01 - 10 - 2018, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 21581 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيدين قبريانوس ويوستينا يقع في الثاني من شهر تشرين الأوّل تذكار الشهيدين قبريانوس ويوستينا. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياتهما. ولد قبريانوس في مدينة انطاكية من أسرة وثنيَّة وجيهة شريفة. وتخصَّص، منذ الصِّغر، لعبادة الاصنام وفنّ السحر. قتل الاطفال ليقدّمهم ذبيحة للشيطان. واستمر على هذه الحال نحو ثلاثين سنة. وبما أنه كان شفوقاً على الفقراء، شفق الله عليه، فانتشله من لُجَّة الكفر. فلقد كان الشاب أغلاوس الوثني قد أغرم بجمال فتاة تدعى يوستينا. فأراد أن يتزوّجها، فأبت وأجابت أنّها مخطوبة ليسوع المسيح. فلجأ الشاب الى قبريانوس الساحر، بلوغاً الى مراده. فأخذ هذا يستعمل كل ما لديه من وسائل السحر، لكنه باءَ بالفشل. واقرَّ الشياطين بعجزهم. عندئذ قال قبريانوس:" إني لجاهل، فان كانت ابنة مسيحية ضعيفة تنتصر على الأبالسة بمجرّد الصلاة وعلامة الصليب، فماذا تكون إذن، قدرة إله المسيحيين؟" ولساعته عزم على التعبّد لهذا الاله الذي تعبده يوستينا. وطلب من أفتيموس أسقف أنطاكية أن يؤهِّبه لقبول سر العماد المقدس. فاعتمد، بعد أن أخذ بتعاليم الإنجيل السامية، وتاب توبة صادقة. جمع كتبه السحرية وأحرقها أمام الاسقف وجمهور من العلماء والشعب ففرحت به يوستينا فرحاً عظيماً، وأخذت تصلِّي لثباته في إيمانه. وباعت حُلاها وأملاكها ووزعت ثمنها على الفقراء واقتدى بها الشاب اغلاوس، فآمن واعتمد وعاش حياة صالحة. كما رجع الكثيرون من الخطأة الى التوبة، ومن الوثنيين الى الايمان بالمسيح، كما ذكر قبريانوس في كتاب اعترافاته. أمر الملك ديوكلتيانوس، عندما جاء الى نيقوميدية بتعذيبهما وضربهما بالسياط بقساوة وحشية. ثم القاهما في خلقين من نحاس مملوءة زفتاً يغلي. فصانهما الله من كل أذىً. فظنَّ أحد السحرة أنّ ذلك من سحر قبريانوس القديم. فدخل تحت الخلقين، واحترق حالاً وبانت قدرة إله المسيحيين. فخاف الحاكم من ثورة الشعب، فأرسل الشهيدين الى نيقوميدية، عند ديوكلتيانوس وأخبره بما جرى، فأمر بقطع رأسيهما فتكلَّلا بالشهادة نحو سنة 304. ونُقلت ذخائرهما الى روما ودُفنت في كنيسة القديس يوحنا لاتران. صلاتهما تكون معنا. آمين! |
||||
01 - 10 - 2018, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 21582 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبل استشهادهم نصبوا صليب المسيح في كندا
تعتبر التضحية بالحياة من أجل الحب في صلب الرسالة المسيحية. فأصدقاء يسوع الحقيقيون يرغبون من عمق قلبهم الالتزام بشغف المسيح ليقوموا معه. فيصبحون كالمسيح، خداما يطيعون بمحبة “وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ” (في2: 8). لكن التمثل بالمسيح بهذه الطريقة، يجعلهم يتخذون أحيانا طريق الاستشهاد. وهذا ما حدث مع 8 مؤمنين، ضحوا بحياتهم لمحبة المسيح في الأيام الأولى للكنيسة في أميركا الشمالية بين العامين 1642 و1649. وماتوا في القرى الهندية في شمال ولاية نيويورك ووسط أونتاريو. هؤلاء الأشخاص المؤمنون هم اليسوعيون: جان دي بريبوف، غابرييل لالومان، إسحاق جوغ، أنطوان دانيال، شارل غارنيه، نويل شابانيل؛ وكذلك العلمانيان: رونيه غوبيل وجان دي لا لاند الذين قدما خدمتهما لليسوعيين أيضا. جميعهم اعتبروا أن الاستشهاد نعمة. توفوا وهم في الأربعين من العمر، باستثناء غوبيل الذي كان في ال34 من عمره وبريبوف في ال59 من العمر. بهذه الطريقة، اختاروا الاستجابة بحرية على المحبة التي التهمت قلوبهم، محبة المسيح. فهو بالنسبة إليهم الصديق اليومي، محور حياتهم، ابن الله. وبدافع ذاك الحب، شعروا بالحماسة الرسولية للتبشير على ضفاف خليج جورجيا. وتم تدريب هؤلاء عبر التمارين الروحية للقديس إغناطيوس. وكانت روحانيتهم تتسم بالصلاة المستدامة وروح التضحية والتفاني لمريم العذراء ويوسف. وخلال انتشار وباء خطير عام 1636، علم اليسوعيون بأنهم سيقتلون، إذ اعتقد الهنود أنهم السبب في ذاك البلاء، واستعدوا للتضحية بأنفسهم. وكتب الأب بريبوف 1638: “نحن على مقربة ربما من سفك الدماء والتضحية بحياتنا لخدمة سيدنا يسوع المسيح… وهذا أمر مميز، فهو يجعلنا نتحمل ذلك من أجل محبته. وحان الوقت لأن نبرهن له فعليا بأننا بجانبه. وإذا أراد أن تأتي ساعتنا، فلتكن مشيئته! وإن كان يريد حمايتنا من أجل مهمات أخرى، فليكن مباركا!” من المهم أن نتذكر هؤلاء المبشرين الكنديين الذين كانوا بمثابة معلمي الإيمان وأصدقاء للعديد من الهنود. وقد أنشأوا القواميس والقواعد والتعاليم الدينية بلغة مختلفة عن اللغات الأوروبية. وهكذا، استشهد هؤلاء وسكبوا دماءهم كالبذور، فارتفع محصول المسيحيين؛ ونحن ورثتهم اليوم. |
||||
01 - 10 - 2018, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 21583 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“وتَظهَرُ في ذلِكَ الحينِ علامةُ ابنِ الإنسانِ في السَّماءِ…” انجيل القديس متى ظ¢ظ¤ /ظ¢ظ£ – ظ£ظ، ” فإذا قالَ لكُم أحدٌ ها هوَ المَسيحُ هُنا، أو ها هوَ هُناكَ فلا تُصدِّقوهُ، فسيَظهرُ مُسَحاءُ دجّالونَ وأنبـياءُ كذّابونَ، يَصنَعونَ الآياتِ والعَجائبَ العَظيمةَ ليُضَلِّلوا، إنْ أمكَنَ، حتَّى الذينَ اختارَهُمُ اللهُ. ها أنا أُنذِرُكُم. فإنْ قالوا لكُم ها هوَ في البرّيَّةِ فلا تَخرُجوا إلى هُناكَ، أو ها هوَ في داخِلِ البُيوتِ فلا تُصدِّقوا، لأنَّ مجيءَ ابنِ الإنسانِ يكونُ مِثلَ البَرقِ الَّذي يلمَعُ مِنَ المشرقِ ويُضيءُ في المغرِبِ. وحَيثُ تكونُ الجِيفَةُ تَجتَمِـعُ النُّسورُ. وفي الحالِ بَعدَ مصائبِ تِلكَ الأيّامِ، تُظلِمُ الشَّمسُ ولا يُضيءُ القمَرُ. وتتساقَطُ النُّجومُ مِنَ السَّماءِ، وتَتَزعزعُ قُوّاتُ السَّماءِ. وتَظهَرُ في ذلِكَ الحينِ علامةُ ابنِ الإنسانِ في السَّماءِ، فتَنتَحِبُ جميعُ قبائِلِ الأرضِ، ويَرى النّاسُ ابنَ الإنسانِ آتيًا على سَحابِ السَّماءِ في كُلِّ عِزّةٍ وجلال. فيُرسِلُ ملائِكَتَهُ بِبوق عَظيمِ الصَوتِ إلى جِهاتِ الرّياحِ الأربعِ ليجمَعوا مُختاريهِ مِنْ أقصى السَّماواتِ إلى أقصاها.” التأمل: “وتَظهَرُ في ذلِكَ الحينِ علامةُ ابنِ الإنسانِ في السَّماءِ…” إن الدجال يستغل ظروف الانسان الأكثر صعوبة، فيتسلل إلى القلب عن طريق نشر أفكاره الخبيثة في أوقات الالم والعسر، في زمن المشكلات الصعبة والمهمات المستحيلة.. في أوقات مصائب الايام يعمل المخادع في الظلمة بعيدًا عن النور. أما أنت أيها الرب يسوع فلا تأتي لنجدة ضعفنا سرًا بل علنًا في وضح النهار كالبرق تدخل حياتنا لأنك نور من نور، والنور ينتشر بسرعة كاسحاً معه الظلام. لذلك لا تحتاج إلى من يعلن عن حضورك بل يراك العالم أجمع في لحظة واحدة بعد أن تجتاح حياتنا كلها. لسنا بحاجة إلى من يتنبأ عن مجيئك، لأنك معنا… فنحن خاصتك لا تستغلنا كالمسحاء الدجّالين في أوقات ضعفنا… أنت صادقٌ بوعدك لا تتركنا أيتاماً في زمن المحن… نحن لا نسير وحدنا على طرقات العالم، لأنك ربنا وإلهنا ومخلصنا تسير معنا لنجدة ضعفنا… كلما ازدادت أحمالنا وأثقالنا، تعطينا أيها الرب نعمة وصبرا لتحملها… نعم تعال أيها الرب يسوع. كلما كبرت مسؤولياتنا وصعبت مهامنا، تعطينا الرب قوة أكبر… نعم تعال أيها الرب يسوع. كلما ازدادت أمراضنا وآلامنا، زاد حضورك بيننا… نعم تعال أيها الرب يسوع. كلما كثرت محننا وتجاربنا، تعاظم حضورك في حياتنا… نعم تعال أيها الرب يسوع. عندما نفقد قدرتنا على الاحتمال … عندما تضعف قوتنا ونستنزف امكانياتنا… عندما نستنفد حيلنا … عندما تفشل محاولاتنا وخططنا… عندما تذهب مع الريح أحلامنا… يكون زمن مجيئك أيها الرب قريب، لا بل يكون حاضرا فينا وبيننا… لأن محبتك لنا غير محدودة… ونعمك لا توصف… فأنت تعطينا من فيض حبّك … وتغمرنا بحنانك… ونحن نكون مسبحين لك، مرنمين إسمك القدوس في قلوبنا، وفي كل حين مصلّين قائلين:”نعم تعال أيها الرب يسوع”…. آمين. |
||||
03 - 10 - 2018, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 21584 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس فرنسيس الأسّيزي يقع في الرابع من شهر تشرين الأوّل تذكار القديس فرنسيس الأسّيزي. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته ولد فرنسيس عام 1182، في مدينة أسّيزي بإيطاليا. ولما شبَّ انقاد لاميال الجسد وشهواته، إلاَّ انه كان شفوقاً على الفقراء، فنظر الله اليه بعين الشفقة، وانار عقله واولاه نعمة التوبة الصادقة. سمع ذات يوم صوت صوت يسوع المصلوب يقول له في كنيسة القدّيس دميانوس: "فرنسيس، رمّم كنيستي". فلم يفهم معنى هذا الصوت. وأخذ يزيد ويُفرط في الاحسان الى المساكين، حتى ضجَّ ابوه منه فحرمه الميراث وسرَّحه. فاتّشح ثياباً رثَّة، ومشى حافي القدمين، ممارساً أعمال التوبة الشاقة والرسالة، يعظ الناس بالمثل أكثر منه بالكلام، فتبعه كثيرون. وتسامى بالفضائل ولا سيما بفضيلة التواضع العميق. أثبت له البابا أنوريوس القانون الذي كتبه للإخوة ببراءة رسمية. وكان على صداقة متينة مع القديس عبد الاحد، يتعاونان على خلاص النفوس وخير الكنيسة. حمل جروحات المسيح في آخر سنتين من حياته بعد أن ظهر له المسيح على شكل سيرافيم. كان أوّل من صنع مغارة عيد الميلاد في العالم. أسّس ثلاث رهبانيّات هي التالية: رهبانيّة الإخوة الأصاغر، رهبانيّة السيّدات الفقيرات التي بدأتها القدّيسة كلارا، ورهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين. وبعد ان اتمَّ هذا القديس جهاده، رقد بالرب سنة 1226. صلاته تكون معنا. آمين! |
||||
03 - 10 - 2018, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 21585 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدّيس جديد على مذابح الأرثوذكسيّة
أعلن بطريرك الأرثوذكس المسكوني برتلماوس الأوّل قدّيسًا أرثوذكسيًّا جديدًا هو الأب أمفيلوخيوس ماركيس وُلِدَ عام 1889 والتزم منذ صغره بالإيمان المسيحي ومتوجّباته انضمّ إلى دير القدّيس يوحنّا في جزيرة بطموس التزم بالصوم لمحاربة الأهواء والتجارب عاش في جبل أثوس المقدّس بين عامي 1911 و1913 وزار بعدها الأراضي المقدّسة ومصر طلب أن يسام كاهنًا في الأراضي المقدّسة فعاقبه ديره الأمّ وأرسله إلى منسكة أبولّو لكنّه وجد هنالك السّلام والصلاة أصبح رئيس دير القدّيس يوحنّا في بطموس وأنشأ ديرًا للراهبات نُفِيَ لأسبابٍ سياسيّة بين عامي 1937 و1939 لكنّه عاد بعدها وراح يرعى الأيتام في رودس بإلهمٍ سماويّ عرف قبل سنتين موعد وفاته توفّي عام 1970 لتكن صلاته معنا! |
||||
03 - 10 - 2018, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 21586 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“لا أَحَدَ يَقْتَطِعُ رُقْعَةً مِنْ ثَوْبٍ جَدِيد، وَيَرْقَعُ بِهَا ثَوبًا بَالِيًا” إنجيل القدّيس لوقا ظ¥ / ظ£ظ£ – ظ£ظ© قَال الفَرِّيسِيُّونَ والكَتَبَةُ لِيَسُوع: «تَلاميذُ يُوحَنَّا يَصُومُونَ كَثيرًا وَيَرْفَعُونَ الطِّلْبَات، ومِثْلُهُم تَلامِيذُ الفَرِّيسييِّن، أَمَّا تَلاميذُكَ فَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُون». فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «هَلْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجْعَلُوا بَنِي العُرْسِ يَصُومُون، والعَريسُ مَعَهُم؟ ولكِنْ سَتَأْتي أَيَّامٌ يَكُونُ فيهَا العَرِيسُ قَدْ رُفِعَ مِنْ بَيْنِهِم، حيِنَئِذٍ في تِلْكَ الأَيَّامِ يَصُومُون». وقَالَ لَهُم أَيضًا مَثَلاً: «لا أَحَدَ يَقْتَطِعُ رُقْعَةً مِنْ ثَوْبٍ جَدِيد، وَيَرْقَعُ بِهَا ثَوبًا بَالِيًا، وإِلاَّ فَإِنَّهُ يُمَزِّقُ الجَديد، وَالرُّقْعَةُ الَّتي يَقْتَطِعُها مِنْهُ لا تَتَلاءَمُ مَعَ الثَّوبِ البَالي. ولا أَحَدَ يَضَعُ خَمْرَةً جَدِيدَةً في زِقَاقٍ عَتِيقَة، وإِلاَّ فَالخَمْرَةُ الجَدِيدَةُ تَشُقُّ الزِّقَاق، فَتُرَاقُ الخَمْرَة، وَتُتْلَفُ الزِّقَاق، بَلْ يَجِبُ أَنْ تُوضَعَ الخَمْرَةُ الجَديدَةُ في زِقَاقٍ جَديدَة. ولا أَحَدَ يَشْرَبُ خَمْرَةً مُعَتَّقَة، وَيَبْتَغي خَمْرَةً جَدِيدَة، بَلْ يَقُول: أَلمُعَتَّقَةُ أَطْيَب!». التأمل:«لا أَحَدَ يَقْتَطِعُ رُقْعَةً مِنْ ثَوْبٍ جَدِيد، وَيَرْقَعُ بِهَا ثَوبًا بَالِيًا”. أردت يا رب أن تلبسنا ثوبك الجديد، الثوب الذي غسلته بدمائك على الصليب، ونحن نريد أن “نرقّع” ثوبنا البالي العتيق. أنت تريدنا خلع ثوب الناموس الجاف، ثوب الشريعة القاسي، ثوب الحرف القاتل، وتلبسنا ثوب العرس، ثوب الفرح، ثوب العبادة بالروح والحق…. ألبستنا يا رب ثوباً جديداً في المعمودية، لكن سرعان ما تمزّق، لأننا سلكنا طريق الوعر، طريق الشوك، طريق الانانية. لا زلنا نحاول أن “نرقع” ما أفسدته الأيام فينا، لكن سرعان ما نكتشف أن أعراض نفسيتنا المريضة تنذرنا بالأسوأ: نرغب بالاشياء أكثر من الله!!! نفضل حياة المتعة أكثر من حياة القداسة!!! نسعى للشبع من الأشياء عوضا عن القناعة!!! نفضل مكافآت العالم الزائلة عوضا عن المكافآت الابدية!!! ننتمي لذواتنا أكثر من انتمائنا الى الله!!! نتجاهل صليبنا كل يوم بدل أن نحمله بعزم وثبات!!! نتبع ارشادات العالم بدل اتباعنا الهامات المسيح!!! وان اتبعنا بعض الهاماته هل نتبعه دون تحفظ؟ أم أننا نركز على أنفسنا بدل التركيز عليه؟ أليس كل ذلك ترقيع ؟ امنحنا يا رب ان نكون لك في اجسادنا وأرواحنا، في حاضرنا ومستقبلنا، في عتيقنا وجديدنا، وفي كل مصادرنا وقوتنا.. امنحنا أن نكون لك في كل شيء لتكون لنا أنت كل شيء.آمين. |
||||
03 - 10 - 2018, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 21587 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس ديونيسيوس الاريوباغي يقع في الثالث من شهر تشرين الأوّل تذكار القديس ديونيسيوس الاريوباغي بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته ولد ديونيسيوس في مدينة آثينا. وكان من أعظم فلاسفة عصره، يتحرّى الحقيقة ضالتهُ المنشودة. ولما دخل بولس الرسول أثينا وقف في محفل أريوس باغوس، حيث مجتمع القضاة والعلماء وجمهور الشعب واندفع يبيّن لهم، بفصاحته المعهودة، عن الإله الحقيقي خالق السماوات والارض، الذي لا يحلُّ في هياكل مصنوعة بالايدي، آمن أناس ومنهم ديونيسيوس الاريوباغي (اعمال 17: 22 – 24). اقتنع بحقيقة الدين المسيحي، وثبت في ايمانه. ونزل بولس في بيته، حيث أخذ يعلِّم المؤمنين قواعد الإيمان ويعمّدهم. واتخذه بولس مساعداً له في التبشير، ثلاث سنوات. اقامه بولس اسقفاً على أثينا، فكان، على مثال معلمه، كلاً للكل، بغيرته الرسولية وشقفته على الفقراء والمساكين. ويروى عنه أنه حظي برؤية سيدتنا مريم العذراء، وأخذ بانوار طلعتها السنيَّة، فقال: "لو لم اعتقد أنّ الله واحد، لا إله سواه، لكنت سجدت لها وعبدتها، كإلاهة الجمال والكمال". ولم ينفك عن التبشير بكلمة الله، الى ان كلَّل جهاده بسفك دمه لاجل المسيح في سنة 95 للميلاد. صلاته تكون معنا. آمين! |
||||
03 - 10 - 2018, 02:38 PM | رقم المشاركة : ( 21588 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا المَسَاكين، لأَنَّ لَكُم مَلَكُوتَ الله إنجيل القدّيس لوقا ظ¦ / ظ¢ظ* – ظ¢ظ¦ رَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيهِ نَحْوَ تَلامِيذِهِ وقَال: «طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا المَسَاكين، لأَنَّ لَكُم مَلَكُوتَ الله. طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا الجِيَاعُ الآن، لأَنَّكُم سَتُشْبَعُون. طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا البَاكُونَ الآن، لأَنَّكُم سَتَضْحَكُون. طُوبَى لَكُم حِينَ يُبغِضُكُمُ النَّاس، وحِينَ يَرْذُلونَكُم، وَيُعَيِّرُونَكُم، وَيَنْبِذُونَ ظ±سْمَكُم كأَنَّهُ شِرِّيرٌ مِنْ أَجْلِ ظ±بْنِ الإِنْسَان. إِفْرَحوا في ذلِكَ اليَومِ وَتَهَلَّلُوا، فَها إِنَّ أَجْرَكُم عَظِيمٌ في السَّمَاء، فَهكَذا كَانَ آبَاؤُهُم يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاء. ولكِنِ ظ±لوَيْلُ لَكُم، أَيُّها الأَغْنِياء، لأَنَّكُم نِلْتُمْ عَزاءَكُم. أَلوَيْلُ لَكُم، أَيُّها المُتْخَمُونَ الآن، لأَنَّكُم سَتَجوعُون. أَلوَيْلُ لَكُم، أَيُّهَا الضَّاحِكُونَ الآن، لأَنَّكُم سَتَحْزَنُونَ وَتَبْكُون.أَلوَيْلُ لَكُم حِينَ يَمْدَحُكُم جَمِيعُ النَّاس، فهكذَا كانَ آبَاؤُهُم يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِياءِ الكَذَّابين. لتأمل:”طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا المَسَاكين، لأَنَّ لَكُم مَلَكُوتَ الله…” كيف لنا أن نقنع مساكين الارض الذين يعيشون على هامش الحياة ان يرضوا بنصيبهم ويتقبلوا واقعهم المذري لان لهم ملكوت السماوات؟ كيف لنا أن نقول للجياع الى الرغيف، هنيئا لكم جوعكم، اصبروا على وجعكم لأنكم في اليوم الذي يصرعكم فيه الجوع ستشبعون؟ كيف لنا ان نقول لمن يبكي دما على حالته، أو على ابنائه الذين صرعتهم يد الغدر أمامه، ابك الان قدر ما تشاء لانك غدا ستضحك ايضا قدر ما تشاء وسيسمعك كل الباكين في الأرض؟ كيف لنا أن نطمئن المنبوذ في مصر والمرذول في العراق، والمهجر في سوريا والمبغوض في لبنان والمرفوض في أكثرية الدول العربية من اجل اسمك، وان نقول لهم افرحوا وتهللوا اليوم لأنكم غدا ستفرحون؟؟ أليس سعداء الارض، هم الأغنياء والأقوياء والجالسين على العروش ؟ هل يكفي، لنعيش سعداء، أن نكون من بين تلك الفئات حصريا؟؟ هل يمجد يسوع الفقر المادي؟؟ طبعا لا ، لان الصورة تتوضح عندما يتوجه الرب الى أصحاب الويل.. فالويل سيكون لمن بنى حياته وسعادته على الخبز والمال فقط.. لان حياة الغني كما حياة الفقير مليئة بالآمال والآلام بالصعوبات والمواعيد، بالضغوطات والمخاوف والهموم.. وحياة الغني كما الفقير الغير ممتلء من النعمة ستدور حول جسده والعالم الذي يعيش فيه.. انها الحياة كما يعرفها الجميع.. ان الغني الذي اختار حياة القناعة والرضى والمشاركة هو فقير ومسكين وجائع، هو فقير الى الله ومسكين من دون الله وجائع اليه.. والغني الذي يتجنب الجشع مستعملا خيراته لخدمة الانسان، متجنبا الطمع، ملقيا برجائه على الله هو من الباكين اليوم الذين سوف يفرحون. اذا لنكون سعداء ليس المطلوب ان نكون من المسحوقين والفقراء والمنبوذين في الارض انما من الذين يشكرون الله على ما لديهم منتظرين المكافأة ليس من بشر انما من الله. اجعلنا يا رب فقراء دائما اليك كي نستحق أن نسمع منك تلك الطوبى. آمين |
||||
03 - 10 - 2018, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 21589 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة تيريزيا الطفل يسوع يقع في الأوّل من شهر تشرين الأوّل تذكار القدّيسة تيريزا الطفل يسوع. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياتها. ولدت تريزيا سنة 1873، في مدينة ألانسون بالنورمندي، في فرنسا، من أبوين متمسِّكين بالدين المسيحي. ومن صغرها تعشقَّت الفضيلة ومحبّة الله. وفي الرابعة عشرة من عمرها، رغبت اللحاق بشقيقاتها الكرمليات الثلاث في دير ليزيو، لكنّها لم تحصل على مرغوبها، لصغر سنها، فلجأت الى البابا لاوون الثالث عشر، والحَّت عليه، فأمر بقبولها في الدير.بلغت شأواً بعيداً في مضمار القداسة، عاكفة على الصلاة والتأمل وممارسة جميع الفضائل واخصها المحبة والتواضع، وقد جُنَّت في محبة الطفل الالهي وكانت تقول: ان طريق القداسة، هي طريق المحبة. مرضت مرضاً ثقيلاً، ومن على صليب الآلام طارت نفسها البارة الى الاتحاد بعريسها الالهي في الاخدار السماوية، في 31 ايلول سنة 1897، ولها من العمر 24 سنة. ومن سمائها امطرت الارض يغيوث النعم. واحصيت في مصاف القديسين سنة 1925. تركت العديد من المؤلّفات والرسائل الميئة بالروحانيّة. ولعلّ أشهر كتابٍ لها هو "قصة نفس" الذي فيه تشرد سيرة حياتها. صلاتها تكون معنا. آمين! |
||||
03 - 10 - 2018, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 21590 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وليتب إلى الرب فيرحمه ليتـرك الشـرير طريقه وليتب إلى الرب فيرحمه (اش55: 7). إحترفت مريم الزنا مدة سبعة عشر عاما، ثم ذهبت إلى أورشليم لزيارة الأماكن المقدسة، وفعلت الشر هناك، وعندما حاولت دخول كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية تمنعها من الدخول، فبكت وقدمت توبة فاستطاعت الدخول والسجود، ومن صورة العذراء سمعت : “أعبرى الأردن تجدين راحة”، فذهبت إلى برية سيناء وتوحدت سبع وأربعين سنة فى مخافة الله وتوبة، ووصلت إلى درجة السياحة. إن طريق التوبة مفتوح لك مهما بلغت خطاياك، من أجل ذلك مات المسيح عنك، فقط لا ترفض صوت الله للرجوع إليه بمخافة وندم ودموع، إنه يستطيع أن يجددك ويخلق فيك قلباً نقياً، بل يرفعك إلى مستوى القديسين ويفرحك معه فى الأبدية. لا ترفض صوت الله للتوبة على فم من حولك والأحداث المحيطة. يقول القديس مار آفرام السريانى: “تقدم إلى المخلص بتوبة حارة”. |
||||