منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 09 - 2018, 03:31 PM   رقم المشاركة : ( 21471 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكتاب المقدس والتعليم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلام باسم المسيح يسوع ربنا
رأس الخليقة الجديدة ابن محبة الآب الذي بين محبة الله لنا لأنه ونحن بعد خطاة
بذل نفسه حتى الموت لأجلنا ودعانا دعوة مقدسة مثبتة بوعد الحياة الأبدية
اليوم أكتب إليكم ما هو مُعلن وثابت في إنجيل خلاصنا
وهو أن كلمة الله لم تُكتب وتدون في الكتب الخلاصية إلا من أجل تعليمنا لكي نتثبت في الابن الوحيد كأغصان حية في الكرمة الحقيقية، لأن كثيرين مبتغاهم الوحيد أن يتعلموا الكتاب المقدس ويعلموا به بشكل مدرسي أكاديمي، فخرجوا عن دون قصد خارج التدبير الخلاصي، فتاهوا عن الطريق الصحيح وأضلوا معهم كثيرين، لأن مفهوم التعليم صار مشوشاً لديهم يُشابه أفكار الناس الطبيعيين الذين يعيشون حسب الجسد في وسط هذا العالم الحاضر، مع أن التعليم الإلهي المخطوط بالروح وإلهامه الخاص القصد منه ليس المعرفة بجمع المعلومات مهما ما كانت صحيحة وسليمة، بل الحفر والتشكيل، لأن المسيح الرب هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة (كولوسي 1: 15)، وكلمته هي قلم الحفر والروح القدس هو الذي يُشكل بالقلم حسب مسرة الله أبينا وسيد كل أحد، وذلك لكي نكون مشابهين صورة الابن الوحيد، وهذا هو منهج التعليم المسيحي السليم، واي خروج عنه ليس لهُ علاقة بقصد الله على الإطلاق، ولذلك مكتوب: لأن الذين سبق فعرفهم، سبق فعينهم، ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكراً بين إخوة كثيرين (رومية 8: 29)
وعلى ضوء معنى التعليم في الكتاب المقدس ينبغي أن نُدرك
أن كل وصية قدمها المسيح الرب تليق وتبني الإنسان الجديد وحده، ولا يستطيع أي إنسان طبيعي بحسب طبيعته الجسدانية العادية الضعيفة أن ينفذ كلمات الرب على مستوى التطبيق العملي [ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة، ولا يقدر أن يعرفه – 1كورنثوس 2: 14]، بل من الممكن والمحتمل أن ينفذ بعض الوصايا بالكبت والضغط الشديد على نفسيته، ولكن سيظل عنده جهالة لا يقدر أن يستوعب ويفهم كلام الرب يسوع في إطاره الصحيح حسب قصده، أو يستطيع أن يحتمل أي وصية لأنها ثقيلة للغاية، وبخاصة وصية [كونوا قديسين كما أن أباكم هو قدوس، أو كونوا كاملين، أو أحبوا أعدائكم.. الخ]، بل حتى لو افتكر في المحبة فأنه سيُسيئ الظن والتصرف، لأنه لن يتحرك بحكمة الله أو يتصرف بلياقة ويفصل بين الأمور حسب الحق المُعلن في الإنجيل، وكل هذا سببه أنه إلى الآن يحيا في إنسانيته الساقطة بدون قوة مسيح القيامة والحياة الذي قال: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان، الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" (يوحنا 15: 5)، ومن هنا نستطيع أن نفهم قول الرب: "وعرفتهم اسمك وسأُعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم (يوحنا 17: 26)
إذاً لا حياة تعليم حقيقية على مستوى التشكيل والحفر
على صورة الابن الوحيد، إلا في الخليقة الجديدة وحدها، لأن الخليقة العتيقة الساقطة صلده كالحجر الصوان، غير قابله للتشكيل والتغيير، لأنها فاسدة كُلياً وغير نافعه لأنها لن تصلح بعد لشيء، وذلك مثل الطعام الفاسد الذي أنتن ولا يُمكن إصلاحه إلا بصنع آخر غيره جديداً، لكن في المسيح يسوع وحده صرنا خليقة جديدة قابلة للتشكيل كالعجين اللين في يد صانعها، لذلك قيل في النبوة: وأُعطيكم قلباً جديداً، وأجعل روحاً جديدة في داخلكم، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأُعطيكم قلب لحم (حزقيال 36: 26)، ولذلك قال الرسول: إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً؛ لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئاً ولا الغرلة، بل الخليقة الجديدة (2كورنثوس 5: 17؛ غلاطية 6: 15)
فالتعليم في الكتاب المقدس وحسب إعلان العهد الجديد
ليس هو التلقين للحفظ والاستذكار والدراسة والتدريس، بل هو عملية حفر وتشكيل سري على مستوى الداخل لتغيير الشكل والمنظر، مثلما يعمل الفخاري في الطين ويشكله على صورة جميلة، فكوني أنا صرت خليقة جديدة من الطبيعي أقف أمام من خلقني هذه الخلقة، وحينما أقف أمامه وهو النور المُشرق، يُنير حياتي وبروحه يعمل على تشكيلي من الداخل ليثبت صورته هوَّ ويطبع فيها اسمه كختم ثابت لا ينحل، ويسمر خوفه في لحمي، ويعرفني سره الفائق المعرفة الذي أُخفى عن عيون الطبيعة الساقطة، لهذا السبب يقول الرسول: إذ خلعتم (تخلعون) الانسان العتيق مع أعماله، ولبستم (تلبسون) الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه، ونحن جميعاً، ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف، كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح؛ لأن الله الذي قال ان يُشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله، في وجه يسوع المسيح. (كولوسي 3: 10؛ 2كورنثوس 3: 18؛ 4: 6)
حقاً أن سرّ الرب لمن يتقيه،
لأنه يُطْلِعُ خَائِفِيهِ عَلَى مقاصده الخفية عن الذين ليس لهم شركة معه، وَيَتَعَهَّدُ تعليمهم بروحه الخاص، فكما يترأف الأب على البنين هكذا يترأف الرب على خائفيه، لأن رحمته وعدله إلى الدهر والأبد على كل من يحبون اسمه العظيم الذين صاروا لهُ أبناء في الابن الوحيد.

اعرفوا إنجيل خلاصكم وتعلموا من الله

فتصيروا أقوياء بالمسيح يسوع رجائنا المُشترك

ولنصلي بعضنا لأجل بعض

كونوا معافين بنعمة الله

مملوئين بسلامه

آمين
 
قديم 12 - 09 - 2018, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 21472 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عامان جديدان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

<h2 align="center" class="post-txt">بقلم الأنبا إرميا

أهنئ المِصريِّين جميعـًا؛ إذ استقبل الوطن، أمس، غرة السنة الهجرية الجديدة 1440هـ، وبَدْء السنة القبطية 1735شـ، متمنيـًا من الله أن تكون أيامهما حاملة الخير والسلام إلى مِصر، والعالم العربى، وبقية أنحاء المعمورة.
التقويم الهجرى
يرتبط التقويم الهجرى بأحداث الهجرة الأولى التى قام بها نبى الإسلام مع أصحابه من مكة إلى يثرب (المدينة)، والتى وافقت آنذاك عام 622م حيث تأسس هناك أول مجتمع إسلامى. أمّا عن بَدء التقويم الهجرى، فيعود إلى زمن الخليفة عمر بن الخطاب بعد الهجرة بقرابة 17 عامـًا عندما طلب أبوموسى الأشعرى من الخليفة تأسيس تقويم جديد، وجاءت الاقتراحات متنوعة حتى تقرر أن تكون بدايته من العام الذى هاجر فيه المسلمون، وبدأوا مجتمعـًا جديدًا فى المدينة؛ أما ترتيب شهور التقويم، فكان مواصلة ترتيب الشهور بَدءًا من محرم.

ويجرى حساب الزمن الهجرى وَفقـًا لحركة القمر، لا حسب التقويم الشمسى، حيث يبدأ فى اليوم الأول من شهر محرم، وفيه تقسَّم السنة الهجرية إلى 12 شهرًا طول كل منها 29- 30 يومًا وَفقـًا لدورة القمر الشهرية حول الأرض.
التقويم القبطى
يرتبط التقويم القبطى ببَدء حكم الإمبراطور الرومانى دِيقْلِدْيانوس، وأُطلق عليه تقويم الشهداء، إذ يعود إلى الاضطهاد الرومانى العنيف الذى أثاره هذا الطاغية فى جميع أنحاء المملكة الرومانية شرقـًا وغربـًا، بعد أن كثُر فيه سفك دماء الشهداء مدةً امتدت إلى عشْر سنوات تقريبًا.

وعلى الرغم من أن الاضطهادات قد شمَِلت المملكة بأسرها، فإن الشرق كان له نصيب أكبر من العنف الدموى، وخصوصـًا مِصر التى قُدر عدد شهدائها الأقباط بقُرابة 800 ألف!

يرتبط التقويم القبطى بالسنة المِصرية القديمة، وهو تقويم شمسى تقسَّم فيه السنة إلى 13 شهرًا: 12 طول كل منها 30 يومـًا، والثالث عشَر خمسة أو ستة أيام اعتمادًا على دورة الشمس. ومع احتفالنا ببَدء عامين جديدين، أتمنى أن تمتلئ أيامهما بالسلام والرحمة.
السلام
السلام هو إحدى هبات الله- تبارك اسمه- على الإنسانية، ويليق بنا أن نهتم بزرع بذوره فى كل مكان نرتاده فى الحياة؛ إذ حين يقدمه الإنسان نحو الآخرين، فهو إنما يعبر عن أحد ملامح إيمانه العميق بالله، لأن من يصنع السلام هو من الله إله السلام؛ وقد قيل: طُوبَى لِصَانِعِى السَّلاَمِ لأَنَّهُم أَبنَاءُ اللهِ يُدعَونَ. والسلام الحقيقى لا مجرد كلمات، بل هو أعمال وأفعال. وفى السلام تبنى المجتمعات، وتنجح فى كل ما تعمل، وتحقق الرخاء لأبنائها، فى حين لا تعرف البغضة إلا الهدم والدمار.
الرحمة
الرحمة هى فضيلة نادت بها الأديان، بل ذُكر أنها صفة من صفات الله إذ يذكر الكتاب أن الله رحيم: الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ؛ وفى القرآن نجد: ï´؟وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِï´¾. وتحمل الرحمة فى طيّاتها مشاعر الرقة والشفقة والرِّفق، التى يعامل بها الإنسان الآخرين. ليكُن العامان الجديدان منطلقنا نحو بداية إيجابية- وكما ذكرتُ من قبل- تكون أيامـًا جديدةً يَقبل فيها الإنسان من يختلف عنه على المستوى الإنسانى.

أتمنى للمصريين جميعا كل خير متجدد فى أيام جديدة. و. والحديث عن مِصر الحُلوة لا ينتهى!

* الأُسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأُرثوذكسى
 
قديم 12 - 09 - 2018, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 21473 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذه أسماء الشيطان ومعانيها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


<h2 align="center" class="post-txt">عادة ما نستخدم الأسماء التي تدل على الشيطان الموجودة في الكتاب المقدس. لهذه الأسماء تاريخ ثقافي يساعدنا على فهم من هو الشيطان وما هي مهمته على الأرض.
الشرير (Satan): الخصم أو المشتكي
“وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا قَائِلاً فِي السَّمَاءِ: «الآنَ صَارَ خَلاَصُ إِلهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا، الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلهِنَا نَهَارًا وَلَيْلاً.” (سفر رؤيا يوحنا 12: 10)
إبليس(Devil ): الذي يفصل ويفرّق
“الذين على الطريق هم الذين يسمعون، ثم يأتي إبليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا”. (إنجيل القديس لوقا 8:12)
الشيطان (Demon): الروح الشريرة


“فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ، فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ. فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.” (إنجيل القديس متذى 17: 18)
لوسيفر (Lucifer): حامل الضوء أو نجمة الصباح (قبل سقوطه)
“كيف سقطت من السماء يا زهرة، بنت الصبح ؟ كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم.” (سفر إشعياء 14 :12)
 
قديم 12 - 09 - 2018, 12:30 PM   رقم المشاركة : ( 21474 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف وصف المقريزي دير الأنبا برسوم العريان؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا كيرلس الخامس قام بتعمير الدير واكتشاف بئر أثرية فى عهد الأنبا بولس

أشجار النخيل والجميز بالدير ترجع إلى مئات السنين

دير شهران، وهو الاسم القبطى القديم للمعصرة، والتى وصفها الشيخ المؤتمن أبوالمكارم سعد الله بن مسعود، فقال فى كتاب الكنائس والأديرة: شهران قرية كبيرة كانت عامرة على شاطئ البحر، ويذكر أن موسى النبى عليه السلام ولد فيها، ومنها ألقته أمه إلى البحر فى تابوت خشبي، وشهران من المزارات الجليلة المقصودة لحسن وضعها وإشرافها على النيل.

ويقول العلامة المقريزى عن وصف دير الأنبا برسوم العريان بمنقطة المعصرة بمدينة حلوان، هو مبنى بالحجر واللبن، وبه نخيل، وعدة رهبان، ويقال إنما هو دير شهران، وإن شهران كان من حكماء النصارى. وقيل عنه إنه كان ملكًا، وكان هذا الدير يعرف قديما بمرقوريوس، الذى يقال له مرقورة ولما سكنه برسوما بن التبان عرف بدير برسوما، وله عيد يعمل فى الجمعة الخامسة من الصوم الكبير، فيحضره البطريرك وأكابر النصارى وينفقون فيه مالًا كبيرًا.

أما عن تاريخ المنطقة التى يقع بها الدير، شهران المعصرة، فكانت قديمًا يطلق عليها اسم حلوان البلد التى كانت تقع على الشاطئ الشرقى من النيل بين غابة كثيفة من أشجار النخيل، وأطلق عليها بعد ذلك حلوان الحمامات، فهى امتداد لحلوان البلد، وكانت مبانيها تمتد من شاطئ النيل إلى سفح الجبل الشرقي، ويذكر أن حمامات حلوان بنيت فى العصر الفرعونى ثم اندثرت، وأعيد بناؤها فى العصرين الرومانى والعربي، فحلوان كانت تتميز بالعيون الطبيعية.

قديمًا كان لمنطقة شهران بستان مساحته تسعة أفدنة يقصده الأعيان للنزهة والرياضة، وكانوا يقصدون الدير أيام الصيف للتمتع بالنيل، وأطلقوا عليه العليل فى زمن الفيضان، وسمى دير شهران فيما بعد باسم دير أنبا برسوم.

وقام البابا كيرلس الخامس 1874-1927 بتعمير الدير حتى إنه أنشأ فيه قصرا كان يقيم فيه طوال فترة الصيف، ويوجد بالدير مجموعة من أشجار النخيل والجميز يرجع تاريخها إلى مئات السنين. كما تم اكتشاف بئر أثرية داخل الدير فى عهد الأنبا بولس، عندما كان يقوم بتجديد بعض مبان فى الدير، والبئر ذات فوهة من حجر الجلمود الأحمر، الذى لا يتأثر بالماء وفمها مغطى بطبقة من البلاط المعصرانى السميك، ويرجح أن هذه البئر كانت خاصة بالرهبان الذين كانوا يسكنون فى هذه البقعة عندما كان الدير عامرا بهم

 
قديم 12 - 09 - 2018, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 21475 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معلومات لا تعرفها عن عيد النيروز

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يحتفل الأقباط المصريون سنويًا في الكنائس بعيد النيروز، وهو العيد الذي يوافق بداية رأس السنة القبطية عند المصريين القدماء، وأول أيام السنة الزراعية حاليًا، ويرجع ذلك لأن الفلاح المصري كان يتبع التقويم القبطي في زراعته حتى الآن، حيث يؤدي المسيحيون طقوس مختلفة واحتفالات متنوعة تتغير على مر العصور.

ويصادف اليوم احتفالية بداية العام الهجري الجديد، والتي تزامنت في سابقة نادرة مع بداية السنة القبطية التي توافق 1 توت، وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز المعلومات المتعلقة بعيد النيروز وتفاصيله، وذلك خلال السطور التالية.

1-ترجع تسمية عيد النيروز بهذا الاسم؛ للكلمة القبطية "ني –يارؤو" والتي تعني الأنهار باللغة العربية، لأن هذا الوقت من العام يتزامن مع اكتمال موسم فيضان النيل الذي يرمز إلى أنه سبب الحياة في مصر.

2-يوافق عيد النيروز أول أيام السنة الزراعية في مصر، حيث أن الفلاحون المصريون والكنيسة الأرثوذكسية على السواء، يهتمون بالتقويم المصري القديم أي القبطي، حيث أن كلاهما يعملان به حتى اليوم، فالكنيسة ترتبط صلواتها اليومية وأعيادها بهذا التقويم، بينما الفلاح ينظم مواعيد الري والزراعة وفقًا للأشهر القبطية.

3-وُضع التقويم المصري القديم عام 4241 قبل الميلاد، وهو ما يعني في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد.

4-أول من وضع هذا التقويم، هو الفلكي "توت"، الذي أطلق اسمه على أول شهر من السنة، وهو ابن قرية "منتوت" في المنيا.

5- يتكون التقويم القديم من 13 شهرًا، وتتمثل في توت، بابة، وكيهك، وأمشير، وبرمهات، وطوبة، وهاتور، وبشنس، وأبيب، وبؤونة، ومسرى، وتتختم بشهر نسئ الذي يطلق عليه الشهر الصغير حيث تبلغ مدته 5 أيام فقط.

6-هناك اختلاف بين التقويمين الميلادي والقبطي، حيث أن الأخير ينقص عن الأول بحوالي 284 عامًا، ويرجع السبب إلى أنه مع انتهاء عصر الفراعنة واحتلال مصر من قبل الرومان، توقف العمل بالتقويم المصري وتم استبداله بالروماني.

7- وأعيد استخدام التقويم المصري من قبل الأقباط المصريين في أواخر القرن الثالث الميلادي في عصر أطلق عليه "عصر الاستشهاد"، وهو سبب تسمية التقويم المصري القديم بتقويم الشهداء، بسبب الإمبراطور الروماني دقلديانوس أمور، الذي كان غير سوي نفسيًا.

8- في العصر الفاطمي؛ كان المصريون الأقباط يقيمون الاحتفالات والمهرجانات الشعبية في الشوارع استقبالًا لهذا العيد السنوي، فيرشون بعضهم البعض بالماء، وتوزع المنح والعطايا على الناس.

9-من أشهر أكلات الأقباط في هذا العيد بمصر؛ هي الجوافة حيث ترمو لطهارة ونقاء القلب وبذورها كثيرة تدل على عدد شهداء المسيحية، بالإضافة إلى البلح الذي يرمز بلونه الأحمر إلى دماء هؤلاء الشهداء التي سفكت في عهد الإمبراطور.

10- تحرص وزارة الثقافة حتى اليوم على الاتحفال بهذا العيد الذي تضعه ضمن الإرث الفرعوني إلى جانب احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية به.

 
قديم 12 - 09 - 2018, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 21476 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس خريستوفورس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقع في الثالث عشر من شهر أيلول تذكار القديس خريستوفورس بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته

ظهر هذا القديس نحو أوائل القرن الثالث في إقليم ليكيا وكان وثنياً اسمه دابريوس وكان اهتداؤه الى الديانة المسيحيّة في انطاكية، لما أثار الملك داكيوس الاضطهاد على المسيحيين سنة 250. وانزل بهم أمر العذابات، وأشدّها هولاً، رآهم دابريوس يحتملون العذاب بصبرٍ عجيب. فحركت النعمة قلبه فأخذ يطلب من الله أن ينير عقله ويرشده ويقوّيه، فسمع صوتاً من السماء يقول له: "تشجّع وقم فإنك تكون سبباً لردّ كثيرين الى الايمان بي". ولساعته اسرع الى الجلادين وأخذ يوبخهم على تعذيبهم المسيحيين ويقول لهم:" انا مسيحي" وازدرى بالآلهة والملك. فاندهشوا من جرأته، وخافوا من منظره المهيب وقامته الجبارة. فأخبروا الملك بذلك. فأمر بان يأتوه به وإن أبى فليقطعوا جسده إرباً. ولما جاءوا ليأخذوه رأوه يصلي فتهيّبوه قائلين: "إن الملك يدعوك وأتينا لنأخذك لكنّنا نرجع ونقول له: إنّنا لم نجدك، فكن بأمان".


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أمّا هو فقال لهم: انتظروا قليلاً لتروا قوة الله ومعجزة سيدي يسوع المسيح. وفي الحال أمدّه الرب بآية تكثير بعض خبزات كانت معهم، فتعجّبوا وآمنوا فجاء بهم الى القديس بابيلا بطريرك انطاكية وقبل معهم سر العماد المقدس وتسمّى "خريستوفورس" أي حامل المسيح. ثم قال للجنود ان يقودوه الى الملك مربوطاً. فلما مثل امامه، جاهر بأنّه مسيحي فحاول الملك اقناعه بأن يرجع الى دين آبائه وأجداده فلم يفلح فطرحه في السجن. وأرسل امرأتين فاسقتين لتفسداه وتقنعاه ليضحّي الاصنام. وما إن دخلتا عليه، حتى بهرهما نور ساطع فوقعتا على قدميه تطلبان المغفرة والبركة، وعادتا الى الملك مؤمنتين بالمسيح، فأماتهما شهيدتين. وفي الغد استحضره الملك وأمر بتعذيبه، فمددوه على مصبَّع من نحاس محمى وطافوا به في المدينة. ثم اشعلوا ناراً وزجوه فيها، فصانه الله من الحريق. ولما جاء المسيحيون ومعهم وثنيون ليأخذوا بقايا جسده، ظناً منهم انه احترق، رأوه سالماً واقفاً وسط النار يمجد الله. عندئذ صرخ الشعب، واحد هو الاله الذي يعبده خريستوفورس ونحن نؤمن به. وقد آمن آلاف من الوثنيين واعتمدوا. وأخذ جميعهم يرتّلون لله ويمدحونه بالمزامير فازداد الملك غضباً وارسل جنوده فأعملوا بهم السيف وبه تكلّلوا بالشهادة. أما خريستوفورس فبعد ان رشقوه بالسهام، قطعوا هامته فطارت روحه الى الاخدار السماوية نحو سنة 258.

صلاته معنا. آمين.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 12 - 09 - 2018, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 21477 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا
وهُوَ أَنْ يَبْذُلَ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ في سَبِيلِ أَحِبَّائِهِ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¥ / ظ،ظ¢ – ظ،ظ§
قالَ الرَبُّ يَسُوعُ : «هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا كَمَا أَنَا أَحْبَبْتُكُم. لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا، وهُوَ أَنْ يَبْذُلَ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ في سَبِيلِ أَحِبَّائِهِ. أَنْتُم أَحِبَّائِي إِنْ تَعْمَلُوا بِمَا أُوصِيكُم بِهِ. لَسْتُ أَدْعُوكُم بَعْدُ عَبِيدًا، لأَنَّ العَبْدَ لا يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، بَلْ دَعَوْتُكُم أَحِبَّاءَ، لأَنِّي أَعْلَمْتُكُم بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبي. لَمْ تَخْتَارُونِي أَنْتُم، بَلْ أَنَا ظ±خْتَرْتُكُم، وأَقَمْتُكُم لِتَذْهَبُوا وتَحْمِلُوا ثَمَرًا، ويَدُومَ ثَمَرُكُم، فَيُعطيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِظ±سْمِي. بِهذَا أُوصِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا.
التأمل: “لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا، وهُوَ أَنْ يَبْذُلَ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ في سَبِيلِ أَحِبَّائِهِ…”
طلبت احدى الفتيات من والدها نصيحة قبل زواجها من رجل أحلامها، فعرض عليها تجربة الجزر والبيض وحبيبات القهوة، طلب منها أن تملأ ثلاث قدور من الماء وتضع كل منها على النار، بعد غليان المياه، أصبح الجزر لينا بعد أن قاسيا , والبيض قاسيا من الداخل بعد أن كان لينا، أما القهوة المطحونة فقد غيرت لون المياه واعطت رائحة طيبة ونكهة رائعة . نظر الوالد الى الابنة وقال لها : الحياة ليست سهلة، والزواج ليس عسلا، ستجدين مشاكل عديدة وبشكل يومي، غليان المياه مثل الصعوبات، قد نكون مثل الجزرة نبدأ وننطلق بقوة وحماس وجدية وعندما تواجهنا المشاكل نضعف ونلين حتى الرضوخ والاستسلام، وقد نكون مثل البيضة نبدأ بقلب طيب وحساس وننتهي بقسوة القلب وعدم الاحساس نتعارك ونكره حتى أنفسنا، ومن الممكن أن نكون مثل حبيبات القهوة، كلما ازدادت حرارة المياه كلما كان الطعم أفضل، ننمو بالخبرة ونجعل العالم من حولنا أفضل . لا أعلم اذا كانت الفتاة دخلت الزواج ومعركة الحياة مثل حبيبات القهوة أم لا ولكني أعلم أن هذه القصة تعلمنا الكثير .
يسعى هذا الوالد الى اعطاء ابنته ضمانة لنجاح زواجها وسعادة حياتها، أليس هذا هو مفعول الايمان ؟ أليس هذا هو الخروج من “الانا” والخضوع لل “انت” الذي هو الله والذي يعطي ضمانة أكيدة لسعادة الحياة الزوجية . أليس هذا هو مفهوم الصليب أي الحب الاعظم ؟

هذا هو الحب الذي يصمد لأنه متأصل في مصدر كينوتنا وجوهرنا الانساني وليس في السلوك الخارجي . هناك دمج للحب مع التقدير والامتنان والشكر يعبر عنه بعلاقات بشرية سامية لا يمكن دعوتها الا عبادة، نعم عبادة . هذه هي الضمانة لاستمرار الحب أي اخضاع القلب والارادة بواسطة العبادة لسيادة الحب أي سيادة الله، هذا هو البعد ” الابعد ” في الحياة الزوجية، أي تحويل العائلة النواتية الى كنيسة منزلية متجاوبة فيما بينها بالتقدير والامتنان والتهيب والتسليم والجوع الكامل الى الروح المحامي – المعزي الذي يكمل نقصنا ويعوض خسارتنا ومحدوديتنا وتبقى أغصان الوجود مرتبطة بجذور الكيان، كيان الله
 
قديم 12 - 09 - 2018, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 21478 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المفاتيح الإنجيليّة الأربعة لتخطي موت شخص عزيز


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشعر بالحزن الشديد واليأس والكآبة والوحدة عندما نخسر حبيب أو قريب. تراودنا أسئلة كثيرة: ما الذي يحصل مع الأموات؟ هل سنلتقي بهم من جديد؟ وأي علاقة يمكن أن تجمعنا بأولئك الذين غابوا عنا جسدياً؟

يعطينا الإنجيل الإجابة الشافيّة:

ظ،- لا ينتهي كلّ شيء عند الموت الجسدي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يموت الجسد لكن النفس والروح لا تموتان وهذا ما يحاول يسوع أن يقوله لنا من خلال مثال الرجل الغني والفقير “مات الفقير فحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ثم مات الغني ودفن”. فقال إبراهيم: يا بني، تذكر أنك نلت خيراتك في حياتك ونال لعازر البلايا. أما اليوم فهو ههنا يعزى وأنت تعذب.” (لوقا ظ،ظ¦، ظ¢ظ¥)

ونعرف أن اقربائنا وأصدقائنا الموتى هم على علاقة مستمرة باللّه ولذلك لا يستغرب الكاثوليكي أبداً الكلمات التاليّة للقديس بولس:”فالحياة عندي هي المسيح، والموت ربح. ولكن، إذا كانت حياة الجسد تمكنني من القيام بعمل مثمر، فإني لا أدري ما أختار وأنا في نزاع بين أمرين: فلي رغبة في الرحيل لأكون مع المسيح وهذا هو الأفضل جدا جدا” (الرسالة الى أهل فيلبي ظ،. ظ¢ظ، – ظ¢ظ£).
وتتماشى هذه الكلمات مع ما قاله يسوع لأحدد اللصَين: “فقال له: الحق أقول لك: ستكون اليوم معي في الفردوس”

ظ¢- لا تنتهي علاقتنا بأقربائنا المتوفين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن ربنا ليس إله الأموات بل الأحياء. فلنصلي هذه الصلاة: “يا رب، افتح عينَي لكي أفهم أن احبابي الذين ماتوا لم يتركوني نهائياً ولأفهم انهم يرافقونني وانني على تواصل الآن معهم بطريقة مختلفة من خلال الصلاة.”

وهذا ما يؤكده السفر الثاني من كتاب المكابيين: “ انثنوا يصلون ويبتهلون ان تمحى تلك الخطيئة المجترمة كل المحو وكان يهوذا النبيل يعظ القوم ان ينزهوا انفسهم عن الخطيئة اذ راوا بعيونهم ما اصاب الذي سقطوا لاجل الخطيئة. ثم جمع من كل واحد تقدمة فبلغ المجموع الفي درهم من الفضة فارسلها الى اورشليم ليقدم بها ذبيحة عن الخطيئة وكان ذلك من احسن الصنيع واتقاه لاعتقاده قيامة الموتى. لانه لو لم يكن مترجيا قيامة الذين سقطوا لكانت صلاته من اجل الموتى باطلا وعبثا. و لاعتباره ان الذين رقدوا بالتقوى قد ادخر لهم ثواب جمي. و هو راي مقدس تقوي ولهذا قدم الكفارة عن الموتى ليحلوا من الخطيئة” (ظ،ظ¢، ظ¤ظ¢ – ظ¤ظ¦).
أما الذبيحة التي نقدمها نحن فهي الإفخارستيا والقداس الذي نقدمه على راحة أنفس موتانا وغفران خطاياهم.

ظ£- الموت الجسدي مؤقت: فنحن نقوم من بين الأموات
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الموت الجسدي مؤلم. بكى يسوع عندما مات صديقه اليعازار الذي كان يحبه كثيراً لكن يسوع يعطينا مقابل موت من نحب قيامة وحياة (يوحنا ظ،ظ،، ظ، – ظ¤ظ¤)

“أنا القيامة والحياة من آمن بي، وإن مات، فسيحيا. وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدا. أتؤمنين بهذا؟” (يوحنا ظ،ظ،، ظ¢ظ¥ – ظ¢ظ¦)
ولذلك لا مكان للحزن من دون الرجاء:
“ولا نريد، أيها الإخوة، أن تجهلوا مصير الأموات لئلا تحزنوا كسائر الناس الذين لا رجاء لهم. أما ونحن نؤمن بأن يسوع قد مات ثم قام، فكذلك سينقل الله بيسوع ومعه أولئك الذين ماتوا.” (تسالونيكي الأولى ظ¤، ظ،ظ£ – ظ،ظ¤)
ومن هنا أهميّة الإفخارستيا والإصغاء الى كلمة اللّه وتناول جسد ودم المسيح إذ يسمح لنا ذلك بالاتحاد بيسوع وبتسهيل قيامتنا المرتقبة من بين الأموات.

ظ¤- سنلتقي بأحبائنا الأعزاء الغائبين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنه الرجاء الذي ينقله لنا الكتاب المقدس ورغبة موجودة في عمق قلوبنا وهذا ما يذكرنا به أيضاً سفر المكابين:
“و الح عليها حتى وعدت بانها تشير على ابنها. ثم انحنت اليه واستهزات بالملك العنيف وقالت بلغة ابائها يا بني ارحمني انا التي حملتك في جوفها تسعة اشهر وارضعتك ثلاث سنين وعالتك وبلغتك الى هذه السن وربتك. انظر يا ولدي الى السماء والارض واذا رايت كل ما فيهما فاعلم ان الله صنع الجميع من العدم وكذلك وجد جنس البشر فلا تخف من هذا الجلاد لكن كن مستاهلا لاخوتك واقبل الموت لاتلقاك مع اخوتك بالرحمة.”(ظ§، ظ¢ظ¦ – ظ¢ظ©)


 
قديم 12 - 09 - 2018, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 21479 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا ينتهي كلّ شيء عند الموت الجسدي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يموت الجسد لكن النفس والروح لا تموتان وهذا ما يحاول يسوع أن يقوله لنا من خلال مثال الرجل الغني والفقير “مات الفقير فحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ثم مات الغني ودفن”. فقال إبراهيم: يا بني، تذكر أنك نلت خيراتك في حياتك ونال لعازر البلايا. أما اليوم فهو ههنا يعزى وأنت تعذب.” (لوقا ظ،ظ¦، ظ¢ظ¥)

ونعرف أن اقربائنا وأصدقائنا الموتى هم على علاقة مستمرة باللّه ولذلك لا يستغرب الكاثوليكي أبداً الكلمات التاليّة للقديس بولس:”فالحياة عندي هي المسيح، والموت ربح. ولكن، إذا كانت حياة الجسد تمكنني من القيام بعمل مثمر، فإني لا أدري ما أختار وأنا في نزاع بين أمرين: فلي رغبة في الرحيل لأكون مع المسيح وهذا هو الأفضل جدا جدا” (الرسالة الى أهل فيلبي ظ،. ظ¢ظ، – ظ¢ظ£).
وتتماشى هذه الكلمات مع ما قاله يسوع لأحدد اللصَين: “فقال له: الحق أقول لك: ستكون اليوم معي في الفردوس”
 
قديم 12 - 09 - 2018, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 21480 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,534

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تنتهي علاقتنا بأقربائنا المتوفين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن ربنا ليس إله الأموات بل الأحياء. فلنصلي هذه الصلاة: “يا رب، افتح عينَي لكي أفهم أن احبابي الذين ماتوا لم يتركوني نهائياً ولأفهم انهم يرافقونني وانني على تواصل الآن معهم بطريقة مختلفة من خلال الصلاة.”

وهذا ما يؤكده السفر الثاني من كتاب المكابيين: “ انثنوا يصلون ويبتهلون ان تمحى تلك الخطيئة المجترمة كل المحو وكان يهوذا النبيل يعظ القوم ان ينزهوا انفسهم عن الخطيئة اذ راوا بعيونهم ما اصاب الذي سقطوا لاجل الخطيئة. ثم جمع من كل واحد تقدمة فبلغ المجموع الفي درهم من الفضة فارسلها الى اورشليم ليقدم بها ذبيحة عن الخطيئة وكان ذلك من احسن الصنيع واتقاه لاعتقاده قيامة الموتى. لانه لو لم يكن مترجيا قيامة الذين سقطوا لكانت صلاته من اجل الموتى باطلا وعبثا. و لاعتباره ان الذين رقدوا بالتقوى قد ادخر لهم ثواب جمي. و هو راي مقدس تقوي ولهذا قدم الكفارة عن الموتى ليحلوا من الخطيئة” (ظ،ظ¢، ظ¤ظ¢ – ظ¤ظ¦).
أما الذبيحة التي نقدمها نحن فهي الإفخارستيا والقداس الذي نقدمه على راحة أنفس موتانا وغفران خطاياهم.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025