05 - 09 - 2018, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 21431 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اكتشاف مسيحي يقلب المقاييس
يعتقد علماء الآثار الآن أن قانا المذكورة في العصور التوراتية هي في الواقع تقع على مقربة من تلال ترابية تبعد نحو خمسة أميال إلى الشمال من كفركنّا. وفقا لإنجيل القدّيس يوحنا فقد حوّل يسوع المسيح الماء إلى خمر أثناء مشاركته وأمه مريم في عرس في قانا. وبحسب إنجيل يوحنا فقد كان يسوع ومريم في قانا الجليل حيث أقيم العرس. ولما نفذ الخمر حوّل يسوع المسيح 6 أجران من المياه إلى خمر وكانت تلك أولى آياته على الأرض. في حين اعتقد الحجاج ، على مدى مئات السنين ، أن موقع المعجزة هو كفركنّا وهي بلدة في شمال إسرائيل بالقرب من بحيرة طبريا يعتقد علماء الآثار الآن أن قانا التي في العصر التوراتي هي في الواقع تلة متربة على بعد خمسة أميال شمالاً من المنطقة المذكورة. ووفقاً للأكاديميين تشير الأدلة القاطعة إلى أن الموقع الذي حول فيه يسوع الماء إلى خمر هو في الواقع خربة قانا وهي قرية يهودية كانت موجودة بين الأعوام 323 قبل الميلاد و 324 ميلادي. كشفت الحفريات عن شبكة من الأنفاق التي كانت تستخدم في العبادة المسيحية إذ إنها تحمل علامات الصلبان وعبارات باللغة اليونانية تعبّر عن أن المسيح هو الله. كان هناك أيضا مذبح وبقايا سفينة بالإضافة إلى غرفة تتسع لخمسة أشخاص تقريبًا و6 أجران حجرية تمثّل تلك التي امتلأت نبيذًا في عرس قانا. وفقا للدكتور توم مكولوغ الذي يدير الحفريات في الموقع كان هناك ثلاثة مواقع أخرى ذات مصداقية لتكون قانا المذكورة في الكتاب المقدس. “برغم ذلك فإن هذه المواقع تفتقر للأدلة القوية التي تؤكد أن خربة قانا هي في الواقع قانا الجليل المذكورة في الإنجيل.” الدكتور توم ركّز على اكتشاف فريق الباحثين كهفًا كبيرًا تم استخدامه من قبل الحجاج المسيحيين الذين جاءوا لتبجيل معجزة تحويل الماء إلى خمر.” دكتور توم أضاف أن هذا الكهف كان يستخدم في أواخر القرن الخامس أو أوائل القرن السادس واستمر استخدامها من قبل الحجاج حتى القرن الثاني عشر.:”النصوص التي حصلنا عليها والتي تعود إلى هذه الفترة وتصف ما فعله الحجاج وشاهدوه عندما وصلوا إلى قانا الجليل تتطابق بشكل كبير مع ما اكتشفناه في الكهف حيث كان يتجمع المسيحيون.” كجزء من الدلائل يشير دكتور توم إلى أعمال المؤرخ اليهودي في القرن الأول فلافيوس جوزيفوس. وقال إن إشارات جوسفوس إلى قانا تنسجم جغرافياً مع موقع خربة قانا وتنسجم منطقياً مع تحركاته. |
||||
05 - 09 - 2018, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 21432 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
05 - 09 - 2018, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 21433 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المكان الذي أعدم فيه يوحنا المعمدان لم تبقَ سوى بضع أعمدة رخامية وجدران صخرية مما كانت سابقاً إحدى قلاع هيرودس. على الجهة الشرقية من البحر الميت، وعلى بعد 16 ميلاً تقريباً جنوب شرق مصب نهر الأردن، تقع التلة التي كان يقوم عليها قصر مكاور المحصّن. اليوم، لم تبقَ سوى بضع أعمدة رخامية وجدران حجرية، ولكن الناظر من التلة يستطيع أن يرى المغاور الصغيرة الكثيرة التي حفرها النساك والرهبان في الحجار الرملية ليعيشوا حياة صلاة بقرب المكان الذي قُطع فيه رأس يوحنا المعمدان، بحسب فلافيوس يوسيفوس. إلى هذه المغاور، يلجأ الرعاة الآن هرباً من حر الصحراء الأردنية الجنوبية خلال النهار، ومن بردها خلال الليالي الطويلة. هناك، يسود صمت تام لا يقاطعه سوى أجراس الماعز المتقطعة. يقول البعض أن المعمدان بنفسه سُجن في إحدى هذه المغاور. ووفقاً لإنجيلي مرقس (6، 24) ومتى (14، 8)، قُطع رأس المعمدان سنة 32 م، بعد أن أمضى “آخر أنبياء العهد القديم” ما لا يقل عن عامين مسجوناً في هذه القلعة. |
||||
05 - 09 - 2018, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 21434 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يبكت الروح القدس المؤمنين على الخطية ؟
سلام ونعمة لجميع القديسين الذين هم فى المسيح يسوع بلا لوم بل مقبولين ومحبوبين فيه اردت يا اخوتى ان اشارككم بحق ثمين من كلمة الله كإشارة مهمة راجيا من الله ان ينير بصائرنا لنرى ونكتشف ما هو حق وما هو من تعاليم البشر التى تلقيناها بدون فحص فى ضوء كلمته الثابتة وموضوعى هو عبارة عن سؤال بسيط هل فعلا يبكت الروح القدس المؤمنين على الخطية ؟ اولا وقبل اى شئ يجب ان نعرف معنى يبكت على خطية ويبكت تعنى يصحى فيه الضمير ليرى الحقيقة او بالمعنى المفهوم اكثر يثبت له او يذكره وبالدليل او يذكره وبالاقناع ويبكت على خطية اى يثبت له انه خاطئ وهالك او يقنعه بذلك او يصحى ضميره ليرى ذلك ومن هنا نعرف من الذين يبكتهم الروح القدس على الخطية وهم الخطاة وبينما يستيقظ ضمير الخاطى الهالك نجده يطلب النجاة والرحمة فيجدها فى يسوع المسيح بالسمع فيؤمن فيبرر فيصبح مؤمن مبرر وليس خاطى (لوقا 18 : 14) وهنا يكون دور الروح القدس ان يذكره او يثبت له او يقنعه بالدليل انه بار فى المسيح اذا ما نسمعه عن ان الروح القدس يبكت المؤمنين على خطية هو تعليم خاطئ ناكر لعمل الرب واليكم يا اخوتى الشاهد لهذا الكلام من كلة الله وعلى فم رب المجد لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ: أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي. وَأَمَّا عَلَى بِرّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضًا. وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ. وان كان منكم من يرى هذه الاشارة خاطئة فليحضر لى اية واحدة تقول ان الروح القدس يبكت المؤمنين وهذا ليس تحيا بل لكى يكون للحق كلمته الثابتة فينا واخيرا ارجوا من الله ان تقبل كلمته من جميعكم ببساطة قلب وخضوع تام .. امين |
||||
06 - 09 - 2018, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 21435 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة الدقيقة الواحدة
تلتها الأم تريزا يوميًا وتطلب منكم تلاوتها تلخّص الصلاة روحانية الأم تريزا ورغبتها في نشر حبّ يسوع أينما ذهبت. القديسة تريزا من كالكوتا واحدة من أعظم القديسين في العصور الحديثة حيث ألهمت الملايين من حول العالم سواء بالنسبة للأشخاص المتدينين وغير المتدينين. قبل كل شيء مارست الأم تريزا ما كانت تبشر به حيث تذكرنا تصرفاتها بقوة أعمال الرّحمة والخير المسيحية. في ما يلي الصلاة التي كانت الأم تريزا تتلوها على أساس يومي ؛ كانت واحدة من صلواتها المفضلة وتنسب إلى الطوباوي جون هنري نيومان. تلخّص هذه الصلاة روحانية الأم القدّيسة ورغبتها في نشر حبّ يسوع أينما ذهبت. عزيزي يسوع، ساعدني على نثر عبيرك أينما ذهبت. أِملأ نفسي بروحك وحياتك. اخترِق كل كياني وتملّكه بحيث تغدو حياتي انعكاسا لحياتك فقط. تألّق من خلالي وامتلكني كي تشعر كل نفسٍ أدنو منها بحضورك في نفسي.دعهم ينظرون إلي، ولا يرونني أنا، بل يسوع وحده! امكث معي وسأبدأ التألق كما أنت تتألق، وأشعُّ لأكون نوراً للآخرين. آمين |
||||
06 - 09 - 2018, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 21436 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قديسون أرسل الله الحيوانات لمساعدتهم من هم تشهد حياة القديسين على عدد من المعجزات التي تحصل بتدخل إلهي. وتُستكمل هذه المعجزات في بعض الأحيان من خلال مشاركة الحيوانات التي هي جزء من خليقة اللّه وقادرة على أن تكون أدوات لتحقيق مشيئته. وتعطينا هذه الأحداث العجائبيّة فكرة عن بداية الخلق وكيف كان الإنسان يعيش بوئام مع الحيوان. اليكم ظ¥ قديسين اختبروا هذه النعمة وحصلوا على المساعدة من خلال أفعال الحيوانات. ظ،. القديس يوحنا بوسكو. دائماً ما كان يظهر كلب كبير رمادي خلال مختلف فترات حياته لحمايته من الأشخاص العنيفين. ظ¢. القديس كوثبرت. حاوطته ثعالب البحر في احدى الليالي في حين كان يقف في الماء للصلاة. ظ£. القديس روش. كان يُقبل على الموت قبل أن يبدأ كلب بزيارته يومياً فيحضر له الطعام ويلعق جروحه. ظ¤. القديس ساران. ساعد خنزير القديس على بناء محبسته التي قصدها عدد من الحيوانات الأخرى للعيش فيها. ظ¥. القديس بندكتس. طلب بندكتس من الغراب ان يُبعد رغيف خبز مسموم وأن يُتلفه بأمان. |
||||
06 - 09 - 2018, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 21437 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سبب وجيه يجعلكم تحبّون المطهر
إليكم السبب الذي دفع الكاتب والباحث البريطاني سي أس لويس إلى محبة فكرة المطهر بشكل خاص على الرغم من أنه أنجلكاني. اشتهر سي أس لويس (1898-1963) بتأليفه سلسلة نارنيا. وكان في الوقت نفسه يهتم بعلم اللاهوت المسيحي. بعد تحوله عام 1931، وبفضل قراءته لكتابات غلبرت كايث تشيسترتون، أصبح أحد أهم المدافعين عن الإيمان في القرن العشرين. وبفضل تأثير توكلين وغيره من الأصدقاء عاد إلى الإيمان الكاثوليكي. إن مفهوم لويس للمطهر قريب من تصوير دانتي في “الكوميديا الإلهية”. فهو يكره رؤية المطهر على أنّه “جحيم مؤقت”، ومكان للمعاناة. ويسمي ذلك “عقيدة بابوية”. وهو يجهل أنّ معظم الكاثوليك يتفقون معه في هذا الرأي. ويكفي قراءة المنشور البابوي لبندكتس السادس عشر رقم 45 بعنوان Spe salvi للتأكد من ذلك. ويفضّل لويس فكرة مكان المطهر، كما يرد وصفه في قصيدة جون هنري نيومان « Le rêve de Géronte ». فيرى لويس أنّه علينا أن نكون كما أرادنا الله عندما خلقنا. فالله لا يريدنا فقط أن نُخلَّص، بل أن نكون قديسين. ومن خلال السير في هذا الطريق، يخلصنا من الخطيئة. ولا يريد منا أن نكفر فقط عن خطايانا، إنّما أن نصبح أشخاصا لا نقترف الخطايا. ولكن الكنيسة تعلم أنّ ذلك صعب، وبأنه إعادة تأهيل قد تكون مؤلمة. ويقول لويس: “هي روحنا التي تطلب المطهر”. ويتابع: “نطلب المطهر، أمام الله كثير الخير، لأننا نريد أن نكون جيدين إلى أقصى حد. لذا، نطلب أن يتم تطهيرنا، حتى وإن كان ذلك مؤلما”؛ “لا أعتقد أنّ هدف المطهر هو الشعور بالمعاناة. البعض سيعاني كثيرا، وآخرون قليلا. سنتلقى العلاج الذي سيأتي إلينا بالمنفعة، كل بحسب حالته”؛ “سيطهرنا الله وفق حاجتنا، سنرغب في ذلك، حتى وإن لم نقدره”. بالتأكيد، نظرية لويس هذه ليست دقيقة للغاية، وليست عقائدية بحتة كنظرية بندكتس السادس عشر. ولكنها توضح قليلا لما علينا محبة المطهر. فهو ليس “جحيما مؤقتا” بل وسيلة لتنقية الذات. |
||||
06 - 09 - 2018, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 21438 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس صوزن الشهيد
يقع في السّابع من شهر أيلول تذكار القديس صوزن الشهيد بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. ولد هذا القديس في كيليكيا في أواسط القرن الثالث. وكان فاضلاً وغيوراً جداً على الدين المسيحي، يسعى كلّ السعي في ردّ الوثنيّين الى الإيمان بالمسيح. فالتقى يوماً ببعض الوثنيين جالسين على نبع ماء تحت شجرة في البريّة. فجاء يحدثهم عن مبادئ الديانة المسيحية وعن تعاليمها السامية وأقنعهم فآمنوا فعمّدهم من ماء العين. ومر ذات يوم بهيكل الاصنام فدخله ورأى فيه صنماً من ذهب فكسر يده وباعها ووزع ثمنها على الفقراء. فلما رأى الوثنيون صنمهم مشوّهاً، القوا الشبهة على المسيحيّين فانزلوا بهم أمر العذاب فعلم صوزن بذلك، فأسرع لانقاذ اخوته الابرياء وتقديم ذاته للشهادة. فاعترف امام الحاكم بإيمانه وبأنه هو الذي كسر يد الصنم، لأنّ لا فائدة من عبادته الباطلة، والمساكين هم أحقّ بالمساعدة. فاستشاط الوالي غضباً وأمر بتعذيبه. فألبسوه حذاء من حديد محمّى فيه مسامير مرهفة وأمروه بالمشي، فاحتمل هذا العذاب الاليم بصبر عجيب وأخذ يمشي شاكراً الله. فعلّقوه بشجرةٍ وأخذوا يضربونه بقساوة بربريّة حتى تكسّرت عظامه وجرت دماؤه وأشرف على الموت، ثم طرحوه في أتون نار وفيه تمّت شهادته حرقاً. وكان ذلك في كيليكيا في أيام مكسيميانوس المضطهد نحو سنة 303م. صلاته معنا. آمين <IMG> |
||||
06 - 09 - 2018, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 21439 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعطنا يا رب أن نواجه عجزنا، أن نخرج من قلقنا، أن نقبل محدوديتنا، أن نتعامل مع متطلبات الحياة وتحدياتها والظروف الصعبة بروح مسيحية خلاقة. أعطنا القدرة على المواجهة والمهارة الكافية لانجاز رسالتنا، أهلنا لنخوض مغامرة الحب التي خلقنا لاجلها، كي نحمل صليبنا ونتقبله بفرح كلي لنستحق مجد القيامة. آمين. |
||||
06 - 09 - 2018, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 21440 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فما فَهِمَ التلاميذُ شيئًا انجيل القديس لوقا ظ،ظ¨ / ظ£ظ، – ظ£ظ¤ ” وأخَذَ التلاميذَ الاثنَي عشَرَ على انفِرادٍ وقالَ لهُم ها نَحنُ صاعِدونَ إلى أُورُشليمَ، فيَتِمُّ كُلُّ ما كتَبَهُ الأنبـياءُ في ابنِ الإنسانِ، فسَيُسَلَّمُ إلى الوثَنيِّينَ، فيَستَهزِئونَ بِه ويَشتُمونَهُ ويَبصُقونَ علَيهِ، ثم يَجلِدونَهُ ويَقتُلونَهُ، وفي اليومِ الثالثِ يَقومُ. فما فَهِمَ التلاميذُ شيئًا مِنْ ذلِكَ، وكانَ هذا الكلامُ مُغلَقًا علَيهِم، فما أدركوا مَعناهُ.” التأمل:” فما فَهِمَ التلاميذُ شيئًا…’ عندما اقترب يسوع من أورشليم أعلن صراحة عن مصيره أمام تلاميذه: سيعتقل ويحاكم ويجلد ويصلب كعبد مجرم, مثل عبد الرب المتألّم الذي يبذل حياته عن شعبه (إشعيا 53). لماذا لم يفهم التلاميذ شيئا مما قال؟ لماذا بقي منطق الصليب مغلقا عليهم؟ لماذا لم يفهموا معناه؟ انهم عاجزون عن فهم منطق الحب: كيف يمكن لقائد أن يضحي بنفسه بدل أتباعه؟ كيف يمكن لسيد أن يبذل حياته فداء عن شعبه؟ كيف يمكن لبريء أن يحتمل عار الصليب؟ كيف يمكن لمصلوب ومائت وموضوع في قبر تحت حراسة مشددة أن يقوم في اليوم الثالث؟ انهم عاجزون عن فهم منطق كسر السيف والانتقام وحلقة العنف المميت بالحب والغفران ولا زلنا الى اليوم عاجزين. عاجزون عن الخروج من الشعور بالغضب والخجل والضعف والخوف والوحدة. عاجزون عن اكمال المسيرة حين نشعر انها قد تجاوزت حدود اشباع أنانيتنا. عاجزون عن التوقف عن التذمر والتزمت وقتل الآخر في غيابه وتبجيله في حضوره. عاجزون عن الرفق بأولادنا المتعبين،المراهقين، الذين لا يهتمون بما نهتم نحن، ولا يبيضون وجوهنا أمام الناس. عاجزون عن تقبل الشريك كما هو، نلعن ساعة اللقاء، وساعة الزواج، وساعة الوجود، لأنه عكر مزاجنا. عاجزون عن الاهتمام بأهلنا المسنين، نرميهم في زوايا البيوت أو في المآوي بعيدا عن جنى عمرهم وتعب أيديهم. نحن عاجزون عن فهم معنى الحب، معنى الصليب.. أعطنا يا رب أن نواجه عجزنا، أن نخرج من قلقنا، أن نقبل محدوديتنا، أن نتعامل مع متطلبات الحياة وتحدياتها والظروف الصعبة بروح مسيحية خلاقة. أعطنا القدرة على المواجهة والمهارة الكافية لانجاز رسالتنا، أهلنا لنخوض مغامرة الحب التي خلقنا لاجلها، كي نحمل صليبنا ونتقبله بفرح كلي لنستحق مجد القيامة.آمين. |
||||