منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 08 - 2018, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 21411 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النِعَم النابعة من الصليب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أعلى الصليب منح الربّ السّلام ومن أعلاه قرّب السّماء من الأرض.
الصليبأكبر دواء وأعظم خطيب يُقنعنا أنّ السّعادة ليست في الخلائق بل في الله وحده
الصليب يحوي تعزية حقيقيّة لمن يحمله بروحٍ مسيحيّ.
الصليب عرش النعمة وبقربه نال لصّ اليمين غفران كلّ خطاياه.
في الصليب الخلاص، في الصليب الحماية من الأعداء، في الصليب فيضان اللذّة العلويّة، في الصليب فرح الروح، في الصليب تمام الفضيلة.





الطوباوي أبونا يعقوب
 
قديم 31 - 08 - 2018, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 21412 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المصلوب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المصلوب هو موضوع تأمّل كلّ القدّيسين.
ما أجمل الموت حبًّا بالمصلوب.
السّلام عليك يا صليب: قد كنت دائمًا على صدري، في مكتبي، في غرفتي، في سفري.
بثباتك على الصليب أيّها الحبيب، أظهرت حُبّكَ لنا، وعرفناك ملك اليهود حقًّا، والمسيح الحقّ، وابن الله وربّنا ومخلّصنا.
أنت أيّها المسيحيّ، تساعد يسوع على حمل صليبه: إن جرّدت نفسك عن كلّ نقص وخطأ بالإماتة والتوبة، إن ساعدت أعضاء جسد المسيح المتألّمة أعني بها الفقراء، إن اشتغلت لخلاص الأنفس.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 31 - 08 - 2018, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 21413 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أروع ما قيل عن الصليب
أبونا يعقوب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أحبّ الطوباوي أبونا يعقوب الصليب والمصلوب. فهو الأخ الكبّوشي الذي تتلمذ على الروحانيّة الفرنسيسيّة فكان من الطبيعي أن يتّجه نحو يسوع المصلوب ويحبّه. لكن مع الطوباوي يعقوب كبر الحبّ نحو المصلوب والصليب فبنى دير الصليب وأسّس جمعيّة راهبات الصليب وله العديد من الكتابات التي تخصّ الصليب والمصلوب هنا أبرزها:

ما يعلّمنا الصليب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب يطهّر نيّتنا ويجعلنا نصلّي بدون مجد باطل ودون افتخار بالذات.
الصليب يزيد ثقتنا بجودة الله وسخائه.
الصليب يعلّمنا محبّة الله لنا، وكيف يجب أن نحبّه نحن؛ أي أن نُصلب لأجله.
الصليب يعلّمنا كلّ ما هو لازم لقداستنا.


قبول الصليب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن امتثلت وشكرت الله على صليبه، فهو يدخّر لك تعويضات لا تُعدّ.
من يقبل الصليب يخفّف ثقله.
صعبٌ أن يُقال لك اكفر بنفسك، احمل صليبك واتبعني. لكن أصعب أن تسمع اذهب عنّي يا لعين إلى النار الأبديّة.
الصليب هو الطريق المؤدّي إلى النعيم.
إنّ الصليب للتقيّ هو كالماء للسمكة.
إنّ أكبر صليب لنا هو خوفنا من الصليب.


النِعَم النابعة من الصليب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أعلى الصليب منح الربّ السّلام ومن أعلاه قرّب السّماء من الأرض.
الصليبأكبر دواء وأعظم خطيب يُقنعنا أنّ السّعادة ليست في الخلائق بل في الله وحده
الصليب يحوي تعزية حقيقيّة لمن يحمله بروحٍ مسيحيّ.
الصليب عرش النعمة وبقربه نال لصّ اليمين غفران كلّ خطاياه.
في الصليب الخلاص، في الصليب الحماية من الأعداء، في الصليب فيضان اللذّة العلويّة، في الصليب فرح الروح، في الصليب تمام الفضيلة.


المصلوب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المصلوب هو موضوع تأمّل كلّ القدّيسين.
ما أجمل الموت حبًّا بالمصلوب.
السّلام عليك يا صليب: قد كنت دائمًا على صدري، في مكتبي، في غرفتي، في سفري.
بثباتك على الصليب أيّها الحبيب، أظهرت حُبّكَ لنا، وعرفناك ملك اليهود حقًّا، والمسيح الحقّ، وابن الله وربّنا ومخلّصنا.
أنت أيّها المسيحيّ، تساعد يسوع على حمل صليبه: إن جرّدت نفسك عن كلّ نقص وخطأ بالإماتة والتوبة، إن ساعدت أعضاء جسد المسيح المتألّمة أعني بها الفقراء، إن اشتغلت لخلاص الأنفس.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 03 - 09 - 2018, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 21414 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احتملوا أخطاء غيركم كما يحتمل الله أخطاءكم بحب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قال نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم

احتملوا أخطاء غيركم كما يحتمل الله أخطاءكم

لا بضيق ولا بمرارة قلب إنما بحب،


شاعرين أن كل إنسان له ضعفاته التي لا تعرفونها.

ما أجمل كلمة تشجيع تقولها للناس لتشع الهدوء والسلام في قلوبهم،


فالتشجيع يطمئن النفس ويريحها ويشعرها بأنك مندمج معها ومتابع لها.


 
قديم 03 - 09 - 2018, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 21415 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الابن الحكيم والمستهزئ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

vالابن الحكيم يقبل تأديب أبيه والمستهزئ لا يسمع انتهاراً (أمثال 13: 1)
حينما يحيا الإنسان محباً لشهوات قلبه، ميالاً للفوضى، إذ يستغل الحرية لتكون فرصة للجسد، ومن ثم يُطلق نظريات روحية تُثبت الانحلال الخُلقي، مثل تصنيف الناس لمؤمن جسدي ومؤمن روحاني، والمؤمن لا يهلك مهما ما انحرف عن الطريق المؤدي للحياة وسلك في طريق الموت، ولا يحب أن يسمع أو يصغي للتعليم الضابط لحياة التقوى، ويرفض التهذيب والتوبيخ، ولذلك مكتوب: فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة (لوقا 21: 34)
v لذلك ينبغي علينا اليوم،
وأنا أعلم إني أكلم حكماء يطلبون خلاص نفوسهم
بغيرة تقوى صالحــــة واشتياق الحب للرب إلههم
أن نعلم أن هناك فرق عظيم بين نظرية الإيمان والإيمان الحي العامل بالمحبة، لأن دليل الإيمان الحقيقي هو المحبة الظاهرة في طاعة الوصية، لأن الرب قال بصريح العبارة [من يحبني يحفظ وصاياي]، فمثل ذلك الإنسان المحب للمسيح من المستحيل أن يرتد ويرجع للوراء، لأنه عايش ابناً صريحاً في الإيمان متمسكاً بما عنده من نعمة نالها من الله.
v ولننتبه لأنه من ممكن واحد يؤمن بالمسيح الرب لكن قلبه غير كامل في التوبة،
لأن هناك شيء ما في نفسه من جهة محبة للذة مُعينه لا يُريد أن يتركها ويتخلى عنها لأنها تسعده لساعة، ولذلك فأن هذا الإنسان في حالة شديدة الخطورة لأنها تتعلق بمصيره الأبدي، لأن بسبب محبة الخطية لا تكتمل توبته وتُصبح منقوصة ومعيوبة ويظل قلبه غير كامل أمام الله، لذلك فأن هذا الشخص لن يعيش بالإيمان سوى لفترة محدودة قد تطول وقد تقصر، ولكنه سيرتد حتماً وبالضرورة ويتوقف هذا على حسب فترة هياجه العاطفي (وممكن العودة لمثل الزارع وأنواع الأرض)، لذلك نجد بولس الرسول الملهم بالروح العارف بمشكلة النفس نبهنا قائلاً: جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان، امتحنوا أنفسكم، أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم أن لم تكونوا مرفوضين. (2كورنثوس 13: 5)
v فمن الطبيعي أن نرى الكثيرون يؤمنون بالمسيح الرب ويتبعونه
وبعد فترة زمنية يرتدون ويرجعون للوراء ويسيروا عكس طريقه وقد يجدفون عليه وينكرونه بالتمام، ولذلك الكتاب المقدس يعطينا أمثلة واقعية حدثت لنتعلم وننتبه لحياتنا، فالمثال الحي أمامنا هو اليهود الذي آمنوا بالمسيح مع انهم لم يتحرروا من الخطية بعد، وحينما كلمهم الرب عن الحرية التي يعطيها قالوا انهم ابناء إبراهيم ولم يستعبدوا لأحد، وفي النهاية رفضوا أن يتبعوه لأنهم لم يردوا أن يحررهم ويعطيهم قوة التبني، بل فضلوا أن يكونوا عبيداً للخطية، ومثال آخر وهو يهوذا الذي آمن بالمسيح ولازمه ليلاً ونهاراً وجلس على مائدته وأكل وشرب معه، ومع ذلك خانه، وهكذا هناك أمثلة كثيرة توضح أن هناك أُناس آمنوا وساروا مع المسيح ولكنهم ارتدوا وصاروا ابناء للهلاك، بمعنى أنه يوجد أشخاص سمعوا دعوة الله وتجاوبوا مع نداءه، واستناروا فعلياً، وذاقوا الموهبة السماوية، وصاروا شركاء الروح القدس، وتبعوا المسيح الرب، لكن بعد حين ارتدوا، فمن جهة الظاهر يوجد شخص يُدعى مؤمن حقيقي، لكن في الواقع على مستوى القلب من الداخل، الإيمان انفعالي عاطفي نفسي، وفي الواقع الإنسان هنا لم يدخل في سر الحرية الحقيقية ولم يحيا بالإيمان لأنه لم يتب توبة كاملة من كل قلبه، لأن اليهود تكبروا وقالوا أنهم ابناء إبراهيم ورفضوا حرية الابن، ويهوذا حب المال أصل كل الشرور، فكل واحد كان هناك شيء ما في قلبه (ثعلب صغير مفسد للكروم المثمرة الصالحة) لم يتخلى عنه ولم يطرده من حياته، فتعوقت مسيرته وسار مع الرب إلى حين ثم ارتد.
v فانتبهوا أيها الحكماء
فأن لم يتب الإنسان توبة كاملة بقلب مستقيم ويحيا بالإيمان وينمو نمواً سليماً روحياً، ويتطهر باستمرار ويتغير عن شكله بتجديد ذهنه ويتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح، بل يمكث في حالة من الطفولة الروحية ويعيش على مستوى الجسديات، ولا يشبع من الغذاء الروحي ويرتوي من الماء الحي فينمو، بل يحيا كقاصر، هو في خطر الارتداد عن الله الحي، مع أنه استنار فعلياً وأخد نعمة من الله واختبر وذاق الموهبة السماوية فعلياً، ومع ذلك ممكن يتسبب في دمار نفسه ويقع تحت عقوبة موت الهلاك من جراء عدم إيمانه، لأنه أحب الظلمة أكثر من النور ورفض شركة الروح القدس، فصار إيمانه ميت ذو طبيعة ومعدن ملتوي.
v فالإنسان هنا لم يتب توبة كاملة
وأبقى شيء ما لنفسه وبالتالي لم يؤمن بكل قلبه فعلياً،
لأنه يوجد كثيرون يقولون: المسيح خلصني، المسيح بررني وحررني وفكني، وصرت ابناً مباركاً لله في المسيح، ويرنمون بانفعال ترانيم الخلاص والغلبة والنصر، لكنها كلها عبارة عن نظريات فكرية وانفعالات نفسية تزول بزوال المؤثر، وهي بعيدة تماماً عن الحياة الروحية الواقعية، أي ليس لها واقع عملي مُعاش، لأن من جهة الواقع هو ما زال يعيش بالخطية وليس بالبرّ، واكتفى بنظريات في حياته اسمها نظرية التبرير والمؤمن الجسدي والمؤمن لا يهلك (وهذا هو الإيمان النظري الغير منعكس على واقعيه الحياة اليومية الذي فيه أمانه حقيقية للعطية التي نالها).
v يا إخوتي المسيح الرب علمنا لكيلا نكون جهلاء بل فاهمين
أن الثمر يُظهر نوعية الشجرة، لأنه لا يجنون من الشوك عنباً ولا من الحسك تيناً، فالأعمال تُظهر طبيعة الإيمان نفسه، والحقيقة في هذه التعبيرات التي تُقال من جهة المؤمن لا يهلك والمؤمن الجسدي وغيرها من الكلمات الرنانة والتي تجعل الإنسان ينفعل نفسياً، ما هي سوى حجة للإنسان الذي لا يُريد أن يحيا ويعيش بالقداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب، ولذلك على كل واحد أن يحذر ويستمع لكلام الرب لئلا يسقط في حالة العصيان، لأن ليس من يقول على نفسه أنه ابناً لإبراهيم هو ابن حقيقي وعايش بإيمان إبراهيم، بل الذي يعمل أعمال إبراهيم، الذي حينما سمع نداء الله ترك كل شيء وخرج وهو لا يعلم إلى أين يمضي، وأيضاً حينما اكتمل في الإيمان أطاع الله حينما طلب أن يقدم ابنه وحبيبه وحيده محرقة، ولم يدخل في جدل مع الله ولا حتى مع نفسه، ولا وضع ألفاظ وتعبيرات وتفسيرات وشروحات جميلة وحاول أن يقنع نفسه أو غيره بكلام إنسانية مقنع يبرر فيها كلمات الله، بل بمحبة ومخافة التقوى العظيمة أطاع طاعة كاملة بكل ثقه، لأن الإيمان = الطاعة، لكن الذي لا يُطيع الله ولا يحفظ الوصية فهو لا يؤمن به إيمان حي ولا ينتظر يوم مجيئه ولا يسهر على حياته ويقتني زيت الاستعداد مثل العذارى الحكيمات.
v فلا تعطوا فرصة للجسد لكي تعمل فيه الخطية وتتماشوا
مع لوي الآيات – بكل خديعة الإثم – لتتوافق مع شهوات النفس الرديئة فتموتون في خطاياكم وتفقدوا قوة حرية البنين وتستعبدوا لشهوات قلبكم النجيس والمخادع، فانتبهوا لأن إبليس خصمنا كأسد جائع يجول يلتمس من يبتلعه، فأن لم نكن حكماء سنُخدع لأننها سنجهل أفكاره، فأن لم نجلس في مخادعنا ونسهر على قلوبنا ونأخذ الحكمة من كلمة الله المؤدبة للنفس وفاحصة للقلب، فأن الظلمة ستخدعنا لأنه توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت (أمثال 14: 12)، فلنجتهد إذاً أن ندخل تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان هذه عينها (عبرانيين 4: 11)
v لأن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية
خدعتني بها وقتلتني؛ فأنكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد، نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها؛ أنتم ملح الأرض ولكن ان فسد الملح فبماذا يُملح، لا يصلح بعد لشيء إلا لأن يُطرح خارجاً ويُداس من الناس؛ فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله؛ لان هذه هي إرادة الله قداستكم؛ لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة؛ فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا وازدرى بروح النعمة؛ لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيداً للنجاسة والإثم للإثم هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيداً للبر للقداسة؛ وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية (رومية 7: 11؛ غلاطية 5: 13؛ رومية 6: 2؛ متى 5: 13؛ 2كورنثوس 7: 1؛ 1تسالونيكي 4: 3؛ 1تسالونيكي 4: 7؛ عبرانيين 10: 29؛ رومية 6: 19، 22)
v فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء
لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله، وليثبت الرب قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله ابينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه (2كورنثوس 7: 1؛ 1تسالونيكي 3: 13).
 
قديم 03 - 09 - 2018, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 21416 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فليكن هناك اتزان في حياتك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح له المجد يقيّم ويقدّر احتفالاتنا

{{ 1 وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا بِمِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ هُنَاكَ أُمُّ يَسُوعَ 2 وَدُعِيَ إِلَى الْعُرْسِ أَيْضاً يَسُوعُ وَتَلامِيذُهُ.. }}
يوحنا 2


كان الرب يسوع في مهمة هي خلاص العالم, وهي أعظم إرسالية في تاريخ البشرية جمعاء. لكنه قضى بعض الوقت في حضور العرس, واشترك في احتفالاته. وقد نسقط في تجربة الظن بأنه ينبغي علينا ألا نستقطع من وقت عملنا "المهم" جزءاً من أجل المناسبات الاجتماعية. ولكن لعل هذه المناسبات الاجتماعية جزء من إرساليتنا. وكان الرب يسوع يقيّم ويقدّر احتفالات العرس هذه لأنها تضم الناس, وقد جاء يسوع ليكون مع الناس. ويمكننا أن نتمم إرساليتنا, أحياناً, في أوقات مرحة في احتفال مع الآخرين. فليكن هناك اتزان في حياتك بوجود الرب يسوع فيها في أوقات المرح وفي أوقات العمل أيضاً.
 
قديم 04 - 09 - 2018, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 21417 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع حبيبي الغالي




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يسوع حبيبي الغالي شمسي ونور اعلاني
وعن نظره انا ما باغيب
يا شاريني بدمك الغالي اتاريني على قلبك غالي
وحبك ليّظ“ اعظم نصيب
يا اقرب الناس حواليّظ“ يا اقرب من دمعي اليٌظ“
وطعم حلاوتك دموماً ليظ“ يطيب
يا خالقي ومصممي الفريد يا ربي والهي المجيد
ليس لي سواك من حبيب
يا مخلصي وفاديّظ“ العظيم يا ملكي وابوي الكريم
ليس لي سواك من منيب
منية حياتي لذة رضاك انا عايشة لمجدك وعلاك
ورجائي فيك دوماً لا يخيب



 
قديم 04 - 09 - 2018, 03:29 PM   رقم المشاركة : ( 21418 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف تظ“فرح الرب يسوع المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في سفر ارميا 9 والعدد 23
23 « هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ يَفْتَخِرَنَّ الْحَكِيمُ بِحِكْمَتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْجَبَّارُ بِجَبَرُوتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْغَنِيُّ بِغِنَاهُ.
24 بَلْ بِهذَا لِيَفْتَخِرَنَّ الْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الصَّانِعُ رَحْمَةً وَقَضَاءً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ، لأَنِّي بِهذِهِ أُسَرُّ، يَقُولُ الرَّبُّ.
آية (2 كو 10: 17): وَأَمَّا: «مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ». "
"آية (1 كو 1: 31): حَتَّى كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ».

15. (ولا نتعدى تلك الحدود فنفتخر بأعمال غيرنا، ولكن نرجو أن يزداد إيمانكم فيتسع مجال العمل بينكم في الحدود التي لنا )في رسالة الى كورنتوس الثانية والاصحاح 10
وفي الرسالة الاولى الى اهل كورنتوس والاصحاح الاول والاية 31
كما جاء في الكتاب ( من اراد ان يفتخر فايفتخر بالرب)
كما جاء في الايات اعلاه حتى نُسر الرب يسوع المسيح لا نفتخر بحكمتنا او بغنانا المادي او بقوتنا الحسدية والعقلية بل نفتخر بالرب وباننا اكتسبنا نعمته الفائقة لا لاستحاقنا او لبرٍ فينا بل لان هو هكذا الرب يسوع المسيح اله محبة لا متناهية وكله محبة واعماله كلها صالحة لمجده اولاً ولصالحنا ولخيرنا ثانياً
وباننا نعرف الرب يسوع ونؤمن به ونثق به ونسبحه على الدوام ونتكل عليه كامل الاتكال ونسلم له حياتنا وذواتنا ليقودها هو حسب ارادته وننتظر تحقيق مواعيده الصادقة لنا
(مز 147: 1) «سَبِّحُوا الرَّبَّ، لأَنَّ التَّرَنُّمَ لإِلَهِنَا صَالِحٌ. لأَنَّهُ مُلِذٌّ. التَّسْبِيحُ لاَئِقٌ»
هذه الآية تعني أن ترنيمنا وتسبيحنا للرب شيء عظيم ورائع، لأن التسبيح ملذ ولائق. وفي مزمور 135 والاية 3
سبحوا الرب لأن الرب صالح. رنموا لاسمه لأن ذاك حلو.
ومكتوب ايضاً ( يلٌظ“ذ له نشيدي) "آية (مز 104: 34): فَيَلَذُّ لَهُ نَشِيدِي، وَأَنَا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. "
 
قديم 04 - 09 - 2018, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 21419 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا الرب إلهك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل: أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع، وأمشيك في طريق تسلك فيه
إشعياء 17:48

انا اؤمن انى اذا سعيت لمجده سوف يوصلني للمكان الذي احتاج ان اكون فيه لانفذ مشيئته ويباركني لانتفع في هذه الحياة والحياة القادمة.

ايها الاب السماوي ، ارشدني للاماكن التي تريدني ان اكون فيها ، وللناس الذين تريدني ان اؤثر بهم . اجعل قلبي ينفذ عملك ولا تدعني افقد الرؤية لمجدك القادم . باسم يسوع . آمين.
 
قديم 04 - 09 - 2018, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 21420 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد القدّيسة الأم تيريزا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقع في الخامس من شهر أيلول تذكار القديسة الأمّ تيريزا من كالكوتا. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياتها.

وُلِدَت في 26 آب عام 1910 في سكوبجي، مدينة واقعة في البلقان. كانت القدّيسة تيريزيا من كالكوتا تقول: "إنّني في دمي ألبانيا. في جنسيّتي من الهند. في إيماني راهبة كاثوليكيّة. في دعوتي أنتمي إلى العالم. وفي قلبي أنتمي كليًّا لقلب يسوع".
انطلقت القدّيسة تيريزا في هذا العالم تحمل رسالة حب الله إلى البشريّة العطشة. فحملت نور المسيح ومحبّته إلى فقراء الهند والعالم أجمع من خلال رهبانيّة مرسلات المحبّة التي أسّستها.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انضمّت في عمر 18 عامًا إلى راهبات الطوباويّة مريم العذراء، في إيرلندا. وأُعطيت هناك اسم الأخت ماريّا تيريزا تيمّنًا بالقدّيسة تيريزا الطفل يسوع. وفي كانون الأوّل من عام 1928 انطلقت إلى الهند. عام 1937 أبرزت القدّيسة تيريزا نذورها المؤبّدة ومنذ ذلك الحين بدأ الناس ينادوها "الأمّ تيريزا". عام 1946 بينما كانت متّجهة في القطار من كالكوتا إلى دارجيلينغ لرياضتها الروحيّة السنويّة، تلقّت الأمّ تيريزا "دعوته في قلب الدعوة". فإنّ كلمة يسوع المسيح على الصليب "أنا عطشان" جعلتها تشعر برغبةٍ عظيمةٍ لخدمة الفقراء أكثر بعد. وشعرت في داخلها أنّ المسيح يرجوها قائلاً لها: "تعالي وكوني نوري". ودعاها المسيح لتأسيس راهبات مرسلات المحبّة، لخدمة أفقر الفقراء. وعام 1948 كانت المرّة الأولى التي ترتدي فيها ثوبها الأبيض والأزرق.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
راحت عندها الأم تيريزا تخدم أفقر الفقراء والمسبحة الورديّة في يدها وهي تصلّي باستمرار. وبدأت عندها تنضمّ إليها تلميذاتها السّابقات الواحدة تلو الأخرى. مع ستيّنيّات القرن العشرين بدأت تُرسل راهباتها إلى مختلف أنحاء الهند. شجّعها البابا بولس السّادس عام 1965 لأن تفتح ديرًا لها في فينيزويلا. وبعدها افتتحت أديرة في مختلف قارات العالم وكان الاتّحاد السوفياتي السّابق ضمن البلدان التي أنشأت أديرة فيها.
أنشأت عام 1963 إخوة المحبّة المرسلين. عام 1976 بدأت قسم الراهبات التأمليّات وعام 1984 قسم الرهبان التأمّليّين. كما أنشّأت قسمًا للمؤمنين وأصحاب الإرادات الحسنة من حول العالم كي يأتوا ويخدموا الفقراء. عام 1981 وبطلبٍ من العديد من الكهنة بدأت حركة جسد المسيح للكهنة "كطريقٍ صغيرٍ للقداسة" لمن يرغب مشاركة موهبتها وروحانيّتها. تلقّت العديد من الجوائز العالميّة أبرزها جائزة نوبل للسلام عام 1979.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاشت خبرة روحيّة عميقة جدًّا وخاصّة جدًّا، دعتها "بالليل" شعرت فيها بألم كأنّها مفصولة عن المسيح لكنّ ذلك زادها يومًا بعد يوم تعلّقًا بيسوع المسيح وبمحبّته.
مع حلول عام 1997، أصبح عدد راهبات الأم تيريزا 4000 راهبة في 123 بلد في العالم. في 5 أيلول 1997 توفّيت وقامت الدولة الهنديّة بدفنها بتأبين رسمي حكومي. بعد أقل من عامين على وفاته فنح البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني دعوى قداستها. فأعلنت طوباويّة في عام 2003 وقدّيسة في عام 2016.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025