19 - 09 - 2018, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 21521 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حمل الصليب إن الذي يحمل صليبه يتجرّد من ذاته من اجل أن يربحها. الذي يحمل صليبه، في الواقع، يمشي “عكس السير”، اذ انه في الوقت الذي يسعى فيه الجميع الى اقتناء ثروات الارض لا بل الى “ربح العالم كله” بأي وسيلة، تراه هو يتخلى عن كل شيء ناذرا نفسه لخدمة الاخرين. لذلك يعتبر “أبناء هذا الجيل” الصليب جهالة، لا بل سخافة، لانه فعلا ضد المنطق: من يخلص حياته يخسرها.. والذي يخسر حياته يخلصها.. كيف يمكن تفسير هذا المنطق الغريب؟؟ |
||||
19 - 09 - 2018, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 21522 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يعني أن الانسان يخلّص حياة الروح؟ أي أنه لا يصغي الى حاجاته، ولا يخضع الى غرائزه ويلبي شهواته ويعبد بطنه.. وإلا ستكون حياة هذا الانسان بين الليل والليل، في الغرف السوداء، على طاولات المقامرة والسكر… بماذا يفدي الانسان نفسه، لكي يستعيد الحياة التي خسرها؟عندما ينتقل من سرير الخيانة الى سرير الأمانة من الكذب إلى الصدق… من الغدر إلى شجاعة وقوة المواجهة… من الانحلال الاخلاقي إلى الترقي في الطهر والجمال… من الشر إلى الخير…من الظلمة إلى النور… وأخيرا من الموت إلى الحياة… كلنا يعلم كم من الشباب يقضي عليهم الشر وهم في ربيع العمر فقط لانهم سعوا وراء الجسد وانتهى بهم المطاف صورة معلقة على زجاج سيارة، مكتوبٌ تحتها العبارة الشهيرة:” لن ننساك أبد”. طبعا هذه العبارة مزحة ثقيلة تدمي القلوب، فالنسيان حتمي يفعل فعله تماما كالموت.. أعطنا يا رب أن نحمل صليبنا في كل يوم ونتبعك لأنك أنت هو الطريق والحق والحياة…آمين. |
||||
19 - 09 - 2018, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 21523 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا إنجيل القدّيس مرقس ظ،ظ* / ظ£ظ¥ – ظ¤ظ¥ دَنَا مِنْ يَسُوعَ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، ظ±بْنَا زَبَدَى ، وقَالا لَهُ: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ لَنَا كُلَّ ما نَسْأَلُكَ». فقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَصْنَعَ لَكُمَا؟». قالا لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ في مَجْدِكَ، واحِدٌ عَن يَمِينِكَ، ووَاحِدٌ عَنْ يَسَارِكَ». فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «إِنَّكُمَا لا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَان: هَلْ تَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الكَأْسَ الَّتي أَشْرَبُها أَنَا؟ أَو أَنْ تَتَعَمَّدَا بِظ±لمَعْمُودِيَّةِ الَّتي أَتَعَمَّدُ بِهَا أَنَا؟». قالا لَهُ: «نَسْتَطِيع». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «أَلْكَأْسُ الَّتي أَنَا أَشْرَبُها سَتَشْرَبَانِها، والمَعْمُودِيَّةُ الَّتي أَنَا أَتَعَمَّدُ بِهَا ستَتَعَمَّدَانِ بِهَا. أَمَّا الجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي أَوْ عَنْ يَسَارِي، فلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَحَهُ إِلاَّ لِلَّذينَ أُعِدَّ لَهُم». ولَمَّا سَمِعَ العَشَرَةُ الآخَرُون، بَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فدَعَاهُم يَسُوعُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُم: «تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذينَ يُعْتَبَرُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُم، وَعُظَمَاءَهُم يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِم. أَمَّا أَنْتُم فلَيْسَ الأَمْرُ بَيْنَكُم هكَذا، بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا. ومَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بيْنَكُم، فَلْيَكُنْ عَبْدًا لِلْجَمِيع؛ لأَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَم، بَلْ لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ نَفْسَهُ فِداءً عَنْ كَثِيرين». التأمل: “بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا…” “تشن” طفل صيني في السابعة من عمره ، أُصيب مع والدته الوقت نفسه بسرطان في المخ وفقد بصره وهي بفشل كلوي مزمن… طيلة فترة العلاج كان كل منهما يزوز الآخر و يهوّن عليه وكانت حالة تشن تزداد سوءًا أكثر وقد شارف على مفارقة الحياة… طلب من الأطباء نقل كليته لأمه ولكنها رفضت و مع إصرار الطاقم الطبي و إلحاح تشن قائلا ” إستمري في الحياة بقطعةٍ مني” … وافقت الام أمام هذا الموقف العصيب .. و بعد عملية زرع الكلى مات “تشن” بعد ساعات قليلة و إكتشفت الأم انه طلب من الأطباء دون إعلامها أن يتبرع بكبده لمريض أحبه كان معه في الغرفة و كليته الاخرى لفتاة بالغرفة المجاورة له!!! توفي “تشن” و أعطى الحياة لثلاث أشخاص بعده. متى تعلّم “تشنّ” هذا الكم الهائل من التضحية؟ بغض النظر اذا كان مسيحياً أم لا فقد تخرّج عظيماً من مدرسة الحب من مدرسة يسوع… لم يفهم تلاميذ يسوع في حينها أن العظمة تكون في الخدمة حتى التضحية بالنفس على مذبح الحب كما فعل هو ليعطي الحياة للذين هم في الارض. لم يتبرع يسوع بكليتيه فقط أو بكبده أو بقرنية عينيه أو أحد أعضاء جسده بل بجسده ودمه كاملين، ولا زال حتى اليوم يقدم نفسه مأكلاً ومشرباً للذين يتقدمون منه. رغم ذلك لا زلنا حتى اليوم نسأل يسوع كيعقوب ويوحنا أن يعطينا نوعاً من السلطة كي نتسلط على الآخرين ونتحكم بأعناقهم وأرزاقهم!!! أغفر لنا ضعفنا يا رب، وأعطنا أن نشرب الكأس التي شربتها، كأس الصليب، ونتعمد المعمودية التي اعتمدتها، معمودية الحب، أعطنا أن نخدم إخوتنا حتى الرمق الأخير من حياتنا. آمين. |
||||
19 - 09 - 2018, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 21524 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الأيقونات وكيف نصلّي خلال التأمل بها؟
منذ البداية صنع المسيحيون صورًا لله والقديسين لاستخدامها أثناء الصلاة الشخصية والعامة. كان ينظر إلى هذه الصور وكأنها وسيلة لتعزيز الصّلاة الفردية من خلال لوحة بصرية للتأمل بينما يرفع المؤمن صلواته لله. تم رسم الأيقونات الأولى بأسلوب بيزنطي كان شائعًا في القرون الأولى للكنيسة. على مر القرون تم الإبقاء على هذا الأسلوب وإضفاء الطابع الرسمي عليه بلغة فنية حيث كل جزء من الأيقونة أي الألوان والأرقام والملابس والحركات اليدوية والأشياء والحروف له معنى محدد. هذه الصور هي تقليديا أقل واقعية وأكثر رمزية. وغالبا ما تسمى “النوافذ إلى الجنة”. لا يريد الفنان أن يعجب المسيحي بالأيقونة كقطعة فنية جميلة بل أن يستخدمها في الصلاة ويرفع العقل والقلب إلى الله. هذا يساعد على تفسير لماذا لا يتم توقيع الأيقونات من قبل الفنان (ويسمى أيضا “الكاتب”). لا يريد الفنان أن يُثنى على مواهبه المساعدة في تسهيل اللقاء مع الله. يدعم التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ممارسة استخدام الأيقونات أثناء الصلاة موضحًا أن الأيقونات المسيحية تعبر في صور عن رسالة الإنجيل نفسها التي يعبّر عنها الكتاب المقدس بالكلمات. كيفية الصلاة أثناء التأمل بالأيقونات في البداية اختر أيقونة ليسوع أو العذراء مريم أو أحد القديسين. إذا أمكن قم بإضاءة شمعة أو حرق بعض البخور. هذا يمكن أن يعزز بشكل أكبر جو الصلاة وإشراك جميع الحواس. ثم ببساطة تأمّل في الأيقونة. يشرح العديد من الكتّاب الروحيين أن الصلاة بالأيقونات هي تجربة حسّية حيث ننظر إلى السماء ونسمح لله أن يلمس قلبنا. من المهم أن تنظر ببساطة إلى الأيقونة وتلاحظ التفاصيل والألوان المختلفة. غالبا ما يطلق على الأيقونة اسم “لاهوت الألوان” ويمكن أن تعلمنا هذه الأيقونات بألوانها الكثير عن الإيمان المسيحي. كل شيء في الأيقونة رمزي ويشير إلى بعض الحقائق الروحية عن الله. إذا كان موضوع الأيقونة هو قديس يحرص رسّامها على ابراز عناصر تعكس الخصائص أو الأحداث التي ساهمت في قداسة الشخص. خلفية الذهب هي تذكير بوجود الله ونوره. إنها دعوة للتواجد في حضرته والارتقاء إلى عالم الجمال الروحي. الإصغاء جزء مهم من الصلاة بالأيقونات حيث نصغي إلى كلمة الله. إنه يعزز حقيقة أن الصلاة هي في الأساس محادثة نعمق من خلالها حبنا لله. عند النظر إلى الأيقونة ابق صامتًا وتأمل في ما تراه عيناك. لاحظ أعين القديسين في الأيقونة. غالبًا ما تنظر العيون إلينا. دع عيون يسوع ومريم أو أحد القديسين تخترق روحك. ما الذي يحاولون قوله لك؟ في البداية حاول التأمل بالأيقونة لعشر دقائق أو 15 دقيقة. يتطلب هذا النوع من الصلاة قلبًا تأمليًا يأخذ استراحة من المجتمع الذي نعيش فيه والذي تتسارع أحداثه. بعد مرور الوقت الكافي أشكر الله على فرصة أن تكون معه واحفظ الأيقونة في مكان مناسب. يمكن أن تكون الصلاة بالأيقونات تجربة جميلة ويمكن تكرارها كل يوم. |
||||
19 - 09 - 2018, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 21525 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تعرف أنّك مسيحي
“فَمَدَحَ السَّيِّدُ وَكِيلَ الظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ، لأَنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ فِي جِيلِهِمْ” (لوقا 8:16) غالبا ما نطلب الروح القدس ونحن لا نريد أن نكون قديسين! ونعيش في حالة قد يتم تسميتها مرض “انفصام الشخصية”. والقديسون معروفون جيدا، حتى من قبل غير المؤمنين. يكفينا النظر إلى الكم الهائل من الشموع التي تضاء أمام تماثيل القديسين، لنعرف أنهم يستجيبون كثيرا وهم أمامنا لمد يد العون في أحلك الأوقات كما الجيدة منها. ولكن، ماذا عن التمثل بهم؟ يعتقد الكثيرون أنّ حياتهم بعيدة كل البعد عما نعيشه يوميا؛ ومثالهم لا يحثنا للسير في طريقهم؛ فنقول: “القداسة، ليست لنا”. ونرفض رفضا قاطعا أن نكون قديسين… لقد عدّلت معموديتنا الحمض النووي (الADN) الخاص بنا، ليصبح “الحمض النووي المسيحي”. فنخلق من جديد من خلال المعمودية ونستعد لأن نكون قديسين. عندما نصلي “الأبانا” نقول: “لتكن مشيئتك”، من دون أن نكون قديسين، وهذا ما يشكل خلالا فينا أو ارتباك غيبي! ما الذي يريده الرب إلهنا؟ تَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ الرَّبُّ إِلهُكُمْ (سفر اللاويين 19: 2) بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ (1 بط 1:15) من كان ليطلب من أولاده أشياء مستحيلة؟ لا أحد! ويقول يسوع: “فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟” (لوقا 11: 13) إن كان الله يدعونا لأن نكون قديسين، فهذا يعني أنّ الأمر ممكن وسيوفر لنا الوسائل. ما علينا إلا القيام ب4 أمور: الوثوق به، التخلص من الأفكار المشوهة المتعلقة بالقداسة كما يدعونا البابا فرنسيس، الموافقة على أن نصبح قديسين واتخاذ قرار العمل على ذلك، طلب الروح القدس الذي سيعطينا الوسائل لكي نصبح قديسين. وباتباع هذه الخطوات، لن نعد مسيحيين مصابين بانفصام الشخصية وسننعم بالسعادة والسلام من الله. بداية موفقة وقداسة موفقة. |
||||
19 - 09 - 2018, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 21526 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإحساس الفريد بالأمان لم يعدنا الرب بحياة خالية من " الألم .. الضيقات .. الظروف الحياتية الصعبة ... " ولكن داود يتكلم عن الإحساس الفريد بالأمان الذي يشعر به المؤمن نتيجة حماية الرب ورعايته له- : { جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ .لِذلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا ( مزمور 16 : 8-9 ) } فالذي يجعل الرب أمامه في كل حين " لن يشعر باليأس والقلق والإحباط من الحياة " لأنه يعي جيداً [ أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ( روميه 8 : 28 ) ] . فالذي يُحب الله صار لهم نظرة جديدة من نحو الحياة إذ أنهم يتكلون على الله وليس على الظروف .. لأن الضيقات والظروف الصعبة تجعلهم " أكثر إلتصاقاً بالله " .. لقد اكتشف داود سر " الفرح الحقيقي والسلام الداخلي " حتى في وسط أحلك الظروف .. وسيستمر الفرح الداخلي الذي يختلف عن " السعادة الخارجية " لأنه مبني على وجود الله على يمين الشخص .. الذي وضع الرب أمامه في كل حين . [ فليتك تضع الرب نصب عينيك في كل حين .. وعندها سيكون الله له كل المجد عن يمينك .. فلا تخاف شراً ومن يقدر عليك .. وستكون فرحاً مطمأناً لا تتزعزع .. آمين] } |
||||
19 - 09 - 2018, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 21527 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(( أدِّب ابنَك بلا شفقةٍ فدينونتُه عليك)) رجاء محبة من الآباء والأمهات أن يغرزوا في قلوب أبنائهم وبناتهم منذ الصغر المواظبة علي السبع صلوات اليومية ، والقداسات الإلهية والإعتراف بالخطايا والآثام والتناول من الأسرار المقدسة "باستحقاق" - وتحتها الف خط - والأصوام النبوية . فهم الحصن الحصين والمجن الأمين ، ضد جنود إبليس اللعين ، الذي بدأ ينفك من قيده ليضل الأمم في تلك الأزمنة العصيبة ولو أمكن لأضلنا نحن المختارين . قال السيد المسيح ((وَلكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟».")) فأصحوا واسهروا ، ولا تحملوا دينونة أبنائكم وبناتكم بالإهمال في تربيتهم علي صخرة الإيمان والتقليد الرسولي الشريف . ربنا يتوب علينا ، ويشفي عصيان قلوبنا ، ويكبح تمرد أجسادنا وأرواحنا ...آمين يا رب . |
||||
21 - 09 - 2018, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 21528 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا نتميز نحن مسيحي مصر عن سائر المسيحيين
برسم علامة الصليب علي أيدينا ؟ للعلامة الأنبا غريغوريس - نيح الرب روحه - أسقف الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي . (( وقد بلغ من افتخار المسيحيين بالإستشهاد أنهم كانوا يعتبرونه إكليل فخار وشرف حتي لأطفالهم الرضع فكانوا يرسمون علامة الصليب بالوشم وذر النيلج علي أيدي أطفالهم منذ الأيام الأولي لولادتهم حتي إذا ما قتل الوالدون كانت علامة الصليب الموشومة علي يد الطفل الرضيع شهادة ناطقة بمسيحيته ، فيكون مصيره مصير والدته ووالده اللذين قتلا من قبله فإذا نجا الطفل من القتل دلته علامة الصليب الموشومة علي يده عندما يكبر علي أنه من أتباع المسيح الذين اتخذوا صليب سيدهم شعاراً لهم وعلماً لمملكة المسيح الروحية التي انضموا تحت لوائها . )) والمجد لمسيح الشهداء دائماً أبدياً ...آمين . |
||||
21 - 09 - 2018, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 21529 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أعرف إني أنا إنسان مسيحي حي بالله فعلاً! في الواقع الذي نعيش فيه، أي من خلال خبرتنا في هذه الحياة، فأننا نجد أن الإنسان الحي له ملامح سلوكية طبيعية تدل على حياته، وأبسط شيء نجده كدليل قاطع هوَّ التنفس الذي نراه حاصل طبيعياً بدون أن ينتبه أحد أنه يتنفس أو حتى يُفكر كيف يتنفس، أو يغصب نفسه أو يبذل جُهده لكي يستنشق الهواء الطبيعي، أو حتى يستمع لنصيحة من أحد يقول له ينبغي عليك أن تتنفس، أو جاهد بكل قوتك في سبيل أن تقوم بعملية الشهيق والزفير، لأن التنفس شيء تلقائي حاصل في واقع حياة الإنسان الطبيعية، لأنه لو حدث أنه توقف عن التنفس لا يستطيع أن يحتمل ويستمر في الحياة، بل بالضرورة يحدث له اختناق شديد يؤدي إلى الوفاة. هكذا هي الصلاة، فهي حالة طبيعية للإنسانالذي دخل في سرّ الحياة الجديدة في المسيح يسوع، لذلك المسيح الرب لم يفرض الصلاة على أحد بل قال لتلاميذه: "متى صليتم" (لوقا 11: 2) فالصلاة مثلها مثل التنفس أو دقات القلب بالنسبة للجسد،فهي ليست قانون الفرض، ولا هي إرشاد ولا توجيه، ولا حتى عقيدة أو منهج أكاديمي دراسي، ولا أبحاث تحت مجهر، ولا تدريب روحي، أو حتى إدراك عقلي مُقنع، بمعنى أنها لن تكون مجال حديث لإقناع الآخرين بأن يصلوا، بل هي طبيعة الإنسان الجديد الحي بالله الذي له تواجد في الحضرة الإلهية كابن لله في الابن الوحيد. فأي ابن لا يعيش في محضر أبيه أو يستمع إليه!،أو لا يُكلمه ويُقيم معه حديث في كل وقت وأي وقت، وعن أي شيء وفي كل شيء! ومن هو الابن هذا الذي يُريد أن يقنعه أحد بأن عنده أب ومن حقه أن يجلس معه ويكلمه ويطلب منه حاجاته الشخصية كابن حقيقي لهُ! لأن هذا يحدث طبيعياً لا يحتاج لا لمعرفة أو لتعليم أو تدريب أو جهد مبذول بمشقة أو حتى إقناع،بمعنى أن طبيعية حياة الأبناء هو الحياة الطبيعية في بيت أبيهم، لهم كل ما للوالد، أي من حقهم الطبيعي أن يحيوا معهُ، ويتحدثوا إليه، ويطلبوا من حاجاتهم، ويجلسوا ليأكلوا على نفس ذات المائدة عينها التي يجلس عليها، وهذا كله أمر بديهي يتعايش به الأولاد بتلقائية شديدة دون تعليم أو توجيه، لأنها مسرة خاصة تحركهم إليها الطبيعة، لأن هذه هي طبيعة الأسرة السوية، وهكذا الصلاة هي سرّ طبيعة البنوة التي حصلنا عليها في معموديتنا، لأننا وُلِدِنا من فوق وصار لنا طبع جديد سماوي إلهي، صرنا إنسان الله حسب الطبيعة الجديدة، إناء مُدشن مقدس مُكرس مخصص للثالوث القدوس، يعني انا وانت وقف على الله، آنية كرامة مختومة بالقداسة لحساب مجد الله الحي وحده، أي أن كل واحد فينا إنسان الحضرة الإلهية فعلاً لأنه هيكل خاص لله، لذلك مكتوب: أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم. (1كورنثوس 6: 19) فبكوننا صرنا خليقة جديدة، إنسان الله على نحو خاص للغاية،إذ قد صرنا من العائلة الملوكية السماوية، لأننا رعية مع القديسين وأهل بيت الله، قد صار لنا طعام وشراب روحاني خاص نازلاً لنا من فوق، لذلك فأننا نتنفس نسائم الله الحي طبيعياً بلا جهد أو عناء، لذلك حينما أكمل المسيح كلامه الذي بدأه بـ "متى صليتم" أكمل وقال قولوا: "أبانا الذي في السماوات"؛ فانظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه. (1يوحنا 3: 1) فطبيعياً حينما يدخل الإنسان بهذه الروح[لا أعود أُسميكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي – يوحنا 15: 15]، يدخل بروح التبني لمخدع صلاته الخاصة أو في اجتماع الصلاة أو الصلاة اليتورچية في الكنيسة مع إخوته في الجسد الواحد عينه، أعضاء المسيح الرب من لحمة وعِظامه، فأنه ينظر نور الله المُشرق فيستنير، ويلمس مجده فينال شفاء، ويسمع فينال حياة. · فإذا تواضع [بسيط واضح وصريح – مهذب بالوصية – هادئ وقور بالتقوى – لطف المحبة – احترام وتقدير (القداسة)] شعبي الذين دُعي اسمي عليهم، وصلوا، وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الردية (تابوا)، فأنني اسمع من السماء، واغفر خطيتهم، وأُبرئ أرضهم. (2أخبار 7: 14) |
||||
24 - 09 - 2018, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 21530 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قيمة الصلاة لو عرفنا قيمة الصلاة وأهميتها ومكانتها ومدى فرح الرب بها لكنا نصلي دائماً بلا انقطاع ولكانت حياتنا عبارة عن صلاة مستمرة لا تنتهي الا مع توقف دقات قلوبنا. ينبغي أن نصلي كل حين ولا نمل. صلاتي اليوم يا رب.. ارشدنا، اظهر ارادتك وطريقك لنا في كل شيء. كن معنا يا ابانا السماوي فلا نخاف، ولا ترهبنا الظلمة، ولا تحرقنا الشمس، ولا تلفحنا الريح، ولا نرتعب من الظروف، أو من تقلب الأوضاع، أو تغير البشر. فأنت تحفظ دخولنا وخروجنا وتحفظنا من كل شر. فمهما علت الأمواج العاصفة في حياتنا تبقى أنت الأقوى ووحدك القادر ان توصلنا الى بر الأمان . يا رب، لم تعدنا بحياة خالية من الضيق، لكن وعدتنا أن تكون معنا في الضيق، فنقول «الرب راعيّ فلا يعوزني شيء». آمين البابا فرنسيس |
||||