منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 08 - 2018, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 21341 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المقياس الصالح والميزان الحساس لقلوبنا


+ من جهة واقع الخلق الأول فأن الله حسب محبته الكثيرة
خلق الإنسان وصنعه على صورته الخالدة، وغرس فيه كل السجايا الجديرة باللاهوت، لكي يحصل على الحياة الأبدية في جو الحضرة الإلهية، لذلك كلنا – طبيعياً – نشعر بحاجتنا إلى الله، وشهوة قلبنا أن نعرفه إله حي وحضور مُحيي، وهذه الحركة فينا نابعه من جوهرنا العقلي، أي معدن طبيعة خلقتنا المخلوقين عليها حسب صلاح الله، لأن راحتنا في هذا الجو السماوي الذي تغربنا عنه فعشنا في قلق وخوف من المستقبل.
+ أما من جهة واقع خبرة الحياة البشرية
فأن الإنسان هو الذي سعى نحو الموت حينما أصغى لصوت آخر وصدق كلماته المُخادعة، وهو إبليس الذي حسد الإنسان فخدعه، مع أن معه وصية الله الذي تجعله ينتصر، لكنه تركها والتفت لذلك الصوت الغريب وصدقه وكأنه صنع معه تحالف إذ اقتنع بكلماته ونفذها، فجبل على نفسه حكم الموت، لأن الموت هو الجزاء العادل والطبيعي لمخالفة الوصية المقدسة الحافظة للنفس من الموت والهلاك بالانعزال عن الحياة الإلهية.
+ وفي ملء الزمان – حسب التدبير الخلاصي – اتى رب المجد
مُنادياً نداء التوبة لكي ينبه كل إنسان لحالة الموت الذي يعيش فيها، ومن محبته قال: أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون (لوقا 13: 3)، وبدأ يكرز بملكوت الله مُنادياً للجميع تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا اُريحكم (متى 11: 28)، وأيضاً فإن حرركم الابن فبالحقيقية تكونون أحراراً (يوحنا 8: 36)، فكان يجول يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس (أعمال 10: 38).
+ فانتبهوا أيها الأحباء
لأن الرب أتى للحرية وبكونه الأقوى في المُطلق فكان يُحرر كل من يؤمن به فعلياً، وذلك على مستوى الواقع وليس بمجرد قناعة عقلية أو حتى مجرد إحساس نفسي، لأنه كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت القوي وينهب أمتعته أن لم يربط القوي أولاً وحينئذٍ ينهب بيته (متى 12: 29)، فقد قيد القوي (أي إبليس) وشل حركته وأنقذ من يده الأسرى المقيدين، الذين كانوا أمواتاً بالخطايا والذنوب، ونفخ فيهم قوة الحياة وأعطاهم – حسب مسرة الله أبينا وسيد كل أحد – الروح القدس، روح الحياة، وبذلك صارت الأبدية مضمونة، وعاد الإنسان للحضرة الإلهية وارتدى بهاء الله الحي، وصار له ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع (عبرانيين 10: 19) حيث المسيح جالس كسابق وباكورة لأجلنا.
+ ولكن مع ذلك
فهناك مقياس لكل شيء، هناك مقياس للأطوال والموازين، لأن كل شيء ينبغي أن يتم قياسه لمعرفة مقداره وكم هو صحيح ومتوافق، لذلك فأن الرب يُطالبنا أن نحبه، لأن المحبة هي المقياس الصالح والميزان الحساس لقلوبنا: أجاب يسوع وقال لهُ: إِنْ أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً (يوحنا 14: 23)، إذاً لا نستطيع ان نقول أن الله يُقيم فينا ونحن فيه، ونحن لا نحفظ وصاياه، لأن عدم حفظ الوصية دليل على عدم المحبة، وبذلك يتولد خوف في داخل النفس من الدينونة والموت بشكل عام، لأن الإنسان في تلك الحالة منفصل عن الله حتى لو كان يُمارس كل أشكال الحياة الروحية من الخارج ويقوم بها على أكمل وجه، بل وربما يكون خادم عظيم وله شكل وصورة رسمية في الكنيسة، لأن طالما الله غائب عن النفس والنفس متغربة عنه، فأن الظلمة تُحيط بها من كل جانب حتى لو كانت تحيا وسط القديسين، والخوف سيكون هو المسيطر على النفس: لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج، لأن الخوف له عذاب، وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة (1يوحنا 4: 18).
+ لذلك يا إخوتي
أن أردتم أن تمتلئوا من حياة الله وتتذوقوا قوة خلاصه، توبوا، اغتسلوا، تنقوا، اعزلوا شرّ أفعالكم من أمام عيني الرب، وكفوا عن فعل الشر (إشعياء 1: 16)، فلا تسعوا وراء الموت بما ترتكبون من أخطاء في حياتكم، ولا تجلبوا على أنفسكم الهلاك بأعمال أيديكم، فالله لم يصنع الموت ولم ولن يسمح لأحد بالتجارب الشريرة، ولكن كل واحد يُجرَّب إذا انجذب وانخدع من شهوته (يعقوب 1: 14)، فهلاك الأحياء لا يسره، وهو لم يخلق أحد للموت، لأننا ونحن الأشرار لا نقبل الأذى لأولادنا فكم يكون الآب السماوي يُريد الحياة للجميع، فينبغي أن لا نثقل آذاننا، بل اليوم ان سمعنا صوته فلا نقسي قلوبنا، بل نصغي إليه ونستمع ونصرخ نحوه متكلين على رحمته ورأفته التي لا تفرغ، لأن كل من يتكل عليه بكل قلبه لا يخزى، لأن كل من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له (متى 7: 8)
+ فاطلبوا الرب فتحيوا،
اطلبوا الرب وعزه، اطلبوا الرب وقدرته، التمسوا وجهه دائماً، اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب، فهو الناطق بالصدق المخبر بالاستقامة: وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم (عاموس 5: 6، 1اخبار 16: 11، مزمور 105: 4، إشعياء 55: 6؛ 45: 19، إرميا 29: 13)
 
قديم 25 - 08 - 2018, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 21342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


علبة الأدوية لشفاء النفس المتعبة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ كلمة الله المكتوبة بوحي وإلهام روحه الخاص تفيض بالنور
+ فهنيئاً لمن يُدقق فيها ويحفظها في قلبه فيكون حكيماً
فكلمة الله مدرسة خلاص النفس، كلها إشراق، فهي تُشرق بنور وجه الله الحي، ينبوع الحكمة، حية فعالة أمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته، فتعالوا أيها المحتاجون إلى التأديب واجلسوا عند ينبوعها الحي النابض بالحياة الإلهية، اعترفوا بجهلكم أمامها، ولا تتركوا نفوسكم عطشى، فالحكمة لا تُكلف مالاً، بل قليلاً من التعب، فأعدوا نفوسكم للتأديب والتهذيب، فالحكمة قريبة منكم، تُنادي في كل مكان تعالوا إلي واشربوا من نبعي الملآن بالبركات الإلهية السماوية الفائقة فتجدوا راحة لنفوسكم
+ لنسرع الآن وننتبه ولا نكن جهلاء،
فأعداء الفضيلة يتآمرون دائماً ضد الحق، لأن عمل القوات الشريرة هو أن تفقد النفس تعقلها، فتبتعد عن طريق الحكمة، ولهذا السبب افتقد الله خلائقه بطرق متنوعة، فأولاً كان يجذبهم بالناموس الطبيعي الداخلي المغروس فيهم الذي كان يُعلمهم أن يعبدوا الله باستقامة، ولكن بسبب ثقل الجسد وعبء الشهوات والاهتمامات الشريرة جف الناموس المغروس وضعفت حواس النفس الروحية، حتى أن البشر أصبحوا غير قادرين أن يعرفوا أنفسهم على حقيقتها بحسب خلقتهم الأولى، كجوهر عديم الموت لا يتحلل مع الجسد. لذلك لم يستطيعوا أن يتحرروا من الموت الذي أحاط بهم من كل جانب، ولا أن يصلوا للنور الحقيقي بمعرفتهم بسبب سطوة الظلام التي أحاطت بعقولهم. ولهذا السبب اقترب منهم الله حسب صلاحه بواسطة الناموس المكتوب، لكي يوجههم للطريق المستقيم، لأنهم مثل الطفل التائه الذي فقد أبويه ولا يعرف أين يبحث عنهما ولا إلى أين يسير ويتجه، فيعود إلى بيته صحيحاً مُعافاً، لأن خارجاً اللصوص وقُطاع الطرق والوحوش الكاسرة التي لا تشفق ولا ترحم: فالعدو الشيطان بطبعه قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق، متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب (يوحنا 8: 44)
+ ولأن جرحنا نحن البشر صار عديم الشفاء
فأنه احتاج الخالق بصورة خاصة لأنه وحده الذي يعرف كيف يُصلح خليقته، لذلك أعلن بوضوح قائلاً: فإني أنا الرب شافيك (خروج 15: 26)، لذلك الأنبياء وجميع القديسين الأتقياء إذ كانوا لابسين للروح رأوا انه ولا واحد من الخليقة قادر أن يشفي هذا الجرح العظيم وانما فقط يُشفينا بابنه الوحيد الذي أرسله ليكون مخلصاً للعالم كله، لأنه هو الطبيب العظيم الذي يستطيع أن يشفي جرح البشرية المُميت، لذلك ولأجل خلاصنا سلمه للموت لأجلنا جميعاً ولأجل خطايانا (رومية 8: 32). وبجلداته شفينا (أنظر فيلبي 2: 8 - إشعياء 53: 5). فقد صالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه بواسطته، لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحداً ونقض حائط السياج المتوسط (كولوسي 1: 20، أفسس 2: 14)
+ فافهموا أيها الأحباء قارئي المقال أن الكتاب المقدس هو علبة الأدوية
الخاصة للنفس المعتلة، وانه لأمر عظيم جداً أن نفهم الصورة التي أخذها يسوع لأجلنا، لأنه صار في كل شيء مثلنا ما عدا الخطية، لذلك من الصواب أن نتحرر من قيود العبودية لأي شيء بواسطة مجيئه، واعلموا انه بجهالة الكرازة يجعلنا حكماء وبفقره يجعلنا أغنياء، وبضعفه يقوينا، ويهب القيامة لنا كلنا، مبيداً ذاك الذي له سلطان الموت (عبرانيين 2: 14)، وحينئذٍ نرتفع بالروح للسماويات حيث المسيح جالس فنكف عن أن نطلب يسوع لأجل احتياجاتنا الجسدية، ونطلب ما فوق بمسرة لأن سيرتنا ينبغي أن تكون في السماويات جاهد المحبين الأتقياء، كجنود صالحين ليسوع المسيح، متوقعين التبني فداء أجسدنا منتظرين يوم مجيئ يسوع لأن هذا يساعدنا على أن نفعل كل صلاح حسب الوصية المقدسة، ونحيا متأدبين بسلطان كلمته التي تعمل فينا على إبادة كل رزيلة فينا، وبذلك نصير عتقاء الرب ونقبل بسهولة روح التبني، فيُعلمنا الروح القدس أن نعبد الآب كما يجب بالروح والحق.
+ أيها الرب القدير
+ إليك تصرخ النفس القلقة والروح المضطربة،

فاسمع أنين موتى الخطايا والذنوب المُحاطين بالظلمة، والذين لا يروا النور البهي الذي لك، أنت إله الكل ولا تتخلى عن نفس مجروحة تدمي من أشواك الموت المغروسة فيها وتتوجع من لدغة الحية السامة التي شلتها روحياً، قل كلمة لأنها أكثر من كفاية لتُشفى النفس وتقوم من قبر الشهوة صحيحة مُعافه، لأنك وحدك الطبيب العظيم الذي يجول يصنع خيراً ولا يتوانى عن همسات النفس الخافتة التي تُصارع الموت وتلفظ أنفسها الأخيرة، فأنت الحياة والنور وخلاص كل أحد، أنه الآن أوان خلع ثوب النوح والمذلة ولبس بهاء مجدك يا الله، سربلنا بثوب الصلاح وتوجنا بتاج القداسة حتى يتمجد اسمك أمام جميع الشعوب بواسطة عملك فينا نحن الفقراء في الروح فيظهر عظمة غناك للعالم كله، فينجذب إليك البعيد والقريب فيعرفوك إله سلام وحق وعدل ويعطونك المجد والكرامة بكل مهابة إلى الأبد آمين
 
قديم 25 - 08 - 2018, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 21343 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رعاية المسيح لك




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"آية (مز 32: 8):
«أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ."


فالمسيح يعلمك ويرشدك وبنصحك في الخطة العظيمة وللهدف الذي جئت من اجله لتمجيد اسمه اولاً ولكي يجعلك مصدر جذب الاخرين اليه اي ان تخدمه وان تكون حياتك كمرهم ومطيب لجروح الاخرين واستيعاب غضبهم وانزعاجهم منك وان تقابل اسائتهم لك الدائمة لكونك خادم للمسيح بحسن معاملتهم على الدوام فتكون نوراً للاخرين فتصبح شاهداً للمسيح وسفيراً له واطلب منه النصح والحكمة فهو سيعطيك بسخاء ولا يعير وعينيه هي دوماً عليك تراقبك وتلاحظك واللي يمسك يمس حدقة عينيه فانت لم تخلق لتاكل وتشرب اي نعم ذلك ضروري للحياة الكريمة ولكن الهدف من وجودك هو ان تعبد المسيح وتخدمه وتكون غصن مثمر في كرمته



 
قديم 25 - 08 - 2018, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 21344 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة العذراء مريم




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حفظت وأطعت دوماً كلامك ربي
كما عهدي منذ كنت طفلة في الهيكل
اسجد لك واعبدك وانا صامتة
واخدم بكل اشكال الخدمة
ولطالما امنت وفرحت ببشرى عمانوئيل
وها قد بشرني الان جبرائيل
قبل هاانذا ربي أمتك فليكن لي كقولك
وارتضيت وانت الاله الخالق السرمدي
الازلي الابدي اللامحدود في وجوده
والموجود منذ الازل والى الابد
ان تتجسد في جسدي البشري المحدود
وتولد مني طفلاً صغيرً في المذود
وانت ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسياد
تواضعت جداً حتى ولدت في حظيرة للحيوانات
واطعمتك ىسقيتك وانت تقوت وتسقي كل الكائنات الحية
وياما حملتك في احضاني وانت حامل الكون بكلمة قدرتك
واعلم انك جئت لخلاص جنس بني البشر
ورايتهم بقيدونك كشر المجرمين ويجلدونك مثل ادنى المرذلين
وانت لم يكن لك خطية ولم ترتكب اي ذنب
ورايتهم يصلبونك فانفطر قلبي حزناً عليك فلذة كبدي
ورايتك تموت فبكيت حتى جف دمعي
وانسلخت روحي مني يا ابني الحبيب يسوع
يا خالقي وخالق البشر ومخلصي يسوع
ثم فرحت جداً بقيامتك وكأننني مت وقمت معك
يا الهي انا طوع ارادك مت فدية لمحبيك ومتقيك
 
قديم 25 - 08 - 2018, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 21345 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف عرف المجوس عن ولادة السيد العظيم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أولاً : من خلال الأنبياء الذين كانت لهم علاقة مباشرة بالمجوس
1 – من نبوة النبي بلعام بن بعور.......... يقول القدّيس جيروم: [تعلّموا عن ظهور هذا النجم من نبوّة بلعام إذ هم من نسله.]
((15 ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «وَحْيُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ. وَحْيُ الرَّجُلِ الْمَفْتُوحِ الْعَيْنَيْنِ. 16 وَحْيُ الَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ اللهِ وَيَعْرِفُ مَعْرِفَةَ الْعَلِيِّ. الَّذِي يَرَى رُؤْيَا الْقَدِيرِ سَاقِطًا وَهُوَ مَكْشُوفُ الْعَيْنَيْنِ: 17 أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ.... 23 ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «آهْ! مَنْ يَعِيشُ حِينَ يَفْعَلُ ذلِكَ ؟ )) سفر العدد 24 .

2 – من نبوة النبي العظيم دانيال ....... " كبير المجوس "



((وَالْمَلِكُ نَبُوخَذ ْنَصَّرُ أَبُوكَ جَعَلَهُ كَبِيرَ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ وَالْكَلْدَانِيِّينَ وَالْمُنَجِّمِينَ.)) دانيال 5

وقد حدّد في نبوة من نبوّاته موعد مجيئه وموته وخراب أورشليم بطريقة عدد الأسابيع والأزمنة في إصحاح واحد.

(24 سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ. 25 فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ. 26 وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا. 27 وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ». ) سفر النبي الجليل دانيال إصحاح 9 .

ثانياً : نبوة زرادشت كما ورد في بشارة الطفولة.

(7 - قدوم المجوس:
وحدث عندما ولد الربّ يسوع في بيت لحم اليهودية، في زمن الملك هيردوس، جاء مجوس من المشرق إلى أُورشليم، كما تنبَّأ بذلك زرادشت، وكانوا يحملون معهم هدايا، ذهباً ولباناً ومرّاً، وسجدوا للطفل وقدموا له هداياهم. ثم أخذت السيدة مريم إحدى قطع القماش التي كان ملفوفاً بها الطفل وأعطتها المجوس الذين تقبَّلوها عطيَّةَّ لا متناهية القيمة. وفي تلك الساعة بالذات، ظهر لهم ملاك في هيئة نجم سبق أن أهداهم، فمضَوا مستنيرين بنوره إلى أن عادوا إلى وطنهم.
8 - " هذا هو الحق ":
وجاء إليهم الملوك والأمراء إلى التحلُّق وسألوهم عما رأَوه وعما فعلوه، وكيف ذهبوا وكيف عادوا، وماذا احضروا معهم. فأراهم المجوس قطعة القماش التي أعطتهم إياها السيدة مريم؛ ثم أحيَوا احتفالاً، وأشعلوا ناراً بحسب عادتهم، وسجدوا لقطعة القماش تلك، ورمَوا بقطعة القماش تلك في النيران، فأحاطت بها النيران. وإذ خمدت النار، سحبوا منها قطعة القماش كاملةً ورأَوا أن النيران لم تترك عليها أي أثر. وعندئذ اخذوا يقبَّلونها ويضعونها على رؤوسهم وعيونهم، قائلين: " هذا هو الحق بالتأكيد! ما هو إذاً ثمن هذا الشيء الذي لم تستطع النار التهامه، ولا إتلافه؟" وإذ التقطوه، وضعوه بإجلال عظيم في خزائنهم.
) بشارة الطفولة



ويعضده ما ورد في تاريخ مختصر الدول للمؤرخ واللاهوتي والفيلسوف السرياني الكبير أبي الفرج ابن العبري



(( وكانوا قد مروا أولاً بهيروذيس و سألهم عن أمرهم. فقالوا له: إن عظيماً كان لنا و هو قد أنبأنا بكتاب وضعه ذاكراً فيه: سيولد في إسرائيل مولود أصله من السماء و يتعبد له أكثر العالم. و آية ظهوره إنكم ترون نجماً غريباً و هو يهديكم إلى حيث هو. فإذارأيتموه فاحملوا ذهباً و مراً و لباناً و انطلقوا إليه و ألطفوه بها و اسجدوا له و انصرفوا لئلا ينالكم بلاء عظيم.))


فربما كانوا يقصدون بهذا "العظيم الذي كان لنا " أنه زرادشت .

 
قديم 25 - 08 - 2018, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 21346 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إرشاد وتوجيه في الذين يحورن معاني الإنجيل ولا يعترفون بالخطية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



رسالة إرشاد وتوجيه
في الذين يحورن معاني الإنجيل ولا يعترفون بالخطية

+ أيها المحبوبون من الله العلي الساكن في النور الشديد البهاء سلام وافر لكم
أصلي من أجل أن يعطينا الله فهماً مستنيراً وأن يحل علينا روح الحكمة والنصح والإرشاد
ومن يُريد أن تحل عليه الحكمة ويقتنيها ليعلم أنها تأتي على كل من يرغب في التأديب والتهذيب وتقويم نفسه، وغاية التأديب محبة الحكمة والعمل بشرائعها، واعلموا أن من يحبها ويطلبها سهل عليه أن يجدها وينالها وبذلك يحصل على شدة البهاء التي لها، فيسير باستقامة في طريق التقوى بمخافة الله، ويصير ضميره حساس تجاه الوصية حتى أن أدنى مخالفة لها يركض إلى مخدعه ليُصلي لمسيح القيامة والحياة معترفاً كابن صالح يحيا بالتقوى، فيتطهر ويفرح قلبه.
+ فأرجوكم افهموا هذا التدبير العظيم
وهو أن اللوغوس وحيد الآب صار مثلنا في كل شيء ما عدا الخطية (عبرانيين 4: 15). ويجب على كل واحد فينا بصفتنا خليقة عاقلة جاء المخلص لأجلها، أن يفحص حياته ويعرف نفسه مُميزاً بين الخير والشر، لكي ما يتحرر فعلياً بربنا يسوع المسيح الذي يقود كل نفس تطلبه إلى التبني ليصير كل واحد بصفته وشخصه ابناً للآب فيه مملوء من روح القداسة لكي يعاين مجد الله الحي.
+ لذلك فأنه يعمل بروحه في النفوس التائبة
التي تعلم أن الخطية خاطئة جداً، أما الذين يدَّعون التقوى ومعرفة وفهم كلمة الله وقد حوروا معانيها لتتناسب مع شهوات نفوسهم ولذات أجسادهم (أو لكي يتصالحوا مع الخطاة والأثمة لأنهم يعجزن تمام العجز عن تقديم العلاج المناسب لهم لكي يشفوا) مُظهرين الخطية على أنها شيء بسيط أو عادي أو أنها مغروسة في طبيعة الإنسان الأصلية، فقد ضلوا عن طريق التقوى وأطفأوا روح الله فيهم، وقد باغتهم روح رديء، روح الشر الذي أغوى الإنسان الأول وعبث في عقل البشرية فاظلم وانطفأ نور الحكمة فيه، فطعن كل واحد نفسه بأوجاع مُميتة لا تنتهي.
+ فاحذروا من كل الذين يستهينون بالخطية،
أو كل من يحاول أن يستخف بها ويجعلها شيء طبيعي يخص إنسانيتنا، لأن الخطية هي الظلام الذي يحيط بجوهر النفوس العاقلة فيفقدها رشدها فتتخبط في الظلام وتسير نحو الهاوية، لأنه سيظل صوت الرب حي عبر الدهور منادياً: إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ (لوقا 13: 3)
+ لذلك فأن كل من لم يتهيأ لتصحيح فكرة في نور وصية الله،
ويتقدم أولاً بالتوبة تاركاً حياته القديمة خلفه موجهاً نظره نحو خالقه، فليعرف مثل هذا، أن مجيء المخلص يكون دينونة له، لأنه بالنسبة للبعض هو رائحة موت لموت، وللبعض الآخر رائحة حياة لحياة (2كورنثوس 2: 16) لأنه حقاً وُضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تُقاوم (لوقا 2: 34).
+ فأرجوكم يا إخوتي باسم يسوع المسيح مخلصنا الصالح،
الذي اتى ليفكنا من قيود خطايانا ويشفي نفوسنا من جراحاتها المُميتة، ويرد لنا عقلنا ويعطينا الحكمة النازلة من عند أبي الأنوار، أن لا تهملوا خلاصكم، ولا تقولوا إن لنا الكتب عوناً ومعرفتنا عظيمة، أو تظنوا أنكم صرتم أبراراً مقبولين عند مخلصنا بسبب أبحاثكم الواسعة والمتخصصة أو بسبب خدمتكم أياً كان نوعها، بل ليمزق كل واحد منكم قلبه وليس ثيابه (يوئيل 2: 13)، خوفاً من أن نكون تعبنا باطلاً، ونقود أنفسنا – دون أن ندري – إلى الدينونة.
+ أيها الأحباء لقد خلق الله الإنسان لحياة أبدية
وصنعه على صورته الخالدة وبذلك صار لهُ جوهره العقلي المستنير، ولكن بسبب حسد إبليس دخل الموت إلى العالم وكل الذين من حزبه تذوقوه لأنهم انتموا إليه لأنهم أحبوا لذته الوقتية التي صارت مسرة لشهوات أجسادهم المنحرفة التي لا تعرف طريق الطهارة، ولا مسلك الفضائل الإلهية، وبذلك عاشوا كأشرار محروسين تحت الناموس لهلاك النفس، لأنهم جلبوا على أنفسهم الموت، بأعمالهم وأقوالهم، فكان هو النصيب الذي يستحقونه، ولذلك لا يستطيعون أن يتعرفوا على ابن الله الحي الذي يحرر النفس من خطاياها، لأن لمثل هؤلاء كُتب: في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه (يوحنا 1: 26) فقلت لكم انكم تموتون في خطاياكم لأنكم ان لم تؤمنوا إني أنا هوَّ تموتون في خطاياكم (يوحنا 8: 24)
+ أما نفوس الأتقياء المحبين للتوبة فأنهم يجدون الراحة في خالقهم،
وحياتهم بين يدي القدير لا يمسها عذاب ويحيون إلى الأبد لأن الرب قال لمثل هؤلاء: بعد قليل لا يراني العالم أيضاً وأما أنتم فترونني إني أنا حي فأنتم ستحيون (يوحنا 14: 19) ولذلك يقول الرسول: وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه (1يوحنا 5: 11) فمن له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة (1يوحنا 5: 12)
+ فانظروا أن الوقت الآن قريب
الذي فيه سوف تُمتحن أعمال كل واحد، فعمل كل واحد سيصير ظاهراً لأن اليوم سيبينه، لأنه بنار يستعلن وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو (1كورنثوس 3: 13) وإله السلام يحفظكم جميعاً في روح الحكمة والتقوى آمين

 
قديم 25 - 08 - 2018, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 21347 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلام في الخدمة دعوة ومنهج

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن كل من يهاب الله ويرعى قلبه ويحيا بخوف التقوى حافظاً وصاياه،

هو ابن حقيقي لله في المسيح، لأن كل ابن حقيقي يخاف أبيه لا خوف العبيد الأجراء المتوقعين العقوبة عند أدنى خطأ ومن ثم الرفض والطرد خارجاً، بل مخافة الأبناء الحقيقيين المحبين لأبيهم، لأن جل ما يهمهم أن لا يجرحوا محبته، بل سعيهم في كسب ثقته، من أجل ذلك يحيون أمناء للنهاية سائرين أمامه في طريق الكمال والقداسة، واثقين في محبته الفائقة، متقبلين عطاياه بشغف كمن يتقبل الجواهر الثمينة، وبذلك يصيرون سفراء أمناء لأبيهم ويستحقون أن يخدمونه.
وهذه الخدمة ليست هي الكمال في ذاتها،
بل فيها إعلان برّ الله بالإيمان إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون، وهذا البرّ المعلن هو الذي يقود إلى التبني، لأن الهدف من الخدمة هو ان يتصور المسيح في قلوب المدعوين للحياة الأبدية، ولهذا السبب فإن الخُدام المدعوين من الله، وهم الجماعة المقدسة الذين اختارهم الله وائتمنهم على كرازة ملكوت الله ونالوا سر النداء الإلهي بسلطان قوته: [توبوا وآمنوا بالإنجيل]
فالخادم الحقيقي هو الممتلئ بصلاح الله يحيا أسير يسوع،
لذلك نجد الرسول يقول: [بولس أسير يسوع المسيح المدعو رسولاً] (أنظر أفسس 3: 1، رومية 1:1). لذا فإن ناموس روح الحياة الجديد المحفور فينا بإصبع الله يعمل فينا بعبودية صالحة، لا عبودية القهر والمذلة، بل بحرية البنين الذين استعبدوا أنفسهم لأبيهم المؤتمن وحده على حياتهم الأبدية، لأنه قائدهم في النور، لأن كل قصده أن يجعلهم قادرين – بنعمته – على السيادة على كل شهوة، حتى يصيروا كاملين في الخدمة الصالحة للفضيلة، مقدمين الخبرة الروحية في كلام البرّ الصالح النافع لكل نفس يخدمونها.
فاحذروا من أن تأخذوا منابر الخدمة دون خبرة
روحية حقيقية ودعوة صريحة من رأس الجسد أي الكنيسة، الذي هو شخص ربنا يسوع، لأن الخدمة ليست مجرد حفظ كلمات ولا تقديم عِظات ولا مجرد نصائح ولا تنمية بشرية ولا علم نفس ولا علم اجتماع ولا ثقافة عامة ولا فكر ولا علم مشورة ولا أبحاث بشر عميقة تؤهل الإنسان لكي يكون خادمًا أمينًا لله، بل دعوة صريحة واضحة مُقدَّمه من رب الحصاد لكي يُعين وكيلاً أميناً يعمل في وكالة سيده، ويعطي العلوفة في حينها لكل واحد حسب نصيبه وما قُسم لهُ، لكي ينمو في برّ الإيمان ويسير في طريق التقوى بسهولة دون عراقيل، لأن في النهاية سيقدم كل واحد حساب وكالته للسيد، والذي اغتصب هذه المكانة التي ليست له ولا من حقه سيُفضح أمره، ومن ثم يُطرد خارجاً لأنه سارق ولص.
فكونوا عقلاء واعرفوا أنفسكم وافهموا دعوتكم واحسبوا النفقة،
ولكي تكون حسبتكم صحيحة نافعة، اعلموا أن الخدمة ليست نُزهة ولا إقامة أفراح، ولا هي للبهجة ولا ألقاب ولا كراسي ولا كرامة ولا مجد، ولا لقب مُعطى لأحد ليُناديه الناس بالأستاذ أو بأي لقب شريف، لأنها بذل النفس بذبحها وسفك دمها وإهدار كرامتها، لأن الرب لما أتى ليخدم بذل نفسه للموت، أخلى ذاته وتنازل ليصير عبداً وغسل أقدام الرسل، تألم وهو في الجسد بأشد أنواع الآلام، وذاق المُر وتوجع من خيانة تلميذ وبيع وترك وتخلي وصراخ الشعب كله الذي صنع معهُ خيراً (أصلبه، أصلبه، دمه علينا وعلى أولادنا)، ومن ثم حمل الصليب ومضى نحو الموت، ومات فعلياً ومن ثم قام.
فأن صرت خادماً وافتخرت بخدمتك وفرحت بألقاب الناس لك
ولم تتوقع الصليب ولم يكن عندك استعداد أن تحمله لترتفع عليه مفضوحاً أمام الجميع وتموت عليه فعلياً، لا من ذاتك ولا بجلبك الآلام على نفسك بتسرعك أو حماقة منك وعدم حكمة ولا حنكة، بل فقط لأجل أمانتك للمسيح الرب، فأنت لم تحمل نير الخدمة بعد، بل أنت تخدم يا إما ذاتك أو آخر غير المسيح الرب المجروح لأجل معاصينا والمسحوق لأجل آثامنا.
فكل من خدم الرب أُضهد من الناس وكلماته لم تكون مقبولة
فالصوت الصارخ في البرية الذي أعد طريق الرب كان مرفوضاً من المؤتمنين على الشريعة، حتى الرسل وكل من خدم ربنا يسوع بإخلاص على مر التاريخ المسيحي كله، قد رُفض وقاومه الناس بشدة على أعلى مستوى من الاضطهاد والرفض والتعيير والتشهير، فانتبهوا واعرفوا أن الخدمة هي علمية تجنيد، ومن تجند للرب لا يرتبك بأمور هذه الحياة ولا يسعى لراحته فيها أو يبتغي مدحاً أو شكراً من أحد، لأن كل ما يسعى نحوه أن يُرضي من جنده، ولا يُرضي الناس بل إلهه الحي.
 
قديم 27 - 08 - 2018, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 21348 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيره القديس التائب أبا كراجون

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




صدقوني . كل من يذكر إسمه في صلاته يستجيب لكل طلباته هكذا وعده رب المجد يسوع .
تعالوا نعرف قصته الجميلة وناخد البركة مع بعض
ولد الشهيد أباكراجون بقرية البتانون محافظة المنوفيه
ولا تعرف عن حياته الأولى الا قليل
حيث إنه ولد فى النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى
و كان إنسان غير مسيحى
وعابد للأوثان وكان أولا لصا
فإتفق مع شبان فى اللصوصية على السرقة
فمضوا الى قلاية راهب فوجدوه ساهرا فى الصلاة
فإنتظروا الى أن ينتهى من الصلاة ويرقد
ولكنه ظل وقفا يصلى ولم ينام فانحلت قلوبهم ثم رجعوا عن تفكيرهم الشرير
فلما كان باكر خرج الشيخ الراهب اليهم فخروا تحت قدميه ساجدين
والقوا سيوفهم فوعظهم وعلمهم ثم ترهبو عنده
أما القديس أباكراجون
فقد اجهد نفسه فى عبادات نفسانية وجسمانية كثيرة
فكان يقول لنفسه إجتهد يا أباكراجون
لأنك أضعت الكثير من حياتك في اللهو والشر وكنت تلهث وراء سراب من اللذات والشهوات
أجتهد بالنسك وتذرع بالإحتمال فى الزهد والصوم متواصل
حتى تعوض ما فقدته فى حياك لئلا تصرف عمرك باطلا
وقد تنبا له الراهب الشيخ وبشره إنه لابد ان يستشهد على إسم المسيح
وقد تم قوله إذا بعد ست سنوات أثار الشيطان حرب على الكنيسة
فظهر ملاك الرب للقديس وقال له وأخبره أن يذهب الى والى نقيوس ليعترف بالسيد المسيح لكى ينال إكليل الشهادة
فودع القديس أباه الروحى وأخذ بركته ومضى الى نيقيوس وإعترف بإسم السيد المسيح أمام الوالى
فعذبه عذابا عظيما ومشط لحمه بأمشاط جديدية
ودلك جراحه بعقاقير ثم أخده معه الى الإسكندرية وهناك عذبوه اذا علقوه فى صارى سفينة خمس دفعات والحبال تتقطع ثم وضعوه فى جوال فى الجلد وطرحوه فى البحر
فأخرجه ملاك الرب من الماء وأمره أن يمضى الى سمنود ومر فى طريق بلدة البنون فعرفه أهلها وكان كل من به مرض يأتى اليه فيشفى بصلاته
ولما وصل الى سمنود أجرى الله على يده جملة عجائب منها إنه أقام بصلاته إبنه الوزير يسطس من الموت
فآمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا إكليل الشهادة هو وأهل بيته وجنوده وكان عددهم تسعمائة وخمس وثلاثين رجلا
أما القديس فعذبه الوالى عذابا كثيرا وضرب فيه بالدبابيس وكسروا ظهره
ولما ضجروا منه أرسلوه الى الأسكندرية فلما وصل الى تل برموده ظهر له السيد المسيح هناك وعزاه
وعرفه إنه يتممم جهاده هناك ووعده بأن كل من يستغيث بإسمه يكمل له الجميع طلباته
وهناك أمر الوالى بقطع رقبته ونال إكليل الشهادة و نال ثلاث أكاليل.
وظهر ملاك الرب لقس من أهل منوف فى رؤيا وعرفه موضع جسد القديس
فمضى وأخذه وبعد إنقضاء زمن الإضطهاد بنيت له كنيسة فى البتانون بلده ووضعوه جسده المقدس بها
وتعيد له الكنيسة فى تذكار شهادته فى الخامس والعشرون من شهر أبيب مع تذكار تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد العظيم فلوباتير مورقوريوس أبو سيفين
من كلمات رب المجد له
ظهر له رب المجد عندما كان بالإسكندرية ومعه رؤساء ملائكته وشجعه قائلا له
""يا حبيبى ومختارى أباكرجون لا تخف أنا معك أقويك حتى تكمل جهادك فى هذا المكان
فطلب منه القديس ان لا يكون جسده فى بلده غريبة فجاوبه المخلص بتحنن قائلا
""لا تخف فإنى ساكون معك وسوف أرسل ملاكى ليحمل جسدك فتصل بلدك بسلام
وسوف تبنى لك كنيسة هناك وكل من يدعوني بإسمك أستجيب له و كل من ينذر أو يصلى الى بإسمك وهو فى شده سأعوضه فى ساعه واحده طلبة سنين كثيرة
وكل من يهتم بكتابة سيرة شهادتك فإنى أخلع عليه حلة المجد وكل المجد والكرامة تدوم فى كنيستك الى الأبد
تذكار أستشهاده في 25 ابيب
بركه شفاعته تكون معانا آمين



كلمات تمجيد القديس الشهيد أباكراجون البتانوني *
+ أنا أفتح فاى بخشوع
+ شهداء وقديسون
+ كان شهيد البتانون
+ ذهب ومعاه لصان
+ رأوه رافع إيديه
+ النعمة عملت فيهم
+ صاروا للمسيح رُهبان
+ تنبأ له القديس
+ أتعب نفسه بصلوات
+ بعد ستة سنوات
+ ذهب إلي نقيوس
+ عذبه الوالي عذابات
+ أرسلوه إلي الإسكندرية
+ في صاري مركب ربطوه
+ في جوال جلد رموه
+ قال له اذهب لسمنود
+ أقام من الأموات
+ صار الوالي في ضلال
+ وقف الشهداء صفوف
+ وصل الإسكندرية الشهيد
+ قطعوا رأس الطاهر
+ ظهر الملاك إجهار
+ أخذه والمؤمنون
+ خمسة وعشرون أبيب
+ شعب البتانون أحبك
+ بشفاعتك المشهودة
+ واذكر في تمجيدك
+ صلواتك تكون معنا
+ وتكون لنا حارس
+ مع ني أنجيلوس
+ تفسير اسمك في أفواه


بعيون مليانه دموع
من بلدة البتانون
لص يعبد أبلون
لسرقة أحد الرهبان
والنعمة حالة عليه
والقديس خرج إليهم
والقديس بيهم فرحان
بإكليل شهادة نفيس
وأصوام وميطانيات
ظهرت الإضطهادات
واعترف بالقدوس
لم يجزع من الآلامات
وكتبوا القضية
وملاك الله حله
وفي البحر طرحوه
ولا ترهب أي جنود
ابنة الوزير بثبات
أمر بقتلهم في الحال
وما همهم السيوف
وكأنه في فرحة وعيد
كان المسيح ناظر
لقس منوف المختار
بنوا كنيسة بالبتانون
تذكار شهادة الحبيب
وسعي لبركتك
أمام رب الجودة
مَنْ جلسَ في يوم عيدك
طلباتك ترفعنا
من كل الدسائس
نقول لك أكسيوس
كل المؤمنين


وأمدح حبيب يسوع
ومنهم المصون
لا يعرف رب الكون
وجدوه واقف سهران
وقفوا يستمعوا إليه
سجدوا وهو يُناديهم
نالوا أول التيجان
في السماء سوف تعيش
مع كثرة قداسات
ودع أبيه ِ بثبات
أمام الوالي أمونيوس
ونظر إلي السموات
إيمانه بالمسيحية
فصاروا يضربوه
أنقذه ملاك ربه
إلهك حي موجود
آمنوا برب القوات
لم يرهبه الأبطال
أزال الله كل خوف
رغم الآلم الشديد
ونال إكليل فاخر
قال له خذ جسد البار
علي جسده المصون
بالفرح قلوبنا تطيب
اظهر لنا جسدك (3)
احفظ البابا شنوده
أنبا بنيامين حبيبك
للرب فيقبلنا
وللملكوت نرث
أكسيوس أكسيوس
الكل يقولون يا إله الشهيد أباكراجون
أعنا أجمعين

 
قديم 27 - 08 - 2018, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 21349 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من هم حماة قبر المسيح؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بأثوابهم البنية الطويلة وأحزمتهم البيضاء التي تحمل 3 عقد ترمز إلى نذور الفقر والعفّة والطاعة أصبح الرهبان الفرنسيسكان جزءًا من أورشليم.
وصلوا الأراضي المقدّسة منذ نحو 800 عام ومذّاك لم يغادروا الأرض التي شهدت على حياة يسوع وموته وقيامته.
أرسلهم مؤسس الرهبنة القديس فرنسيس الأسيزي عام 1217 إلى الأراضي المقدسة فأصبحوا حماة لها وضمانة للوجود المسيحي فيها.
يعرفهم الحجاج بشكل رئيسي كأوصياء على خمس كنائس على رأسها كنيسة القيامة.
بنيت هذه الكاتدرائية التي تعتبر أقدس موقع في العالم المسيحي في المكان الذي صلب فيه يسوع ووضع في القبر وقام. يزور هذا المكان مئات الآلاف من الناس سنويًا. ومن بين المواقع الأخرى التي تخضع لحماية الفرنسيسكان كنيسة المهد في بيت لحم.
عمل الرهبان الفرنسيسكان لا يقتصر على هذه الوظائف الرمزية للغاية في الأرض المقدسة. حيث استقروا في دير المخلص المقدس في مدينة القدس القديمة حيث يديرون 10000 طالب نصفهم من المسلمين.
ويبلغ عدد سكان البلدة القديمة حوالي 40000 نسمة منهم 6000 مسيحي بما في ذلك 3000 كاثوليكي. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن هذا العدد هو أقل بثلاث مرات من عدد مسيحيي الأراضي المقدسة منذ 70 عامًا.
لا يستطيع الأخ ماريو تانجورا (94 عاما) تخيل إنهاء حياته في مكان آخر: “عندما يغلبني القلق أفكر في القبر المقدس فأشعر بالسلام”.
 
قديم 27 - 08 - 2018, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 21350 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس مارجرجس أمير الشهداء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يعرف الأسم الأصلي لجرجس بـ"جوارجيوس" ومعناه العامل بالأرض باللغة اليونانية، ولد الشهيد مارجرجس في كبادوكيا قرب فلسطين الحالية، من أب يدعى "أنسطاسيوس"وأم تدعي "ثاؤبستا".

رباه والداه تربية مسيحية، توفى والده الذى كان يعمل قائدا كبيرا فى الجيش عندما بلغ جرجس من العمر 17 عاما فأمر الإمبراطور بتعيين إبنه جرجس مكان والده قائدًا للجيش.

أظهر جرجس بطولة وشجاعة مما جعله يعين فى مركز " قائد مائة".

فى ذلك الوقت أصدر الإمبراطور دقلديانوس، منشورا بخضوع جميع أفراد الإمبراطورية للإمبراطور، والسجود للإلهين أبولون وأرطاميس، وعلق المنشور في الميادين الكبرى.

قام الفارس الشجاع مار جرجس بتقطيع المنشور أمام الجميع، وعندما مثل جرجس أمام الإمبراطور أصر على إعلان إيمانه المسيحي فما كان من الإمبراطور إلا أن استشاط غضبا، وأمر بتعذيب القديس حتى يرجع عن رأيه ويسجد لآلهة الرومان.

ظل جرجس يعذب لمدة 7 سنوات وقيل أنه وصل في ثلاث مرات إلى حافة الموت، ولكن في كل مرة كان الرب ينجيه ويقيمه مرة أخرى، وخلال هذه السنوات السبع ذاق الشهيد جميع أنواع العذابات تحمل جميعها في صبر وشجاعة.

عندما يئس الإمبراطور من إرجاعه عن إيمانه المسيحي أمر بقطع رأسه، وكان ذلك في عام 307 م تقريبا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025