28 - 08 - 2018, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 21361 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أغوسطينس أسقف هيبون هذا القدّيس الشهير لُقِّبَ بـ”كوكب العلماء وزهرة المدارس وعمود الكنيسة ومَفزعة المبتدعين” يقع في الثامن والعشرين من شهر آب تذكار القديس أغوسطينس أسقف هيبون. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. ولد أغوسطينس سنة ثلاثمئةٍ وأربعٍ وخمسين، في مدينة تاغستا، شمالي أفريقيا، من أبٍ وثني وأمٍ مسيحيّة. أتمّ دروسه العالية في قرطاجة بتفوُّق على يد أساتذة وثنيين فمحوا من ذهنه ما كان قد تعلّمه من مبادئ الديانة المسيحيّة. وكان طموحاً الى المجد والغنى، ولوعاً بمطالعة كتب الفلاسفة الوثنيّين وشعرائهم. استسلم الى شهوات الجسد، معتمدًا طريقة المانيِّين الذين ينكرون الوحي فيعتمدون على الفلسفة الطبيعية وقوة العقل البشري وانغمس في المفاسد والشرور. وكانت والدته مونيكا تبكي وتتضرّع الى الله لأجل اهتداء ابنها. فاستجاب الله صلاتها، وكشح عن عقل أغوسطينس ظلمات الضلال. فنبذ المانيِّة وفسادها ظهرياً، لأنها لم تكن لتشبع عقله وقلبه المتعطشَين إلى ينبوع الحقيقة والمحبة الصافي. وقد حمله على التوبة مثال المتوحدين ولا سيما حياة القديس أنطونيوس الكبير فقال لصديقه أليبيوس: "هؤلاء البسطاء يرثون السماء ونحن العلماء نلهو بأباطيل الارض؟" ثم خرج يبكي خطاياه ويأسف على سيرته الماضية، قاصدًا القدّيس أمبروسيوس مرشدُه، فمنحه سر العماد المقدس وهو في الثالثة والثلاثين من عمره. أمّا أمُّه مونيكا فطار قلبها فرحاً على اهتداء ابنها راقدةً بالرب بين يديه. انكب أغوسطينس على أعمال التوبة ومطالعة الكتاب المقدس والتأليف، فرسمه فاليريوس أسقف هيبون كاهناً سنة ثلاثمئةٍ وإحدى وتسعين وأقامه مساعداً له. ولما توفي فاليريوس، خلفه أغوسطينس على كرسي الاسقفية. فأخذ أغوسطينس يعيش عيشة الراهب الناسك، مشيِّداً ديراً للرهبان قضى فيه حياتَه كلَّها. كما أنشأ ديراً للراهبات كانت أختُه رئيسةً عليهِنَّ. كما كافح العديد من البدع وردَّ عددًا منهم إلى الإيمان ولُقِّبَ "باللاهوتي وكوكب العلماء وزهرة المدارس وعمود الكنيسة ومَفزعة المبتدعين". وقد أنشأ الكنائس والمستشفيات والمياتم وقام بالعديد من الأعمال الخيريّة. رقد هذا القديس العظيم في الثامن والعشرين من آب سنة أربعمئةٍ وثلاثين، وله من العمر ستٌّ وسبعونَ سنة. وقد أغنى الكنيسة بما تركه من المؤلفات التي تزيد عن مئةٍ وعشرين كتاباً أشهرها كتاب اعترافاتِه ما عدا الرسائل النفيسة وأنشأ رهبانيةً تعُدُّ أكثر من مئتي جمعية من رهبان وراهبات ينتمون إليه ويسيرون بموجب القوانين والفرائض التي وضَعها. صلاته معنا. آمين |
||||
28 - 08 - 2018, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 21362 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِنْ خَطِئَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَٱغْفِرْ لَه إنجيل القدّيس لوقا ١٧ / ١ – ٤ قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «لا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الشُّكُوك، وَلكِنِ ٱلوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِهِ! خَيْرٌ لَهُ أَنْ يُطَوَّقَ عُنُقُهُ بِرَحَى الحِمَار، وَيُطْرَحَ في البَحْر، مِنْ أَنْ يُشَكِّكَ وَاحِدًا مِنْ هؤُلاءِ الصِّغَار. إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم: إِنْ خَطِئَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَأَنِّبْهُ، وَإِنْ تَابَ فَٱغْفِرْ لَهُ. وإِنْ خِطِئَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ في اليَوْم، وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَائِلاً: أَنَا تَائِب، فٱغْفِرْ لَهُ». التأمل: “الوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِه… الشكوك” يخبرنا الكتاب المقدس أن امرأة أيوب كانت تشكك زوجها برحمة الله ومحبته، فجاءت تسحب قلب زوجها للتجديف، تسخر منه وتعاتبه لانه يصبر على المرض والبلاء والشدة ولا ينحني أمام قوة التجربة، بل كان قلبه محبًا لله، مسبحاً وشاكراً على كل شيء… وكان اليهود قديمًا في زمن المسيح يعاقبون مرتكبي الجرائم الكبرى بربط عنقهم في حجر وإلقائهم في أعماق المياه، كي لا يكون لهم فرصة أخرى للنجاة، لكن يسوع لا يريد هذه العقوبة البشعة بل يحذر من خطيئة التشكيك ونصب العثرات أمام صغار النفوس والبسطاء، فمن يشكك هؤلاء يكون متحجراً داخلياً وغارقاً في بحر النفاق، وهذا أشد خطورة من الغرق الجسدي في البحر ولو رُبط الإنسان بحجر في عُنقه!!! يحذرنا الرب من الشكوك التي لا بُدَّ أن تأتي لكن ليس عن يدنا وأولى الشكوك وأخطرها على الإطلاق تحجُّر القلب، فصاحب القلب المتحجر يحمل طباعاً صعبة وعقلية قاسية منغلقة لا تترك مجالاً لنسمات الروح أن ترطب الأجواء برائحة الحب والغفران، فَمَن لا يعرف حب الله والناس، فلا يقدر أن يغفر ويسامح، لذا خيرٌ له أن يُربط في عنقه برحَى الحمار(حجر المطحنة)، من أن يحمل هذه الطبيعة المتحجّرة والعنُق القاسي الغليظ! فهو بمواقفه المتحجرة أشد قساوة من الحجر وأثقل على الآخرين من رحى الحمار… يحذرنا الرب أن هذه العقوبة يستحقها من يشكك صغار النفوس بصدق ونزاهة الآخرين، فيختلق التهم الكاذبة بحق من يعمل في سبيل الخير والحق وميلاد الحياة… يقول عن شخصٍ أو جماعة تخدم في حقل الرب والإنسانية بمجانية أن لهم غايات دنيئة، كالربح والمركز والمكاسب المادية، فيتعثر هؤلاء الصغار ويسقطون!!!! لذلك يقول الرب:”ٱلوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِهِ… الشكوك”. أو يختلق الاكاذيب والاحداث المشبوهة التي هي من صنع مخيلته المريضة بداء “الفِتَن” التي يسهل تصديقها لافشال مشروع يدرّ الخيرات والبركات لأبناء بلده… أو يسعى بكل ما أوتي من غلاظة وخبثٍ إلى إفساد الافراح وتحطيم الإنجازات وتسخيف النجاحات، يقف على باب المعرفة، لا يدخل ولا يسمح لغيره بالدخول… أليست الانانية هي سبب رئيسي لكل المآسي تقريباً بين الإخوة؟ أليس الطمع هو سوسة “تنخر” العلاقات السليمة “الأخوية” من الداخل وتحطمها من الخارج؟ أليس الحسد هو أشد العثرات فتكاً؟ وعدم الغفران هو أشهر العثرات على الإطلاق؟ ما الذي يجعلنا نعيش السماء على الارض؟ يجيب أحد آباء الروح: “الغفران” لسبعين مرة سبع مرات… أي الانطلاق والتوجه نحو الاخر دون توقف مهما كانت الأسباب… أغفر لنا يا رب ذنوبنا وخطايانا وعثراتنا وشكوكنا كما نحن نغفر لمن خطىء وأساء إلينا. آمين |
||||
28 - 08 - 2018, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 21363 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانبا بيمين الناسك ناسك انسحب من هذا العالم مع إخوته الستة كي يمجّدوا الله بالصوم والصلاة يقع في السّابع والعشرين من شهر آب تذكار الانبا بيمين الناسك. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته بحسب السنكسار الماروني. ولد بيمين الناسك في مصر وهجر العالم نحو السنة 385 ولحق به اخوته الستة وذهبوا الى بريّة الاسقيط حيث قاموا يكافحون أهواء الجسد وشهواته بأشد الاماتات وممارسة الفضائل مكرّسين حياتهم لتمجيد الله. أما بيمين فقد تفرد بإتقان فضيلة التواضع والتقشف. وكان قاسياً على ذاته شفوقاً على غيره، يقسم ليله ثلاثة اقسام، الثلث الاول للصلاة والثاني للشغل اليدوي والثالث للرقاد. أمّا النهار فيشتغل في القسم الاول منه وفي الثاني يقرأ الكتب المقدسة، وفي الثالث يلتقط البقول ويصنع السلال لمعاشه وإغاثة الفقراء. وقد امتاز في درس الحياة الباطنية فتجنب كل ما يعكّر صفاءها. جاءته والدته يوماً لتراه، فلم يخاطبها الا من داخل قليته، اماتة لاهوائه الطبيعية. ومن كلامه وحكمه: أن النفس تحتاج الى التواضع احتياج الجسد الى النفس. وأنّ الناس يضعون نقائصهم وراء ظهورهم لئلا يروها، أما نقائص الغير فيضعونها أمامهم. ينمو الانسان بالفضيلة بمقدار حذره من محبته الذاتية وكفرانه بنفسه. من يضع لجاماً للسانه فاز بالطمأنينة والسلام. يجب أن نحب الخطأة ونشفق عليهم كي يتوبوا. ومنحه الله صنع المعجزات فكان يشفي الناس من أمراض النفس والجسد وأراد أحد الولاة أن يراه فلم يمكّنه من رؤيته، فحبس الوالي ابن اخت بيمين الناسك حتّى يأتي فيخلصه. فأتت ام الشاب تترجى اخاها ليشفق عليها ويخلص ابنها من الحبس، فأجابها أحد الإخوة بلسانه: "ان بيمين ما خلف بنين". فأصبح كلامه هذا مضرب المثل. فألحّ الوالي عليه بأن يكتفي برسالة منه ليطلق ابن اخته من الحبس. وكان الآباء والمتوحّدون يتّخذون هذا القديس مرشداً ومعلماً لهم، يقتدون بفضائله ويستنيرون بإرشاداته ونصائحه الحكيمة. وكانت التقشّفات والإسهار قد أنحلت جسمه فشعر بدنوّ اجله واستعدّ لملاقاة ربه بالصلوات الحارة والاشواق القلبية الى الاتحاد الدائم بالله ورقد بالرب سنة 451 م. وله من العمر ثمانون سنة قضى خمساً وستين منها ناسكاً في القفر. صلاته معنا. آمين |
||||
28 - 08 - 2018, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 21364 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رموا لوحة العذراء وحوّلوا الكنيسة إلى معلف
ما حصل بعدها في ذاك الصباح أكبر من معجزة خضّت العالم في سبتمبر الماضي، زار البابا فرنسيس كولومبيا. وقبل الانطلاق في رحلته، طلب أن ترافقه الصورة العجائبية لشفيعة كولومبيا، سيدة الوردية في تشيكينكيرا. وصمم البابا أن يمضي بعض الوقت أمام الصورة التي نالت تكليلاً كنسياً من البابا القديس بيوس العاشر في 9 يناير 1910. قصة هذه الصورة رائعة. لنكتشفها سوياً! إذا كنتم فنانين في القرن الحادي والعشرين واحتجتم إلى طلاء لإبداعاتكم، بإمكانكم التوجه إلى متجر الأعمال الحرفية لشراء كل ما يلزمكم. ولكن الحصول على لوازم الفنانين في القرن السادس عشر لم يكن بهذه السهولة. ألونسو دي نارباييس كان رساماً إسبانياً في تلك الحقبة. طلب منه أنطونيو دي سانتانا أن يرسم لوحة للعذراء المباركة من أجل كنيسة صغيرة كان قد بناها. فأكبّ ألونسو فوراً على العمل. رسم ألونسو اللوحة بأصباغ ابتكرها بنفسه بالاستعانة بالتراب والأعشاب والأزهار في المنطقة (كولومبيا الحديثة) التي كان يعمل فيها. ولوحته كانت على الأرجح قطعة قماش منسوجة من صنع الهنود المحليين. بدأ ألونسو ينشر أصباغه على قطعة القماش المنسوجة ورسم صورة العذراء بطول متر تقريباً (39.37 بوصة) واقفةً على نصف قمر. في الصورة، ترتسم ابتسامة رقيقة على وجه العذراء التي تحمل المسيح الطفل على ذراعها اليسرى. ولدى يسوع طائر صغير مربوط بإبهام يده اليمنى. تتدلى مسبحة من يد العذراء التي رُسم القديس أنطونيوس البادواني والقديس أندراوس الرسول على جانبيها. من خلال استخدام هذه الأدوات القديمة، أبدع نارفاييس إحدى أروع اللوحات المريمية، سيدة الوردية في تشيكينكيرا. مع الأسف، لم تُؤمَّن الحماية للوحة والقماش في الكنيسة التي كان بناؤها ضعيفاً. اهترأت اللوحة وبهُت لونها. فأزيلت من الكنيسة وأُخذت إلى تشيكينكيرا حيث استُخدمت كلوحة لتجفيف القمح تحت أشعة الشمس. بقيت هناك لمدة سبع سنوات. بعدها، وصلت ماريا راموس من إسبانيا، وحزنت كثيراً عندما رأت أن الكابيلا مستخدمة للحيوانات وأن اللوحة في هذا الوضع المذري. يوماً بعد يوم، كانت تصلي من أجل إحياء الكابيلا. في 26 ديسمبر 1586، عند التاسعة صباحاً، بدأ القماش يسطع فيما كانت أشعة الشمس تشرق عليه. فجأة، رُممت الصورة كلها. تجددت الصورة فيما كانت الثقوب والشقوق في النسيج تلتحم. ذُهلت ماريا، وسرعان ما جذبت المعجزة جموعاً كثيرة. تلا ذلك حصول شفاءات عجائبية، فطلب المسؤولون الكنسيون تحقيقاً للتأكد من صحة هذه الادعاءات. بالفعل، ثبُتت صحة شفاءات كثيرة. سنة 1630، سمح رئيس أساقفة بوغوتا للإخوة الدومينيكان بتولي مسؤولية الكابيلا التي استُبدلت بكنيسة عادية. سنة 1801، شُيدت البازيليك الحالية لتحل محل الكنيسة الصغيرة، وعيّن الكرسي الرسولي عيداً ليتورجياً يُحتفل به أيضاً في الإكوادور وفنزويلا. سنة 1829، أعلن البابا بيوس السابع سيدة تشيكينكيرا شفيعة لكولومبيا. وسنة 1910، وافق البابا القديس بيوس العاشر على التكليل الكنسي للوحة. وسنة 1919، نفذ البابا بندكتس الخامس عشر ذلك المرسوم لأنه أرجئ بسبب الأجواء السياسية في البلاد. في النهاية، حوّل البابا بيوس الحادي عشر المزار إلى بازيليك صغرى سنة 1927. حالياً، يُحتفل بعيد سيدة الوردية في تشيكينكيرا في 9 يوليو، يوم التكليل. يا سيدة الوردية، صلي لأجلنا! |
||||
28 - 08 - 2018, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 21365 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس افتيخيوس الشهيد قدّيس كان أحد تلامذة يوحنّا الإنجيلي يقع في الرابع والعشرين من شهر آب تذكار القديس افتيخيوس الشهيد. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته بحسب السنكسار الماروني. ولد القدّيس افتيخيوس في مدينة سبسطية في أيّام الرسل وقد اعتمد على ايديهم وتتلّمذ للقديس يوحنّا الإنجيلي. وبما أنّه كان ذا إيمان حار وغيرة متّقدة، اخذ يطوف البلدان مبشراً بإيمان المسيح. ولذلك قاسى اضطهادات كثيرة في مواضع عديدة. فقبض عليه الوثنيّون وزجّوه في السّجن وبقي فيه لمدّةٍ طويلةٍ، صابراً على الجوع والإهانات من أجل المسيح. ثم أُخرِجَ من السجن وعاد الى التبشير، لا يهاب تهديدات الوثنيين فأوجب عليه هؤلاء أن يترك التبشير ويكفر بالمسيح ويضحي للأوثان، فأبى، مجاهراً بإيمانه، راذلاً الخرافات الوثنية. فانهالوا عليه بالضرب بقضبان جافية، حتى كادوا يميتونه وهو صابر يمجّد الله. فأضرموا ناراً وألقوه فيها. فصانه الله من الحريق ونجا من ايدي الكفرة معذبيه. وذهب الى روما وهناك واصل جهاده وكلّل أعماله الصالحة بالموت في ساحة الاستشهاد. فجاء المسيحيون خفية ودفنوه في الطريق المسمى أبيَا في مقبرة كاليستوس. وكان ذلك نحو مطلع القرن الثاني للمسيح. صلاته معنا. آمين! |
||||
28 - 08 - 2018, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 21366 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير…” إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¦ / ظ© – ظ،ظ¢ قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «إِصْنَعُوا لَكُم أَصْدِقاءَ بِالمَالِ الخَائِن، حَتَّى إِذا نَفَد، قَبِلَكُمُ الأَصْدِقاءُ في المَظَالِّ الأَبَدِيَّة. أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير. والخَائِنُ في القَلِيلِ خَائِنٌ أَيْضًا في الكَثير. إِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في المَالِ الخَائِن، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُم عَلَى الخَيْرِ الحَقِيقيّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في مَا لَيْسَ لَكُم، فَمَنْ يُعْطِيكُم مَا هُوَ لَكُم؟ التأمل: “أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير…” بالامس تأملنا في مفهوم “المال الخائن” وكيفية الاستفادة منه من أجل الدهر الآتي. اما اليوم فتتضح الصورة أكثر عن “المال الخائن” ليشمل ليس فقط الأموال بالمعنى الضيق، انما كل “ما ليس لنا”. المطلوب هو الأمانة على “ما ليس لنا ” لنُعطى “ما هو لنا” . اذا عرفنا الأمانة ولو على القليل حصلنا على الكثير أي ” الخير الحقيقي”. الحياة ليست لنا، هي نعمة وهبت لكل منا منذ الأزل. الأمانة تكون في المحافظة عليها وعدم هدرها أو تشويهها أو نحرها. جسدنا ليس لنا، هو هيكل الروح القدس. الأمانة تكون في تغذيته والحرص الشديد على سلامته وكرامته وعدم استعماله في طريق الشر. الطبيعة ليست لنا، هي من صنع الخالق.الأمانة تكون في تحويلها لخدمة الانسان الحالي والمحافظة على مواردها لأبنائنا في المستقبل دون هدر وتبذير وتلوث. أولادنا ليسوا لنا، انهم “أبناء الحياة”(جبران). الأمانة تكون في تربيتهم تربية إنسانية صالحة في جو عائلي دافىء وتنمية مواهبهم واحترام شخصيتهم وإرادتهم .. الذي “لنا ” هو ارادتنا على فعل الخير والقدرة على الحب والخلق والابداع.. الذي لنا هو ” الضمير ” أي صوت الله الداخلي الذي يصرخ فينا ويقلقنا ويؤنبنا عندما نزيح عن الحق والخير. الذي”لنا” هو الخير الحقيقي، أي الشعور بالطمأنينة والفرح والسلام الداخلي .. اذا أردنا الحصول على ما “هو لنا” والتمتع بما نملك، من خير وحب وجمال، لنكن أمناء بالفعل على ما وهبنا من وزنات وخيرات. أعطنا يا رب أن نكون أمناء على “ما ليس لنا” وأعطنا ما “هو لنا” أي الخير الحقيقي والسلام الدائم والفرح المستمر. آمين. |
||||
28 - 08 - 2018, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 21367 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير…” إنجيل القدّيس لوقا ١٦ / ٩ – ١٢ قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «إِصْنَعُوا لَكُم أَصْدِقاءَ بِالمَالِ الخَائِن، حَتَّى إِذا نَفَد، قَبِلَكُمُ الأَصْدِقاءُ في المَظَالِّ الأَبَدِيَّة. أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير. والخَائِنُ في القَلِيلِ خَائِنٌ أَيْضًا في الكَثير. إِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في المَالِ الخَائِن، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُم عَلَى الخَيْرِ الحَقِيقيّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في مَا لَيْسَ لَكُم، فَمَنْ يُعْطِيكُم مَا هُوَ لَكُم؟ التأمل: “أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير…” بالامس تأملنا في مفهوم “المال الخائن” وكيفية الاستفادة منه من أجل الدهر الآتي. اما اليوم فتتضح الصورة أكثر عن “المال الخائن” ليشمل ليس فقط الأموال بالمعنى الضيق، انما كل “ما ليس لنا”. المطلوب هو الأمانة على “ما ليس لنا ” لنُعطى “ما هو لنا” . اذا عرفنا الأمانة ولو على القليل حصلنا على الكثير أي ” الخير الحقيقي”. الحياة ليست لنا، هي نعمة وهبت لكل منا منذ الأزل. الأمانة تكون في المحافظة عليها وعدم هدرها أو تشويهها أو نحرها. جسدنا ليس لنا، هو هيكل الروح القدس. الأمانة تكون في تغذيته والحرص الشديد على سلامته وكرامته وعدم استعماله في طريق الشر. الطبيعة ليست لنا، هي من صنع الخالق.الأمانة تكون في تحويلها لخدمة الانسان الحالي والمحافظة على مواردها لأبنائنا في المستقبل دون هدر وتبذير وتلوث. أولادنا ليسوا لنا، انهم “أبناء الحياة”(جبران). الأمانة تكون في تربيتهم تربية إنسانية صالحة في جو عائلي دافىء وتنمية مواهبهم واحترام شخصيتهم وإرادتهم .. الذي “لنا ” هو ارادتنا على فعل الخير والقدرة على الحب والخلق والابداع.. الذي لنا هو ” الضمير ” أي صوت الله الداخلي الذي يصرخ فينا ويقلقنا ويؤنبنا عندما نزيح عن الحق والخير. الذي”لنا” هو الخير الحقيقي، أي الشعور بالطمأنينة والفرح والسلام الداخلي .. اذا أردنا الحصول على ما “هو لنا” والتمتع بما نملك، من خير وحب وجمال، لنكن أمناء بالفعل على ما وهبنا من وزنات وخيرات. أعطنا يا رب أن نكون أمناء على “ما ليس لنا” وأعطنا ما “هو لنا” أي الخير الحقيقي والسلام الدائم والفرح المستمر. آمين. |
||||
28 - 08 - 2018, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 21368 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب يا رب إذا اعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي، يا رب إذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ عقلي، يا رب إذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي، يا رب إذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي آمين |
||||
28 - 08 - 2018, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 21369 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تَقْدِرُون أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَالمَال إنجيل القدّيس لوقا ١٦ / ١٣ – ١٧ قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «لا يَقْدِرُ عَبْدٌ أَنْ يَعْبُدَ رَبَّين. فَإِمَّا يُبْغِضُ الوَاحِدَ وَيُحِبُّ الآخَر، أَو يُلازِمُ الوَاحِدَ وَيرْذُلُ الآخَر. لا تَقْدِرُون أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَالمَال». وكَانَ الفَرِّيسِيُّون، وَهُمْ مُحِبُّونَ لِلْمَال، يَسْمَعُونَ هذَا كُلَّهُ، وَيَتَهَكَّمُونَ عَلَيْه. فَقَالَ لَهُم: «أَنْتُم تَتَظَاهَرُونَ بِالبِرِّ أَمَامَ النَّاس، ولكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُم؛ لأَنَّ الرَّفِيعَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رَجَاسَةٌ أَمَامَ الله. دَامَتِ التَّوْرَاةُ وَالأَنْبِياءُ حَتَّى يُوحَنَّا. وَمِنْ ذلِكَ الحِينِ يُبَشَّرُ بِمَلَكُوتِ الله، وَكُلُّ إِنْسَانٍ يَغْصِبُ نَفْسَهُ لِيَدْخُلَهُ. ولكِنْ لأَسْهَلُ أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ التَّوْرَاة. التأمل: ” لا تَقْدِرُون أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَالمَال… ” هناك الكثير من الملحدين على وجه الارض مستمرون في الحياة ، يأكلون ويشربون، يتحركون في كل مكان، ويسكنون في كل مكان، يعبدون المال بكل قوتهم وكل قدرتهم .. وهم بألف خير، لا بل نستفيد من خيرهم في كل بقاع الارض. وهناك الكثير من المؤمنين بالله ، الذين يدعون العبادة والتدين ومحبة الخالق والغيرة عليه، يتكلمون باسمه، ويعملون باسمه، ويتاجرون باسمه ويحكمون باسمه.. حتى أنهم يقتلون باسمه ويجلبون الويلات على بني البشر. بين عبادة الله وعبادة المال هناك الانسان. ماذا ينفع المؤمن بالله كل صلاته وصيامه اذا كان ظالما،مستبدا، حاقدا، غيورا، متكبرا، يغدر ويفتك ويفترس خليقة الله؟؟ اذا كان الله يملك في الملحد من خلال ضميره فيتحرك ويعمل بهديه، لهو أفضل ممن يدعي الايمان والتدين وقد باع ضميره الإنساني بحفنة بغيضة من النقود. من وضع ماله في خدمة الانسانية، من أجل تحسين أوضاع فقراء الارض وترقيهم، ومن أجل خلق بيئة موالية للإنسان وتسهيل حياته وحل مشكلاته المعيشية والاجتماعية والطبية هو مؤمن بالله ويعبده.. لانه استعمل ماله في خدمة الانسان. لا يستطيع الانسان أن يعبد ربين” الله والمال” فهو اما أن يستغل الله ليجني باسمه الأموال مدمرا ضميره ومشوها انسانيته، أو أنه يضع ماله في خدمة الله وبالتالي خدمة الانسان. يردد آباء الروح أن من ” يضع المال على رأسه يتضع، ومن يضع المال تحت قدميه يرتفع”، من منا يستطيع العيش دون أموال؟ فهي ضرورية جدا لتلبية حاجات الانسان وعَصب كل المشاريع في كل مكان وزمان. المشكلة ليست في الأموال بل في استعمالها، وطريقة ادارتها. عبادة الله هي خدمة الانسان، وعبادة الأموال هي استغلاله. لنضع مالنا تحت تصرفنا ورهن إشارتنا لتحرير جارنا وقريبنا من العوز والجوع، ساعتئذ نكون من عُبَّاد الله. يا رب “إذا اعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي، وإذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ عقلي، وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي، وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي”(طاغور) آمين |
||||
28 - 08 - 2018, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 21370 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثماني ذخائر من الأراضي المقدسة قد تكون القديسة هيلانة وجدتها
بعد مرسوم ميلانو، اشتدّ الاهتمام بالمسيحية في الامبراطورية الرومانية، وكانت القديسة هيلانة من بين الأشخاص الذين أرادوا معرفة المزيد من التفاصيل عن الدين. قررت أن تذهب مباشرةً إلى المصدر وانطلقت في رحلة حج إلى الأراضي المقدسة بدعم من ابنها، الامبراطور قسطنطين. هناك، جمعت كافة الزعماء المحليين طالبةً منهم المساعدة في تحديد مكان عدة ذخائر مرتبطة بيسوع المسيح. بحسب إحدى القصص، كانت هناك حفنة من اليهود الذين كانوا يعرفون مخبأ الصليب الحقيقي وكانوا قد تناقلوا هذه المعلومات في ما بينهم عبر القرون. فشعر أحد هؤلاء اليهود الذي كان يدعى يهوذا أنه مُجبَر على إخبار القديسة هيلانة عن المكان الذي دُفنت فيه ذخائر الصليب الحقيقي. عندها، أجريت أعمال التنقيب في الموقع وتم العثور على ثلاثة صلبان: أحدها هو الصليب الحقيقي والآخران يعودان إلى اللصين اللذين صُلبا بجوار يسوع. بالإضافة إلى صليب المسيح، يُعتقد أيضاً أن القديسة هيلانة عثرت على “لوحة الصليب” التي كُتب عليها “يسوع الناصري، ملك اليهود”. كما اكتشفت مسامير الصليب الحقيقي التي وُضعت في يدي يسوع وقدميه. بالإضافة إلى الصليب واللوحة والمسامير، يقول التقليد أنها وجدت إكليل الشوك الذي وُضع على رأس يسوع خلال آلامه وقميصه الذي خُلع عن جسده. هذا ليس كل ما في الأمر! هيلانة هي التي أحضرت من أورشليم إلى روما “الدرج المقدس” الذي كان يؤدي إلى قصر بيلاطس البنطي. علاوة على هذه الذخائر المرتبطة بآلام يسوع، يعود لهيلانة الفضل في استعادة ذخائر “المذود المقدس”، وحتى بعض التبن من المذود الذي وضع فيه يسوع عند ميلاده. وإذا كانت القديسة هيلانة قد وجدت كل هذه الذخائر، فذلك طبعاً ليس بقوتها بل بمعجزة إلهية عظيمة. يرفض المؤرخون الاعتراف بوجود معظم هذه الذخائر، ولكن حتى ولو لم تجد هيلانة أياً منها، إلا أنها تشير في جميع الأحوال إلى الواقع التاريخي. يسوع سُمر على صليب ووُضع على رأسه إكليل شوك. عُري من ثيابه وكان ينبغي عليه أن يصعد على درج وصولاً إلى قصر بيلاطس البنطي. والعذراء مريم ولدت يسوع ووضعته في مذود مستعينةً على الأرجح ببعض القش. كل هذه الأغراض كانت حقيقية وموجودة في التاريخ. لذلك، عندما نزور المزارات المكرسة لهذه الذخائر، نتذكر حقيقة روحية جوهرية: يسوع المسيح سار على هذه الأرض ومات من أجل خطايانا ويحكم إلى الأبد في السماء. يسوع ليس أسطورة، بل هو شخص حقيقي يحبنا ويرغب في أن يكون معنا إلى الأبد. ربما لم تجد القديسة هيلانة هذه الذخائر، لكنها في بحثها عنها فهمت واقع يسوع وأرادت أن تذكّر الآخرين بهذا الواقع الرائع. |
||||