![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 214401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القلبِ المُتواضِعِ يستطيعُ اللهُ أنْ يتعاملَ معهُ ويَملأَهُ تعزيةً في وَسطِ الضّيقات. عادَ السّامِريُّ إلى يسوعَ ليَشكُرَه، فصارَ مثالًا لكلِّ إنسانٍ يعرفُ أنَّ النعمةَ تَستدعي الشُّكرَ. فالإنسانُ المرذولُ في أعينِ الناسِ قد يكونُ أقربَ إلى الإيمانِ الصّحيح من الّذي يَعتقِدُ نفسَهُ في الدِّينِ الصّحيح |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً. يُقدِّمُ يسوعُ لنا هذا السّامِريَّ الأبرصَ مِثالًا يُحتَذى به، لأنَّهُ يُعلِّمُنا أنَّه لا يوجدُ شِفاءٌ حقيقيٌّ دونَ شُكرٍ، فالشِّفاءُ لا يَكتملُ إلّا عندَ مَن يُدرِكُ فِعلَ اللهِ ويَقدِّرُ عَملَهُ في حياتِه. فلنبدأ نحن أيضًا بشُكرِ اللهِ على شِفائِنا من بَرَصِ القَلبِ والرّوحِ بالتوبةِ، لأنَّ الشُّكرَ هو ختمُ النعمةِ وثمارُ الإيمانِ الحيّ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً. "سامِريًّا" فتُشيرُ إلى أنَّ البقيّةَ الّذينَ شُفُوا كانوا من اليَهود، بينَما هذا الوحيدُ كان سامِريًّا، أي من الشّعبِ الّذي يَحتقرُهُ اليهودُ لكونِه غريبًا دينيًّا وعرقيًّا. فقد كان بينَ الطَّرفَين عَداءٌ مُستحكِم، ولم يكنِ اليهودُ يُقيمونَ أيَّ علاقةٍ اجتماعيّةٍ أو دينيّةٍ مع السّامِريّين (يوحنّا 4: 9). ويَعودُ أصلُ السّامِريّين إلى خَليطٍ مِن الإسرائيليّينَ والأُممِ الوَثنيّين الّذينَ جاءَ بهمُ الأشوريّون بعدَ سقوطِ المملكةِ الشّماليّة (2 ملوك 17: 24). وكانوا يَسكُنونَ في إقليمِ السّامِرَة، الواقعِ في وَسطِ فلسطين (لوقا 17: 11)، وقد احتَفِظوا ببعضِ موروثاتِ الشّريعةِ الموسويّةِ، لكنَّهم نَصَبوا لأنفُسِهم هيكلًا خاصًّا على جبلِ جِرزيم، فازدادتِ الفاصلةُ بينهم وبينَ اليهودِ في العبادةِ والإيمان.ومعَ ذلك، فإنَّ يسوعَ جعلَ هذا السّامِريَّ مثالًا يُضيءُ بوجهِه على إيمانٍ حقيقيٍّ يتخطّى الحدودَ العِرقيّةَ والدينيّةَ،ليُعلِّمَ أنَّ اللهَ لا يَنظُرُ إلى الأصلِ أو المكانِ، بل إلى القلبِ المؤمِنِ الشّاكِر. يُذكِّرُنا هذا السّامِريُّ بِشَخصيّةِ نُعمانَ، رَئيسِ جَيشِ مَلِكِ أَرام، ذاكَ الّذي لم يَكُن من بني إِسرائيل، ولكنَّ عَجائبَ اللهِ ظَهَرَت فيهِ حينَ شُفِيَ من بَرَصِهِ بِسَببِ طاعَتِهِ لِكَلِمَةِ النَّبيِّ أليشَع، حينَ غَسَلَ نَفسَهُ في الأُردنّ كما أُمِرَ (2 الملوك 5: 14-17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُعلِنُ لنا الرَّبُّ أنَّهُ إِلهُ الكُلِّ لا يَعرِفُ تَمييزًا ولا يَحصُرُ نِعمَتَهُ في هُوِيّةٍ دينيّةٍ مُحدَّدة. فَفي المَرضِ، وفي الألَمِ، وفي المَوتِ، نَحنُ جَميعًا مُتَساوون أمامَه. وَاليَوم، يُنادينا الرَّبُّ لِنَخرُجَ لِلِقائِهِ، صارِخينَ ومُتَوَسِّلينَ الشِّفاء، حتّى نَعودَ نُمجِّدُهُ، فيَصيرَ إِلهُنا هوَ الكُلَّ في الكُلِّ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 17فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ تُشيرُ عِبَارَةُ "أَلَيْسَ العَشَرَةُ قد بَرِئوا؟" إلى أنَّ المسيحَ قد أجرى عشرَ معجزاتٍ دفعةً واحدةٍ دون أن يَلمِسَ أحدًا منهم، إذ تفيضُ منه القوّةُ الإلهيّةُ لمجرّدِ كلمتِه ونظرتِه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 17فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ "العَشَرَة "فتُشيرُ إلى هؤلاءِ المرضى العَشَرَة الّذين شُفُوا جميعًا بكلمةِ يسوع، وكانَ تِسعةٌ منهم من بني إسرائيل وواحدٌ فقط سامِريًّا. ويَرمزُ هذا الحدَثُ إلى أنَّ طريقَ الخلاصِ مفتوحٌ أمامَ جميعِ الأمم، كما جاء في المزامير:"رَأَتْ جَميعُ الشُّعوبِ مَجدَه(المزمور 97: 6). فالعَدَدُ عَشَرَة في الكتابِ المقدّسِ يرمزُ إلى كمالِ مَسؤوليّةِ الإنسان أمامَ الله (إذ هو عددُ الوصايا العَشر)، بينما يُشيرُ العَدَدُ تِسعَة إلى العَجزِ والنَّقصِ، لأنَّه أقلُّ من الكمال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ "فَأينَ التِّسعَة؟"فهي سُؤالُ عَتبٍ وتعجُّبٍ، يَحمِلُ في طيّاتِه شَوقَ يسوعَ لأنْ يَراهم راجِعينَ إليه، لا لِيَنالوا شِفاءَ أجسادِهم فحسب، بل ليَنالوا البركةَ الأعظم: شفاءَ نُفوسِهم من بَرصِ الخطيئة.هنا نلمسُ التَّناقضَ بين موقِفِ السّامِريّ وموقِفِ التِّسعَةِ اليهود.فالسامِريُّ آمنَ وشَكَرَ، بينما لم يُبدِ اليهودُ أيَّ عِرفانِ جميلٍ، ولم يعودوا إلى المخلِّصِ ليُقدِّموا له الشُّكر.لقد نالوا النِّعمة، لكنّهم لم يتعرّفوا إلى واهبِها،تلقّوا العطيّة، لكنّهم نسُوا المُعطي.إنَّ المعجزةَ عملٌ إلهيٌّ يَدعو الإنسانَ إلى الإيمان،لكنَّ الإنسانَ حُرٌّ في قَبولِها أو رفضِها،ولذلك يُبدي يسوعُ هنا أسفًا عميقًا على هؤلاءِ التِّسعَةِ الّذين نالوا الشِّفاءَ دونَ أنْ يعودوا إليه شاكرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + يا أبانا الطوباوي، أنبا سمعان القمص، خدمت الكنيسة، التي ليوليوس الأقفهصي. + أكملت سعيك، وصرت شهيداً، في الثاني من بابة، الثاني عشر من أكتوبر. + ذبحوك بالسيف، أيها الكاهن لأجل إيمانك، وبدمك رسموا علامة، الصليب على جبهتك. + انطلقت نفسك إلى السماء، وسجدت للمسيح، وزاملت الشهداء، والأربعة والعشرين قسيساً. + طوباك بالحقيقة، أيها الشهيد الجديد، القمص سمعان شحاتة، حبيب المسيح. + اطلب من الرب عنا، يا أبانا الشهيد، أنبا سمعان القمص، ليغفر لنا خطايانا. ذكصولوجية أبونا الشهيد القمص سمعان شحاتة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب أبعد عنا التركيز بشكل مفرط على الأعمال بدلاً من الإيمان والعلاقة مع الله أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 214410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب ساعدني لتكريس نفسي لخدمك الذي يشبه زراعة بذور في تربة خصبة أمين. |
||||