![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 214431 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس دانيال كومبوني ترك دانيال والديه الفقيرين وحيدَين، متحمّلًا ألم الفراق ومستندًا إلى نعمة المسيح وقوّته، ليلتحق بإرساليّة ماتزا في إفريقيا. وفي خلال توقّفه الطويل في مصر، قصد الأراضي المقدّسة متأمّلًا أماكن حياة المسيح وصلبه وموته. وفي العام 1858 وصل إلى السودان منهكًا من الحرّ ومصابًا بالملاريا، فاضطرّ في السنة التالية، وبأمر الطاعة، إلى العودة إلى إيطاليا. وهناك، وبينما كان يُصلّي أمام قبر القدّيس بطرس، استوحى مشروعه الرسوليّ لخلاص إفريقيا، القائم على نهضتها من خلال أبنائها. وبمشورة البابا بيوس التاسع، استأنف نشاطه الرسوليّ متنقّلًا بين أوروبا ومصر وبلدان أخرى بحثًا عن الدعم لرسالته. في سنة 1867، خطا كومبوني خطوة مفصليّة بتأسيس المعهد الرسوليّ لإفريقيا، برعاية معهد الراعي الصالح في فيرونا. وبإيمانه العميق وصبره على المحن، تمكّن من إعداد الدفعة الأولى من المرسلين إلى مصر. أنشأ في العام 1872 جمعيّة الراهبات الكومبونيّات. عيّن نائبًا رسوليًّا على رسالة إفريقيا الوسطى، ومن ثمّ انتُخِبَ أسقفًا في العام 1877. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214432 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس دانيال كومبوني عرف دانيال صلبانًا كثيرة تحمَّلها صامتًا متّحدًا بآلام المسيح، حتّى أصبحت صحّته مهدّدة من جديد وقلبه ممزَّقًا بسبب الضحايا الكثيرين الذين حصدهم الموت بين المرسلين الشباب. وأخيرًا رقد بسلام في الخرطوم في 10 أكتوبر/تشرين الأوّل 1881. من كلماته الأخيرة «أنا أموت لكنَّ عملي لن يموت». رفِع طوباويًّا في العام 1996، وفي العام 2003 أعلِنَ قدّيسًا على مذابح الربّ. يا ربّ، علِّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نحيا الخدمة الإنسانيّة ونشهد لإيماننا الحقّ في كلّ يوم من حياتنا، إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214433 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا ليوناردي رسول العقيدة ومرآة الفضيلة تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس يوحنّا ليوناردي في 9 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام؛ هو كاهنٌ مُحِبّ وحكيم مصلِح ورسول أمين. أبصَرَ يوحنّا النور في العام 1541 في إقليم توسكانا وسط إيطاليا، وترعرع بأحضان أسرة متواضعة وبسيطة كانت تعمل في الزراعة. في السادسة والعشرين من عمره، كان قد تخصّص في مجال الصيدلة وبدأ العمل به. حين عرفت بلاده أزمة خطرة، أسرَع بشجاعة لمساعدة الفقراء. بعد تلك المحطّة، وبفضل ما اختبره من مشاعر إنسانيّة صادقة اخترقت أعماق روحه ووجدانه، تخلّى عن كلّ شيء وكرَّس ذاته للمسيح، فصار كاهنًا واهتمّ بالوعظ ونشر الإيمان القويم، وركّز على تعليم الأطفال العقيدة المسيحيّة. في العام 1574، أسّس «جمعيّة إكليروس والدة الإله»، وأنشأ أيضًا «جمعيّة كهنة لنشر الإيمان». ولهذا هو يُعدّ بحقّ مؤسّسًا للجمعيّة التي تبنّاها الباباوات في ما بعد ووسّعوها وأطلقوا عليها اسم «مَجْمَع نشر الإيمان». بعدئذٍ، طلب البابا كليمنضوس الثامن من يوحنّا الكاهن العمل على تجديدٍ في مختلف الجمعيّات الرهبانيّة، فنفّذ هذا القدّيس بمحبّة وحكمة كلّ ما طلبه منه البابا. هكذا، بات يوحنّا أحد رموز التجديد الكاثوليكيّ في أيّامه. وبعد حياة مكلّلة بالعطاء والخدمة والأمانة ومحبّة المسيح، رقد بعطر القداسة في إثر إصابته بمرض الطاعون، في 8 أكتوبر/تشرين الأوّل 1609. أعلنه البابا بيوس التاسع طوباويًّا في العام 1861، ورفعه البابا بيوس الحادي عشر قدّيسًا على مذابح الربّ في 17 أبريل/نيسان 1938. من أقوال هذا القدّيس نذكر: «مَن أراد إصلاح الأخلاق في مجتمع ما، عليه أن يطلب أوّلًا مجد الله الذي منه تأتي الخيراتُ كلّها». نسألك أيّها الربّ يسوع، في تذكار القدّيس يوحنّا الكاهن، أن تعلِّمنا على مثاله كيف نُجاهد من أجل أن يزدهر الإيمان بك، وأن ينتشر في العالم أجمع، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214434 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا ليوناردي أبصَرَ يوحنّا النور في العام 1541 في إقليم توسكانا وسط إيطاليا، وترعرع بأحضان أسرة متواضعة وبسيطة كانت تعمل في الزراعة. في السادسة والعشرين من عمره، كان قد تخصّص في مجال الصيدلة وبدأ العمل به. حين عرفت بلاده أزمة خطرة، أسرَع بشجاعة لمساعدة الفقراء. بعد تلك المحطّة، وبفضل ما اختبره من مشاعر إنسانيّة صادقة اخترقت أعماق روحه ووجدانه، تخلّى عن كلّ شيء وكرَّس ذاته للمسيح، فصار كاهنًا واهتمّ بالوعظ ونشر الإيمان القويم، وركّز على تعليم الأطفال العقيدة المسيحيّة. في العام 1574، أسّس «جمعيّة إكليروس والدة الإله»، وأنشأ أيضًا «جمعيّة كهنة لنشر الإيمان». ولهذا هو يُعدّ بحقّ مؤسّسًا للجمعيّة التي تبنّاها الباباوات في ما بعد ووسّعوها وأطلقوا عليها اسم «مَجْمَع نشر الإيمان». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214435 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا ليوناردي طلب البابا كليمنضوس الثامن من يوحنّا الكاهن العمل على تجديدٍ في مختلف الجمعيّات الرهبانيّة، فنفّذ هذا القدّيس بمحبّة وحكمة كلّ ما طلبه منه البابا. هكذا، بات يوحنّا أحد رموز التجديد الكاثوليكيّ في أيّامه. وبعد حياة مكلّلة بالعطاء والخدمة والأمانة ومحبّة المسيح، رقد بعطر القداسة في إثر إصابته بمرض الطاعون، في 8 أكتوبر/تشرين الأوّل 1609. أعلنه البابا بيوس التاسع طوباويًّا في العام 1861، ورفعه البابا بيوس الحادي عشر قدّيسًا على مذابح الربّ في 17 أبريل/نيسان 1938. من أقوال هذا القدّيس نذكر: «مَن أراد إصلاح الأخلاق في مجتمع ما، عليه أن يطلب أوّلًا مجد الله الذي منه تأتي الخيراتُ كلّها». نسألك أيّها الربّ يسوع، في تذكار القدّيس يوحنّا الكاهن، أن تعلِّمنا على مثاله كيف نُجاهد من أجل أن يزدهر الإيمان بك، وأن ينتشر في العالم أجمع، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214436 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قدّيسٌ ناسِك عبَرَ نار الظلم ومضى نحو النور القدّيس خاريطون الناسك تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس خاريطون الناسك في تواريخ مختلفة، منها 28 سبتمبر/أيلول من كلّ عام؛ هو من عرف شتّى أنواع الآلام، لكنّه ظلّ متجذّرًا بمحبّة المسيح واختار السير في طريق الزهد والتقشّف. أبصرَ خاريطون النور في أواسط القرن الثالث في مدينة أيقونية في آسيا الصغرى، وسعت عائلته إلى تربيته على الإيمان المسيحيّ، فغرست في وجدانه أسمى الفضائل الروحيّة. وحين اندلعت شرارة اضطهاد المسيحيّين في أيّام الملك أوريليانوس، قبِض على خاريطون مع جماعة من المسيحيّين، فعرف شتّى أنواع الآلام، إذ جلِد وكوي جسده بنيران ملتهبة وبعدها سُجِن. لمّا توفّي الملك أوريليانوس، صدر عفو عن المسيحيّين. وبعد تلك المحطّة الأليمة، ذهب خاريطون إلى أورشليم لزيارة الأماكن المقدّسة حيث عاش المسيح. في تلك البلاد، بدأ هذا القدّيس فصلًا جديدًا من حياته، وعاش الزهد والتقشّف والتجرّد عن كلّ ما قد يفصله عن إيمانه، وكان يمضي أوقاته في تأمّل كلمة الله والصلاة والخشوع. تنسَّك خاريطون في مغارة صغيرة ومنَحَه الربُّ يسوع نعمة صنع آيات مقدّسة، حتّى ذاع صيت قداسته بقوّة، وهكذا بدأ يأتي إليه الناس من كلّ صوب طلبًا لصلاته وبركته. راح هذا الناسك القدّيس يؤسِّس الأديار، حتّى سار كثيرون على خُطاه وتتلمذوا له، وكان يحضّهم باستمرار على السير بطريق العمل الصالح والقداسة، وعيش الزهد والصلاة، والتخلّي عن قشور هذا العالم وأمجاده الباطلة. يُعدّ هذا الناسك أحد الآباء الرهبان الأوائل في المسيحيّة. وبعد حياة مفعمة بالإيمان المستقيم ومتوّجة بضياء المسيح، رقد خاريطون بعطر القداسة في القرن الرابع، معانقًا فرح الملكوت. أيّها الربّ يسوع، نسألك في تذكار هذا القدّيس أن تُعلِّمنا على مثاله كيف نسلك طريق التقوى والقداسة، حتّى نستحقّ الجلوس في أحضان مجدك الأزليّ، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214437 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس خاريطون الناسك أبصرَ خاريطون النور في أواسط القرن الثالث في مدينة أيقونية في آسيا الصغرى، وسعت عائلته إلى تربيته على الإيمان المسيحيّ، فغرست في وجدانه أسمى الفضائل الروحيّة. وحين اندلعت شرارة اضطهاد المسيحيّين في أيّام الملك أوريليانوس، قبِض على خاريطون مع جماعة من المسيحيّين، فعرف شتّى أنواع الآلام، إذ جلِد وكوي جسده بنيران ملتهبة وبعدها سُجِن. لمّا توفّي الملك أوريليانوس، صدر عفو عن المسيحيّين. وبعد تلك المحطّة الأليمة، ذهب خاريطون إلى أورشليم لزيارة الأماكن المقدّسة حيث عاش المسيح. في تلك البلاد، بدأ هذا القدّيس فصلًا جديدًا من حياته، وعاش الزهد والتقشّف والتجرّد عن كلّ ما قد يفصله عن إيمانه، وكان يمضي أوقاته في تأمّل كلمة الله والصلاة والخشوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214438 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس خاريطون الناسك تنسَّك خاريطون في مغارة صغيرة ومنَحَه الربُّ يسوع نعمة صنع آيات مقدّسة، حتّى ذاع صيت قداسته بقوّة، وهكذا بدأ يأتي إليه الناس من كلّ صوب طلبًا لصلاته وبركته. راح هذا الناسك القدّيس يؤسِّس الأديار، حتّى سار كثيرون على خُطاه وتتلمذوا له، وكان يحضّهم باستمرار على السير بطريق العمل الصالح والقداسة، وعيش الزهد والصلاة، والتخلّي عن قشور هذا العالم وأمجاده الباطلة. يُعدّ هذا الناسك أحد الآباء الرهبان الأوائل في المسيحيّة. وبعد حياة مفعمة بالإيمان المستقيم ومتوّجة بضياء المسيح، رقد خاريطون بعطر القداسة في القرن الرابع، معانقًا فرح الملكوت. أيّها الربّ يسوع، نسألك في تذكار هذا القدّيس أن تُعلِّمنا على مثاله كيف نسلك طريق التقوى والقداسة، حتّى نستحقّ الجلوس في أحضان مجدك الأزليّ، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214439 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيس موريس من ساحة المعركة إلى مذبح الشهادة تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس موريس ورفاقه في 22 سبتمبر/أيلول من كلّ عام؛ هم من استشهدوا حبًّا بيسوع. أبصرَ موريس النور عام 250 في مدينة طيبة جنوبيّ مصر، وتجنَّد في شبابه في الجيش الرومانيّ، وترقّى حتّى صار قائدًا لكتيبة طيبة التي ضمَّت 6600 جنديّ، كانوا جميعهم مسيحيّين. وعندما أعلنت إحدى مناطق بلاد الغال (فرنسا) ثورةً، أعدَّ الحاكم ماكسيميان هركليوس جيشًا لإخمادها، وكانت كتيبة طيبة إحدى وحداته. لمّا وصل عناصر الجيش إلى أوكتودورم على نهر رون، قرب بحيرة جنيف في سويسرا، أمرَهم ماكسيميان بتقديم ذبائح لشكر الآلهة على نجاح مهمّتهم. لكنّ كتيبة طيبة انسحبتْ وقتذاك وتمركزت قرب المنطقة التي تُسمّى حاليًّا سان موريتز، رافضة المشاركة في ذلك الاحتفال، ومعلنة محبّتها الراسخة للمسيح. حينئذٍ، حاول ماكسيميان إجبار عناصر هذه الكتيبة على تقديم السجود لآلهة الوثن، لكن بلا جدوى، لأنّ موريس وجميع الجنود ظلّوا متجذّرين بإيمانهم القويم. بعدئذٍ، أمرَ الحاكم ماكسيميان الجيش بحصار عناصر الكتيبة وتقطيعهم إربًا، بلا رحمة. لم يُبدِ هؤلاء أيّ مقاومة بل سيقوا إلى الذبح مثل الخراف، وسالت دماؤهم مثل النهر. سمح ماكسيميان لجنوده بالاستيلاء على ممتلكات الشهداء، وبينما كانوا يقتسمونها، رفض أحدهم واسمه فيكتور المشاركة في ذلك الفعل، وقد سألوه إذا كان مسيحيًّا، فأجابهم بشجاعة: «نعم، أنا مسيحيّ». وهكذا توّج بإكليل الشهادة على مثال عناصر كتيبة طيبة، وكان ذلك نحو العام 287. وقد صنع الربّ يسوع من خلال هؤلاء معجزات شتّى. وسعى كثيرون، حتّى من خارج سويسرا، إلى الحصول على أجزاء من رفاتهم. وبعدها، خلّدت سويسرا ذكرى هؤلاء الشهداء بتأسيس كنيسة لهم تحمل اسم القدّيس موريس الذي أصبح شفيعًا للجنود. يا ربّ، علِّمنا التمسّك بالشجاعة في قول الحقيقة، محصَّنين بإيماننا الثابت بك، على مثال القدّيس موريس ورفاقه الأبطال، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214440 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيس موريس أبصرَ موريس النور عام 250 في مدينة طيبة جنوبيّ مصر، وتجنَّد في شبابه في الجيش الرومانيّ، وترقّى حتّى صار قائدًا لكتيبة طيبة التي ضمَّت 6600 جنديّ، كانوا جميعهم مسيحيّين. وعندما أعلنت إحدى مناطق بلاد الغال (فرنسا) ثورةً، أعدَّ الحاكم ماكسيميان هركليوس جيشًا لإخمادها، وكانت كتيبة طيبة إحدى وحداته. لمّا وصل عناصر الجيش إلى أوكتودورم على نهر رون، قرب بحيرة جنيف في سويسرا، أمرَهم ماكسيميان بتقديم ذبائح لشكر الآلهة على نجاح مهمّتهم. لكنّ كتيبة طيبة انسحبتْ وقتذاك وتمركزت قرب المنطقة التي تُسمّى حاليًّا سان موريتز، رافضة المشاركة في ذلك الاحتفال، ومعلنة محبّتها الراسخة للمسيح. حينئذٍ، حاول ماكسيميان إجبار عناصر هذه الكتيبة على تقديم السجود لآلهة الوثن، لكن بلا جدوى، لأنّ موريس وجميع الجنود ظلّوا متجذّرين بإيمانهم القويم. |
||||