![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21081 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تفاصيل اكتشاف رفات القديس بستناؤس أسفل المذبح ![]() أصدر الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص للأقباط الأرثوذكس، بيانًا كشف فيه تفاصيل العثور على رفات القديس العظيم الأنبا بستناؤس، بدير القديس الذي يحمل نفس الاسم. وكشف الأنبا بيمن عن تفاصيل العثور على رفات القديس قائلًا: "إنه خلال أعمال الترميم بدير القديس العظيم الأنبا بسنتاؤس، ببرية الأساس بنقادة، وأثناء العمل بالمذبح الأوسط وهو مذبح باسم القديس، عثر على مقبرة أسفل المذبح على عمق 2 متر من سطح الأرض بها رفات القديس الأنبا بسنتاؤس موضوعه بطريقة نادرة على سرير من الحجر مكتوب عليه باللغة القبطية اسم القديس منذ ما يقرب من 14 قرن من الزمان وولد القديس الأنبا بسنتاؤس حوالي عام 548 م، وتنيح عام 631 م". وعلق الأنبا بيمن على هذا الحدث قائلًا: بركة عظيمة لإيبارشيتنا ظهور رفات هذا القديس العظيم مؤسسس برية الأساس، خاصة في هذه الأيام المباركة التي تتمتع فيها الكنيسة برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21082 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حيٌّ الربُّ الذي أنا واقف أمامه النبي إيليّا ![]() يقع في العشرين من شهر تمّوز تذكار النبي إيليّا. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياته. كان النبي إيليّا من سبط لاوي، من عشيرة هارون. وكان نحو سنة 890 قبل مجيء المسيح، في أيّام آسا ملك يهوذا وآخاب ملك اسرائيل. وقد اشتهر بجرأته وغيرته على عبادة الاله الحقيقي وحفظ نواميسه. وكان آحاب قد تمادى باسخاط الرب، هو وايزابل امرأته اكثر من جميع ملوك اسرائيل. فأرسل الربّ إيليّا يقول له: "حيٌّ الربُّ الذي أنا واقف أمامه، أنه لا يكون في هذه السنين ندى ولا مطر إلّا عند قولي". وتمّت نبوءته. ![]() وأقام تجاه الأردن حيث أمر الربّ الغربان فكانت تقوته. ولمّا طال انحباس المطر وجفّ ماء النهر ذهب بأمر الرب الى صرفت صيدون، حيث كان ضيفاً على أرملة فقيرة وقاها هي وابنها من الجوع بآية جرّة الدقيق، فلم تفرغ هذه الجرّة كما لم تنقص قارورة الزيت. أقام أيضًا ابن الأرملة من الموت. ثم اختبأ من وجه آحاب الذي كان يسعى في طلبه ليميته. وظهر أمام آحاب وأنّبه على تركه وصايا الرب. وكانت يد الرب معه. وحنقت ايزابل وارسلت تهدّده بالقتل، فهرب الى بئر سبع ثم الى البريّة، وهو يائس جائع، فأتاه ملاكٌ بالقوت والماء مرّتين، وبات في مغارة. فناداه ملاك الرب: "ما بالك ههنا يا إيليا؟" فقال: "إني غرت غيرة للرب إله الجنود، لانّ بني اسرائيل قد نبذوا عهدك وقوّضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف وبقيت أنا وحدي وقد طلبوا نفسي ليأخذوها". فأمره الرب بالرجوع إلى الدفاع عن الحق. فعاد ووبّخ الملك وامرأته واتخذ أليشاع تلميذاً له. ![]() فغار غيرة عظيمة على شريعة الرب وكان الله يعضده بقوة المعجزات. وذهب مع أليشاع إلى نهر الاردن، فضرب إيليّا الماء بردائه فانشقت شطرين، فجاز كلاهما على اليبس، واذا بمركبةٍ ناريةٍ صعد بها ايليا وأخذ أليشاع رداءه الذي سقط منه. وقد ورد ذكر إيليا مراراً في الانجيل ولا سيّما في تجلي الرب على طور طابور. وكان صعوده بالمركبة النارية حوالي سنة 880 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين! ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21083 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تكريم ذخائر القديسة مارينا ![]() كثيرًا ما يحتفظ الوالدان بخصل من أول قصة شعر لأطفالهم، و غالباً ما نحتفظ بقطعة ثياب، أو كتاب صلاة أو أغراض تعود لأحباء رحلوا… نزور قبورهم ونزينها في أعياد الميلاد أو تواريخ الوفاة…. و تكاد لا تخلو محافظنا أو حقائبنا من صور لأم أو أب أو أبناء أو أحباء.نحن نبني نصب تذكارية للعديد من شهدائنا و القادة الذين صنعوا تاريخاً لوطن أو عظماء من عوالم الأدب و الفكر و العلم، ونهتم بتخليد ذكراهم و إنجازاتهم. فلما تصبح هذه المقاربة غريبة حين يعني الأمر العائلة الكنسية؟ كنيستنا ترى في القديسين أعضاء في عائلة واحدة. و في قلب هذه المحبة، هم أيضاً أولئك الرجال والنساء من أسرتنا الذين يستحقون أن نتوقف عند إنجازاتهم في الحياة الروحية . نفهم سر تقديسهم، و نلقي الضوء على رسالتهم، و أيضاً نكرم ذخائرهم. وفي هذا السياق ، يجب أن نفهم أن الذخائر يتم تكريمها لا عبادتها. في الواقع التأمل بأصحابها يساعدنا في الوصول الى العبادة الكاملة لله في الروح والحق. بتكريم ذكراهم وذخائرهم، نشكر الله على شهادة قداستهم. الذخائر هي أمور مادية وملموسة … تذكرنا أن القداسة هي أيضاً، عندما ننفتح على النعمة الإلهية، تصبح ملموسة . القديسون و القديسات هم قطعة من السماء و بإكرام ذخائرهم نعبّر عن امتناننا لله سيد السموات و نتشدد و نتعزى في خضم الصعوبات : فنحن نرى، أمام ذخائرهم، كيف أن الإتكال على الرب يغلب الموت و سلطان المكان و الزمان… جميل أن نحافظ و نكرّم بمحبة ووعي ذخائر كبار عائلاتنا البشرية ممن تقدسوا! و علّنا نذكر أنهم الجزء المضيء من تاريخ عائلتنا البشرية، و لا عيب في أن نحتفظ، بصورهم، ونكرم أضرحتهم و نضيء على سيرتهم أو نحتفظ بخصلة من “شعرهم” علّنا نستطيع أن نستشعر من ” خصالهم” كيف أن المحبة هي سر قداستنا – إذا شئنا- كما كانت سر قداستهم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21084 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة مارغريتا سألها ما اسمها قبل أن يقتلها فقالت اسمي مسيحيّة ![]() يقع في التّاسع عشر من شهر تمّوز تذكار الشهيدة مارغريتا السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن تذكارها. كانت مرغريتا من أنطاكية. ابنة ايزيديوس كاهن الأوثان. ماتت أمها اثر ولادتها فسّلمها ابوها الى مرضع مسيحيّة فرّبتها على مبادئ الدين المسيحي. ولما عرف أبوها استاء جدّاً وشاء أن يردّها الى الوثنية، فأخذ يعنفها لتكفر بالمسيح، فلم ينجح. لذلك طردها من البيت، فرفقت بها مرضعها واخذتها الى بيتها. ![]() وبينما كانت يوماً ترعى غنم سيدتها، رآها الوالي اوليبريوس، فراقه جمالها ورغب في أن يتزوجها. فسألها من هي فأجابته:"أصلي معروف بالشرف في المدينة وأنا أمة لربي يسوع المسيح، أحبه وأعبده منذ صغري". فقال لها ما اسمك؟ قالت: يسميني الناس مارغريتا ولي اسم أشرف وهو "مسيحية". فأخذ يلاطفها لترضى بأن تكون زوجة له. فأبت. فحنق وتحوّل هيامه بها الى حقد وبغض شديد. ولما صدر الامر باضطهاد المسيحيين، نحو سنة 300 ارسل فألقى القبض عليها وطرحها في سجن مظلم ومنع عنها الطعام، فظهر لها ملاك الرب يشدّدها ويعزّيها. ![]() ثم استحضرها الوالي أمام مجلس حافل وأمرها بأن تنثني عن غيها، فتكون براحة وهناء، والا فالعذاب والموت. فأجابته:"إن راحتي وحياتي في محبّتي لربّي يسوع المسيح. وأعلم أنّ لا عذاب ولا موت ولا قدرة بشرية يمكنها ان تنزع من قلبي هذا الكنز الثمين". حينئذ أمر الوالي بتعذيبها، فعلّقوها بشعر رأسها وجلدوها جلداً عنيفاً، حتى تمزق جسدها وسالت دماؤها وهي صابرة، فآمن كثيرون من الحاضرين. فأعادها الوالي الى السجن، فأخذت تصلي الى الله ليقويها على تحمل العذاب ويؤهلها الى سفك دمها حباً له. ![]() فأخرجها الوالي من السجن وأمر فَكَواها بصفائح حديد محمّات، فاستمرت صابرة تشكر الله على نعمة الاستشهاد. ولمّا عجز الوالي عن اقناع فتاة ضعيفة، أمر بضرب عنقها فنالت اكليل الشهادة نحو سنة 300. ويسمّيها الروم مارينا الشهيدة العظيمة وهي غير مارينا شفيعة دير قنوبين التي مرّ تذكارها أول من أمس. وغير مارينا السلوقية التي كانت سنة 1056. صلاتها معنا. آمين. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21085 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إأُرْسِلُ إِلَيْهِم أَنْبِياءَ وَرُسُلاً، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُم وَيَضطَهِدُون ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، /ظ¤ظ§ – ظ¥ظ، قالَ الرَبُّ يَسُوع: «ظ±لوَيْلُ لَكُم، أَيُّها الفَرِّيسِيُّون! لأَنَّكُم تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاء، وَآبَاؤُكُم هُمُ الَّذِينَ قَتَلُوهُم.فَأَنْتُم إِذًا شُهُود! وَتُوَافِقُونَ عَلَى أَعْمَالِ آبَائِكُم، لأَنَّهُم هُمْ قَتَلُوهُم وَأَنْتُم تَبْنُونَ قُبُورَهُم.
وَلِهذَا قَالَتْ حِكْمَةُ الله: أُرْسِلُ إِلَيْهِم أَنْبِياءَ وَرُسُلاً، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُم وَيَضطَهِدُون،لكَي يُطْلَبَ مِنْ هذا الجِيلِ دَمُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاء، أَلَّذي سُفِكَ مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم، مِنْ دَمِ هَابيلَ إِلى دَمِ زَكَرِيَّا، الَّذي قُتِلَ بَيْنَ المَذْبَحِ وَالهَيكَل. نَعَم، أَقُولُ لَكُم، إِنَّهُ سَيُطْلَبُ مِنْ هذَا الجِيل. التأمل: “أُرْسِلُ إِلَيْهِم أَنْبِياءَ وَرُسُلاً، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُم وَيَضطَهِدُون…” هناك مثلٌ شعبي يقول:” الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون” إشارة الى أن الأبناء يدفعون ثمن أخطاء آبائهم. فإذا سلك الآباء طريقاً معوجاً سيتبعهم الأبناء على الطريق ذاتها. لكن الحال هنا تختلف فإن الآباء يقتلون الأنبياء والأبناء يبنون لهم القبور المزينة!!! وهو فعلٌ أشد خطورة من الاول، لأنه يأتي نتيجة التنشئة السيئة وسابق لارادة الأبناء. أما الفعل الثاني فهو يأتي عن سابق تصور وتصميم.. ليس فقط موافقة على عمل الآباء أو ردة فعلٍ غرائزية بل تزيين لجريمة الآباء وإعطائهم شهادة بالبطولة الانسانية!!! لا زلنا نتبع هذه الاستراتيجية حتى الان. لا زلنا نزين قبور الأنبياء والأولياء والقديسين الذين ساهم آباؤنا في قتلهم بشكلٍ أو بآخر، لا زلنا نركع أمام مقاماتهم ونضع أيقوناتهم ونتغنى بأسمائهم ونشبعهم إكرامًا ونحلف بأسمائهم ونستنجد بالدعاء لهم في الظروف الصعبة ونقدّم لهم النذور والبكور طوال الأيام والشهور… نفعل كل ذلك عن طيبة خاطر ولكن هل نسمع أقوالهم؟ هل نفعل أفعالهم؟ هل نتشبه بأخلاقهم ؟ هل نتمثل بسيرتهم؟ هل نغفر كما غفروا؟ أو أننا نحسن تزيين قبورهم كما نحسن تزيين قبورنا من الخارج فقط؟ مع المفارقة أن قبورهم فيها أحياء وقبورنا فيها أموات، قبورهم تنضح زيتاً وتشع نوراً وتعبق برائحة البخور وقبورنا مزينة من الخارج فقط وملؤها خطفٌ وضغينة… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21086 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسأل نفسي وأفحص ضميري ![]() بالأمس كان عيد مار شربل والقديسة مارينا وغداً عيد مار الياس حبذا لو نزيِّن قلوبنا بفضائلهم وأفعالنا بمثلهم الصالح وحياتنا بمواقفهم وقراراتهم البطولية… مار الياس ثار على الباطل رغم استفحاله وبطشه متكلاً على الله، ونحن ألا نساير الباطل في الليل ونكرم مار الياس في النهار؟؟ مار شربل اتخذ طريق النسك والزهد بالحياة منهجاً له فأصبح “سكران بالله”. ونحن ماذا نفعل؟ ألا نسكر بملذات الحياة في الساحل ونزور مقامه في الجرد؟؟ القديسة مارينا تحمّلت عقوبة الزنى الباطلة وعاشت طهارة الروح في الداخل حتى النفس الاخير ونحن ألا نعيش الزنى تستراً وندعي البرارة تمثيلاً؟ طبعا أنا لا أحكم على أحد ولا أدين أي أحد فقط أسأل نفسي وأفحص ضميري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21087 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “أَلوَيْلُ لَكُم، لأَنَّكُم مِثْلُ القُبُورِ المَخْفِيَّة…” ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ¤ظ¢ – ظ¤ظ¦ قالَ الرَبُّ يَسُوع: «ظ±لوَيْلُ لَكُم، أَيُّها الفَرِّيسِيُّون! لأَنَّكُم تُؤَدُّونَ عُشُورَ النَّعْنَعِ وَالسَّذَابِ وَكُلِّ البُقُول، وَتُهْمِلُونَ العَدْلَ وَمَحَبَّةَ ظ±لله. وَكانَ عَلَيْكُم أَنْ تَعْمَلُوا بِهذِهِ وَلا تُهْمِلُوا تِلْكَ. أَلوَيْلُ لَكُم، أَيُّهَا الفَرِّيسِيُّون! يَا مَنْ تُحِبُّونَ صُدُورَ المَجَالِسِ في المَجَامِع، وَالتَّحِيَّاتِ في السَّاحَات. أَلوَيْلُ لَكُم، لأَنَّكُم مِثْلُ القُبُورِ المَخْفِيَّة، وَالنَّاسُ يَمْشُونَ عَلَيْها وَلا يَعْلَمُون». فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنْ عُلَمَاءِ التَّوْرَاةِ وَقَالَ لَهُ: «يا مُعَلِّم، بِقَوْلِكَ هذَا، تَشْتُمُنا نَحْنُ أَيْضًا». فَقَال: «أَلوَيْلُ لَكُم، أَنْتُم أَيْضًا، يا عُلَمَاءَ التَّوْرَاة! لأَنَّكُم تُحَمِّلُونَ النَّاسَ أَحْمَالاً مُرهِقَة، وَأَنْتُم لا تَمَسُّونَ هذِهِ الأَحْمَالَ بِإِحْدَى أَصَابِعِكُم. التأمل: “أَلوَيْلُ لَكُم، لأَنَّكُم مِثْلُ القُبُورِ المَخْفِيَّة…” لنكن واقعيين وصادقين مع أنفسنا، كلٌ منَّا فيه شيءٌ يستحق هذا “الويل”. دعونا اليوم نرتاح من الحكم على الآخرين، وننظر الى حالنا، إلى “أمراضنا” نحن، بدل الانشغال الدائم في تشخيص أمراض الآخرين. من منا لا يهتم بالقشور وينسى “العدل ومحبة الله”؟؟؟ من منَّا لا ينصِّب نفسه قاضياً على تصرفات “الغير” حتى على الأمور الصغيرة “التافهة”؟؟ دعونا نرتاح من السخرية على “تسريحات الشعر” وربطات العنق، وتنسيق الألوان… دعونا نرتاح من “استلام” الغير في طريقة “الوقوف والجلوس”، في طريقة النطق والتعبير والنظر، في طريقة “الأكل والشرب”… دعونا نرتاح من “تعشير” التفاهات وقياسها وهي أقل قيمة من “النَّعْنَعِ وَالسَّذَابِ وَكُلِّ البُقُول..” دعونا نرتاح من “تلميع” صورنا و”إفساد” صورهم.. من إعلاء “شأننا” وتحطيم “شأنهم”.. من تضييع “وقتنا” في مراقبة “وقتهم”.. دعونا نرتاح من الركض وراء الجلوس في المقاعد الأمامية في “صدور المجالس” وإحصاء التحيات في الشوارع التي استبدلناها بعدد “اللايكات” على صفحات التواصل الاجتماعي في الشوارع الوهمية.. دعونا نرتاح من “التلميعات” الخارجية التي “نصرف” عليها أطنانٌ من الجهد والتعب، ويبقى داخلنا “عفنٌ” كالقبور المخفية.. دعونا نرتاح من “التمثيل” على بَعضنا و”التمثيل” في بَعضنا، لأن وقت “التمثيل” قصير وفي أي لحظة تُفتح أبواب قبورنا ويرى الناس ما فيها من “خطفٍ وضغينة”.. دعونا نرتاح من “غش” أنفسنا.. دعونا نرتاح من “تحميل الناس” أمراضنا الظاهرة والخفية.. دعونا نواجه “فرِّيسيتنا” قبل أن نصبح “فريستها”… عسانا نستبدل تلك “الويل” الرهيبة بال”الطوبى” المباركة. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21088 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة سنفروسا وبنيها السبعة أُمّ قدّيسة شهيدة قدّمت مع أبنائها السبع حياتها للمسيح ولدت الشهيدة سنفروسا في روما، من أسرة شريفة. وقد تزوجت من نبيل اسمه جيتوليوس، كان مقربّاً من الملك ادريانوس. ولمّا ثار الاضطهاد على المسيحيّين، نقل جيتوليوس عيلته الى مدينة تيفولي بجوار روما. وما لبث أن استشهد هو وأخوه لأجل إيمانهما بالمسيح. ![]() فاستمرت سنفروسا الارملة مع بنيها السبعة مواظبة على الصلاة. تربيّهم على حبّ الفضيلة والتقوى وتنعش فيهم الرغبة في الاستشهاد. ولم تنفك، كلّ يوم، عن أن تشجعهم ليقتفوا آثار أبيهم وعمّهم الشهيدين، مشدّدة عزائمهم على تحمّل العذاب من أجل إيمانهم، حتّى استعدوا لذلك بكلّ ما فيهم من حماسة الشباب والغيرة الصادقة على إيمانهم الصحيح. قبض الملك على سنفروسا وأولادها وكلّفها التضحية للأوثان فأبت بكل شجاعة وثبات. فأمر بتعذيبها. فضربها الجلاد على وجهها بقساوة وأذاقها من العذابات أمرها وهي صامدة في إيمانها. عندئذ علّقوا في عنقها حجراً ثقيلاً وطرحوها في النهر فغرقت ونالت اكليل الشهادة ![]() وفي الغد استحضر الملك أولادها السبعة وأخذ يلاطفهم ويتملقهم أولاً ثم يهدّدهم لكي يضحوا للأصنام. فأجابه كريسنتوس، وهو البكر: "من ـجل المسيح لا يهمّنا عذاب. فنحن ابنا جوليتوس وسنفروسا الشهيدين ومثلهما نحبّ أن نموت شهداء". فأمر الملك بهم فعلقوهم على أخشاب ومزّقوا أجسادهم بالمجالد فسالت دماؤهم وطارت نفوسهم البارّة الى مشاهدة والدَيهما الشهيدين في المجد الابدي. ولما خمدت نار الاضطهاد، أخذ المسيحيون أجسادهم ودفنوهم بإكرام. وكان استشهادهم سنة 125. ثم نقلت ذخائرهم الى روما أيّام البابا بيوس الرابع، في القرن السادس عشر. صلاتهم معنا. آمين. ![]() ![]() يقع في الثامن عشر من شهر تمّوز تذكار الشهيدة سنفروسا وبنيها السبعة بحسب السنكسار الماروني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21089 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعطنا يا رب ![]() أعطنا يا رب روحك القدوس كي يعمل فينا بتلك الانّاة التي لا توصف ويُشعل في داخلنا ناراً تطهر كل خبثٍ استوطن مفاصل حياتنا، وكل شرٍ تربع على ملاكاتنا العقلية ومواهبنا الفكرية، كي يصبح داخل هيكلنا نظيفاً ومستعداً لاستقبالك أنت ملك قُلُوبنا وحبيب عمرنا ومشتهانا الذي لا نشبع منه… آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21090 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ£ظ§ – ظ¤ظ، فيمَا يَسُوعُ يَتَكَلَّم، سَأَلَهُ فَرِّيسيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ. فَدَخَلَ وَظ±تَّكأ. وَرَأَى الفَرِّيسِيُّ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَغْتَسِلْ قَبْلَ الغَدَاء، فَتَعَجَّب. فَقَالَ لَهُ الرَّبّ: «أَنْتُمُ الآن، أيُّها الفَرِّيسِيُّون، تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ وَالوِعَاء، ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا. أَيُّها الجُهَّال، أَلَيْسَ الَّذي صَنَعَ الخَارِجَ قَدْ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضًا؟ أَلا تَصَدَّقُوا بِمَا في دَاخِلِ الكَأْسِ وَالوِعَاء، فَيَكُونَ لَكُم كُلُّ شَيءٍ طَاهِرًا. التأمل: “تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ….ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا…!!!!!” يسوع هو حليف المساكين، نصير المأسورين، نور العميان، أمل المقهورين، ورجاء المستضعفين والمستعبدين في المجتمعات التي تدعي الانسانية…يهمه جوهر الانسان، أكثر من الانتماءات الخارجية والممارسات الطقسية .. يهمه داخل الكأس لا خارجه. لم يطلب من أحد أن يتجند عنده أو يتحزب لفكره، لم يطلب الطاعة العمياء من أتباعه بل العمل بمشيئة من أرسله، أي الطاعة الداخلية المغلفة بالحب والمكللة بالمجد والكرامة… لم يطلب من أتباعه التعلق بالحرف الخارجي الذي يقتل، لذلك لم يؤسس منظمات تحكمها تشريعات، بل كنيسة يقودها الروح القدس الى الحق كله.. لم يكن مُنظّرا لأي فكر بشري فلسفي كان أو اجتماعي – اقتصادي بل أخصب البشرية بالحب والحنان وزرع الامل والرجاء في داخل صحراء العالم، … كل ملوك العالم تقبع في القصور التي تلمع من الخارج وتعكس سلطانهم وتجبّرهم على الشعوب وتقود المعارك من بعيد، أما يسوع فقد سار في الطليعة، حاملا الموت وحيدا على كتفيه، ماسكا بيدنا، متحملا عنا أوجاع الولادة الثانية، جالسا على عرش الصليب، حيث أعطانا جسده مأكلا ودمه مشربا لتكون لنا الحياة وافرة ومتوفرة في كل حين.. برهن لنا يسوع أن “الاولين آخرين والآخرين أولين” في الحصول على السعادة الداخلية، وجعلها ممكنة لفقراء العالم أكثر من الاغنياء رغم كل امتيازاتهم الخارجية، وللضعفاء أكثر من المقتدرين، وللمهمشين أكثر من أصحاب الشارات والامتيازات… برهن لنا أن النصر في معركة الحياة لا يكون عن طريق تحطيم الاعداء بل تحويلهم من الداخل الى أصدقاء، من خلال الغفران الداخلي الذي يخلق قوة عجيبة في قلب الانسان تعيده الى طبيعته ونزاهته وأخلاقه وتعطيه فرصة ذهبية كي يولد من جديد… أعطنا يا رب روحك القدوس كي يعمل فينا بتلك الانّاة التي لا توصف ويُشعل في داخلنا ناراً تطهر كل خبثٍ استوطن مفاصل حياتنا، وكل شرٍ تربع على ملاكاتنا العقلية ومواهبنا الفكرية، كي يصبح داخل هيكلنا نظيفاً ومستعداً لاستقبالك أنت ملك قُلُوبنا وحبيب عمرنا ومشتهانا الذي لا نشبع منه… آمين. |
||||