منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 10 - 2025, 12:45 PM   رقم المشاركة : ( 214551 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنَّ قُدرةَ الرَّبِّ يسوعَ الشّافيةَ هي الّتي جعلَت الشِّفاءَ مُمكنًا،
لكنَّ المعجزةَ تَفترِضُ وجودَ الإيمان،
بينَما التمجيدُ يأتي تِلقائيًّا بعدَ المعجزة كنتيجةٍ طبيعيّةٍ لِمَن يُدرِك
أنَّ ما حَدث هو تدخُّلٌ إلهيٌّ مباشرٌ وحُضورٌ كاملٌ للهِ في حياتِه.
فالتمجيدُ ليسَ مُجرَّدَ انبهارٍ بالعَجيبة، بل هو انكشافُ مجدِ اللهِ
في القلب،واعترافٌ حيٌّ بحضورِه المُخلِّص.
ولذلك قالَ يسوعُ مُتعجِّبًا:"أَمَا كانَ فيهِم مَن يَرجِعُ ويُمَجِّدُ
(خ´خ؟ل؟¦خ½خ±خ¹ خ´ل½¹خ¾خ±خ½) اللهَ سِوى هذا الغَريب؟(لوقا 17: 18)


 
قديم 14 - 10 - 2025, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 214552 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد قامَ السّامِريُّ بتمجيدِ اللهِ بأعلى صوتِه،
ليُعبِّرَ عن فرحِه العَظيمِ وشُكرِه الصّادق (لوقا 17: 15).
ويُعلِّقُ القدّيسُ بِرنَردُس قائلًا:
"إنَّ هذا السّامِريَّ الأبرصَ اعترَفَ أنَّهُ
ليسَ هناكَ شَيءٌ لَهُ لَمْ يَنَلْهُ(1 قورنتس 4: 7)،
وأنَّهُ حفِظَ وديعتَهُ إلى ذلك اليوم(2 طيموتاوس 1: 12)،
ورَجِعَ إلى الرَّبِّ ليُعطيَ مَجدًا للهِ.طوبى لِمَن يَرجِعُ إلى الّذي مِلؤُه
النِّعمُ كُلَّما نالَ نِعمةً،لأنَّنا إذا أظهَرْنا امتِنانَنا تجاهَ الرَّبِّ
على ما حَصَلْنا عليه،نُهَيِّئُ في أنفُسِنا أماكنَ لاستِقبالِ نِعَمٍ أَوفَر."
لقد نادى السّامِريُّ يسوعَ قبلَ نَيلِ الشِّفاءِ بلَقبِ "أَيُّها المُعَلِّم"
(ل¼گد€خ¹دƒد„خ¬د„خ±)،أمّا بعدَ نَوالِه العَجيبةَ، فقد عادَ إليه ليَعبُدَه ويُمجِّدَه
ويَشكُرَه كـرَبٍّ وإلهٍ.إنَّ خبرتَه تُذكِّرُنا بـــ نُعمانَ السّوريّ الغَريب
الّذي، بعدَ شِفائِه، أعلنَ إيمانَهُ بالإلهِ الحيّ قائلاً:"هُوَذا قَد عَرَفتُ
أنَّهُ ليسَ إلهٌ في كُلِّ الأرضِ إلاّ في إسرائيل" (2 ملوك 5: 15).

 
قديم 14 - 10 - 2025, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 214553 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسُ بِرنَردُس

"إنَّ هذا السّامِريَّ الأبرصَ اعترَفَ أنَّهُ
ليسَ هناكَ شَيءٌ لَهُ لَمْ يَنَلْهُ(1 قورنتس 4: 7)،
وأنَّهُ حفِظَ وديعتَهُ إلى ذلك اليوم(2 طيموتاوس 1: 12)،
ورَجِعَ إلى الرَّبِّ ليُعطيَ مَجدًا للهِ.طوبى لِمَن يَرجِعُ إلى الّذي مِلؤُه
النِّعمُ كُلَّما نالَ نِعمةً،لأنَّنا إذا أظهَرْنا امتِنانَنا تجاهَ الرَّبِّ
على ما حَصَلْنا عليه،نُهَيِّئُ في أنفُسِنا أماكنَ لاستِقبالِ نِعَمٍ أَوفَر."
 
قديم 14 - 10 - 2025, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 214554 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعلَنَ نُعمانُ الغَريبُ إيمانهُ بالإلهِ الواحدِ،
هكذا شعَرَ السّامِريُّ أنَّ يسوعَ ليسَ صانعَ عَجائبٍ فحسب،
بل هو مَحبَّةُ اللهِ المُتجسِّدة، فاختَبَرَ حَياتَهُ كتَسليمٍ وتمجيدٍ وسُجود.
فـسجَدَ لهُ بتواضعٍ، وشكَرَهُ على فيضِ مَحبَّتِه ونِعَمِه.
ويقولُ القدّيسُ أثناسيوس الكبير:
"هذا الأبرصُ السّامِريُّ مثلٌ حيٌّ لِحياةِ الشُّكر،
الّتي تَكشِفُ عن قَلبٍ يَتعلَّقُ بواهبِ العَطيّةِ (الله)،
أكثرَ مِن العَطيّةِ نَفسِها."

 
قديم 14 - 10 - 2025, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 214555 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسُ أثناسيوس الكبير:

"هذا الأبرصُ السّامِريُّ مثلٌ حيٌّ لِحياةِ الشُّكر،
الّتي تَكشِفُ عن قَلبٍ يَتعلَّقُ بواهبِ العَطيّةِ (الله)،
أكثرَ مِن العَطيّةِ نَفسِها."
 
قديم 14 - 10 - 2025, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 214556 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد أحسَّ العَشَرَةُ جميعًا بالمعجزة، واختَبَروا الأعجوبةَ،
ونالوا الشِّفاءَ،لكنَّ واحِدًا فقط عادَ ليُمجِّدَ الرَّبَّ ويشكُرَه.
وهنا يَصدُقُ عليهم المثلُ الشعبيّ:"صَلَّيتُ حتّى حَصَلي، لَمّا حَصَلي،
بَطَّلت أُصَلِّي."فجاءَ سُؤالُ يسوعَ المَليءُ بالأسفِ والحنان:
"أَلَيسَ العَشَرَةُ قد بَرِئوا؟ فأينَ التِّسعَة؟(لوقا 17: 17).
إنَّهُ سؤالٌ يُعبِّرُ عن حُزنِ المخلِّصِ على جُحودِ مَن نالوا النِّعمةَ
دونَ أن يَشكُروا،فهو كان يُريدُ أن يُعطيَهم جميعًا المزيدَ من النِّعمِ
الرّوحيّة،لكنَّهم حرَموا أنفسَهم ببرودِ قلوبِهم.
ويقولُ مار إسحاق السّريانيّ:
"كُلُّ عطيّةٍ بلا شُكرٍ هي بلا زيادة."
إنَّ شُكرَنا للربِّ يَفتَحُ البابَ أمامَ معجزاتٍ وبَركاتٍ أعظمَ
في حياتِنا.
ويُضيفُ القدّيسُ بِرنَردُس في عظاتٍ أُخرى:
"يا لِبُؤسِنا وشَقائِنا عندما نَنسى مَجّانيَّةَ العَطيّةِ
الّتي نِلناها،بعدَ أن كنّا أوَّلاً وديعينَ ومُتواضعينَ ومُتديّنين."
 
قديم 14 - 10 - 2025, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 214557 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسُ بِرنَردُس


"يا لِبُؤسِنا وشَقائِنا عندما نَنسى مَجّانيَّةَ العَطيّةِ
الّتي نِلناها،بعدَ أن كنّا أوَّلاً وديعينَ ومُتواضعينَ ومُتديّنين.
 
قديم 14 - 10 - 2025, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 214558 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التَّمجيد (لوقا 17: 15)



يَربِطُ يسوعُ معجزةَ الشِّفاءِ بعُنصرَينِ أساسيَّين: الأوَّل هو الإيمان، والثّاني هو التَّمجيدُ والشُّكر. وقد أدركَ السّامِريُّ هذا البُعدَ الثُّنائيَّ في خبرتِه، لذلك عادَ مُمجِّدًا وشاكرًا.فالإنجيلُ يقول:"رَجَعَ السّامِريُّ وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه" (لوقا 17: 15).



إنَّ قُدرةَ الرَّبِّ يسوعَ الشّافيةَ هي الّتي جعلَت الشِّفاءَ مُمكنًا،لكنَّ المعجزةَ تَفترِضُ وجودَ الإيمان،بينَما التمجيدُ يأتي تِلقائيًّا بعدَ المعجزة كنتيجةٍ طبيعيّةٍ لِمَن يُدرِك أنَّ ما حَدث هو تدخُّلٌ إلهيٌّ مباشرٌ وحُضورٌ كاملٌ للهِ في حياتِه.فالتمجيدُ ليسَ مُجرَّدَ انبهارٍ بالعَجيبة، بل هو انكشافُ مجدِ اللهِ في القلب،واعترافٌ حيٌّ بحضورِه المُخلِّص.ولذلك قالَ يسوعُ مُتعجِّبًا:"أَمَا كانَ فيهِم مَن يَرجِعُ ويُمَجِّدُ (خ´خ؟ل؟¦خ½خ±خ¹ خ´ل½¹خ¾خ±خ½) اللهَ سِوى هذا الغَريب؟(لوقا 17: 18)



لقد قامَ السّامِريُّ بتمجيدِ اللهِ بأعلى صوتِه، ليُعبِّرَ عن فرحِه العَظيمِ وشُكرِه الصّادق (لوقا 17: 15). ويُعلِّقُ القدّيسُ بِرنَردُس قائلًا:"إنَّ هذا السّامِريَّ الأبرصَ اعترَفَ أنَّهُ ليسَ هناكَ شَيءٌ لَهُ لَمْ يَنَلْهُ(1 قورنتس 4: 7)، وأنَّهُ حفِظَ وديعتَهُ إلى ذلك اليوم(2 طيموتاوس 1: 12)، ورَجِعَ إلى الرَّبِّ ليُعطيَ مَجدًا للهِ.طوبى لِمَن يَرجِعُ إلى الّذي مِلؤُه النِّعمُ كُلَّما نالَ نِعمةً،لأنَّنا إذا أظهَرْنا امتِنانَنا تجاهَ الرَّبِّ على ما حَصَلْنا عليه،نُهَيِّئُ في أنفُسِنا أماكنَ لاستِقبالِ نِعَمٍ أَوفَر."لقد نادى السّامِريُّ يسوعَ قبلَ نَيلِ الشِّفاءِ بلَقبِ "أَيُّها المُعَلِّم" (ل¼گد€خ¹دƒد„خ¬د„خ±)،أمّا بعدَ نَوالِه العَجيبةَ، فقد عادَ إليه ليَعبُدَه ويُمجِّدَه ويَشكُرَه كـرَبٍّ وإلهٍ.إنَّ خبرتَه تُذكِّرُنا بـــ نُعمانَ السّوريّ الغَريب الّذي، بعدَ شِفائِه، أعلنَ إيمانَهُ بالإلهِ الحيّ قائلاً:"هُوَذا قَد عَرَفتُ أنَّهُ ليسَ إلهٌ في كُلِّ الأرضِ إلاّ في إسرائيل" (2 ملوك 5: 15).



كما أعلَنَ نُعمانُ الغَريبُ إيمانهُ بالإلهِ الواحدِ،هكذا شعَرَ السّامِريُّ أنَّ يسوعَ ليسَ صانعَ عَجائبٍ فحسب،بل هو مَحبَّةُ اللهِ المُتجسِّدة، فاختَبَرَ حَياتَهُ كتَسليمٍ وتمجيدٍ وسُجود.فـسجَدَ لهُ بتواضعٍ، وشكَرَهُ على فيضِ مَحبَّتِه ونِعَمِه.ويقولُ القدّيسُ أثناسيوس الكبير:"هذا الأبرصُ السّامِريُّ مثلٌ حيٌّ لِحياةِ الشُّكر، الّتي تَكشِفُ عن قَلبٍ يَتعلَّقُ بواهبِ العَطيّةِ (الله)،أكثرَ مِن العَطيّةِ نَفسِها."



لقد أحسَّ العَشَرَةُ جميعًا بالمعجزة، واختَبَروا الأعجوبةَ، ونالوا الشِّفاءَ،لكنَّ واحِدًا فقط عادَ ليُمجِّدَ الرَّبَّ ويشكُرَه.وهنا يَصدُقُ عليهم المثلُ الشعبيّ:"صَلَّيتُ حتّى حَصَلي، لَمّا حَصَلي، بَطَّلت أُصَلِّي."فجاءَ سُؤالُ يسوعَ المَليءُ بالأسفِ والحنان:"أَلَيسَ العَشَرَةُ قد بَرِئوا؟ فأينَ التِّسعَة؟(لوقا 17: 17). إنَّهُ سؤالٌ يُعبِّرُ عن حُزنِ المخلِّصِ على جُحودِ مَن نالوا النِّعمةَ دونَ أن يَشكُروا،فهو كان يُريدُ أن يُعطيَهم جميعًا المزيدَ من النِّعمِ الرّوحيّة،لكنَّهم حرَموا أنفسَهم ببرودِ قلوبِهم.ويقولُ مار إسحاق السّريانيّ:"كُلُّ عطيّةٍ بلا شُكرٍ هي بلا زيادة."ويُؤكِّدُ القرآن هذا المبدأَ أيضًا:"لَئِنْ شَكَرْتُم لَأَزِيدَنَّكُم" (سورة إبراهيم 7). إنَّ شُكرَنا للربِّ يَفتَحُ البابَ أمامَ معجزاتٍ وبَركاتٍ أعظمَ في حياتِنا.ويُضيفُ القدّيسُ بِرنَردُس في عظاتٍ أُخرى:"يا لِبُؤسِنا وشَقائِنا عندما نَنسى مَجّانيَّةَ العَطيّةِ الّتي نِلناها،بعدَ أن كنّا أوَّلاً وديعينَ ومُتواضعينَ ومُتديّنين."



 
قديم 14 - 10 - 2025, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 214559 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يَنـفصِل فعلُ التَّمجيد (خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰)
الذي قدَّمه السّامِريُّ الأبرصُ ليسوعَ عن فعلِ الشُّكر خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½³د‰)،
فقد جاء في النصّ:"سَقَطَ الأبرصُ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يسوعَ،
وأخذَ يَشكُرُهُخµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل؟¶خ½ (لوقا 17: 16).
فالأبرصُ الوحيدُ الّذي عادَ يَشكُرُ ويُمجِّدُ كان سَامِريًّا،
أي غريبًا ونَجِسًا بحسب الشَّريعة،لكنَّهُ أحسَّ بعِظَمِ النِّعمةِ
الّتي نالَها، فعجَزَ لسانُه عن شُكرِ الرَّبّ، فـسَجَدَ على قَدَمي يسوعَ،عارِفًا الجميلَ، مُعترِفًا بفضلِه، شاكِرًا له على نِعمةِ الشِّفاءِ
المجّانيّة،لأنَّ الشِّفاءَ عطيةٌ من الله لا تُشترى بل تُقبَل بإيمانٍ وشُكرٍ.
 
قديم 14 - 10 - 2025, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 214560 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,313

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معنى الشكر الكتابيّ
يقومُ فعلُ الشُّكر على الاعترافِ بعطايا الله والامتنانِ له،
ويُعبَّرُ عنهُ في الكتابِ المقدّسِ بالعِبريّةِ ×ھض¼×•ض¹×“ض¸×” (توداه)،
أي الاعتراف والشكر.وفي العهدِ القديمِ يُترجَمُ أيضًا بلفظة בض¼ض¸×¨ض·×ڑض° (بارَخ)،
أي باركَ،الّتي تُفصِحُ عن تبادُلٍ جوهريٍّ بينَ اللهِ والإنسان:
فبركةُ اللهِ (×”ض·×‘ض¼ض°×¨ض¸×›ض¸×”) تمنَحُ الحياةَ والخلاصَ (تثنية 30: 19)،
وأمّا الإنسانُ، فيَرُدُّ البركةَ إلى اللهِ بالشكرِ والتَّسبيح.
كما نقرأُ في صلاةِ دانيال النّبي:"مُبارَكٌ أَنتَ، أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ آبائِنا،
وحَميدٌ اسمُكَ، ومُمَجَّدٌ إلى أبدِ الدُّهور" (دانيال 3: 26).

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025