![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 214531 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ترتيوس من هو تيرتيوس؟ عملية الكتابة: من الله إلى المؤلف، إلى الناسخ، إلى الصفحة بما أن ترتيوس يُحيي قراء رسالة رومية، فمن المُحتمل على الأقل أنه كان معروفًا لدى المسيحيين في روما. ومن المُحتمل أيضًا أنه كان أحد اليهود المطرودين من روما الذين هاجروا إلى كورنثوس، مثل أكيلا وبريسكلا (أعمال الرسل ظ،ظ¨: ظ،-ظ¤). يُبالغ جيويت في استنتاجاته بناءً على ذكر فيبي في رسالة رومية ظ،ظ¦: ظ،-ظ¢، ولكن على أقل تقدير، يُمكننا القول إن ترتيوس كان كاتبًا ماهرًا، وعبدًا، أو ربما عبدًا سابقًا، و(على الأرجح) مسيحيًا. إن استخدام بولس ناسخًا لكتابة رسالة رومية يعكس الأسلوب المعتاد لكتابة وثيقة طويلة أو حتى رسالة شخصية. كان بإمكان الكاتب أن يُملي على ناسخ يكتب الإملاء ويعمل مع الكاتب لصياغة الوثيقة النهائية. أما بالنسبة للرسائل القصيرة، فقد يكتفي الكاتب بتزويده ببياناته الشخصية، فيكتب الناسخ الرسالة وفقًا للصيغ التقليدية لكتابة الرسائل. على سبيل المثال، قد يدفع الابن الأصغر، الذي يكتب إلى والده طالبًا المزيد من المال، لكاتب رسالة ليكتب رسالة سليمة النطق لكسب رضا والده. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214532 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ترتيوس ما مقدار الحرية التي كان يتمتع بها تيرتيوس في تأليف الرسالة؟ ربما يكون من المفاجئ معرفة أن كتابًا من الكتاب المقدس قد كُتب باستخدام أساليب يونانية رومانية نموذجية كهذه. يميل المسيحيون إلى الاعتقاد بأن الكتب المقدسة كُتبت بأسلوب أكثر غموضًا. يقدم كرانفيلد ( رسالة رومية ، ظ،: ظ¢-ظ¥) ثلاثة احتمالات: -دوّن ترتيوس الرسالة بخط يده من إملاء بولس. وهذا أقل احتمالاً، إذ لم تكن هذه الممارسة شائعة في العالم الروماني، ولكنه يُبقي الكلمات لبولس وحده. -كتب ترتيوس بالاختزال كما أملاه بولس. استخدم كاتب القرن الثاني، أوريجين، هذه الطريقة، وفقًا ليوسابيوس (he 6.23.2). وبينما كان أوريجين يُلقي محاضرة، دوّن أحد النساخ ملاحظات، ونُشرت نسخة نهائية بموافقة أوريجين. -كتب الرسالة بشكل مستقل، متبعًا توجيهات بولس، أو ربما مستعينًا بملاحظاته. وهذا يُشبه الكتابة بالنيابة التي يستخدمها الكُتّاب المعاصرون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214533 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ترتيوس في معظم الترجمات الإنجليزية، يُحيي ترتيوس المؤمنين الرومان في ظ،ظ¦:ظ¢ظ¢ "بالرب"، وهي التحية المعتادة بين أعضاء الكنيسة الأولى. قد تُغير هذه العبارة التحية، مع أنها لا تتبعها مباشرةً. تأتي العبارة اليونانية بعد كلمة "رسالة"، ويمكن أن تعني كلمة "الرب" إما الله أو السيد. إذا كان يقصد السيد، فمن الممكن أن يُقرأ السطر كما يلي: "أنا، ترتيوس، كاتب رسالة السيد، أُحييكم". السيد هو بولس. إذا كان الأمر كذلك، فقد لا يكون كاتبًا مسيحيًا، مع أنني أميل إلى أنه كان مسيحيًا وربما كان جزءًا من فريق خدمة بولس. يُثير فضولي اقتراح جيويت بأنه كان عبدًا لفيبي، ولكن من الصعب اعتبار ذلك أكثر من مجرد تلميح. وبغض النظر عن الطريقة التي استخدمها لإنشاء الوثيقة الأصلية، فليس هناك شك في أن بولس هو من كتب الرسالة إلى الرومان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214534 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترتيوس✤ اسم لاتيني معناه "الثالث" وهو الشخص الذي استكتبه بولس الرسول رسالته إلى أهل رومية (رو 16: 22) ترتيوس ورد في آية واحدة فقط في الكتاب المقدس في آخر رسالة رومية "آنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة أسلم عليكم في الرب (رو 16 : 22) *تعالوا نتعرف أكتر على ترتيوس *1- ترتيوس الجندي المجهول* كان ترتيوس يكتب لبولس الرسول فكان يملي عليه وهو يكتب، فهو كتب رسالة رومية ولكن لم يظهر نفسه وربما أن بولس الرسول أصر عليه أنه يكتب تحيته بنفسه في نهاية الرسالة . *2- ترتيوس ورسالة رومية* كلنا عندما نقرا رسالة رومية نتذكر بولس الرسول لكن كتير منا لا يعرف ترتيوس وأهميته فهو الذى كان له دور مهم في كتابة هذه الرسالة ووصولها الينا *3- ترتيوس والعقل المستنير* كان ترتيوس ليس مثل أي شخص يكتب ولا يفهم فكان يكتب ويعي كل كلمة يكتبها لبولس الرسول ورسالة رومية رسالة عميقة لأنها تخاطب اليهود والأمم فنلاحظ ان اصحاح يتكلم عن الختان، واصحاح يتكلم عن الغرلة ومع انه غير معروف لأهل رومية لكن بولس الرسول كافأه انه يذكر اسمه على مدى الدهر في الرسالة *التطبيق و الدرس المستفاد:* *1-* ان أردت أن تعمل فلا تهتم أن تظهر عملك لأن الأعمال العظيمة لا تحتاج إلى الكلام الكثير فإن اهتممت براي الناس في عملك فسوف تفقد الكثير. *2-* مهما كان عملك صغير فهو مقدر عند الرب يكفي ان أعظم خدمة امتدحها الله في الكتاب المقدس كله هي الافتقاد "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب" . *3-* تأمل في كل كلمة تقرأها في الكتاب المقدس سوف تخرج من كنوز الكتاب المقدس جددا وعتقاء . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214535 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ترتيوس ترتيوس الجندي المجهول كان ترتيوس يكتب لبولس الرسول فكان يملي عليه وهو يكتب، فهو كتب رسالة رومية ولكن لم يظهر نفسه وربما أن بولس الرسول أصر عليه أنه يكتب تحيته بنفسه في نهاية الرسالة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214536 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ لقد كان يُريدُ أن يُعطيَهم جميعًا أكثر من شفاءِ الجسد، أن يُفيضَ عليهم نِعمةَ الخلاصِ الكامل، لكنَّهم حَرَموا أنفسَهم منها ببرودِ قلبِهم. ويُعلِّقُ مار إسحاق السُّريانيّ قائلًا: "كُلُّ عطيّةٍ بلا شُكرٍ هي بلا زيادة." فالشُّكرُ هو الّذي يفتحُ أبوابَ النِّعم الجديدة، أمّا الجحودُ فيُغلِقُها. كم مِن مرَّةٍ ننشغلُ نحنُ أيضًا بالعطيّةِ ونَنسى الواهِب! نهتمُّ بالبركةِ ولا نلتفِتُ إلى صاحبِها، فنُحرَمُ مِنَ النِّعمِ الرّوحيّةِ الأعمق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214537 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مار إسحاق السُّريانيّ "كُلُّ عطيّةٍ بلا شُكرٍ هي بلا زيادة." فالشُّكرُ هو الّذي يفتحُ أبوابَ النِّعم الجديدة، أمّا الجحودُ فيُغلِقُها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214538 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ سؤالًا يُوجَّهُ إلينا نحنُ اليوم، لنُراجِعَ ذواتِنا: هل نحنُ مِن ذاكَ السّامِريّ الّذي عادَ شاكرًا؟ أم مِن أولئكَ التِّسعَةِ الّذينَ نالوا النِّعمةَ ولم يعودوا إلى مُعطيها؟ فلنَتعلَّم أنَّ الشُّكرَ هو ختمُ المعجزة،وأنَّ الشِّفاءَ لا يَكتملُ إلّا حينَ يتحوَّلُ إلى حمدٍ وتسبيحٍ وتمجيدٍ لله. تبرز هذه الآية المفارقة بين العَطاء الإلهيّ وشكرِ الإنسان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214539 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟ إلى سُؤالِ يسوعَ الّذي يُذكِّرُنا بكلامِ صاحبِ المزمورِ القائل: "يَومَ الضِّيقِ اْدعُني فأُنجِّيكَ وتُمَجِّدَني" (مزمور 50: 15). إنَّهُ سؤالٌ إلهيٌّ يَكشِفُ عَتبًا إلهيًّا لطيفًا على غيابِ الشُّكرِ مِن قلوبِ التِّسعةِ الّذين نالوا الشِّفاءَ الجسديَّ دونَ أنْ يعودوا لِيُمجِّدوا اللهَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214540 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟ ،وليسَ المقصودُ مجرّدَ انتقالٍ في المكان، بل الرجوعُ إلى اللهِ في المعنى الكتابيّ العميقِ للكلمةِ العِبريّة ש×پוض¼×‘ (شوب)، أي التَّوبة. فالعودةُ هنا هي عودةُ القلبِ إلى الله، تمامًا كما في نداءاتِ الأنبياءِ:"اُرجِعوا إليَّ أَرجِعْ إليكُم" (ملاخي 3: 7). إذًا، السامِريّ الّذي كان يُعتَبَرُ خاطئًا بحسبِ المفهومِ اليهوديّ – لأنَّ الخطيئةَ، في نظرِهم، كانت سببَ بَرَصِه –ها هو الآن يَتوبُ إلى الله، وتوبتُهُ هي ذاتُها الّتي جَلَبَت لهُ الشِّفاءَ الحقيقيَّ. وبالتَّركيزِ على توبةِ السامِريّ وعودتِه، يُريدُ النصُّ أن يُشيرَ إلى اليَهودِ الّذين لم يَتوبوا،وظلّوا في خَطيئتِهم الكبرى، ألا وهي رفضُهم للمسيحِ المخلِّص. فالمعجزةُ شَفَتْ أجسادَهم، لكنَّهم لم يسمحوا للمسيحِ أنْ يشفيَ قلوبَهم. |
||||