن حضن أبيه الصالح، متذوقاً موت الخطية ويحيا في نكد وهم وغم الآثام والشرور التي تحاصره بمشاكل لا تنتهي فتخنق فيه كل أمل ورجاء، فعند حافة الهاوية وعلى مشارف الموت المُحقق بسبب اليأس من النجاة، تقف نعمة الله لتتلقف النفس إذ تُثير فيها الذكريات المقدسة وحلاوة شركة القديسين في النور، وقوة مجد الابن الوحيد، فتُثير الحنين للحياة الأولى الشريفة، حياة البنوة وشركة المسيح الرب، وكما تذكر بطرس قول المسيح لهُ عند صياح الديك فخرج وبكى فتاب وعاد وصار بقوة أعظم، هكذا تُثار في النفس الذكريات المقدسة فتحن وتصرخ قلبياً: [كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ هَكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ؛أسرع، أجبني يا رب، فنيت روحي، لا تحجب وجهك عني فأشبه الهابطين في الجب؛ لا تخيب بسخط عبدك، قد كنت عوني فلا ترفضني ولا تتركني يا اله خلاصي] (مزمور 42: 1؛ 143: 7؛ 27: 9)، فتحضر النعمة مثل الإسعاف لنجدة المصاب، وتنتشل الإنسان وتطيب نفسه وتعالج جراحه وتُضمدها، وترفع الظلمة وتوجه نظره للقائم من الأموات المبرر للجميع، فتُشفى النفس وتبتهج وتفرح وترجع لرتبتها الأولى لذلك مكتوب: اذكر من أين سقط وتب، وأعمل الأعمال الأولى.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21632 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاحتفال والتذمر ![]() (1) الاحتفال
وهنا نجد موقف الأب الصالح من نحو ابنه، فالابن يظل ابناً بالنسبة لأبيه، فحينما يعود إليه لا بد من أن يسترد الحالة الأولى التي لهُ، وهي وضع البنين، لأن عمل الله هو أن يردنا لرتبتنا الأولى قبل السقوط، لأننا كلنا مخلوقين في الأساس على صورته كشبهة، وضعنا وضع بنوي وليس وضع العبيد، لأن العبد لا يأخذ شيئاً من صورة سيده، وليس فيه ملامحه الخاصة، لأنها موجودة فقط في البنين وحدهم، لأن الابن يسري فيه دم أبيه ولا بد من أن توجد ملامحه الخاصة فيه وذلك طبيعياً بصفته ابنه الحقيقي، لذلك فأن عمل المسيح الرب هو أن يخلقنا في نفسه خليقة جديدة، فيها ملامحه الخاصة، لأننا فيه نصير أبناء تلقائياً، لأن طالما هوَّ فينا ونحن فيه، وهو بطبيعته ابن الآب فعلياً، فنحن بالتبعية نصير أبناء فيه: [لأنكم جميعاً ابناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع؛ ثم بما انكم ابناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب] (غلاطية 3: 26؛ 4: 6)
منذ البداية نفهم الأمور في إطارها الصحيح، لأن موضوع ذكر الابن الأكبر هنا يخص تذمر اليهود على موقفه من الخطاة:
لأن الرب أساساً أتى ليخلص ما قد هلك، وكان جميع العشارين والخطاة يقتربون منه ليسمعوه، وهذا هو حال النفس الساقطة تقترب من مريح النفوس المتعبة، لأن الكلام الخارج من فم المسيح الرب فيه قوة حياة تجذب النفوس المائتة بالخطايا والذنوب لتحيا، ويدخل قلبها الفرح لذلك مكتوب: فرحاً أفرح بالرب، تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، كساني رداء البرّ، مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها، لأنه كما أن الأرض تخرج نباتها وكما أن الجنة تنبت مزروعاتها، هكذا السيد الرب ينبت براً وتسبيحاً أمام كل الأمم. (أشعياء 61: 10 – 11)
فرح رد الضالين واسترداد ما كان لله من الأصل والأساس، لأننا لسنا لأنفسنا بل نحن أساساً لله، لأننا عائلته الخاصة، رعية مع القديسين وأهل بيته، فطبعنا منذ الخلق طبع سماوي، لنا وضع خاص مُميز للغاية فقدناه بالسقوط والرب رده لنا، فصرنا أبناء مقدسين في الحق لنا الميراث السماوي، وكل ما للبنين: أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ (1يوحنا 3: 1)
هذا هو فرح ونشيد العائدين للحضن الأبوي، لأنه من المستحيل يخرج تسبيح الخلاص إلا من واقع عملي مُعاش من جهة خبرة العودة لحالة البنين حسب عمل نعمة الله، وهذا ما بينه بوضوح وبشكل ظاهر هذا المثل العظيم رجاء كل نفس تشتهي أن تعود لله وتحيا معهُ بارتباط وثيق، وهذا لا يتم إلا من خلال شركة التبني في المسيح يسوع.
ومع هذا الفرح الذي ناله العشارين والخطاة، نجد هناك غيرة ليست في محلها، لأن الفريسيون والكتبة تذمروا، لذلك في هذا المثل عند عودة الابن الضال والفرح الذي أقيم نجد أن الرب كشف مشكلتهم الحقيقية، في أنهم نظروا لأنفسهم من جهة أنهم عاملين خاضعين لله، فهم الأولى بأن يجلس معهم بشكل مُميز ويُكلمهم ويُقيم شركة معهم أكثر من هؤلاء المتغربين عن الله، لذلك علينا أن نقرأ باقي المثل في هذا الإطار:
ومن هنا نفهم كلام الرب عن الفرح في السماء، بكونها تفرح بخاطي واحد يتوب أكثر من 99 باراً لا يحتاجون إلى توبة، وهذا ليس معناه أنهم أقل من هؤلاء التائبين أو ليس لهم قيمة أو اهتمام، الفرق أن الأبرار الذين لا يحتاجون إلى توبة أنهم مع الله في كل حين وكل وقت فهم لم يتركوه ومضوا، فلا خوف عليهم من شيء لأنهم محروسين بقوة الله، وكل ما هو لهُ هو لهم، وليسوا في حاجة لعطايا تُعطى أو احتفال بوجودهم في حضرته، لأنهم جالسين على مائدته ولهم شركة معهُ في النور، وهذا يختلف عن الاحتفال بعودة الضال الذي تشرد وذهب بعيداً فعاد بملابس ممزقة يحمل آلام الغربة ووجع الفراق، حاملاً في نفسه هماً وغماً ثقيلاً مع جراح شديدة الخطورة، لذلك الفرح كان بالميت الذي عاش والضال الذي وُجِدَ، الذي ينبغي أن يُغتسل وتُرد إليه زينته الأولى، ويظهر كابن يليق بالحضرة الأبوية، لأن لا ينبغي للأبناء أن تجلس وسط الأسرة بغير ما يليق بها من مكانة، فالأبناء الذين لم يضلوا فهم يعيشون طبيعياً حسب مكانتهم، أما الذين أتوا بملابس ممزقة وأجساد متسخة وفي حالة رديئة ووضع مزري، يحتاجون للتجديد والاحتفال بعودتهم لتطيب نفوسهم ويفرحوا بعد الضيق المُرّ وغم الشقاء الذي رأوه وعاشوا فيه من جهة الخبرة المؤلمة جداً، الجارحة لنفوسهم المُحطمة.
من هذا الشرح السابق نستطيع أن نفهم كلام الرب بدقة وتدقيق، غير مبتعدين عن المعنى المقصود كما يفعل البعض، وبكوني لا أُريد أن أتأمل في الكلام وأتوسع في الشرح وأخرج خارج المعنى البسيط المقصود من هذا المثل العظيم، لذلك ركزت الشرح جداً ليكون لنا محل إفادة وخبرة، تاركاً لروح الله أن يُعطي لكل واحد ما يبنيه ويُفيد حياته الشخصية، لأن كلام الرب يُنير العينين ويُشفي علل النفس الخفية، ويُعطي راحة وسلام وفرح ومسرة لكل قلب مُتعب وكل نفس متألمة، وعلينا الآن نعود إليه مسرعين لكي يرجع إلينا، ونحيا معهُ بصفتنا مؤمنين به نائلين قوة البرّ وحياته مغروسة فينا.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21633 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البركات التي ستنالها من المسيح
![]() الكثير منا يريد ان يرى تحقيق ما يحلم به ثم يؤمن بيسوع الحبيب كما فعل الرسول توما الحبيب فانه لم يصدق قيامة يسوع بعد موته الا بعد ان وضع يديه في جنبه وفي يديه ورجليه وقال ليسوع ربي والهي هكذا حال الغير مؤمنين او الذين يرفضون الايمان بيسوع ولكن المسيحية مبينة على التصديق والايقان والوثوق والاتكال بيسوع ومن بعدها ترون تدخل يسوع في حياتكم وحله لمشاكلكم وتنهال بركاته عليكم وعلى عوائلكم لان الكل يريد ان يرى ثم يؤمن بينما يسوع يقول صدق وامن وارجو واتمل علي وسترى ما لم تراه عين او تسمع به اذن او يخطر على بال ما اعده الله للذين يؤمنون به ويحبونه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21634 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كلامك ربي حلواً كالعسل
![]() 103 ما أحلى قولك لحنكي أحلى من العسل لفمي فانت ربي يسوع حلو وكلك حلاوة ومشتهيات وكلامك شهي والذ من قطر الشهاد والعسل لي للاكل فالتهم كلمتك والهج بها نهاراً وليلاً واعلنها للملئ فكلامك اضافة لكونه سراج لرجلي ونور لسبيلي ه و لذيذ المذاق فانا لا اعتمد على فهمي وحكمتي بل اعتمد عليك واستقي الحكمة من كلمتك المقدسة وانت تقّوم سبيلي وتنير لي مسيري لاتمم خطتك يا يسوع لحياتي وليس لاحقق احلامي الشخصية ابداً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21635 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Apolytikon des heiligen Jakobos von Eubأ¶a – 1. Ton (Tis erimou politis – Bürger der Wüste)
![]() Neuer Heiliger der orthodoxen Kirche: Gerontas Jakobos (Tsalikis) von Eubأ¶a (1920-1991), Abt des Klosters des heiligen David von Eubأ¶a, heiliggesprochen von der Synode des أ–kumenischen Patriarchats am 28.11.2017, Fest am 22.11. Apolytikon des heiligen Jakobos von Eubأ¶a – 1. Ton (Tis erimou politis – Bürger der Wüste) Den Sohn Livisis und den Ruhm Evias, der in den letzten Jahren aufgestrahlt ist, den echten Freund der Mأ¶nche Jakovos wollen wir Glأ¤ubigen ehren, den neuen Liebhaber der Hesychia, der alle Heilungen gewأ¤hrt, die fromm zu ihm rufen: Ehre dem dich verherrlichenden Christus, Ehre dem, der dich Wunder wirken lأ¤sst, Ehre dem, der dich für die letzten Jahre und Zeiten heiligte. Von p. Martinos |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21636 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Gebet wie Weihrauch
![]() „Aufsteige mein Gebet wie Weihrauch vor Dir“, singt der Chor, wأ¤hrend der Priester das Weihrauchgefأ¤أں über den Altar hأ¤lt und mit der Berأ¤ucherung der gesamten Kirche und der darin betenden Glأ¤ubigen beginnt. So geschieht es in jedem Abendgebet der orthodoxen Kirche an jedem Tag des Kirchenjahres und überall auf dem Erdkreis. Aus dem Alten Testament stammt dieser Psalmenvers (Ps 141) und wurde schon im Tempel des Volkes Israel jeden Abend gesungen. Denn es heiأںt weiter: „Das Erheben meiner Hأ¤nde sei ein Abendopfer, erhأ¶re mich Herr“. In eine 3000jأ¤hrige Tradition fügt sich jede Beterin und jeder Beter ein, wenn beim Gebet Weihrauch verwendet wird. Gebet ist wie Weihrauch, der aufsteigt zu Gott, und das Weihrauchopfer ist wie ein Gebet mit erhobenen Hأ¤nden. Was kann schأ¶ner und deutlicher das Gebet sichtbar machen als eine wohlriechende Weihrauchwolke, die im Abendlicht aufsteigt. Dabei spielt sicherlich die antike Vorstellung eine Rolle, dass der Weihrauch das einzige Opfer ist, das wirklich von der Erde in die Hأ¶he entschwindet und auch nicht wieder zurückkehrt, aber einen Wohlgeruch und eine Freude zurücklأ¤sst. Auch das Erheben der betenden Hأ¤nde soll zu Gott gelangen und einen Frieden in der betenden Seele zurücklassen. Denn Gott erhأ¶rt das Gebet, dessen soll sich der betende Mensch sicher sein. Reinigung und Heiligung Wie der Weihrauch alle üblen Alltagsgerüche verdrأ¤ngt, kann das Gebet alle Sorgen und Nأ¶te des Alltags vertreiben, wenn die Gedanken sich auf Gott richten und ihm alle Sorgen anvertrauen. Denn er hأ¶rt das Gebet, und er erhأ¶rt es auch, weil Gott in seiner übergroأںen Liebe nicht einfach nur zuhأ¶ren kann, ohne zugleich auch zu erhأ¶ren, wenn es gut für den Menschen ist. So hat der auf der glühenden Kohle verdampfende Weihrauch seit alters her auch eine reinigende Funktion, die in der Kirche bis heute im übertragenen und symbolischen Sinn erhalten ist. Wenn in den Gottesdiensten die Kirche, die Ikonen, das Evangelienbuch, die heiligen Gaben, das Taufwasser, die Ehekronen (…) und vor allem alle Glأ¤ubigen berأ¤uchert werden, bedeutet dies nicht nur eine Ehrung, sondern auch eine Reinigung und vor allem Heiligung. Denn das ist das Ziel jedes Betens und jeden Gottesdienstes, zu reinigen und zu heiligen. Dabei bleibt die Kirche nicht bei den Gegenstأ¤nden stehen, sondern die Glأ¤ubigen selbst sollen gereinigt und geheiligt werden, und alle Gegenstأ¤nde, Symbolhandlungen, Segnungen und Mysterien (Sakramente) haben als Ziel den Menschen selbst, die Heiligung aller Menschen, die dies von Gott erbitten. Abendliches Rأ¤uchern So ist es mehr als ein guter Brauch und eine schأ¶ne Gewohnheit, Weihrauch beim Beten zu verbrennen. In der orthodoxen Kirche wird bei allen Gottesdiensten Weihrauch verwendet. Dies ist Aufgabe des Diakons und des Priesters. Besonders empfehlenswert aber ist es, beim tأ¤glichen Nachtgebet (Apodeipnon, Komplet) zu rأ¤uchern und dabei das ganze Haus zu segnen. Denn hierbei wird nicht das groأںe Weihrauchfass der Kleriker an langen Ketten und mit 12 Glأ¶ckchen verziert verwendet, sondern in allen Kirchen, Klأ¶stern und Privathأ¤usern wird eine einfache Weihrauchschale mit Fuأں aus Metall oder Ton benutzt. In jedes Haus soll der Segen Gottes einziehen, und alles Bأ¶se und Bedrohliche und alles, was sich am Tage durch Gedanken, Worte und Werke angesammelt hat, verschwinden. Weihrauch aus dem Osten Der in der orthodoxen Kirche verwendete Weihrauch ist gewأ¶hnlich aromatisiert. In sorgsamer Handarbeit wird der rohe arabische Weihrauch mit أ¤therischen أ–len von Blüten und Pflanzen vermengt, gerollt und in kleine Kügelchen geschnitten. Magnesiumstaub als Trennmittel verhindert, dass sie wieder verkleben. Diese traditionelle und aufwendige Herstellung ist gewأ¶hnlich das Werk von Mأ¶nchen, vor allem von Einsiedlern auf dem Heiligen Berg Athos in Nordgriechenland. Die Auswahl an Düften ist groأں. Besonders beliebt sind der Rosenweihrauch sowie festliche Duftkompositionen. Der Weihrauch wird auf glühender Kohle verbrannt. Dafür gibt es kleine runde Schnellzünderkohlen. Wenige Kügelchen auf einer kleinen glühenden Kohle genügen zur Berأ¤ucherung mit dem Handgefأ¤أں. Kreuzfأ¶rmig wird zuerst vor dem Kreuz und den Ikonen (Christusikone, Gottesmutterikone, Heiligenikonen) gerأ¤uchert und dann vor den Mitbetenden und schlieأںlich in der ganzen Wohnung. So wird deutlich, dass der Segen von Christus empfangen und dann auf alle Beterinnen und Beter sowie das Haus und alle Hausgenossen übertragen wird. Die glühende Kohle deutet die Reinigung an, das feste Harz des Weihrauchs die Unvergأ¤nglichkeit, der Rauch das zum Himmel aufsteigende Gebet, der Duft des Aromas die Freude, die durch die Nase hindurch den ganzen Kأ¶rper erfüllt und alles أœble vertreibt, das kreuzfأ¶rmige Berأ¤uchern den Segen, den Gott schenkt. Von د€.Martinos Petzolt Griechisch-orthodoxer Erzpriester |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21637 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Der Weihnachtsbaum
![]() Wie allgemein angenommen wird, stammt der bekannte Brauch des Weihnachtsbaumes aus Westeuropa, doch zeigt eine Handschrift des Britischen Museums, dass der byzantinische Kaiser Anastasios (6 Jh.) einer Kirche in Nordsyrien als Geschenk zwei bronzene Bأ¤ume überlieأں, die mit vielen Kerzen und metallenen Ketten, von denen verschiedene metallene Gegenstأ¤nde herabhingen (Tiere, Vأ¶gel, Kreuze, Eier), geschmückt waren. Zum ebenfalls bekannten Werk „Beschreibung der Hagia Sophia in Konstantinopel“, die Paulos Silentarios (byzantinischer Autor des 6. Jh.) zusammenstellte, wird von Stأ¤ndern (Manoualia) der Ikonostase und des Ambon der Hagia Sophia gesprochen, die Bأ¤umen أ¤hnelten, und auf denen Kerzen in Kreisen, die nach oben immer enger wurden, steckten, wie wir sie an den Weihnachtsbأ¤umen sehen. Gestaltete Bأ¤umen existierten ebenso im frühchristlichen Orient. So kann man Bأ¤ume mit oder ohne Kerzen sehen, vor der heiligen Altartüre oder gemalt im Scheitel der Konche oder auf dem Fuأںboden des Altarraums als Mosaik. Viele Kandelaber (Manoualia) in unseren Kirchen haben die Gestalt von Bأ¤umen. Auch eine andere Gegebenheit zeigt die Beziehung des Weihnachtsbaumes mit der Tradition des Orients und nicht des Westens, nأ¤mlich dass in Litochoro, einem Dorf in Nordgriechenland, der Brauch existiert, zwei Zitronenbأ¤ume vor den Altarraum der Kirche zu stellen, genauer neben die Ikone der Taufe Christi am Fest Theophania, an denen Orangen gehأ¤ngt sind, die an die Gottesdienstteilnehmer nach der Zeremonie der Groأںen Wasserweihe verteilt werden. Das lأ¤sst den Schluss ziehen, dass der Weihnachtsbaum orientalischen Ursprungs ist und dass der Westen diesen einfach übernommen hat, und nachdem er durch dortige أ¤ltere bأ¤umeverehrende Brأ¤uche ersetzt wurde, kam er wieder nach Griechenland als Leihrückgabe in seiner heutigen Gestalt. Georgios Aikaterinidis in: Eretrikoi Palmoi, Nr. 287, Nov.-Dez. 2016 (Jg. 25), S. 3, Kurze Zusammenfassung der Studie von Konstantinos Kalokyri: Die heiligen Bأ¤ume und der Ursprung des Weihnachtsbaumes im Orient (Wissenschaftliche Studien der Theologischen Fakultأ¤t Thessaloniki, Band 18 (1973). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21638 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Selige Melأ،ni, die Rأ¶merin, Zotikos, der Helfer der Waisen
![]() Geistliches Wort des Tages Wer versucht, eine Seele davon abzuhalten, sich Christus zu widmen, scheint fürs Erste seinen Willen durchzusetzen. Er hindert also Gott daran, in der Seele zu zelebrieren, er hindert Gott, diese Seele für sich zu behalten. Wenn sich aber Gott vergewissert, dass ihm die Seele wirklich gehأ¶rt, dann schafft er alle Hindernisse beiseite, was immer es sein mأ¶ge. Im Fall der heiligen Melani, nahm ihr Gott die Eltern und die Kinder. Denn diese Seele gehأ¶rte von Anfang an Gott, und da ihre Eltern sich entgegensetzten und anschlieأںend auch die Kinder kamen, befreite sie Gott von ihnen, ohne dass das bedeutet, dass man das als Strafe betrachten sollte. Vielleicht haben sie auch das Paradies dadurch gewonnen. Doch das Thema ist, dass die Seele erlأ¶st, befreit wird, weil sie ein Instrument Gottes ist, sie gehأ¶rt nicht sich selbst, und sie soll tun, was Gott will.Wir sehen das auf eine charakteristische Art im Fall der heiligen Melani. ¤¤¤ Aus den geistlichen Unterweisungen des Gerontas Symeon, Kloster der Heiligen Dreiheit, Panorama-Thessaloniki |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21639 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Selige Martyrerin Anysia in Thessaloniki, Neumartyrer Gedeon Karakallinos
![]() Geistliches Wort des Tages Schlieأںlich musste die Heilige sogar das Martyrium erleiden. Sie wusste, dass das jederzeit geschehen kأ¶nnte, doch sie war entschlossen. Deswegen provozierte sie den Henker, als es soweit kam. Wir sehen hier die tapfere Haltung nicht nur als أ¤uأںerlichesHandeln sondern auch als inneren Zustand, der jeden Gedanken, jedes Benehmen, jeden Trieb von kleinlichem Verhalten verscheucht. Im Gegensatz dazu – sprechen wir nicht speziell von der Seele der Frauen – sehen wir heute den Geiz, die Armut, die Kleinlichkeit. Man schlأ¤gt sich nأ¤mlich mitDingen durch, die man überhaupt nicht zu beachten brauchte: man erzأ¤hlte mir dieses, jenes, das andere… ¤¤¤ Aus den geistlichen Unterweisungen des Gerontas Symeon, Kloster der Heiligen Dreiheit, Panorama-Thessaloniki |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21640 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Die von Herodes geschlachteten Sأ¤uglinge
![]() Geistliches Wort des Tages Hierin liegt das ganze Geheimnis: wenn zwei junge Leute feststellen, dass sie sich geirrt haben, als sie heirateten, und es ist, als ob sie nicht gut aufgepasst hأ¤tten, als ob sie nicht zueinander passen würden, als ob sie sich nicht miteinander verstأ¤ndigen kأ¶nnten, dann sollten sie, statt die Auflأ¶sung der Ehe, also die Scheidung zu erwأ¤gen, – zwar nicht auf eine fatalistische Art; nein, überhaupt nicht – so denken: “Diese Ehe wurde vor Gott geschlossen, und sie ist ein Sakrament. Als Gott es zulieأں, dass diese Ehe, die unlأ¶slich ist, entsteht, hatte er einen Grund, da Gott immer mehr weiأںals wir”. So sollten beide hinschauen und herausfinden, warum der Mann so ist, warum die Frau so ist. Es reicht nicht aus, wenn sich der Mann beschwert: “Du bist so, du bist anders, ich verstehe dich nicht, du verstehst mich, du nأ¶rgelst die ganze Zeit …” Es ist besser, wenn er so denkt: “Warum ist meine Frau so? Verdiene ich vielleicht so etwas?” Nicht freilich, damit er geplagt wird, sondern als Hilfe, um sich selbst zu überwinden. Genauso sollte auch die Frau über ihren Mann denken.¤¤¤ Aus den geistlichen Unterweisungen des Gerontas Symeon, Kloster der Heiligen Dreiheit, Panorama-Thessaloniki |
||||