وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

لذذني يا يسوع بشهدك


واجعلني لا اشبع من طعم حلاوتك
واغمرني بفيض غمرك
واسكرني من خمرك اللذيذ
وارويني بمياه نبعك
واسبيني من حبك الذي لا ينتهي
وقدسني لشخصك
واجعلني احصل على لذة رضاك
واغور في بحر غناك
وان لا ارى في غربتي الا الاك
وان اسعى لخدمتك بكل وزناتي
وان اكون اميناً في وكالتي
وان اكون جديراً بتمثيل سفارتك يا رب على الارض
فأكسب نفوساً ضالة لمجدك انت وحدك

[Mary Naeem]

النعمة الالهية

نحن كلنا تلاميذ في مدرسة النعمة الالهية التي لا يوجد فيها خريجون ابداً مهما نضجنا روحياً لن نتخرج منها مطلقاً فهما حاولنا التعلم والثبات وعدم الوقوع بالخطية بنكران الذات والابتعاد عن شهوات العالم الفاسد سنظل تلاميذ في مدرسة نعمة المسيح المخلص الفادي الالهية
وفي غربتنا تنقينا وتصقلنا وتقومنا وتؤدبنا وتثبتنا في الايمان بالمسيح مهما دخلنا في الام واحزان وامراض والاتون فان نعمة المسيح تسندننا وتقوينا وتشددنا وتعزينا ومهما بلغنا من التعفف والتقوى سنظل تلاميذ في مدرسة النعمة الالهية وستمنحنا مناعة ضد الخطية وستقوي رسوخنا وثباتنا وستجعلنا نغلق الابواب التي تاتي منها الخطايا حتى لا نحزن روح الله القدوس الذي يسكن اوانينا وسنجتهد ان لا نطفأ روح الله القدوس الذي يملانا

[Mary Naeem]

( مع انني غصن مثمر في خدمتي)

مع انني غصن مثمر في خدمتي
ومتاخذ وساجد في عبادتي
وامين جداً في امانتي
الرب صخرتي ومتكلِّي
يُقلٌِمني ويظ° شذبني
يصقلني وينقيني
لكي أُثمر اكثر واكثر
عندها يحاربني ابليس واجناد الشر
بحربٍ ضروس وبيسوع وحده تُقهر
سأغني للرب وارنم
رغم كوني اتألم
الرب عزي وفخري
اليه التجأ وفي حضنه ارتمي
يجعلني ابتهج وافرح
وله اله خلاصي ساسبح
الرب حصني وقوتي
وله انشودتي وترنيمتي
وله حياتي وذاتي بكليتي
سأتابع خدمتي سأتابع
ليسوع انا خاضع وطائع
سيحارب عني هو حصني المانع

[Mary Naeem]

التدبير الروحي السليم

رسالة في التدبير الروحي لبنيان النفس حسب الإنجيل
31/7/2018

أيها الأحباء المدعوين من الله للحياة الأبدية

اسمعوا خُلاصة كلمات التقوى، التي نستقيها من كلام الوحي الإلهي المكتوب بروح الحكمة والمشورة الأزلية، الذي يُدبر النفس حسناً ويقود طالبي الرب في طريق البرّ.

أنتم تعلمون من الطبيعة

أن المعدة تستقبل جميع الأطعمة، بالرغم من أنه يوجد طعام أطيب من غيره، والإنسان يُميزه بالحواس الخاصة به [الرؤية – الرائحة – التذوق]، هكذا بالمثل أيضاً يُميز الإنسان المولد من فوق – بالحواس الروحانية المتقدة بالنور الإلهي – ما بين صوت الله وعمل الروح القدس وبين صوت العالم وخداع الذات، وما بين الادعاء الكاذب وضلال الشياطين وعمل الأشرار وبين عمل الصدقين وخدمة الملائكة، فقلب الحكيم مملوء بمخافة الرب، بها يكشف كلام الكذب، والقلب الخبيث – بطبعه – يُسبب الغم، ولكن الرجل الناضج الخبير يعرف كيف يتعامل معهُ، وكثيرون انخدعوا باسم التقوى بسبب المظهر الخارجي، فتسرعوا وحكموا قبل الوقت حسب كلام الإنسانية المقنع وحكمة هذا الدهر، فسقطوا في الفخ، وضلوا عن الحق، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة لا تنتهي.

فالبعض أفسدهم

قدرتهم على أعمال النسك المجهدة، التي اعتمدوا عليها لخلاص نفوسهم، فوقعوا في فخ الكبرياء القاتل للنفس، والبعض أضلتهم كثرة المعرفة اللاهوتية التي عرفوها بمعزل عن الله، ولم تتحول في حياتهم لخبرة لقاء حي مع الله للامتلاء منه، والآخر ارتبك بكثرة الخدمة التي بلا روح إذ قد أفسدت قلبه وأبطلت عمل النعمة المُخلِّصة فيه كما في الآخرين، والبعض فرح ببذل المحبة التي يُقدمها ببساطة قلب بكل نشاط وعزم لا يلين، فأعطى كل وقته للخدمة وانشغل بها أكثر من المسيح الرب سيده العظيم الذي يخدمه، فتاه تحت مُسمى الخدمة وضل عن طريق التقوى وهو يظن أنه يسير باستقامة، ولذلك مكتوب: لاَ تَكُنْ بَارّاً كَثِيراً وَلاَ تَكُنْ حَكِيماً بِزِيَادَةٍ. لِمَاذَا تَخْرِبُ نَفْسَكَ؟ (جامعة 7: 16)

والبعض اعتمد على آراء أفكار قلبه

وفرح بها فتسرع في اختيار طريقه بلا حكمة ومعرفة مستنيرة بتدبير حسن: [كون النفس بلا معرفة ليس حسناً، والمستعجل برجليه يُخطئ (أمثال 19: 2)]، والبعض استفاق من غفلته لكنه لم يقوى على التراجع عن خطأ اختياره، والبعض الآخر لم يُدرك فسار في طريقه بلا مبالاة، وآخر سار تحت ألم الضغط العصبي، فعاش في اضطراب نفسي عظيم، فمرة تجده حزيناً مكتئباً وفي أوقات أُخرى منفعلاً وفرحاً، لذلك مكتوب: يَثُورُ السَّيْفُ فِي مُدُنِهِمْ وَيُتْلِفُ عِصِيَّهَا (أبوابها) وَيَأْكُلُهُمْ مِنْ أَجْلِ آرَائِهِمْ (أي مَشُورَاتِهِمِ الْخَاطِئَةِ) (هوشع 11: 6)

فاطلبوا الحكمة بإخلاص،

بكل وداعة وتواضع قلب، وبطول أناة اصبروا في الصلاة إلى أن تأتيكم من عند أبي الأنوار، ولا تجهلوا مشيئة الله بل اعرفوها من كلمته، التي هي سراج نور مُضيء لكل إنسان يخضع لها، مُرشد مُخلص في الطريق، ميزانها المحبة ومقياسها التقوى، تُهذب الأتقياء، تُقوِّم النفوس، تضبط أفكار القلب وتُظهر نياته الخفية لتُفلِّح قلب الإنسان، تُنير العقل، تطرد الخطايا وتحل من الآثام، تنقي القلب وتُعِدْ النفس بالقداسة لتُعاين مجد الله الحي، باختصار: كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (2تيموثاوس 3: 16؛ عبرانيين 4: 12)

تعلَّم أيها القارئ العزيز،

أن تمتحن نفسك طول حياتك، على نور وصية الله، مانعاً عنها ما يَضُرها، لأن ليس كل شيء نافع لكل واحد حتى لو كان صالحاً جداً، بل وحسناً في عيون الجميع، فتباحث في الأمر قبل العمل به، واطلب النصيحة من القديسين عارفي الطريق المملوئين من روح الحكمة والمشورة الإلهية، لأنه مكتوب: حيث لا تدبير يسقط الشعب، أما الخلاص فبكثرة المُشيرين، مقاصد بغير مشورة تبطل وبكثرة المشيرين تقوم (أمثال 11: 14؛ 15: 22)، فقرار الإنسان يؤدي إلى إحدى الطريقين، الحياة أو الموت، وبالتالي الخير أو الشرّ.

ولننتبه ونحذر،

لأنه يوجد عينة مِنَ الناس من يعرف ويُعلِّم الكثيرين، لكنه لا يُفيد نفسه بشيء، ومنهم من يدَّعي الحكمة في الكلام وهو ما زال طفلاً يحتاج للبن العقلي العديم الغش، بكونه لم ينضج بعد على مستوى رجال الله القديسين، والرب لم ينعم عليه بأي مواهب بعد، ولا هو من الحكمة في شيء، لأنه مثل النبتة الصغيرة التي تحتاج لرعاية خاصة ولم تنمو بعد لتصير شجرة مثمرة، فكل شيء تحت السماء وله وقته وميعاده الخاص، فلا تثمر الشجرة قبل اوانها ولا تنبت البذرة قبل دفنها في الأرض الطيبة.

فمن هو الناضج روحياً والحكيم

الذي يُعلِّم شعب الله الحي أعضاء جسد المسيح الرب، إلا الذي امتلئ بركة من الرب إذ ثبت في الإيمان وسلك بالقداسة وانتصر باسم رب الجنود الكامل الذي أحبه من كل قلبه فأطاع وصيته، وتربى وتهذب بكلمة الحياة فصارت حكمته دائمة الفائدة، وكل من يراه يمجد عمل الله ويستمع لمشورة الحكمة الخارجة من فمه بالروح القدس الناري المرشد الحقيقي للنفوس المشتاقة لحياة البر والتقوى.

سامع مشورة الحكماء حكيم

ومن يعرف حقيقة نفسه الخالدة يعرف الله
ومن يعرف الله يستحق أن يعبده بالروح والحق

كونوا مؤمنين بالله ولا تخيبوا من نعمته آمين

[Mary Naeem]

بعض الوصايا للشباب والرجال

(( لا تسكر بالخمر ولا تطف في الشوارع . ولا تنظر بلا تعقل ولا أدب للذين يعيشون ردياً ، بل التفت إلي صناعتك وعمل يديك ، وأطلب ما يرضي الله لتعمله )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول


(( ليحتمل الرجل امرأته ولا يكن متعاظماً ولا ذا وجهين ، ولا مرائياً ، بل يكون رحوماً ومستقيماً ومسرعاً أن يرضي امرأته وحدها ، ويلين معها بكرامة ، ويكون محباً لها . )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول



(( ولا تتزين لتصيد امرأة أخري لتشتهيك ، فأنك إن فعلت هذا ألا تكون قد أخطأت معها ، إذ جعلتها تضطرك أن تفعل وترتكب الشر معها ؟ فإن فعلت هذا فهو موت أبدي ينزل بك من عند الله ، وتعذب بقساوة ومرارة .أما أن لم تعمل العمل النجس معها ، بل رفضتها ، ورفضت هذا الفعل ، فأنت أيضاً أخطأت ، لكن هذه الخطية ليست شبيهة بالأولي ، إنما تزينك لتصيد امرأة قد حسب عليك خطية ، لأن تلك قد أدركها هذا الألم بسببك ، إذ جعلتها زانية معك بالشهوة وحدها )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول


(( ولا تلبس خواتم الذهب في أصابعك لأن هذه كلها علامات الزناة . فإذا عملت مالا ينبغي فإنك لا تعمل البر . لأنك إذا كنت مؤمناً وابناً لله فهو عار عليك أن تربي شعر رأسك أو تزينه وتضفره ، لأن هذه علامات بذخ وانحلال وافتتان واضمحلال . لا تحفظه مبللاً ، ولا تضفره ، ولا تربه ليكون مضفراً ضفائر أو منشوراً لأن الناموس ينهي عن كل هذه الأفعال قائلاً في سفر الناموس : "لا تعملوا لكم طرزاً و لا أصداغاً ." )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول


(( لا تضف جمالاً علي الجمال الذي أعطاه الله لك منذ ولادتك ، بل ليكن الآخر ضعيفاً ناقصاً قدام الناس بتواضع . لا ترب شعر رأسك ليطول ، بل بالحري احلقه ونظف رأسك ، لكي لا تخدمه بالدهن والطيب فتجذب إليك النساء القريب صيدهن بهذا الشكل ، أو الأخريات اللاتي يُصدن بهذا الشكل غير المفلح . لا تستعمل أيضاً لباساً حسناً ( ثياباً رفيعة) فإنها تسبب العثرة ، ولا تلبس لرجليك أخفافاً ، ولا حذاء بصناعات رديه مصبوغاً بصبغة سوء ، لكن اهتم بالعفة وبما تدعو إلية الحاجة فقط . )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول

[Mary Naeem]

بعض الوصايا للفتيات والسيدات



(( و لا تشتهي لبس المقانع والثياب الخفيفة التي لا تليق إلا بالزانيات ليتبعك الذين يصيدون من تكون هكذا . وإن كنت لا تفعلين هذه الأفعال القبيحة للخطية فإنك بتزينك وحده تدانين ، لأنك بذلك تضطرين من يراك أن يتبعك ويشتهيك . فلماذا لا تتحفظين لئلا تقعي في الخطية ؟! ، ولا تدعي أحداً يقع في شك أو عثرة لأجلك . إذا أخطأت باعتمادك هذا الفعل فأنت أيضاً تسقطين ، لأنك تكونين سبباً لهلاك نفس ذلك الرجل . ثم إذا أخطأت علي واحد بهذا الفعل دفعة واحدة فهو يكون سبباً في أنك تخطئين علي كثيرين ، وأنت في قلة الرجاء.لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن أن تكن مؤمنات )) تعاليم الرسل – الباب الثاني



(( إن أردت أن تكوني مؤمنة ومرضية لله فلا تتزيني لكي ترضي رجالاً غرباء )) تعاليم الرسل – الباب الثاني


((. لا تزيني وجهك الذي خلقه الله ، فليس فيه شيء ينقص زينة ، لأن كل ما خلقه الله فهو حسن جداً . ولا يحتاج إلي زينة . وما زيد علي الحسن فإنه يغير نعمة الخالق )) تعاليم الرسل – الباب الثاني


(( وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تصانين عن نظر الأشرار. يكون مشيك ووجهك ينظر إلي أسفل و أنت مطرقة مغطاة من كل ناحية )) تعاليم الرسل – الباب الثاني ، التقليد الرسولي



((اعلمن أيتها النساء أن المرأة الموافقة المحبة لزوجها تنال كرامة كثيرة من الله الآب ، اهتمي بزوجك لترضيه وحده . )) تعاليم الرسل – الباب الثاني


((أنتن أيضاً أيتها النساء تظهرن خدمتكن لله مع الحشمة والوداعة لترددن جميع الخارجين إلي الإيمان ذكراً كان أو أنثي )) تعاليم الرسل – الباب الثاني

[Mary Naeem]

وصايا رسوليه من الدسقولية للرجال والنساء


أولاً : بعض الوصايا للشباب والرجال



(( لا تسكر بالخمر ولا تطف في الشوارع . ولا تنظر بلا تعقل ولا أدب للذين يعيشون ردياً ، بل التفت إلي صناعتك وعمل يديك ، وأطلب ما يرضي الله لتعمله )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول


(( ليحتمل الرجل امرأته ولا يكن متعاظماً ولا ذا وجهين ، ولا مرائياً ، بل يكون رحوماً ومستقيماً ومسرعاً أن يرضي امرأته وحدها ، ويلين معها بكرامة ، ويكون محباً لها . )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول



(( ولا تتزين لتصيد امرأة أخري لتشتهيك ، فأنك إن فعلت هذا ألا تكون قد أخطأت معها ، إذ جعلتها تضطرك أن تفعل وترتكب الشر معها ؟ فإن فعلت هذا فهو موت أبدي ينزل بك من عند الله ، وتعذب بقساوة ومرارة .أما أن لم تعمل العمل النجس معها ، بل رفضتها ، ورفضت هذا الفعل ، فأنت أيضاً أخطأت ، لكن هذه الخطية ليست شبيهة بالأولي ، إنما تزينك لتصيد امرأة قد حسب عليك خطية ، لأن تلك قد أدركها هذا الألم بسببك ، إذ جعلتها زانية معك بالشهوة وحدها )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول


(( ولا تلبس خواتم الذهب في أصابعك لأن هذه كلها علامات الزناة . فإذا عملت مالا ينبغي فإنك لا تعمل البر . لأنك إذا كنت مؤمناً وابناً لله فهو عار عليك أن تربي شعر رأسك أو تزينه وتضفره ، لأن هذه علامات بذخ وانحلال وافتتان واضمحلال . لا تحفظه مبللاً ، ولا تضفره ، ولا تربه ليكون مضفراً ضفائر أو منشوراً لأن الناموس ينهي عن كل هذه الأفعال قائلاً في سفر الناموس : "لا تعملوا لكم طرزاً و لا أصداغاً ." )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول


(( لا تضف جمالاً علي الجمال الذي أعطاه الله لك منذ ولادتك ، بل ليكن الآخر ضعيفاً ناقصاً قدام الناس بتواضع . لا ترب شعر رأسك ليطول ، بل بالحري احلقه ونظف رأسك ، لكي لا تخدمه بالدهن والطيب فتجذب إليك النساء القريب صيدهن بهذا الشكل ، أو الأخريات اللاتي يُصدن بهذا الشكل غير المفلح . لا تستعمل أيضاً لباساً حسناً ( ثياباً رفيعة) فإنها تسبب العثرة ، ولا تلبس لرجليك أخفافاً ، ولا حذاء بصناعات رديه مصبوغاً بصبغة سوء ، لكن اهتم بالعفة وبما تدعو إلية الحاجة فقط . )) تعاليم الرسل الدسقولية - الباب الأول



ثانياً : بعض الوصايا للفتيات والسيدات



(( و لا تشتهي لبس المقانع والثياب الخفيفة التي لا تليق إلا بالزانيات ليتبعك الذين يصيدون من تكون هكذا . وإن كنت لا تفعلين هذه الأفعال القبيحة للخطية فإنك بتزينك وحده تدانين ، لأنك بذلك تضطرين من يراك أن يتبعك ويشتهيك . فلماذا لا تتحفظين لئلا تقعي في الخطية ؟! ، ولا تدعي أحداً يقع في شك أو عثرة لأجلك . إذا أخطأت باعتمادك هذا الفعل فأنت أيضاً تسقطين ، لأنك تكونين سبباً لهلاك نفس ذلك الرجل . ثم إذا أخطأت علي واحد بهذا الفعل دفعة واحدة فهو يكون سبباً في أنك تخطئين علي كثيرين ، وأنت في قلة الرجاء.لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن أن تكن مؤمنات )) تعاليم الرسل – الباب الثاني



(( إن أردت أن تكوني مؤمنة ومرضية لله فلا تتزيني لكي ترضي رجالاً غرباء )) تعاليم الرسل – الباب الثاني


((. لا تزيني وجهك الذي خلقه الله ، فليس فيه شيء ينقص زينة ، لأن كل ما خلقه الله فهو حسن جداً . ولا يحتاج إلي زينة . وما زيد علي الحسن فإنه يغير نعمة الخالق )) تعاليم الرسل – الباب الثاني


(( وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تصانين عن نظر الأشرار. يكون مشيك ووجهك ينظر إلي أسفل و أنت مطرقة مغطاة من كل ناحية )) تعاليم الرسل – الباب الثاني ، التقليد الرسولي



((اعلمن أيتها النساء أن المرأة الموافقة المحبة لزوجها تنال كرامة كثيرة من الله الآب ، اهتمي بزوجك لترضيه وحده . )) تعاليم الرسل – الباب الثاني


((أنتن أيضاً أيتها النساء تظهرن خدمتكن لله مع الحشمة والوداعة لترددن جميع الخارجين إلي الإيمان ذكراً كان أو أنثي )) تعاليم الرسل – الباب الثاني





والمجد للمسيح نور إسرائيل والامم ..آمين

[Mary Naeem]

مسحة الميرون طبقا لأوامر وتعاليم الرسل



أولاً : أقوال وتعاليم الرسل في كيفية مسحة المرأة بزيت الميرون ومن الذي يمسح جسدها بزيت الميرون بعد المعمودية.


ثانياً : الأقوال والصلوات التي تلاها الرسل والتي تتحدث عن مسحة الميرون بصفة عامة .


.................................................. .................................................. ...................


أولاً : تعاليم الرسل في مسحة المراة بزيت الميرون بعد المعمودية



(( وتقيم أيضاً شماسات نسوة مختارات قديسات لأجل خدمة النساء . لأنك لا تقدر أن ترسل شماساً إلي بيوت النساء غير المؤمنات ، فتنفذ شماسة إمرأة تجنباً لأفكار الناس السيئة . ولأنك تحتاج إلي الشماسات النساء في أمور كثيرة ، وأول ذلك لأجل إمرأة تتعمد لكي يكون الشماس يدهن جبهتها لا غير من الزيت المقدس ، وبعده تدهن الشماسة الإمرأة كلها ، لأنه لا يجوز للرجال أن يتاملوا النساء إلا بوضع اليد عليهن لا غير . لكن يدهن الأسقف رأس المرأة كما كان الكهنة أولاً يدهنون الملوك .)) الدسقولية ( تعاليم الرسل) باب 34


(( أنت الآن أيها الأسقف ادهن رأس من تعمد كالمثال الأول ، ذكراً كان أو أنثي ، من الزيت المقدس الذي هو مثل المعمودية الروحانية . وبعد ذلك صل أنت يا أسقف أو القسيس الذى يكون عندك عليهم الصلوات المقدسة بأسم الآب والإبن والروح القدس واصبغهم (عمدهم) فى الماء ، والرجل الشماس فليأخذ الذكر منك ، والإمرأة الشماسة تأخذ الأنثي ، ليكون قبول الرشم غير المظفور به بهدوء كما يصلح .)) الدسقولية ( تعاليم الرسل) باب 34


.................................................. .................................................. ......................


ثانياً : أورد الايات والصلوات التي تلاها الرسل والتي تتحدث عن مسحة الميرون بصفة عامة


(( وتقيم أيضاً شماسات نسوة مختارات قديسات لأجل خدمة النساء . لأنك لا تقدر أن ترسل شماساً إلي بيوت النساء غير المؤمنات ، فتنفذ شماسة إمرأة تجنباً لأفكار الناس السيئة . ولأنك تحتاج إلي الشماسات النساء في أمور كثيرة ، وأول ذلك لأجل إمرأة تتعمد لكي يكون الشماس يدهن جبهتها لا غير من الزيت المقدس ، وبعده تدهن الشماسة الإمرأة كلها ، لأنه لا يجوز للرجال أن يتاملوا النساء إلا بوضع اليد عليهن لا غير . لكن يدهن الأسقف رأس المرأة كما كان الكهنة أولاً يدهنون الملوك . وهم لا يدهنون الذين يتعمدون الأن ليصيروا كهنة بوضع اليد عليهم ، بل ليكونوا مسيحيين من جهة المسيح ، مملكة وكهنوتاً وشعباً طاهراً ، كنيسة الله هي عمود ثابت للختن( للخير) ، والذين لم يكونوا شعباً في ذلك الزمان صاروا الأن مختارين من الله. )) الدسقولية ( تعاليم الرسل) باب 34



(( أنت الآن أيها الأسقف ادهن رأس من تعمد كالمثال الأول ، ذكراً كان أو أنثي ، من الزيت المقدس الذي هو مثل المعمودية الروحانية . وبعد ذلك صل أنت يا أسقف أو القسيس الذى يكون عندك عليهم الصلوات المقدسة بأسم الآب والإبن والروح القدس واصبغهم (عمدهم) فى الماء ، والرجل الشماس فليأخذ الذكر منك ، والإمرأة الشماسة تأخذ الأنثي ، ليكون قبول الرشم غير المظفور به بهدوء كما يصلح .)) الدسقولية ( تعاليم الرسل) 34


(( وبعد هذا فليمسح الأسقف الذين يتعمدون بالميرون . ولأننا أعطينا صبغة موت يسوع فالماء عوضاً عن كفنه ، والزيت عوضاً عن الروح القدس ، والخاتم (الرشم) عوضاً عن الصليب ، والميرون هو ثبات الإعتراف وتذكار الآب أي أنه علة إرسال الروح القدس . هذا نقوله أنه شهادة . وتغطيسنا في الماء إشارة إلي أننا نشارك موت المسيح ، والصعود من الماء هو مثال إنبعاثنا معه أيضاً )) الدسقولية ( تعاليم الرسل) باب 34 .



(( فأما الذي يعتمد ، فتدهنه أولاً بدهن مقدس ، وبعده تعمده بماء ، وفي الآخر تسمه بالميرون ، لكي تكون المسحة مشاركة للروح القدس . فالماء علامة الموت ، والميرون ختم العهود . فإن لم يوجد دهن أو ميرون ، فالماء يكفي للمسحة والختم والأعتراف للذي مات ، أو بالحري للذي صار شريكاً لموت المسيح )) المراسيم الرسولية ( 22:7: 2، 3 )

(( نشكرك يا الله ، خالق الكل ، علي هذا الميرون العطر ، وعلي الخلود الذي أظهرته لنا بواسطة يسوع فتاك . لأن لك المجد والقدرة إلي الآباد . آمين )) المراسيم الرسولية (27:7)

((أيها الرب الإله ، غير المولود والسيد ، ورب الكل ، الذي أعطي أن يفوح عطر رائحة علم الإنجيل في كل الأمم ، أنت الأن أعط أن يفعل هذا الميرون في الذي يعتمد ، حتي يكون عطر المسيح ثابتاً ومستقراً فيه ، وإذ مات مع المسيح ، يقوم معه ، ويحيا فيه )) المراسيم الرسولية (2:44:7)

((6 وفي الوقت الذي يتعمدون فيه ، فليشكر الأسقف علي الزيت الذي وضعه في إناء ، ويسمية زيت الشكر . 7 ويأخذ زيتاً أخر ويستحلف عليه ، ويسميه زيت الاستحلاف . 8 ويكون الشماس حاملاً زيت الاستحلاف ، ويقف علي يسار القسيس ، ويأخذ شماساً أخر زيت الشكر ، ويقف علي يمينه . 9 وإذا مسك القسيس واحداً واحداً من الذين يتعمدون ، فيأمره أن يزدري ويقول " إني أزدري بك يا أبليس وبكل خدمتك ، وبكل أفعالك النجسة " . فإن اعترف بهذا ، فيمسحه بزيت الاستحلاف قائلاً " ليبعد عنه كل روح خبيث" )) قوانين الرسل 34

(( 16 وبعد ذلك إذا صعد من الماء ، فليمسحه القسيس بالدهن الذي للشكر (الأوخارسددية) قائلاً : " إني أمسحك بالدهن المقدس " .17 وبعد ذلك يلبسون ثيابهم ، ثم يدخلون إلي الكنيسة .18 ويضع الأسقف يده عليهم ويصلي ويقول " أيها الرب الإله الذي جعل هؤلاء مستحقين للحميم الذي للودلادة الثانية ، وغفران الذنوب ، اجعلهم مستحقين أن يمتلئوا من الروح القدس ، ولترسل عليهم نعمتك .ليخدموك كإرادتك . لك المجد أيها الآب والإبن والروح القدس في الكنيسة المقدسة ، الأن وإلي الأبد آمين ." .19 بعد ذلك فليسكب من زيت الشكر علي يده ، ويسكبه علي رأس كل واحد منهم قائلاً " إنني أمسحك بالزيت المقدس باسم الله الآب ضابط الكل ، والمسيح يسوع ، الإبن الوحيد ، والروح القدس " . 20 فإذا رشم كل واحد منهم علي جبهته . فليقبله ويقول : " الرب معك " والذي يقبل يجيب أيضاً ويقول : " الرب مع روحك " . )) قوانين الرسل 34

((6 وفي الوقت المحدد للتعميد ، فليشكر الأسقف علي الزيت الذي وضعه في إناء ، ويسمية زيت الشكر . 7 ويأخذ أيضاً زيتاً أخر، ويستحلف عليه ، ويسميه زيت الاستحلاف . 8 ويحمل شماس زيت الاستحلاف ، ويقف علي يسار القسيس ، ويأخذ شماساً أخر زيت الشكر ، ويقف علي يمين القسيس . 9 وعندما يمسك القسيس كل واحد من الذين ينالون المعمودية ، يأمره أن يجحد قائلاً : " أجحدك أيها الشيطان وكل خدمتك وكل أفعالك. " .10 وبعد أن يجحد، يمسحه القسيس بزيت الاستحلاف قائلاً " ليبتعد عنك كل روح شرير .".... 19 وبعد ذلك ، عندما يصعد من الماء ، فليمسحه القسيس بزيت الشكر قائلاً : " إني أمسحك بالدهن المقدس في اسم يسوع المسيح " .20 وهكذا ينشف كل واحد نفسه بمنشفة ، ويرتدون ثيابهم ، ثم يدخلون إلي الكنيسة)) التقليد الرسولي 21

((1 ويضع الأسقف يده عليهم ويصلي قائلاً : " أيها الرب الإله الذي جعل هؤلاء مستحقين لحميم الميلاد الثاني ، وغفران الخطايا ، اجعلهم مستحقين أن يمتلئوا من الروح القدس ، ولترسل عليهم نعمتك .ليخدموك كإرادتك . لك المجد أيها الآب والإبن والروح القدس في الكنيسة المقدسة ، الأن وكل أوان وإلي الأبد آمين.2 بعد ذلك فليسكب من زيت الشكر علي يده ، ويضع يده علي رأس كل واحد منهم قائلاً " إنني أمسحك بالزيت المقدس في الله الآب ضابط الكل ، والمسيح يسوع ، والروح القدس .3 ويرشمه علي جبهته . ويعطيه قبلة السلام ويقول : " الرب معك " والذي رُشم يقول : "و مع روحك ")) التقليد الرسولي22

[Mary Naeem]

القدّيس ألفونسو ماريا دي ليغوري (1787 1696)




القدّيس ألفونسو ماريا دي ليغوري (1787 1696) كان يرتفع بضعة أقدام عن الأرض أمام الجميع في كاتدرائية فوجيا.

يقع في الأوّل من شهر آب تذكار القديس الفونس دي ليغوري. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياته.

ولد ألفونس ماري دو ليغوري المتحدّر من عائلة نبيلة وثرية من نابولي العام 1696. وإذ كان يتمتع بصفات فكريّة عديدة، نال شهادة أستاذية في القانون المدني والكنسي وهو فقط في السادسة عشرة من العمر. كان المحامي الأكثر مهارة بين محامي نابولي، وطوال ثماني سنوات، كسب كل القضايا التي دافع عنها. مع ذلك، وفي روحه العطشى إلى الله والتواقة إلى الكمال، كان الربّ يرشده إلى أن يفهم أنه كان يدعوه إلى دعوة مختلفة. ففي سنة 1723، وإذ كان ناقماً على الفساد والظلم اللذين كانا يفسدان الدوائر القانونية، تخلى عن مهنته ومعها عن الثروة والنجاح وقرر أن يصبح كاهناً على الرغم من معارضة والده.



حظي بمعلمين ممتازين علموه دراسة الكتاب المقدس، وتاريخ الكنيسة والعلم الروحاني. واكتسب ثقافة لاهوتية واسعة استفاد منها بعد بضع سنوات عندما شرع في عمله ككاتب. سيم كاهناً سنة 1726 وانضم إلى الجمعية الأبرشية للرسالات الرسولية لممارسة خدمته. بدأ ألفونس عمل الكرازة الإنجيلية والتعليم الديني بين الشرائح الدنيا في المجتمع النابوليتاني التي كان يحب تبشيرها وكان يعلمها حقائق الإيمان الأساسية. وكان عدد كبير من هؤلاء الأشخاص الفقراء والمتواضعين الذين كان يخاطبهم، منكباً على الرذائل وعلى ارتكاب أعمال إجرامية.



كان يعلّمهم بصبر أن يصلّوا، مشجّعاً إيّاهم على تحسين طريقة عيشهم أصبح ألفونس البالغ من العمر 35 عاماً على تواصل مع مزارعي ورعاة المناطق الداخليّة لمملكة نابولي. وإذ تفاجأ بجهلهم الديني وبوضع الإهمال الذين كانوا يعيشون في ظلّه، قرّر أن يغادر العاصمة ويكرّس ذاته لهؤلاء الأشخاص الفقراء روحياً ومادياً. وسنة 1732، أسسّ رهبنة الفادي الكلّي القداسة التي وضعها تحت رعاية الأسقف توماسو فالكوا، والتي أصبح فيما بعد رئيساً لها سنة 1762، عيّن ألفونس المقدّر بفضل صلاحه واندفاعه الرعوي أسقفاً على سانتا أغاتا دي غوتي، وتخلى عن هذه الخدمة سنة 1775 بإذن من البابا بيوس السادس بعد الأمراض التي أصيب بها. و في الأوّل من آب سنة 1787، تبلّغ الحبر الأعظم عينه نبأ وفاته بعد معاناة كبيرة، هتف: "لقد كان قديساً!". ولم يكن مخطئاً: فقد أعلنت قداسة ألفونس سنة 1839، وأُعلن سنة 1871 ملفان الكنيسة، و من أشهر مؤلّفاته كتابيّ حكم الأبديّة و أمجاد مريم. صلاته معنا آمين

[Mary Naeem]

خمس حقائق مذهلة عن رؤساء الملائكة


تُقسم الملائكة بشكلٍ عام إلى “تسعة أجواق”. وهذه الأجواق التسعة توجد في الكتاب المقدّس. وإحدى هذه الأجواق التسعة هم رؤساء الملائكة الذين أيضًأ نعرف أسماءهم من الكتاب المقدّس وهم: ميخائيل، جبرائيل ورفائيل. وقد أُعطي رؤساء الملائكة أولئك دورًا هامًّا جدًّا في تاريخ الخلاص.

واليوم يتساءل العديد من الأشخاص عن دور أولئك الملائكة في حياتنا اليوميّة وإن كانوا لا يزالوا موجودين.



رؤساء الملائكة هم إحدى الأجواق الملائكيّة التسعة وهم جوق أكثر ارتفاعًا من جوق الملائكة



رؤساء الملائكة بحسب الكتاب المقدّس يسلّمون رسائل هامّة للبشريّة. وهي تكون رسائل مرتبطة بمسيرة خلاص شعب الله. بينما الملائكة توجّه رسائل مباشرة في بعض الأحيان



رؤساء الملائكة يملكون أجنحة، فرؤساء الملائكة هم كائنات روحيّة بحتة لكن اقتضى التقليد الفنّي رسمهم بهذه الطريقة استنادًا على بعض نصوص الكتاب المقدّس

رؤساء الملائكة قادرون على حمايتنا من الشرير. فالقدّيس ميخائيل يمتلك القوّة لطرد إبليس ودحره بحسب الكتاب المقدّس



رؤساء الملائكة لا يزالوا موجودون حتّى اليوم. لقد خلقهم الله وهم سيبقون معه إلى الأبد