![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21141 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا حل الروح القدس علي السيد المسيح علي هيئه حمامه ![]() لماذا حل الروح القدس على التلاميذ على شكل السنة نار بينما حل على السيد المسيح على شكل حمامه : 1- النار تستخدم للتطهير و السيد المسيح لايحتاح الى تطهير لانه بلا خطيه 2- الالسنه من اجل المواهب والسيد المسيح لايحتاج الى مواهب لان فيه كل كنوز المعرفه والحكمه . 3- فى بداية الخليقه كان روح الله يرف على وجه المياه . 4- الحمامه رمز البساطة والوداعه . 5- حمامه نوح تعلن عن البدايه الجديده وفى المعموديه الولاده الجديده . 6- الحمامه كانت الطير الذي يستخدم فى ذبائح العهد القديم . 7- الكنيسه توصف فى سفر نشيد الانشاد بالحمامه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21142 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف اتخلص من الخطية
![]() سؤال يقول: كيف اتخلص من الخطية لأني حاولت المستحيل ولم استطيع بل كل مرة أحاول أن أبطل الخطية بالصوم وتتميم كل الأمور الروحية تهتاج علي أكتر مما كانت فأقع فيها واصير أشر من البداية؟ _____ الإجابة _____ في الواقع العملي المُعاشوعلى المستوى الشخصي لكل واحد، فأن البعض لا يستطيع أن يغلب شهوة قلبه الخاصة بشكل قاطع جذري، أو حينما يحاول أن ينهض من الخطية ينظر للخطية في ذاتها وأنه ينبغي أن يكف عنها ويتخلص منها أولاً ويبذل كل طاقته، ومن ثم يحاول أن يستمع إرشاد البعض في تقديم النصح بشكل طقسي آلي من جهة الصوم وتتميم الواجبات الروحية، وبالرغم من أن تتميم الأمور والواجبات الروحية ليس خطأ في حد ذاته، لكن ينبغي أن نعلم أن هذه المرحلة تأتي بعد الدخول في سر قوة التوبة وتطهير القلب والضمير، فقبل الدخول في سر التوبة ومحاولة العمل بواجبات روحية لازم يكون مصيرها الفشل، لأن من المستحيل أن يقوم ميت من قبره بذاته، أو ينمو الزرع ويثمر بدون أن توضع البذرة في الأرض الصالحة أولاً ثم تُروى ويتم تسميدها، وأيضاً لا يستطيع أحد أن يبدأ الطريق من نهايته. يا إخوتي الخطية لها سلطان قوي على النفسفمن تتسلط عليه يدخل في دائرتها المُظلمة، وسيصير كالأعمى لا يرى ولا يحس ولا يمس ولا يجس، لأنه سيصير في حالة من التشويش ولن يميز طريقه، لأن ليس عنده نور، بل هو جالس في الموت وظلاله ولن يعرف يمينه من يساره، وسيحيا متخبطاً، فحتى الواجبات الروحية لن يتممها بالروح ولا في النور، لأن الظلمة أعمت عينيه، والأعمى طبيعياً لن يرى الحفرة التي في الطريق فسيسقط حتماً مهما ما حاول أن يسير، لأنه وحيد في الظلمة ليس له من يُنير له طريقه. لذلك فأن كل من يحاول أن يبطل شهوات قلبهبمحاولة تتميم واجبات روحية لكي يطردها من قلبه، فأنه يفعل مثل من أحب أن يدخل النور لحجرته فبدأ في تفريغ الظلمة بكل جهد وأمانة وإخلاص، مع أنه لن يستطيع أن يُنهي الظلمة لو قضى عمره كله في التخلص منها بتفريغها للخارج، لأن الظلمة لا تفرع بل تتبدد عند دخول النور الحقيقي، وهكذا لن تتبدد الخطية وتفقد سلطانها في حياتنا إلا بنور شمس البرّ شخص ربنا يسوع حينما يشع في داخل القلب بنور محبته الفائق: + يا راعي إسرائيل إصغِ، يا قائد يوسف كالضان، يا جالساً على الكروبيم إشرق (مزمور 80: 1) عموماً ينبغي أن نعلمأن سرّ عودتنا لله هو في المحبة، والهدف [حياة الشركة] وليس مجرد تبطيل خطية في حد ذاتها، لأن بالتوبة الحقيقية والتقدم لغرض الشركة مع الله وطلب نور وجه الله الحي أن يُشرق على النفس، كفيل أن يجعل جبال من الخطايا تنهار أمام نور الله الذي يسطع بقوة على القلب فتتبدد كل ظلمة الخطية وتتلاشى تماماً وتفقد سلطانها على النفس، لأن الله هو نور النفس الحقيقي. فمثلاً لو أننا في حجرة مملوءة تراب عن آخرهالو حاولنا أن نكنس التراب، فأنه سيهتاج ويرتفع في الهواء ويملأ الحجرة كلها فيحجب الرؤيا ويصير أكثر خطورة لأنه ممكن ان يتسبب في حالة الاختناق إلى الموت، لكن لو تم رش بعضاً من الماء لن يهتاج بل سيصير من السهل تنظيفه، فالخطية مثل ذلك التراب والماء مثل عمل النعمة التي تبطل قوة الخطية وتصلبها فيصير من السهل إزالتها، لكن بدون نعمة الله وتتميم الشكل الروحي فأنه مثل من ينظف التراب بدون ماء فيهتاج ويخنق المنظف نفسه. أو مثلاً حسب المثال الذي ذكرناه سابقاًفاقلب مثل حجرة مظلمة، نريد أن يدخل إليها النور، فأننا لا نحاول أن نفرغ الظلمة من المكان، لأن هذا لن يجعلنا قادرين أن نُلاشيها، بل علينا فقط أن نفتح للنور وندعه يدخل بنفسه، وفتح القلب للنور يكون بالتوبة والرجاء الحي بيسوع المسيح، فيشرق في داخل النفس فتتبدد الظلمة تلقائياً، فالله نور يشرق ويسطع فتهرب الظلمة لأنها حالة سلبية، وجودها حاصل بسبب غياب النور، والمسيح الرب هو شمس البر شافي النفس فعلاً: ولكم أيها المتقون إسمي تشرق شمس البرّ والشفاء في أجنحتها؛ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح (ملاخي 4: 2؛ 2كورنثوس 4: 6) أيها القراء الأعزاءأن أراد أحد منكم أن يدخل في شركة مع الله، فليترك كل أفكاره كلها ويرجع للرب بكل قلبه، طالباً وملتمساً وجهه المُنير مصلياً: أرفع علينا نور وجهك يا رب (مزمور 4: 6)، فانتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب، ولا تقل إني أُجازي شراً، انتظر الرب فيخلصك (مزمور 27: 14؛ أمثال 20: 22). نعمة ربنا يسوع تشرق في قلوبكم جميعاً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21143 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله العظيم ![]() فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا. وأنتم مملوؤون فيه، الذي هو رأس كل رياسة وسلطان. كولوسى 9:2-10 عقيدة يسوع كونه الله تماما وانسان تماما — الله تماما ومع ذلك افرغ نفسه من الامتيازات الإلهيه (فيلبى 5:2-7) — هذا شيء فهمه بالكامل اقرب للمستحيل، انها الحقيقة المذهلة للنعمة. الله اختار ان يكون مثلنا لأننا لا نستطيع ان نكون مثله. الله نزل إلينا لأننا لا نستطيع الصعود إليه. في يسوع ، الله اتى الينا بالكامل كي نستطيع ان نكمل به. الله العظيم، اعترف انك عظيم جدا عليَّ لكى أفهمك. بروعتك وعظمتك وفخامتك، مازالت نعمتك اعظم. اشكرك على ارسالك يسوع لكي اعرفك. اشكرك على ارسالك يسوع لكي تغفر لي . اشكرك على ارسالك يسوع حتى استطيع ان آتي إليك واعيش للآبد. اشكرك يا يسوع ، لأنك اتيت وخلصتني ثم عدت إلى الآب حتى استطيع ان اتحدث إليه من خلالك. باسم يسوع، وبنعمتك، اصلي بوضوح امام الآب. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21144 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اشكرك يا يسوع ![]() الله العظيم اعترف انك عظيم جدا عليَّ لكى أفهمك. بروعتك وعظمتك وفخامتك، مازالت نعمتك اعظم. اشكرك يا رب على ارسالك يسوع لكي اعرفك. اشكرك يا رب على ارسالك يسوع لكي تغفر لي . اشكرك يا رب على ارسالك يسوع حتى استطيع ان آتي إليك واعيش للآبد. اشكرك يا يسوع ، لأنك اتيت وخلصتني ثم عدت إلى الآب حتى استطيع ان اتحدث إليه من خلالك. باسم يسوع، وبنعمتك، اصلي بوضوح امام الآب. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21145 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايه اللي حبيته فيّ ![]() ايه اللي عجبك فيّ دا انا من رجلي لهامة راسي مليان بالخطية وشهوات نجسة ونتنة وردية ايه اللي خلاك تحبني هالحب العظيم دا كله وانا خليقتك ومن صنع يداك غافل عن حبك عمري كله ايه اللي خلاك وانت الخالق السرمدي العظيم الجبروت الخالق الكون كله وبما بكلمة من فمك وتأتمر كلها بأمرك ان تترك عرشك ومجدك وعلاك وسماك وانت الاله اللامحدود تتجسد في جسد بشري محدود وتأتي لعالمنا الارضي وتجرب عيشتي وتشفي المرضى وتقيم الموتى كيف لعقل بشري محدود ان يفهم حكمة الله ومحبة الله اللامحدودتين ثم تنصلب علشاني شايل عاري وذنوبي بل ذنوب البشرية كلها لتخلصها وتفديها بدمك الثمين الزكي وتموت وانت بار قدوس وبلا خطية تموت وتقوم في اليوم الثالث لتميت موتي ولتقيمني معك الى ملكوتك الابدي اي حبٍ هذا لذا قررت ان أقدس نظري وسمعي وقلبي لكي اقتدي بك محاولة العيش مثلك وبك استطيع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21146 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فخ الشك والالحاد
![]() يهاجم ابليس عدو الخير اولاد الله باسماعهم صوت تجديف على الله او على الابن او غالباً على الروح القدس ومعظم الذين يهاجمهم هم مؤمنون محبون وخادمون للمسيح ويسمعهم هذا الصوت ويقول لهم انت جدفتم على الروح القدس فخطيتكم لا تغتفر لكي يوقعهم باليأس والاحباط وبالحقيقة كل الخطايا يغفرها دم المسيح الزكي النقي الثمين ان رجعنا تائبين نادمين للمسيح حتى خطية التجديف على الروح القدس لان دم المسيح يطهرنا من كل خطية ومعظم الحالات يتكلم بصوت المؤمن ويوهمه بانه هو الذي يتكلم شخصياً فيجب في هذه الحالة انتهار ابليس باسم الرب يسوع المسيح والقول له انا مغطى بدم المسيح انا بر الله في المسيح يسوع انتهرك يا ابليس اغرب عني واتركني بسلام المسيح فيهرب منكم ابليس مباشرةً اما الالحاد هو موضة العصر الحديث وخصوصاً في البلدان الغربية وغالباً الملحدون ليس لهم فكر الالحاد حتى فقط ظروفهم الشخصية هي التي جعلتهم يميلون لفكر الالحاد اي التصور بان الله غير موجود حاشاه فلا رقيب عليهم فيفعلون ما يشاؤون اما اولاد الله فهم موعودون بالالام والتجارب كما تالم وجُرب قبلهم الههم المسيح وهم لهم رجاء وطيد وقوي فيه ولن يفقدوا ايمانهم به ولن تفصلهم عن محبته اي شئ اذ انهم لا يهابون شخصاً بل يتقون الله ويطيعونه عالمين ان تجاربهم تؤول بالنهاية لخيرهم ولصالحهم لان الله هو محبة وصالح والى الابد رحمته وم مؤمنون به ويحبونه حباً عظيماً ويعيشون غربتهم له ولاجله ويخدمونه طوال حياتهم ليس لغرض لهم بل لمجد اسم المسيح يسوع تبارك اسمه القدوس للابد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21147 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انت نبع سروري ومهجتي ![]() انت كل ما اشتهي ليس سواك لذتي يسوع انت سر فرحي مشقايللي انت ما تخفش ابداً ما تخفش حتى لو مررت في الاتون ماتستغربش دا كله لخيرك ولصالحك صدقني ما تستعجبش يسوع انت سر فرحي مش واعدني انت بالسلام حتى وسط العواصف والالام دي وعودك مش اي كلام يسوع انت سر فرحي مش واعدني انت بالرجاء دا حبك وصليبك لي اعظم وابهى عطاء ليس لحكمتك استقصاء يسوع انت سر فرحي مش واعدني انت بالسما واجتهد في خدمتي للمنتهى كي احصل على منزلي بإسمي انا يسوع انت سر فرحي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21148 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]()
الإنسان في البداية سقط من رتبته الأولى،فهبط من مستوى حرية المجد النوراني الذي كان لهُ في الفردوس على مستوى رؤية الله والتمتع بالحضرة الإلهية، لمستوى العبودية تحت سلطان الظلمة وعدم القدرة على رؤية نور وجه الله الحي [وَقَالَ (الله لموسى): «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ» خروج 33: 20]، لذلك قَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تلاَمِيذِي. وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ». أَجَابُوهُ: «إِنَّنَا ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَلَمْ نُسْتَعْبَدْ لأَحَدٍ قَطُّ. كَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: إِنَّكُمْ تَصِيرُونَ أَحْرَاراً؟». أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ، الْحَقَّ، أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ أَمَّا الاِبْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً. أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِناً. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ». فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللَّهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي. لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي. أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. (يوحنا 8: 31 – 36؛ 41 – 44)ومن هُنا يظهر معنى التبني الحقيقي من الناحية الواقعية العملية، أي من جهة الفعل والعمل، لأن التبني ليس نقلة فكرية، وبالتالي ليس نظرية فلسفية ولا موضوع بحثي لدغدغة مشاعر الإنسان وإثارته عاطفياً، بل قوة فعل إلهي سماوي ضارب بجذوره في أعماق النفس من الداخل، لأن أن كنا نؤمن بالابن الوحيد إيماناً حقيقياً، فإيماننا هذا يُمتحن بفعله في حياتنا على المستوى الشخصي، لأن حياتنا تُظهر إيماننا، لأن هنا في هذا الموقف الرب كشف إيمان اليهود به، بأنه إيمان شكلي ظاهري مزور ليس بذات قيمة لأنه لم ينقلهم من مرتبة العبيد لمرتبة الأبناء من الناحية العملية، لأن هذا الإيمان ليس فيه حرية أبناء الله الحي، بل إيمان عبيد تحت قيد وسلطان الظلمة [وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً – يوحنا 3: 19]، لذلك لم يفهموا كلام الرب عن الحرية: [لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي. (والسبب) أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا] وهنا يتضح جداً أمامنا الفرق العظيم ما بين العبد والابن: [مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا الاِبْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ].فمن الواضح جداً أن التبني الحقيقي = الحرية [فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً]، والحرية هنا = الخروج من تحت سلطان الظلمة والدخول في سلطان النور الحقيقي الآتي إلى العالم: [فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ. هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ. وَالنُّورُ يُضِيءُ (shines يُشرق، يشع، يتلألأ، يتألق – جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم – تثنية 33: 2) فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ (لم تُدركه، لم تعرفه، لم تفهمه = لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كلاَمِي؟). كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللَّهِ.] (يوحنا 1: 1 – 13)فمن يحيا في سقوطه، ويفعل الخطية كمنهج حياته المستمر والدائم، فأنه يحيا حياة الإثم والتعدي [ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين – متى 24: 12]، إذ أن قلبه مرتبط بالعالم الساقط تحت سلطان عبودية الخطية، وبذلك يثبت أنه ما زال عبداً ولم ينتقل بعد إلى مرتبة البنوة، لذلك يقول القديس يوحنا الرسول في رسالته الأولى: + وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ. وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ: إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ. مَنْ قَالَ قَدْ عَرَفْتُهُ وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ. وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقّاً فِي هَذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ:/ "مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ، يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً (إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تلاَمِيذِي)". وَالآنَ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ. إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ، كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ (كمنهج يحيا به) يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضاً. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي. وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ. كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ يُخْطِئُ. كُلُّ مَنْ يُخْطِئُ لَمْ يُبْصِرْهُ وَلاَ عَرَفَهُ. أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. مَنْ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ. مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ (يعيش بها كمنهج حياته الخاص) فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هَذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ. لأَنَّ هَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً. لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ. [أنا عالم انكم ذرية إبراهيم لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم، ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله إبراهيم؛ أليس موسى قد أعطاكم الناموس، وليس أحد منكم يعمل الناموس، لماذا تطلبون أن تقتلوني – يوحنا 8: 37، 40؛ 7: 19] (1يوحنا 1: 5، 6؛ 2: 3 – 6، 28، 29؛ 3: 4 – 12)فمن يحيا حياة الإثم والتعدي كمنهج لحياته محباً للشهوة (بالطبع هذا يختلف عن الضعف العادي لأي إنسان تعثر في الطريق، بل الكلام هنا عن منهج الحياة نفسه) فهو عبد ومن أب هو إبليس وشهوات أبيه يُريد أن يفعل، ولن يستطيع أن يقبل المسيح رباً ومخلصاً بل سيرفضه أو على الأقل لن يكترث به ولن يهتم بخلاص نفسه، ومن كان عبداً لإبليس لن يستطيع من ذاته أن يتحرر من سلطانه حتى لو أراد بكل طاقته وقوته، لذلك فهو يحتاج من هو أقوى منه ليفكه من الأسر ويعتقه، ويعطيه الحرية الكاملة، ولا سبيل على وجه الإطلاق إلى الحرية إلا بواسطة الابن الوحيد، ابن الله الحي، لأنه الوحيد من له سلطان الحياة والموت والقادر على أن يعتق المأسورين. أن كنت بإصبع الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله. حينما يحفظ القوي داره متسلحاً تكون أمواله في أمان. ولكن متى جاء من هو أقوى منه فأنه يغلبه وينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه ويوزع غنائمه؛ روح السيد الرب عليَّ لأن الرب مسحني لأُبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأُنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق؛ جميع عظامي تقول يا رب من مثلك: المنقذ المسكين ممن هو أقوى منه، والفقير والبائس من سالبه؛ لأن الرب فدى يعقوب وفكه من يد الذي هو أقوى منه. (لوقا 11: 20 – 22؛ إشعياء 61: 1؛ مزمور 35: 10؛ إرميا 31: 11)فواضح هنا قوة سلطان الابن الوحيد كمُخلِّص الذي أظهر مشيئة الآب من جهة القصد الأزلي والتدبير، لأن القصد كله هو أن يدخل الإنسان بالشركة في ميراث الابن الوحيد، ومن هنا نُدرك معنى التجسد كخبرة في حياتنا الشخصية على مستوى الإيمان الحي العامل بالمحبة، لذلك كانت طلبة الرسول وصلاته من أجل المؤمنين هي: مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين (أفسس 1: 18) لذلك ينبغي أن نعلم علم اليقين،بأن الخطية خاطئة جداً، تستعبدنا ولا ترحمنا أبداً، ولا نستطيع الفكاك منها أن ملكت علينا، ومشكلتها ليس في مجرد ارتكابها، بل فيما تصنعه في داخلنا من تشويه وتفقدنا هدف الحياة الإيجابي وهو الحياة مع الله كأبناء في الابن الوحيد، ونتيجة الاستمرار فيها هو الموت المحتوم، لأن خطورتها تكمن في قساوة القلب وتحجره، لأنها تُصيب الإنسان بشلل روحي لا شفاء منه، أن تمسك بها للنهاية [أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون – لوقا 13: 3]، لذك وضع الرسول هذه المقابلات لكي نستوعب مشكلة الخطية الحقيقية، وأظهر اتجاهين للطاعة لا ثالث لهما، إما للخطية أو للمسيح الرب، فالإنسان حسب ما يُطيع يكون له، أي أن الثمرة التي يحصل عليها هي ثمرة طاعته الشخصية: [ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيداً للطاعة، أنتم عبيد للذي تطيعونه (أنتم عبيد لمن تقدمون له الطاعة): إما للخطية للموت أو للطاعة للبر؛ لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحراراً من البرّ. فأي ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التي تستحون بها الآن، لأن نهاية تلك الأمور هي الموت] (رومية 6: 16، 20، 21) [فشكراً لله أنكم كنتم عبيداً للخطية ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها. وإذ أُعتقتم من الخطية صرتم عبيداً للبرّ، وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية. لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا] (رومية 6: 17، 18، 22، 23)وهذه المقابلة تُظهر حالتين، حالة الطاعة للخطية وثمرتها الموت، وحالة العتق من الخطية، أي الخروج من عبودية الخطية للحرية والدخول في عبودية أُخرى فيها هبة الله حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا. فبعدما كان الإنسان يفعل الخطية الضاغطة عليه من كل جانب،والمحركة فيه كل شهوات جسده، لأنها متسلطة على أعضاؤه [أرى ناموساً آخر في أعضائي يُحارب ناموس ذهني ويسبيني إلىناموس الخطية الكائن في أعضائي – رومية 7: 23]، أصبح يفعل الحق: وأما من يفعل الحق فيُقبل إلى النور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة (يوحنا 3: 21)، وفعل الحق هنا يختص بالمفهوم العبري بالأخلاق واستقامتها حسب الوصية الإلهية المقدسة، وكذلك كل ما هو صيته حسن ونافع: أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا (فيلبي 4: 8) ومما سبق نستطيع الآن أن نفهم ونستوعبكلام الرسول عن الحرية والتبني في رسالة غلاطية، لأنها مرتبطة بالقداسة في السيرة الحسنة حسب وصية المسيح الرب، لذلك نختتم هذا الجزء بكلام الرسول في هذه الرسالة المعزية لكل إنسان دخل في سر حياة التبني: فَاثْبُتُوا إِذاً فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضاً بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ. فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ. وَلَكِنْ إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ. وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً، عَهَارَةٌ، نَجَاسَةٌ، دَعَارَةٌ، عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، سِحْرٌ، عَدَاوَةٌ، خِصَامٌ، غَيْرَةٌ، سَخَطٌ، تَحَزُّبٌ، شِقَاقٌ، بِدْعَةٌ. حَسَدٌ، قَتْلٌ، سُكْرٌ، بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ. إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ فَلْنَسْلُكْ أَيْضاً بِحَسَبِ الرُّوحِ. (غلاطية 5: 1، 13، 16 – 25) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21149 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Sayings by Abba Ammonas
![]() Sayings by Abba Ammonas
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21150 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأنبا أندراوس أسقف شجاع ملتحف بالبساطة فى ظ¤ أغسطس تحل ذكرى الأسقف الرائع الأنبا أندراوس- أسقف دمياط- الذى رحل عن عالمنا فى عام ظ،ظ©ظ§ظ¢، والذى كان رائعًا عندما كان طالبًا بهندسة الإسكندرية، رائعًا عندما كان مهندسًا ببلدية الإسكندرية، رائعًا عندما كان راهبًا بالبرية المصرية، ورائعًا عندما كان أسقفًا بدمياط. هذا الأسقف الرائع حفر اسمه على صخر بينما آخرون نقشوا أسماءهم على وجه الماء!، واتصافه بالشجاعة والبساطة يعود إلى نقاء قلبه، فنقىّ القلب يسلك ببساطة ولا يخشى الجهر بكلمة الحق.![]() وُلد الطفل نبيه لطفى عزيز موسى فى ظ،ظ* أبريل ظ،ظ©ظ£ظ* بحى جزيرة بدران بمنطقة شبرا بالقاهرة. وكان والده عزيز موسى يعمل بتفتيش المساحة بالقاهرة. فى عام ظ،ظ©ظ¤ظ¦ حصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية، حيث التحق بكلية الهندسة جامعة فاروق الأول «الإسكندرية حاليًا»، وفى يونيو ظ،ظ©ظ¥ظ¢ حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية. فور تخرجه عمل مهندسًا ببلدية الإسكندرية «حاليًا محافظة الإسكندرية». فى تلك الأثناء طلب منه رؤساؤه تصميم نافورة مياه لتجميل ميدان حى باب شرقى بالإسكندرية، وكان يستلزم أخذ موافقة الجهات الأثرية المسئولة بالإسكندرية، وهنا تعرف على والدى بديع عبدالملك «ظ،ظ©ظ*ظ¨- ظ،ظ©ظ§ظ©» خبير رسم الآثار المصرية بالمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية الذى ساعده فى الحصول على التصاريح المناسبة. وفى زمن قياسى أمكنه تصميم النافورة وحصل على مكافأة خاصة مقدارها ظ£ظ*ظ* جنيه، ووفاءً منه ظل يتذكر صداقته مع والدى. حدث بعد ذلك فى فترة التسعينيات أن تم نقل النافورة إلى ميدان «وابور المياه» بسبب إقامة نفق بمنطقة باب شرقى فى فترة تولى السيد المستشار إسماعيل الجوسقى منصب محافظ الإسكندرية. فى عام ظ،ظ©ظ¥ظ¤ التحق بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية التى افتتحها الأب متى المسكين عندما كان وكيلًا لبطريركية الإسكندرية، وكان نموذجًا رائعًا للراهب الملتزم فى إدارة شئون بطريركية الإسكندرية، ومن ثم توطدت العلاقة بينه وبين الأب متى المسكين، كما توطدت الصداقة بينه وبين الأستاذ سامى كامل الذى سيم بعد ذلك كاهنًا باسم القس بيشوى كامل فى ظ£ ديسمبر ظ،ظ©ظ¥ظ© وكان أشهر كاهن فى الإسكندرية. وكان يقوم بالتدريس لهما بالكلية الإكليريكية د. منير شكرى الطبيب السكندرى وأحد مؤسسى جمعية مار مينا للدراسات القبطية عام ظ،ظ©ظ¤ظ¥، وقد طلب منه الأب متى المسكين أن يدرس مادة تاريخ الكنيسة لطلاب الكلية الإكليريكية بالإسكندرية. فى ظ،ظ* مارس ظ،ظ©ظ¥ظ¥ استقال من وظيفته وهو فى الخامسة والعشرين من عمره والتحق بدير السريان بوادى النطرون. وأمام إصراره على استكمال الطريق الرهبانى رضخ والده لرغبة ابنه وسجل فى سجل الزيارات بوادى النطرون الكلمات الآتية: «تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصى لأنه صنع بى عظائم سلمت ابنى المهندس نبيه لطفى إلى إدارة الدير لخدمة الرب وتكريس حياته، وأتمنى له حياة طاهرة نقية ونجاحًا عظيمًا وتوفيقًا من الله». وترهبن فى نفس العام باسم الراهب «موسى السريانى» الذى أطلق عليه اسم «موسى البسيط» لبساطته وتقواه الحقيقية. فى فترة رهبنته قام بتصميم استراحة جديدة بالدير تضم صالة كبيرة لخدمة زوار الدير كما أنشأ صهريجًا كبيرًا لتخزين المياه. فى عام ظ،ظ©ظ¦ظ* عمل فى سكرتارية البابا كيرلس السادس، فكان مثالًا طيبًا للسكرتير الهادئ صاحب الفكر المستنير والمشورة الحسنة. انتقل بعد ذلك مع مجموعة من الرهبان- بقيادة الأب متى المسكين- إلى مغاير وادى الريان وظلوا بها تسعة أعوام حتى ظ© مايو ظ،ظ©ظ¦ظ© عندما استدعاهم البطريرك الحكيم البابا كيرلس السادس «ظ،ظ©ظ¥ظ© – ظ،ظ©ظ§ظ،» البطريرك ظ،ظ،ظ¦ وأسند إليهم الإقامة بدير أنبا مقار بوادى النطرون لتعميره معماريًا وروحيًا واستعادة مجده القديم. كان الأب موسى المقارى فى الدير شعلة من النشاط الرهبانى والفكر الهندسى الأصيل والبساطة المتناهية والطاعة للجميع. فى ديسمبر ظ،ظ©ظ¦ظ© استدعاه البابا كيرلس السادس وأقامه أسقفًا على دمياط وتوابعها ودير القديسة دميانة بالبرارى باسم الأنبا أندراوس. فى فترة عمله زار جميع كنائس الإيبارشية «ظ¢ظ§ كنيسة فى ذلك الوقت» مرتين كل عام، وزار غالبية الأسر القبطية «حوالى ظ£ظ*ظ*ظ* أسرة فى ذلك الوقت» وأعاد بناء وترميم خمس كنائس. كان فى كل مرة ينزل فيها مدينة الإسكندرية للصلاة بكنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، يحرص فيها على مقابلة صديقه القديم الأستاذ بديع عبدالملك متذكرًا الصداقة التى نشأت بينهما عندما بدأ يعمل فى تصميم نافورة مياه منطقة باب شرقى. فى الانتخابات البطريركية عام ظ،ظ©ظ§ظ، كان هو الصوت الوحيد المجاهر بالحق فى ضرورة المحافظة على تقاليد الكنيسة وقوانينها، إذ إن قوانين الكنيسة تحتم ضرورة إقامة أسقف الإسكندرية من بين الآباء الرهبان ومن ثم يأخذ لقب بابا وبطريرك الإسكندرية ولا تجوز إقامته من بين المطارنة أو الأساقفة، ولم يخش التيارات المقاومة وظل متمسكًا بأمانته الكنسية حتى النفس الأخير. وبعد ظ،ظ* أشهر من الانتخابات البابوية أصيب بحمى شوكية انتقل بعدها من هذا العالم فى الساعة الثانية من بعد ظهر الجمعة ظ¤ أغسطس ظ،ظ©ظ§ظ¢، وهو يبلغ من العمر ظ¤ظ¢ عامًا، حيث استراح من أتعابه، فكان انتقاله سببًا لحزن عارفى فضله وأمانته الكنسية، ودفن بدير القديسة دميانة بمنطقة البرارى. |
||||